العلاقات الأمريكية الغينية الإستوائية
غينيا الإستوائية |
الولايات المتحدة |
---|
العلاقات الأمريكية الغينية الإستوائية هي علاقات ثنائية بين غينيا الإستوائية و الولايات المتحدة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
علاقات غينيا الإستوائية مع الولايات المتحدة دخلت طور برودة في 1993، عندما اُتـُهـِم السفير الأمريكي آنئذ جون بـِنـِت بممارسة السحر في قبور عشر طيارين بريطانيين لقوا مصرعهم حين تحطمت طائرتهم هناك أثناء الحرب العالمية الثانية. غادر بـِنـِت بعد تلقيه تهديد بالقتل في السفارة الأمريكية في مالابو في 1994;[1] في خطاب وداعه، سمّى على العلن أشهر المعذِّبين في حكومته - بما في ذلك وزير الأمن القومي الحالي، مانوِل نگـِما مبا. ولم يُعيـَّن مبعوثاً، وأُغلِقت السفارة في 1996، تاركاً القيام بالأعمال لسفارته في الكامرون المجاورة.
تحسنت الأمور لنظام أوبيانگ بعد الهجمات الإرهابية في 2001 على منهاتن وواشنطن، إذا أعادت الولايات المتحدة ترتيب أولوياتها في التعامل مع الدول الأفريقية. وفي 25 يناير 2002، قام معهد الدراسات الاستراتيجية والسياسية المتقدمة، مركز التفكر الإسرائيلي لفكر المحافظين الجدد، برعاية منتدى حول "النفط الأفريقي: أولوية للأمن القومي الأمريكي وللتنمية الأفريقية" في نادي الجامعة في واشنطن العاصمة. وقد خلـُص المنتدى إلى أن "نفط غرب أفريقيا... يمكن أن يساعد على استقرار الشرق الأوسط وأن ينهي الإرهاب المسلم، ويأمـِّن قدراً من أمن الطاقة".[2] وضمن المتحدثين في منتدى IASPS كان مساعد وزير الخارجية لشئون أفريقيا والتر كانشتاينر الذي قال: "النفط الأفريقي هو مصلحة استراتيجية قومية للولايات المتحدة، وسوف تتزايد أهميته ويصبح أكثر أهمية كلما تحركنا للأمام."[2]
وفي زيارة دولة طويلة من مارس إلى أبريل 2006، سعى الرئيس أوبيانگ لإعادة فتح السفارة المغلقة في الولايات المتحدة، قائلاً أن "انعدام الوجود الدبلوماسي الأمريكي هو بالقطع معوِّق للنمو الاقتصادي."[3] الرئيس أوبيانگ استقبلته بحرارة وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، التي وصفته بـ "الصديق الجيد".[4] ولعل شركة العلاقات العامة كاسدي وشركاه كانت مسئولة جزئياً عن تغير النبرة بين أوبيانگ والحكومة الأمريكية. ومنذ 2004، احتفظت كاسدي بعقود من حكومة الديكتاتور بمعدل لا يقل عن 120,000 دولار في الشهر.[5]
إلا أنه بحلول أكتوبر 2006، أثارت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي مخاوف حول اقتراح بناء سفارة جديدة على أرض يملكها أوبيانگ، الذي تتهمه مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بالإشراف المباشر على تعذيب المعارضين.[6] قنصلية السفارة الجديدة اِفتُتِحت في 2013.[7]
انظر أيضاً
المراجع
This article contains material from the US Department of State's Background Notes which, as a US government publication, is in the public domain.
وصلات خارجية
قالب:Foreign relations of Equatorial Guinea
- ^ A Touch of Crude
- ^ أ ب [1] Archived 15 مايو 2006 at the Wayback Machine
- ^ Larry Luxner (أغسطس 2001). "Equatorial Guinea Goes from Rags to Riches With Oil Boom". Archived from the original on 28 سبتمبر 2007. Retrieved 1 نوفمبر 2007; Larry Luxner is a contributing writer for The Washington Diplomat.
{{cite news}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help)CS1 maint: postscript (link) - ^ [2]
- ^ Kurlantzick, Joshua (May 2007). "Putting Lipstick on a Dictator". Mother Jones. Retrieved 22 August 2007.
- ^ Alexander Smoltczyk (28 August 2006). "Rich in Oil, Poor in Human Rights: Torture and Poverty in Equatorial Guinea". Der Spiegel.
- ^ "United States Dedicates New U.S. Embassy in Malabo, Equatorial Guinea". U.S. Department of State.