الانتقال الرئاسي الثاني لدونالد ترامب
تاريخ الانتخاب | 5 نوفمبر 2024 |
---|---|
بدء الانتقال | 6 نوفمبر 2024 |
تاريخ التنصيب | 20 يناير 2025 |
الرئيس المنتخب | دونالد ترمپ (جمهوري) |
نائب الرئيس المنتخب | جيه دي ڤانس (جمهوري) |
الرئيس المغادر | جو بايدن (ديمقراطي) |
نائب الرئيس المغادر | كمالا هاريس (ديمقراطية) |
الرؤساء المشاركون | |
الرؤساء المشاركون الفخريون [1] |
| ||
---|---|---|
الانتقالات | ||
انتقالات مُحبَطة
|
||
متعلقات | ||
| ||
---|---|---|
رئيس الولايات المتحدة
جدالات روسيا أمور البزنس والأمور الشخصية
|
||
الانتقال الرئاسي الثاني لدونالد ترمپ، هي محاولة للتحضير للانتقال الرئاسي من جو بايدن إلى دونالد ترمپ، الفائز فيالانتخابات الرئاسية 2024.
هذه هي المرة الثانية التي يخدم فيها رئيس لفترتين غير متتاليتين، الأولى كانت لگروڤر كليڤلاند في انتخابات 1884 و1892.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التطورات
أصبح ترمپ المرشح المفترض للحزب في 12 مارس 2024، وقبل الترشيح رسمياً في المؤتمر الوطني الجمهوري في يوليو من ذلك العام. أعلنت حملة ترمپ عن تشكيل فريق الانتقال في 16 أغسطس، مع تعيين ليندا مكماهون، رئيسة إدارة المشروعات الصغرى السابقة لترمپ، وهوارد لوتنيك، الملياردير والرئيس التنفيذي لشركة كانتور فيتزگيرالد ومجموعة بي جي سي، رسمياً كرئيسين مشاركين. عُين جيه دي ڤانس المرشح لمنصب نائب الرئيس، إلى جانب نجليه دونالد ترمپ، الابن وإريك ترمپ، كرؤساء مشاركين فخريين.[2] وقد اعتبرت الجهود التي بدأت في هذا الوقت متأخرة بشكل غير عادي، حيث أن معظم جهود الانتخقال تبدأ تاريخياً في أواخر الربيع.[3]
نفى ترمپ أي صلة بالمشروع 2025، المعروف أيضاً باسم مشروع الانتقال الرئاسي 2025، وهو اقتراح حوكمة مكون من 900 صفحة نُشر في أبريل 2023 بواسطة مؤسسة هيريتيج. تم صياغة الوثيقة من قبل حوالي 140 من مساعدي ترمپ. قال رئيس مؤسسة هيريتيج كيڤن روبرتس إن ترمپ "يتخذ قراراً تكتيكياً سياسياً هناك" من خلال النأي بنفسه عن المشروع 2025.[4][5][6]
في 27 أغسطس، تم اختيار المحامي روبرت كندي جونيور وعضوة الكونگرس السابقة طلسي گبرد أيضاً كرئيسين مشاركين فخريين، وكلاهما من الديمقراطيين السابقين الذين أيدوا ترمپ مؤخراً.[7] كان كندي قد خاض حملة رئاسية مستقلة قبل أن ينسحب من السباق لدعم ترمپ.[8]
في أكتوبر، أشارت نيويورك تايمز إلى أن ترمپ رفض التوقيع على اتفاقيات قياسية حول الأخلاقيات والإفصاح من أجل البدء في جوانب رئيسية من عملية الانتقال. وكانت التعهدات الأخلاقية الداخلية التي وقعها موظفو ترمپ حتى الآن أكثر تساهلاً من التعهدات القياسية التي وقعها فريق انتقال كمالا هاريس، ولا يتعين على فريق ترمپ الكشف عن الجهات المانحة لجهود الانتقال حتى يفعل ذلك.[9]
في أكتوبر، أفاد موقع پوليتيكو بأن تضارب المصالح المحتمل المحيط بالرئيس المشارك هوارد لوتنيك قد خلق توترات داخل فريق الانتقال وانتقادات لجهود الانتقال.[10]
في الصباح الباكر من يوم 6 نوفمبر، كان من المتوقع أن يفوز ترمپ في الانتخابات الرئاسية 2024. وخلال اعترافها بالهزيمة، تعهدت نائبة الرئيس كمالا هاريس بالانتقال السلمي للسلطة،[11] وظهر الرئيس جو بايدن في مؤتمر صحفي في حديقة الورود في 7 نوفمبر حيث ذكر "الخطوات التي كان يتخذها" في تنسيق انتقال البيت الأبيض.[12]
التعيينات المحتملة
في مقابلة أجريت في أغسطس 2024 مع رويترز، أعرب ترمپ عن اهتمامه بتعيين رجل الأعمال إلون ماسك في منصب إداري، وربما في حكومته، مشيراً إلى ماسك بأنه "رجل لامع". ماسك، الملياردير والرئيس التنفيذي لشركتي سپيسإكس وتسلا، بالإضافة إلى كونه رئيساً لمنصة إكس، أعرب عن آراء تتوافق مع ترمپ ودعم حملته مالياً من خلال لجنة عمل سياسي فائقة تسمى أمريكا پاك. أعرب ماسك عن اهتمامه بالعمل في "لجنة كفاءة الحكومة" إذا تم انتخاب ترمپ لفترة أخرى.[13] ومع ذلك، بعد أيام، تراجع ترمپ عن توقعات انضمام ماسك إلى حكومته، معتقداً أنه منشغل جداً بحياته المهنية في مجال الأعمال التجارية لدرجة تمنعه من الخدمة بفعالية.[14]
خلال اختيار ترمپ لشريكه الانتخابي قبل المؤتمر، ورد أن حاكم داكوتا الشمالية دوگ بورگوم والسناتور ماركو روبيو كانا من بين المرشحين النهائيين للنظر فيهما.[15] وفي النهاية عندما وقع اختيار ترمپ على ڤانس كمرشح لمنصب نائب الرئيس، أجرى مكالمة هاتفية مع بورگوم بدا فيها وكأنه يعرض عليه منصباً وزارياً.[16] منذ ذلك الحين، أُعتبر بورگوم وروبيو من أبرز المرشحين لمنصب وزير خارجية ترمپ، مع وجود السناتور بيل هاگرتي، الذي شغل منصب سفير ترمپ لدى اليابان، في الاعتبار أيضاً.[17] في سبتمبر أعلن بورگوم عن زيارة دبلوماسية إلى إسرائيل، فيما اعتبر محاولة للترويج لمنصب وزير الخارجية.[18]
كشف المرشح الرئاسي السابق لعام 2024 ڤيڤك راماسوامي أيضاً أنه أجرى محادثات مع ترمپ بشأن منصب وزاري محتمل.[19]
في 7 نوفمبر 2024، أعلنت مصادر مقربة من دونالد ترمپ عن أبرز المرشحين لمناصب وزارية ودبلوماسية في فترته الرئاسية الجديدة، ومن أبرزهم السفير الأمريكي السابق رتشارد گرنل المرشح لمنصب وزير الخارجية. وقالت المصادر أن گرنل نصح ترمپ بشأن السياسة الخارجية خلال الحملة الانتخابية ومن المرجح أن يركز على الدبلوماسية بين روسيا وأوكرانيا. وتحيد سيطرة الجمهوريين على مجلس الشيوخ أي صعوبة كان من الممكن أن يواجهها گرنل في التصديق على تعيينه.[20]
ومن بين المرشحين الآخرين لمنصب وزير الخارجية السناتور بيل هاگرتي، الذي شغل منصب السفير الأمريكي لدى اليابان خلال فترة ولاية ترمپ الأولى، ومستشار ترمپ السابق للأمن القومي روبرت أوبراين. كما تكرر ذكر اسم المتحدثة السابقة باسم وزارة الخارجية مورگان أورتاگوس لتولي منصب كبير في وزارة الخارجية أو منصب سفير رئيسي. ويبرز اسم النائبة إليز ستفانيك كمرشحة لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
وفي ما يخص وزارة الدفاع فقد طُرح العديد من الأسماء لمنصب وزير الدفاع، بما في ذلك وزير الخارجية السابق مايك پومپيو والنائب مايكل والتز. كما يمكن أن يُنظر إلى والتز أيضاً لمنصب مدير وكالة المخابرات المركزية، بالإضافة إلى جون راتكليف، الذي شغل لفترة وجيزة منصب مدير المخابرات الوطنية في عهد ترمپ. كما ذُكر السناتور توم كوتن لتولي مناصب دفاعية أو مخابراتية عليا.
ومن بين المسؤولين السابقين في إدارة ترمپ الذين قد يحصلون على منصب كبير في السياسة الخارجية والأمن القومي في الإدارة الجديدة بريان هوك، الذي كان مبعوث ترمپ لدى إيران وسيقود فريق انتقال وزارة الخارجية في الإدارة الجديدة. وقال مصدر إن هوك قد ينتهي به الأمر في منصب كبير في الوزارة.
خلال فترة ترمپ السابقة، كان ملف الشرق الأوسط يُدار في الغالب من قبل مستشاره الكبير وصهره جارد كوشنر، الذي صاغ خطة سلام إسرائيلية فلسطينية وتفاوض على الاتفاقيات الإبراهيمية بين إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب والسودان. وقال كوشنر علناً عدة مرات خلال الحملة إنه غير مهتم بالعودة إلى الحكومة. لكن فوز ترمپ، والأزمة الحالية في الشرق الأوسط، والفرصة للتوصل إلى اتفاق سلام بين السعودية وإسرائيل، قد تغير رأيه.
ومن بين الشخصيات الأخرى التي تستحق المتابعة: آڤي بركويتس، الذي عمل مع كوشنر على خطة السلام الإسرائيلية الفلسطينية والاتفاقيات الإبراهيمية، قد يعود أيضاً ويكون جزءاً من فريق ترمپ في الشرق الأوسط. قد يعود ديڤد فريدمان، الذي شغل منصب السفير الأمريكي لدى إسرائيل في عهد إدارة ترمپ الأولى، لفترة أخرى في هذا المنصب. وقد يعود المبعوث السابق لترمپ جيسون گرينبلات، وكبير موظفي فريدمان آرييه لايتستون، أيضاً إلى الحكومة للعمل على ملف الشرق الأوسط.
انظر أيضاً
- الأجندة 47
- America First Policy Institute
- Hiring and personnel concerns about Donald Trump
- الانتقال الرئاسي المزمع لكمالا هاريس
- تقييم الانتقال الرئاسي الأول لدونالد ترمپ
- المشروع 2025
- الانتقال الرئاسي في الولايات المتحدة
المصادر
- ^ Fuchs, Hailey (August 29, 2024). "Meet the think tank planning a second Trump administration. (It's not Project 2025.)". Politico.
- ^ McGraw, Meridith (August 16, 2024). "Trump transition chair pick signals think tank influence". Politico. Retrieved September 13, 2024.
- ^ Miller, Zeke (2024-08-27). "Presidential transition planning has begun in earnest, but Trump and Harris are already behind". AP News (in الإنجليزية). Retrieved 2024-08-29.
- ^ Levien, Simon J. (September 12, 2024). "What Is Project 2025, and Why Did Trump Disavow It at the Debate?". The New York Times.
- ^ Contorno, Steve (July 11, 2024). "Trump claims not to know who is behind Project 2025. A CNN review found at least 140 people who worked for him are involved". CNN. Archived from the original on July 12, 2024. Retrieved July 11, 2024.
- ^ "Heritage Foundation president Kevin Roberts: "The overlap is tremendous" between Trump's campaign platform and Project 2025". Media Matters. July 11, 2024. Archived from the original on September 11, 2024. Retrieved September 12, 2024.
- ^ Haberman, Maggie; Swan, Jonathan; O'Brien, Rebecca Davis (August 27, 2024). "Trump to Put Kennedy and Gabbard on His Transition Team". The New York Times. ISSN 1553-8095. Retrieved September 13, 2024.
- ^ Kelly, Stephanie (August 21, 2024). "RFK Jr wants administration job in return for endorsing Trump, super PAC says". Reuters. Retrieved September 13, 2024.
- ^ Bensinger, Ken (October 9, 2024). "Trump Holds Up Transition Process, Skirting Ethics and Fund-Raising Rules". New York Times.
- ^ Bade, Rachael; Goodman, Jasper (October 23, 2024). "Trump transition chief under fire for conflicts". Politico.
- ^ "In Concession Speech, Harris Says She Will Not Give Up Her Fight". The New York Times. November 6, 2024.
- ^ Michael Williams; Kevin Liptak; MJ Lee (November 7, 2024). "Biden faces doubts over his legacy as he prepares to hand over power to the man he called a threat to democracy". CNN.
- ^ Tan, Kevin (August 20, 2024). "Donald Trump said he'd want Elon Musk in his Cabinet". Business Insider. Retrieved September 16, 2024.
- ^ Neal, Will (August 26, 2024). "Donald Trump Backpedals on Elon Musk's Cabinet Role: 'He Can't, Really'". The Daily Beast. Retrieved September 16, 2024.
- ^ "Trump zeroes in on his VP finalists: From the Politics Desk" (in الإنجليزية). NBC News. June 21, 2024. Archived from the original on June 26, 2024. Retrieved June 22, 2024.
- ^ Sforza, Lauren (July 16, 2024). "Burgum says Trump called him 'Mr. Secretary' on call". The Hill. Retrieved September 17, 2024.
- ^ Allen, Mike; VandeHei, Jim (July 30, 2024). "Behind the Curtain: The battle for Trump power". Axios. Retrieved September 17, 2024.
- ^ Port, Rob (September 16, 2024). "Gov. Burgum, still a hopeful for Trump's cabinet, travels to Israel". inforum.com. Retrieved September 17, 2024.
- ^ Irwin, Lauren (21 August 2024). "Vivek Ramaswamy says he talked to Donald Trump about role in administration". The Hill. Retrieved 19 September 2024.
- ^ "Trump's next Situation Room". أكسيوس. 2024-11-07. Retrieved 2024-11-07.