ابن إياس
زين العابدين محمد بن أحمد بن إياس الحنفى الناصري القاهري لقب بـ " أبو البركات (ولد في القاهرة سنة 852 هـ/1448م - توفي في القاهرة سنة 930 هـ/1523م )[1] هو عالم ومؤرخ مصري من المماليك، كان أبوه متصلاً بالأمراء وأرباب الدولة، وجده الأمير إياس الفخر الظاهري من مماليك الظاهر سيف الدين برقوق وعمل دواداراً في عهد الناصر فرج بن برقوق .
عاصر السيوطي الذي كان أحد شيوخه. ألّف في التاريخ والجغرافيا ونظم الشعر. عاصر الأحداث الأخيرة من حكم السلاطين المماليك الشراكسة بمصر، وشهد الفتح العثماني. ويعد كتابه " بدائع الزهور في وقائع الدهور " من أهم المصادر عن تلك الفترة.
كان يهوى الشعر ويستشهد به، سواءً كان له أم لغيره، إضافة إلى الحكم والأمثال والقرآن والسنة والمأثورات الشفاهية والمكتوبة. له إسلوب مميز في الوصف يحتوي على إنشاء مؤثرة، ويكتب ببساطة ووضوح بـ اللغة العربية الفصحى المختلطة بـاللغة المصرية الدارجة [2].
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
نسبه ومولده
- هو محمد بن شهاب الدين بن أحمد بن إياس أبو البركات الحنفي من أشهر شراكسة مصر في أواخر دولة السلطنة الشركسية وينتمي إلى قبيلة "أباظة" الشركسية. وُلد في القاهرة سنة 852 هـ / 1448م توفي في القاهرة سنة 930 هـ / 1523م)[3].
- عالم ومؤرخ مصري من المماليك، كان أبوه متصلاً بالأمراء وأرباب الدولة، وجده الأمير إياس الفخر الظاهري من مماليك الظاهر سيف الدين برقوق وعمل دواداراً في عهد الناصر فرج بن برقوق. عاصر السيوطي الذي كان أحد شيوخه. ألّف في التاريخ والجغرافيا ونظم الشعر. ،وعاصر حكم السلطان الغوري لمصر وهو حفيد الأمير إياس الفخري الظاهري الذي كان يعمل لدى السلطان برقوق الشركسي وأبوه شهاب الدين أحمد من مشاهير أولاد الناس (أي الأمراء المتقاعدين).
- وشهد الفتح العثماني. يعد كتابه " بدائع الزهور في وقائع الدهور " من أهم المصادر عن تلك الفترة.
- كان يهوى الشعر ويستشهد به، سواءً كان له أم لغيره، إضافة إلى الحكم والأمثال والقرآن والسنة[؟] والمأثورات الشفاهية والمكتوبة. له أُسلوب مميز في الوصف يحتوي على إنشاء مؤثرة، ويكتب ببساطة ووضوح بـ اللغة العربية.
- امتاز تدوينه للوقائع التاريخية عن غيره من المؤرخين بالنزاهة[؟] والموضوعية[؟] وإثبات الحقيقة دون مُحاباة أو تحيّز لإستخلاص العبر من مجريات التاريخ مع أنّه كان يكتب تاريخ عصرٍ كان قومه من الشراكسة هم حكامه وسلاطينه، أي تاريخ عصر السلاطين الشراكسة في مصر وبلاد الشام. ومما ساعد المؤرخ الكبير ابن إياس على التفرّغ لتدوين الحوادث التاريخية بموضوعية وحرية أنه كان يعتاش من إقطاع ممنوح له (وهو ما يشبه التقاعد اليوم) لكونه من أولاد الناس (أبناء الأمراء المتقاعدين)[4].
مؤلفاته
- بدائع الزهور في وقائع الدهور ، وهو موسوعة ضخمة في تاريخ مصر الإسلامية، تقع في أحد عشر مجلدا كبيرا والتي تُعرف أحيانا بتاريخ ابن إياس. ويُعد الجزء الأخير منه الخاص بالفتح العثماني أهم ما كُتب في موضوعه.
- نشق الأزهار في عجايب الأقطار، ويتناول فضائل وجغرافية مصر، الفلك والآثار الفرعونية وملوك مصر الأقدمين. وطرفاً من أخبار بعض الأقطار الأخرى كالحجاز والأندلس. ويسمى كذلك " خريدة العجائب وبغية الطالب ".
- عقود الجمان في وقائع الأزمان، وهو مختصر لتاريخ مصر.
- مرجع الدهور.
- نزهة الأمم في العجائب والحكم، وهو تاريخ موجز العالم.
من نظمه
نظم ابن إياس الشعر ، و ترك من شعره قصيدة طويلة مؤثرة يؤرخ فيها للفتح العثماني لمصر . منها:
نوحوا على مصر لأمر قد جرى .:. من حادث عمت مصيبته الورى
زالت عساكرها من الأتراك في .:. غمض العيون كأنها سنة الكرى
الله أكبــر إنـها لمصـيبـة .:. وقعت بمصر ما لها مثل يُرى
لهفي على عيش بمصر قد خلت .:. أيامه كالحلم ولى مدبرا
فهرس و ملحوظات
المصادر والمراجع
- ابن إياس : بدائع الزهور في وقائع الدهور, مدحت الجيار (دكتور)، الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة 2007.
- المقريزى : السلوك لمعرفة دول الملوك ، دار الكتب, القاهرة 1996.