قلعة الحصن (حمص)

Coordinates: 34°45′25″N 36°17′41″E / 34.7570°N 36.2947°E / 34.7570; 36.2947
Krak des Chevaliers
قلعة الحصن
منطقة تلكلخ، محافظة حمص، سوريا
Crac des chevaliers syria.jpeg
قلعة الحصن من الجنوب الغربي
Krak des Chevaliers is located in سوريا
Krak des Chevaliers
Krak des Chevaliers
الإحداثيات34°45′25″N 36°17′41″E / 34.7570°N 36.2947°E / 34.7570; 36.2947
النوعConcentric castle
معلومات الموقع
يتحكم فيه
مفتوح
للعامة
Yes
  • يناير–أكتوبر: 9ص–6م
  • نوفمبر–ديسمبر: 9ص–4م
الحالةMostly good but damaged due to Syrian Civil War
تاريخ الموقع
بُني
  • 1031 (first castle)
  • 1142–1170 (second castle)
بناه
المعارك/الحروب
موقع تراث عالمي لليونسكو
جزء منCrac des Chevaliers and Qal’at Salah El-Din
السماتCultural: ii, iv
مراجع1229-001
التدوين2006 (30 Session)
مهدد2013 – present
المساحة2.38 ha
منطقة عازلة37.69 ha
قلعة الحصن

قلعة الحصن ، قلعة لعبت دورا رياديا في أحداث الحروب الصليبية وكانت واحد من أكثر مواقع الصليبيين صمودا. is a Crusader castle in Syria and one of the most important preserved medieval castles in the world. The site was first inhabited in the 11th century by a settlement of Kurdish troops garrisoned there by the Mirdasids. In 1142 it was given by Raymond II, Count of Tripoli, to the order of the Knights Hospitaller. It remained in their possession until it fell in 1271.

The Hospitallers began rebuilding the castle in the 1140s and were finished by 1170 when an earthquake damaged the castle. The order controlled a number of castles along the border of the County of Tripoli, a state founded after the First Crusade. Krak des Chevaliers was among the most important, and acted as a center of administration as well as a military base. After a second phase of building was undertaken in the 13th century, Krak des Chevaliers became a concentric castle. This phase created the outer wall and gave the castle its current appearance. The first half of the century has been described as Krak des Chevaliers' "golden age". At its peak, Krak des Chevaliers housed a garrison of around 2,000. Such a large garrison allowed the Hospitallers to exact tribute from a wide area. From the 1250s the fortunes of the Knights Hospitaller took a turn for the worse and in 1271 Mamluk Sultan Baibars captured Krak des Chevaliers after a siege lasting 36 days, supposedly by way of a forged letter purportedly from the Hospitallers' Grand Master that caused the Knights to surrender.

During the Ottoman period (1516–1918), the Crac housed a company of müstahfızan (equivalent to local janissaries) and was the centre of the nahiye (tax district) of Hısnülekrad, attached first to the sancak (province) of Tripoli and later Homs. The castle itself was commanded by a dizdar (castle warden). Several Turkmen and Kurdish tribes were settled in the area and in the eighteenth century the district was mainly controlled by the Dandashli family of local notables. In 1894 the Ottoman government considered stationing a company of redif (auxiliary) soldiers there revised its plans after deciding the castle was too old and access too difficult. As a result the capital of the district was then moved to Tall Kalakh.[1]

Renewed interest in Crusader castles in the 19th century led to the investigation of Krak des Chevaliers, and architectural plans were drawn up. In the late 19th or early 20th century a settlement had been created within the castle, causing damage to its fabric. The 500 inhabitants were moved in 1933 and the castle was given over to the French Alawite State, which carried out a program of clearing and restoration. When Syria declared independence in 1946, it assumed control.

Today, a village called al-Husn exists around the castle and has a population of nearly 9,000. Krak des Chevaliers is located approximately 40 kilometres (25 mi) west of the city of Homs, close to the border of Lebanon, and is administratively part of the Homs Governorate. Since 2006, the castles of Krak des Chevaliers and Qal'at Salah El-Din have been recognised by UNESCO as World Heritage Sites.[2] It was partially damaged in the Syrian civil war from shelling and recaptured by the Syrian government forces in 2014. Since then, reconstruction and conservation work on the site had begun. Reports by the UNESCO and the Syrian government on the state of the site are produced yearly.[3]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الموقع

تبعد عن مفرق طريق العريضة 21كم وعلى بعد 60كم من حمص. وهي تقع في الجهة الجنوبية من مشتى الحلو وهي تبعد عنها مسافة 30 كم.


العمارة

التاريخ

عرفت باسم حصن الأكراد، أنشأه شبل الدولة نصر المرداسي أمير حمص لمراقبة الطريق بين الساحل والداخل. ونظراً لأهمية موقعها الإستراتيجي فقد احتلها الصليبيون عام 1109م وعدلوا في بنائها ووسعوها لتخدم أغراضهم العسكرية. ومنذ ذلك الحين عرفت لدى الأوربيين باسم Crac des chevaliers تعد قلعة الحصن نموذجاً كاملاً للقلاع العسكرية المحصنة. واتخذت شكل مضلع غير منتظم طول قطره الكبير 200م والصغير 140م. تبلغ مساحتها 3 هكتار لم يستكمل بناء القلعة دفعة واحدة، وكان أول من أنشأها بنو مرداس 1031م وأسكنوها الأكراد لحماية الطريق، ولذلك حملت أسم حصن الأكراد. واحتلها الصليبيون عام 1109 فأعادوا بناء أبراجها وترميمها بعد زلزال 1157م وزلزال 1170م. حاصرها نور الدين وصلاح الدين، ثم حررها الملك الظاهر بيبرس 1271م، وسمح للفرنجة بمغادرة البلاد. ثم أمر بتجديد القلعة وبنى فيها برجين، ثم أنشأ قلاوون البرج المستطيل، ومنذ عام 1927 تم إخلاء القلعة من سكان القرية المجاورة وأصبحت مزاراً سياحياً بعد أن تمًّ ترميمها.

الشكل الخارجى لقلعة الحصن

حصار 1271

قلعة الحصن الصليبية سقطت في أيدي السلطان المملوكي بيبرس عام 1271.

اتجه بيبرس شمالاً للتعامل مع قلعة الحصن بعد وفاة لويس التاسع من فرنسا في 29 نوفمبر 1270.

قبل التوجه للقلعة استولى بيبرس على قلاع صليبية أصغر في المنطقة، منها القلعة البيضاء. في 3 مارس 1271، وصل جيش بيبرس إلى قلعة الحصن.[4] لدى وصول السلطان كان الحصن فعلياً محاصر من قبل قوات المماليك منذ عدة أيام.[5] هناك ثلاث روايات عربية عن الحصار؛ واحدة فقط، التي رواها ابن شداد، والذي كان معاصراً لكنه لم يكن حاضراً. الفلاحون الذين يعيشون في المنطقة فروا إلى الحصن طلباً للأمان وبقوا في الجناح الخارجي. بمجرد وصول بيبريس بدأ في في نصب المنجنيق، سلاح قوي في الحصار وجهه بيبرس نحو القلعة. تبعاً لابن شداد، بعد يومين كان خط الدفاع الأول قد سقط في أيدي المحاصرين؛ ومن المحتمل أنه كان يشير إلى الباحة الخارجية لمدخل القلعة.[6]

أعاقت الأمطار الحصار، لكن في 21 مارس outwork الثلاثي في جنوب قلعة الحصن، ربما كان محمياً بحسيكات خشبية، تم الاستيلاء عليه. في 29 مارس، تفجر البرج الموجود بالركن الجنوبي الغربي وإنهار. هاجم جيش بيبرس عن طريق اختراق ودخول الجناح الغربي حيث واجه الفلاحين الذين لجأوا إلى القلعة.

بعد سقوط الجناح الخارجي، وبعد مقتل حفنة من أفراد الحامية، تراجع الصليبيون إلى الجناح الداخلي الأكثر تحصيناً. بعد فترة هدوء استمرت عشرة أيام، نقل المحاصرون رسالة للحامية، يفترض أنها من كبير سادة الفرسان إسبرطيين في طرابلس والذي يمنحهم فيها الإذن بالإستسلام للمحاصرين. بالرغم من أن الرسالة كانت مزيفة، إلا أن الحامية استسلمت وحافظ السلطان على حياتهم.[6] تولى الملاك الجدد للقلعة أعمال الإصلاحات، وركزوا بصفة رئيسية على الجناح الخارجي.[7] تم تحويل مصلى الإسبرتية إلى مسجد وأضيف إلى المدخل محرابين.[8]

خط زمني

Gothic cloister by the fortress yard

إنشئت قلعة الحصن في العام 1031 على يد شبل الدولة نصر المرداسي، أمير حمص حيث وضع حامية كردية في الموقع وأسماه حصن الأكراد .سقط الموقع عام 1099 بيد الأمير الفرنجي ريمون دو سان جيل الذي يشن الحملة الأولى على العرب قرب الموقع و يحتله لفترة وجيزة .

  • 1102 - أمير حمص يستعيد الموقع من الفرنجة .
  • 1110 - تانكريد أمير أنطاكيا الفرنجي يحتل القلعة و يلحقها بكونتية طرابلس و منذ ذلك الحين يباشر ببنائها على الطراز القائم حالياً .
  • 1115 - ألب أرسلان حاكم حلب السلجوقي يحاصر القلعة من دون جدوى .
  • 1142 - ريموند الثاني أمير طرابلس يسلمها إلى فرسان القديس يوحنا المعروفين بالإسبتارية أو فرسان المشفى ، و منذ ذلك الحين بدأ المكان يعرف باسم حصن الفرسان ، و قد أعاد الإسبتارية بناء الدفاعات الجديدة للقلعة ، و قامو بترميمها بعد الزلزال الذي أصابها عام 1175 .
  • 1163 - نور الدين الزنكي يلتقي جيوش الفرنجة في سهل البقيعة و لكنه يخفق في استرداد القلعة .
  • 1166 - محاولة فاشلة أخرى لنور الدين الزنكي لاسترداد القلعة .
  • 1170 - زلزلة جديدة تدمر القلعة و تهدم الأسوار ، ثم لا يلبث الفرنجة أن يعيدوا بناءها و بناء الكنيسة .
  • 1188 - صلاح الدين يحاصر القلعة لمدة شهر بعد انتصاره المبين في حطين و ذلك أثناء مرور جيشه لاستعادة الساحل السوري .
  • 1202 - زلزال ثالث مدمر تبعه إعادة إعمار القلعة و لا سيما حلة الدفاع الخارجية و الجدار المنحدر في الجنوب و المستودع الكائن خلف الواجهة الجنوبية ..
  • 1206 - أحد أشقاء صلاح الدين يحاول احتلال القلعة دون جدوى .
  • 1230 - بناء برج القائد في الطابق العلوي .
  • 1250 - تشييد قاعة الفرسان الكبرى و الرواق الذي يتقدمها .
  • 1255 - تشييد البرج الدفاعي المتقدم عند المدخل الشمالي للقلعة على يد نيكولا لورني .
  • 1270 - الملك الظاهر بيبرس يحاصر القلعة و لكنه يعود مسرعاً إلى مصر للتصدي لحملة الملك لويس التاسع الفرنسي .
  • 1271 - الظاهر بيبرس يعود ليحاصر القلعة و ينصب المجانيق مقابل السور الجنوبي بتاريخ 2 آذار و ينجح باسترداد القلعة يوم 8 نيسان و تصبح القلعة منطلقاً لتحرير قلعة المرقب التي حررها قلاوون عام 1285.
  • 1285 - الناصر محمد بن قلاوون الصالحي المملوكي ينشئ البرج المربع الضخم على وسط البرج الجنوبي.


الوصف المعماري

Artist rendering of Krak des Chevaliers seen from the North-East.
Ward between outer and inner walls on the Western side. The sloped talus is visible at the bottom of the inner wall.

وهي تتألف من حصنين:

الحصن الداخلي للقلعة الحصن

-الحصن الداخلي: هو قلعة قائمة بذاتها يحيط بها خندق يفصلها عن السور الخارجي، ولها بوابة رئيسية تتصل بباب القلعة الخارجي بواسطة دهليز طويل ينحدر تدريجياً حتى الباب مؤلفاً منعطفاً دفاعياً في منتصفه. ولهذا الحصن ثلاثة أبواب مفتوحة على الخندق، ويمتاز بأبراجه العالية. ويتألف من طابقين. الأرضي ويضم فسحة سماوية تحيط بها الأقبية والعنابر وقاعة الاجتماعات، والكنسية والمطعم والحجرات والمعاصر. والعلوي ويحتوي على أسطح مكشوفة ومهاجع وأبراج. أما الخندق المحيط به فمحفور في الصخر، سلطت عليه أقنية تحمل إليه مياه الأمطار.

-الحصن الخارجي: هو السور الخارجي للقلعة وهو حصن قائم بذاته، يتألف من عدة طوابق. فيه القاعات والاصطبلات والمستودعات وغرف الجلوس. مزود بـ13 برجاً بعضها دائري وبعضها مربع أو مستطيل، وهو محاط بخندق[9]


See also

Notes


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر

الهوامش
  1. ^ Stefan Winter, "Le district de Ḥiṣn al-Akrād (Syrie) sous les Ottomans" in Journal Asiatique 307 (2019) pp. 227-234.
  2. ^ Crac des Chevaliers and Qal’at Salah El-Din, UNESCO, https://whc.unesco.org/en/list/1229, retrieved on 2010-11-08 
  3. ^ UNESCO and Syrian government documents related to the monument site.
  4. ^ Kennedy 1994, pp. 148–150
  5. ^ King 1949, p. 92
  6. ^ أ ب King 1949, pp. 88–92
  7. ^ King 1949, p. 91
  8. ^ Folda, French & Coupel 1982, p. 179
  9. ^ قلعة الحصن.موقع وزارة السياحة السورية
قائمة المراجع

قراءات أخرى

وصلات خارجية