قاعدة التنف العسكرية
التَّنْف | |
---|---|
قاعدة عسكرية تابعة للولايات المتحدة | |
الكنية: المنطقة الكيلو 55 | |
الإحداثيات: 33°30′21″N 38°37′04″E / 33.50583°N 38.61778°E | |
البلد | سوريا |
المحافظة | ريف دمشق |
الاحتلال العسكري | الولايات المتحدة |
المنطقة | دوما |
الناحية | السبع بيار |
Region | جيب التنف |
تأسست | 3 مارس 2016[1] |
الحكومة | |
• القائد | مهند الطلاع[2] (جيش مغاوير الثورة) |
منطقة التوقيت | UTC+2 (EET) |
• الصيف (التوقيت الصيفي) | UTC+3 (EEST) |
قاعدة التَّنْف، هي قاعدة عسكرية أمريكية في محافظة حمص، سوريا. وتقع على بعد 24 كم غرب معبر التنف الحدودي في البادية السورية. وتمتد منطقة خفض التصعيد المحيطة بالقاعدة على طول الحدود السورية مع العراق والأردن. وتقع القاعدة على طول الطريق الحيوي المعروف باسم طريق بغداد – دمشق السريع M2.[3]
بدأ تواجد القوات الأمريكية في التنف أوائل عام 2016 أثناء التدخل الأمريكي في الحرب الأهلية السورية، إذ اُستخدمت القاعدة من أجل تدريب المقاتلين التابعين للمعارضة السورية، الذين سيحاربون الدولة الإسلامية في العراق والشام، مثل الجيش السوري الحر (جيش المغاوير سابقاً) ديسمبر 2016. ولا تزال قاعدة التنف بمثابة المقر الرئيسي لجيش سورية الحرة ووحدة قوامها ما لا يقل عن 200 عنصر من جنود أمريكان يعملون بالنيابة عن التحالف ضد داعش.
فيما تعتبر الحكومة السورية[4][5] الوجود العسكري الأمريكي في التنف غير قانوني وتصنف "وجود القوات التركية والأمريكية على أراضي سوريا عدواناً وتطالب بالانسحاب الفوري وغير المشروط للقوات الأجنبية من الأراضي السورية"."[6]
فيما دعمت إيران وروسيا والصين موقف الحكومة السورية علناً، وانتقدوا الوجود الأمريكي في جنوب شرق سوريا. كما دعا وزير الخارجية الصيني الولايات المتحدة إلى "احترام سيادة الدول الأخرى واستقلالها وسلامة أراضيها، وإنهاء عمليات القوات على الفور، ووقف الاحتلال غير القانوني في سوريا".[7] [8][9][10][9] وفي رسالة بتاريخ فبراير 2018، بررت الولايات المتحدة احتلالها من خلال الاستشهاد بمبدأ الدفاع الجماعي عن النفس باعتباره ضرورة، للدفاع عن العراق والولايات المتحدة نفسها ودول أخرى من داعش والجماعات الإرهابية الأخرى.[11][بحاجة لمصدر غير رئيسي] وقد وصفت الولايات المتحدة قاعدة التنف بأنها مضادة لـ "التحالف الروسي-السوري-الإيراني" المتواجد في المنطقة.[12] وفي نوفمبر 2019، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترمپ أن القوات الأمريكية موجودة في سوريا "من أجل النفط فقط".[13][14][15]
ويقع مخيم الركبان للاجئين داخل منطقة خفض الاشتباك المحيطة بالقاعدة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تاريخ العمليات والقتال
في مايو 2015، استولى مقاتلو الدولة الإسلامية على نقطة التفتيش الحدودية في التنف، وأصبحوا يسيطرون على كامل طول الحدود العراقية السورية. لاحقاً وفي مارس 2016 استولى فصيل "الجيش السوري الجديد" المعارض المدعوم من الولايات المتحدة على موقع التنف من الجانب السوري من الحدود، وفي أوائل أغسطس، استولت القوات العشائرية العراقية الموالية للحكومة المدعومة من القوات التي تقودها الولايات المتحدة على معبر الوليد الحدودي الذي يقع على الجانب العراقي من الحدود.[16][17]وفي أغسطس 2016، نشرت بي بي سي صورا التقطت في يونيو، وقالت إنها أظهرت جنودا من القوات الخاصة البريطانية يحرسون محيط قاعدة التنف.[18] وفي مارس 2017، أعاد جيش مغاوير الثورة (خليفة الجيش السوري الجديد) فتح المعبر الحدودي، واستأنف حركة المرور المدنية عبر الحدود؛ وقيل إن مجموعة باسم جيش العشائر العراقية هي التي تسيطر على الجانب العراقي من المعبر.[19]
في 8 أبريل 2017، شن مقاتلو داعش هجوماً منسقاً ضد القوات الأمريكية بموقع التنف.[20][21] إذ بدأ تنظيم داعش الهجوم بضرب القاعدة بـسيارة مفخخة ثم مهاجمتها بحوالي 50 مقاتل من المشاة. وصد الهجوم بالشتباك المباشر الذي قامن به قوات المعارضة السورية والقوات الخاصة النرويجية والقوات الخاصة الأمريكية، كما جرت غارات جوية متعددة من قبل قوات التحالف والتي دمرت معظم قوات داعش ودمرت آلياتهم.كما أفادت المعارضة السورية المسلحة بأن أربعة من مقاتليهم وثمانية من مقاتلي داعش قتلوا.[22]
في 18 مايو 2017، قصفت الطائرات المقاتلة الأمريكية قافلة من القوات الموالية للحكومة السورية كانت تتقدم نحو القاعدة.[23][24] بعد ذلك بوقت قصير، أفادت التقارير بأن قوات الحكومة السورية تواصل تقدمها، وأنها تستخدم أسلحة متطورة روسية، بحسب تقرير لوزارة الدفاع الروسية في 26 مايو.[25]
وفي 17 يونيو 2017، أعلنت القوات المسلحة العراقية أن الجيش العراقي ومقاتلي العشائر السنية، وبدعم من طائرات التحالف بقيادة الولايات المتحدة، طردوا قوات تابعة لداعش من الجانب العراقي من معبر الوليد الحدودي.[26]
وفي نهاية ديسمبر 2017، قال رئيس هيئة الأركان العامة الروسية ڤاليري گيراسيموڤ انه جرت عملية عزل الحامية الأمريكية في التنف بالكامل من قبل القوات الحكومية السورية بعد الهجوم الصحراوي في المنطقة.[28][29] وفي 16 فبراير 2020، ورد أن مجموعة مسلحة مدعومة من إيران اخترقت منطقة خفض الاشتباك في التنف، وتم صدها بعد ذلك من قبل قوات مغاوير الثورة.[30][31] في 20 أكتوبر 2021، تعرضت القاعدة للهجوم بمسيرات، دون وقوع إصابات.[32]وفي 14 ديسمبر 2021، أسقطت القوة الجوية الملكية البريطانية طائرة بدون طيار معادية بالقرب من القاعدة.[33][34] وفي يونيو 2022، نفذت روسيا غارات جوية على قاعدة التنف العسكرية الأمريكية، بعد إخطار الولايات المتحدة. وقال مسؤولون أمريكيون إن روسيا زعمت أن جماعة مغاوير الثورة نفذت هجوماً بالقنابل على جانب الطريق على القوات الروسية، لكن الولايات المتحدة لم تعترف بذلك، وفسرت الأمر على أن روسيا كانت تبحث فقط عن حجة لتنفيذ الغارات الجوية في الموقع.[35]
وأفادت الولايات المتحدة عن هجوم بمسيرة في محيط قاعدة التنف مساء 15 أغسطس 2022.[36] وأنه تم صد جميع المسيرات باستثناء واحدة، وعلى الرغم من تفجير طائرة واحدة بدون طيار في مقر مغاوير الثورة، إلا أن الهجوم لم يسفر عن أي إصابات أو أضرار.[36] وبعد ذلك بوقت قصير، أصدرت وزارة الخارجية السورية بياناً طالبت فيه "بضرورة قيام الجانب الأمريكي بسحب قواته العسكرية الموجودة على الأراضي السورية بشكل غير قانوني فوراً ودون قيد أو شرط".[37]
في 24 أغسطس 2022، أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن بشن ضربة جوية ضد الحرس الثوري الإيراني، بعد سقوط عدد من الصواريخ بالقرب من القاعدة العسكرية الأمريكية في التنف، يوم 15 أغسطس وغارة جوية من قبل الجيش الروسي على المنطقة تسيطر عليها المعارضة السورية. إذ استهدفت الضربات الأمريكية أحد عشر مقراً دير الزور يستخدمه الحرس الثوري لتخزين الأسلحة، بحسب القيادة الوسطى الأمريكية.[38][39] من ناحيته نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن يكون لإيران أي صلة بالأهداف التي ضربتها الولايات المتحدة في سوريا وأدان الضربة باعتبارها "انتهاكاً لسيادة سوريا وسلامة أراضيها".[40][41]
"منطقة الكيلو 55"
بحلول أواخر عام 2017، بدأت وسائل الإعلام العربية تطلق على "منطقة خفض التصعيد" حول قاعدة التنف اسم "منطقة الكيلو 55" حيث أنها تتكون من منطقة نصف دائرة يبلغ نصف قطرها 55 كيلومترًا القاعدة في مركزها. بحلول عام 2018، كانت منطقة التنف تستضيف خمسة فصائل متمردة هي جيش أسود الشرقية، قوات الشهيد أحمد العبدو، جيش أحرار العشائر، جيش مغاوير الثورة (المعروف أيضًا باسم مغاوير الثورة) ولواء شهداء القريتين.[42]
في 7 سبتمبر 2018، أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية عن تدريب بالذخيرة الحية ضمن عملية العزم الصلب حول حامية التنف، والتي أطلق عليها اسم عملية أپكس تيوفيلهوندن. ووصفه البيان بأنه "تدريب على هزيمة داعش".[43]
وعلق مركز المصالحة الروسي في سوريا قائلاً: "أثناء وجود القاعدة، لا نعلم عن عملية أمريكية واحدة ضد داعش [تنظيم الدولة الإسلامية، داعش سابقًا] في المنطقة".[44]
في 23 أكتوبر 2019، أفادت التقارير أن مغاوير الثورة صادرت مخدرات غير مشروعة بقيمة 3.5 مليون دولار من أحد المهربين داخل منطقة العاصمة. ووفقاً لقوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب، قام المهرب بإخفاء المخدرات تحت ستار الإمدادات العادية التي يتم نقلها إلى مخيم الركبان للاجئين. وقام قوات مغاوير الثورة بتفتيش شاحنة المهرب وعثر على ما يقرب من 850 ألف حبة كاپتاگون. وقال العقيد مهند طلحة، قائد قوات المغاوير، "إن هذه واحدة من أكبر عمليات ضبط المخدرات التي شهدناها على الإطلاق". وربط التحالف تهريب الأسلحة والمخدرات داخل منطقة العاصمة بشبكات داعش السرية.[45]
في 16 أبريل 2020، انشق عدد من المتمردين السوريين في قاعدة التنف وانضموا إلى الحكومة السورية في قافلة.[46]
في 30 مايو 2020، نشر الجيش الأمريكي صورًا لأفراد قوات العمليات الخاصة في التنف وهم يتدربون باستخدام نظام الرؤية البصرية الإسرائيلي المتطور سمارت شوتر سماش 2000 "الذكي" المتصل ببنادقهم طراز M4A1. وظل من غير الواضح ما إذا كانت وحدات العمليات الخاصة في المنطقة قد اعتمدت بالفعل البصريات المحوسبة أو ما إذا كان التدريب جزءًا من التجارب الميدانية أو أي نوع آخر من العروض التوضيحية.[47]
البيانات الرسمية حول القاعدة
تشير الولايات المتحدة إلى جيش مغاوير الثورة كجزء من "المعارضة السورية المتحراة". وفقاً للولايات المتحدة، لا يُسمح لهؤلاء المقاتلين إلا بشن هجمات ضد داعش وليس ضد القوات المسلحة السورية، على الرغم من حدوث اشتباكات مع عناصر موالية للحكومة السورية.[20][21] بحلول عام 2019، أشار تحالف CJTF-OIR إلى المنطقة ببساطة باسم منطقة خفض الاشتباك (DCZ) مع وجود حامية التنف (ATG) في المركز.[45]
في سبتمبر 2017، أفادت وسائل الإعلام المملوكة للحكومة الروسية ريا نوڤوستي، في إشارة إلى مصادر عسكرية ودبلوماسية لم تذكر اسمها، أن الولايات المتحدة أبدت استعدادها لمغادرة التنف لكنها لم تذكر متى.[48]
في 8 فبراير 2018، في أعقاب "هجوم غير مبرر" من قبل القوات الموالية للحكومة السورية في شرق سوريا، قامت قوات سوريا الديمقراطية والتحالف بقيادة الولايات المتحدة في وقوع العديد من الضحايا بين المقاولين العسكريين الخاصين الروس التابعين لمجموعة ڤاگنر، والمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروڤا وقال: "إن الوجود العسكري الأمريكي غير القانوني في سوريا يمثل تحديًا خطيرًا لعملية السلام وسلامة أراضي البلاد ووحدتها". تستخدم منطقة الكيلو 55 والتي أنشأها الأمريكيون من جانب واحد حول قاعدتهم العسكرية بالقرب من التنف من قبل وحدات متفرقة من "مقاتلي داعش" للتهرب من مطاردة القوات الحكومية وإعادة التجمع.[49]
في منتصف فبراير 2018، قال وزير الخارجية الروسي سرگي لاڤروڤ، في مقابلة حصرية مع يورونيوز، إن الوجود العسكري الأمريكي في سوريا بشكل عام وفي منطقة التنف على وجه التحديد "كان غير قانوني وغير مقبول".[50][51][52]
في أغسطس 2018، سافر ممثل وزارة الخارجية الأمريكي وليام روبوك إلى مدينتي منبج وعين العرب، وكلاهما تقع في محافظة حلب، بالإضافة إلى بلدة الشدادة في محافظة الحسكة . وكان من المقرر في وقت لاحق أن يزور محافظة دير الزور، التي يسيطر على نصفها الأكراد بقيادة الاتحاد الديمقراطي لشمال سوريا. وقال بعد اجتماعه مع المسؤولين الأكراد: "نحن مستعدون للبقاء هنا، كما أوضح الرئيس دونالد ترمپ".[53]
في أكتوبر 2018، صرح الجنرال جوسف ڤوتل، قائد القيادة الوسطى الأمريكية، أن القوات الأمريكية في التنف "ليس لديها مهمة مضادة لإيران هنا. لدينا مهمة لهزيمة داعش"، لكن مع ذلك، اعترف بأن الوجود الأمريكي في المنطقة كان له "تأثير غير مباشر على بعض الأنشطة الخبيثة التي ترغب إيران ومختلف وكلائها في ملاحقتها هنا".[54]
بعد الإعلان عن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون في أوائل عام 2019 إن العمليات الأمريكية في منطقة التنف ستستمر كجزء من الجهود الأمريكية لمواجهة ""النفوذ الإيراني" في سوريا.[12]
في 28 يناير 2019، استبعد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي احتمال سيطرة القوات الأردنية على التنف بعد مغادرة القوات البرية الأمريكية لسوريا. وأضاف الصفدي: "تقع التنف على الجانب الآخر من الحدود الأردنية. وكما قلت، الأردن لن يعبر حدوده. سنتخذ كل الإجراءات التي لدينا لحماية أمننا... لكن الترتيبات على الجانب الآخر من الحدود بعد الانسحاب، يجب الاتفاق عليها بين جميع الأطراف، وعليهم ضمان السلامة والأمن في المنطقة".[55]
أعلنت إدارة ترمپ في 22 فبراير 2019 أن حوالي 400 جندي أمريكي سيبقون في سوريا بعد الانسحاب، نصفهم تقريبًا متمركز في الفدرالية الديمقراطية لشمال سوريا والنصف الآخر في حامية التنف.[56] وكان من المقرر أن يبقى الـ 200 شخص في التنف إلى أجل غير مسمى.[57]
في 27 فبراير، أصدرت سوريا وروسيا بيانًا مشتركًا يطالب مرة أخرى جميع القوات الأمريكية بمغادرة سوريا، بينما طالبت أيضًا القوات الأمريكية بالسماح للسلطات الروسية والسورية بإخلاء مخيم الركبان للاجئين على امتداد الحدود الأردنية "لنقل الأشخاص في مخيم الركبا وضمان المرور الآمن لهم إلى أماكن إقامتهم الدائمة". زعمت روسيا أن الولايات المتحدة كانت تحتجز مخيم اللاجئين "كرهينة" وربما دروع بشرية داخل المنطقة.[4][58]
وفقًا لتقرير صدر في 24 مارس عن "صوت أمريكا" الذي تموله الحكومة الأمريكية، فإن جيش المغاوير الثوري المدعوم من الولايات المتحدة، والذي يحافظ على وصول المساعدات وتوفر الأمن لمخيم الركبان، وقال إن كلا من اللاجئين والمتمردين المدعومين من الولايات المتحدة في المنطقة يعتمدون على الحماية الأمريكية من هجمات الميليشيات الموالية للحكومة السورية والجهاديين المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية. وأكد متحدث باسم مخيم الركبان أن السوريين والروس هم الذين "يفرضون حظراً" على المخيم لإجبار اللاجئين على المصالحة والضغط على القوات الأمريكية لمغادرة قاعدة التنف العسكرية ذات الأهمية الاستراتيجية.[59]
في 4 يونيو 2019، شارك ممثلون عن أكثر من 30 دولة في اجتماع مع قيادة عملية العزم الصلب في الكويت حيث نوقشت مسألة تكثيف جهود مكافحة الإرهاب في العراق وسوريا.[60]
وسط فترة من التوترات الإقليمية المتصاعدة مع إيران، أعلن الپنتاگون في 18 يونيو أنه سيتم نشر 1000 جندي آخر في الشرق الأوسط، بما في ذلك القاعدة الأمريكية في التنف السورية.[61]
في أكتوبر 2019، وفي سياق انسحاب القوات الأمريكية من شمال سوريا، أفادت صحيفة نيويورك تايمز أن الپنتاگون كان يخطط "لترك 150 من قوات العمليات الخاصة في قاعدة تسمى التنف".[62]
عام 2021، أفيد أنه بحسب "مصادر دفاعية إسرائيلية"، فإن التنف لا تزال يستضيف حوالي 350 عسكريًا ومدنيًا، "بما في ذلك بعض القوات البريطانية والفرنسية الذين وُصفوا بأنهم "خبراء استخبارات".[63]
في أغسطس 2022، أفادت سي إن إن أن هناك ما يقرب من 900 جندي أمريكي في سوريا، معظمهم منقسمون بين قاعدة التنف وحقول النفط الشرقية في سوريا.[36]
انظر أيضاً
- قائمة القواعد العسكرية الأمريكية في سوريا
- التدخل الأمريكي في الحرب الأهلية السورية
- التدخلات الأجنبية للولايات المتحدة
- برنامج خشب الجميز
المصادر
- ^ "New Syrian Army will 'liberate eastern Syria' from IS". The New Arab. 11 March 2016. Retrieved 22 October 2017.
- ^ Muhammad Ersan (1 June 2017). "Syrian rebel commander: 150 US troops at al-Tanf base". Al-Monitor. Archived from the original on 12 June 2017.
- ^ "Al Tanf garrison: America's strategic baggage in the Middle East". Brookings Institution. 20 November 2020. Retrieved 13 February 2021.
- ^ أ ب Matamoros, Cristina Abellan (27 February 2019). "Russia and Syria call for US troops to leave Syria". Euronews. Archived from the original on 25 August 2022. Retrieved 25 August 2022.
- ^ "Syrian and Russian Coordination bodies: illegitimate US presence in Syria is the main obstacle to returning to normal life in the country". Syrian Arab News Agency. 3 October 2021. Archived from the original on 22 December 2021. Retrieved 25 August 2022.
- ^ shaza (22 December 2017). "Update-al-Jaafari: We demand immediate and unconditional withdrawal of foreign forces from Syrian territory". Syrian Arab News Agency (in الإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 15 February 2022. Retrieved 2020-03-31.
Head of the Syrian Arab Republic delegation to Astana 8 meeting, Dr. Bashar al-Jaafari, affirmed that the Syrian government considers the presence of Turkish and US troops on its territory as an aggression and demands immediate and unconditional withdrawal of foreign forces from its territory.
- ^ "Ghasemi: US military presence in Syria illegal, contradicts with international laws". Syrian Arab News Agency. 15 October 2018. Archived from the original on 9 November 2020. Retrieved 25 August 2022.
Iranian Foreign Ministry Spokesman Bahram Ghasemi stressed that the US presence in Syria without the approval of its government is illegal and completely contradicts with the international laws and resolutions, indicating that Iran fully rejects it.
- ^ shaza (16 November 2017). "Russian Foreign Ministry: US troops presence in Syria illegal". Syrian Arab News Agency (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2020-03-31.
- ^ أ ب "China Blasts America's "Illegal" Occupation Of Syria". Gulf Insider. 21 March 2023. Retrieved 4 April 2023.
- ^ "China urges U.S. to end illegal occupation, plundering in Syria: FM spokesperson". 11 March 2023. Retrieved 4 April 2023.
- ^ "Kaine-Trump ISIS War Letters". www.documentcloud.org. Charles Savage; for attestation, see www.nytimes.com/2018/02/22/us/politics/isis-syria-american-troops.html. Retrieved 30 March 2023.
- ^ أ ب "Bolton Puts Conditions on Plan for Withdrawal From Syria". 7 January 2019.
- ^ Julian Borger (13 November 2019). "Trump contradicts aides and says troops in Syria 'only for oil'". The Guardian. (Video)
- ^ James G. Stewart (5 November 2019). "Trump keeps talking about 'keeping' Middle East oil. That would be illegal". The Washington Post.
- ^ Conor Finnegan (28 October 2019). "'We're keeping the oil' in Syria, Trump says, but it's considered a war crime". ABC News.
- ^ "Shia militia with international coalition liberate Waleed along Syrian border". 3 August 2016.
- ^ "Iraqi tribal militia seizes strategic border area from Daesh".
- ^ Sommerville, Quentin (8 August 2016). "UK special forces pictured on the ground in Syria". BBC. Retrieved 9 November 2016.
- ^ "Rebels reopen border crossing between Syria, Iraq". Syria Direct. 29 May 2017. Archived from the original on 30 July 2021. Retrieved 25 August 2022.
- ^ أ ب Woody, Christopher (11 April 2017). "ISIS fighters got inside the wire during a hellish firefight with US Special Ops in Syria". Business Insider. Archived from the original on 13 April 2017.
- ^ أ ب Dickstein, Corey (10 April 2017). "US forces help repel ISIS attack on southern Syrian base". Stars and Stripes. Archived from the original on 13 April 2017.
- ^ Suleiman al-Khalidi (9 April 2017). "Islamic State launches two suicide attacks on U.S.-backed Syrian rebels". Reuters.
- ^ "Syria, Russia condemn US-led strike on pro-Assad forces". Al Jazeera. Retrieved 12 September 2018.
- ^ Ensor, Josie (18 May 2017). "US jets bomb Assad tank convoy advancing on coalition base in Syria". The Telegraph. Retrieved 12 September 2018 – via telegraph.co.uk.
- ^ Ми-35 ВКС РФ наносит удар по террористам у границ Иордании: видео Zvezda (TV channel), 26 May 2017.
- ^ "Iraqi forces remove Islamic State fighters from vicinity of U.S. base in Syria". Reuters. 17 June 2017. Retrieved 17 June 2017.
- ^ "Operation Apex Teufelhunden B-Roll". DVIDS. 7 September 2018. Retrieved 16 January 2022.
- ^ США готовят боевиков на базе в Эт-Танфе, рассказали в Генштабе RIA Novosti, 27 December 2017.
- ^ Начальник Генштаба Вооруженных сил России генерал армии Валерий Герасимов: «Мы переломили хребет ударным силам терроризма» Komsomolskaya Pravda, 26 December 2017.
- ^ Snow, Shawn (February 16, 2020). "Iran-backed group launches attack near small garrison in Syria housing American special operators". Military Times.
Maghaweir al-Thowra, an anti-ISIS U.S.-backed group, operates out of small garrison near the Iraq border. It tweeted Sunday that an Iran proxy launched an attack against its forces and breached the 55 km deconfliction zone that surrounds a small garrison housing American commandos known as al-Tanf. The anti-ISIS fighters said that they repelled the attack and that the Syrian regime had lost control of its allies – which the MAT described as a "rogue Iranian proxy."
- ^ Maghaweir al-Thowra [@MaghaweirThowra] (February 16, 2020). "New intelligence suggests that #Iranian_proxies operating outside the control of the #Syrian_Regime attacked the Maghaweir Al-Thowra inside the 55km DCZ The Maghaweir Al-Thowra defended itself and repelled the aggressors. The Syrian Regime has lost control of its allies. #Altanf" (Tweet) – via Twitter.
{{cite web}}
: Cite has empty unknown parameter:|dead-url=
(help) - ^ "Attack hits Syria base that houses US troops; no U.S. injuries". NBC News. Associated Press. 21 October 2021. Retrieved 22 December 2021.
- ^ "First air-to-air engagement by RAF Typhoon carried out in Syria". BFBS. 16 December 2021. Retrieved 16 December 2021.
- ^ "Update: air strikes against Daesh". Ministry of Defence. 16 December 2021. Retrieved 22 December 2021 – via gov.uk.
- ^ "Russia Carries Out Airstrikes On U.S. Base Near Syria's Border With Jordan". Defcon Level Warning System (in الإنجليزية). Retrieved 2022-06-19.
- ^ أ ب ت Kaufman, Ellie (15 August 2022). "US-led coalition forces repel drone attack near base in Syria". CNN. Archived from the original on 17 August 2022. Retrieved 25 August 2022.
- ^ Bickerton, James (17 August 2022). "Syria demands U.S. withdraw forces "immediately" after rocket strike". Newsweek. Archived from the original on 25 August 2022. Retrieved 25 August 2022.
- ^ Liebermann, Oren; Alkhshali, Hamdi; Bertrand, Natasha; Cole, Devan; Kaufman, Ellie; Callahan, Michael (24 August 2022). "Biden orders airstrikes against Iranian-backed groups in Syria following attacks near base holding US troops last week". CNN. Retrieved 25 August 2022.
- ^ Phil Stewart, Idrees Ali (24 August 2022). "U.S. military carries out strike in Syria on Iran-linked targets". Reuters. Retrieved 25 August 2022.
- ^ "Iran denies any link to targets hit by U.S. in Syria". Reuters. 24 August 2022. Retrieved 25 August 2022.
- ^ "Syria clashes leave US soldier wounded and Iran-backed fighters killed". Middle East Eye. 24 August 2022. Retrieved 25 August 2022.
- ^ Abu layth, Askandar (3 January 2018). "ماذا تعرف عن قاعدة "التنف" الأميركية في سوريا؟". حرية برس Horrya press.
- ^ "OIR Coalition conducts defeat-ISIS exercise in eastern Syria". CENTCOM. Retrieved 12 September 2018.
- ^ "За время существования базы Эт-Танф США не проводили операций против ИГ* – РИА Новости". Ria.ru. 2018-01-09. Retrieved 2020-06-04.
- ^ أ ب "Massive $3.5 million drug-bust at At Tanf by Coalition-partnered security force". InherentResolve.mil. 14 November 2019. Retrieved 26 November 2019.
- ^ Szuba, Jared (16 April 2020). "Defectors quit last US-backed rebel group in Syria, head for regime territory". The Defense Post. Archived from the original on 15 June 2022. Retrieved 25 August 2022.
- ^ "Special Operators In Syria Are First American Unit To Use Computerized Sights On Their Rifles". The Drive. 1 June 2020. Retrieved 6 December 2021.
- ^ "США сообщают о готовности уйти с базы Ат-Танф в Сирии". Kommersant. 20 September 2017.
- ^ О развитии ситуации в Сирии // Брифинг официального представителя МИД России М.В.Захаровой, Москва, 8 февраля 2018 года
- ^ "Exclusive: US forces 'illegally in Syria' Sergey Lavrov tells euronews". Euronews. 16 February 2018. Archived from the original on 25 August 2022. Retrieved 25 August 2022.
- ^ "Foreign Minister Sergey Lavrov's interview with Euronews channel, February 16, 2018". mid.ru. Retrieved 12 September 2018.
- ^ США должны закрыть в Сирии зону деконфликтинга в Ат-Танфе, заявил Лавров RIA Novosti, 16 February 2018.
- ^ US force in Syria. "US will 'sell out' Rojava Kurds: Hezbollah chief". Rudaw.
- ^ "Inside the remote U.S. base in Syria central to combating ISIS and countering Iran". NBC News. 22 October 2018. Retrieved 9 December 2021.
- ^ "Jordan wont take over Al-Tanf after US withdrawal from Syria". Archived from the original on 2019-01-29. Retrieved 2019-01-29.
- ^ "US pushes NATO allies to join observer force in Syria". Fox News. 22 February 2019.
- ^ Mitchell, Ellen (24 February 2019). "Trump backs off total Syria withdrawal". The Hill. Archived from the original on 24 April 2022. Retrieved 25 August 2022.
- ^ "RUSSIA CLAIMS U.S. HOLDING REFUGEE CAMP 'HOSTAGE' TO STAY IN SYRIA AFTER DONALD TRUMP CHANGES HIS MIND AGAIN ON LEAVING". Newsweek. 6 March 2019. Retrieved 30 March 2019.
- ^ "Displaced Syrians Deny Claims that US Detains Them in Al-Tanf Camp". VOA. 24 March 2019. Retrieved 30 March 2019.
- ^ "CJTF-OIR holds Ambassadors Day at Union III". Operation Inherent Resolve (in الإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2019-06-20. Retrieved 2019-06-20.
- ^ Nicole Gaouette. "US sending 1,000 additional troops to Middle East amid Iran tensions". CNN. Retrieved 2019-06-20.
- ^ "Assad Forces Surge Forward in Syria as U.S. Pulls Back". The New York Times. 14 October 2019.
- ^ "Drone Attack In Syria May Be Warning Of Things To Come". Breaking Defense. 26 October 2021. Retrieved 11 December 2021.
وصلات خارجية
- Video "First Came ISIS, Then Iran: How the Mission at a U.S. Base in Syria Kept Growing". The New York Times. 4 February 2019. Archived from the original on 4 August 2022. Retrieved 25 August 2022.
- Pages using gadget WikiMiniAtlas
- CS1 الإنجليزية الأمريكية-language sources (en-us)
- Short description is different from Wikidata
- Coordinates on Wikidata
- All pages needing factual verification
- Wikipedia articles needing factual verification from March 2023
- التدخل الأمريكي في الحرب الأهلية السورية
- مرافق عسكرية أمريكية في سوريا
- محافظة حمص في الحرب الأهلية السورية
- أراضي تحت الاحتلال العسكري