تسليم هونگ كونگ
هذه المقالة هي جزء من سلسلة عن |
تاريخ هونگ كونگ |
---|
الخط الزمني |
حسب الموضوع |
نقل سيادة تسليم هونگ كونگ،[1][2][3] أو تسليم هونگ كونگ (أو اختصاراً "التسليم"، وأيضاً "الإعادة"، في البر الرئيسي للصين وهونگ كونگ)، هي عملية نقل سيطرة مستعمرة هونگ كونگ البريطانية، التي بموجبها لم تعد هونگ كونگ أراضي تابعة بريطانية لتصبح منطقة ادارية خاصة تابعة لجمهورية الصين الشعبية، في 1 يوليو 1997. تتألف الأراضي المعادة من جزيرة هونگ كونگ وجزيرة كولون، التي تم التنازل عنهما لبريطاني على التوالي عامي 1842 و1860، وكذلك الأراضي الجديدة التي تم استئجارها لمدة 99 عاماً من 1898. تم ترتيب عملية التسليم لتتزامن مع انتهاءه عقد الإيجار في اليوم لاسابق، 30 يونيو 1997.
يمثل هذا التسليم نهاية الحكم البريطاني في هونگ كونگ. كانت هونگ كونگ آخر أراضي بريطانيا كبرى وراء البحار، حيث بلغ عدد سكانها عام 1997 حوالي 6.5 مليون نسمة، الذي كان يمثل حوالي 97% من سكان الأراضي التابعة البريطانية ككل في ذلك الوقت (يليها برمودا، بعدد سكان بلغ عام 1997 حوالي 62.000 نسمة). وبالتالي، يعتبر التسليم من وجهة نظر البعض بمثابة آخر حراك للامبراطورية البريطانية، باعتبار 1 يوليو 1997 تاريخ الانتهاء منه.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
نظرة عامة
بحلول عشرينيات وثلاثينيات القرن التاسع عشر، كانت بريطانيا قد استحوذت على مناطق من الهند وكان لديها نوايا لزراعة القطن في هذه الأراضي لتعويض كمية القطن الذي كانت تشتريها من أمريكا. عندما فشل هذا المسعى، أدرك البريطانيون أنهم يستطيعون زراعة الخشخاش بمعدل لا يصدق. ثم يمكن تحويل هذه الخشخاش إلى أفيون، وهو ما أراده الصينيون بشدة. لذلك كانت الخطة البريطانية هي زراعة الخشخاش في الهند، وتحويله إلى أفيون، وتداول الأفيون في الصين مقابل الشاي، وبيع الشاي مرة أخرى في بريطانيا. حققت مبيعات الأفيون نجاحاً كبيراً وتم تصدير العقار إلى الصين بكميات كبيرة جداً.[4]
حصلت المملكة المتحدة على السيطرة على أجزاء من أراضي هونگ كونگ من خلال ثلاث معاهدات مع صين تشينگ:
- 1842 معاهدة نانكنگ: تم التنازل عن جزيرة هونگ كونگ إلى الأبد.
- 1860: معاهدة پكين: تم التنازل عن جزيرة كولون وجزيرة ستونكترز.
- 1898: معاهدة مد أراضي هونگ كونگ: تم استئجار الأراضي الجديدة والجزر الخارجية لمدة 99 عام حتى 1997.
على الرغم من الطبيعة المحدودة لعقد تأجير الأراضي الجديدة، فقد تم تطوير هذا الجزء من المستعمرة بنفس السرعة لتصبح مندمجة بشكل كبير مع بقية هونگ كونگ. بحلول وقت إجراء المفاوضات الجادة حول الوضع المستقبلي لهونگ كونگ في الثمانينيات، كان من غير العملي فصل الأراضي التي تم التنازل عنها وإعادة المناطق الجديدة فقط إلى الصين. وبالإضافة إلى ذلك، ومع ندرة الأراضي والموارد الطبيعية في جزيرتي هونگ كونگ وكولون، تم إجراء استثمارات واسعة النطاق في البنى التحتية في الأراضي الجديدة، مع بقاء break-evens lying well بعد 30 يونيو 1997.[5]
عندما حصلت جمهورية الصين الشعبية على مقعدها في الأمم المتحدة نتيجة قرار مجلس الأمن رقم 2758 عام 1971، بدأت العمل الدبلوماسي حول قضيتي السيادة على هونگ كونگ ومكاو. في مارس 1972، كتب المندوب الصيني لدى الأمم المتحدة، هوانگ هوا، للجنة الأمم المتحدة لإنهاء الاستعمار ليعلن موقف الحكومة الصينية.
- "تندر مسألتي هونگ كونگ ومكاو تح فئة المسائل الناتجة سلسلة المعاهدات غير المتكافئة التي فرضها الاستعماريون على الصين. هونگ كونگ ومكاو هما جزء من الأراضي الصينية التي تحتلها السلطات البريطانية والپرتغالية. إن تسوية مسألتي هونگ كونگ ومكاو تندرج كلياً ضمن الحقوق السيادية للصين ولا تدخل على الإطلاق ضمن الفئة العادية للأراضي الاستعمارية. وبالتالي لا ينبغي إدراجها في قائمة الأراضي الاستعمارية المشمولة بالإعلان المتعلق بمنح الاستقلال للأراضي والشعوب المستعمرة. فيما يتعلق بمسألتي هونگ كونگ ومكاو، فإن الحكومة الصينية ترى باستمرار أنه ينبغي تسويتها بطريقة مناسبة عندما تكون الظروف مواتية".[6]
في العام نفسه، في 8 نوفمبر، مررت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار الذي يقضي بإخراج هونگ كونگ ومكاو من القائمة الرسمية للمستعمرات.[6]
في مارس 1979، قام حاكم هونگ كونگ، مري مكلوس، بأول زيارة رسمية إلى جمهورية الصين الشعبية، آخذاً زمام المبادرة لإثارة مسألة سيادة هونگ كونگ مع دنگ شياوپنگ.[7] بدون إيضاح وتوضيح الموقف الرسمي لجمهورية الصين الشعبية، فإن ترتيب عقود الإيجار العقاري واتفاقيات القروض في هونگ كونگ خلال الـ 18 عاماً القادمة سيصبح أمراً صعباً.[5] استجابة للمخاوف المتعلقة بتأجير الأراضي في الأراضي الجديدة، اقترح مكلوس السماح باستمرار إدارة بريطانيا لهونگ كونگ بأكملها، بدلاً من السيادة، بعد عام 1997.[8] واقترح أيضاً أن تتضمن العقود عبارة "طالما يدير التاج الإقليم".[9]
في الواقع، في وقت مبكر من منتصف السبعينيات، واجهت هونگ كونگ مخاطر إضافية فيما يتعلق بجمع القروض لمشروعات البنية التحتية واسعة النطاق مثل نظام مترو هونگ كونگ وإنشاء مطار جديد. أكد دنگ، على ضرورة عودة هونگ كونگ إلى الصين، ووعندها ستُمنح هونگ كونگ وضع خاص من قبل حكومة جمهورية الصين الشعبية.
ألقت زيارة مكلوس لجمهورية الصين الشعبية الضوء على مسألة سيادة هونگ كونگ: تم إعلام بريطانيا بطموحات جمهورية الصين الشعبية باستعادة السيادة على هونگ كونگ وبدأت اتخاذ التدابير اللازمة لضمان الحفاظ على مصالحها داخل المنطقة، وكذلك البدء في وضع خطة الانسحاب في حالة الطوارئ.
بعد ثلاث سنوات، استقبل دنگ رئيس الوزراء البريطاني السابق إدوارد هيث، الذي تم إرساله كمبعوث خاص لرئيسة الوزراء مارگريت ثاتشر للتوصل إلى تفاهم حول وجهة نظر جمهورية الصين الشعبية فيما يتعلق بمسألة هونگ كونگ؛ خلال لقائه، حدد دنگ خططه لجعل الإقليم منطقة اقتصادية خاصة، والتي ستحتفظ بنظامها الرأسمالي تحت السيادة الصينية.[10]
في العام نفسه، قام إدوارد يود، الذي خلف مكلوز كحاكم هونگ كونگ رقم 26، بقيادة وفد من خمسة أعضاء في المجلس التنفيذي إلى لندن، من بينهم تشونگ تسى-يوين، ليديا دون، وروجر لوبو.[11] استعرض تشونگ موقف الوفد من سيادة هونگ كونگ لثاتشر، مشجعاً إياها على مراعاة اهتمامات سكان هونگ كونگ الأصليين في زيارتها القادمة للصين.[11]
في ضوء الانفتاح المتزايد لحكومة جمهورية الصين الشعبية والإصلاحات الاقتصادية في البر الرئيسي، سعت رئيسة الوزراء البريطانية آنذاك مارگريت تاتشر إلى موافقة جمهورية الصين الشعبية على استمرار الوجود البريطاني في المنطقة.[12]
ومع ذلك، اتخذت جمهورية الصين الشعبية موقفاً عكسياً: لم ترغب فقط جمهورية الصين الشعبية في أن توضع الأراضي الجديدة، المؤجرة حتى عام 1997، تحت ولاية جمهورية الصين الشعبية، بل رفضت أيضاً الاعتراف "بالمعاهدات غير العادلة وغير المتكافئة" التي بموجبها تم التنازل عن جزيرتي هونگ كونگ وكولون لبريطانيا إلى الأبد.[13] وبالتالي، فإن جمهورية الصين الشعبية لم تعترف إلا بالإدارة البريطانية في هونگ كونگ، ولكن ليس بالسيادة البريطانية.[13]
المحادثات
- 24 مارس 1979: دُعي حاكم هونگ كونگ السير مري مكلوز لزيارة گوانگژو وبكين لمعرفة وقف الحكومة الصيني من قضية هونگ كونگ.
- 29 مارس 1979: السير مري مكلوز يلتقي بالزعيم دنگ شياوپنگ وتثار قضية هونگ كونگ لأول مرة.
- 4 أبريل 1979: تمت استعادة مسارات قطار كولون - كانتون بعد 30 عاماً من توقفها عن العمل.
- 3 مايو 1979: فاز حزب المحافظين بالانتخابات العامة البريطانية.
- 29 أكتوبر 1979: كبير الوزراء هوا گووفنگ بزيارة بريطانيا والتقى برئيسة الوزراء البريطانية مارگرت ثاتشر. عبر كلاهما على حرصه على الحفاظ على استقرار وازدهار هونگ كونگ.
- 12 مايو 1980: تم طرح الوضع الجديد "مواطنو الأراضي التابعة البريطانية" الذي طرحه حزب المحافظين في الحكومة البريطانية. قوبل هذا المقترح بمعارضة واسعة النطاق من قبل شعب هونگ كونگ.
- 3 أبريل 1981: وزير الخارجية اللورد كارينگتون، يلتقي دنگ شياوپنگ ضمن زيارته لبكين.
- 30 سبتمبر 1981:رئيس مؤتمر الشعب الوطني، يى جيانيانگ يصدر المبادئ التوجيهية العشرة حول إعادة التوحيد السلمية لتايوان والبر الرئيسي للصين.
- 30 أكتوبر 1981: مجلس العموم يمرر قانون الجنسية البريطاني الجديد.
- نوفمبر 1981: حكومة بكين توجه الدعوى لبعض مواطني هونگ كونگ من أجل المساعدة في تنظيم جبهة متحدة للتعامل مع قضية هونگ كونگ.
- 6 يناير 1982: رئيس الوزراء الصيني ژاو زييانگ يستقبل لورد الخاصة الملكية همفري أتكينز. أصر ژاو على أن جمهورية الصين الشعبية ستتمسك بسيادتها على هونگ كونگ.
- 10 مارس 1982: رئيس الوزراء گو مو يستقبل السير جون برمردج، ويعده بالحفاظ على استقرار وازدهار هونگ كونگ.
- 6 أبريل 1982: دنگ شياوپنگ يكشف عن رغبته في إجراء اتصال رسمي مع الحكومة البريطانية.
- 8 مايو 1982: السير إدوارد يود يصبح حاكم هونگ كونگ رقم 26.
- مايو 1982: دنگ شياوپنگ وژاو زييانگ يأخذون النصيحة من نبلاء هونگ كونگ مثل لي كا-شينگ وآن تسى-كي.
- 15 يونيو 1982: دنگ شياوپنگ يعلن رسمياً موقف الحكومة الصينية في سياق قضية هونگ كونگ 97، في أول بيان عام صادر من جمهورية الصين الشعبية حول الموضوع.
قبل المفاوضات
في مطلع زيارة الحاكم مكلوز، عقدت بريطانيا وجمهورية الصين الشعبية اتفاقاً دبلوماسياً أولياً لمناقشة مسألة هونگ كونگ، ممهدة الطريق لأول زيارة تقوم بها ثاتشر لجمهورية الصين الشعبية في سبتمبر 1982.[14]
مارگرت ثاتشر، في مناقشتها مع دنگ شياوپنگ، أعادت تأكيد صحة تمديد عقد إستئجار أراضي هونگ كونگ، لا سيما في ضوء المعاهدات الملزمة، بما في ذلك معاهدة معاهدة نانكنگ عام 1842، معاهدة پكين عام 1856، ومعاهدة مد أراضي هونگ كونگ عام 1890.
رداً على ذلك، ذكر دنگ شياوپنگ بوضوح عدم وجود مجال لحل وسط بشأن مسألة السيادة على هونگ كونگ؛ وأن جمهورية الصين الشعبية، كخليفة لأسرة تشينگ وجمهورية الصين في في البر الرئيسي، ستستعيد الأراضي الجديدة، جزيرتي كولون وهونگ كونگ بالكامل. اعتبرت الصين المعاهدات الخاصة بهونگ كونگ غير متكافئة ورفضت في نهاية المطاف قبول أي نتيجة من شأنها أن تشير إلى فقدان دائم للسيادة على منطقة هونگ كونگ، أياً كانت صيغة للمعاهدات السابقة.[15]
أثناء المحادثات مع ثاتشر، كانت تخطط الصين لغزو هونگ كونگ والاستيلاء عليها إذا ما فجرت المفاوضات الاضطرابات في المستعمرة. قالت ثاتشر في وقت لاحق إن دنگ أخبرها صراحةً أن الصين يمكنها بسهولة الاستيلاء على هونگ كونگ بالقوة، قائلاً "يمكنني أن أسير وأخذ كل شيء بعد ظهر هذا اليوم"، وأجابت عليه قائلة: "لا يوجد شيء يمكنني فعله لإيقافك، لكن العالم سيرى حينها كيف سيكون شكل الصين".[16]
بعد زيارتها لدنگ في بكين، جرى استقبال ثاتشر في هونگ كونگ كأول رئيس وزراء بريطاني يطأ قدمه الإقليم أثناء توليه منصبه. في مؤتمر صحفي، أعادت ثاتشر التأكيد على صحة المعاهدات الثلاث، مؤكدة على ضرورة احترام البلدان للمعاهدات وفق الشروط الدولية: "توجد ثلاث معاهدات؛ نلتزم بمعاهداتنا ما لم نتخذ قراراً بشأن شيء آخر. في هذه اللحظة، نحن نلتزم بمعاهداتنا".[12]
في الوقت نفسه، أثناء الجلسة الخامسة من مؤتمر الشعب الوطني الخامس، تم تعديل الدستور ليتضمن مادة جديدة تحمل الرقم 31 التي تقر بأن البلاد قد تؤسس مناطق ادارية خاصة عند الحاجة لذلك.[17]
سيكون للمادة الإضافية أهمية هائلة في تسوية مسألة هونگ كونگ وبعدها مكاو، مرسخة في الوعي الاجتماعي مفهوم "بلد واحد، نظامين". سيكون من المفيد نشر هذا المفهوم إلى أن يتم تأمين المناطق وتكون الظروف مهيأة لإلغائه تدريجياً.
بدء المفاوضات
بعد بضعة أشهر من زيارة ثاتشر لبكين، لم تفتح حكومة جمهورية الصين الشعبية بعد مفاوضات مع الحكومة البريطانية بشأن سيادة هونگ كونگ.
قبل بدء محادثات السيادة بفترة وجيزة، أعلن الحاكم يدد عزمه على تمثيل سكان هونگ كونگ في المفاوضات. أثار هذا البيان رداً قوياً من جمهورية الصين الشعبية، مما دفع دنگ شياوپنگ إلى التنديد بالحديث عن "الكرسي ذو الأرجل الثلاثة"، مما يعني ضمناً أن هونگ كونگ كانت طرفاً في المحادثات حول مستقبلها، إلى جانب بكين ولندن.[18]
في المرحلة الأولية للمحادثات، اقترحت الحكومة البريطانية تبادل السيادة للإدارة وفرض الإدارة البريطانية بعد عملية التسليم.[12]
رفضت حكومة جمهورية الصين الشعبية، بدعوى أن مفهومي السيادة والإدارة لا ينفصلان، وعلى الرغم من أنها اعترفت بأن مكاو "أرض صينية تحت الإدارة الپرتغالية"، إلا أنها كانت مؤقتة.[19]
في الواقع، أثناء التبادلات غير الرسمية بين عامي 1979 و1981، اقترحت جمهورية الصين الشعبية "حل مكاو" في هونگ كونگ، والذي بموجبه ستبقى تحت الإدارة البريطانية وفقاً.[7]
إلا أن هذا قد رُفض في السابق في أعقاب شغب اليساريين 1967، مع زعم الحاكم ديڤد ترنش، أن هدف اليساريين هو عدم إحكام سيطرة المملكة المتحدة، أو "جعلنا مثل مكاو".[20]
انتهى الصراع الذي نشأ في هذه المرحلة من المفاوضات من إمكانية إجراء مزيد من المفاوضات. خلال استقبال رئيس الوزراء البريطاني السابق إدوارد هيث خلال زيارته السادسة لجمهورية الصين الشعبية، علق دنگ شياوپنگ بوضوح تام على استحالة تبادل السيادة للإدارة، معلناً إنذاراً نهائياً: على الحكومة البريطانية تعديل أو التخلي عن موقفها أو إرادة جمهورية الصين الشعبية يعلن حلها لمسألة سيادة هونگ كونگ من جانب واحد.[21]
عام 1983، ضرب فيضان إلن هونگ كونگ، مما تأسبب في وقوع أضرار بالغة على الأرواح والممتلكات.[22] انهار دولار هونگ كونگ في السبت الأسود، وربط وزير المالية جون برمردج عدم الاستقرار الاقتصادي علناً بعدم استقرار المناخ السياسي.[23] رداً على ذلك، أدانت حكومة جمهورية الصين الشعبية بريطانيا من خلال الصحافة متهمة إياها باللعب "بالورقة الاقتصادية" من أجل تحقيق غاياتها: ترهيب جمهورية الصين الشعبية في الاستجابة للمطالب البريطانية.[24]
الامتياز البريطاني
سافر المحافظ يود إلى لندن بصحبة تسعة أعضاء من المجلس التنفيذي لهونگ كونگ لمناقشة أزمة الثقة مع رئيسة الوزراء، ثاتشر، والمشكلة المعنوية بين أهالي هونگ كونگ الناجمة عن تدمير المحادثات الصينية البريطانية. اختتمت الجلسة بكتابة ثاتشر رسالة موجهة إلى رئيس وزراء جمهورية الصين الشعبية ژاو زييانگ.
في رسالتها، أعربت ثاتشر عن استعداد بريطانيا للبحث عن ترتيبات لتحسين آفاق هونگ كونگ المستقبلية مع الاستفادة من مقترحات جمهورية الصين الشعبية كأساس. علاوة على ذلك، وربما الأهم من ذلك، أعربت عن تنازلات بريطانيا بشأن موقفها من استمرار الوجود البريطاني في شكل الإدارة بعد التسليم.
عقدت جولتان من المفاوضات في أكتوبر ونوفمبر. في الجولة السادسة من المحادثات في نوفمبر، أقرت بريطانيا رسمياً بنواياها إما الإبقاء على إدارة بريطانية في هونگ كونگ أو البحث عن شكل من أشكال الإدارة المشتركة مع جمهورية الصين الشعبية، وأظهرت صدقها في مناقشة اقتراح جمهورية الصين الشعبية بشأن قضية 1997. تم إزالة العقبات.
سيمون كسويك، رئيس جاردين ماثسون وشركاه، صرح بأن الشركة لن تغادر هونگ كونگ، لكن بدلاً من ذلك سيتم تأسيس شركة قابضة جديدة في برمود.[25] اعتبرت جمهورية الصين الشعبية هذا مؤامرة أخرى من قبل البريطانيين. أوضحت حكومة هونگ كونگ أنها أُبلغت بهذه الخطوة قبل أيام قليلة من إعلانها. لم ولن تستطع الحكومة منع الشركة من اتخاذ قراراً تجارياً.
بمجرد أن أصبح جو المحادثات ودياً، شعر أعضاء المجلس التنفيذي لهونج كونخ بنفاذ الصبر مع السرية طويلة الأمد حول تقدم المحادثات الصينية البريطانية حول قضية هونگ كونگ. تم إعلان اقتراح، قدمه المشرع روجر لوبو، جاء فيه: "يرى هذا المجلس أنه من الضروري مناقشة أي مقترحات لمستقبل هونگ كونگ في هذا المجلس قبل التوصل إلى اتفاق"، وتمت الموافقة عليه بالإجماع.[26]
هاجمت جمهورية الصين الشعبية التحرك بشراسة، مشيرة إلى أنها "محاولة شخص ما للعب حيلة الكرسي ثلاث الأرجل مرة أخرى".[27] بدأت جمهورية الصين الشعبية وبريطانيا الإعلان المشترك بشأن مسألة مستقبل هونگ كونگ في بكين. تم التوقيع على البيان، نيابة عن الحكومتين البريطانية والصينية من قبل تشو نان، نائب وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية وقائد فريق التفاوض، والسيد ريتشارد إيڤانز، السفير البريطاني في بكين وزعيم الفريق ، تم التوقيع نيابة عن من الحكومتين.[28]
البيان البريطاني الصيني المشترك
تم توقيع البيان الصيني-البريطاني المشترك من قبل رئيس وزراء جمهورية الصين الشعبية والمملكة المتحدة في 19 ديسمبر 1984 في بكين. دخل البيان حيز التنفيذ بتبادل صكوك التصديق في 27 مايو 1985 وسجلته جمهورية الصين الشعبية وحكومة المملكة المتحدة في الأمم المتحدة في 12 يونيو 1985.
في البيان المشترك، ذكرت حكومة جمهورية الصين الشعبية أنها قررت استئناف ممارسة السيادة على هونگ كونگ (بما في ذلك جزيرة هونگ كونگ، كولون، والأراضي الجديدة) اعتباراً من 1 يوليو 1997 وأعلنت حكومة المملكة المتحدة أنها ستعيد هونگ كونگ إلى جمهورية الصين الشعبية اعتباراً من 1 يوليو 1997. في الوثيقة، أعلنت حكومة جمهورية الصين الشعبية أيضاً سياساتها الأساسية المتعلقة بهونگ كونگ.
وفقًا لمبدأ "بلد واحد، نظامان" المتفق عليه بين المملكة المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، لن يتم تطبيق النظام الاشتراكي لجمهورية الصين الشعبية في منطقة هونگ كونگ الإدارية الخاصة (HKSAR)، ونظام هونگ كونگ الرأسمالي السابق وأسلوب حياتها سيبقى كما هو لمدة 50 عاماً. هذا من شأنه أن يجعل هونگ كونگ دون تغيير حتى عام 2047.
نص البيان المشترك على أن هذه السياسات الأساسية يجب أن ينص عليها قانون هونگ كونگ الأساسي. أقيم حفل توقيع البيان الصيني-البريطاني المشترك في الساعة 18:00 من 19 ديسمبر 1984 في القاعة الرئيسية الغربية في قاعة الشعب الكبرى. اقترح مكتب شؤون هونگ كونگ وماكاو في البداية قائمة تضم ما بين 60 إلى 80 شخصاً من هونگ كونگ لحضور الحفل. وفي النهاية ارتفع العدد إلى 101.
تضمنت القائمة مسئولي حكوم هونگ كونگ، أعضاء المجلسين التشريعي والتنفيذي، رئيس مؤسسة صرافة هونگ كونگ وشانغهاي وبنك ستاندرد شارتد، رجال أعمال بارزين مثل لي كا-شينگ، پاو يوى-كونگ وفوك يينگ-تونگ، وكذلك مارتن لي تشو-مينگ وتستو واه.
صياغة القانون الأساسي
تم صياغة القانون الأساسي من قبل لجنة صياغة مؤلفة من أعضاء من كل من هونگ كونگ والبر الرئيسي للصين. في عام 1985 تأسست اللجنة الاستشارية للقانون الأسياسي بواسطة شعب هونگ كونگ، وذلك لعرض الآراء المختلفة حول المسودات في هونگ كونگ.
تم نشر المسودة الأولى في أبريل 1988، تلتها عملية استشارة عامة مدتها خمسة أشهر. تم نشر المسودة الثانية في فبراير 1989، وانتهت فترة التشاور اللاحقة في أكتوبر 1989.
صدر القانون الأساسي رسمياً في 4 أبريل 1990 من قبل مؤتمر الشعب الوطني، إلى جانب تصميمات علم وشعار منطقة هونگ كونگ الإدارية الخاصة. طردت بكين بعض أعضاء لجنة صياغة القانون الأساسي في أعقاب احتجاجات |ميدان تيانآنمن في 4 يونيو 1989، بعد أن عبروا عن آراء تدعم الطلاب المحتجين.
وقيل إن القانون الأساسي هو دستور صغير صيغ بمشاركة أهالي هونگ كونگ. كان النظام السياسي القضية الأكثر إثارة للجدل في صياغة القانون الأساسي. تبنت المجموعة الفرعية للقضايا الخاصة النموذج السياسي الذي طرحه لويس تشا. انتقد هذا الاقتراح "السائد" لكونه محافظًا للغاية.[بحاجة لمصدر]
وفقاً للفقرتين 158 و159 من القانون الأساسي، فإن صلاحيات تفسير القانون الأساسي وتعديله مخولة للجنة دائمة الانعقاد لمؤتمر الشعب الوطني ومؤتمر الشعب الوطني على التوالي. وكان شعب هونگ كونگ تأثير محدود.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تدفق الهجرة
بعد مظاهرات ميدان تيانآنمن 1989، عقد المجلس التنفيذي والاستشاري اجتماعاً طارئاً اتفقا فيه بالإجماع على أن الحكومة البريطانية ينبغي أن تعطي شعب هونگ كونگ حق الإقامة في المملكة المتحدة.[29]
هرع أكثر من 10.000 من مواطني هونگ كونگ إلى سنترال للحصول على استمارة طلب للإقامة في المملكة المتحدة. قرب الموعد النهائي، اصطف أزثر من 100.000 شخص طوال الليل من أجل الحصول على استمارة للحصول على الجنسية البريطانية وراء البحار. في حين أن الهجرة الجماعية بدأت قبل عام 1989، فقد أدى هذا الحدث إلى عام ذروة الهجرة في عام 1992 بمغادرة 66.000 شخص.[30]
كان العديد من المواطنين متشائمين تجاه مستقبل هونگ كونگ ونقل سيادة المنطقة. اندلعت موجة هجرة، والتي استمرت لما لا يقل عن خمس سنوات. في ذروتها، تقدمت أيضاً أعداد كبيرة من مواطني بلدان صغيرة، مثل تونگا.[31]
سنغافورة، التي كان لديها أيضاً أعداد كبيرة من الصينيين، كانت وجهة شعبية أخرى، حيث حوصرت المفوضية الصينية (القنصلية العامة حالياً) من قبل سكان هونگ كونگ القلقين.[32] بحلول سبتمبر 1989، كانت المفوضية قد وافقت على 6.000 طلب للإقامة في سنغافورة.[33]
تم إيقاف أو اعتقال بعض موظفي القنصلية لممارسة سلوكيات فاسدة في منح تأشيرات الهجرة. في أبريل 1997، كان نائب مسئول الهجرة في القنصل العام الأمريكي، جيمس ديبيتس، قد أُوقف بعدما اعتقلت زوجته لتهريب المهاجرين الصينيين إلى الولايات المتحدة.[34] في العام السابق، كان سلفه، جري ستوتشينر، قد اعتقل لتهريب جوازات سفر هندورية مزيفة إلى المنطقة قبل أن يحكم عليه بالسجن 40 عاماً.[35]
كندا (ڤانكوڤر وتورنتو)، المملكة المتحدة (لندن، گلاسگو، ومانشستر)، أستراليا (سيدني وملبورن)، والولايات المتحدة )(سان فرانسسكو ونيويورك)، كانت، من أشهر الوجهات للهجرة. وضعت المملكة المتحدة برنامج اختيار الجنسية البريطانية، لمنح 50.000 عائلة الجنسية البريطانية بموجب قانون الجنسي البريطاني (هونگ كونگ) 1990.[36]
كانت ڤانكوڤر من أكثر الوجهات شعبية، مما أكسبها كنية "هونگكوڤر".[37] ريتشموند، إحدى ضواحي ڤانكوڤر، اكتسبت كنية "هونگ كونگ الكبرى".[38] منذ بدء تسوية التفاوض عام 1984 حتى عام 1997، هاجر ما يقرب من مليون شخص؛ وبالتالي، تعرضت هونگ كونگ لخسارة فادحة في رأس المال البشري والمالي.[39]
آخر الحكام
كان كريس پاتن آخر حاكم بريطاني لهونگ كونگ. اعتبر هذا نقطة تحول في تاريخ هونگ كونگ. على عكس أسلافه، لم يكن پاتن دبلوماسياً، لكنه كان سياسياً وعضو برلمان سابق. طرح پاتن اصلاحات ديمقراطية التي دفعت العلاقات البريطانية الصينية إلى طريق مسدود وأثرت على التسليم بشكل سلس.
اقترح پاتن حزمة من الإصلاحات الانتخابية في المجلس التشريعي. اقترحت هذه الإصلاحات توسيع دائرة الناخبين، مما يجعل التصويت في المجلس التشريعي أكثر ديمقراطية. شكلت هذه الخطوة تغييرات كبيرة لأن مواطني هونگ كونگ سيكون لديهم القدرة على اتخاذ القرارات المتعلقة بمستقبلهم.
مراسم التسليم
عُقدت مراسم التسليم في الجناح الجديد من مركز هونگ كونگ للمؤتمرات والمعارض في وان تشاي مساء 30 يونيو 1997.
كان الضيف البريطاني الرئيسي الأمير تشارلز، الذي قرأ خطاب الوداع نيابة عن الملكة. وحضر الاجتماع أيضاً رئيس الوزراء حزب العمال المنتخب مؤخراً، توني بلير، ووزير الخارجية روبن كوك، والحاكم المغادر كريس پاتن، والجنرال السير تشارلز گثري، كما حضر رئيس الأركان الدفاع.
وحضر ممثلاً عن جمهورية الصين الشعبية، الرئيس جيانگ زمين، رئيس مجلس الدولة لي پنگ، والرئيس التنفيذي الأول تونگ تشي-هوا. تم بث الحدث حول العالم.[40][41]
الصين(العلم المرفوع) | الجانب البريطاني(العلم المنكس) | ||
---|---|---|---|
علم هونگ كونگ | علم جمهورية الصين الشعبية | علم المملكة المتحدة | علم هونگ كونگ (1959-1997) |
الآثار الإضافية
قبل وبعد التسليم
لم تتغير بعد 30 يونيو 1997 | تغيرات بعد 30 يونيو 1997 |
---|---|
|
|
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مشروع حديقة الزهور
بعد مظاهرات ميدان تيانآنمن 1989، اقترحت حكومة هونگ كونگ "مشروع حديقة الزهور" لاستعادة الإيمان والتضامن بين السكان.[129] بما أن إنشاء مطار هونگ كونگ الدولي سيمتد لفترة طويلة بعد التسليم، فقد التقى الحاكم ويلسون برئيس وزراء جمهورية الصين الشعبية لي بينغ في بكين لتخفيف عقول حكومة جمهورية الصين الشعبية لي پنگ في بكين لطمئنة الحكومة الصينية.[130]
نشرت الصحافة الشيوعية قصصاً مفادها أن المشروع كان خطة شريرة لاستنزاف موارد هونگ كونگ قبل التسليم، تاركاً المنطقة غارقة في ديون خطيرة.[131] بعد ثلاث سنوات من المفاوضات، توصلت بريطانيا وجمهورية الصين الشعبية أخيراً لاتفاقية حول إنشاء المطار الجديد، ووقعا مذكرة تفاهم.[132] ولم تستغرق إزالة التلال واستصلاح الأرض لبناء المطار الجديد سوى بضع سنوات.
نظرة عامة على مدينة كاولون المسورة
كانت المدينة المسورة في الأصل حصناً واحداً تم بناؤه في منتصف القرن التاسع عشر على موقع مركز مراقبة سابق من القرن السابع عشر في شبه جزيرة كاولون بهونگ كونگ. [133] بعد التنازل عن جزيرة هونگ كونگ لبريطانيا عام 1842 (معاهدة نانكنگ ، شعرت سلطات أسرة تشينگ مانچو الصينية أنه من الضروري بالنسبة لهم إنشاء مركز عسكري وإداري لحكم المنطقة ومتابعة النفوذ البريطاني المتزايد في المنطقة.
استبعدت اتفاقية عام 1898 التي سلمت أجزاء إضافية من هونگ كونگ (الأراضي الجديدة) إلى بريطانيا لمدة 99 عاماً المدينة المسورة، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 700 نسمة. وأقرت أن الصين يمكنها الاستمرار في الاحتفاظ بقواتها هناك، طالما لم يتدخلوا في الحكم المؤقت لبريطانيا.
سرعان ما عادت بريطانيا إلى هذا الجزء غير الرسمي من الاتفاقية، حيث هاجمت مدينة كولون المسورة في عام 1899، لتجدها مهجورة. لم تفعل بريطانيا شيئاً بها، أو بالبؤرة الاستيطانية، وبالتالي تخلت عن مسألة ملكية مدينة كولون المسورة. تألفت البؤرة الاستيطانية من يامن، فضلاً عن المباني التي تطورت إلى أحياء منخفضة الكثافة السكانية من عام 1890 إلى عام 1940.
ظل الجيب جزءاً من الأراضي الصينية على الرغم من الأحداث المضطربة في أوائل القرن العشرين التي شهدت سقوط حكومة تشينگ، فإن إنشاء جمهورية الصين وفي وقت لاحق، الحكومة الصينية الشيوعية (جمهورية الصين الشعبية).
بدأ واضعي اليد في احتلال المدينة المسورة، وقاوموا عدة محاولات بريطانية لطردهم عام 1948. أصبحت المدينة المسورة ملاذاً للمجرمين ومدمني المخدرات، لأن شرطة هونگ كونگ ليس لها الحق في دخول المدينة ورفضت الصين الحفاظ عليها. قامت مؤسسة جمهورية الصين الشعبية في عام 1949 بإضافة آلاف اللاجئين إلى السكان، كثير منهم من گوانگدونگ؛ بحلول ذلك الوقت، كان لدى بريطانيا ما يكفيها، واعتمدت ببساطة سياسة "عدم التدخل".
تسببت جريمة القتل التي وقعت في مدينة كاولون المسورة عام 1959 في أزمة دبلوماسية صغيرة، حيث حاول الطرفان إقناع الآخر بقبول المسؤولية عن مساحات شاسعة من الأراضي التي يحكمها فعلياً الآن التراياد المناهضين للحكم المنشوري.
لم يكن بعض السكان راضين عن التعويضات، وحتى أن بعضهم عرقل عملية الهدم بكل الطرق الممكنة.[134] وفي النهاية، تم تسوية كل شيء، واصبحت المدينة المسورة منتزهاً.[135]
طاحونة رينيه
اشتق اسم طاحونة رينيه من رجل أعمال كندي اسمه ألفرد هررت رينيه، الذي أنشأ أربع طواحين دقيق في جنك باي. فشل المشروع وشنق ريني نفسه هناك عام 1908. أعطى الحادث الاسم الصيني للمكان تيو كنگ لنگ (吊頸嶺)، ويعني "حافة الشنق (العنق)". لاحقاً تغير الاسم رسمياً لنطق مشابه تيو كنگ لنگ (調景嶺) حيث كان يعتبر الاسم الأول شؤماً.
في الخمسينيات قامت حكومة هونگ كونگ (البريطانية) بتوطين أعداد كبيرة من اللاجئين من الجنود الوطنيين الصينيين السابقين وأنصار الكومنتانگ- في طاحونة رينيه، في أعقاب الحرب الأهلية الصينية. لعدة سنوات كانت المنطقة جيب لكومنتانگ عُرف باسم "تايوان الصغيرة"، حيث كان يرفرف عليه علم جمهورية الصين، وكان له نظام مدارس خاص به وكان عملياً خارج نطاق مسئولية قوة شروطة هونگ كونگ الملكية.
عام 1996 تمكنت حكومة هونگ كونگ أخيراً من إجلاء سكان طاحونة رينيه بالقوة، ظاهرياً لإنشاء غرفة لتطوير بلدة جديدة، كجزء من بلدة تسون كوان أو الجديدة، لكن من المعروف أن السبب في ذلك كان إرضاء الحكومة الصينية الشيوعية قبل أن تعود هونگ كونگ للحكوم الصيني الشيوعي عام 1997.
قبل الإجلاء، كان من الممكن الوصول لطاحونة رينيه عبر الطرق الملتوية وطريق پو لام رود ساوث الجبلي الضيق، وكانت وسيلة النقل العام الوحيدة لطاحونة رينيه هي الطريق رقم 90 و290 عن طريق كولون موتور للحافلات، التي كانت تدير حافلات صغيرة، وعن طريق النقل البحري.
ردود الفعل الدولية
في 2 أبريل 1997 أصدرت جمهورية الصين في تايوان القوانين واللوائح المتعلقة بشؤون هونگ كونگ ومكاو بموجب أمر رئاسي، وفي 19 يونيو 1997 أصدر مجلس يوان التنفيذي أمراً بتنفيذ الأحكام المتعلقة بهونگ كونگ.[136]
قانون سياسة الولايات المتحدة-هونگ كونگ أو ما عُرف بقانون سياسة هونگ كونگ (PL no. 102-383m 106 Stat. 1448) هو قانون أصدره الكونگرس الأمريكي عام 1992. يسمح هذا القانون للولايات المتحدة بالاستمرار في معاملة هونگ كونگ بشكل منفصل عن الصين فيما يخص الشئون التجارية والادارة الاقتصادية بعد التسليم.[137]
مثل الولايات المتحدة في مراسم تسليم هونگ كونگ وزيرة الخارجية الأمريكية في ذلك الوقت مادلين أولبرايت.[138] ومع ذلك، فقد قاطعتها أولبرايت جزئياً احتجاجاً على حل الصين للهيئة التشريعية لهونگ كونگ المنتخبة ديمقراطياً.[139]
نهاية الامبراطورية البريطانية
كان التسليم بمثابة نهاية الحكم البريطاني في هونگ كونگ، التي كانت آخر الأراضي البريطانية الكبرى وراء البحار. رغم أنه في القانون التشريعي الذي وضعه البرلمان، لم يكن لهونگ كونگ البريطانية مكانة بارزة مقارنة بالأراضي التابعة البريطانية الأخرى (حيث تم تصنيفها بعد ذلك قبل عرض مصطلح أراضي بريطانية وراء البحار في عام 2002)، إلى حد بعيد الأكثر اكتظاظاً بالسكان والقوية اقتصادياً. في عام 1997، كان عدد سكان هذه المستعمرة حوالي 6.5 مليون نسمة، أي ما يقرب من 97% من سكان الأراضي التابعة البريطانية ككل في ذلك الوقت (تليها برمودا، التي بلغ عدد سكانها عام 1997 حوالي 62.000 نسمة فقط). مع ناتج محلي إجمالي يقارب 180 مليار دولار أمريكي في آخر أعوام الحكم البريطاني،[140] كان اقتصاد هونج كونك يمثل 11% تقريباً من اقتصاد بريطانيا.[141] لذلك، وعلى الرغم من أن اقتصاد المملكة المتحدة وهونگ كونگ تم قياسهما بشكل منفصل، فإن عملية التسليم كانت تعني أن الاقتصاد البريطاني بمعناه الأوسع أصبح أصغر بكثير (بالمقارنة، فإن الاستحواذ على هونگ كونگ عزز حجم الاقتصاد الصيني، الذي كان أصغر من المملكة المتحدة في ذلك الوقت، بنسبة 18.4%).[142] كمقارنة بهونگ كونگ، في برمودا في عام 2017 (كما هو الحال مع السكان، كانت أكبر المناطق الاقتصادية المتبقية في بريطانيا) كان الناتج المحلي الإجمالي 4.7 مليار دولار فقط.[143]
كان التنازل عن هونگ كونگ يعني أن الأراضي البريطانية المتبقية (باستثناء المملكة المتحدة نفسها) تتألف من الآن فصاعداً إما أراضي غير مأهولة بالسكان (على سبيل المثال إقليم أنتارتيكا البريطانية) أو جزر صغيرة أو كتل أرضية صغيرة (مثل مونتسرات) أو أراضي تستخدم كقواعد عسكرية (على سبيل المثال أكروتيري وذكليا في جزيرة قبرص، كانت هي نفسها مستعمرة تاج سابقة منحت الاستقلال عام 1960)، أو مزيج من الأخيرتين (مثل جبل طارق). وعلى الرغم من أن العديد من المناطق المتبقية في بريطانيا كانت ذات أهمية بالنسبة للاقتصاد العالمي بحكم كونها مراكز مالية أوفشور (كانت برمودا، والجزر العذراء البريطانية، وجزر كايمان هي الأبرز من هذه المناطق)، فإن اقتصاداتها غير مهمة. من الناحية الديموغرافية، فهي أيضاً صغيرة مقارنة ببريطانيا، حيث يبلغ العدد الإجمالي لسكانها أقل من 0.4% من سكان بريطانيا لعام 2017 البالغ ععدهم 66 مليون نسمة.[144] اعتباراً من 2018، كان إجمالي عدد سكان الأراضي البريطانية ما وراء البحار الأربعة عشر المتبقية ما يقارب 250.000، وهو ما يمثل أقل من جميع مناطق هونگ كونگ باستثناء ثلاث منها، وهو ما يساوي تقريباً عدد سكان مدينة وستمنستر.
نتيجة لذلك، ولأن التخلي عن هونگ كونگ جاء في نهاية نصف قرن من إنهاء الاستعمار، ولأن التسليم كان يعني أن المملكة المتحدة أصبحت بدون أراضي أو دومينيونات سيادة أو مستعمرات كبيرة وراء البحار لأول مرة في تاريخها (بريطانيا العظمى، التي تم توريثها) بعد أن تم توريث النطاقات الأولية للامبراطوريتها اللاحقة من خلال وراثة الممتلكات الاستعمارية لمملكة إنگلترة عند إقرار قوانين الاتحاد عام 1707، والتي كانت دائماً قوة إمبريالية، من البداية) يعتبر تسليم هونگ كونگ إلى الصين من قبل البعض بمثابة نهاية للإمبراطورية البريطانية، ووافقت نهايتها 1 يوليو 1997 مع حفل التسليم، وهو آخر عمل دبلوماسي للامبراطورية البريطانية.
في الثقافة العامة
بدأ الباحثون في دراسة تعقيدات النقل كما هو موضح في وسائل الإعلام الشعبية، مثل الأفلام والتلفزيون والڤيديو والألعاب عبر الإنترنت. على سبيل المثال، قام مخرج هونگ كونگ فروت تشان بإخراج فيلم الخيال العلمي بعد منتصف الليل (2014) الذي شدد على الإحساس بالخسارة والعزلة التي يمثلها الناجون في هونگ كونگ المروعة. قام تشان بتمرير أجندة سياسية في الفيلم عبر اللعب على وتر القلق الجماعي في هونگ كونگ تجاه الصين الشيوعية.[145] يزعم يمان وانگ أن أمريكا رأت الصين من خلال منظور أفلام من شنغهاي وهونگ كونگ، مع التركيز مؤخراً على أفلام الكوارث المستقبلية التي يتم تصويرها في هونگ كونگ بعد انتهاء عملية النقل.[146]
- كان التسليم هو الفكرة المحورية لفيلم الأكشن لعام 1998 ساعة الذروة.[147][148]
- كما أشير للتسليم في فيلم آخر عام 1998—Knock Off.[149]
- كان التسليم مشهداً استرجاعياً في مسلسل "الموت في هونك كونك"، الحلقة الأولى السلسلة العاشرة من Murder, She Wrote.[150][148]
- قام فنان هونگ كونگ سام هوي بعدة إشارات لعام 1997 منها أغنية "Could Not Care Less About 1997" (話知你97).[151]
- مغني الراپ الصيني جين أويأونگ قدم أغنية بعنوان "1997" في ألبومه "إيه بي سي"، في إشارة للتسليم، بعد عشر سنوات من تسليم هونگ كونگ للصين.[152]
- صفر ناقص عشرة، رواية جيمس بوند من تأليف ريموند بنسون، تدور معظمها في هونگ كونگ في الأيام السابقة للتسليم.[153][148]
- فيلم جيمس بنود لعام 2012، Skyfall يدور حول شرير كان عميلاً للمخابرات البريطانية في هونگ كونگ حتى عملية التسليم، عندما تم تسليمه للصينيين لقيام باختراق غير مصرح به لشبكات الأمن الصينية.[154]
انظر أيضاً
- تاريخ الهجرة الصينية إلى كندا
- شعب هونگ كونگ في المملكة المتحدة
- النصب التذكاري لإعادة هونگ كونگ إلى الصين
- نقل سيادة مكاو
- نزاع هونگ كونگ-البر الرئيسي
المراجع
- Collins, Lawrence; Morse, C.G.J.; McClean, David; Briggs, Adrian; Harris, Jonathan; McLachlan, Campbell; Hill, Jonathan (2008). Dicey, Morris and Collins on the Conflict of Laws (14th ed.). Sweet & Maxwell. ISBN 978-0-421-88360-4.
- Fawcett, J.J.; Carruthers, J.M.; North, Peter (2008). Cheshire, North & Fawcett: Private International Law. ISBN 978-0-19-928438-2.
- Flowerdew, John. The final years of British Hong Kong: The discourse of colonial withdrawal (Springer, 1998).
- Lane, Kevin. Sovereignty and the status quo: the historical roots of China's Hong Kong policy (Westview Press, 1990).
- Mark, Chi-kwan. "To ‘educate’ Deng Xiaoping in capitalism: Thatcher's visit to China and the future of Hong Kong in 1982." Cold War History (2015): 1–20.
- Tang, James TH. "From empire defence to imperial retreat: Britain's postwar China policy and the decolonization of Hong Kong." Modern Asian Studies 28.02 (1994): 317–337.
المراجع الأساسية
- Patten, Chris (2006). Cousins and Strangers: America, Britain, and Europe in a New Century. Owl Books. ISBN 978-0805082579.
- Patten, Chris (2006). Not Quite the Diplomat: Home truths about World Affairs. Penguin. ISBN 978-0141021447.
- Patten, Chris (1999). East and West : The Last Governor of Hong Kong on Power Freedom and the Future. ISBN 0-7710-6981-2.
المصادر
- ^ "This law took effect on 1 July 1997, upon the transfer of sovereignty from the United Kingdom to China" Hong Kong Year Book Archived 25 أكتوبر 2018 at the Wayback Machine
- ^ "...existing system in order to preserve continuity in the administration of the public service after the transfer of sovereignty" Legislative Council of Hong Kong record Archived 6 أكتوبر 2018 at the Wayback Machine
- ^ Parliament of Australia Inquiry: Hong Kong: The Transfer of Sovereignty
- ^ Beeching, Jack (1975). The Chinese Opium Wars. New York: Harcourt Brace Jovanovich. p. 74.
- ^ أ ب Feeling the Stones: Reminiscences by David Akers-Jones Archived 22 فبراير 2017 at the Wayback Machine, David Akers-Jones, Hong Kong University Press, 2004, page 109
- ^ أ ب The Hong Kong Reader: Passage to Chinese Sovereignty Archived 22 فبراير 2017 at the Wayback Machine, Ming K. Chan, Gerard A. Postiglione, M.E. Sharpe, 1996, page 45
- ^ أ ب Elections, Political Change and Basic Law Government: Hong Kong in Search of a Political Form Archived 22 فبراير 2017 at the Wayback Machine, Suzanne Pepper in Elections and Democracy in Greater China, Larry Diamond, Ramon H. Myers, OUP Oxford, 2001, page 55
- ^ Lord MacLehose Archived 23 نوفمبر 2016 at the Wayback Machine, The Guardian, 2 June 2000
- ^ Strong Borders, Secure Nation: Cooperation and Conflict in China's Territorial Disputes, M. Taylor Fravel, Princeton University Press, 2008, page 224
- ^ Hong Kong: The Pearl Made of British Mastery and Chinese Docile-diligence Archived 22 ديسمبر 2016 at the Wayback Machine, Wei-Bin Zhang, Nova Publishers, 2006, page 68
- ^ أ ب Hong Kong's Journey to Reunification: Memoirs of Sze-yuen Chung Archived 22 فبراير 2017 at the Wayback Machine, Sze Yuen Chung, Chinese University Press, 2001, page 123
- ^ أ ب ت How Mrs Thatcher lost Hong Kong, The Independent, Robert Cottrell, 30 August 1992
- ^ أ ب Hong Kong: China's Challenge Archived 22 ديسمبر 2016 at the Wayback Machine, Michael B. Yahuda, Routledge, 1996, page 45
- ^ Hong Kong: The Road to 1997 Archived 22 فبراير 2017 at the Wayback Machine, Roger Buckley, Cambridge University Press, 1997, page 109
- ^ Ezra F. Vogel: Deng Xiaoping and the Transformation of China. Library of Congress Cataloging-in-Publication Data 2011. Pages 496–7.
- ^ China plotted Hong Kong invasion Archived 8 أبريل 2016 at the Wayback Machine, Michael Sheridan, The Sunday Times, 25 June 2007
- ^ Constitution of the People's Republic of China Archived 16 أبريل 2016 at the Wayback Machine, State Council of the People's Republic of China
- ^ Benefits of a three-legged stool Archived 27 أبريل 2016 at the Wayback Machine, South China Morning Post, 26 April 2004
- ^ China Perspectives Archived 22 فبراير 2017 at the Wayback Machine, Issues 21–26, C.E.F.C., 1999, page 13
- ^ Hong Kong's Watershed: The 1967 Riots Archived 22 فبراير 2017 at the Wayback Machine, Gary Ka-wai Cheung, Hong Kong University Press, 2009, page 37
- ^ The Chinese government resumed exercise of sovereignty over Hong Kong Archived 1 أبريل 2016 at the Wayback Machine, Ministry of Foreign Affairs, People's Republic of China
- ^ Typhoon Ellen Batters Hong Kong, killing 6 Archived 22 فبراير 2017 at the Wayback Machine, United Press International, Sarasota Herald-Tribune, 10 September 1983
- ^ Hong Kong business world shaken by political uncertainties Archived 11 أبريل 2016 at the Wayback Machine, Christian Science Monitor, 4 October 1983
- ^ Hong Kong Archived 14 أبريل 2016 at the Wayback Machine Hansard, HC Deb 20 January 1988 vol 125 cc971-1018
- ^ Summary of World Broadcasts: Far East Archived 22 فبراير 2017 at the Wayback Machine, Part 3, BBC Monitoring Service, 1984
- ^ Political Change and the Crisis of Legitimacy in Hong Kong Archived 22 فبراير 2017 at the Wayback Machine, Ian Scott, Ian Scott University of Hawaii Press, 1989, page 210
- ^ Daily Report: People's Republic of China Archived 22 فبراير 2017 at the Wayback Machine, Issues 38–45, United States. Foreign Broadcast Information Service, National Technical Information Service, 1993, page 79
- ^ ON THIS DAY: 26 September 1984: UK and China agree Hong Kong handover Archived 3 يناير 2008 at the Wayback Machine, BBC News
- ^ A Rough Road ahead Archived 24 أبريل 2016 at the Wayback Machine, Taiwan Review, 1 March 1990
- ^ Corruption by Design: Building Clean Government in Mainland China and Hong Kong Archived 22 فبراير 2017 at the Wayback Machine, Melanie Manion, Harvard University Press, page 80
- ^ In the Court of the King of Tonga Archived 24 يوليو 2016 at the Wayback Machine, The New York Times Company, 1992
- ^ Singapore Lure Stirs Crowds In Hong Kong Archived 2 أكتوبر 2015 at the Wayback Machine, Chicago Tribune, 12 July 1989
- ^ 6,000 from HK given residency here Archived 20 أبريل 2016 at the Wayback Machine, The New Paper, 21 September 1989, page 2
- ^ U.S. Immigration Officer in Hong Kong Investigated for Corruption Archived 24 يوليو 2016 at the Wayback Machine, The New York Times, 6 April 1997
- ^ Smuggling People, Newsweek, 17 March 1997
- ^ قالب:UK-LEG
- ^ Chinese Vancouver: A decade of change Archived 16 نوفمبر 2014 at the Wayback Machine, Vancouver Sun, 30 June 2007
- ^ A tale of two solitudes written anew Archived 18 أبريل 2016 at the Wayback Machine, The Globe and Mail, 26 October 2001
- ^ Fosh, Patricia. Chan, Andy. Chow, Wilson WS. Snape, Ed. Westwood, Robert. [2000] (2000) Hong Kong Management and Labour. United Kingdom: Routledge. ISBN 0-415-22269-9.
- ^ China Live: People Power and the Television Revolution Archived 22 ديسمبر 2016 at the Wayback Machine, Mike Chinoy, Rowman & Littlefield, 1999, page 395
- ^ Hong Kong Night – Sunday 1 July Archived 19 أغسطس 2007 at the Wayback Machine, BBC News, 27 June 2007
- ^ Education and colonial transition in Singapore and Hong Kong: Comparisons and contrasts Archived 22 فبراير 2017 at the Wayback Machine, Jason Tan in Changing Educational Contexts, Issues and Identities: 40 Years of Comparative Education, Michael Crossley, Patricia Broadfoot, Michele Schweisfurth, Routledge, 2007, page 198
- ^ Lok Ma Chau Control Point to provide 24-hour passenger clearance services Archived 4 مارس 2016 at the Wayback Machine, Government Information Centre, 8 January 2003
- ^ LCQ1: Immigration clearance and entry visas to the Mainland for non-Chinese Hong Kong permanent residents with foreign passports Archived 9 يناير 2015 at the Wayback Machine, Government Information Centre, 15 February 2012
- ^ General Information on the Right of Abode in Hong Kong Archived 25 مارس 2016 at the Wayback Machine, Immigration Department
- ^ Exit and Entry Administration Law of the People's Republic of China Archived 31 مارس 2016 at the Wayback Machine, Office of the Commissioner of the Ministry of Foreign Affairs of the People's Republic of China in the Hong Kong Special Administrative Region
- ^ China Briefing's Business Guide to the Greater Pearl River Delta Archived 22 فبراير 2017 at the Wayback Machine, China Briefing Media, Ltd., 2004, page 245
- ^ "Hong Kong Monetary Authority". Archived from the original on 29 March 2016. Retrieved 30 March 2016.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ Bank of China Authorized to Issue HKD and MOP (1987–1992) Archived 11 أبريل 2016 at the Wayback Machine, Bank of China
- ^ Hong Kong operates as a separate Customs territory Archived 8 سبتمبر 2004 at the Wayback Machine, Government Information Centre, 30 September 2000
- ^ Address Via Video-Conference – A challenge to APEC business Archived 12 سبتمبر 2014 at the Wayback Machine, Address given by Rt Hon Mike Moore, Director-General, World Trade Organization, 12 September 1999
- ^ أ ب "Sports Federation and Olympic Committee of Hong Kong China". Archived from the original on 16 March 2016. Retrieved 27 March 2016.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Official report of proceedings, 11 November 1982, Legislative Council" (PDF). Archived from the original (PDF) on 3 March 2016. Retrieved 27 March 2016.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Christopher J. Marut Appointed as Director of the Taipei Office of the American Institute in Taiwan". Archived from the original on 4 March 2016. Retrieved 24 July 2012.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ The First Decade: The Hong Kong SAR in Retrospective and Introspective Perspectives Archived 22 ديسمبر 2016 at the Wayback Machine, Yue-man Yeung, Chinese University Press, 2007, page 87
- ^ Is name change a game changer? Archived 3 مارس 2016 at the Wayback Machine, Taipei Times, 17 July 2011
- ^ List of Air Services Agreements and Air Services Transit Agreements Archived 11 أبريل 2016 at the Wayback Machine, Department of Justice
- ^ New air accord a result of compromise, analysts say Archived 9 أبريل 2016 at the Wayback Machine, Taipei Times, 1 July 2002
- ^ Celebrating 50 years of UK road signs Archived 6 يوليو 2016 at the Wayback Machine, Auto Express, 8 January 2015
- ^ Hong Kong & Macau Archived 22 فبراير 2017 at the Wayback Machine, Andrew Stone, Chung Wah Chow, Reggie Ho, Lonely Planet, 2008, page 278
- ^ Recognition of vehicle registration mark on moving vehicles in an outdoor environment Archived 12 أبريل 2016 at the Wayback Machine, N. H. C. Yung*, K. H. Au & A. H. S. Lai, Laboratory for Intelligent Transportation Systems Research, University of Hong Kong, IEEE Conference on Intelligent Transportation Systems, Proceedings, Itsc, 1999, p. 418-422
- ^ Cross-border licence plates go for a million yuan on black market Archived 3 مايو 2016 at the Wayback Machine, South China Morning Post, 14 December 2012
- ^ New entry plan for mainland cars Archived 23 فبراير 2012 at the Wayback Machine, South China Morning Post, 9 February 2012.
- ^ Visa-free access for HKSAR Passport Archived 31 مارس 2016 at the Wayback Machine, Hong Kong Immigration Department
- ^ Tens of Thousands Gather in Hong Kong to Remember the 1989 Tiananmen Massacre Archived 19 أبريل 2016 at the Wayback Machine, Time Magazine, 4 June 2015
- ^ Political Development in Hong Kong: State, Political Society, and Civil Society Archived 22 فبراير 2017 at the Wayback Machine, Ngok Ma, Hong Kong University Press, 2007, page 135
- ^ United Front chief Sun Chunlan tells young Hongkongers to love their country and make the most of close ties with China Archived 24 يونيو 2016 at the Wayback Machine, South China Morning Post, 6 October 2015
- ^ Hong Kong * | Country report | Freedom of the Press | 2015 Archived 28 مارس 2016 at the Wayback Machine, Freedom House
- ^ Pope appoints Hong Kong bishop to Macau Archived 20 أبريل 2016 at the Wayback Machine, Vatican Radio, 16 January 2016
- ^ Spiegel, Mickey (2002). Dangerous Meditation: China's Campaign Against Falungong. Human Rights Watch. ISBN 1-56432-269-6. Archived from the original on 29 September 2007. Retrieved 28 September 2007.
{{cite book}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ Fast Facts in China Archived 9 أبريل 2016 at the Wayback Machine, Frommer's
- ^ The RJ System of telephone plugs and sockets is gradually replacing the BT System in Hong Kong, Office of the Telecommunications Authority (OFTA), Hong Kong Special Administrative Region Government
- ^ World Radio TV Handbook Archived 22 فبراير 2017 at the Wayback Machine, WRTH Publications Ltd, 2008, page 642
- ^ Hong Kong, China Archived 4 مارس 2016 at the Wayback Machine, International Telecommunication Union, 19 February 2013
- ^ China International Business: The Monthly Publication of the Ministry of Foreign Trade and Economic Cooperation, P.R.C Archived 22 فبراير 2017 at the Wayback Machine, Issues 7–12, Ministry of Foreign Trade and Economic Cooperation, 2002
- ^ "ISO Online Browsing Platform: HK". Archived from the original on 17 June 2016. Retrieved 29 March 2016.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Hong Kong Internet Registration Corporation". Archived from the original on 21 March 2016. Retrieved 29 March 2016.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "ISO Online Browsing Platform: CN". Archived from the original on 17 June 2016. Retrieved 29 March 2016.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ Hongkong, China, Universal Postal Union
- ^ ESF's new chief executive Belinda Greer looks to boost efficiency, South China Morning Post, 19 November 2013
- ^ Training Archived 16 مارس 2016 at the Wayback Machine, Hong Kong Police Force
- ^ Victoria Park Archived 21 مارس 2016 at the Wayback Machine, Leisure and Cultural Services Department
- ^ "Hong Kong Zoological and Botanical Gardens". Archived from the original on 30 March 2016. Retrieved 31 March 2016.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ أ ب 17 holidays to stay after 1997 Archived 3 مايو 2016 at the Wayback Machine, South China Morning Post, 12 September 1994
- ^ Hong Kong Undergraduate Education Reform Under "3+3+4" Archived 8 أبريل 2016 at the Wayback Machine, University Design Consortium, Arizona State University
- ^ Annex I : Method for the Selection of the Chief Executive of the Hong Kong Special Administrative Region Archived 8 أبريل 2016 at the Wayback Machine, Basic Law of the Hong Kong Special Administrative Region of the People's Republic of China
- ^ Chris Patten – Governor of Hong Kong Archived 2 أبريل 2018 at the Wayback Machine, BBC, Politics 97
- ^ "Results of the 1998 Legislative Council Election". Archived from the original on 3 March 2016. Retrieved 15 April 2016.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ An interview with the former British Prime Minister Thatcher just before Britain's handover of Hong Kong back to China on 1 July 1997; Reporter/Producer: Susan Yu; Published on 1 July 1997 and viewable on YouTube.
- ^ Lau in passport battle Archived 27 أبريل 2016 at the Wayback Machine, The Independent, 16 December 1997
- ^ God Save the Queen Archived 16 مارس 2014 at the Wayback Machine, TVB Pearl, 1987
- ^ Vickers, Edward. "Learning to Love the Motherland: 'National Education' in Post-Retrocession Hong Kong" in Designing History in East Asian Textbooks: Identity Politics and Transnational Aspirations, p. 94 Archived 22 فبراير 2017 at the Wayback Machine. Routledge (Abingdon), 2011. ISBN 9780415602525.
- ^ Fifa investigates Hong Kong over China match booing Archived 16 فبراير 2018 at the Wayback Machine, BBC News, 25 November 2015
- ^ A Brief Overview of the Court of Final Appeal Archived 30 ديسمبر 2015 at the Wayback Machine, Hong Kong Court of Final Appeal
- ^ Hong Kong's Court of Final Appeal: The Development of the Law in China's Hong Kong Archived 22 فبراير 2017 at the Wayback Machine, Simon N. M. Young, Yash Ghai Cambridge University Press, 2013, page 227
- ^ Secretary for Justice, Mr Rimsky Yuen, SC, JP Archived 12 أبريل 2016 at the Wayback Machine, Department of Justice
- ^ In Watching Hong Kong, China Loses The Shades Archived 24 يوليو 2016 at the Wayback Machine, New York Times, 20 February 2000
- ^ Renamed Xinhua becomes a new force in Hong Kong's politics Archived 19 أغسطس 2017 at the Wayback Machine, Taipei Times, 21 January 2000
- ^ "Welcome Message Office of the Government of the Hong Kong Special Administrative Region (HKSAR) of the People's Republic of China in Beijing". Archived from the original on 16 April 2016. Retrieved 1 April 2016.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ Office of the Commissioner of the Ministry of Foreign Affairs of the People's Republic of China in the Hong Kong Special Administrative Region
- ^ Hong Kong forces withdrawal outlined Archived 10 أبريل 2016 at the Wayback Machine, The Independent, 19 July 1993
- ^ PLA Hong Kong Garrison Head Office to Use New Name Archived 4 مارس 2016 at the Wayback Machine, People's Daily, 31 December 2001
- ^ Confusion over flags leaves Cenotaph bare, South China Morning Post, 21 July 1997
- ^ أ ب Change in Hong Kong Is Slow but Sure Archived 24 يوليو 2016 at the Wayback Machine, The New York Times, 9 October 1997
- ^ CE moves into Government House today Archived 3 مارس 2016 at the Wayback Machine, Government of Hong Kong, 12 January 2006
- ^ أ ب ت A Battle Royal Rocks Imperial Yacht Club Archived 8 أبريل 2016 at the Wayback Machine, Christian Science Monitor, 10 June 1996
- ^ Viewpoint: Bauhinia Coins Archived 4 مارس 2016 at the Wayback Machine, Hong Kong Monetary Authority, 18 November 1999
- ^ Hong Kong Archived 22 ديسمبر 2016 at the Wayback Machine, Government Press, 1999, page 354
- ^ Hongkong Post Annual Report Archived 22 ديسمبر 2016 at the Wayback Machine, Hongkong Post, Government Press, 1996, page 30
- ^ Continuity and Change in the Legal System, The Other Hong Kong Report 1998, edited by Larry Chuen-ho Chow, Yiu-Kwan Fan, Chinese University Press, 1998, page 39
- ^ About Us Archived 5 مارس 2016 at the Wayback Machine, Hong Kong Bar Association
- ^ Xinhua News Agency Archived 22 ديسمبر 2016 at the Wayback Machine, 3 July 1997
- ^ Far Eastern Economic Review Archived 22 فبراير 2017 at the Wayback Machine, 1968, page 450
- ^ Hong Kong to cover British insignia on postboxes to 'avoid confusion' Archived 15 ديسمبر 2016 at the Wayback Machine, The Guardian, 7 October 2015
- ^ Warning: Deadline Ahead Archived 26 أغسطس 2016 at the Wayback Machine, Asiaweek, 11 April 1997
- ^ Hong Kong after the change of sovereignty, Jane McNair and Professor Peter Willoughby, Deacons Graham & James, Hong Kong SAR, Offshore Investment, January 1999, issue 92
- ^ The UK's relations with Hong Kong: 30 years after the Joint Declaration Archived 25 مايو 2017 at the Wayback Machine, Tenth Report of Session 2014–15, Foreign Affairs Select Committee, House of Commons, 6 March 2015, page 16 PDF Archived 19 يوليو 2018 at the Wayback Machine
- ^ Hong Kong's New Constitutional Order: The Resumption of Chinese Sovereignty and the Basic Law, Yash Ghai, Hong Kong University Press, 1997, page 167
- ^ Hunting with the Tigers: Doing Business with Hong Kong, Indonesia, South Korea, Malaysia, the Philippines, Singapore, Taiwan, Thailand, and Vietnam, Claudia Cragg, Pfeiffer & Company, 1993, page 417
- ^ Chief Executive holds 'useful, cordial' talks with British Prime Minister Archived 13 يونيو 2018 at the Wayback Machine, Government of Hong Kong, 22 October 1997
- ^ "Commonwealth Games Federation – Hong Kong". Archived from the original on 19 August 2014. Retrieved 24 November 2014.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ About the Consulate-General Archived 29 أكتوبر 2015 at the Wayback Machine, Ministry of Foreign Affairs, Singapore
- ^ Hong Kong's Transition to Chinese Rule: The Limits of Autonomy Archived 22 فبراير 2017 at the Wayback Machine, Ralf Horlemann, Routledge, 2003, page 78
- ^ Liberian consulate forced to close Archived 26 أبريل 2016 at the Wayback Machine, South China Morning Post, 10 October 1997
- ^ Statement on Future South Africa/Hong Kong Relations by the Deputy Minister of Foreign Affairs, Mr Aziz Pahad, 12 June 1997
- ^ Hong Kong – A New Era – Civil Aviation Archived 4 مارس 2016 at the Wayback Machine, Hong Kong Yearbook 1997, Hong Kong SAR Government
- ^ China News Archived 27 مارس 2016 at the Wayback Machine, South China Morning Post
- ^ Summary of World Broadcasts: Asia, Pacific Archived 22 ديسمبر 2016 at the Wayback Machine, Issues 3986–3998, page G-8
- ^ Before and After Suzie: Hong Kong in Western Film and Literature Archived 22 فبراير 2017 at the Wayback Machine, Thomas Y. T. Luk, James P. Rice New Asia College, The Chinese University of Hong Kong, 2002, page 88
- ^ A Concise History of Hong Kong Archived 22 فبراير 2017 at the Wayback Machine, John M. Carroll, Rowman & Littlefield Publishers, 7 June 2007, page 195
- ^ Hong Kong Metamorphisis Archived 22 ديسمبر 2016 at the Wayback Machine Denis Bray, Hong Kong University Press, 2001, page 232
- ^ A Modern History of Hong Kong Archived 22 فبراير 2017 at the Wayback Machine, Steve Yui-Sang Tsang, Palgrave Macmillan, 2004, page 253
- ^ Lim, Patricia. [2002] (2002). Discovering Hong Hong's Cultural Heritage. Central, Hong Kong: Oxford University Press. ISBN Volume One 0-19-592723-0
- ^ Riot police evict Hong Kong residents from Walled City Archived 30 يونيو 2016 at the Wayback Machine, Associated Press, The News, 3 July 1992
- ^ Kowloon Walled City Park – History/Background Archived 23 مارس 2016 at the Wayback Machine, Leisure and Cultural Services Department
- ^ Ministry of Justice (Republic of China): Laws and Regulations Regarding Hong Kong & Macao Affairs: Legislative History
- ^ Hong Kong's reversion to China: effective monitoring critical to assess U.S. DIANE Publishing. ISBN 1-4289-7837-2
- ^ "Albright To Attend Hong Kong Transfer Ceremony". CNN. 16 April 1997. Archived from the original on 28 January 2011. Retrieved 27 August 2012.
{{cite news}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Smooth Hong Kong handover lifts China's image". CNN. 15 July 1997. Retrieved 27 August 2012.
- ^ "Hong Kong SAR, China". World Bank. Retrieved 21 December 2018.
- ^ "United Kingdom". World Bank. Retrieved 21 December 2018.
- ^ Bland and Pong, Ben and Jane. "Hong Kong since the handover in charts". Financial Times. Retrieved 21 September 2018.
- ^ "Gross Domestic Product - 2017 highlights" (PDF). Government of Bermuda, Department of Statistics. Retrieved 21 December 2018.
- ^ "Population estimates". Office for National Statistics. Retrieved 21 December 2018.
- ^ Chia-rong Wu, "Hong Kong Identity in Question: Fruit Chan's Uncanny Narrative and (Post-)97 Complex." American Journal of Chinese Studies (April 2017), Vol. 24 Issue 1, pp 43–56.
- ^ Yiman Wang, Remaking Chinese Cinema: Through the Prism of Shanghai, Hong Kong, and Hollywood (2014) pp 114, 131
- ^ China on Screen: Cinema and Nation Archived 22 ديسمبر 2016 at the Wayback Machine, Chris Berry, Mary Ann Farquhar, Columbia University Press, 2006, page 2
- ^ أ ب ت Singh, Harminder (1 July 2016). "Everything you need to know about Hong Kong's return to Chinese sovereignty". South China Morning Post. Alibaba Group. Archived from the original on 18 October 2017. Retrieved 13 April 2017.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ Knock Off 1998 Archived 8 مايو 2016 at the Wayback Machine, Amazon.com
- ^ A Death in Hong Kong Archived 12 مارس 2017 at the Wayback Machine, BBC Two, 27 February 2009
- ^ "Sam Hui 許冠傑 – 話知你97 (電影『新半斤八两』主題曲)". Archived from the original on 23 April 2017. Retrieved 1 April 2016.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ "Artist : Jin Title : 1997 Album : ABC Track No : 9". Archived from the original on 16 April 2017. Retrieved 1 April 2016.
{{cite web}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ Zero Minus Ten (James Bond 007) Archived 14 أبريل 2016 at the Wayback Machine, Amazon.com
- ^ Will James Bond bow to Beijing's censorship? Archived 3 مايو 2016 at the Wayback Machine, South China Morning Post, 12 November 2012
وصلات خارجية
- CS1 errors: unsupported parameter
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- Articles with unsourced statements from July 2016
- Pages with empty portal template
- تاريخ هونگ كونگ
- هونگ كونگ البريطانية
- 1997 في هونگ كونگ
- 1997 في الصين
- 1997 في المملكة المتحدة
- العلاقات البريطانية الصينية
- سيادة
- أحداث 1997
- إنهاء الاستعمار