العلاقات الأمريكية النيجيرية

العلاقات الأمريكية النيجيرية، هي العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة ونيجيريا. كان البلدان حلفيان مقربان منذ فترة طويلة. تعتبر الولايات المتحدة الشريك التجاري الرئيسي لنيجيريا، وأهم شريك دبلوماسي لها.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تاريخ العلاقات

بالتزامن مع إبطال الانتخابات الرئاسية النيجيرية في 12 يونيو 1993، والانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان والفشل في الشروع في عملية انتقال ديمقراطية حقيقية، بدأت الولايات المتحدة ف يفرض عددًا من العقوبات على نيجيريا. وبعد فترة من التوتر المتزايد في العلاقات، ووفاة الجنرال ساني أباتشا في يونيو 1998، وتولى الجنرال أبو بكر، بدأت مرحلة جديدة من تحسن العلاقات الثناية بين البلدين. ومع بدء عملية الإنتقال الديمقراطي، تم تخفيف القيود المفروض على التأشيرة، زادت الزيارات رفيعة المستوى للمسئولين الأمريكين، وبرزت مناقشات تتعلق بمساعدات مقبلة، وتم منح شهادة للمصلحة الوطنية الحيوية تتعلق بمكافحة المخدرات أصبحت نافذة بدء من مارس 1999، ما مهد الطريق إلى إعادة إقامة علاقات أوثق بين الولايات المتحدة ونيجيريا التي تمثل شريك أساسي في المنطقة والقارة. ومنذ تولي حكومةأوباسانجو، استمر العلاقات الثنائية في التحسن وزاد التعاون بين البلدين من أجل التركيز على عدة أهداف مهمة تتعلق بالسياسة الخارجية، مثل حفظ السلام في منطقة.

قدمت الحكومة دعمًا دبلوسيًا قويًا لحكومة الولايات المتحدة خلال فترة جهود محاربة الإرهاب التي تلت هجمات 11 سبتمبر. قامت حكومة نيجيريا، من خلال تصريحات رسمية، بإدانة الهجمات الإرهابية ودعمت الجهود العسكرية ضد طالبان والقاعدة، كما لعبت نيجيريا دور أساسي في التوصل إلى توافق في الآراء بشأن مكافحة الإرهاب بين دول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. يقدر عدد النيجريين والأمريكان النيجريين الذين يعيشون في الوالايات المتحدة ويدرسون ويعملون بحوالي مليون نيجيري، أما عدد الأمريكان الذين يعيشون ويعملون في أفريقيا فهو أكثر من 25,000 أمريكي. هناك عدد من المنظمات النيجرية في الولايات المتحدة ومن أبرزها لإتحاد المهاجرين النيجريين، الذي يعتبر منظمة غير حكومية عامة (منظمة غير حكومية) والتمكين الاقتصادي والسياسي للسكان المنحدرين من أصل نيجيري خارج نيجيريا. زار الرئيس عمر يارادوا الرئيس الأمريكي بوش في البيت الأبيض في 13 ديسمبر 2007.

وتعتبر نيجيريا دولة مؤيدة لأمريكا باستمرار، فحسب التقرير الأمريكي للقيادة العالمية عام 2012، ف77% من النيجيريين يؤيدون قيادة الولايات المتحدة، بينما تبلغ نسبة غير المؤيدين 9%، وتبلغ نسبة غيرر الواثقين 14%،^[1] وحسب استفتاء الخدمة العالمية لبي بي سي 2013، فأ، 59& من النيجريين يرون أن للولايات المتحدة تأثير إيجابي، بينما 29% يرون أ،ه سلبي، ووفقصا لاستفتا الرأي العالمي 2014، فأن 69% من النيجيريين ينظرون إلى الولايات المتحدة نظرة إيجابية.^[2]

رئاسة بايدن

في 10 فبراير 2021، هدد الرئيس الأمريكي جو بايدن بقطع المساعدات أو فرض عقوبات اقتصادية أو قيود على السفر للبلدان التي تعمل بقوانين تعاقب المثليين الجنسيين، ومنها نيجيريا.^[3]