أحمد داود أوغلو
أحمد داود اوغلو Ahmet Davutoğlu | |
---|---|
رئيس وزراء تركيا رقم 26 | |
في المنصب 28 أغسطس 2014 – 22 مايو 2016 | |
الرئيس | رجب طيب أرودغان |
النائب | |
سبقه | رجب طيب أرودغان |
خلـَفه | بن علي يلدرم |
وزير الخارجية التركي رقم 43 | |
في المنصب 1 مايو 2009 – 29 أغسطس 2014 | |
رئيس الوزراء | رجب طيب أرودغان |
سبقه | علي باباجان |
خلـَفه | مولود چاڤوشأوغلو |
عضو المجلس الوطني الأكبر | |
في المنصب 28 يونيو 2011 – 7 يوليو 2018 | |
الدائرة الانتخابية | قونية (2011، يونيو 2015، نوفمبر 2015) |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | 26 فبراير 1959 طشقند، قونية، تركيا |
الحزب | حزب العدالة والتنمية |
الزوج | ساره داود اوغلو (1984–الحاضر) |
الأنجال | 5 |
المدرسة الأم | جامعة بوغازيچي |
التوقيع |
أحمد داود اوغلو Ahmet Davutoğlu (النطق التركي: [ah'met da'vutoːɫu]؛ و. 26 فبراير 1959)، هو دبلوماسي وسياسي تركي ورئيس وزراء تركيا رقم 26 منذ 28 أغسطس 2014 حتى مايو 2016. كان وزير الشؤون الخارجية من 2009 حتى 2014، منتهجاً سياسة بسط النفوذ المحلي لتركيا في الأراضي العثمانية السابقة واعادة بناء العلاقات مع إسرائيل بعد غارة أسطول غزة 2009 على السفينة مرمرة.[1] شارك بنشاط في عمليات السلام أثناء الحرب الأهلية السورية والليبية، وكذلك نزاع قبرص والحرب على غزة 2014، في الوقت الذي أثار فيه موقفه الداعم للدولة الإسلامية في العراق.[2] قبل أن يصبح وزيراً للخارجية، كان كبير مستشاري رئيس الوزراء رجب طيب إردوغان وأصبح عضو برلمان عن قونية في الانتخابات العامة 2011. وهو أيضاً عالم سياسي، أكاديمي، وسفير رفيع المستوى.
بعد انتخاب رئيس الوزراء وزعيم حزب العدالة والتنمية رجب طيب إردوغان رئيساً لتركيا، أعلنت اللجنة التنفيذية المركزية لحزب العدالة والتنمية عن ترشيح اوغلو لزعامة الحزب.[3][4] انتخب زعيماً بالتزكية في المؤتمر الاستثنائي الأول للحزب وخلف بالتالي إردوغان كرئيس للوزراء.[5] قام بتشكيل الحكومة التركية رقم 62، وحلف اليمين في 29 أغسطس 2014 أمام الرئيس إردوغان.[6] كان معظم وزارته من حلفاء أرودغان مثل يلجين أكدوغان؛ مما أثار التكهنات حول ما إذا كان داود أوغلو سيكون رئيس وزراء منقاداً بينما يستمر أردوغان في متابعة أجندته السياسية الخاصة كرئيس.[7][8] فقد حزب العدالة والتنمية أغلبيته في البرلمان في الانتخابات العامة التي عُقدت في يونيو 2015، رغم أنه استمر الحزب المهيمن. استقالت حكومة داود أوغلو لاحقاً لكنها بقيت في السلطة إلى أن يتم تشكيل حكومة جديدة. بعد إجراء سلسلة من مفاوضات التحالف الفاشلة مع أحزاب المعارضة، كُلف داود أوغلو بتشكيل أول حكومة منتخبة مؤقتة في تركيا، والتي شهدت الانتخابات المبكرة التي كان من المقرر عقدها في نوفمبر 2015. استعاد حزب العدالة والتنمية الأغلبية البرلمانية في نوفمبر بعد انتصار ساحق، ليشكل داود أوغلو حكومته الثالثة.
في أعقاب تدهور العلاقات بين داود أوغلو وأردوغان بسبب اختلافاتهما المتعلقة بقوائم المرشحين البرلمانيين، سياسة لاحكومة وتطبيق النظام الرئاسي التنفيذي للحكومة، أعلن داود أوغلو استقالته كزعيم لحزب العدالة والتنمية وكرئيس للوزراء بعد سبعة أشهر من انتصاره في الانتخابات البرلمانية التي عقدت في نوفمبر 2015. أعلن أن انعقاد مؤتمر غير اعتيادي للحزب في 22 مايو 2016 وأنه لن يسعى لاعادة انتخابه كزعيم للحزب.[9][10][11][12] خلفه في قيادة الحزب بن علي يلدريم وبعد ذلك بوقت قصير قدم داود أوغلو استقالته من رئاسة الوزراء.[13]
شهدت حكومة داود أوغلو تصاعد النزاع بين الحكومة وحزب العمال الكردستاني بعد انهيار الهدنة التي استمرت عامين في منتصف 2015، لتوصف فترة رئاسته للوزراء بأنها الأكثر دموية في تاريخ تركيا.[14] كانت حكومته قد أصدرت إذناً بشن غارات جوية على مواقع تابعة لحزب العمال الكردستاني وتنظيم الدولة (داعش) في 20 يوليو بعد تفجيراً انتحارياً أسفر عن سقوط 32 شخص في بلدة سروج، جنوب غرب تركيا. أثار الهجوم على داعش انتقادات مستمرة للحكومة التركية من قبل حلفائها، مثل الولايات المتحدة، لاعدم اتخاذ تركيا اجراءاً ضد الجماعة، على الرغم من أن المعارضة السياسية اتهمت داود أوغلو بإثارة الصراع عمداً لاستعادة الأصوات واستعادة الأغلبية البرلمانية في انتخابات نوفمبر 2015 المبكرة. كما شهدت حكومته النزاع السياسي المستمر مع حركة گولن والآثار المترتبة على الحرب الأهلية السورية على الحدود مع تركيا، فضلاً عن أزمة الهجرة الأوروپية التي نشأت نتيجة لذلك.على الرغم من أن نظرته للسياسة الخارجية وصفت بالعثمانية الجديدة أو الوحدوية الإسلامية، إلا أن داود أوغلو جعل انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروپي هدفًا استراتيجياً لحكومته.[15][16] وقد تعرض لانتقادات لفشله في معالجة الفساد السياسي وتنامي السلطوية، وذلك بسبب مشروع قانون الأمن القومي الجديد الذي طثرح في أوائل 2015، مما تسبب في اتهام المعلقين المعارضين لحكومته بتحويل تركيا إلى دولة بوليسية.[17]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته
ولد في قونية، 26 فبراير 1959. أكمل دراسته الثانوية في اسطنبول إركك ليسسي، وهي مدرسة عالمية ألمانية، ومن ثم تخرج من قسم "الإقتصاد" و"العلاقات الدولية والعلوم السياسية" في جامعة بوغازيچي، حيث نال أيضا على درجة الماجستير في الإدارة العامة، ودرجة الدكتوراه في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من جامعة بوغازيچي. عمل استاذا في جامعة مرمرة بين عامي 1993 و1999، ورئس إدارة العلاقات الدولية في جامعة بايكنت في إسطنبول بتركيا. منح لقب سفير بقرار مشترك من الرئيس أحمد نجدت سيزر ورئيس الوزراء عبد الله گول وذلك في 17 يناير 2003. له العديد من المؤلفات بعدد من المواضيع السياسية. ويرتبط اسمه عموماً بالاتجاه المسمى العثمانية الجديدة.[18]
سياسته الخارجية
في 15 أكتوبر 2009، حصل داود اوغلو على التقييمات التالية في برنامج تلفزيوني على قنال دي:
- حكمت چتين: 7.5 من 10.0
- شكر الصناع گورل: 8.0
- ممتاز صويصال: 7.5
- إلتر تركمن: 8.5
- يشار ياكيش: 10.0
- مسعود يلمظ: 8.0
صفر مشاكل مع الجيران
العثمانية الجديدة
- مقالة مفصلة: العثمانية الجديدة
الوحدة الإسلامية
- مقالة مفصلة: الوحدة الإسلامية
وزارة الخارجية (2009-2014)
مذابح الأرمن
الاتحاد الأوروپي
اليونان وقبرص
إيران
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
العراق وداعش
الحكومة المحلية في كردستان العراق
إسرائيل وغزة
الحرب الأهلية الليبية
روسيا والقرم
الصومال
الحرب الأهلية السورية
آراء داخلية
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تفجيرات ريحانلي
- مقالة مفصلة: تفجيرات ريحانلي
الاحتجاجات المناهضة للحكومة 2013-14
- مقالة مفصلة: الاحتجاجات التركية 2013–14
فضيحة الفساد 2013
- مقالة مفصلة: فضيحة الفساد التركية 2013
كارثة منجم سوما 2014
- مقالة مفصلة: كارثة منجم سوما
رئاسة الوزراء (2014-2016)
أصبح داود اوغلو رئيس وزراء تركيا رقم 26 في 29 أغسطس 2014 بعد انتخاب سلفه رجب طيب أردوغان الرئيس التركي رقم 12. في البداية كان نائباً لرئيس الوزراء، بين 28 و29 أغسطس 2014.[19] ترأس اولغو الحكومة التركية رقم 62.[20] قوبل ترشحه لزعامة حزب العدالة والتنمية في 21 أغسطس بترحيب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الذي زعم أو داود اوغلو شخص من السهل جداً الحفاظ على الحوار معه.[21]
عادة ما يشار لداود اولغو بيلدرم أكبلت أرودغان لتشابه ظروف تقلد كلاً منهما منصب رئيس الوزراء، الذي تقلده أكبلت عام 1989.[22] أصبح أكبلت رئيساً للوزراء بعد أصبح سلفه تورگوت أوزال رئيساً منتخباً. يشبه هذا تقلد داود اوغلو رئاسة الوزراء لانتخاب سلفه رجب طيب أرودغان الرئاسة. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر أكبلت على نطاق واسع أنه اتبع نهجاً طيعاً خلاف فترة وجوده بالمنصب، بينما اتخذ الرئيس أوزال قرارات سياسية هامة على الرغم من كونه شغل المنصب شكلياً بصفة عامة. كما يُزعم أن تصريحاته تشبه تصريحات أردوغان حول تدخله المستمر في الشؤون السياسية على الرغم من منصبه الشكلي، بينما تخضع رئاسة الوزراء لداود اوغلو.
انتخابه زعمياً لحزب العدالة والتنمية
لدى انتخاب رجب طيب أرودغان رئيساً، أصبحت قيادة حزب العدالة والتنمية شاغرة لأول مرة في تاريخ الحزب. في اجتماع ترأسه أردوغان، والذي استمر لثلاث ساعات، رشح المجلس التنفيذي المركزي للحزب داود اوغلو لزعامة الحزب، في 21 أغسطس 2014.[23] انتخب داو داوغلو بالإجماع كزعيم لحزب العادلة والتنمية في أول مؤتمر استثنائي يعقده الحزب في 27 أغسطس، حيث حصل على 1.382 صوت.[5] وعلى ذلك، شكل داود اوغلو حكومته في 29 أغسطس تحت رئاسة أردوغان.[24] لم يعرب أي مرشح آخر عن معارضته أو أعلن نيته الترشح لقيادة الحزب كمنافس لاوغلو.[25]
يرجع اقتراح المجلس التنفيذي المركزي لحزب العدالة والتنمية لداود اوغلو زعيماً للحزب إلى عدة عوامل. كان داود اوغلو يدعم بقوة رئيس الوزراء أردوغان أثناء الاحتجاجات المناهضة للحكومة 2013-14 وفضيحة الفساد الحكومي 17 ديسمبر، وهكذا كان ينظر إليه كحليف وثيق وشريك يمكن أن يعمل في تفاهم مع أردوغان بعد أن أصبح الأخير رئيساً.[26] ولاء داود اوغلو ومبادئ سياسته الخارجية المماثلة لأردوغان، وكذلك مشاركته النشطة في مواقف مثل حرب غزة والحرب الأهلية السورية أسفر عن دعماً قوياً لداود اوغلو من قبل أعضاء وأنصار حزب العدالة والتنمية.[27] طرح منتقدو حزب العدالة والتنمية وجهة نظر مفادها أن ولاء داود اوغلو لأردوغان، سيسمح لأردوغان كرئيس، بمواصلة متابعة أجندته والسيطرة على الحكومة، من خلال استخدام سلطات الرئيس التي نادراً ما تستخدم الحكومة، بينما يتبع داود اوغلو نفسه نهجاً سلساً.[8][28][29][30]
في المقابل، زُعم أيضاً أن داود اوغلو لن يتخذ نهجاً سلساً يعتمد على استقلاله القوي كوزير للخارجية، حيث تصرف خلال شغله للمنصب دون موافقة مباشرة من رئيس الوزراء أثناء تعيينه لموظفي الوزارة. يوكسل تسكين، الأستاذ المساعد في جامعة مرمرة، هو من مؤيدي هذا الرأي، ويزعم أن داود اوغلو خطط لتولي منصب رئيس الوزراء لأكثر من 20 عاماً، مما سيجعل من غير المرجح أن يوافق داود واغلو على أن يتصرف كدمية في يد أردوغان.[31]
سياسته الاقتصادية
على الرغم من الجدل الدائر حول علاقاته المزعومة بفتح الله گولن، إلا أن نائب رئيس الوزراء علي باباجان قد حافظ على منصبه كوزير للاقتصاد في وزارة داود أوغلو الجديدة. باباجان، الذي كان من أنصار السياسات الاقتصادية الليبرالية الجديدة والاستقلال عن البنك المركزي التركي، كان على خلاف مع أردوغان وسياسيين آخرين في حزب العدالة والتنمية الذين يدافعون عن أجندة اقتصادية أكثر توجهاً نحو الإسلام مثل نعمان قرتولموش ويغيت بولات. وزير المالية محمد شيمشك، المناصر لباباجان، احتفظ أيضاً بمنصبه في الوزارة الجديدة. على الرغم من أن الإبقاء على وزيري الاقتصاد المؤيدين لليبرالية يسعد المستثمرين، إلا أن تعيين قرتولموش نائباً آخر لرئيس الوزراء قد خلق تكهنات حول الفجوة الاقتصادية المحتملة داخل الحكومة الجديدة.[32][33]
أصبح داود أوغلو رئيساً للوزراء في وقت التباطؤ الاقتصادي والتشكك، والذي يلقي بلائمته على الاقتصاد العالمي الضعيف، وخاصةً منطقة اليورو. خفضت الحكومة توقعات النمو الاقتصادي من 4% إلى 3.3% في عام 2014 ، ومن 5% إلى 4% في عام 2015. كما خفضت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية توقعاتها من 4% إلى 3.2% عام 2015 وقدرت النمو الاقتصادي في 2016 بنسبة 4%. في 6 نوفمبر 2014، أعلن داود أوغلو عن خططاً لتعزيز الاقتصاد من خلال المزيد من التكامل العالمي. وشملت حزم الإصلاح خطة من 9 نقاط لتعزيز قطاعات التكنولوجيا والطاقة والصحة والسياحة. مع الناتج المحلي الإجمالي البالغ 820 بليون دولار، وعجز ميزانية بلغ 7%، وعجز محاسبي حالي نسبته 7.9% ومعدل بطالة يقارب 10% في 2013، كان هدف حكومة داود أوغلو رفع الناتج المحلي الإجمالي إلى 1.3 تريليون دولار، عجز الميزانية إلى 5.2%، العجز المحاسبي الحالي لنسبة 5.2% ومعدل بطالة 7% بحلول 2018.[34]كما هدف داود أغول إلى الحد من اعتماد الدولة على واردات الطاقة الأجنبية، وتعهد بعدم متابعة الأجندة الاقتصادية الرائجعة فيما قبل الانتخابات العامة 15 يونيو.[35]
تراجعت الثقة الاقتصادية بعد ما كان ينظر إليه على أنه محاولة من جانب الحكومة لإغلاق بنك آسيا، الذي يزعم ارتباطه بحركة گولن. ألغت الحكومة قدرة البنك على تحصيل الضرائب نيابة عن الدولة، وفقد البنك فيما بعد 25% من ودائعه النقدية بعد أن سحبت العديد من الشركات أكثر من 4 بليون ليرة تركية من ودائعها النقدية بعد حملة تشويه.[36] مُنع البنك لخمسة أسابيع من التداول في بورصة إسطنبول، القرار الذي طرح الأسئلة حول تأثير الحكومة على سلطة البورصة المستقلة قانوناً. أثارت الحكومة انتقادات عالمية لتسببها في القلق الاقتصادي بين الأوساط المالية الدولية، مما قد يؤدي إلى الحد من الاستثمارات في تركيا لانعدام الأمن المالي والتشكك السياسي.[37]
في 2 سبتمبر 2014 أعلن نائب رئيس الوزراء علي باباجان سياسة جديدة لجمع بيانات الدخل من المواطنين من أجل تطبيق مختلف لفرص سداد الديون بما يتناسب مع الأجور. تهدف قاعدة البيانات الجديدة إلى الحيلولة دون أن يصبح المواطنين مديونين بمدفوعات ذات فوائد كبيرة.[38]
مزاعم الفساد الحكومي
لدى توليه رئاسة الوزراء، ورث داود أوغلو عدداً كبيراً من دعاوى الفساد ضد حزب العدالة والتنمية وحكومة أردوغان السابقة. في 1 سبتمبر، تعهد داود أوغلو بمواصلة محاربة الفساد بقوة كجزء من أجندة حكومته. وكانت نوايا الحقيقة متنازع عليها من قبل اثنين من أحزاب العارضة الرئيسية، وهما حزب الشعب الجمهوري وحزب الحركة القومية. زعم كمال قليچدارأوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري أن داود أوغلو قد عينه أردوغان رئيساً للوزراء لإنهاء تحقيقات الفساد التي بدأت أثناء فضيحة فساد 17 ديسمبر 2013.[39] في 2 ستمبر، أغلب النائب العام في إسطنبول بشكل رسمي قضايا ضد 96 مشتبه به، بينما زعم حزب الحركة القومية أن الحكومة كانت وراء هذا القرار.[40] وبالتالي فإن احتمال قيام حكومة داود أوغلو باتباع نهج قوي ضد الفساد موضع شك من قبل المحللين السياسيين وأعضاء المعارضة.[41]
الاصلاح الدستوري
صرح داود أوغلو بأن أولوياته الرئيسية هي صياغة دستوراً جديداً بعد الانتخابات العامة، يونيو 2015.[42] دعا أحزاب المعارضة للمشاركة بشكل أكبر في هذه العملية.[43] وادعى أن الدستور الحالي لا ينص على الضوابط والتوازنات اللازمة أو يضمن نظام ديمقراطي مستقر، كما أنه لم يشجع المشاركة السياسية بسبب مقاربته الوسطية الصارمة. وبالتالي، فقد دعا إلى دستور أكثر ليبرالية ومدنية وتعددية يستجيب لاحتياجات تركيا الحديثة ويزيد من رفاهية مواطنيها.[44] ادعت المعارضة أن الأهداف الحقيقية لإصلاحات داود أوغلو المقترحة هي تقليص مبادئ مصطفى كمال أتاتورك وتفكيك القضاء المستقل.
حقوق العمال
تركيا صاحبة أعلى عدد من وفيات العمال في أوروپا، ثالث أعلى رقم في العالم، تبعاً لمنظمة العمل الدولية. يزعم مكتب الاحصاءات التركية أن هناك 1.754 حالة وفيات عمال وقعت بين عام 2009 و2014.[45]
وبصفة خاصة بعد كارثة منجم سوما 2013، تعرضت حقوق العمال الأتراك وظروف العمل لتدقيق دولي ومحلي شديد. تعهدت حكمة داود أوغلو بتحسين سلامة العمال استجابة لوقوع عدد كبير من الحوادث في المناجم ومواقع الإنشاءات. في 10 سبتمبر 2014، مررت الحكومة مشروع قانون اقترح منذ فترة طويلة الذي يلغي ديون جميع أسر ضحايا كارثة منجم سوما، ومنح أحد أفراد الأسرة على الأقل ساعات العمل للعمال بحد أقصى 36 ساعة في الأسبوع، و6 ساعات في اليوم، بالإضافة إلى تخفيض سن التقاعد من 55 إلى 50 مع إجبار أصحاب العمل على تعيين خبراء في السلامة المهنية والاأطباء والعاملين الصحيين لموظفيهم.[46]
في 6 سبتمبر، حادث رافعة صناعية في موقع إنشاء في شيشلي بإسطنبول أودى بحياة 10 عمال، أثار من جديد الاستياء المتعلق بنقص السلامة المهنية. أدت الاضطرابات المدنية رداً على الكارثة إلى قيام شرطة مكافحة الشغب بإطلاق الغاز المسيل للدموع على المحتجين من أجل حقوق العمال.[47] لاحقاً، وعد داود أوغلو بمراجعة القوانين المتعلقة بالسلامة في أماكان العمل وتنفيذ اللوائح بمزيد من الدقة، على الرغم من أن العلاقات المزعومة بين صاحب موقع البناء وحزب العدالة والتنمية أسفرت أيضاً عن انتقادات حادة.[48][49] رغم رفض نائب رئيس الوزراء بلند أرنيج لوصف العمال القتلى "بالشهداء"، إلا أن داود أوغلو قد أعلن أنه سيلتقي بالنقابات العمالية وناشد أقارب الضحايا بتقبل تعازيه.[50][51][52][53] في حادثة شهيرة، اتهم أحد أقارب ضحايا الحادث رئيس الوزراء داود أوغلو بارتكاب جريمة قتل، وهدد بتقديمه للمحككمة هو وحكومته.[54]
حادث منجم آخر، الثاني في ستة أشهر، وقع في بلدة إرمنسك بمحافظة كرمان، في 28 أكتوبر 2014. بعد ثلاثة أيام، في 31 أكتوبر لقى مزارعين مصرعهم في حادث تحطم حافلة في يالڤاج بمحافظة اسپرطة.[55] تعرضت الحكومة لانتقادات شديدة لما يبدو كأنه "مذبحة" مستمرة للعمال في تركيا.
تفكيك "الدولة الموازية" والإصلاحات القانونية
بعد أن تعهدها بمواصلة قتال أردوغان ضد فتح الله گولن وحركة التجمع التابعة له، قامت حكومة داود أوغلو باعتقالات واسعة النطاق لضباط الشرطة في محاولة لتفكيك "الدولة الموازية" الموالية لگولن. أدت الحملة على ضباط الشرطة إلى اعتقال العديد من الضباط المتهمين بالتخطيط لانقلاب، مما تسبب في ضجة كبيرة بسبب سوء المعاملة القانونية المزعومة للمعتقلين. في يوليو، وصل عدد الضباط الذين تم القبض عليهم بالفعل إلى 100 ضابط.[56] تم إخلاء سبيل معظم الضباط المحتجزين بعد فترة وجيزة من القبض عليهم بعد سقوط قضاياهم لعدم وجود أدلة، مما أثار أسئلة حول الدوافع الحقيقية للحكومة. وقعت مثل هذه القضايا في خوجةإلي، أضنة وكلس.[57][58][59][59][60][61][62][63]
استقالته من رئاسة الوزراء
في 5 مايو 2016، أعلن داود أوغلو استقالته من زعامة حزب العدالة والتنمية، مضيفاً أنه سيدعو لعقد مؤتمر غير اعتيادي للحزب في 22 مايو 2016 لانتخاب خليفة له. وأضاف أنه لن يسعى وراء اعادة انتخابه لزعامة الحزب، وبالتالي، فقد أعلن استقالته من منصب رئيس الوزراء.[64] كانت استقالته نتيجة لتدهور حاد في علاقاته بالرئيس رجب طيب أردوغان، الذي كان يؤيد نظام رئاسي تنفيذي للحكومة من شأنه أن يؤدي إلى حل أو تخفيض شديد في سلطات مكتب رئيس الوزراء.[65]
علاقته بأردوغان
في ظل انقسام الرأي حول ما إذا كان داود أوغلو مستعداً لقيادة رئاسة الوزراء الخاضعة بينما يقوم الرئيس أردوغان باتخاذ القرارات الحكومية الأساسية، فقد لاحظ العديد من المراقبين صراعاً متزايداً على السلطة بين رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية في الفترة التي سبقت الانتخابات العامة يونيو 2015. تتركز النزاعات المزعومة في المقام الأول على قوائم المرشحين البرلمانيين لحزب العدالة والتنمية، حيث شكل كل من أردوغان وداود أوغلو قائمة مختلفة من المرشحين. في أبريل 2015، أفادت قناة أودا تي-ڤي المعارضة أن أردوغان هدد بوضع داود أوغلو في وضع أسوأ مما كان عليه أجاويد إذا لم يسحب داود أوغلو 23 مرشحاً الذين كان يراهم مقربين لنائب رئيس الوزراء السابق بلند أرنيج، وامتثل داود أوغلو للأمر.[66] أرنيج، الذي كان ممنوعاً من الترشح، انتقد أردوغان علناً لتدخله في الشئون الحكومية المتعلقة عملية التسوية مع المليشيات الكردية وتسبب في جدل علني بينه وبين أردوغان وعمدة أنقرة مليح گوكجك.[67]
قبل الحملة الانتخابية، ترأس أردوغان اجتماعاً لمجلس الوزراء في يناير، وتسببت صورة الاجتماع في ضجة واسعة النطاق على تويتر بسبب مظهر داود أوغلو الغاضب أثناء الاجتماع.[68][69] على الرغم من تمتع الرئيس بالحق الدستوري، إلا أن رئاسة اجتماع مجلس الوزراء كان بمثابة حدثاً نادراً في التاريخ التركي، حيث طالبت المعارضة بوجود سبب مشروع لسبب شعور أردوغان بالحاجة إلى القيام بذلك.[70] يعزى قرار الرئيس برئاسة مجلس الوزراء إلى توفير "مجموعة أكبر من الأفكار". بعد أن ألمح الصحفيون إلى خلاف متزايد بين أردوغان وداود أوغلو، أدلى داود أوغلو ببيان امتدح فيه أردوغان قائلاً إن سلطته كرئيس للوزراء لم تضعف بسبب هذا الحدث.[71] وأضاف كذلك أن الأفراد الذين كانوا يبحثون عن إشارات للخلاف داخل حزب العدالة والتنمية "سيشعرون بخيبة أمل مرة أخرى"، مضيفاً أنه لم يكن هناك خلاف بين الحكومة والرئاسة.
خلافات أبريل-مايو 2016
بحلول أواخر أبريل وأوائل مايو 2016، قيل أن العلاقة بين داود أوغلو وأردغوان وصلت لنقطة النهاية. ضمن قائمة مجهولة نشرها أنصار أرودغان على مدونة ورد پرس، حملت اسم ملفات البجع، ورد بشكل تفصيلي 37 مرجع مختلف للخلافات بين رئيس الوزراء والرئيس وتسببت في تدهور العلاقات بينهما علناً.[72] تضمنت القائمة مزاعم أن داود أوغلو كان ينتقد رغبة أردوغان في نظام رئاسي تنفيذي للحكومة. كما أشارت الملفات إلى أن داود أوغلو قد عارض سياسة أرودغان في اتباع الحل العسكري فقط لمكافحة حزب العمال الكردستاني.[73] وتضمنت المزاعم الاختلافات حول قوائم مرشحي حزب العدالة والتنمية للانتخابات العامة 7 يونيو و1 نوفمبر، فضلاً عن قائمة اللجنة التنفيذية المركزية للاتحاد القرار التي طُرحت في المؤتمر الاعتيادي الخامس للحزب. كما اتهم داوود أوغلو بمحاولة تأسيس وسائل إعلام خاصة به أثناء إجراءه مقابلات مع وسائل الإعلام الحالية التي كانت تنتقد أردوغان. تم تحديد الخلافات العامة حول التشريعات الحكومية، مثل قانون الشفافية الفاشل، كمصادر للخلاف. وزعم أحد الصحافيين أن داود أوغلو كان بالفعل قد تقدم باستقالته في وقت سابق لأسباب غير ذات صلة، لكن أردوغان رفضها.[74][75]
في أواخر أبريل، صوتت اللجنة التنفيذية المركزية لاتخاذ القرار بحزب العدالة والتنمية لصالح تجريد زعيم الحزب من سلطة تعيين المديرين التنفيذيين للحزب في المحافظات. على الرغم من أن داود أوغلو زعم أنه كان مؤيداً القرار لفترة طويلة، فقد زُعم أن أردوغان قد اتصل بأعضاء اللجنة وأمرهم بتجريد زعيم الحزب من هذا الحق.[76] في أعقاب نشر ملفات البجع وقرار اللجنة المركزية لصنع القرار، ألقى داود أوغلو خطاباً للمجموعة البرلمانية للحزب، مدعياً أنه لن يستسلم لـ"حيل المشعوذين" وأنه "سيدوس على أي منصب" إذا لزم الأمر.[77] كان الخطاب أقصر من المعتاد، واستقبله بعض المعلقين كـ"خطاب استقالة"، حيث كان السياسيون المقربون من أردوغان يردون على تويتر بتغريدات مؤيدة لأردوغان.[78][79] وأفيد أن رفض أردوغان القوي الموافقة على التعيينات البيروقراطية التي أجراها داود أوغلو كرئيس للوزراء تسبب فعلياً في حالة من الجمود الحكومي.[80]
اجتماعه بأردوغان وخطاب الاستقالة
في 4 مايو 2016، التقى داود أوغلو بأرودغان في المجمع الرئاسي فيما وصفته الرئاسة بالاجتماع الروتيني.[81] استمر الاجتماع ساعة و40 دقيقة، وعقد قبل يوم من الاجتماع الأسبوعي الاعتيادي الذي يعقده الرئيس ورئيس الوزراء.[82] أفيد أن داود أوغلو كان مقتنعاً بعدم تقديم استقالته في الاجتماع، على الرغم من دهشة المعلقين الإعلاميين من وصوله إلى المجمع الرئاسي دون حقيبة أو وثائق كالمعتاد.[83] بعد الاجتماع بفترة وجيزة، أُعلن أن حزب العدالة والتنمية سيعقد اجتماعاً غير اعتيادياً في أواخر مايو وأن داود أوغلو لن يترشح لزعامة الحزب، مؤكداً أنه لم يتم التوصل لاتفاقية الدقيقة الأخيرة بين الرجلين.[84]
بعد يوم، التقى داود اوغلو باللجنة التنفيذية المركزية لصنع القرار بالحزب لآخر مرة قبل أن تعلن أن الحزب سيعقد اجتماعاً غير اعتيادياً في 22 مايو. صرح بأنه لن يترشح لزعامة الحزب، مؤكداً استقالته من زعامة الحزب ورئاسة الوزراء. زعم أنه لن يسعى لتقسيم الحزب بعد استقالته والاستمرار في عضويته لالبرلمان، متعهداً بدعمه الثابت لأردوغان وجدوله السياسي. في بيان انتقادي علني، ادعى أيضاً أن استقالته لم تكن اختيارية، لكنها أصبحت ضرورة.[85] كان تصريحه متناقضاً مع رواية أردوغان للأحداث، حيث ادعى أن الاستقالة كانت قرار اتخذه داود أوغلو نفسه.[86]
ردود الفعل الداخلية والعالمية
وصف حزب الشعب الجمهوري المعارض الاستقالة بأنها "انقلاب القصر 4 مايو"، زاعماً أن أردوغان أطاح برئيس وزراء تم انتخابه لأربع سنوات قبل سبعة أشهر فقط بحصوله على 49.5% من الأصوات.[87][88] مرجعاً السبب لعدم اكتراث أرودغان بالإرادة الوطنية وإلى رغبته الشخصية في الحصول على سلطات أكبر، فإن زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال قليچدارأوغلو تمنى إقالة أوغلو ودعا جميع الديمقراطيين إلى "مقاومة" الانقلاب، على الرغم من أن بعض أعضاء حزب الشعب الجمهوري في الرلمان ، مثل سزگن تنريكولو قد استقبلوا استقالة داود أوغلو بشكل أكثر انتقاداً، حيث شجب الـ21 شهراً التي قضاها في رئاسة الوزراء، واصفاً إياها "الفترة الأكثر دموية في تاريخ تركيا".[89][90]
أصدر البيت الأبيض بياناً قال فيه أنه لم يكن يتوقع أي تغيير في العلاقات الأمريكية التركية بسبب مغادرة داود أوغلو، واصفاً إياه "بالحليف الجيد" للولايات المتحدة بينما جدد دعوته للمزيد من الحرية في الإعلام.[91] إلا أن الجنرال جون آلن، زعم أنه في حين أن العلاقات مع داود أوغلو كانت قوية، إلا أن العلاقات مع خليفته ستكون أكثر صعوبة.[92]
أصدرت الحكومة الألمانية بياناً أعلنت فيه أنها ستعمل بشكل متكافئ مع رئيس وزراء تركيا المقبل كما فعلت مع داود أوغلو. وأكد متحدث باسم الحكومة أن صفقة تركيا والاتحاد الأوروپي حول أزمة الهجرة كانت بين تركيا والاتحاد الأوروپي، وليس بين الاتحاد الأوروپي وداود أوغلو.[93] في أعقاب استقالة داود أوغلو، أصدر أردوغان بياناً انتقد فيه الاتحاد الأوروپي وصرح أن تركيا لن تغير قوانين مكافحة الإرهاب مقبال الدخول بدون تأشيرة إلى منطقة شنگن، مما تسبب مرة أخرى في توقف مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروپي.[94]
بعد فترة وجيزة من هذا انخفضت الليرة التركية بشكل كبير أمام الدولار الأمريكي. بحلول 4 مايو، وصلت القيمة الليرة التركية أمام الدولار إلى 2.97.[95] زعمت وكالة التصنيف الائتماني موديز أن رحيل داود أوغلو، فضلاً عن حالة عدم الاستقرار السياسي في تركيا، ستأتي بآثار سلبية على تصنيف البلاد الائتماني.[96]
ورأى الكثير من المعلقين الإعلاميين الدوليين استقالة داود أوغلو كدليل على عدم تسامح أردوغان مع أي معارضة لأهدافه المتمثلة في تحويل تركيا إلى رئاسة تنفيذية ورغبته في ممارسة سيطرة أكبر على الحكومة رغم منصبه التشريفي الحالي كرئيس غير تنفيذي.[97] واتفق الصحفيون المحليون والدوليون على أن المرشح لخلافة داود أوغلو، والذين كان من بينهم صهر أردوغان براءة البيرق وأنصاره المقربين بن علي يلدرم، مصطفى شنتوپ، محمد مؤذنأوغلو، إفكان علاء وبكر بوزداغ، سيكون أكثر امتثالاً لأجندة أرودغان السياسية.[65][73][98][99][100] كما زعم المعلقون أن "النظام الرئاسي" الذي أراده أردوغان منذ فترة طويلة قد تم تنفيذه "فعلياً" بعد استقالة داود أوغلو، حيث من المتوقع أن يقوم خليفته بتفويض جميع مهامه المتعلقة بصنع القرار الخاصة برئيس الوزراء إلى الرئيس مع التركيز على تنفيذ السياسات فقط.[101][102]
جامعة مدينة اسطنبول ضحية التناطح بين أردوغان وداودأوغلو
- مقالة مفصلة: جامعة مدينة اسطنبول
الأزمة بين أردوغان وأحمد داوود أوغلو التي أصبحت جامعة اسطنبول شهير ضحيتها في 2019.
الجامعة أسسها أحمد داوود أوغلو عام 2008 لتلبي الحاجة لبناء طبقة من المثقفين الأتراك المحافظين والاسلاميين وتركز على التدريس باللغة الانجليزية لكثير من التخصصات.. يقول التقرير أن الازمة بدأت باقتراض الجامعة مبلغ 400 مليون ليرة (70 مليون دولار) من بنك خلق الحكومي بغرض الانتقال إلى حرم جامعي جديد، وفي مقابل القرض قامت الجامعة برهن حرمها الجديد الذي تبلغ قيمته أضعاف دينها، لكن حصل مؤخرا أنه تم التنازع على ملكية جزء من أرض الحرم الجامعي وتمت إثارة الشبهة حول مالك الأرض، مما دفع البنك في شهر أكتوبر الماضي إلى تجميد أرصدة الجامعة بحجة أن الخلاف على ملكية الأرض يعني أنه لا قيمة لها كضمان.
توقيت قرار البنك الحكومي جاء متزامنا مع فصل أحمد داوود أوغلو من حزب العدالة والتنمية، مما زاد التكهنات حول كون الخطوة ذات دوافع سياسية بالدرجة الأولى، وهي خطوة قد تنهي مستقبل الجامعة وتقودها إلى الاغلاق، مع العلم أنها تحتضن قرابة 7000 طالب وطالبة ربعهم من طلاب المنح الدراسية.
سياسيا يعتبر هذا الضغط هو الأقسى على داوود أوغلو خلال الأعوام الماضية، إذ يقول البروفيسور عثمان سرت أحد أصدقائه من الأكاديميين أنك لو سألت داوود أوغلو عن أغلى شيء على قلبه بعد وطنه وأسرته فإنه سيجيب حتما: جامعة اسطنبول شهير.
وفي المقابل يرى تقرير فورين بوليسي أن زيادة الضغوطات ومحاولة حصار داوود أوغلو بتجاهله في الاعلام أو منعه من الظهور العام داخل تركيا وحتى خارجها قد يكون له مفعول عكسي بزيادة الممتعضين من هذه السياسات، إذ تشير الأرقام الرسمية أن العدالة والتنمية خسر ١٠٪ من منتسبيه بما يوازي مليون كادر، كما أن بعضا من الكتاب المنحازين لاردوغان مثل يوسف قپلان كتب في يني شفق المؤيدة للرئيس أنه طالما انتقد داوود أوغلو لكن هذا لا يعني قبول تدمير إحدى أجمل الجامعات في تركيا، و"أنه إذا انهارت اسطنبول شهير فلن تجرؤ القطاعات الاسلامية في هذه البلد على إنشاء أي من المشاريع الضخمة مرة أخرى".[103]
تشكيل حزب جديد
سجله الانتخابي
الانتخابات العامة
سجل الانتخابات العامة لأحمد داود أوغلو 0–10% 10–20% 20–30% 30–40% 40–50% 50–60% 60–70% 70–80% | ||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
الحزب | الانتخابات | الأصوات | المقاعد | النتيجة | الحصيلة | خريطة | ||||
حزب العدالة والتنمية | 7 يونيو 2015 | 18.867.411 |
258 / 550 ( 69) |
40.87% 8.96 pp |
#الأول برلمان معلق |
|||||
حزب العدالة والتنمية | 1 نوفمبر 2015 | 23.681.926 |
317 / 550 (▲ 59) |
49.50% ▲ 8.63 pp |
#الأول الأغلبية للعدالة والتنمية |
أعمال مختارة
- Alternative Paradigms: The Impact of Islamic and Western Weltanschauungs on Political Theory. University Press of America, 1993
- Civilizational Transformation and the Muslim World. Quill, 1994
- العمق الاستراتيجي، 2001[104] والذي كان له تأثيراً مهماً في هيكلة السياسة الخارجية التركية.
- Osmanlı Medeniyeti: Siyaset İktisat Sanat. Klasik, 2005
- Küresel Bunalım. Küre, 2002.
انظر أيضاً
المصادر
- ^ Daloglu, Tulin. "Davutoglu Invokes Ottomanism as new Mideast Order". Al Monitor. Retrieved August 22, 2014.
- ^ "Davutoğlu: IŞİD, terörize gibi görünebilir ama..." Taraf. Retrieved August 23, 2014.
- ^ "Erdogan: AK Parti'nin yeni genel baskan adayi Ahmet Davutoglu". Radikal. Retrieved 25 August 2014.
- ^ "Turkey chooses Ahmet Davutoglu as prime minister". The Guardian. 21 August 2014. Retrieved 21 August 2014.
- ^ أ ب "Tarihi kongrede Ahmet Davutoğlu Genel Başkan seçildi". Akşam. Retrieved 27 August 2014.
- ^ "Erdoğan ve Davutoğlu kan ter içinde kaldı - AK Parti kongresi". İnternet Haber. Retrieved 27 August 2014.
- ^ "New Turkish Cabinet Shows Continuity With Erdogan Legacy". The Wall Street Journal. Retrieved 3 September 2014.
- ^ أ ب "Turkey's Davutoglu expected to be a docile prime minister _ with Erdogan calling the shots". Fox News Channel. Retrieved 25 August 2014.
- ^ "'Pelikan Dosyası' ile AKP'de çarşı iyice karıştı". Evrensel.net. 2 May 2016.
- ^ "Cumhuriyet Gazetesi – No. 4 Mayıs Saray darbesi". 4 May 2016.
- ^ "NTV Video Galeri – Video İzle – Gündem Haber Videoları – NTV".
- ^ "Turkish prime minister Ahmet Davutoğlu resigns". The Guardian. 5 May 2016. Retrieved 5 May 2016.
- ^ "Turkey politics: Incoming PM urges move to presidential rule". BBC News.
- ^ "Sezgin Tanrıkulu'ndan helallik açıklaması". CNN Türk.
- ^ "Dışişleri Bakanı Davutoğlu AB üyeliği yarım asırdır stratejik hedefimiz oldu ve böyle kalmaya devam edecek". Turkish Ministry of Foreign Affairs. Archived from the original on 26 أكتوبر 2014. Retrieved 1 سبتمبر 2014.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Incoming Turkish prime minister says EU membership strategic target source: Reuters". Yahoo News. Retrieved 9 September 2014.
- ^ "Critics: Proposed Legislation Turns Turkey Into Police State". VOA.
- ^ افتكار البنداري (2009-11-24). "داود أوغلو: نعم.. نحن العثمانيون الجدد". إسلام اونلاين. Retrieved 2009-11-26.
- ^ "Turkish President Erdogan appoints Davutoglu acting prime minister". 28 August 2014 – via www.reuters.com.
- ^ SALIH DOGAN; TAPTUK EMRE ERKOC; AHMET ERDI OZTURK (19 September 2014). "What Turkey needs from the Davutoglu Government via OpenDemocracy". openDemocracy. Retrieved 25 January 2019.
- ^ "İran Dışişleri Bakanı: Davutoğlu çok rahat diyalog kurabildiğim biri: source=DHA". Hürriyet Daily News. Retrieved 9 September 2014.
- ^ "Erdoğan'ın "Yıldırım Akbulut"u belli oldu". odatv.com. Retrieved 7 June 2015.
- ^ "Erdoğan: AK Parti'nin yeni genel başkan adayı Ahmet Davutoğlu". Radikal. Retrieved 25 August 2014.
- ^ "AK PARTİ'DEN OLAĞANÜSTÜ KURULTAY AÇIKLAMASI". Milliyet. Retrieved 25 August 2014.
- ^ "Foreign Minister Ahmet Davutoglu Nominated As Turkey's New Prime Minister". HuffPost. Retrieved 25 August 2014.
- ^ "Davutoğlu designated as AKP leader and new prime minister". Hürriyet Daily News. Retrieved 25 August 2014.
- ^ "Ahmed Davutoglu named as new Turkish Prime Minister". BBC News. Retrieved 25 August 2014.
- ^ "President-elect Recep Tayyip Erdogan names ally Ahmet Davutoglu as new Turkey PM". The Telegraph. Retrieved 25 August 2014.
- ^ "Erdogan allies likely to dominate Turkey's new cabinet : source=Reuters". Yahoo News. Retrieved 25 August 2014.
- ^ "Davutoğlu pledges to toe the line for Erdoğan". Cihan News Agency. Archived from the original on 11 September 2014. Retrieved 10 September 2014.
{{cite web}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Erdogan's First Step: Secure More Power in New Role in Turkey". VOA. Retrieved 7 June 2015.
- ^ "Market pressure keeps Babacan in new Turkish Cabinet – Al-Monitor: the Pulse of the Middle East". Al-Monitor. Retrieved 7 June 2015.
- ^ "Ali Babacan to stay in new cabinet". Archived from the original on 12 November 2014. Retrieved 12 November 2014.
{{cite web}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Turkish PM announces plans to boost economy". Daily Mailaccessdate=7 June 2015.
- ^ "Davutoğlu moves to ease populist spending concerns". Today's Zaman. 6 November 2014. Archived from the original on 4 June 2015. Retrieved 7 June 2015.
{{cite web}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "The dispute over Bank Asya: What lies ahead in Erdoğan's Turkey?". Today's Zaman. 15 October 2014. Archived from the original on 12 November 2014. Retrieved 7 June 2015.
{{cite web}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Turkish Government Accused of Attempt to Take Down Bank". VOA. Retrieved 7 June 2015.
- ^ "Gelire göre taksit imkanı". Star.com.tr. Retrieved 7 June 2015.
- ^ "Kılıçdaroğlu: Davutoğlu, yolsuzluk dosyalarını kapatması için Başbakan oldu". Zaman. Archived from the original on 10 September 2014. Retrieved 10 September 2014.
{{cite web}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "25 Aralık yolsuzluk ve rüşvet dosyası kapandı". Meltem Haber. Retrieved 10 September 2014.
- ^ "Little hope AK Party will fight corruption under Davutoğlu rule". Today's Zaman. Archived from the original on 10 September 2014. Retrieved 10 September 2014.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Davutoglu says Turkey needs new constitution". Saudi Gazette. Archived from the original on 10 September 2014. Retrieved 10 September 2014.
{{cite web}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "DAVUTOĞLU CALLS ON OPPOSITION PARTIES TO BE MORE INVOLVED IN PARLIAMENT". Daily Sabah. Retrieved 10 September 2014.
- ^ "Davutoğlu signals new constitutional amendments". Today's Zaman. Archived from the original on 5 September 2014. Retrieved 10 September 2014.
{{cite web}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Turkey promises action plan over lift accident horror". The Daily Star. Retrieved 10 September 2014.
- ^ "148-ARTICLE OMNIBUS BILL PASSES TURKISH PARLIAMENT". Daily Sabah. Retrieved 10 September 2014.
- ^ "Tear gas in Istanbul as hundreds rally over construction worker deaths (PHOTOS, VIDEO)". RT. Retrieved 10 September 2014.
- ^ "Torun Center'da yine iş cinayeti: 10 ölü". Sözcü. Retrieved 10 September 2014.
- ^ "Ahmet Davutoğlu işçi katliamına ilişkin açıklama yaptı". Özgür Gelecek. Retrieved 10 September 2014.
- ^ "Arınç: Ölen işçilerin şehit sayılması mümkün değil". BBC Türkçe. Retrieved 10 September 2014.
- ^ "Davutoğlu, işçi sendikalarıyla toplantı yapacak". Memurlar. Retrieved 10 September 2014.
- ^ "Davutoğlu: 'Kazada ölen 10 işçi şehit hükmünde'". Haber Oku. Retrieved 10 September 2014.
- ^ "Başbakan Davutoğlu'ndan işçi ailelerine başsağlığı telefonu". En Son Haber. Retrieved 10 September 2014.
- ^ "Davutoğlu: 'Kaza Olmayan İşyeri Ödüllendirilecek'". Amerika'nin Sesi – Voice of America – Turkish. Retrieved 7 June 2015.
- ^ "17 killed, 29 injured in Turkey bus accident -UPDATED – Turkey – Worldbulletin News". World Bulletin. Retrieved 7 June 2015.
- ^ "25 ilde polislere gözaltı". Retrieved 7 June 2015.
- ^ "Kocaeli'de 11 polis gözaltına alındı". 10 November 2014. Retrieved 7 June 2015.
- ^ CAHİT KILIÇ (11 November 2014). "Kocaeli merkezli algı operasyonu da çöktü: 11 polis serbest kaldı". ZAMAN. Archived from the original on 19 December 2014. Retrieved 7 June 2015.
{{cite web}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ أ ب "Kilis'te 27 polis gözaltına alındı". Posta. Retrieved 7 June 2015.
- ^ "Turkey Accuses 33 Police of Plotting to Overthrow Government". VOA. Retrieved 7 June 2015.
- ^ KAMİL ARLI, RAUF AHMADOV (1 September 2014). "Gözaltına alınan polis memuru: Vicdanları sıfırlayamazsınız". ZAMAN. Archived from the original on 12 November 2014. Retrieved 7 June 2015.
{{cite web}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "nediyor.com". Archived from the original on 12 November 2014. Retrieved 7 June 2015.
{{cite web}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Adana'da gözaltına alınan 13 polis serbest". Posta. Retrieved 7 June 2015.
- ^ "Ahmet Davutoğlu Resigns: Why the Turkish Prime Minister Had to Go". Newsweek. 5 May 2016.
- ^ أ ب "Recep Tayyip Erdogan: Turkey's ruthless president". BBC News.
- ^ "Erdoğan'dan Davutoğlu'na çok sert çıkış iddiası: Seni Ecevit'ten beter yaparım!". Retrieved 7 June 2015.
- ^ "Bülent Arınç ve Melih Gökçek arasında ne oldu?". Internethaber. Retrieved 7 June 2015.
- ^ "Bakanlar Kurulu'na Erdoğan başkanlık etti". Anadolu Ajansı.
- ^ "Erdogan chairs Turkey cabinet for 1st time as president – WORLD – geo.tv". 19 January 2015. Retrieved 7 June 2015.
- ^ Anadolu Ajansı (c) 2011. "Bakanlar Kurulu'na 5 cumhurbaşkanı başkanlık etmişti". Retrieved 7 June 2015.
{{cite web}}
: CS1 maint: numeric names: authors list (link) - ^ "Erdoğan başkanlık etti diye gücüm azalmaz". 17 January 2015. Retrieved 7 June 2015.
- ^ "Erdoğan-Davutoğlu geriliminde son perde: Pelikan Dosyası".
- ^ أ ب "Turkey PM Ahmet Davutoglu to quit amid reports of Erdogan rift". BBC News.
- ^ "Fatih Altaylı: Davutoğlu istifa etti, Erdoğan kabul etmedi!".
- ^ "Cumhuriyet Gazetesi – Fatih Altaylı canlı yayında açıkladı: Davutoğlu istifasını verdi..." 2 May 2016.
- ^ "İşte AK Parti MKYK'da alınan yetki kararının perde arkası – Gündem Haberleri". haberturk.com. 30 April 2016.
- ^ "Cumhuriyet Gazetesi – Başbakan Davutoğlu'ndan istifa sinyali". 3 May 2016. Retrieved 8 May 2016.
- ^ "AKP grup toplantısı".
- ^ "Davutoğlu'nun 'Pelikan' çıkışı sonrası Saray'dan ilginç". birgun.net. 3 May 2016.
- ^ "Davutoğlu'na darbe üzerine darbe".
- ^ Hazar Şahsuvar (4 May 2016). "Cumhurbaşkanlığı kaynakları: Haftalık olağan görüşme sona erdi". Karar.com.
- ^ "Cumhurbaşkanı Erdoğan Başbakan Davutoğlu görüşmesi sona erdi". Sabah. 5 May 2016. Retrieved 8 May 2016.
- ^ Sputnik (5 May 2016). "'Davutoğlu, Erdoğan'a istifa mektubuyla gitmemeye ikna edildi'".
- ^ Haber7. "Erdoğan-Davutoğlu görüşmesi dünya basınında". Haber7.
{{cite web}}
: CS1 maint: numeric names: authors list (link) - ^ "Cumhuriyet Gazetesi – Davutoğlu, Erdoğan'ı yalanlayıp gitti: Tercih değil, zaruret". 5 May 2016.
- ^ "Gündem – Türkiye Haberleri ve Gerçek Gündem – NTV".
- ^ "Darbenin adı 4 Mayıs Saray Darbesi".
- ^ "Gündem – Türkiye Haberleri ve Gerçek Gündem – NTV". Retrieved 8 May 2016.
- ^ "Cumhuriyet Gazetesi – CHP'de helallik çatlağı". 5 May 2016.
- ^ "Cumhuriyet Gazetesi – Kılıçdaroğlu'ndan direniş çağrısı". 5 May 2016.
- ^ "Disney filmlerini Tim Burton yönetirse..." CNN Türk. 5 May 2016.
- ^ John Hudson (5 May 2016). "America Loses Its Man in Ankara". Foreign Policy. Retrieved 8 May 2016.
- ^ "Alman hükümetinden Davutoğlu açıklaması". Anadolu Ajansı. Retrieved 8 May 2016.
- ^ "Turkey's Erdogan takes tough EU line after PM quits". BBC News. Retrieved 8 May 2016.
- ^ "Dolar uçtu". odatv.com.
- ^ Orhan Akkurt (5 May 2016). "Moody's'ten Davutoğlu istifası sonrası ilk açıklama – Zaman Amerika".
- ^ Sputnik (5 May 2016). "'Erdoğan'ın şahsi hırsı yüzünden Davutoğlu'nun ipi çekildi'".
- ^ "Cumhuriyet Gazetesi – No. 4 Mayıs Saray darbesi". 4 May 2016.
- ^ "Cumhuriyet Gazetesi – Davutoğlu'nun yerine dört aday". 4 May 2016.
- ^ "Turkish leadership split spoils the party". BBC News.
- ^ YENİ MESAJ (5 May 2016). "Başkanlık sistemi fiilen başladı". YENİ MESAJ.
- ^ Sputnik (5 May 2016). "Türkiye fiili başkanlığa geçti".
- ^ UMAR FAROOQ (2019-11-19). "Erdogan's Attacks on His Old Ally Could Backfire". فورين پوليسي.
- ^ Menekse Tokyay (March 15, 2003). "Turkey dines with Ottoman past". Archived from the original on August 15, 2014. Retrieved August 15, 2014.
{{cite news}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help)
وصلات خارجية
- Profile at the Ministry of Foreign Affairs
- أحمد داود أوغلو on Charlie Rose
- تحول في السياسة الخارجية التركية: العمق الاستراتيجي لتركيا
- Column archive at Aljazeera
- Column archive at The Guardian
- Works by or about أحمد داود أوغلو in libraries (WorldCat catalog)
- أحمد داود أوغلو collected news and commentary at Al Jazeera English
- A Shift in Turkish Foreign Policy: Turkey's Strategic Depth, Qantara
- Interview with Turkey's Foreign Minister Ahmet Davutoğlu: "Turkey Creates Balance in the Middle East", Qantera
- "Turkey's new visionary", Aljazeera, May 13, 2010
- "Turkey's Zero-Problems Foreign Policy", a Foreign Policy Magazine article from Davutoğlu, MAY 20, 2010
- Dialogue Should Not Legitimize Assad Interview with Turkish Foreign Minister Davutoglu
مناصب سياسية | ||
---|---|---|
سبقه علي باباجان |
وزير الشؤون الخارجية 2009–2014 |
تبعه مولود چاڤوشأوغلو |
سبقه رجب طيب إردوغان |
رئيس وزراء تركيا 2014–الآن |
الحالي |
مناصب حزبية | ||
سبقه رجب طيب إردوغان |
زعيم حزب العدالة والتنمية 2014–الآن |
الحالي |
- CS1 errors: unsupported parameter
- CS1 maint: numeric names: authors list
- مواليد 26 فبراير
- مواليد 1959
- شهر الميلاد مختلف في ويكي بيانات
- يوم الميلاد مختلف في ويكي بيانات
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- طاقم تدريس جامعة بايكنت
- خريجو جامعة بوغازيچي
- طاقم تدريس الجامعة الإسلامية الدولية في ماليزيا
- باحثو علاقات دولية
- سياسيو حزب العدالة والتنمية
- زعماء أحزاب سياسية في تركيا
- أشخاص أحياء
- طاقم تدريس جامعة مرمرة
- رؤساء وزراء تركيا
- وزراء خارجية تركيا
- أشخاص من محافظة قونية
- أكاديميون أتراك
- دبلوماسيون أتراك
- كتاب غير روائيون أتراك
- علماء سياسة أتراك
- مسلمون سنة أتراك