معبد راما
معبد راما | |
---|---|
الدين | |
الارتباط | الهندوسية |
الإله | رام لالا (الإله راما طفلاً) |
الأعياد | رام نڤمي، ديوالي، دوسرا |
الموقع | |
الموقع | رام جانمابهومي، أيوديا، أتر پردش، الهند |
الإحداثيات الجغرافية | 26°47′44″N 82°11′39″E / 26.7956°N 82.1943°E |
العمارة | |
المعماري | عائلة سومپورا (چندراكانت سومپورا[1] نيكيل وأشيش سومپورا[2]) |
المنشئ | شري رام جانمابهومي تيرت كشرترا |
وضع الأساس | 5 أغسطس 2020 |
اكتمل | تحت الإنشاء منذ 4 years, 7 months, 3 weeks and 2 days |
المعابد | 1 |
مقالات عن |
الهندوسية |
---|
رام ماندير (ترجمتها معبد رام)، هو معبد هندوسي قيد الإنشاء في موقع الحج المقدس في رام جانمابهومي، أيوديا، بولاية أتر پردش الهندية.[3] يعتقد الكثير من الهندوس أن الموقع شهد ميلاد راما، الذي يُعبدونه على أنه الأڤاتار السابع (التجسد) للإله ڤيشنو. تتولى أعمال الإنشاءات شركة شري رام جانمابهومي تيرت كشرتا، وهو من تصميم عائلة سومپورا في گجرات. الأرضي التي بُني عليها المعبد كان يشغلها المسجد البابري، الذي هُدم عام 1992، مما أشعل نزاعاً مطولاً.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
في 6 ديسمبر عام 1992، بدعوة من منظمات حزب بهاراتيا جناتا، الحاكم في ولاية اتر پرادش التي تضم المسجد، قام 15,000 هندوسي متعصب قادمين من كل حدب وصوب في أرجاء الهند بالتقاطر إلى المسجد، وقاموا في مشهد مروع بهدم المسجد، طوبة طوبة، بأيديهم أمام أنظار العالم. وقاد تلك الدعوة أتال بيهاري ڤاجپايي الذي أصبح رئيس وزراء الهند، سنة 1998، راكباً موجة التعصب الهندوسي، ومعه لال كريشنا أدڤان الذي أصبح وزير الدفاع. وقعت أعمال شغب من أسوأ ما شهدته الهند أسفرت عن سقوط نحو ألفي قتيل. وظل المسلمون منذ ذلك الحين يطالبون بإعادة بناء المسجد، بينما واصل الهندوس المطالبة ببناء معبد في الموقع الذي يقولون إنّ معبودهم راما قد ولد فيه.
وفي سبتمبر 2010 أصدرت محكمة هندية قراراً يقضي بتقسيم موقع المسجد إلى ثلاثة أقسام، ثلث للمسلمين، وثلثان للجماعات الهندوسية المختلفة.[4] وعقب الحكم، قال محامي أحد المدعين الهندوس للصحفيين إن "أغلبية القضاة حكموا بأن المكان هو الذي شهد جلوس راما على العرش، إنه مكان ميلاد راما".
أما قبل صدور الحكم، فقد سيطرت حالة من القلق والترقب على مناطق مختلفة في الهند، وبقي كثيرون في منازلهم وخزنوا المواد الغذائية. وقد وصف رئيس الوزراء الهندي مانموهان سنغ الحكم بأنه أحد أكبر التحديات التي تواجه بلاده. في هذه الأثناء، نشرت السلطات الهندية أكثر من 200 ألف شرطي في شتى أنحاء الهند تحسبًا لوقوع أي أحداث عنف طائفي.
وتوقعت رويترز أن يساعد هذا الحكم على تهدئة الطرفين المتنازعين في واحدة من أكثر الدعاوى القضائية إثارة للانقسام في تاريخ الهند، الذي بلغ ذروته عام 1992 حينما هدم الهندوس المسجد، حيث وقعت أعمال شغب من أسوأ ما شهدته الهند أسفرت عن سقوط نحو ألفي قتيل. وظل المسلمون منذ ذلك الحين يطالبون بإعادة بناء المسجد، بينما واصل الهندوس المطالبة ببناء معبد في الموقع الذي يقولون إنّ معبودهم راما قد ولد فيه. ومن شبه المؤكد كما تقول رويترز الطعن في الحكم أمام المحكمة العليا، حيث قد يستغرق اتخاذ قرار نهائي أعواما.
في 9 ديسمبر 2018 احتشد عشرات الرهبان الهندوس وعشرات الآلاف من أتباعهم، تحت مظلّة حزب بهاراتيا جاناتا، الذي يتزعمه رئيس الوزراء نارندرا مودي، لحضّ حكومته على تشييد معبد على أطلال المسجد البابري. وألقى قياديون هندوس خطباً ألهبت مشاعر دينية، أمام حشد تجاوز عدده 200 ألف شخص، مطالبين باتخاذ إجراء يمهّد لتشييد معبد جديد في مدينة أيوديا شمال البلاد. وطالب الحزب الحاكم وأحزاب وجماعات هندوسية أخرى الحكومة بإصدار أمر تنفيذي بتشييد المعبد، يتجاوز قرار المحكمة العليا.[5]
وقال الراهب الهندوسي أفديشاناند جيري جي ماهاراج أمام الحشد: «على الحكومة والمحكمة العليا إدراك أن الأمر يتعلّق بالعاطفة الدينية للهندوس الذين يتطلّعون الى وجود معبد لورد رام الكبير في أيوديا».
ويعيد حزب بهاراتيا جاناتا والجماعات الهندوسية التابعة له فتح ملف أيوديا، في كل مرة مع اقتراب الانتخابات منذ 30 سنة، لإثارة توتر بين الهندوس والأقلية المسلمة التي تشكّل نحو 14 في المئة من تعداد سكان الهند (1.3 بليون).
وتأتي الدعوات إلى تشييد المعبد الجديد في أيوديا، قبل الانتخابات المزمعة في أبريل 2019، ويسعى مودي خلالها إلى الفوز بولاية ثانية.
وتصرّ جماعات هندوسية على أن هذه البقعة كانت موقعاً لمعبد، قبل أن يشيّد حاكم مسلم مسجداً فيها عام 1528. وقالت ميناكاشي ليكهي، وهي نائب عن«بهاراتيا جاناتا: «أتيت إلى هنا لحضور هذا التجمّع الديني، بوصفي امرأة هندوسية، لا بصفتي سياسية، إذ أعتقد بأن مسألة معبد رام متصلة بعقيدة 80 في المئة من مواطني الهند».
عمارة المعبد
الإنشاء
في 5 أغسطس 2020 قام رئيس الورزاء الهندي نارندرا مودي بوضع حجر أساس معبد راما الهندوسي على أنقاض المسجد البابري الذي هدموه في عام 1992، لاعتقادهم أن الموقع هو مسقط رأس الإله راما.[6] نارندرا مودي، في 1992، كان الناشط الذي قاد المظاهرات التي هدمت المسجد البابري. وذاع صيته بسبب ذلك، ليصبح حاكم ولاية گجرات (التي تضم أكبر مدن الهند، ممباي، ثم أصبح رئيس وزراء الهند.
Narendra Modi performing Bhoomi Pujan at the groundbreaking. Also visible are Mohan Bhagwat and Anandiben Patel.
PM Narendra Modi and CM Yogi Adityanath and other dignitaries unveiling the plaque to lay the foundation stone of Ram Janmabhoomi Mandir
المعبود
رام لالا ڤيراجمان، هو الشكل الطفولي لراما، تجسد الإله ڤيشنو، وهو الإله الرئيسي للمعبد.[7] سيتم حياكة زي رام لالا بواسطة الخياطين شنكار لال وباگوات پراساد؛ وشنكار لال من خياطي الجيل الرابع للمعبود راما.[8][9]
انظر أيضاً
الهوامش
المصادر
- ^ Umarji, Vinay (15 November 2019). "Chandrakant Sompura, the man who designed a Ram temple for Ayodhya". Business Standard. Retrieved 27 May 2020.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة:2
- ^ Bajpai, Namita (7 May 2020). "Land levelling for Ayodhya Ram temple soon, says mandir trust after video conference". The New Indian Express. Retrieved 8 May 2020.
{{cite web}}
: CS1 maint: url-status (link) - ^ محكمة هندية تقضي بتقاسم موقع مسجد بابري بين المسلمين والهندوس، بي بي سي عربي، ولوج في 30 سبتمبر، 2010.
- ^ "حزب مودي يحشد آلاف الهندوس للمطالبة بتشييد معبد في موقع مسجد". جريدة الحياة. 2018-12-10. Retrieved 2018-12-10.
- ^ Pandey, Alok (23 July 2020). "Ayodhya's Ram Temple Will Be 161-Foot Tall, An Increase Of 20 Feet". NDTV. Retrieved 23 July 2020.
{{cite web}}
: CS1 maint: url-status (link) - ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةNews18RamLalla19
- ^ "अयोध्या: 5 अगस्त को इस टेलर का सिला पोशाक पहनेंगे रामलला" [On 5 August Ram will wear clothes stitched by this tailor]. News18 India (in الهندية). 27 July 2020. Retrieved 27 July 2020.
{{cite web}}
: CS1 maint: url-status (link) - ^ "What the idol of Ram Lalla will don for the Ayodhya temple 'bhoomi pujan' - Divine Couture". The Economic Times. 4 August 2020. Retrieved 4 August 2020.
وصلات خارجية
- Media related to Ram Mandir, Ayodhya at Wikimedia Commons
- Pages using gadget WikiMiniAtlas
- CS1 maint: url-status
- CS1 الهندية-language sources (hi)
- Short description is different from Wikidata
- Coordinates on Wikidata
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- نزاع أيوديا
- معابد هندوسية
- أماكن دينية مقترحة
- معابد راما
- 21st-century Hindu temples
- Buildings and structures in Ayodhya
- Religious buildings and structures converted to a different religion
- Buildings and structures under construction in India