البحر الميت
البحر الميت | |
---|---|
ים המלח } Dead Sea Error {{native name checker}}: <br /> lists not allowed (help) | |
الموقع | غرب آسيا |
الاحداثيات | 31°30′N 35°30′E / 31.500°N 35.500°E |
نوع البحيرة | مغلق فائق الملوحة |
الموارد الرئيسية | نهر الأردن |
التصريفات الرئيسية | لا يوجد |
منطقة المستجمعات | 41650 كم² |
بلدان الحوض | إسرائيل، الأردن، وفلسطين |
أقصى طول | 50 كم[1] (الحوض الشمالي فقط) |
أقصى عرض | 15 كم |
مساحة السطح | 605 كم² (2016)[2] |
متوسط العمق | 199 م[3] |
أقصى عمق | 298 م (ارتفاع أعمق نقطة، 728 م تحت مستوى سطح الأرض، ناقص ارتفاع السطح الحالي) |
Water volume | 114 كم³[3] |
طول الساحل1 | 135 كم |
ارتفاع السطح | -430.5 م (2016)[4] |
المراجع | [3][4] |
1 Shore length is not a well-defined measure. |
البحر الميت (بالعبرية: יָם הַמֶּלַח Yam ha-Melah lit. Sea of Salt؛ إنگليزية: Dead Sea Al-Bahr al-Mayyit [5] or Buhayrat,[6][7] أو بحيرة لوط،[6] lit. "Lake/Sea of Lot") هي بحيرة مالحة تحدها الأردن من الشرق، وفلسطين والضفة الغربية من الغرب. يقع البحر الميت في أخدود وادي الأردن، ورافده الرئيسي هو نهر الأردن.
سطحه وشاطئه تحت مستوى سطح البحر بـ430.5 metres (1,412 ft)، [4][8] وهو أدنى ارتفاع للأرض على اليابسة. يبلغ عمقه304 m (997 ft) وهو أعمق بحيرة ملحية في العالم. تبلغ نسبة الملوحة 342 غ/كغ، أي 34.2% (في 2011)، ويعتبر أحد أكثر المسطحات المائية ملوحة في العالم [9] – تعادل 9.6 مرات ملوحة المحيط- وتبلغ الكثافة 1.24 كغ/لتر، ما يجعل السباحة أشبه بـالطفو.[10][11] تسبب نسبة الملوحة هذه بيئة قاسية لا يمكن فيها للنباتات والحيوانات أن تعيش ومن هنا سمي بالبحر الميت. يبلغ طول الحوض الشمالي للبحر الميت 50 kilometres (31 mi) ويبلغ عرضه 15 kilometres (9 mi) في أوسع نقطة.[1]
جذب البحر الميت الزوار من أنحاء حوض المتوسط لآلاف السنين. كان أحد أول المنتجعات الصحية في العالم (لـهيرودس العظيم)، وكان المزود بمجموعة متنوعة من المنتجات مثل الأسفلت لـالمصريين من أجل التحنيط والبوتاس من أجل السماد. اليوم، يزور السواح البحر من سواحله في إسرائيل والأردن والضفة الغربية، تعرضت إسرائيل لانتقادات لأنها لم تسمح بتطوير السياحة الفالسطينية على طول الضفة الغربية. coast.[بحاجة لمصدر]
ينحسر البحر الميت بنسبة سريعة، تبلغ مساحته السطحية اليوم 605 km2 (234 sq mi) بعد أن كانت 1,050 km2 (410 sq mi) في 1930.بدأ انحسار البحر الميت يتسبب بمشكلات، وتم تقديم عدة مقترحات بإنشاء قناة وخط أنابيب من أجل الحد من انحساره. أحد تلك المقترحات هو مشروع نقل المياه بين البحر الأحمر والبحر الميت، الذي ستنفذه الأردن، حيث ستؤمن المياه من الدول المجاورة، وسيضاف الملح إلى البحر الميت ليساعد ذلك في استقرار نسبة الماء فيه. ستبدأ أول مرحلة من المشروع في 2018 وستنتهي في 2021.[12][بحاجة لمصدر]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أصل الكلمة والاسم الجغرافي
كتب القدماء الكثير عن ملوحة البحر الميت وعن مرارة مياهه. وحمل البحر الميت أسماء كثيرة وأطلق عليه البحر اسم "البحيرة المميت، وبحيرة زغر (زغر ابن لوط) أو بحيرة لوط" فقد كتب ياقوت (1179 - 1229) ما يلي:
أطلق على هذه البحيرة اسم «البحر الميت» بسبب عدم قدرة الكائنات الحية أو الأسماك على العيش فيه لكون مياهه شديدة الملوحة، فهي تقارب عشرة أضعاف ملوحة المحيطات، وتتغير هذه اعتمادا على العمق. كما لا تعيش فيه الكائنات الحية بالرغم من وجود بعض أنواع البكتيريا والفطريات الدقيقة فيه. [13]
الجغرافيا
يبلغ طول البحر الميت 85 كيلومتراً وعرضه خمسة عشر كيلومترا وسبعمائة متر أما انخفاض سطحه عن سطح البحر الأبيض المتوسط فيبلغ 392 وتبلغ مساحة البحر الميت الإجمالية حوالي 945 كيلومتراً مربعاً. وأما أعمق عمق له فيبلغ 401 متراً ويقسمه شبه جزيرة اللسان إلى شطرين غير متساويين فالشطر الجنوبي هو مستنقع مالح ويبلغ عمقه من 6 إلى 8 أمتار. ومن أهم مصادر مياهه نهر الأردن الذي يصب فيه من الشمال وتأتيه المياه شرقاً من وادي زرقاء ماعين ومن سيل الموجب وغرباً من عين جدي.
الجيولوجيا
يقع البحر الميت في منخفض عميق يشكل جزء من الشق السوري الأفريقي، وحسب نظرية عالم الإراضة البروفيسور ليو بيكارد [14] كان في الماضي جزءا من بحيرة واسعة حلوة المياه امتدت على منطقة غور الأردن ومرج بن عامر وصبت في البحر الأبيض المتوسط. وحسب هذه النظرية أسفرت التغييرات في علوّ الأرض قبل مليوني عام تقريبا إلى انقطاع الوصلة بين تلك البحيرة والبحر الأبيض المتوسط، وإلى تضيق البحيرة إلى بحيرة طبريا، نهر الأردن والبحر الميت. فأدى حصر مياه البحر الميت، وتبخر الماء إلى زيادة نسبة الأملاح فيه.
المناخ
Climate data for البحر الميت | |||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
Month | Jan | Feb | Mar | Apr | May | Jun | Jul | Aug | Sep | Oct | Nov | Dec | Year |
Record high °C (°F) | 26.4 (79.5) |
30.4 (86.7) |
33.8 (92.8) |
42.5 (108.5) |
45.0 (113.0) |
46.4 (115.5) |
47.0 (116.6) |
44.5 (112.1) |
43.6 (110.5) |
40.0 (104.0) |
35.0 (95.0) |
28.5 (83.3) |
47.0 (116.6) |
Mean daily maximum °C (°F) | 20.5 (68.9) |
21.7 (71.1) |
24.8 (76.6) |
29.9 (85.8) |
34.1 (93.4) |
37.6 (99.7) |
39.7 (103.5) |
39.0 (102.2) |
36.5 (97.7) |
32.4 (90.3) |
26.9 (80.4) |
21.7 (71.1) |
30.4 (86.7) |
Mean daily minimum °C (°F) | 12.7 (54.9) |
13.7 (56.7) |
16.7 (62.1) |
20.9 (69.6) |
24.7 (76.5) |
27.6 (81.7) |
29.6 (85.3) |
29.9 (85.8) |
28.3 (82.9) |
24.7 (76.5) |
19.3 (66.7) |
14.1 (57.4) |
21.9 (71.4) |
Record low °C (°F) | 5.4 (41.7) |
6.0 (42.8) |
8.0 (46.4) |
11.5 (52.7) |
19.0 (66.2) |
23.0 (73.4) |
26.0 (78.8) |
26.8 (80.2) |
24.2 (75.6) |
17.0 (62.6) |
9.8 (49.6) |
6.0 (42.8) |
5.4 (41.7) |
Average precipitation mm (inches) | 7.8 (0.31) |
9.0 (0.35) |
7.6 (0.30) |
4.3 (0.17) |
0.2 (0.01) |
0.0 (0.0) |
0.0 (0.0) |
0.0 (0.0) |
0.0 (0.0) |
1.2 (0.05) |
3.5 (0.14) |
8.3 (0.33) |
41.9 (1.65) |
Average precipitation days | 3.3 | 3.5 | 2.5 | 1.3 | 0.2 | 0.0 | 0.0 | 0.0 | 0.0 | 0.4 | 1.6 | 2.8 | 15.6 |
Average relative humidity (%) | 41 | 38 | 33 | 27 | 24 | 23 | 24 | 27 | 31 | 33 | 36 | 41 | 32 |
Source: Israel Meteorological Service[15] |
الكيمياء
إن عنصر الجذب الرئيسي للبحر الميت يكمن في مياه البحر الساخنة والمالحة جدا والتي تعتبر أملح من مياه البحر العادية بأربعة مرات. وهي غنية بأملاح كلوريد المغنيسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والبرومين والعديد غيرها. إن هذه المياه المالحة والغنية بالمعادن بصورة غير عادية قد ساهمت في جذب الزوار منذ العصور الغابرة الذين كانوا يعومون على ظهورهم في محاولة لامتصاص المعادن الغنية الموجودة في المياه بالإضافة إلى أشعة الشمس الأردنية الرقيقة .
ويعزى سبب الانجذاب إلى البحر الميت إلى الاجتماع الفريد للعديد من العوامل أهمها التركيب الكيميائي لمياهه، وأشعة الشمس المصفاة والهواء المشبع بالأكسجين علاوة على الطين الأسود المشبع بالمعادن على ضفاف البحر وينابيع الماء العذب والمياه الحارة المعدنية الملاصقة له.
السياحة العلاجية
ثروة البحر الميت تكمن في العناية النادرة بالجلد والبشرة . فمن على شواطئه يندفع الطمي الاسود ومن مياهه تتدفق الأملاح المعدنيةالتي تصنع منها منتجات العناية بالبشرة.
ولأملاح البحر الميت أهمية كبرى بالعديد من المجالات والتى يصل عدد عناصرها إلى أكثر من 23عنصرا ذات فوائد علاجية وتجميلية متنوعة حيث يستعمل الملح بشكل أساسي في معظم المستحضرات أهمها مستحضرات التقشير لان بلوراتها مثالية في إزالة الخلايا الميتة وتنعيم البشرة دون تهيجها. ويتمتع بمفعول مساعد على استرخاء العضلات عند استعماله للتدليك، كما يعمل على تجديد البشرة وتصريف المياه المحتبسة في القدمين. نظراً لغناه بالاملاح المعدنية والعناصر المعدنية الغذائية. وتتمتع أملاح البحر الميت بفوائد متعددة في هذا المجال نظراً لتركيزها المرتفع بالمغنيزيوم والكبريت (اكثر من 15 في المائة)، وما يميز البحر الميت عن غيره من البحار هو تركيز المعادن فيه 13 ضعف عن بحار العالم أجمع وحوى 21 معدنا منها 11 معدنا لا توجد في أية بحر أو محيط في العالم .ولذلك فهي تستعمل في الكثير من العلاجات التي يحتاجها الإنسان ً في علاج الأمراض كالجلدية كداء الصدفية والأكزيما بالاضافة للمساعدة بمعالجة الروماتيزم وكل ذلك على سبيل المثال لا الحصر ..[16]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الحياة النباتية والحيوانية
سمي البحر بـ"الميت" بسبب نسبة ملوحته المرتفعة التي تمنع الكائنات المائية العيانية، مثل الأسماك والنباتات المائية، من العيش فيه، ولكن توجد فيه كميات ضئيلة من البكتريا والفطور الجرثومية.
في وقت الفيضان، قد يتناقص المحتوى الملحي للبحر الميت من نسبته المعتادة وهي 35% إلى 30% أو أقل. تدب الحياة بشكل مؤقت في البحر الميت في أعقاب الشتاء الماطر. في 1980، بعد شتاء غزير الأمطار، تحولت زرقة البحر الداكنة المعتادة إلى اللون الأحمر. وجد باحثون من الجامعة العبرية في القدس أن البحر الميت يعج بـطحلب يسمى دوناليلا. دوناليلا غني بـكارتونيئيد الذي يحتوي (صباغ أحمر) هالوبكتريا، ووجودها هو سبب خلف تغير اللون. منذ 1980، جف حوض البحر الميت ولم تعد الطحالب والبكتيريا موجودة بكميات قابلة للقياس.
في 2011، أكتشفت مجموعة من العلماء من بئر السبع وإسرائيل وألمانيا شقوقاً في قعر البحر الميت عبر الغطس ومراقبة السطح. تسمح تلك الشقوق بوصول ماء عذب وقليل الملوحة إلى البحر الميت. أخذوا عينات من الأغشية الحيوية المحيطة بالشقوق واكتشوا العديد من أصناف البكتريا والعتائق.[17]
تعيش الكثير من أنواع الحيوانات في الجبال المحيطة بالحر الميت. يستطيع المتجولون هناك أن يروا الوعل والأرنب البري والوبر وابن آوى والثعلب، وحتى الفهد. تسكن مئات أنواع الطيور في المنطقة أيضاً. أنشأت كل من إسرائيل والأردن محميات طبيعية حول البحر الميت.
كانت دلتا نهر الأردن سابقاً أدغال من البردي وشجر النخيل. وصف المؤرخ اليهودي فلاڤيوس يوسفوس أريحا أنها "أكثر المناطق خصوبة في يهودا". في العصور الرومانية والبيزنطية، فإن قصب السكر،Fatimid and Crusader period only, unless proven differently.[محل شك] والحناء والجميز جعلوا من وادي الأردن منطقة غنية. أحد أثمن المنتجات من أريحا هو نسغ شجرة البلسان والذي قد يصنع منه عطر. بحلول القرن التاسع عشر، اضمحلت خصوبة أريحا.Really? Why? Source? Jordan, other streams still there, population and water needs low.[محل شك]
الإستيطان البشري
توجد مجتمعات صغيرة عدة بالقرب من البحر الميت. تشمل عين جدي ونڤة زوهر والمستوطنات الإسرائيلية في مجلس البحر الميت الإقليمي: كاليا ومتسبيه شالم أفينات. هناك محمية طبيعية في عين جدي، وتوجد العديد من فنادق البحر الميت في الطرف الجنوبي الغربي في عين بوقيق بالقرب من نڤة زوهر. يمر الطريق السريع 90 شمالاً-جنوباً في الجهة الإسرائيلية لمسافة كلية تبلغ 565 km (351 mi) من المطلة على الحدود اللبنانية شمالاً وحتى تخومها الجنوبية في حدود مصر بالقرب من ميناء إيلات في البحر الأحمر.
مدينة البوتاس هي مجتمع صغير في الجانب الأردني من البحر الميت، وغيرها من ضمنهم سويمه. يمر الطريق السريع 65 شمالاً-جنوباً في الجانب الأردني بالقرب من الطرف الشمالي للأردن ونزولاً قرب البحر الميت وحتى ميناء العقبة.
التاريخ الإنساني
فترة الكتاب المقدس
ذُكرت الإقامة في الكهوف القريبة من البحر الميت في الكتاب المقدس العبري على أنها حدثت قبل قدون الإسرائيليين إلى كنعان، وأنها كثرت في زمن الملك داود.
تقع أريحا شمال غرب البحر الميت. في مكان ما، ربما قرب الساحل الجنوبي الشرقي، تقع المدن المذكورة في سفر التكوين والتي قيل أنها دُمرت في عهد ابراهيم: سدوم وعمورة (سفر التكوين 18) و "مدن السهل" الثلاث الأخرى، أدمة وزبويم وصوغر (التثنية 29:23). نجت صوغر من الدمار حين هرب ابن أخ ابراهيم لوط إلى صوغر من سدوم (سفر التكوين 19:21-22). قبل الدمار، كان البحر الميت وادياً مليئاً بـحفر القطران، وكان يسمى وادي السديم. قيل أن الملك داود اختبأ من شاول في عين جدي القريبة.
في حزقيال Ezekiel Ezekiel 47:8–9، هناك نبوءة محددة وهي أن البحر سوف "يشفى ويصبح عذباً"، وسيصبح بحيرة عادية قادرة على إيواء الحياة البحرية. ذُكرت نبوءة مشابهة في زكريا Zechariah Zechariah 14:8، تقول أن "المياه الحية سوف تخرج من القدس، نصفها نحو البحر الشرقي [غالباً البحر الميت] ونصفها نحو البحر الغربي [[[البحر المتوسط|البحر المتوسط]]]".
العهد الإغريقي والروماني
كتب أرسطو عن المياه المميزة. اكتشف الأنباط وغيرهم قيمة كتل الإسفلت الطبيعي التي تطفو دوماً على السطح بشكل يسمح بحصادها باستخدام شباك. كان المصريون زبائن دائمين، حيث استخدموا الإسفلت في عملية التحنيط في صنع المومياءات. عرف الرومانيون القدماء البحر الأحمر باسم "بحيرة الإسفلت" (بحيرة الإسفلت).[18]
كان البحر الميت طريقاً تجارياً هاماً تعبره السفن المحملة بالملح والإسفلت والمنتجات الزراعية. توجد عدة مراسي على كلتا جهتي البحر، من ضمنها عين جدي وخربة مازن (حيث توجد آثار عهد- حشمونائيم من الصخور الجافة)و النميرةو قرب مسعدة.[19][20]
بنى الملك هيرودس الأعظم ورمم عدة حصون وأماكن في الضفة الغربية للبحر الميت. كانت مسعدة هي الأشهر، حيث في عام 70 ميلادي هربت مجموعة صغيرة من المتعصبين اليهوديين من دمار الهيكل الثاني. نجا المتعصبون حتى 73 ميلادي، حين انتهى حصار على يد الفيلق X بالموت عن طريق انتحار 960 شخص من السكان. أحد القلاع الهامة تاريخياً هي مكاريوس (מכוור)في الضفة الغربية، حيث احتجز هيرودس أنتيپاس يوحنا المعمدان وفقاً لما كتبة يوسفوس.[21]
أيضاً في العصور الرومانية، استقر بعض الأسينيين في الساحل الغربي للبحر الميت، حدد بليني الأكبر موقعهم بهذه الكلمات، "في الجانب الغربي من البحر الميت، بعيداً عن الساحل... [في الأعلى] توجد بلدة إنجيدا" (التاريخ الطبيعي، 5.73)، ولذلك هناك نظرية واسعة الانتشار اليوم ولكنها محط نزاع وهي أن الأسينيون متطابقون مع المستوطنين في قمران وأن "مخطوطات البحر الميت" التي اكتشفت في القرن العشرين في الكهوف القريبة كانت مكتبتهم.
حدد يوسفوس موقع البحر الميت حسب المدينة التوراتية القديمة سدوم. ولكنه أشار إلى البحيرة باسمها اليوناني، أسفلتيتيس.[22]
استقرت طوائف عدة من اليهود في الكهوف المطلة على البحر الأحمر. الأشهر من بينها هما الإسنيون وقمران، الذين تركوا مكتبة واسعة تعرف باسم مخطوطات البحر الميت.[23] بلدة عين جدي، المذكورة عدة مرات في مشناه، أنتجت فاكهة الكاكي التي استخدمت لتعطير المعبد وللتصدير، باستخدام وصفة سرية. كان "ملح سودوميت" من المعادن الأساسية في تركيبة بخور المعبد، ولكن قيل أنه خطير في الاستعمال المنزلي وأنه قد يسبب العمى.[24] بنيت المعسكرات الرومانية المحيطة بـمسعدة على يد عبيد يهود يحصلون على الماء من القرى المحيطة بالبحيرة. كان في تلك البلدات مياه شرب من ينابيع عين فشخة وغيرها من ينابيع المياه العذبة في الجوار. [25]
العهد البيزنطي
ارتبط البحر الميت ارتباطاً وثيقاً ببراري يهودا في شماله الغربي والغرب وكان مهرباً وملجأ. جذب بُعد المنطقة الرهبان اليونانين الأرثوذوكس منذ العهد البيزنطي. الأديرة التابعة لهم، مثل القديس جورج في وادي القلط ومار سابا في صحراء يهودا، هي مقاصد لـالحج.
العصور الحديثة
في القرن التاسع عشر، استكشف كرستوفر كوستيگن نهر الأردن والبحر الميت بالقارب عام 1835، وتوماس هوارد مولينو في 1847، ووليم فرانسس لينش في 1848، وجون مكگريگور في 1869. [26] يوجد مؤلف و.ف لينش الصادر عام 1949 واسمه قصة بعثة الولايات المتحدة في نهر الأردن والبحر الميت على شبكة الإنترنت. سافر كل من تشارلز لينرد إربي وجيمس منگلز على طول سواحل البحر الميت في 18-1817 ولكنهما لم يبحرا في مياهه.[27]
ذهب المستكشفون والعلماء إلى المنطقة من أجل تحليل المعادن وإجراء أبحاث على طقسها الفريد.
بعد إيجاد "حجر موآبي" في 1868 في الهضبة شرق البحر الميت، زيف موسى ولهلم شاپيرا وشريكه سالم الخوري وباعا مجموعة مما يفترض أن يكون حجر "موآبي"، في 1883، طرح شاپيرا ما يعرف باسم "مخطوطات شاپيرا"، ويفترض أن تكون مخطوطات قديمة مكتوبة على شرائح من الجلد ادعى أنه وجدها بالقرب من البحر الميت. اتضح أن المخطوطات مزيفة فقتل شاپيرا نفسه من شدة الخزي.
في أواخر 1940 وبدايات 1950، عُثر على المئات من الوثائق الدينية التي يعود تاريخها إلى الفترة ما بين 150 ق.م و70 ميلادي في كهوف بالقرب من المستوطنة القديمة قمران، تقريباً على مسافة one mile (1.6 kilometres) من الساحل الشمالي الغربي للبحر الميت (حالياً في الضفة الغربية). أصبحت شهيرة باسم مخطوطات البحر الميت.
أخفض طريق في العالم، الطريق السريع 90، يمتد على طول سواحل إسرائيل والضفة الغربية للبحر الميت، بالإضافة إلى الطريق السريع 65 في الأردن، على ارتفاع 393 m (1,289 ft) تحت سطح البحر.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
السياحة والترفيه
فترة الانتداب الإنگليزي
بُني ملعب گولف سمي باسم سدوم وعمورة على يد البريطانيين في كاليا في الساحل الشمالي.
إسرائيل
بُنيت أولى الفنادق الإسرائيلية الكبرى في عراد القريبة، ومنذ 1960 في مجمع منتجع عين بوقيق.
تملك إسرائيل 15 فندقاً على طول سواحل البحر الميت، جمعت عائدات بقيمة 291 مليون دولار عام 2012. تقع معظم المنتجعات والفنادق الإسرائيلية عند البحر الأحمر على امتداد six-kilometre (3.7-mile) من الساحل الجنوبي.[28]
الأردن
في الجانب الأردني، افتتحت تسع سلاسل دولية فنادق منتجع بحري بالقرب من مركز مؤتمرات الملك حسين بن طلال، بالإضافة إلى شقق منتجع، على الساحل الشرقي للبحر الميت. عززت الفنادق التسعة قدرة الجانب الأردني إلى 2800 غرفة. [29]
في 22 نوڤمبر 2015، أُضيف طريق پانوراما البحر الميت إلى 40 موقعاً أثرياً في الأردن، ليصبح موجوداً على عرض شوارع گوگل.[30]
الضفة الغربية
يبلغ طول ساحل البحر الميت، والذي قد يتمكن الفلسطينيون من إدارته في نهاية المطاف، 40 kilometres (25 miles) تقريباً. يقدر البنك الدولي عائدات السياحة في البحر الميت بمبلغ 290 مليار دولار سنوياً و2900 فرصة عمل.[28] ولكن الفلسطينيون لم يتمكنوا من الحصول على رخص بناء لاستثمارات تتعلق بالسياحة في البحر الميت.[28] وفقاً للبنك الدولي، صرح مسؤولون في وزارة السياحة والآثار الفلسطينية أن الطريقة الوحيدة لطلب تلك الرخص هي عبر االجنة المشتركة المشكلة بموجب اتفاقية أوسلو، ولكن تلك اللجنة المختصة لم تجتمع بشكل منتظم منذ عام 2000.[28]
الصناعة
فترة الانتداب الإنگليزي
في فترة مبكرة من القرن العشرين، أخذ البحر الميب يجذب مصالح الكيميائيين الذين أدركوا أن البحر الميل مستودع طبيعي لـالبوتاس (كلوريد البوتاسيوم) والبرومين. أُعطيت منحة من حكومة الانتداب البريطاني إلى شركة البوتاس الفلسطينية حديثة التأسيس في 1929. مؤسسها، المهندس اليهودي السيبيري والمشرف على مشروع بحيرة بايكال، موش نوڤومسكي، عمل لصالح المجلس لأكثر من عشر سنين بعد أن زار البحيرة في 1911.[31] بدأ المعمل الأول، الواقع في شمال البحر الميت في كاليا، الإنتاج في عام 1931.[31] وأنتج البوتاس عبر التبخير الشمسي للماء المالح. بتوظيف العرب واليهود، كان جزيرة للسلام في زمن الصراعات.[32] وبسرعة كبرت الشركة وأصبحت أكبر موقع صناعي في الشرق الأوسط،[بحاجة لمصدر] وفي عام 1934، بُني معمل آخر على الساحل الجنوبي الغربي في منطقة جبل سدوم، جنوب منطقة 'لاشون' في البحر الميت. زودت شركة البوتاس الفلسطينية بريطانيا بنصف حاجتها من البوتاس خلال الحرب العالمية الثانية. دُمر كلا المعملين على يد الأردنيين في الحرب العربية الإسرائيلية 1948.[33]
إسرائيل
تأسست شركة ديد سي ووركس في 1952 كشركة تملكها الدولة على بقاياشركة البوتاس الفلسطينية.[34] في 1995، تخصخصت الشركة وهي الآن ملك لشركة الكيميائيات الإسرائيلية. من ملح البحر الميت، أنتجت إسرائيل (2001) 1.77 مليون طن من البوتاس، 206000 طن من البرومين الأولي، 44900 طن من الصود الكاوي، 25000 طن من معدن المگنزيوم، وكلوريد الصوديوم. تجني الشركات الإسرائيلية حوالي 3 مليار دزلار أمريكي سنوياً من بيع معادن البحر الأحمر (البرومين والبوتاس بشكل رئيسي)، ومن منتجات أخرى مشتقة من معادن البحر الميت.[28]
الأردن
في الجهة الأردنية من البحر الميت، البوتاس العربي (APC)، تشكلت عام 1956، تنتج 2.0 مليون طن من البوتاس سنوياً، بالإضافة إلى كلوريد الصوديوم والبرومين. يقع المعمل في صافي، الأغوار الجنوبية، في محافظة الكرك.
تجني مبيعات صناعات البحر الميت الأردنية 1.2 مليار دولار (أي ما يعدا أربعة بالمئة من عائدات GDP الأردنية).
الضفة الغربية
يبلغ طول الساحل الفلسطيني للبحر الميت 40 kilometres (25 miles). لا يستطيع الاقتصاد الفلسطيني الاستفادة من المواد الكيميائية في البحر الميت وذلك بسب تقييدات الدخول ومشاكل الترخيص وعدم موثوقية بيئة الاستثمار.[28] يقدر البنك الدولي أن الصناعات الكيميائية في البحر الميت الفلسطيني تنتج 918 مليون دولار كقيمة متزايدة تضاف كل عام، "تعادل تقريباً مساهمات القطاع الصناعي بأكمله في المناطق الفلسطينية".[28]
الاستخراج
تستخدم كلتا الشركتا، ديد سي ووركس والبوتاس العربي، أحواض تبخير ملح واسعة وقد سدت بشكل أساسي الطرف الجنوبي كله من البحر الميت من أجل إنتاج الكارناليت، كلوريد بوتاسيوم المگنزيوم، ومن ثم يعالج أكثر لإنتاج كلوريد البوتاسيوم. تُفصل البرك عن بعضها بحاجز مركزي يمتد تقريباً على طول الحدود الجنوبية-الشمالية الدولية. يسمح معمل الطاقة في الجانب الإسرائيلي بإنتاج معدن المگنزيوم (عبر شركة تابعة، ديد سي مگنزيوم).
بسبب شعبية خصائص البحر الميت العلاجية والطبية، أظهرت عدة شركات اهتماماً في تصنيع وتوريد أملاح البحر الميت كمواد خام من أجل منتجات العناية بالجسم والبشرة.
الانحسار والمخاوف البيئية
منذ 1930، حين كان سطحه 1,050 km2 (410 sq mi) وكان مستواه 390 m (1,280 ft) تحت مستوى سطح البحر، أصبح البحر الميت خاضعاً للمراقبة المستمرة. في العقود الأخيرة،[which?] كان البحر الميت يتناقش بشكل سريع بسبب تحويل المياه الجارية من نهر الأردن باتجاه الشمال. تُغذى الجهة الجنوبية بقناة تشرف عليها شركة ديد سي ووركس، وهي شركة تعالج مواد البحر الميت الخام. من سطح مياه 395 m (1,296 ft) تحت مستوى سطح البحر في عام 1970[35] تراجع 22 m (72 ft) إلى 418 m (1,371 ft) تحت مستوى سطح البحر في 2006، وصل معدل الانخفاض إلى 1 m (3 ft) في السنة. مع تناقس منسوب المياه في البحر الميت، قد تتغير خصائص البحر والمنطقة المحيطة به بشكل كبير.
تبع انخفاض مستوى البحر الميت انخفاض في منسوب المياه الجوفية، مما تسبب في دفع المياه المالحة الموجودة في طبقات تحت الأرض قرب خط الساحل إلى الخارج بفعل المياه العذبة. يُعتقد أن هذا هو السبب في ظهور مجاري كبيرة على طول الساحل الغربي- تذوب طبقات الملح بفعل المياه الواردة، وتشكل سريعاً ثقوباً تحت السطحية والتي تنهار لاحقاً مشكلةً تلك المجاري. [36]
في مايو 2009 في المنتدى الاقتصادي العالمي، أعلنت الأردن عن خططها في إنشاء "مشروع تطوير البحر الأحمر الأردني الوطني" (JRSP). هي خطة لنقل المياه العذبة من البحر الأحمر قرب العقبة إلى البحر الميت. ستتم تحلية المياه على الطريق من أجل تزويد الأردن بالمياه العذبة، وسيتم التخلص من الملح في البحر الميت من أجل تجديده. عبرت إسرائيل عن دعمها وأنها غالباً ستنتفع من بعض المياه التي ستصل إلى منطقة النقب.[37][38]
في مؤتمر إقليمي في يوليو 2009، عبر مسؤولون عن قلقهم بشأن انخفاض منسوب المياه. اقترح البعض تقليل النشاطات الصناعية حول البحر الميت. نصح آخرون باتخاذ إجراءات بيئية لاستعادة الظروف السابقة مثل زيادة معدل تدفق المياه من نهر الأردن من أجل تجديد مياه البحر الميت. حالياً، لا تجري في قناة النهر سوى مياه الصرف الصحي والمياه الفائضة من برك الأسماك. شدد الخبراء أيضاً على الحاجة لبذل جهود من أجل الحفاظ عليه. ذكروا وجوب عدم توسيع الزراعة، ووجوب دمج جهود الدعم المستدامة في المنطقة والحد من مصادر التلوث.[39]
العام | منسوب المياه (m) | السطح (km2) |
---|---|---|
1930 | −390 | 1050 |
1980 | −400 | 680 |
1992 | −407 | 675 |
1997 | −411 | 670 |
2004 | −417 | 662 |
2010 | −423 | 655 |
2016 | −430.5 | 605 |
المصادر: مركز الأبحاث الأوقيانوگرافية والبحرية الإسرائيلي، [4] هآرتز، [2]، سلطات وادي الأردن.[40]
في أكتوبر 2009، أعلن الأردنيون عن خطة تسريع لاستجرار قرابة 300 million cubic metres (11 billion cubic feet) من الماء كل عام من البحر الأحمر، وتحليتها من أجل استخدامها كمياه عذبة وإرسال فضلاتها إلى البحر الميت عبر نفق، بالرغم من وجود مخاوف حول عدم كفاية الوقت لتقييم الخطر البيئي المحتمل. حسب وزارة المياه الأردنية، العماد ميسون الزعبي، يمكن اعتبار هذا المشروع المرحلة الأولى من مشروع نقل المياه بين البحر الأحمر والبحر الميت. [41]
في ديسمبر 2013، وقعت الأردن وإسرائيل والسلطة الفلسطينية اتفاقاً من أجل تمديد أنبوب مياه يصل البحر الميت بالبحر الأحمر. طول الأنبوب 180 km (110 mi) ويقدر زمن تمديده بخمسة أعوام.[42] في يناير 2015، ورد أن منسوب المياه انخفض بنسبة 1 m (3 ft) في العام. [43]
في 27 نوڤمبر 2016، أُعلن أن الحكومة الأردنية تشكل قائمة من خمسة تحالفات من أجل تنفيذ المشروع. قالت وزارة المياه والري الأردنية أن المرحلة الأولى التي تبلغ تكاليفها 100 مليون دولار ستتخذ حيز الإنشاء في الربع الأول من عام 2018، وستكتمل في عام 2021.[12]
الركود والإهتمامات البيئية
تهدد البحر الميت بالزوال بسبب انخفاض كميات الماء التي تصب فيه، إذ أن شفط المياه من نهر اليرموك ونهر الأردن من قبل إسرائيل والأردن، قلل بشكل حاد كميات المياه التي تصل إلى البحر الميت مما يهدده بالجفاف. ومن المشاريع المقترحة لإنقاذ البحر الميت تبرز خطة شق قناة من البحر الأحمر أو البحر الأبيض المتوسط لتسييل المياه المالحة إلى البحر الميت، ولكن هذا المشروع مختلف عليه بسبب خشية الخبراء من تداعيات غير متوقعة قد تكون له على البيئة وعلى تركيبة مياه البحر الميت، وبسبب تكاليفه الهائلة.
انظر أيضاً
- بحر آرال
- بحر سالتون
- قائمة البحيرات المعرضة للجفاف
- قائمة أماكن على الأرض بارتفاعات تحت مستوى سطح البحر
- قناة البحر المتوسط-البحر الميت
- اكتشافات العالم 3: البحر الميت
- بنيامين بلعازري ڤولكاني
- صخرة صندوق استكشاف فلسطين، مع خط مرجعي لمستوى البحر الميت المستخدم بين عامي 1900 و1913
معرض الصور
Israeli highway beside the Dead Sea
Jordanian highway along the Dead Sea coast
Coastline (from Israel)
Dead Sea northern coast (Jordan)
Dead Sea at dusk (from Mövenpick Resort Dead Sea, Jordan)
Cobble encrusted with halite evaporated from the Dead Sea near Ein Gedi
Dead Sea from Masada
Line painted in 1900 (at top of image) by Robert A.S. Macalister of the Palestine Exploration Fund showing the level of the Dead Sea
Dead Sea seen from Jordan
المصادر
- ^ أ ب "Virtual Israel Experience: The Dead Sea". Jewish Virtual Library. Retrieved 21 January 2013.
- ^ أ ب "The Dead Sea Is Dying Fast: Is It Too Late to Save It, or Was It Always a Lost Cause?". Haaretz. 7 October 2016. Archived from the original on 22 December 2016.
- ^ أ ب ت Dead Sea Data Summary 2015.Water Authority of Israel.
"Red Sea - Dead Sea Water Conveyance Study Program". The World Bank Group. 2013. Archived from the original on 2013-09-15. - ^ أ ب ت ث "Long-Term changes in the Dead Sea". Israel Oceanographic and Limnological Research - Israel Marine Data Center (ISRAMAR).
- ^ The first article al- is unnecessary and usually not used.
- ^ أ ب Dead Sea: Israel and Jordan. Vol. 1: A-E (14th ed.). Washington, D.C.: Cataloging Distribution Service, Library of Congress. 1991. p. 1163. ISSN 1048-9711. Retrieved 30 December 2019.
{{cite book}}
:|work=
ignored (help) - ^ Moshe Sharon (1999). Bani Na'im: Maqam an-Nabi Lut. Vol. Two: B-C. Leiden-Boston-Köln: Brill. p. 15 (of pp.12–21). ISBN 978-90-04-11083-0. Retrieved 30 December 2019.
{{cite book}}
:|work=
ignored (help) - ^ "Israel and Jordan Sign 'Historic' $900 Million Deal to Save the Dead Sea". Newsweek. 2015-02-27.
- ^ Goetz, P. W., ed. (1986). "Dead Sea". The New Encyclopædia Britannica. Vol. 3 (15th ed.). Chicago. p. 937.
{{cite encyclopedia}}
: CS1 maint: location missing publisher (link) - ^ R W McColl, ed. (2005). Encyclopedia of world geography. Facts on File. p. 237. ISBN 9780816072293.
- ^ "Dead Sea - Composition of Dead Sea Water". Archived from the original on 2013-11-04.
- ^ أ ب "5 alliances shortlisted to execute Red-Dead's phase I". The Jordan Times. 27 November 2016. Retrieved 3 December 2016.
- ^ "البحر الميت". ويكيبيديا. Retrieved 2012-12-01.
- ^ Picard, Leo (1943). Structure and evolution of Palestine with comparative notes on neighbouring countries, the Hebrew University of Jerusalem. (باللغة الإنكليزية)
- ^ "Averages and Records for several places in Israel". Israel Meteorological Service. June 2011.
- ^ "البحر الميت". ناتشرال كير. Retrieved 2012-12-01.
- ^ Ionescu, Danny; Siebert, Christian; Polerecky, Lubos; Munwes, Yaniv Y.; Lott, Christian; Häusler, Stefan; Bižić-Ionescu, Mina; Quast, Christian; Peplies, Jörg; Glöckner, Frank Oliver; Ramette, Alban; Rödiger, Tino; Dittmar, Thorsten; Oren, Aharon; Geyer, Stefan; Stärk, Hans-Joachim; Sauter, Martin; Licha, Tobias; Laronne, Jonathan B.; De Beer, Dirk (2012). "Microbial and Chemical Characterization of Underwater Fresh Water Springs in the Dead Sea". PLOS ONE. 7 (6): e38319. Bibcode:2012PLoSO...738319I. doi:10.1371/journal.pone.0038319. PMC 3367964. PMID 22679498.
{{cite journal}}
: CS1 maint: unflagged free DOI (link) - ^ "Asphaltites examples from ancient sources". Wordnik.com. Retrieved 2013-08-22.
- ^ Hadas, Gideon (April 2011). "Dead Sea Anchorages". Revue Biblique. 118 (2): 161–179. JSTOR 44092052.
- ^ Sailing the Dead Sea, Israel Museum
- ^ Josephus, Antiquities of the Jews 18.119[dead link].
- ^ Josephus. "9". Antiquities of the Jews. Vol. 1.
- ^ Found today in the Shrine of the Book at the Israel Museum of Jerusalem
- ^ "Sodomite salt could cause blindness". Archived from the original on 2009-08-15.
- ^ A synagogue mosaic floor (circa 100 BCE) at Ein Gedi repeats the Mishna, portraying a curse on whoever reveals the town's secret persimmon recipe. Papyrus parchments found in caves near the Dead Sea document the vast amount of cultivated land in the area, especially persimmon trees, but also olive and date trees
- ^ "History of the Dead Sea - Discover the Dead Sea with Us!". 1 July 2016.
- ^ "'The unfortunate Costigan', first surveyor of the Dead Sea". 25 February 2013.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ World Bank, Poverty Reduction and Economic Management Department, Area C and the Future of the Palestinian Economy, October 2, 2013
- ^ "Dead Sea, Aqaba hotels packed during Eid Al Fitr holiday". The Jordan Times. 10 July 2016. Retrieved 12 July 2016.
- ^ "Google Street View".
- ^ أ ب Jacob Norris (11 April 2013). Land of Progress: Palestine in the Age of Colonial Development, 1905-1948. OUP Oxford. pp. 159–. ISBN 978-0-19-966936-3.
- ^ "Wealth From The Dead Sea". Popular Mechanics. Vol. 54, no. 5. Chicago: Hearst Magazines. November 1930. pp. 794–798.
- ^ Hurlbert, Stuart H. (6 December 2012). Saline Lakes V: Proceedings of the Vth International Symposium on Inland Saline Lakes, held in Bolivia, 22–29 March 1991. Springer Science & Business Media. ISBN 9789401120760 – via Google Books.
- ^ Schechter, Asher (14 April 2013). "Who Really Owns the Dead Sea?". Haaretz.
- ^ Klein, C.; Flohn, H. (1987). "Contributions to the knowledge of the fluctuations of the Dead Sea level". Theoretical and Applied Climatology. 38 (3): 151–156. Bibcode:1987ThApC..38..151K. doi:10.1007/BF00868099. S2CID 122554176. قالب:INIST.
- ^ M. Abelson; Y. Yechieli; O. Crouvi; G. Baer; D. Wachs; A. Bein; V. Shtivelman (2006). Evolution of the Dead Sea Sinkholes in. Geological Society of America. pp. 241–253.
{{cite book}}
:|work=
ignored (help) - ^ "Jordan, Israel agree $900 million Red Sea-Dead Sea project". Reuters (in الإنجليزية). 26 February 2015. Retrieved 11 December 2018.
- ^ Jordan Red Sea Project: Archived 2012-03-24 at the Wayback Machine Original: Jordan Red Sea Project Description, retrieved on May 11, 2011
- ^ Ehud Zion Waldoks (July 8, 2009). "Back from the Dead?". The Jerusalem Post. Archived from the original on October 27, 2013.
- ^ Eng. Sa’ad Abu Hammour, JVA. "River Basin Management" (PDF). Jordan Valley Authority. Archived from the original (PDF) on 2014-05-31. Retrieved 31 May 2014.
- ^ "Jordan to refill shrinking Dead Sea". Daily Telegraph. 10 October 2009.
- ^ Sherwood, Harriet (2013-12-09). "Dead Sea neighbours agree to pipeline to pump water from Red Sea". The Guardian.
- ^ Catholic Online. "Dead Sea Dying: Levels of salt water are dropping by three feet annually".
- ^ "The Dead Sea : Image of the Day". 6 April 2012.
قراءات إضافية
- Yehouda Enzel, et al., eds (2006) New Frontiers in Dead Sea Paleoenvironmental Research, Geological Society of America, ISBN 0-8137-2401-5
- Niemi, Tina M., Ben-Avraham, Z., and Gat, J., eds., 1997, The Dead Sea: The Lake and Its Setting: N.Y., Oxford University Press, 286 p.
وصلات خارجية
- Ezekiel's Water Project
- New Life Found At Dead Sea
- Go Visit Israel: Dead Sea
- Race is on to save the Dead Sea
- Dead Sea Photos
- A Web Documentary On The Dead Sea
- Multilateral project for sustainable water management in the lower Jordan Valley
- Salt Route
- معلومات عن البحر الميت وصورة:[[1]].
مناطق العالم | |||||||||||||||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
|
| ||||||||||||||||||||||||
انظر أيضاً قارات العالم |
- Pages using gadget WikiMiniAtlas
- CS1 errors: periodical ignored
- CS1 maint: location missing publisher
- CS1 maint: unflagged free DOI
- Articles with dead external links from December 2017
- Articles containing إنگليزية-language text
- Native name checker template errors
- Coordinates on Wikidata
- Articles containing عبرية-language text
- Pages using Lang-xx templates
- مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر
- مقالات ذات عبارات محل شك
- Articles with unsourced statements from February 2007
- All articles with specifically marked weasel-worded phrases
- Articles with specifically marked weasel-worded phrases from May 2019
- جغرافيا الأردن
- بحيرات
- البحر الميت
- بحيرات مغلقة في آسيا
- النقاط القصوى على وجه الأرض
- مسطحات مائية في الأردن
- بحيرات في وادي الصدع العظيم
- بحيرات في إسرائيل
- أماكن جديدة العهد
- أماكن مقدسة كاثوليكية
- بحيرات مقدسة
- بحيرات منكمشة
- أماكن مذكورة في التوراة
- بحيرات في الضفة الغربية
- بحيرات مالحة
- الهلال الخصيب
- أدنى نقطة
- الحدود الإسرائيلية الأردنية
- حدود الضفة الغربية
- بحيرات عالمية في آسيا
- جغرافية فلسطين