علي بن حزم الأندلسي
علي بن حزم الأندلسي | |
---|---|
العصر | الأندلس |
المنطقة | العصور الوسطى |
المدرسة | فلسفة إسلامية |
الاهتمامات الرئيسية | الإسلام |
أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي القرطبي [1] ، ويعرف أحياناً ابن حزم الأندلسي الأزهري[2] (و. 7 نوفمبر 994، قرطبة - 15 أغسطس 1064)، هو أكبر علماء الإسلام تصنيفًا وتأليفًا بعد الطبري، وهو إمام حافظ،فقيه ظاهري، ومجدد القول به، بل محيي المذهب بعد زواله في الشرق، ومتكلم، أديب، وشاعر، وناقد محلل، بل وصفه البعض بالفيلسوف، وزير سياسي لبني أمية، سلك طريق نبذ التقليد وتحرير الأتباع. يعد من أكبر علماء الأندلس، حيث قام عليه جماعة من المالكية وشرد عن وطنه، حيث توفي في منزله في أرض أبويه منت ليشم المعروفة بمونتيخار[3] حالياً، وهي عزبة قريبة من ولبة.[4]
أسس ابن حزم ما يعرف عادة بالمذهب الظاهري وهو ما يعرف عادة بأنه ينادي برفض القياس الفقهي الذي يعتمده الفقه الإسلامي التقليدي وينادي بوجوب وجود دليل شرعي واضح (من القرآن أو السنة لتثبيت حكم ما)، لكن هذه النظرة الاختزالية لا توفي ابن حزم حقه فالكثير من الباحثين يشيرون إلى أنه كان صاحب مشروع لإعادة تأسيس الفكر الإسلامي من فقه وأصول فقه وفلسفة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته
أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم بن غالب بن صالح بن خلف بن معدان بن سفيان بن يزيد الأندلسي القرطبي [5] مولداً ونشأةً، الظَّاهِرِي منهجاً، الْيَزِيدِي ولاءً؛ فكان جده يَزِيدُ مولى يزيد بن أبي سفيان بن حرب -أَخِي معاوية .[6][7][8]
وُلد بقرطبة في 7 نوفمبر 994 م=30 من رمضان عام 384 هـ.
أسرته
عاش حياته الأولى في صحبة أخيه أبى بكر الذي كان يكبره بخمس سنوات في قصر أبيه أحد وزراء المنصور بن أبي عامر، وابنه المظفر من بعده، وكانت تربيته في تلك الفترة على أيدي جوارى القصر الذي كان مقاما في الشارع الآخذ من النهر الصغير على الدرب المتصل بقصر الزاهرة، والملاصق لدار المنصور بن أبى عامر [9]، ومن ذلك نعرف مدى المكانة التي كان يحظى بها والد ابن حزم لدى المنصور بن أبى عامر حتى جاوره في السكن.
كان ابن حزم قد خرج من وسط أسرة عرفت الإسلام منذ جده الأعلى يزيد بن أبى سفيان، وكان خلف أول من دخل الأندلس من أسرته في صحبة الأمير عبد الرحمن الداخل، وكان مقامه في لبلة [10]، ومن ذلك نعرف أن مقر هذه الاسرة كانت الشام بعد مشاركة يزيد أصل هذه الاسرة في الفتوحات الإسلامية بها، ولما خرج عبد الرحمن إلى الأندلس خرج معه خلف بن معدان.
وقد بدأت هذه الأسرة تحتل مكانها الرفيع كواحدة من كرائم العائلات بالأندلس في عهد الحكم المستنصر، ونجحت في امتلاك قرية بأسرها هي منت ليشم [11]، ولا يعلم هل خلف بن معدان هو الذي تملكها أم أبناؤه من بعده، ولعل ذلك يحيلنا إلى مدى ذكاء هذه الاسرة الذي انعكس بدوره على أحمد بن سعيد وولده ابن حزم من بعده.
يعتبر أحمد بن سعيد أحد مشاهير هذه الأسرة ومؤسس ملكها حتى قال عنه ابن حيان " الوزير المعقل في زمانه الراجح في ميزانه … هو الذي بنى بيت نفسه في آخر الدهر برأس رابية وعمده بالخلال الفاضلة من الرجاحة والمعرفة والدهاء والرجولة " [12]، وقد كان لهذه الصفات إلى جانب اتجاهه للحزب الاموى وعمق ولائه لأمرائه وخلفائه دور هام في استوزار المنصور له سنة 381هـ/991م، وبلغ من شدة ثقته به انه كان يستخلفه على المملكة أوقات مغيبه عنها، وصير خاتمه في يده [13]، وكان لأحمد بن سعيد مجلس يحضره العلماء والشعراء أمثال أبى عمر بن حبرون وخلف بن رضا [14]، وكان له باع طويل في الشعر ومشاركة قوبة في البلاغة والادب حتى إنه ليتعجب ممن يلحن في مخاطبة أو يجئ بلفظة قلقة في مكاتبة [15]، وقد كان لهذا أثره على ولده ابن حزم في تمكنه من اللغة والشعر واهتمامه بهما، حتى أن بلاغته كان لها من التأثير أنها تأخذ بمجامع القلوب وتنفذ إلى أعماق النفوس في أسلوب سهل ممتنع رقيق يخلو من الاستطرادات ويتسم بطول النفس وجمال النكته وخفة الروح، كما كان أحمد بن سعيد من المشاركين في حركة الإفتاء بالأندلس من خلال مجالسه العلمية والمناظرات التي كانت تدور في قصره حتى قال عنه ابن العماد " كان مفتيا لغويا متبحرا في علم اللسان " [16]، وهذه العبارة توضح الاثر الذي تركه أحمد بن سعيد على ولده ابن حزم الذي اعتمد في فتواه وتفسيره لنصوص القرآن والسنة على ظاهر اللغة [17]، ومن ثم يكون والده أحد الأسباب التي دفعته إلى المنهج الظاهري في الفتيا والتفسير بالرغم من أنه كان مالكى المذهب.
ظل أحمد بن سعيد وزيرا بعد المنصور لابنه المظفر، وأخيه عبد الرحمن شنجول إلى أن أعفى من منصبه في عهد محمد المهدى، وترك منية المغيرة حى كبار موظفى البلاط وعاد لسكنه القديم في بلاط مغيث بعيدا عن صخب السياسة، وبعد اغتيال المهدى في ذى الحجة 400هـ/1010م ومبايعة هشام المؤيد ثانية بعد الزعم بموته. اصطدم أحمد بن سعيد بالقائد الصقلبى واضح محسوب الخلافة الذي لاحقه وسجنه وصادر أمواله، وطلت الفتن والنكبات تتوالى على بنى حزم حتى وفاة أحمد بن سعيد في ذى القعدة 402هـ/1012م [18]، وقد كان لهذه النكبات أثرها السئ على ابن حزم إذ أنها زادت من حزنه، وكانت أحد أسباب حدته التي تظهر جلية في مصنفاته.
أما عن أم ابن حزم فقد صمتت عنها المصادر بأسرها.بل إن ابن حزم نفسه لم يطالعنا على أدنى إشارة تجاهها في أى من كتبه التي بين أيدينا، ومن ثم فالخلاف بين الباحثين حول أصلها لم يحسم بعد [19] ولعل الحديث عن العلاقة بين بعض اقاربه ابن حزم وأثرها على نفسيته وفكره ترتبط بهذا المقام ،ونخص بالذكر أبى المغيرة عبد الوهاب ابن عمه الذي كان يتبادل مع ابن حزم رسائل المودة في حداثة سنهما، ثم جرت بينهما جفوة سببها كتاب وصل أبوالمغيرة عن ابن حزم وصفه الأول بأنه مبنى على الظلم والبهتان والمكابرة [20] مما كان لهذا أثره على ابن حزم في اعتزازه بنفسه وشدة حدته إذ وجد أن أحد أقربائه الذي كان يتودد إليه في الصغر، انقلب عليه هو الآخر، وانضم إلى خصومه ومعارضيه، ومن ثم فقد كل نصير يمكن أن يعتمد عليه سوى ذاته الانفرادية التي اعتز بها.
من المصنف الذي صنغه ابن حزم عن أسرته والذي يدعى " تواريخ أعمامه وأبيه وأخواته وبنيه وبناته مواليدهم وتاريخ من مات منهم في حياته " يتضح أن أبناءه كانوا جمعا من البنين والبنات، ولكن لا نعرف عن بناته شيئا. لفقدان هذا المصنف، فضلا عن عدم إشارة المصادر إليهن، ولو قدر لنا العثور علي هذا المصنف. لكان مجالا خصبا في التعرف على أزواجهن وأسراتهن، وأثر هذه المصاهرة على فكر أبيهم وتراثه، هل دافعوا عنه وأذاعوا مصنفاته ؟ أم هاجموه وانتقدوا فكره ؟ مثلهم في ذلك مثل خصومه.
أما عن أبنائه الذكور فنعرف منهم أربعة وهم أبو رافع الفضل، وأبو أسامة يعقوب، وأبو سليمان المصعب، وسعيد وسنفصل القول عن كل واحد منهم في كتابنا هذا فقد كانوا كلهم ظاهري المذهب. سكن هو وأبوه قرطبة ونالا فِيهَا جاهاً عريضاً.[21] أصبح أبوه أحمد بن حزم من وزراء الحاجب المنصور بن أبي عامر [22] من أعظم حكام الأندلس، فارتاح باله من كد العيش والسعي وراء الرزق، وتفرغ لتحصيل العلوم والفنون، فكتب طوق الحمامة في الخامسة والعشرين من عمره. وقد رزق ذكاءً مفرطًا وذهنًا سيالاً وقد ورث عن أبيه مكتبة ذاخرة بالنفائس، اشتغل في شبابه بالوزارة في عهد «المظفر بن المنصور العامري» ثم مالبث أن أعرض عن الرياسة وتفرغ للعلم وتحصيله.
تعليمه
وسمع في سنة أربع مائة وبعدها من طائفة منهم: يحيى بن مسعود بن وجه الجنة، صاحب قاسم بن أصبغ، فهو أعلى شيخ عنده، ومن أبي عمر أحمد بن محمد بن الجسور، ويونس بن عبد الله بن مغيث القاضي، وحمام بن أحمد القاضي، ومحمد بن سعيد بن نبات، وعبد الله بن ربيع التميمي، وعبد الرحمن بن عبد الله بن خالد، وعبد الله بن محمد بن عثمان، وأبي عمر أحمد بن محمد الطلمنكي، وعبد الله بن يوسف بن نامي، وأحمد بن قاسم بن محمد بن قاسم بن أصبغ. وينزل إلى أن يروي عن أبي عمر بن عبد البر، وأحمد بن عمر بن أنس العذري. وأجود ما عنده من الكتب "سنن" النسائي، يحمله عن ابن ربيع، عن ابن الأحمر، عنه.
وأنزل ما عنده "صحيح" مسلم، بينه وبينه خمسة رجال، وأعلى ما رأيت له حديث بينه وبين وكيع فيه ثلاثة أنفس. حدث عنه: ابنه أبو رافع الفضل، وأبو عبد الله الحميدي، ووالد القاضي أبي بكر بن العربي، وطائفة. وآخر من روى عنه مروياته بالإجازة أبو الحسن شريح بن محمد . نشأ في تنعم ورفاهية، ورزق ذكاء مفرطا، وذهنا سيالا، وكتبا نفيسة كثيرة، وكان والده من كبراء أهل قرطبة؛ عمل الوزارة في الدولة العامرية، وكذلك وزر أبو محمد في شبيبته، وكان قد مهر أولا في الأدب والأخبار والشعر، وفي المنطق وأجزاء الفلسفة، فأثرت فيه تأثيرا ليته سلم من ذلك، ولقد وقفت له على تأليف يحض فيه على الاعتناء بالمنطق ويقدمه على العلوم، فتألمت له، فإنه رأس في علوم الإسلام، متبحر في النقل، عديم النظير على يبسٍ فيه، وفرط ظاهرية في الفروع لا الأصول. قيل: إنه تفقه أولا للشافعي، ثم أداه اجتهاده إلى القول بنفي القياس كله جليه وخفيه، والأخذ بظاهر النص وعموم الكتاب والحديث، والقول بالبراءة الأصلية، واستصحاب الحال، وصنف في ذلك كتبا كثيرة، وناظر عليه، وبسط لسانه وقلمه، ولم يتأدب مع الأئمة في الخطاب، بل فجج العبارة، وسب وجدع فكان جزاؤه من جنس فعله، بحيث إنه أعرض عن تصانيفه جماعة من الأئمة، وهجروها، ونفروا منها، وأحرقت في وقت، واعتنى بها آخرون من العلماء، وفتشوها انتقادا واستفادة، وأخذا ومؤاخذة، ورأوا فيها الدر الثمين ممزوجا في الرصف بالخرز المهين، فتارة يطربون، ومرة يعجبون، ومن تفرده يهزئون. وفي الجملة فالكمال عزيز، وكل أحد يؤخذ من قوله ويترك، إلا رسول الله -صلى الله عليه وسلم.
مما حط كثيرًا من مكانة ابن حزم عند العلماء هو لسانه الذي كان يضرب به المثل في الحدة، فقيل عنه: سيف الحجاج ولسان ابن حزم شقيقان. فلقد كان ابن حزم يبسط لسانه في علماء الأمة وخاصة خلال مناظراته مع المالكية في الأندلس، وهذه الحدة أورثت نفورًا في قلوب كثير من العلماء عن ابن حزم وعلمه ومؤلفاته، وكثر أعداؤه في الأندلس، حتى نفوه من قرطبة وأحرقت كتبه في محاضر عامة بأمر من المعتضد بن عباد، وصار ابن حزم ينتقل من مكان لآخر حتى مات.[23]
آرائه
ظاهري في الفقه، ترك ظاهريته وأعمل عقله في العقيدة فأتى بالعجائب، ففي بعض الأمور يوافق الجهمية ، وفي بعضها وصل به الحال أنه كاد أن يوافق الباطنية والقرامطة وفي بعض الأمور وافق أهل السنة ،كل ذلك كان باجتهاده الخاص وترك ما أجمع عليه السلف في موضوع الأسماء والصفات وغيرها، و له ردود قيمة وعظيمة على اليهود والنصارى وعلى الصوفية والخوارج والشيعة.
أسس ابن حزم ما يعرف عادة بالمذهب الظاهري -كما يسميه من هم خارجه- و هو ما يعرف عادة بأنه ينادي برفض القياس الفقهي الذي يعتمده الفقه الإسلامي التقليدي و ينادي بوجوب وجود دليل شرعي واضح ( من قرآن أو سنة لتثبيت حكم ما، لكن هذه النظرة الاختزالية لا توفي ابن حزم حقه فالكثير من الباحثين يشيرون إلى انه كان صاحب مشروع لإعادة تأسيس الفكر الإسلامي من فقه و أصول فقه و فلسفة.
كان الإمام ابن حزم ينادي بالتمسك بالكتاب و السنة و إجماع الصحابة و رفض ما عدا ذلك في دين الله ، فلا يقبل بالظن و الرأي الذي هو في حقيقته ظن (كالقياس و الاستحسان و المصالح المرسلة ... )
جرأته وخصومه
كان ابن القيم شديد التتبع لآثار وكتب ابن حزم، وكان يصفه بمنجنيق العرب[24] أو بمنجنيق الغرب[25][26]. وكانت الناس تضرب المثل في لسان ابن حزم، فقيل عنه: «سيف الحجاج ولسان ابن حزم شقيقان»،[27][28][29] فلقد كان ابن حزم يبسط لسانه في علماء الأمة وخاصة خلال مناظراته مع المالكية في الأندلس، وهذه الحدة أورثت نفورًا في قلوب كثير من العلماء عن ابن حزم وعلمه ومؤلفاته[30]، وكثر أعداؤه في الأندلس.
تعرضه لفقهاء عصره الجاحدين المنتفعين من مناصبهم، مكن هؤلاء أن يؤلبوا عليه المعتضد بن عباد أمير اشبيلية، فاصدر قراراً بهدم دوره ومصادرة أمواله وحرق كتبه، وفرض عليه ألاّ يغادر بلدة أجداده منت ليشم من ناحية لبلة، وألا يفتي أحد بمذهب مالك أو غيره، كما توعد من يدخل إليه بالعقوبة، وهناك توفي سنة 1064م، ولما فعلوا ذلك بكتبه تألم كثيراً فقال وقد حُرِّقت مؤلفاته:[31]
إن تحرقوا القرطاس لا تحرقوا الذي | تضمنه القرطاس بل هو في صدري | |
يقيم معي حيث استقلت ركائبي | وينزل إن أنزل ويدفن في قبري | |
دعوني من إحراق رق وكاغد | وقولوا بعلم كي يرى الناس من يدري | |
وإلاّ فعدوا بالكتاتيب بدءة | فكم دون ما تبغون لله من ستر | |
كذاك النصارى يحرقون إذا علت | أكفهم القرآن في مدن الثغر |
نقد
أقوال العلماء فيه
منتقدوه
وقد انتقد أبو بكر بن العربي بن حزم في كتاب "القواصم والعواصم" كما أنتقد الظاهرية:
.
- قال شيخ الإسلام ابن تيمية، مقوماً ابن حزم في الاعتقاد والفقه والمنهج
- وقال ابن العريف كان لسان ابن حزم وسيف الحجاج شقيقين.[32]
- وكان بين أبو عمرو الداني وبين بن حزم وحشة ومنافرة شديدة أفضت بهما إلى التهاجي، حيث كان أبو عمرو أقوم قيلا وأتبع للسنة / حسب قول الذهبي، ولكن أبا محمد أوسع دائرة في العلوم بلغت تواليف أبي عمرو مئة وعشرين كتابا [33]
- وكانت بينه وبين أبو الوليد سليمان بن خلف الباجي الأندلسي المالكى الأشعرى.
- وللحافظ البارع المجود أبو بكر محمد بن حيدرة بن مفوز بن أحمد بن مفوز المعافري الشاطبي رد على ابن حزم وكان حافظا للحديث وعلله عالما بالرجال متقنا أديبا شاعرا فصيحا نبيلا أسمع الناس بقرطبة [34]
- وكان ابن زرقون أبو الحسين محمد بن أبي عبد الله محمد بن سعيد الأنصاري الأشبيلي شيخ المالكية من كبار المتعصبين للمذهب فأوذي من جهة بني عبد المؤمن لما أبطلوا القياس وألزموا الناس بالأثر والظاهر وقد صنف كتاب المعلى في الرد على المحلى لابن حزم توفي في شوال سنة 731هـ وله ثلاث وثمانون سنة [35]
- وممن انتقد ابن حزم إبراهيم بن حسن بن عبد الرفيع الربعي التونسي قاضي قضاة بتونس يكنى أبا اسحاق ألف كتاب معين الحكام في مجلدين وله الرد على ابن حزم في اعتراضه على مالك في أحاديث خرجها في الموطأ ولم يقل بها وله اختصار اجوبه القاضي أبي الوليد بن رشد توفى سنة أربع وثلاثين وسبعمائة في شهر رمضان عن تسع وتسعين سنة وأشهر تعالى [36]
- وقد أفرط السبكي الابن كعادته في الرد فقال عن كتاب الفصل لابن حزم " وكتابه هذا الملل والنحل من شر الكتب وما برح المحققون من أصحابنا ينهون عن النظر فيه لما فيه من الإزراء بأهل السنة ونسبة الأقوال السخيفة إليهم من غير تثبت عنهم والتشنيع عليهم بما لم يقولوه وقد أفرط في كتابه هذا في الغض من شيخ السنة أبي الحسن الأشعري وكاد يصرح بتكفيره في غير موضع وصرح بنسبته إلى البدعة في كثير من المواضع وما هو عنده إلا كواحد من المبتدعة والذي تحققته بعد البحث الشديد أنه لا يعرفه ولا بلغه بالنقل الصحيح معتقده وإنما بلغته عنه أقوال نقلها الكاذبون عليه فصدقها بمجرد سماعه إياها ثم لم يكتف بالتصديق بمجرد السماع حتى أخذ يشنع وقد قام أبو الوليد الباجي وغيره على ابن حزم بهذا السبب وغيره وأخرج من بلده وجرى له ما هو مشهور في الكتب من غسل كتبه وغيره ومما يعرفك ما قلت لك من جراءته وتسرعه هذا النقل الذي عزاه إلى الأشعري ولا خلاف عند الأشعري وأصحابه بل وسائر المسلمين أن من تلفظ بالكفر أو فعل أفعال الكفار أنه كافر بالله العظيم مخلد في النار وإن عرف بقلبه وأنه لا تنفعه المعرفة مع العناد ولا تغني عنه شيئا ولا يختلف مسلمان في ذلك وهل الفائت عليه نفس الإيمان لكون النطق ركنا منه أو شرطه فيه البحث المعروف للأشاعرة وسيأتي وأجمعوا علىأن الإسلام زائل عنه فقول ابن حزم في النقل عنهم إنه مسلم خطأ عليهم صادر عن أمرين عن عدم المعرفة بعقائدهم وعن عدم التفرقة بين الإيمان والإسلام [37]
- وممن رد على ابن حزم الحافظ الإمام أبو بكر محمد بن حيدرة بن مفوز بن أحمد بن مفوز المعافري الشاطبي حدث عن عمه طاهر الحافظ وأبي علي الغساني وأجاز له أبو الوليد الباجي وكان حافظا متقنا ضابطا عارفا بالأدب وفنونه حدث بقرطبة وخلف شيخه أبا علي في الإفادة وله رد على ابن حزم مات سنة خمس عشرة وخمسمائة عن اثنتين وأربعين سنة [38]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مؤيدوه
- قال الحميدى
كان حافظا عالما بعلوم الحديث وفقهه مستنبطا للأحكام من الكتاب والسنة متفننا في علوم جمة، عاملا، بعلمه زاهدا في الدنيا بعد الرئاسة التي كانت له ولأبيه من قبله في الوزارة وتدبير الممالك، متواضعا ذا فضائل جمة وتواليف، كثيرة في كل ما تحقق به من العلوم، وجمع من الكتب في علم الحديث والمصنفات والمسندات شيئا كثيرا وسمع سماعا جما، وأول سماعه، من أبى عمر أحمد بن محمد بن الجسور، قبل الأربعمائة، وألف في فقه الحديث كتابا كبيرا سماه كتاب [الإيصال إلى فهم الخصال الجامعة، لجمل شرائع الإسلام في الواجب والحلال والحرام وسائر الأحكام على ما أوجبه القرآن والسنة والإجماع] أورد فيه أقوال، الصحابة والتابعين ومن بعدهم من أئمة المسلمين في مسائل الفقه والحجة لكل طائفة عليها والأحاديث الواردة في ذلك من الصحيح، والسقم بالأسانيد وبيان ذلك كله وتحقيق القول فيه، وله كتاب الإحكام في أصول الأحكام في غاية التقصى وإيراد الحجاج، وكتاب، الفصل في الملل والأهواء والنحل، وكتاب في الإجماع ومسائل على أبواب الفقه، وكتاب في مراتب العلوم وكيفية طلبها وتعلق بعضها ببعض، وكتاب [إظهار تبديل اليهود والنصارى للتوراة والإنجيل، وبيان تناقض ما بأيديهم من ذلك مما لا يحتمل التأويل] وهذا مما سبق إليه، وكذلك كتاب [التقريب لحد المنطق والمدخل إليه بالألفاظ العامية والأمثلة الفقهية] فإنه سلك في بيانه وإزالة سوء الظن عنه وتكذيب المخرقين به طريقة لم يسلكها أحد قبله في ما علمنا، وما رأينا مثله في ما اجتمع له من الذكاء وسرعة الحفظ وكرم النفس والتدين، مولده في ليلة الفطر سنة أربع وثمانين وثلاثمائة بقرطبة، ومات بعد الخمسين وأربعمائة، وكان له في الآداب والشعر نفس واسع وباع طويل |
- قال الحميدى أيضا : وما رأيت من يقول الشعر على البديهة أسرع منه وشعره كثير، ومنها في الاعتذار عن المدح لنفسه :
ولكن لى في يوسف خير أسوة | وليس على من اتسى بالنبى ذنب | |
يقـول وقـال الحـق والصدق إننـى | حفيظ عليم ما على صادق عتـب | |
مناى من الدنيا علوم أبثها | وأنشرها في كل باد وحاضر | |
دعــاء إلـى القــرآن والسنن التـى | تنـسى رجال ذكرها في المحاضـر |
ابن وجه قول الحق في نفس سامع سيؤنسه رفقا فينسى بفاره | ودعه فنور الحق يسرى ويشرق كما نسى القيد الموثق مطلق | |
لئن أصبحت مرتحلا بشخصى ولكن للعيان لطيف معنـى | فروحى عندكم أبدا مقيم له سأل المعـاينة الكليم |
- وقال أيضا ما رأينا مثله مما اجتمع له مع الذكاء وسرعة الحفظ وكرم النفس والتدين وما رأيت من يقول الشعر على البديهة أسرع منه قال أنشدني لنفسه:
لئن أصبحت متحلا بجسمي | فروحي عندكم أبدا مقيم | |
ولكن للعيان لطيف معنى | له سأل العاينة الكليم |
- وروى له الحافظ الحميدي:[39]
أقمنا ساعة ثم ارتحلنا | وما يغني المشوق وقوف ساعه | |
كأن الشمل لم يك ذا اجتماع | إذا ما شتت البين اجتماعه |
- أورد المقري التلمساني هذه القصة وأسبقها بقوله : " قال ابن حزم في طوق الحمامة " [40] وبالرغم من عدم ورودها في نسخة الطوق الحالية فيمكننا أن نثق في كلام المقرى إذا علمنا أن النسخة التي بين أيدينا ليست كاملة باعتراف الناسخ نفسه، الذي حذف أكثر أشعارها تحسينا لها وتصغيرا لحجمها [41]
- وقال ابن العماد الحنبلي : كان إليه المنتهى في الذكاء وحدة الذهن وسعة العلم بالكتاب والسنة والمذاهب والملل والنحل والعربية والآداب والمنطق والشعر مع الصدق والديانة والحشمة والسؤدد والرياسة والثروة وكثرة الكتب.[42]
- وقال أبو حامد الغزالي:
وجدت في أسماء الله الحسنى كتابا لأبى محمد بن حزم يدل على عظم حفظه وسيلان ذهنه [43]
- وقال أبو القاسم صاعد بت أحمد في طبقات الأمم كان ابن حزم أجمع أهل الأندلس قاطبة لعلوم الإسلام وأوسعهم مع توسعه في علم اللسان والبلاغة والشعر والسير والأخبار أخبرني ابنه الفضل انه اجتمع عنده بخط أبيه من تآليفه نحو أربعمائة مجلد [44]
- وقال ابن خلكان :
كان حافظا عالما بعلوم الحديث مستنبطا للأحكام من الكتاب والسنة بعد أن كان شافعي المذهب فانتقل إلى مذهب أهل الظاهر وكان متفننا في علوم جمة عاملا بعلمه زاهدا في الدنيا بعد الرياسة التي كانت له ولأبيه من قبله في الوزارة وتدبي الملك متواضعا ذا فضائل وتآليف كثيرة وجمع من الكتب في علم الحديث والمصنفات والمسندات شيئا كثيرا وسمع سماعا جما وألف في فقه الحديث كتابا سماه كتاب الايصال إلى الفهم، وكتاب الخصال الجامعة نحل شرائع الإسلام في الواجب والحلال والحرام والسنة والاجماع أورد فيه أقوال الصحابة والتابعين ومن بعدهم من أئمة المسلمين رضي اللّه عنهم أجمعين وله كتاب في مراتب العلوم وكيفية طلبها وتعلق بعضها ببعض وكتاب اظهار تبديل اليهود والنصارى التوراة والانجيل وبيان ناقص ما بأيديهم من ذلك مما لايحتمل التأويل وهذا معنى لم يسبق إليه وكتاب التقريب بحد المنطق والمدخل إليه بالألفاظ العامية إلى غير ذلك مما لا يحصى كثرة وكان له كتاب صغير سماه نقط العروس جمع فيه كل غريبة ونادرة [45]
- وقال محمد صديق حسن خان القنوجي:
...كان متفننا في علوم جمة عاملا بعلمه زاهدا في الدنيا بعد الرياسة التي كانت له ولأبيه من قبله في الوزارة وتدبير الملك متواضعا ذا فضائل جمة وتواليف كثيرة، ألف في فقه الحديث كتابا سماه الايصال إلى فهم الخصال الجامعة لجمل شرائع الإسلام في الواجب والحلال والحرام والسنة والاجماع اورد فيه اقوال الصحابة والتابعين ومن بعدهم من ائمة المسلمين والحجة لكل طائفة وعليها وهو كتاب كبير … وكان كثير الوقوع في العلماء المتقدمين لا يكاد يسلم أحد من لسانه فنفرت عنه القلوب واستهدف فقهاء وقته فتمالؤا على بغضه وردوا أقواله واجمعوا على تضليله وشنعوا عليه وحذروا سلاطنيهم من فتنته ونهوا عوامهم عن الدنو اليه والأخذ عنه فأقصته الملوك وشردته عن بلاده...[46]
- وقال ابن المفلح:
كان إليه المنتهى في الذكاء والحفظ وكثرة العلم وكان متفننا في علوم جمة وله التصانيف الفاخرة في علوم شتى حتى في المنطق وشرح المجلى في اثنى عشر مجلدا ومن طالع كتابه هذا وجد فيه تأدبه مع الإمام أحمد ومتابعته.
وفاته
يرتبط بمصنفات ابن حزم حادثة خطيرة طالما تكررت بالأندلس كلما ضاق أهلها باحد ممن يخالفهم من العلماء، وهي إحراق كتبه علانية بإشبيلية، بيد أنها لم تفقد من جراء ذلك، فقد كان له جماعة من تلاميذه النجباء الذين قدروا فكره وحافظوا على كتبه التي كانوا يمتلكونها بنسخها ونشرها بين الناس، ولذا فعندما أحصاها ابن مرزوق اليحصبى وهو من المتأخرىن وجدها ثمانين ألف ورقة، وهو نفس إحصاء أبي رافع الفضل في القرن الخامس الهجري /الحادي عشر الميلادى، ويمكن أن نرجع أسباب هذه الحادثة في الآتى :-
- أولا : ثقة ابن حزم بنفسه عند منازلة كبار فقهاء المالكية، وعدم تردده في تسفيه آراءهم طالما خالفت ما يراه حقاً.
- ثانيا: تنديده بولاية خلف الحصرى للخلافة بإشبيلية، ومبايعته على أنه هشام المؤيد سنة 325هـ/1033م في عهد محمد بن إسماعيل القاضى والد المعتضد بن عباد [47]، فعندما حل بإشبيلية أوقع به المعتضد أشد إيقاع لما صدر منه من إثارة الناس حول محمد بن إسماعيل رأس الاسرة العبادية.
- ثالثا: معارضة فقهاء المالكية له وسعيهم لدى السلطان للإيقاع به وإثارة العامة ضده [48]، ومن ثم التقت أغراضهم مع ما كان يرمى إليه المعتضد، فكانت واقعة إحراق كتبه على مسمع ومرأى من الناس.
- رابعا: نزعة ابن حزم الأموية ودعوته لإعادة حكم الأمويين في الوقت الذي قطع فيه معظم ملوك الطوائف كل صلة بالأموية الأندلسية، وحاول كل واحد منهم أن يحقق استقلالا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا، خاصة المعتضد الذي ما وافق على خدعة أبيه بعد وفاته بمبايعة خلف الحصرى بإشبيلية على أنه هشام المؤيد إلا ليصبغ الشرعية على محاولته الاستقلالية، وليرضى أصحاب النزعات الأموية بإمارته. فلما تحقق له ذلك أعلن وفاة الخليفة المزعوم.
- خامسا: أن ابن حزم لم يكن ينظر إلى أمراء عصره ومنهم المعتضد نظرة إكبار فهو وزير ابن وزير، وما كان له أن ينظر إليهم أكثر من نظرته إلى من دونه أو من ليسوا أكبر منه، وهم يأنفون من ذلك الأمر الذي دفع المعتضد إلى تدبير مؤامرة تجعله ذليلا لا يشمخ براسه عليه ولا على غيره هي إحراق كتبه.
وبالرغم من هذه المؤامرة التي ألمت بابن حزم فلم يتحقق للمعتضد ما كان يصبو إليه من كسر كبريائه وإذلاله، بل ظل الرجل يشمخ بمكانته وعلمه وعقله هنا وهناك دون ضعف ولا ذلة، لكنه آثر السلامة وغادر إشبيلية إلى قريته منت ليشم التي كان يمتلكها ويتردد عليها، وظل بها يمارس التصنيف والتدريس حتى وافته المنية عشية يوم الأحد 28 شعبان 456هـ/15 يوليو 1063م [49]، وليس كما ذهب البعض من أن وفاته كانت سنة 457هـ/1064م، ولا 455هـ/1063م [50]، لأن أبا رافع ولد ابن حزم هو الذي كتب التاريخ الذي ذكرناه، وهو الأعلم من أى أحد بتاريخ وفاة والده، فضلا عن أن معظم من ترجم لابن حزم ذكروا سنة وفاته كما ذكرها ابنه الفضل.[51]
- كان ابن حزم قد رثى نفسه قبل وفاته بقليل في أبيات شعرية كأنه أحس بدنو أجله قائلا :[52]
كأنك بالزوار لى قد تبادروا | وقيل لهم أودى على بن أحمد |
فيارب محزون هناك وضاحك | وكم أدمع تزرى وخد محدد |
عفا الله عنى يوم أرحل ظاعنا | عن الأهل محمولا إلى ضيق ملحد |
وأترك ما قد كنت مغتبطا به | وألقى الذي آنست منه بمرصد |
فواراحتى إن كان زادى مقدما | ويانصبى إن كنت لم أتزود |
مؤلفاته
- الفصل في الملل والنحل.
- المحلى.
- طوق الحمامة.
- النبذ في أصول الفقه الظاهري.
- الإحكام في أصول الأحكام.
- مداواة النفوس.
- التلخيص لوجوه التخليص.
- الرسالة الباهرة.
- s:ملخص إبطال القياس والرأي والاستحسان والتقليد والتعليل.
- الإيصال إلى فهم كتاب الخصال.
- الخصال الحافظ لجمل شرائع الإسلام، (مفقود).
- ما انفرد به مالك وأبو حنيفة والشافعي، (مفقود).
- اختلاف الفقهاء الخمسة مالك، وأبي حنيفة، والشافعي، وأحمد، وداود، (مفقود).
- التصفح في الفقه، (مفقود).
- الإملاء في شرح الموطأ، (مفقود).
- در القواعد في فقه الظاهرية، (مفقود).
- مراتب الإجماع.
- الرسالة البلقاء في الرد على عبد الحق بن محمد الصقلي، (مفقود).
- الرد على من اعترض على الفصل.
- s:اليقين في نقض تمويه المعتذرين عن إبليس وسائر المشركين.
- الرد على ابن زكريا الرازي.
- الرد على من كفر المتأولين من المسلمين.
- مختصر في علل الحديث.
- التقريب لحد المنطق بالألفاظ العامية.
- الاستجلاب، (مفقود).
- نسب البربر، (مفقود).
- نقط العروس.
مؤلفات ابن حزم حسب التصنيف
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ والنسب والسياسة
- جوامع السيرة نشر عدة مرات
- رسالة في القراءات المشهورة في الأمصار
- رسالة أسماء الصحابة والرواة وما لكل واحد من العدد
- رسالة أصحاب الفتيا من الصحابة ومن بعدهم على مراتبهم في كثرة الفتيا
- رسالة جمل فتوح الإسلام بعدالرسول صلى الله عليه وسلم. صنفها سنة431هـ/1039م أو بعدها بقليل
- رسالة في أسماء الخلفاء والولاة وذكر عددهم. صنفها إما سنة426هـ/1034م أو446هـ/1054م حيث فتنة البساسيرى، وهذه الرسائل الخمس نشرت ملحقة بجوامع السيرة تحقيق إحسان عباس وناصر الأسد، دار المعارف بمصر، كما نشرتها مجلة الأزهر في هديتها عدد جمادى الآخر1413هـ، شعبان1413هـ
- رسالة جمل من التاريخ ويبدو أنه صنفها في نفس تاريخ الرسالة السابقة حيث توقف فيها عند ما توقف في أسماء الخلفاء وقد نشرها عبد الحليم عويس وابن عقيل بالرياض1977م، ونشر إحسان عباس جزءا منها برسائل ابن حزم الظاهري الجزء الثاني
- رسالة أمهات الخلفاء صنفها بعد سنة422هـ/1030م، نقط العروس في تواريخ الخلفاء صنفها قبل سنة450هـ/1058م إلا أنه أدخل عليها تعديلات أخرى سنة452هـ/1060م
- رسالة في فضل الأندلس وذكر رجالها. صنفها بقلعة البونت سنة422هـ/1030م أوبعدها بقليل
- رسالة في ذكر أوقات الأمراء أو أيامهم بالأندلس. صنفها بعد سنة445هـ/1053م، وهذه الرسائل نشرها إحسان عباس بالجزء الثاني من رسائل ابن حزم
- جمهرة أنساب العرب. صنفه بعد سنة446هـ/1054م
- كتاب في السياسة صنفه بعد سنة418هـ/1026م وقد نشر محمد إبراهيم الكنانى نتفا منه بمجلة تطوان عدد (5) سنة1960م ص95-107
- كتاب الإمامة والسياسة في قسم سير الخلفاء ومراتبها والندب إلى الواجب منها، وقد وردت شذرات منه ضمن كتاب الشهب اللامعة والسياسة النافعة لابن رضوان.
مصنفاته التاريخية المفقودة
- تواريخ أعمامه وأبيه وأخواته وبنيه وبناته مواليدهم وتاريخ من مات منهم في حياته
- إجازة لتلميذه شريح
- إجازة لتلميذه الحسين بن عبد الرحيم
- وكتاب طبقات القراء ابتدأه من الصحابة نقل منه ابن حجر في كتابه الإصابة [53]
- كتاب الفضائح ذكر فيه فضائح البربر، يبدو أنه صنفه بعد تدمير البربر قرطبة سنة403هـ/1013م
- كتاب الشعراء المقدمين
- كتاب الإمامة والمفاضلة
- نسب البربر في مجلد
- رسالة مراتب العلماء وتواليفهم في كراسة
- الرسالة اللازمة لأولى الأمر
- تسمية شيوخ مالك
- تسمية الشعراء الوافدين على ابن أبى عامر
- غزوات المنصور بن أبى عامر
- فهرسة شيوخ ابن حزم
- كتاب في جملة من دخل الأندلس من المغرب.
الفقه وأصوله
- المحلى بالآثار شرح المجلى بالاختصار إثنى عشر جزءا توفى ابن حزم ولم يتمه حيث توقف عند المسألة رقم2023 وأتمه ابنه الفضل من كتاب أبيه الإيصال طبع عدة مرات
- الإحكام في أصول الأحكام ثمانية أجزاء في مجلدين طبع عدة مرات
- النبذة الكافية في أحكام أصول الدين وهو مختصر للإحكام طبع أكثر من مرة
- مراتب الإجماع في العبادات والمعاملات والاعتقادات طبع أكثر من مرة
- إبطال القياس والرأى والتقليد مطبوع بتحقيق محمد سعيد البدرى
- رسالة ملخص إبطال القياس والرأى والاستحسان والتقليد والتعليل نشرها سعيد الأفغانى بدمشق
- حجة الوداع طبع أكثر من مرة
- رسالتان أجاب فيهما عن رسالتين سئل فيهما سؤال التعنيف
- رسالة في الرد على الهاتف من بعد، رسالة التوقيف على شارع النجاة وهده الرسائل الثلاث صنفها بعد كتاب التقريب
- رسالة التلخيص لوجوه التخليص صنفها بعد سنة426هـ/1034م
- رسالة البيان عن حقيقة الإيمان.صنفها بعد سنة440هـ/1048م
- رسالة الإمامة
- رسالة في حكم من قال إن أرواح أهل الشقاء معذبة إلى يوم القيامة. صنفها بعد كتاب الفصل، وهذه الرسائل السبع نشرها إحسان عباس بالجزء الثالث من رسائل ابن حزم ص73-230، كما ألحقها برسالة ابن حزم في الرد على ابن النغريلة اليهودى، دار العروبة، القاهرة
- رسالة في الفاظ تجرى بين المتكلمين في الأصول. نشرها إحسان عباس بالجزء الرابع من رسائل ابن حزم ص409-416
- رسالة في الغناء الملهى أمباح هو أم محظور.نشرت برسائل ابن حزم الجزء الأول ص430-439
- نبذة في البيوع. نشرتها دار الحرمين بالقاهرة
- رسالة في ألم الموت وإبطالة. نشرت بالجزء الرابع من رسائل ابن حزم ص359-360
- ظل العمامة وطوق الحمامة في فضل القربة والصحابة. مطبوع ولكن شكك البعض في نسبته لابن حزم
- رسالة نكت الإسلام. ترجمت للأسبانية ونشرت بغرناطة سنة1911م، وقد ضاع نصها العربى
- كتاب المجلى وهو المتن الذي عمل عليه كتاب المحلى. وقد أخبرنى بعض المهتمين بابن حزم في مصر بأنه توجد نسخة من هذا الكتاب عنده ويقع في مجلدين إلا أننى لم أطالعه
- الإعراب عن الحيرة والالتباس الموجودين في مذاهب أهل الرأى والقياس. جزءين وتوجد نسخة مصورة منه لدى أبى عبد الرحمن بن عقيل الظاهري بالرياض
- كتاب الإيصال في شرح الخصال الجامعة لجمل شرائع الإسلام في الواجب والحلال والحرام والسنة والإجماع يقع في أربعين مجلدا في خمسة عشر ألف ورقة ويوجد جزء من هذا الكتاب عند أبى تراب الظاهري بجدة وباقي الكتاب في حكم المفقود
- الرسالة تقع في ستة وثلاثين ورقة
- رسالة الأصول وهما مخطوطتان بمكتبة جسترجنى بدبلن ايرلندا
- كتاب في ما جرى بين ابن حزم وأبى الوليد الباجى من مناظرة يوجد عند أبى تراب الظاهري
- رسالة في مسألة الكلب. مخطوطة بمخطوطة شهيد على رقم2704(168-171) وقد أخبرنى بعض المهتمين بفكر ابن حزم أنها عنده مطبوعة في عدة صفحات وكان قد وعدنى بها إلا انه لم يوفى.
كتب فقهية التي لم تصلنا
- كتاب أجوبة على المسائل المستغربة من صحيح البخارى [54]
- كتاب تنوير المقباس، الصادع في الرد على من قال بالتقليد
- الإجماع ومسائله على أبواب الفقه
- الاستقصاء، ذو القواعد في ألف ورقة ومن موضوعاته الشروط التي إن خالفها أهل الكتاب تستباح دماؤهم
- القدح المعلى في تتميم المجلى
- مختصر الموضح لأبى الحسن بن المغلس الظاهري
- كتاب في أن تارك صلاة عمدا حتى يخرج وقتها لا قضاء عليه. وقد عرض ابن حزم هذه المسألة بكتابه المحلى مسألة رقم279
- كتاب الإملاء في شرح الموطأ في ألف ورقة
- كتاب في ما خالف فيه الحنفية والمالكية والشافعية جمهور الصحابة. يشتمل على مائتى مسألة
- قسمة الخمس في الرد على إسماعيل القاضى مجلد
- الخصال الحافظ لجمل شرائع الإسلام مجلدين
- السألة اليقينية المستخرجة من الآيات القرآنية
- الآثار التي ظاهرها التعارض ونفى التناقض عنها. بدأ تصنيفة بعد الإحكام ومات ولم يتمه يقع في عشرة آلاف ورقة
- كتاب في ما خالف فيه المالكية الطتائفة من الصحابة
- كتاب اختلاف الفقهاء مالك وأبى حنيفة والشافعى وأحمد وداود
- كتاب التصفح في الفقه، التبيين في هل علم المصطفى أعيان المنافقين ثلاث كراريس
- التلخيص والتخليص في المسائل النظرية ذكر ابن عقيل أنه يقع في مجلد ضخم
- كتاب الإملاء في قواعد الفقه في ألف ورقة
- الإجماع كتيب
- الفرائض كتيب
- الرسالة البلقاء في الرد على عبد الحق بن محمد الصقلى كتيب
- الرد على من كفر المتأولين من المسلمين مجلد
- الاستجلاب مجلد
- مراقبة أحوال الإمام جزء
- رسالة المعارضة كراسة
- قصر الصلاة كراسة
- رسالة التأكيد كراسة
- العتاب على أبى مروان الخولانى كراسة
- رسالة في معنى الفقه والزهد كراسة
- التلخيص في أعمال العباد جزء
- الإظهار لما شنع به على الظاهرية كراسة
- زجر الغاوى جزءين
- رسالة في مسألة الإيمان
- رسالة في السماع
- كتاب الحدود
- كشف الالتباس لما بين أصحاب الظاهر وأصحاب القياس. جزء
- كتاب الصلاة
- كتاب مناسك الحج
- رسالة في الوعد والوعيد وبيان الحق في ذلك من السنن والقرآن. كتبها للأمير ابى الأحوص معن بن محمد التجيبى بين سنتى(433هـ/1041م و443هـ/1051م)
- كتاب مراتب الديانة
- كتاب مهم السنن
- مجموع فتاوى عبد الله بن عباس
- إرشاد السترشد.
القرآن وعلومه وكلها في حكم المفقود
- الناسخ والنسوخ في القرآن
- رسالة في أن القرآن ليس من نوع بلاغة الناس. كتبها لصاحبه أحمد بن عبد الملك بن شهيد
- رسالة في آية فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك
- كتاب في تفسير حتى إذا استياس الرسل
- كتاب في القراءات.
الحديث وعلومه
- كتاب عدد ما لكل صاحب في مسند بقى. ذكر محمد إبراهيم الكنانى أنه مطبوع ولكن لم يذكر دار النشر ولا مكانها
- الجامع في صحيح الأحاديث باختصار الأسانيد والاقتصار على أصحها واجتلاب أكمل ألفاظها وأصح معانيها
- مختصر علل الحديث، حديثان أحدهما في صحيح البخارى والآخر في صحيح مسلم زعم أنهما موضوعان
- ترتيب سؤلات الدارمى لابن معين
- بيان غلط عثمان بن سعيد الأعور في المسند والمرسل
- ترتيب مسند بقى بن مخلد [55]
- تراجم أبواب صحيح البخارى
- جزء في أوهام الصحيحين
- الإنصاف في الرجال
- مختصر كتاب الساجى في الرجال مرتب على الحروف
- الوحدان في مسند بقى بن مخلد [56] وكل هذه في حكم المفقودة.
العقائد والفلسفة والمنطق
- الفصل في الملل والأهواء والنحل. بدأ في تصنيفه بقرطبة سنة418هـ/1027م وانتهى منه بجزيرة ميورقة سنة440هـ/1048م طبع عدة مرات، كتاب في الجدل. ذكر الكنانى أنه مطبوع
- النصائح المنجية من الفضائح المخزية والقبائح المردية من أقوال أهل البدع من الفرق الأربع المعتزلة والمرجئة والخوارج والشيعة. ضمنه كتاب الفصل
- رسالة المفاضلة بين الصحابة نشرها سعيد الأفغانى أكثر من مرة وهي مضمنه بكتاب الفصل
- الأصول والفروع صنفه سنة420هـ/1029م مطبوع بتحقيق عاطف العراقى، دار النهضة بالقاهرة
- الأخلاق والسير في مداواة النفوس صنفه قبل عام420هـ/1029م طبع عدة مرات
- التقريب لحد المنطق والمدخل إليه بالالفاظ العامية والأمثلة الفقهية. صنفه قبل سنة420هـ/1029م
- رسالة في مراتب العلوم صنفها بعد الفصل
- الرد على الكندى الفيلسوف نشرت هي والتي قبلها برسائل ابن حزم الجزء الرابع
- رسالة في الرد على ابن النغريلة اليهودى صنفها بعد سنة451هـ/1059م نشرت برسائل ابن حزم الجزء الثالث
- رسالة الدرة في تحقيق الكلام فيما يلزم الإنسان اعتقاده. صنفها حوالي سنة443هـ/1051م نشرت بمكتبة التراث بمكة المكرمة، وقد حصلت مكتبة الخانجى بالقاهرة على نسخة مصورة منها ونشرتها
- علم الكلام على مذهب أهل السنة والجماعة مطبوع بالقاهرة
- مسألة هل السواد لون أم لا. نشرها النادى الأدبى بالرياض سنة1979م
- الرسالة الباهرة في الرد على أهل الأقوال الفاسدة. توجد بمكتبة بودليان بإنجلترا
- رسالة في معرفة النفس بغيرها وجهلها بذاتها. نشرت برسائل ابن حزم الجزء الأول
- كتاب الجوهرة ذكره صديق خان القنوجى ولعله في المنطق [57].
أما عن كتبه المفقودة في العقائد والفلسفة والمنطق
- التحقيق في نقد زكريا الرازى في كتابه العلم الإلهي. يقع في مائة ورقة وقد نشر بول كراوس الردود التي أوردها ابن حزم في الفصل على الرازي في كتابه العلم الإلهى وليس من رسالته الأصلية فهي مفقودة. صنفها قبل الفصل
- الرد على من قال أن الإيمان بالقلب. صنفها قبل الفصل
- الرد على من اعترض على الفصل مجلد
- اليقين في نقض تمويه المعتذرين عن إبليس اللعين وسائر المشركين صنفه قبل الفصل في مجلد كبير
- الترشيد في الرد على كتاب الفريد لابن الراوندي في اعتراضه على النبوات مجلد
- أخلاق النفس والسيرة الفاضلة جزءان
- الدرة في ما يلزم المسلم جزءان
- مختصر الملل والنحل مجلد
- الحد والرسم
- الرد على أناجيل النصارى
- إظهار تبديل اليهود والنصارى للكتابين التوراة والإنجيل وبيان تناقض ما بايديهم من ذلك مما لايحتمل التأويل. صنفه قبل الفصل في الملل والأهواء والنحل وضمن أجزاء منه فيه
- أسماء الله الحسنى.
اللغة العربية وآدابها
- طوق الحمامة في الألفة والآلاف. صنفه بشاطبة سنة418هـ/1027م أو419هـ/1028م تقريبا طبع عدة مرات في مصر والعالم العربى وترجم إلى الأسبانية والفرنسية والإنجليزية والروسية والألمانية
- ديوانه الشعرى طبع عدة مرات
- قصيدة في أصول فقه الظاهرية. نشرت عدة مرات بالسعودية وعندى منها نسخة
- كتاب الإعراب. مائتى وأربع عشرة ورقة نسخ سنة761هـ/1369م في شستربتى.
أما عن كتبه المفقودة في اللغة العربية
- دعوة الملل في أبيات المثل وهو مصنف شعرى يضم أربعين الف بيت من الشعر(40ألف)
- رسالة بيان الفصاحة والبلاغة وهي إلى ابن حفصون
- شيء في العروض
- مؤلف في الظاء والضاد
- قطعة بائية
- التعقيب على الإفليلى في شرحه لديوان المتنبى.
الطب وكلها في حكم المفقود
- رسالة في الطب النبوى
- مقالة في السعادة
- مقالة في شفاء الضد بالضد
- كتاب شرح فصول بقراط
- كتاب بلغة الحكيم
- كتاب حد الطب
- كتاب اختصار كلام جالينوس في الأمراض الحادة
- كتاب الأدوية المفردة
- مقالة في المحاكمة بين التمر والزبيب
- مقالة في النحل
مصنفات في معارف مختلفة
- كتاب العانس في صدمات
- كتاب المرطار في اللهو والدعابة
- كتاب أسواق العرب
- برنامج ابن حزم [58]
مأثورات
- قال ابن حزم: إذا حضرتَ مجلسَ علمٍ فلا يكن حضورُكَ إلا حضور مُستزيد علمًا وأجرًا، لا حضور مُستغنٍ بما عندكَ، طالبًا عثرة تشيّعها أو غريبة تشنِّعها؛ فهذه أفعال الأرذال الذين لا يفلحون في العلمِ أبدا
- وقال: ثقْ بالمُتديِّن وإن كان على غير دينك، ولا تثق بالمُستخفِّ وإن أظهر أنه على دينك
- بابٌ عظيمٌ من أبواب العقل والرَّاحة؛ وهو اطِّراحُ المبالاة بكلام النَّاس، واستعمال المبالاة بكلام الخالق عزَّ وجلَّ بل هذا بابُ العقل كلِّه والرَّاحة كلِّها
- من قدّر أنه يسلم من طعن الناس، وعيبهم فهو مجنون
- لا آفة على العلوم وأهلها أضرُّ من الدُّخلاء فيها وهم مِن غير أهلها؛ فإنّهم يجهلون ويظنُّون أنهم يعلمون، ويُفسدون ويقدرون أنهم يصلحون
- لا تحقر شيئًا مِن عمَل غدٍ أن تحقّقه بأنْ تعجله اليوم وإن قَلّ؛ فإنّ من قليل الأعمال يجتمع كثيرها وربما أعجز أمرها عند ذلك فيبطل الكل، ولا تحقر شيئًا مما ترجو به تثقيل ميزانكَ يوم البعث أن تعجله الآن وإن قَلّ؛ فإنه يحطُّ عنكَ كثيرًا لو اجتمع لقذف بكَ في النار
- من ساوى بين عدوه وصديقه في التقريب والرفعة لم يزد على أن زهد الناس في مودته، وسهل عليهم عداوته، ولم يزد على استخفاف عدوه له، وتمكينه من مقاتله، وإفساد صديقه على نفسه، وإلحاقه بجمله أعدائه
انظر أيضاً
المصادر
- ^ محمد حميد الله، ابن حزم وسيرته، مجلة المدينة 2312
- ^ A. R. Nykl. "Ibn Ḥazm's Treatise on Ethics". Also as Ibn Khazem by some medieval European sources. The American Journal of Semitic Languages and Literatures, Vol. 40, No. 1. (Oct., 1923), pp. 30–36.
- ^ http://www.haciendamontija.com/
- ^ ابن حزم في (معجم البلدان) ياقوت الحموي
- ^ محمد حميد الله، ابن حزم وسيرته، مجلة المدينة 2312
- ^ ابن حزم ، الاصول والفروع بتحقيق : محمد عاطف العراقي و سهير ابو وافية وابراهيم هلال ، القاهرة 1978 ص 14
- ^ ابن حزم الأندلسي، طوق الحمامة في الالفة والالاف، تحقيق صلاح الدين القاسمي، الدار التونسية للنشر، تونس ،1985، ص20.
- ^ عنه بالتفصيل انظر الذهبي، سير أعلام النبلاء، 18/ 184-213، وانظر كتاب ابن حزم الظاهري وأثره في المجتمع الأندلسي، وهو أطروحة للماجستير للدكتور عبد الباقي السيد عبدالهادى الظاهري.
- ^ ابن حزم، طوق الحمامة، ص122، 1123، 166. وقد توفى أخيه أبو بكر في الطاعون الذي اجتاح قرطبة في عام 401هـ / 1010م انظر، نفس المصدر، ص257. وقد أقيم مكان قصر ابن حزم الآن كنيسة سان لورينزو بحى سان لورينزو. والزهراء مدينة أقامها المنصور سنة 368هـ/ 978م بالقرب من قرطبة، وجعلها مقرا للحكم والإدارة لمزيد من التفاصيل انظر محمد بن عبد الله الحميرى، صفة جزيرة الأندلس، تحقيق ليفى بروفنسال، مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر، القاهرة، 1937م، ص80 – 82.
- ^ الذهبي، مصدر سابق، 18/185 ؛ محمد أبوزهرة، ابن حزم حياته وعصره، دار الفكر العربى، القاهرة، 1373هـ/1954م، ص27 ؛ سهير فضل الله، سيرة ابن حزم، ص17
- ^ ياقوت الحموى، معجم الأدباء، تحقيق أحمد فريد الرفاعى، دار المأمون ومكتبة القراء والثقافة الأدبية، (د.ت)، 12/240 ؛ وانظر عبد الحليم عويس، ابن حزم، ص58.
- ^ نقلا عن ابن بسام، الذخيرة، قسم1 مجلد1 ص170.
- ^ Asin Placios، Aben hazam de cordoba، T.1، P.35-36.، وانظر إحسان عباس، تاريخ الأدب الأندلسي، عصر سيادة قرطبة، دار الثقافة، بيروت، ط1، 1960م ن ص247،248.
- ^ الضبى، بغية الملتمس، ص263 ؛ إحسان عباس، المرجع السابق، ص248.
- ^ الحميدى، جذوة المقتبس 1/199 ؛ المقرى، نفح الطيب، 6/72.
- ^ انظر: شذرات الذهب، 3/163.
- ^ عن استخدام ابن حزم للغة كأساس في الفتوى والتفسير انظر، الفصل، 2/4،5،7 ؛ رسائل ابن حزم، 3/163.
- ^ ابن حزم، طوق الحمامة، ص246 ؛ وانظر الطاهر مكى، دراسات عن ابن حزم، ص69،70.
- ^ انظر : عبد الكريم خليفة، ابن حزم الأندلسي، دار العربية ومكتبة الأقصى، بيروت – عمان، ص14،15 ؛ عبد اللطيف شرارة ،ابن حزم رائد الفكر العلمى ،منشورات المكتب التجارى ،بيروت ،(د.ت)، ص36،37 ؛ سهير فضل الله، سيرة ابن حزم، ص21.
- ^ ابن بسام، الذخيرة، قسم1مجلد1 ص137.
- ^ ابن حزم في (إخبار العلماء بأخيار الحكماء) القفطي
- ^ ابن حزم في (المعجب في أخبار المغرب) المراكشي
- ^ ابن حزم الأندلسي، الموسوعة العالمية للشعر العربي
- ^ أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري في كتابه ابن حزم خلال ألف عام 2/ 259
- ^ معجم المناهي اللفظية، الطبعة الثالثة 1417هـ، ص63
- ^ زاد المعاد 5/ 522 ط الرسالة
- ^ قلها الصفدي في الوافي 20/96: عن ابن العريف خلق الله سيف الحجاج ولسان ابن حزم شقيقين.
- ^ الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء (18/199)
- ^ القنوجي في أبجد العلوم 3/147
- ^ ابن حزم في (وفيات الأعيان) لابن خلكان موقع ابن حزم، تاريخ الولوج 5 أغسطس 2011
- ^ الباحث حمصي فرحان الحمادة في اتحاد الكتاب العرب بالرقة : الإمام ابن حزم الأندلسي شاعراً نجم الدرويش، مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر، تاريخ الولوج 5 أغسطس 2011
- ^ نقلا عن الذهبي، سير أعلام النبلاء، 18/199.
- ^ الذهبي، سير أعلام، 18/81.
- ^ ابن مفوز ولد في عام موت أبي عمر بن عبد البر سنة ثلاث وستين وأربع مئة وأجاز له الشيخ أبو عمر بن الحذاء والقاضي أبو الوليد الباجي وسمع من عمه طاهر بن مفوز وأبي علي الجياني فأكثر وأبي مروان بن سراج ومحمد بن الفرج الطلاعي وخلف شيخه أبا علي في حلقته وفجئه الموت قبل أوان الرواية وعاش نيفا وأربعين سنة توفي سنة خمس وخمس مئة انظر الذهبي، سير أعلام النبلاء، 19/421
- ^ انظر : شذرات الذهب، 3/96، ابن فرحون، الديباج المذهب، 1/286.
- ^ ابن فرحون، الديباج المذهب، 1/89.
- ^ انظر : طبقات الشافعية الكبرى، 1/90، 91.
- ^ السيوطى، طبقات الحفاظ، ص456.
- ^ انظر : جذوة المقتبس، 2/489 ،490.
- ^ انظر : نفح الطيب، 2/288، والبين رقم 4 من المقطوعة الشعرية.
- ^ انظر : طوق الحمامة، ص336.
- ^ انظر : شذرات من الذهب، 3/299.
- ^ نقلا عن الذهبي، سير أعلام النبلاء، 18/ 187، ابن حجر، لسان الميزان، 4/201، المقرى، نفح الطيب، 2/78.
- ^ انظر : طبقات الأمم، ص 98 ،99.
- ^ انظر : وفيات الأعيان، 3/ 325- 330.
- ^ انظر صديق القنوجى، أبجد العلوم، 3/147، 148، وانظر ترجمته ابن حزم في الذهبي، العبر في خبر من غبر، 3/241، ابن تغرى بردى، النجوم الزاهرة، 5/75.
- ^ انظر : نقط العروس، رسائل 2/97.
- ^ ابن حزم، رسالتان له أجاب فيهما عن رسالتين، رسائل 3/115،116 ؛ وانظر ابن سعيد، المغرب، 1/405.
- ^ الذهبي، سير أعلام النبلاء، 18/211 ؛ وانظر Asin Placios، Aben hazam، T.1، P. 240, 241.
- ^ ياقوت، معجم الأدباء، 12/240 ؛ وانظر غرسيه غومث، الشعر الأندلسي، ترجمة حسين مؤنس، مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر، ط1، 1952م، ص16.
- ^ صاعد، طبقات الأمم، ص99 ؛ وانظر ابن بشكوال، الصلة، 2/605 ترجمة 898 ؛ ابن سعيد، المغرب، 1/355 ؛ ابن كثير، البداية والنهاية، 6/569 ؛ Roger Arnoldez Grammaire E theologie chez ibn hazm de cordove essal sur Las trueture Et les conditions de pensee musulmane, liprairie philosophique, Paris, 1956 ,P.19.
- ^ انظر : ديوان ابن حزم، ص96 مقطوعة رقم 2.
- ^ ابن حجر، الإصابة، 2/159.
- ^ حاجى خليفة، كشف الظنون، 1/545.
- ^ ابن حجر، الإصابة، 5/544.
- ^ ابن حجر، الإصابة، 2/570.
- ^ انظر : أبجد العلوم، 2/542.
- ^ عن هذا الإحصاء انظر ابن حزم، الفصل ،1/13، 2/226؛ رسائل ابن حزم،1/6-15،3/88،111، 4/319 ؛ المحلى،2/25 ؛ الفيروزأبادي، البلغة في أئمة اللغة، ص148 ؛ الذهبي، سير أعلام النبلاء، 18/193-197؛ الضبى:بغية الملتمس، ص242 ؛ ابن القيم، الوايل الصيب، ص72 ؛ النباهى، تاريخ قضاة الأندلس، ص141؛ ابن حجر، تهذيب التهذيب،7/185 ؛ لسان الميزان،6/217؛ السخاوى، الإعلان بالتوبيخ، ص202 ؛ المقرى، نفح الطيب ،2/284، الشوكاني، إبطال دعوى الإجماع، ص22 ؛ الزركلى:الأعلام،4/255 ؛ Asin placios:Aben hazam de cordoba ,T.1 P.247-278, Asin placios: Inexplorado del cordobes ibn hazm، P.7-15 ؛ سعيد الأفغانى، ابن حزم ص51-59 ؛ أبوعبدالرحمن ابن عقيل، مؤلفات ابن حزم المفقودة ،ص60-62 ؛ محمد إبراهيم الكنانى، مؤلفات ابن حزم، ص100-104 ؛ صلاح الدين بسيونى ؛ الأخلاق والسياسية عند ابن حزم ،ص31-44 ؛ عبد الله الزايد، ابن حزم ،ص58-60؛ عبد الحليم عويس، ابن حزم ،ص110-117 ؛ أحمد بن ناصر الحمد، ابن حزم ،ص81.
المراجع
- The Ring of the Dove by Ibn Hazm, translation and preface by A. J. Arberry ISBN 1-898942-02-1 [1]
- al-Fasl fi al-milal wa-al-ahwa' wa-al-nihal, by Ibn Hazm. Bairut: Dar al-Jil, 1985
- Abenházam de Córdoba y su Historia crítica de las ideas religiosas vols. 1–5, by Miguel Asín Palacios. Madrid, 1928–1932
- Muslim writers on Judaism and the Hebrew Bible : from Ibn Rabban to Ibn Hazm, by Camilla Adang. Leiden: E.J. Brill, 1996. ISBN 90-04-10034-2
- Ibn Hazm et la polémique islamo-chrétienne dans l´histoire de l´Islam, by Abdelilah Ljamai. Leiden: Brill, 2003. ISBN 90-04-12844-1
- Kitab al-'axlaq wa-s-siyar ou Risala fi mudawat an-nufus wa-tahdib al-'axlaq wa-z-zuhd fi r-rada'il / Ibn Hazm al-'Andalusi ; introd., éd. critique, remarques par Eva Riad. Uppsala : Univ. ; Stockholm : Almqvist & Wiksell international (distr.), 1980. ISBN 91-554-1048-0
- The Zahiris, Their Doctrine and Their History: a contribution to the history of Islamic theology by Ignaz Goldziher, trans. and ed. Wolfgang Behn. Leiden: E.J. Brill, 1971.
- "Ibn Hazm of Cordova: on Porphyry's Isagoge", by Rafael Ramón Guerrero, in J. Meirinhos - O. Weijers (eds.): Florilegium mediaevale. Études offertes à Jacqueline Hamesse à l'occasion de son éméritat, Louvain-La-Neuve, FIDEM, 2009, pp. 525–540.
المصادر
وصلات خارجية
- The original Arabic manuscript of Tawq Alhamama
- Global webpost Ibn Hazm and female prophethood
- Muslim Heritage Biography
- Sunnah.org Ibn Hazm
- Britannica.org Encyclopaedia Britannica article on Ibn Hazm
- (بالفرنسية) The Position of Ibn Hazm about Asharism by at-tawhid.net
- Articles with dead external links from March 2010
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- Persondata templates without short description parameter
- علماء مسلمون
- الدول التاريخية الإسلامية
- مواليد 994
- وفيات 1064
- أشخاص من قرطبة، الأندلس
- فلاسفة عرب من العصور الوسطى
- فلاسفة مسلمون
- علماء أديان مسلمون
- علماء الأندلس
- كتاب أندلسيون
- علماء الحديث