الشباب (جماعة مسلحة)

(تم التحويل من Al-Shabaab (militant group))
For other uses, see الشباب (توضيح).
حركة شباب المجاهدين
مشارك في الحرب الأهلية الصومالية
الراية التي تستخدمها حركة الشباب
الشعار
فترة النشاط
الأيديولوجية
المؤسسآدم عبرو † (2006–2008)
القادة
  • الأمير: أحمد عمر
  • المتحدث الرسمي: علي راجي
  • القائد السابق: أحمد جودان †
  • نائب الأمير: مهاد كاراتي
  • نائب الأمير: أبو بكر علي أدان [10][11]
  • أمير الجناح العسكري الكيني: معلم أيمن  †[12][13][14]
  • نائب أمير الجناح العسكري الكيني: ملان خالد [15]
  • المتحدث العسكري: عبد العزيز أبو مصعب [16][17]
  • رئيس مجلس شيوخ القبائل: إبراهيم شيخ علي
  • أمير الشئون الأمنية: يوسف أحمد حاج نورو
  • الأمير العسكري: ياسر جيس
  • أمير المالية: عبد الكريم خورشيد
  • رئيس الإعلام الرسمي: عبد الله عثماني
  • المتحدث السابق: مختار روبو
مقر القيادةجيليب (2014-الحاضر)
المقرات السابقة:
كيسمايو (2008–2012)
براوة (2012–2014)
جزء منتنظيم القاعدة (2012—الحاضر)
الحلفاءالدول الحليفة

 إيران (نفت ذلك)[18]

 قطر (نفت ذلك)[20]

الخصومدول معارضة

 أستراليا
 كندا[22]
 جيبوتي
 إثيوپيا
 فرنسا
 إيطاليا
 إسرائيل
 كنيا
 النرويج[23]
 روسيا[24][25]
 الصومال
 أرض الصومال[note 1]
 السودان
 تنزانيا
 أوغندا
 تركيا[26]
 المملكة المتحدة
 الولايات المتحدة
تنظيمات معارضة

تنظيم الدولة الإسلامية - ولاية الصومال

حركة الشباب المجاهدين، اختصاراً [nb 1] أو الشباب،[nb 2] هي جماعة أصولية جهادية إرهابية. في 2012. أعلنت ولائها لتنظيم القاعدة الإسلامي المسلح.[27] في فبراير 2012، اختلف بعض قادة الجماعة مع القاعدة حول الاتحاد،[28][29] وسرعان ما فقدوا الأرض.[30] في 2014 قدرت عدد قوات الجماعة بحوالي 7.000-9.000 فرد.[31] اتباراً من 2015، انسحبت الجماعة من المدن الرئيسية؛ ولا يزال تنظيم الشباب يسيطر على أجزاء كبيرة في المناطق الريفية.[32]

بدأ الشباب كجناح عسكري[33] لاتحاد المحاكم الإسلامية، الذي انقسم لاحقاً إلى فصائل أصغر بعد هزيمته في 2006 من قبل الحكومة الاتحادية الانتقالية في الصومال والتحالفات العسكرية الإثيوپية.[34] تصف الجماعة نفسها بأنها تشن جهاداً ضد "أعداء الإسلام"، وتشارك في القتال ضد الحكومة الصومالية وبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال. صُنف الشباب كمنظمة إرهابية من قبل أستراليا، كندا، ماليزيا،[35] الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة. [36][37] اعتباراً من يونيو 2012، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن مكافأات لمن يرشد عن العديد من كبار قادة الجماعة.[38]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التنظيم والزعامة

الحركة التي تأسست في أوائل 2004 [39] كانت الذراع العسكري لاتحاد المحاكم الإسلامية التي انهزمت أمام القوات التابعة للحكومة الصومالية المؤقتة غير أنها انشقت عن المحاكم بعد انضمامه إلى مايعرف بـ"تحالف المعارضة الصومالية".

لايعرف تحديداً العدد الدقيق لأفراد هذه الحركة إلا أنه عند انهيار اتحاد المحاكم الإسلامية التي خلفتها حركات إسلامية من قبيل حركة الشباب قدر عدد الأولى بين 3000 إلى 7000 عضو تقريبا. ويعتقد أن المنتمين إلى الحركة يتلقون تدريبات في إريتريا حيث يقيمون لستة أسابيع في دورة يكتسبون خلالها مهارات حرب العصابات واستخدام القنابل والمتفجرات.[40]


الزعماء

الأجانب

يتواجد مقاتلين أجانب مسلمين داخل الحركة[41] كانوا قد دعوا للمشاركة في (جهاد) ضد الحكومة الصومالية وحلفائها الصليبيين الإثيوبيين. كذلك تقوم عناصر تابعة للحركة بالقيام بالتفجيرات الاستشهادية، من بينها اغتيال وزير الداخلية الصومالي السابق عمر حاشي أدن في 18 يونيو 2009 الذي قضى في التفجير داخل فندق ببلدة بلدوين وسط الصومال وقتل معه 30 شخصا على الأقل حيث أعلن متحدث باسم الحركة في مؤتمر صحفي لاحق تبني الحركة للهجوم ووصفها للوزير "بالمرتد الكافر".[42]

التعيين كمنظمة إرهابية

تاريخ الأنشطة

المقالة الرئيسية: الحرب في الصومال (2006–2009) and خط زمني للحرب في الصومال 2007
خريطة توضح الأراضي التي استولى عليها تنظيم الشباب من 31 يناير 2009 حتى ديسمبر 2010؛ الفترة التي كان فيها حرب أهلية ضد الحكومة الاتحادية الانتقالية.

المعارضة

تقوم الحركة بالتضييق على المواطنين حيث قامت بمنع الرقص والموسيقى في حفلات الزفاف وإغلاق المقاهي ودور السينما ومنع مشاهدة الأفلام السينمائية والنغمات الموسيقية في الهواتف المحمولة ولعب مباريات كرة القدم أو مشاهدتها. كما قامت المحاكم التابعة للحركة بتنفيذ عمليات جلد وإعدام وبتر أطراف في عدة مناطق أغلبها في منطقة كيسمايو الجنوبية والأحياء الخاضعة لسيطرتها في مقديشو، وذلك عبر "جيش الحسبة الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر"[43] الذي استحدثته لهذا الغرض.

كما قام تنظيم الشباب باعدام عدة مئات من المسيحيين الصوماليين (الذين لا يزيد عددهم عن الألف) منذ عام 2005، وكذلك قامت الميليشيا التابعة لهم باعدام أشخاص اشتبه في تعاونهم مع الاستخبارات الإثيوبية.[44] كما قامت الميليشيا بهدم أضرحة تابعة لمسلمين صوفيين في المناطق التي تسيطر عليها [45] إضافة إلى اغلاق مساجدهم وجامعتهم بدعوى "أن ممارسات الصوفيين تتعارض مع مفهوم هذه الجماعة للشريعة الإسلامية".[46] اتباعا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم(لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)

كذلك تقوم المجموعة من خلال ما تسميه "محكمة إسلامية" بالحكم على نساء ورجال بالجلد من قبيل "الزنا" . فيما يتهمهم الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد "بتشويه الإسلام ومضايقة النساء".[47]

خط زمني

2006

2007

2008

2009

2010

2011

2012

2013

الشيخ حسن ضاهر عويس يصل مقديشيو بصحبة قوات الأمن الصومالية، 30 يونيو 2013.

في يونيو 2013، أعلنت الأمم المتحدة أن الشيخ حسن ضاهر عويس سلم نفسه لميلشيا متحالفة مع الحكومة الصومالية. وفي 30 يونيو وصل الشيخ حسن إلى العاصمة مقديشيو بصحبة القوات الحكومية.[48] وتأتي مغادرة عويس منطقة نفوذ حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة بعدما نشب في أوائل يونيو أول اقتتال داخلي بين فصائل الجماعة منذ إعلانها التمرد في عام 2006. ويبقى السبب المحدد لانشقاق حركة الشباب غير معروف، لكن محللين يقولون إن هناك صراعاً داخلياً على السلطة بين زعيم الحركة أحمد عبدي غودني وآخرين يعارضون الارتباط بتنظيم القاعدة.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

2019

سيارة المدير المالطي المغتال. 4 فبراير 2019

في 4 فبراير 2019، تنظيم الشباب يغتال المدير المالطي لميناء بوصاصو بأرض البنط، التابع لشركة دبي العالمية للموانئ، وعشرة أفراد من المارة بتفجير أثناء تواجده في حي حمروين، بمقديشو.[49]


2020

مقاتلون من تنظيم الشباب الصومالي.

أعلن مسؤول محلي كيني في 5 يناير 2020 أن مسلحين من حركة الشباب الصومالية شنّوا هجوماً على قاعدة عسكرية لقوات أمريكية وكينية في لامو بشمال كينيا، وتم صده.

من جانبه أعلن الجيش الكيني مقتل 4 من مهاجمي القاعدة الأمريكية. وأضاف أن الهجوم وقع قبل فجر الأحد على قاعدة تعرف باسم كامپ سيمبا، مشيراً إلى أن "عملية أمنية تجري حالياً" بدون أن يوضح ما إذا كان الهجوم أسفر عن سقوط ضحايا.[50]

وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، وأكدت في بيان أنها "نجحت في مهاجمة القاعدة العسكرية المحصنة بشدز وتسيطر حالياً على جزء منها". وتحدثت عن سقوط ضحايا كينيين وأمريكيين، لكن لا يمكن تأكيد هذه المعلومات على الفور.

وكانت الحركة شنت هجوماً على مجمع دوسيت الفندقي في نيروبي في يناير 2019، أسفر عن سقوط 21 قتيلاً. وشنّ مقاتلو الشباب هجمات واسعة عديدة داخل كينيا، مؤكدين أنهم يردّون بذلك على إرسال الولايات المتحدة قوات إلى الصومال في 2011 لمحاربة هذه الجماعة.


2021

أفراد من حركة الشباب في الصومال.

في 27 يونيو 2021، قتل ما لا يقل عن 16 عسكرياً جراء هجوم شنته حركة الشباب على قاعدة عسكرية حكومية في منطقة مدج وسط الصومال، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.

ونقلت صحيفة صومالي گارديان عن أحد مصادرها أن الهجوم وقع صباح الأحد 27 يونيو وأن سيارة مفخخة انفجرت بالقرب من القاعدة، ثم حاول المسلحون اقتحامها. وبحسب الصحيفة فقد أعلنت حركة الشباب المتصلة بتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجوم على القاعدة المستخدمة من قبل القوات الحكومية ومليشيا تابعة لإدارة منطقة گالمودوگ. وقال أحد أفراد المليشيا للصحيفة: "لا نعلم العدد الدقيق للخسائر، لكننا نعرف أن حوالي 16 جندياً قتلوا". وذكر المصدر نفسه الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن مقاتلي المليشيا "صدوا الهجوم الإرهابي"، دون الخوض في التفاصيل. [51]

صور من موقع التفجير الانتحاري بمقديشو، 10 يوليو 2021.

في 10 يوليو 2021، أكدت السلطات الصومالية سقوط قتلى وجرحى جراء تفجير انتحاري استهدف قائد شرطة محافظة بنادر، ومركزها العاصمة مقديشو. وأكد المتحدث باسم الشرطة صادق عدن علي أن التفجير الذي نفذ بواسطة سيارة مفخخة استهدف اليوم السبت موكب قائد شرطة محافظة بنادر، فرحان محمد آدم المعروف بفرحان قرولي، بالقرب من مستشفى بنادر في مقديشو. وذكر المتحدث أن الهجوم خلف أربعة قتلى وتسعة جرحى على الأقل، فيما تمكن قرولي من النجاة. في غضون ذلك، نقلت رويترز عن شهود عيان تأكيدها سقوط ثمانية قتلى على الأقل بينهم امرأة. وأكدت وسائل إعلام وجود عناصر لأجهزة الأمن بين ضحايا التفجير، مضيفة أن قائد الشرطة كان يستقل سيارة مدرعة ما أنقذ حياته. وأعلنت حركة الشباب المتطرفة مسؤوليتها عن الهجوم. وتولى قرولي قيادة شرطة مقديشو في أواخر أبريل 2021.[52]

2022

موقع التفجير الانتحاري في مقديشو، 12 يناير 2022.

في 12 يناير 2022، قُتل 8 أشخاص على الأقل وأُصيب آخرون إثر تفجير انتحاري وقع بالعاصمة الصومالية مقديشو استهدف قافلة لمسؤولين من مكتب الأمم المتحدة في الصومال. وذكر "راديو دالسان" الصومالي أن "8 قتلى وعدة جرحى في انفجار سيارة مفخخة استهدفت قافلة للأمم المتحدة على طريق 21 أكتوبر شمال مطار آدم عدي الدولي قرب مقر إقامة موظفي الأمم المتحدة، وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم". وأضاف: "طوقت قوات الشرطة الفيدرالية المنطقة التي وقع فيها الانفجار وأغلقت الطريق ومنعت مرور السيارات العامة والخاصة ولا تزال عمليات الإنقاذ جارية".[53]


انشقاقات

پروپاگندا

الإعلام

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حساب تويتر

العملية ليندا نتشي

الجيش الوطني الصومالي، قوة الشرطة الصومالية وحلفائهم يشنون حملات أمنية على تنظيم الشباب.


الاندماج مع القاعدة

خلافات داخلية

التعاون مع تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي وبوكو حرام

الانفصال عن حزب الإسلام

تمردات

مزاعم دعم

إرتريا

أرض الصومال

إجراءات مضادة

الحكومة الصومالية

الولايات المتحدة

إطلاق صواريخ أنابيب الإطلاق المشتركة (CLT) من على طائرة لوكهيد سي-130 هركيوليز.

في 10 مارس 2019، أفادت صحيفة نيويورك تايمز أنه في ظل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمپ، زاد الجيش الأمريكي بشكل كبير من الغارات الجوية ضد تنظيم الشباب في الصومال، حتى مع تقليص عمليات مكافحة الإرهاب في أجزاء أخرى من العالم. في السنوات الأخيرة، أقرت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا باستخدام طائرات بدون طيار من طراز إم كيو-9 ريپر، وهي مسلحة بشكل أساسي بصواريخ هل‌فاير وقنابل موجهة زنة 500 رطل. لكن حتى نوفمبر 2017، نشر الپنتاگون أنوع من طائرات لوكهيد سي-130 هركيوليز مع صواريخ جديدة تسمى أنابيب الإطلاق المشتركة common launch tubes، أو CLT، لإطلاق نوع جديد من الأسلحة الموجهة على أهداف صومالية، وفقاً لتقرير أصدرته منظمة العفو الدولية. في 20 مارس 2019، بينما لم تؤكد القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا لصحيفة نيويورك تايمز شنها هجمات جوية في المنطقة، عثرت منظمة العفو الدولية على صور لموقع الضربة الجوية الأمريكية التي أظهرت بقايا قنبلة صغيرة من طراز GBU-69، وهي قنبلة يمكن إسقاطها فقط باستخدام الصاروخ CLT، والذي تم تركيبه في هذه الحالة على طائرة حربية طراز لوكهيد إيه سي-130.[54]

أدى تصاعد الضربات الجوية، إضافة إلى إدخال طائرات حربية مأهولة، إلى تحويل القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا التابعة لوزارة الدفاع، ومقرها ألمانيا، إلى عنصر قتال حرب أقرب إلى القيادة المركزية، التي توجه الحروب في العراق وسوريا وأفغانستان. أكدت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا، التي لم تتأسس إلا في 2007، أن دورها في القارة هو التركيز على تدريب وتجهيز القوات المتحالفة معها في القارة، لكن ارتفاع وتيرة الضربات تشير إلى حدوث تغيير في الموقف والمهمة على حد سواء. كان المسؤولون الأمريكيان الحاليون والسابقون قد أخبروا نيويورك تايمز من قبل أنه لم يكن هناك سبب واضح لهذا الارتفاع، لكنهم لاحظوا أن تخفيض العمليات العسكرية الأمريكية في أماكن أخرى من العالم قد أعطى القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا المزيد الطائرات الحربية والطائرات بدون طيار لاستخدامها في الصومال. كما ساهم في تخفيف حدة اللوائح التي تطبقها إدارة ترمپ بشأن استخدام القوة في البلاد.

بطول أربعة أقدام فقط وقطر أقل بقليل من سبع بوصات، يوزع أنبوب الإطلاق المشترك المثبت على هذه الطائرات المأهولة نوعاً من الأسلحة الأرض-جو التي يشتريها الپنتاگون بأعداد أكبر. يمكن تركيب هذه الأنابيب، وفقاً لمواقع الشركات المصنعة على شبكة الإنترنت، على جزء كبير من أسطول وزارة الدفاع من طائرات المراقبة غير المسلحة سابقاً لتمكين الهجمات السرية - وبالتالي زيادة عدد الطائرات القادرة على تنفيذ الغارات الجوية بشكل كبير، مما يسمح للجيش الأمريكي بالتكتم حول نقل وتحويل طائراتها الحربية في جميع أنحاء العالم.

إطلاق صواريخ أنابيب الإطلاق المشتركة (CLT) من على طائرة لوكهيد سي-130 هركيوليز.

تسببت صواريخ C.L.T في نقل مفهوم معايير صناعة الدفاع إلى الصواريخ القاتلة بشكل سريع نسبياً. تم تطويره في عام 2009 كمشروع مشترك بين قيادة العمليات الخاصة وشركة سيستيما للتكنولوجيا، وكان أول استخدام له في القتال في نوفمبر 2010، وفقاً لما قاله الملازم فليپ شيتي، المتحدث باسم قيادة العمليات الخاصة. رفض شيتي تقديم تفاصيل إضافية عن تلك الغارة الجوية، قائلاً: "المعلومات الخاصة بالموقع وسيناريو العملية هي معلومات سرية". ولم تستجب سيستيما للتكنولوجيا لطلبات عديدة للتعليق.

أنواع الأسلحة التي اختبرها الپنتاگون مع صاروخ C.L.T يقدم فكرة عن كيفية تخطيط قوات العمليات الخاصة للقتال في المستقبل. في مقابلات مع نيويورك تايمز، قال مسؤولون عسكريون إنهم يثبتون أسلحة كاتمة للصوت طويلة المدى برؤوس حربية متفجرة أصغر حجماً على قنابل تقليدية. بإزالة محركات الصواريخ الصلبة وإضافة أجنحة حاملة لتحقيق الرفع، تستخدم هذه القنابل الانزلاقية الجاذبية للوصول إلى أهدافها دون أي ضجيج. تشير وثائق التعاقد التي استعرضتها نيويورك تايمز إلى أن من ضمن مواصفات قيادة العمليات الخاصة لهذه الذخيرة أن تزن حوالي 50 رطلاً، ولا تستغرق أكثر من دقيقة واحدة للوصول إلى أهداف على بعد أربعة أميال بحرية، وضرب الأهداف المتحركة التي تصل سرعتها إلى 70 ميل في الساعة، وإما أن تنفجر في الهواء فوق الهدف أو عند الاتصال مع الهدف. وفقاً لتلك الوثائق، هناك سلاح واحد فقط يلبي هذه المتطلبات حالياً: هي القنبلة المنزلقة الصغيرة GBU-69، التي صنعتها شركة دينتكس وأسقطت فقط باستخدام صواريخ C.L.T. إن هذه القنبلة الإنزلاقية التي يبلغ وزنها 60 رطلاً، والتي يمكن توجيهها بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي للأهداف الثابتة والموجهة بالليزر للأهداف المتحركة، تشكل خروجاً ملحوظاً عن أسلحة مثل صاروخ هل‌فاير.

المصادر

  1. ^ أ ب Muibu, Daisy (October 11, 2022). "What drives Al-Shabaab in Somalia: foreign forces out, Sharia law in and overthrow the government". The Conversation. Archived from the original on April 13, 2023. Retrieved 2023-04-13.
  2. ^ أ ب Allen, William; Gakuo Mwangi, Oscar (25 March 2021). "Al-Shabaab". Oxford Research Encyclopedias: African History. Oxford Research Encyclopedias. doi:10.1093/acrefore/9780190277734.013.785. ISBN 978-0-19-027773-4. Archived from the original on 29 December 2022.
  3. ^ James, Barnett. "The Evolution of East African Salafi-jihadism". Hudson Institute. Archived from the original on October 25, 2022. Retrieved May 28, 2020.
  4. ^ Agbiboa, Daniel (2014-02-10). "Terrorism without Borders: Somalia's Al-Shabaab and the global jihad network". Contemporary Voices: St Andrews Journal of International Relations (in الإنجليزية). 5 (1). doi:10.15664/jtr.826 (inactive June 22, 2024). hdl:10023/4916. ISSN 2516-3159.{{cite journal}}: CS1 maint: DOI inactive as of يونيو 2024 (link)
  5. ^ أ ب ت Makhaus, Ken (August 2009). "Somalia: What went Wrong?". The RUSI Journal. Taylor & Francis. 154 (4): 8. doi:10.1080/03071840903216395. S2CID 219626653.
  6. ^ "Considering Political Engagement with Al-Shabaab in Somalia". Crisis Group. June 21, 2022. Archived from the original on September 12, 2022. Retrieved 21 June 2022. Somalia's neighbours are threatened by Al-Shabaab's blending of irredentist Greater Somalia rhetoric with Islamist ideology ...
  7. ^ Allen, William (3 September 2014). "Al-Shabaab and the Exploitation of the Subject Network Model". Small Wars Journal. Archived from the original on 3 November 2019.
  8. ^ "Analysis: Al-Shabaab Response to U.S. Recognition of Jerusalem as the Capital of Israel". Vates. Archived from the original on March 30, 2022. Retrieved May 10, 2018.
  9. ^ Muibu, Daisy (October 11, 2022). "What drives Al-Shabaab in Somalia: foreign forces out, Sharia law in and overthrow the government". The Conversation. Archived from the original on April 13, 2023. Retrieved 2023-04-13. Al-Shabaab's outspokenness against foreign forces resonated with deep-rooted Somali hostility against Ethiopia and broader nationalist narratives that existed.. Ultimately, this served as an incredible recruitment tool.
  10. ^ "Abukar Ali Adan". United Nations Security Council. Archived from the original on June 25, 2023. Retrieved 17 October 2023.
  11. ^ "Abukar Ali Adan". Rewards for Justice. Archived from the original on October 30, 2023. Retrieved 17 October 2023.
  12. ^ "Maalim Ayman: A Post-Mortem of al-Shabaab's Commander Tasked with Attacking Kenya". jamestown.org (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2024-08-20.
  13. ^ Princewill, Xiaofei Xu, Nimi (2023-12-22). "US, Somali forces kill Al-Shabaab commander responsible for multiple attacks, official says". CNN (in الإنجليزية). Retrieved 2024-08-20.{{cite web}}: CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  14. ^ Dahir, Abdi Latif; Schmitt, Eric (2023-12-22). "Strike in Somalia Said to Kill Mastermind of Attacks on Americans and Kenyans". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0362-4331. Retrieved 2024-08-20.
  15. ^ Chair, UN Security Council Committee Established pursuant to Resolution 751 (1992) concerning Somalia; Somalia, UN Panel of Experts on (2020-09-28). "Letter dated 28 September 2020 from the Chair of the Security Council Committee pursuant to resolution 751 (1992) concerning Somalia addressed to the President of the Security Council" (in الإنجليزية). {{cite journal}}: Cite journal requires |journal= (help)CS1 maint: numeric names: authors list (link)
  16. ^ "Somali Government Forces 'Repulse' Al-Shabab Attack, Official Says". Voice of America (in الإنجليزية). 2023-03-07. Retrieved 2024-08-20.
  17. ^ "Ethiopia releases names of two dozen senior Al Shabaab fighters killed during cross-border fighting". www.hiiraan.com (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2024-08-20.
  18. ^ Multiple sources:
  19. ^ Multiple sources:
  20. ^ Multiple sources:
  21. ^ Multiple sources:
  22. ^ "Canada AM: Al-Shabab recruiting Canadians". CTV News. February 23, 2015. Archived from the original on April 16, 2023. Retrieved September 12, 2022.
  23. ^ MacDougall, Ian (September 7, 2010). "Norway man pleads not guilty to terror financing". San Diego Tribune. Archived from the original on June 17, 2022. Retrieved September 12, 2022.
  24. ^ "Russia offers support to Somalian army in fight against terrorist groups". ABC News (in الإنجليزية). Archived from the original on August 20, 2023. Retrieved 2023-08-20.
  25. ^ "Russia Offers Military Support to Somalia". VOA (in الإنجليزية). 2023-05-26. Archived from the original on August 20, 2023. Retrieved 2023-08-20.
  26. ^ Şardan, Tolga (15 December 2015). "Eş Şebab'ın hedefi Türkiye'de eylem!". Milliyet (in التركية). Archived from the original on October 3, 2018. Retrieved 26 January 2016.
  27. ^ "Al-Shabaab joining al Qaeda, monitor group says". CNN. February 9, 2012.
  28. ^ Bruton, Bronwyn (February 21, 2012). "Divisive Alliance". The New York Times.
  29. ^ "SomaliaReport: 23 February 2012 Daily Media Roundup". somaliareport.com. Archived from the original on فبراير 26, 2012.
  30. ^ "Al-Shabaab Withdraws From Hudur". SomaliaReport. فبراير 23, 2012. Archived from the original on يوليو 6, 2012. Retrieved يوليو 7, 2012.
  31. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة Jgagvfts
  32. ^ "UN Points to Progress in Battling Al-Shabab in Somalia". VOA. 3 January 2015. Archived from the original on January 18, 2016. Retrieved 4 January 2015.
  33. ^ "'So Much to Fear' | War Crimes and the Devastation of Somalia". Human Rights Watch (in الإنجليزية). 2008-12-08. Retrieved 2018-06-09.
  34. ^ Abdisaid M. Ali 2008, "The Al-Shabaab Al-Mujahidiin: A profile of the first Somali terrorist organisation", Institut für Strategie Politik Sicherheits und Wirtschaftsberatung (ISPSW), Berlin, Germany, June. Retrieved on August 26, 2008.
  35. ^ http://www.moha.gov.my/images/maklumat_bahagian/KK/kdndomestic.pdf
  36. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة dos
  37. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة NPSS
  38. ^ "Somali Al Shabaab camel reward for Barack Obama 'absurd'". BBC. Retrieved 12 June 2012.
  39. ^ [1]
  40. ^ Former Members of Radical Somali Group Give Details of Their Group Voice of America
  41. ^ Somalia: Foreigners fighters in the network of Al-Shabaab
  42. ^ الاعتداء أسفر عن مقتل 30 شخصاً على الأقل، حركة "الشباب" تعلن مسؤوليتها عن مقتل وزير الداخلية الصومالي - العربية نت - تاريخ النشر 18 يونيو-2009 - تاريخ الوصول 3 نوفمبر-2009
  43. ^ أعلنت استنفار جيش الحسبة لـ"إغلاق نوافذ الشيطان"، "شباب المجاهدين" بالصومال تبدأ حملة لإغلاق المقاهي ودور السينما - العربية نت - تاريخ النشر 5 أغسطس-2008 - تاريخ الوصول 3 نوفمبر-2009
  44. ^ "Almost expunged: Somalia's Embattled Christians". 2009-10-22. Retrieved 2009-10-22.
  45. ^ الشاهد: الشباب تواصل هدم الأضرحة الصوفية
  46. ^ Shabaab rebels destroy grave and mosque in Somalia
  47. ^ حركة الشباب ترجم رجلا حتى الموت في الصومال - بي بي سي العربية - تاريخ النشر 6 نوفمبر-2009
  48. ^ "الشيخ ضاهر عويس يصل مقديشو بعد "استسلامه"". بي بي سي العربية. 2013-06-30. Retrieved 2013-06-2305. {{cite web}}: Check date values in: |accessdate= (help)
  49. ^ رويترز (2019-02-04). "Somalia: Car bomb kills 11 at shopping mall in Mogadishu". indianexpress.
  50. ^ "مسلحون من "حركة الشباب" يهاجمون قاعدة أميركية في كينيا". العربية نت. 2020-01-05. Retrieved 2020-01-05.
  51. ^ "مقتل 16 جنديا جراء هجوم شنته "الشباب" على قاعدة عسكرية وسط الصومال". روسيا اليوم. 2021-06-27. Retrieved 2021-06-27.
  52. ^ "قتلى وجرحى جراء تفجير انتحاري يستهدف قائد شرطة العاصمة الصومالية". روسيا اليوم. 2021-07-10. Retrieved 2021-07-10.
  53. ^ "مقتل 8 أشخاص على الأقل بتفجير انتحاري استهدف قافلة لمسؤولين أمميين في مقديشو". سپوتنيك نيوز. 2022-01-12. Retrieved 2022-01-12.
  54. ^ "This New Generation of Weapons Could Mean More Covert Airstrikes Around the World". نيويورك تايمز. 2019-03-27. Retrieved 2019-03-29.

وصلات خارجية

  ع • ن • ت حرب الصومال (2009–الآن)
خلفية أحداث شخصيات رئيسية

عسكرية:

سياسية:

Timeline: 2009

Timeline: 2010


خطأ استشهاد: وسوم <ref> موجودة لمجموعة اسمها "note"، ولكن لم يتم العثور على وسم <references group="note"/>
خطأ استشهاد: وسوم <ref> موجودة لمجموعة اسمها "nb"، ولكن لم يتم العثور على وسم <references group="nb"/>

تمّ الاسترجاع من "https://www.marefa.org/w/index.php?title=الشباب_(جماعة_مسلحة)&oldid=4025737"