الحرس الملكي السعودي
الحرس الملكي السعودي | |
---|---|
نشطة | 3 نوفمبر1803 (221 سنوات ماضية بواسطة الإمام سعود الكبير)[1] |
البلد | المملكة العربية السعودية |
الولاء | خادم الحرمين الشريفين |
الفرع |
|
النوع | حرس ملكي |
الدور | الحرس الاحتفالي, المشاة الخفيفة |
جزء من |
|
مقر الحامية | مدينة الرياض |
القادة | |
القائد الحالي | فريق ٲول سهيل المطيري |
الشارات | |
Flag |
الحرس الملكي السعودي هو المكلف يتأمين الحراسة للملك وكبار زوار المملكة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المرحله الاولى : من عام 1348 هـ حتى نهاية عام 1369 هـ
بعد أن انتهت مرحلة توحيد أقاليم المملكة العربية السعودية شرع الملك عبد العزيز في إعادة تنظيم الحاميات العسكرية التي كانت موجودة في ثغور الحجاز، وعلى سبيل المثال صدر(تشكيل لمفرزة ينبع مكونة من قسم مدفعية وقسم رشاش وذلك بتاريخ 23/10/1344 هـ وفي 20/4/1345 هـ صدر تشكيل حامية جدة وهذه المفارز مرتبطة مباشرة بوكالة المالية)
ولقد بدأ الملك عبد العزيز يفكر جادا في بناء القوتين البرية والجوية مستفيداً من مخترعات الحرب الحديثة وذلك لما لاحظه من أثر إيجابي لهذه الأسلحة في المعارك وكيف أن القوات البريطانية استطاعت بقليل من السيارات المسلحة بالرشاشات والطائرات إخراج الأخوان من العراق ومن شرقي الأردن بأسرع وقت وبدون خسائر تذكر ,(وقد لمس الأثرالإيجابي لاستخدام الأسلحة الرشاشة في معركة السبلة عام 1347 هـ إذ استطاع فصيل من رماة الرشاش أن يحسم المعركة في بضع دقائق)
وبعد انتهاء هذه المعركة بدأت خطوات إنشاء الجيش النظامي وذلك (في عام 1348 هـ حيث أمرالملك عبد العزيز بتكوين مديرية للأمورالعسكرية بدأت بإنشاء الجيش النظامي) وذلك بتكوين مجموعات من العسكر النظاميين من ثلاث قطاعات سميت أفواج المشاة ,المدفعية، والرشاش، تحت قيادة بعض القادة الذين سبق لهم الخدمة في جيوش نظامية مثل جعفر الطيار, وسعيد جودت، وسعيد الكردي، وأحمد بدوي، ومحسن الحارثي، وإبراهيم الطاسان, وخالد علمدار, وكان مقرهم في مكة المكرمة وكانت هذه المجموعات هي النواة الأولى للجيش العربي السعودي الحديث. (وفي عام 1353 هجرية بلغت القوات النظامية حداً اقتضى تشكيل وكالة للدفاع وجعلت القوات على ثلاثة صنوف سلاح المشاة ,وسلاح المدفعية، وسلاح الفرسان، ونظم الجيش على أسس أفواج وألوية ووزع على بعض مناطق المملكة تبعاً لوضع الدولة الجغرافي، وجعل مقر وكالة الدفاع بالطائف)
وفي عام 1356 هجرية كلفت قوة من الجيش يقدر تعدادها 150 فرد بقيادة وكيل القائد سعيد جودت بحراسة الملك عبد العزيز في موسم الحج وأثناء تواجده في المنطقة الغربية. وكانت هذه القوة تلازمه حتى مغادرته المنطقة الغربية حيث تودعه عند عودته إلى الرياض من منطقة عشيرة لتعود إلى معسكرها في الطائف لتتفرغ للتدريب وحراسة القصر الملكي وتكررت هذه الواجبات أعوام 57 هـ و58 هـ وفي عام 1359 هـ أمر الملك عبد العزيز هذه القوة بمرافقته إلى الرياض حيث استلمت حراسة قصرالمربع من شرطة الرياض التي كانت مكلفة بالحراسة تحت قيادة محمد بن عطيشان.
أستلمت هذه القوة النظامية بقيادة القائد سعيد جودت حراسة القصر وجميع أعمال الحرس الملكي بعد أن ضم إليها مجموعة من العسكر المنقولين من الشرطة وكانت هذه أول قوة نظامية تتواجد في الرياض ومهمة هذه القوة القيام بأعمال الحرس الملكي والدفاع عن مدينة الرياض، وكان مقرهم في قصر عبد الله الشبيلي في حلة الأحرار بعد ذلك انتقلوا قسم منهم في المربع وقسم في معسكر في حي الفوطة يطلق عليه القشلة (كلمة تركية تعني معسكر) قرب شارع الإمام تركي بن عبد الله .
وفتح باب التجنيد لهذه القوة فالتحق بها عدد كثير من الشباب الذين شدهم العمل في السلك العسكري تدرج البعض منهم في الرتب العسكرية ليصبحوا بعد عدة سنوات قادة ومسئولين في هذه القوة ومنهم الفريق أول/ عبد الله الراشد البصيلي والعقيد محمد الذيب الذي انتقل لهذه القوة من الأمن العام إضافة إلى خريجي الدفعات الأولى من المدرسة العسكرية من أمثال معالي الشيخ عثمان محمد الحميد .
تم التعرف على الضباط من اللواء المتقاعد / محمد النملة ووجد في بعض المكاتبات التي يعود تاريخها إلى عام1361 هـ أن هذه القوة تسمى قوة المنطقة الشرقية (وذلك لكونها شرق القوة النظامية الموجودة في المنطقة الغربية) وقائدها القائد سعيد جودت ومرتبطة ارتباطاً مباشراً برئاسة الأركان الحربية التي أنشئت عام 1359 هـ وعين وكيل القائد محمد طارق الأفريقي رئيساً لها لتحل محل مديرية الأمور العسكرية، وكان نظام التدريب لقوة المنطقة الشرقية نظاماً إنجليزياً مثل سائر الوحدات النظامية في الجيش السعودي في ذلك الوقت والتسليح البندقية البوليونية، والرشاش الاشكص والفيكرز، والزي الرسمي السترة والبنطلون والبسطار والغترة والعقال.
مهمة وارتباط وواجبات الحرس الملكي
المهمة
القيام بكافة الإجراءات التي تكفل أمن وحماية خادم الحرمين الشريفين في داخل المملكة العربية السعودية وخارجها وباستخدام كافة الوسائل المتوفرة لتحقيق ذلك.
الارتباط
يرتبط قائد الحرس الملكي بخادم الحرمين الشريفين ارتباطاً مباشراً.
الواجبات
أ.توفير الأمن والحراسة لخادم الحرمين الشريفين في أي مكان يتواجد به في داخل المملكة وخارجها وفي جميع تحركاته ووسائل مواصلاته.
ب. توفيرالأمن والحراسة لضيوف خادم الحرمين الشريفين في أي مكان يتواجدون فيه داخل المملكة.
ج. توفير الأمن والحراسة لجميع الأماكن التي يزورونها داخل المملكة.
د. توفير الأمن والحراسة لخادم الحرمين الشريفين وضيوفه خلال الأحتفالات والمؤتمرات التي تقام داخل المملكة بالاشتراك مع أجهزة الأمن الأخرى.
هـ. توفير الأمن والحراسة لجميع الدواووين والقصور الملكية في مختلف مدن المملكة.
و. توفيرالأمن والحراسة لسمو ولي العهد أثناء تواجده برفقة خادم الحرمين الشريفين أو في أي مكان يتواجد به ويقع تحت مسئولية الحرس الملكي.
ز. متابعة جميع العاملين في مختلف الدواوين والقصور الملكية ومجلس الوزراء وجميع الأماكن التي يتواجد بها خادم الحرمين الشريفين ومنحهم بطاقات الدخول إلى تلك الأماكن بعد التأكد منهم من الناحية الأمنية.
ح. التنسيق مع المراسم الملكية ومكتب شئون المواطنون بما يختص بمقابلات خادم الحرمين الشريفين للمواطنين وغيرهم من كبار الشخصيات والأجانب.
ط.القيام بأي واجبات أخرى قد يكلف بها الحرس الملكي.
ي. توفيرالأمن والحراسة لأفراد الأسرة المالكة والمسئولين في الدولة عند سفرهم في مهمات خارج المملكة.
ك.القيام بكل المراسم الخاصة باستقبال وتوديع ضيوف المملكة العربية السعودية داخل المملكة ومراسم تقديم أوراق اعتماد السفراء وذلك بواسطة مجموعات حرس الشرف وأمن المراسم الملكية وسرية الفرسان.
ل. القيام بجميع المراسم الخاصة بالاحتفالات والمؤتمرات التي يشرفها خادم الحرمين الشريفين أو من ينوب عنه في حالة طلب المسئولين ذلك.
م. التنسيق مع جميع الأجهزة الأمنية في الاحتفالات والمناسبات المختلفة التي تقام داخل المملكة لوضع خطط الأمن المشتركة لتوفير الأمن والحماية لخادم الحرمين الشريفين وجميع من برفقته من المسئولين وكبار الشخصيات.
ن.الاشتراك مع قطاعات القوات المسلحة الأخرى في أي عمليات قتالية تتلاءم مع مهام وتسليح الحرس الملكي.
مر الحرس الملكي بثلاث مراحل مختلفة في تاريخه فالمرحلة الأولى لم يكن هناك تشكيل باسم الحرس الملكي ولكنها قوة من الجيش تسمى رسمياً قوة المنطقة الشرقية تقوم بإعمال الحرس الملكي والمرحلة الثانية تشكيل رسمي باسم لواء الحرس الملكي مرتبط بوزارة الدفاع والطيران ثم أصبح قوة منفصلة عن وزارة الدفاع ومرتبطة بالملك تحت مسمى أمارة القصور والحرس الملكي، وفي فترة لاحقة ارتبطت بوزارة الدفاع وانتهت هذه المرحلة عام 1384 هـ بدمج الحرس الملكي بالجيش تحت مسمى اللواء الرابع وانتقل خارج منطقة الرياض، والمرحلة الثالثة بدأت بتكوين الحرس الملكي من بعض الحراسات المتبقية من اللواء الرابع (الحرس الملكي سابقاً) الموجودة في الرياض وجدة ومرتبطة برئاسة الأركان بوزارة الدفاع والطيران وفي وقت لاحق بالقوات البرية بعد تشكيلها. وبعد تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية في 26 / 6 / 1426 هـ وصدور أمره الكريم بتعيين الفريق / حمد بن محمد العوهلي قائداً للحرس الملكي في 15 / 8 / 1426 هـ وترقيته إلى فريق أول في30 / 9 / 1426 هـ وبعد صدور الأمر الملكي الكريم في تاريخ 11/2/1427 هـ بدمج اللواء الخاص من الحرس الوطني في الحرس الملكي بجهاز واحد تحت اسم (قيادة الحرس الملكي) يرتبط بالملك مباشرة ً انتقل الحرس الملكي إلى مرحلة جديدة مختلفة عن ما سبقها. وقبل الكتابة عن هذه المرحلة الجديدة لا بد من الكتابة عن تاريخ اللــــواء الخاص الذي تولى حراسة وخدمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لأكثر من (45) عاماً وأصبح الآن بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز جـــزء من الحرس الملكي.
تاريخ اللواء الخاص من (1382 هـ إلى 1426 هـ)
اللواء الخاص وحدة من الوحدات الخاصة بالحرس الوطني مهمتها توفير الأمن والحماية للملك عبد الله بن عبد العزيز حينما كان ولياً للعهد ورئيساً للحرس الوطني في جميع مواقع تواجده بالداخل والخارج، بدأ اللواء الخاص كوحدة صغيرة عندما تسلم صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز رئاسة الحرس الوطني عام 1382 هـ حيث كانت البداية بفصيل من الشرطة العسكرية مسئول عن حراسة سكن صاحب السمو الملكي رئيس الحرس الوطني، يضاف إليه الحماية الشخصية التي كانت مكونة في ذلك الوقت من مفرزة صغيرة من وحدة الأمن الخاص ومكونة من ضابطان هما :-
- . النقيب / سلطان بن خليل القحطاني
- . النقيب / فيصل بن عبد المحسن الفرم.
وعدد(5) ضباط صف وفي عام (1399 هـ) ألحق إليهما النقيب عبيد بن غثيث العنزي. من الفرقة الأولى بالحرس الوطني، للعمل كضابط حماية مرافق والذي أصبح فيما بعد (قائد اللواء الخاص ومساعد قائد الحرس الملكي) والنقيب / بداح بن عبد الله الفغم والنقيب / فهد بن عبد العزيز العقيل، والنقيب / أحمد بن منديل العنزي.
وفي منتصف عام (1403 هـ) صدرت الموافقة السامية (آنذاك) من سمو ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني (يحفظه الله) علي تنظيم الفرقة الخاصة بعد إلحاق عدد كبير من الضباط خريجي المدارس العسكرية وضباط الصف والجنود المختارون من وحدات الحرس الوطني ليكونوا النواة لتأسيس الفرقة بعد اختيار الأفضل منهم.
واختير الرائد / عبيد بن غثيث العنزي لقيادة الفرقة الخاصة والنقيب / نقاء بن عائض الحارثي من كتيبة المدفعية الأولي بلواء الإمام محمد بن سعود الآلي ليعمل مساعدا لقائد الفرقة، النقيب / سفر بن فنيدان الحارثي من إدارة الإشراف والمتابعة بعمليات الحرس الوطني ليعمل ركناً للعمليات والنقيب / محمد بن عبد الله الفغم من كلية الملك خالد العسكرية للعمل ركناَ للاستخبارات. وقد بدأت الفرقة الخاصة مهامها الفعلية في 1/4/1404 هـ بالتنظيم والتشكيل التالي
- القيادة وسرية القيادة سرية الحماية سرية الحراسة
- فصيل الصيانة والنقل فصيل الطبابة فصيل الهندسة
- فصيل الإشارة.
وصلات خارجية
- ^ Khatab, Sayed (2011). Understanding Islamic Fundamentalism: The Theological and Ideological Basis of Al-Qa'ida's Political Tactics. Oxford University Press. ISBN 9789774164996. Retrieved 11 أغسطس 2016.