طرابلس، لبنان

Coordinates: 34°26′N 35°51′E / 34.433°N 35.850°E / 34.433; 35.850
(تم التحويل من طرابلس الشرق)
طرابلس
مدينة
تجاه عقارب الساعة من أعلى اليسار: قلعة ريمون، قديس الجليل، منارة مسجد المنصوري الكبير، العمارة المملوكية، كنيسة السريان الكاثوليك.
تجاه عقارب الساعة من أعلى اليسار: قلعة ريمون، قديس الجليل، منارة مسجد المنصوري الكبير، العمارة المملوكية، كنيسة السريان الكاثوليك.
طرابلس is located in لبنان
طرابلس
طرابلس
الإحداثيات: 34°26′N 35°51′E / 34.433°N 35.850°E / 34.433; 35.850
المساحة
 • مدينة20 كم² (8 ميل²)
 • العمران
41 كم² (16 ميل²)
التعداد
 • مدينة192٬572
 • العمرانية
530٬000
منطقة التوقيت+2
 • الصيف (التوقيت الصيفي)+3
مفتاح الهاتف06
الموقع الإلكترونيtripoli-city.org

طرابلس،[1]}}[2] باليونانية: Τρίπολις / Tripolis؛ تركية: Trablusşam)، هي أبر مدينة في شمال لبان وثاني أكبر مدينة في البلاد. تقع المدينة على بعد 85 كم شمال العاصمة بيروت، وهي عاصمة محافظة الشمال وقضاء طرابلس. تشرف طرابلس على شرق البحر المتوسط، وتعتبر الميناء البحري اللبناني الواقع في أقصى الشرق. قبالة شوائطها توجد أربع جزر صغيرة، الجزر اللبنانية الوحيدة الباقية. أكبرها، جزيرة أشجار النخيل، والتي أعلنتها اليونسكو محمية عام 1992 لنظامها البيئي الغني بالأشجار، السلاحف البحرية الخضراء، والطيور النادرة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الأسماء والتسمية

صورة پانورامية لطرابلس الأفقها المتميز.

طرابلس هي تعريب لكلمة Τρίπολις) Tripolis) اليونانية والتي تعني المدن الثلاث[3]. ويعود الاسم حيث أسس على أرضها أول اتحاد من نوعه في عالم ذلك الزمان، لثلاث من مدن فينيقيا القديمة: صور وصيدا وارواد[4]،نشأت عنه مدينة فينيقية بثلاثة أحياء عمرانية وهي "محلاتا" و"مايزا" و"كايزا". شكلت تلك المدينة فيما بعد بأحيائها العمرانية الثلاثة النواة الأساسية التي قامت عليها طرابلس اليوم.


كما عرفت المدينة بأسماء مختلفة عبر العصور. ففي رسائل تل العمارنة سميت "دربلي". وفي أثار أخرى سميت "أهلية" أو وهلية[5]. وبمنحوتات انتصارات الغزو الاشوري للمدينة، سيمت "مهالاتا"، "مهلاتا"، "مايزا" و"كايزا [6].

بين القرنين السادس والرابع ق. م. ارتقى شأن طرابلس بين المدن الفينيقية حيث أصبحت عاصمة للاتحاد الفينيقي، وأصبح اسمها (آثر – Athar)، وهذا ما كشفت عنه قطع النقود المسكوكة فيها بتاريخ 189 -188 ق. م. والتي صكت في العهد اليوناني ولكنها تحمل كتابة فينيقية تدل على اسم طرابلس الفينيقي.[7].

دخلها اليونانيون في القرن الرابع قبل الميلاد، وأطلقوا عليها اسم ” تريبوليس – Tripolis “أي المدينة المثلثة. وقد ظلت تحمل هذا الاسم طوال العصور التاريخية التي تتالت عليها من الرومان حتى العرب الذين دخلوا عليها في القرن السابع الميلادي فعربوا الاسم إلى أطرابلس[بحاجة لمصدر] بإضافة الهمزة في أولها تمييزا لها عن طرابلس الغرب، ومن ثم حذفت الهمزة وأصبحت طرابلس. ولقد سميت طرابلس ومنطقتها إمارة طربلس ثم دولة طرابلس ثم مملكة طرابلس المشرقية.

أما الصليبيون، فدعوها (تريبل) وجعلوها مركز مقاطعة طرابلس. لقبت "بالمدينة المقدسة" في النصف الأول من القرن الثاني الميلادي. كما دعيت أيام العرب بالفيحاء وما زالت هذه الصفة ملازمة لها حتى اليوم. وتسمى حاليا طرابلس الشام أو طرابلس الشرق، تمييزاً لها عن طرابلس العاصمة الليبية.


التاريخ

منظر عام لأحياء طرابلس التاريخية.

التاريخ القديم

أطلال في طرابلس.

مدينة طرابلس أسسها الفينيقيون في القرن الثامن قبل الميلاد، وأصبحت فيما بعد عاصمة للاتحاد الفيدرالي الفينيقي. وازدهرت المدينة في عصر السلوقيين والرومان. فتحها العرب سنة 17هـ/638م، وازدهرت المدينة أيضاً في أثناء حكم بني عمار لها في القرن الحادي عشر للميلاد.

وفي عام 81هـ/700م استولى عليها الصليبيون بعد أن دمرت تماماً، ثم استرجعها منهم العرب المسلمون في عهد السلطان قلاوون عام 503هـ/ 1109م، وأعيد بناؤها وترميمها من جديد، ولكنها في عام 688هـ/1289م دُمِّرت ثانية أثناء صراعها مع المصريين، وبعدها خضعت المدينة للعثمانيين، ومن ثم لسلطات الانتداب الفرنسي والذي استمر حتى حصول لبنان على استقلاله عام 1943م في عهد الرئيس بشارة الخوري.

وتؤكد المصادر التاريخية والتنقيبات الأثرية وجود طرابلس منذ ستة عشر قرناً، ولا يمكن متابعة تاريخ طرابلس بدقة قبل أحد عشر قرناً. في ذلك الحين كانت طرابلس عاصمة الفينيقيين، حيث أسّسوا فيها أوّل اتّحاد لدويلات صيدا، وصور، وأرواد، وبذلك يمكن اعتبار طرابلس أوّل اتّحادٍ أممي في التاريخ. يتميّز ساحل طرابلس بمجموعة من التشكيلات الجغرافية التي يمكن استعمالها كموانئ للسفن والمراكب، ويتميّز أيضاً بوجود مجموعة من الجزر، هي الوحيدة في لبنان، وقد لعبت تلك الجزر دوراً هاماً في السيطرة على الطرق العسكرية والتجارية في المنطقة. ففي العصر الهيليني، وبالتحديد في ظلّ حكم خلفاء الإسكندر الأكبر، لعبت طرابلس دور قاعدة بحرية كبيرة وذات استقلالية نسبية. أمّا في العصر الروماني، بلغت المدينة أوج تطورها واحتوت على العديد من المعالم الهامّة. ودّمرت طرابلس في العام 551 خلال العهد البيزنطي وذلك بفعل زلزال مدمّر أدّى إلى انقضاض البحر عليها.

عادت طرابلس للعب دوراً هاماً كقاعدة عسكرية ابتداءً من العام 635 خلال العصر الأموي. وفي العصر الفاطمي، تميّزت طرابلس بحكم ذاتي مستقّل وأصبحت مركزاً للعلم لا مثيل له في المنطقة. وفي بداية القرن الثاني عشر، حوصرت طرابلس ثمّ سقطت بيد الإفرنج الصليبيين في العام 1109. تضررت معظم معالم المدينة بشكل كبير، وبخاصة مكتبتها المعروفة باسم "دار العلم" والتي كانت تضم في كنفاتها ثلاثة ملايين مخطوط وكانت تنافس في غناها مكتبة بغداد.

وفي العهد الصليبي، أصبحت مدينة طرابلس عاصمة كونتية طرابلس.


طرابلس المملوكية (القرن 14)


شرق طرابلس.

وفي عام 1289، فُتحت طرابلس على يد سلطان المماليك الأشرف خليل بن قلاوون، الذي أعطى أوامره بهدم المدينة القديمة، والتي كانت تقع فيما يعرف حاضراً باسم الميناء، وبنائها من جديد في السهل المنبسط تحت قلعة طرابلس. واتخذها سلاطين المماليك طوال قرنين وربع القرن من الزمان عاصمة لنيابة السلطنة، فأصبحت عاصمة المماليك في بلاد الشام والمدينة الثانية أهمية بعد القاهرة.

وأقيمت فيها عشرات المساجد والمدارس، والزوايا، والتكايا، والخوانق، والرُّبط، والحمّامات، والخانات، والقياسر، والطواحين، ومن أشهر معالمها: الجامع المنصوري الكبير، وجامع التوبة، وجامع العطار، والبرطاسي، والسيد عبد الواحد المكناسي، وطينال، والمدرسة القرطاوية، والشمسية، والنورية، والناصرية، والخانوتية، والسقرقية، والطواشية، والخيرية حُسْن، والعجمية، والحمصية، والقادرية، والحججية، والظاهرية، ومن خاناتها: خان الحريريين، والمصريين، والعسكر، والصاغة (الصابون)، والتماثيلي (بالميناء)، ومن حمّاماتها: حمام الحاجب، وعزّ الدين الموصلي، والنوري، والعطار، والدوادار، وغيره. وأقيمت لها عدة بوابات في مختلف الاتجاهات، وتشعّبت حاراتها ودروبها وأزقّتها الملتوية والممتدّة تحت عقود الدّور والمنازل التي توفّر لها حماية ذاتيّة بحيث تحوّلت في معظمها إلى سراديب ودهاليز وساباطات سريّة لا يعرف السيّر فيها إلاّ أهلها، بمعنى أن بناءها وخِططها كانت عسكرية دفاعية حسب مقتضيات ذلك العصر، وأقيم على امتداد ساحلها من رأس الميناء إلى رأس النهر ستة أبراج حربية للمرابطة فيها، هي: برج الأمير أيتمش، وبرج الأمير جُلُبّان، وطرباي (الشيخ عفّان)، والأمير الأحمدي (الفاخورة)، والأمير برسباي (المعروف بالسباع)، وبرج السلطان قايتباي (المعروف ببرج رأس النهر)، وللدفاع عن المدينة إذا دهمها العدوّ. كما جرى ترميم الحصن الذي أسّسه "ابن مجيب الأزدي"، وأعاد بناءه "ريمون دي سان جيل"، وحوّله نائب السلطنة "سيف الدين أسندمر الكرجي" إلى قلعة كبيرة.


طرابلس العثمانية

Tripoli gold bezant in Arabic (1270-1300), and Tripoli silver gros (1275-1287). المتحف البريطاني.

دخلت طرابلس تحت السيادة العثمانية حين انتصر الأتراك على المماليك في "معركة مرج دابق" سنة 922 هـ/ 1516 م. وأبقوا على النظام المتّبع فيها بتعيين الكُفّال والنوّاب لبضع سنوات، إلى أن أصبحت تؤجّر للإقطاعيين الذين ينيبون عنهم من يتولّى حكمها وذلك اعتباراً من سنة 928 هـ/ 1522 م.

وأوجد العثمانيون عدّة مناطق سكنية جديدة أحاطت بمدينة المماليك، فازدادت عمراناً واتساعاً، وتضاعف عدد مساجدها ومدارسها وزواياها وتكاياها وحمّاماتها وخاناتها، حتى بلغ ما فيها 44 خاناً، وتجاورت المساجد والمدارس، بل تلاصقت، وكثر عددها بشكل يثير العجب، حتى أنّ المدرسة كانت تفصلها عن المدرسة القريبة منها مدرسة أخرى مجاورة، وبلغ عددها قبل ثلاثمائة سنة ونيّف أكثر من ثلاثمائة وستين مسجداً ومدرسة، على عدد أيام السنة. ومن المعالم العثمانية: تكية الدراويش المولوية، وحمّام العظم (الجديد)، وجامع محمود بك السنجق، وجامع محمود لطفي الزعيم (المعلّق)، والجامع الحميدي، وسبيل الباشا الوزير محمد باشا، وسبيل الزاهد، والتكية القادرية، وساعة التل. وأعادوا بناء القلعة والأبراج والحصون الساحلية والبوّابات. واستعادت الميناء (طرابلس القديمة) دورها التجاري، فكثُرت فيها القُنصليات الأوروبية، وأقيمت الوكالات والمخازن الضخام لإستيعاب المنتجات والبضائع الصادرة والواردة من القطن، والسكر، والصابون، والقماش، والفواكه، والثمار، والعطور، والجلود، والحبوب، وغيره.[8]

ويُعتبر عهد الأتراك في طرابلس أطول العهود الإسلامية التي خضعت لسيادتها، حيث امتدّ حكمهم نحو نيّفٍ وأربعة قرون، باستثناء ثماني سنوات خضعت فيها للحكم المصري حين دخلها "إبراهيم باشا" ابن محمد علي الكبير سنة 1832 م. واتخذها قاعدة عسكرية أثناء حملته على بلاد الشام وأقام فيها. وعادت إلى الأتراك العثمانيين بعد جلاء المصريين عنها سنة 1840 م. ثم خضعت للإنتداب الفرنسي سنة 1918 م. فكانت "ساعة التل" آخر ما تركه العثمانيون من آثار في طرابلس.

أسواق طرابلس القديمة.

الجغرافيا

الموقع

تقع طرابلس في شمال غربي الجمهورية اللبنانية وسط سهل ساحلي يشرف على شاطئ البحر المتوسط، وتبعد عن بيروت مسافة 87 كم باتجاه الشمال، وعلى مقربة من ساحلها تقع جزيرتا الأرانب والنخيل، وتتمتع المدينة بمناخ متوسطي ذي أمطار شتوية.

وتشتهر طرابلس بموقعها الساحلي الشمالي المهم، فهي عقدة مواصلات مهمة للسكك الحديدية والطرق العامة( أي طرق السيارات)، حيث تتفرع من طرابلس عدة طرق معبدة رئيسة تصلها بالعاصمة بيروت وبمنطقة الأرز وباللاذقية في الجمهورية العربية السورية. كانت تمرُّ بها سكة الحديد المتجهة من فلسطين جنوباً إلى سورية في الشمال. وهي محطة مهمة لأنابيب النفط، إذ ينتهي أنبوب النفط القادم من العراق.

يحد طرابلس من الشمال قضائي المنية - الضنية ومن الشرق قضاء زغرتا ومن الجنوب قضاء الكورة.

المناخ

مناخ طرابلس معتدل بفضل موقعها على البحر المتوسط، شتاؤها معتدل ماطر يمتد لحوالي 4 أشهر، وصيفها حار متوسط الرطوبة يمتد حوالي 5 أشهر، أما الخريف والربيع فهما فصلان انتقاليان، وهما الأكثر جمالا وروعة حيث تتنشق المدينة رائحة أزهار الليمون المنتشرة في البساتين.

معدل حرارتها السنوي 19,5 درجة مئوية، أدنى المعدل الشتوي 12,8 مئوية، وأعلى المعدل الصيفي 25 مئوية. بين شواطئ طرابلس الدافئة، وجبالها العالية، أقل من ساعة واحدة تنقلنا من الصيف إلى الشتاء، ومن التزلج على الماء إلى التزلج على الثلج.

Climate data for طرابلس، لبنان
Month Jan Feb Mar Apr May Jun Jul Aug Sep Oct Nov Dec Year
Mean daily maximum °C (°F) 13
(55)
14
(57)
17
(63)
21
(70)
25
(77)
28
(82)
29
(84)
30
(86)
30
(86)
26
(79)
20
(68)
15
(59)
22
(72)
Mean daily minimum °C (°F) 8
(46)
8
(46)
10
(50)
13
(55)
17
(63)
20
(68)
22
(72)
22
(72)
21
(70)
18
(64)
14
(57)
9
(48)
15
(59)
Average precipitation mm (inches) 142.9
(5.63)
131.1
(5.16)
103.4
(4.07)
43
(1.7)
20
(0.8)
2.5
(0.10)
0.2
(0.01)
1.4
(0.06)
8
(0.3)
56.5
(2.22)
87.5
(3.44)
114.6
(4.51)
711.1
(28)
Source: weather.uk.msn.com

[9]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التقسيمات الادارية

تنقسم المدينة إلى قسمين القسم الأول هو الميناء والقسم الثاني هو المدينة نفسها إضافة إلى ضاحيتيها، البحصاص والبداوي، وشريطين ضيقين على امتداد شاطئ البحر، واحد باتجاه الشمال، والآخر باتجاه الجنوب. لتلامس مساحته 27 كم².

وتنقسم طرابلس إلى الضواحي:

الديموغرافيا

يبلغ عدد سكان القضاء القاطنين فيه 600.000 نسمة تقريبا، أي ما يعادل 15% من العدد الإجمالي لسكان لبنان، يتوزعون على ثلاث مدن و ثلاث بلديات، (طرابلس، الميناء والقلمون) و تعتبر الكثافة السكانية فيه الأعلى على الاطلاق حيث تصل إلى 7086 شخصا في الكيلومتر الواحد. وتتألف التركيبة الطائفية للقضاء من :

المعالم الرئيسية

في مدينة طرابلس مرافق سياحية ومعالم أثرية ونشاطات مصرفية وثقافية مختلفة، وأهمها معرض طرابلس الدولي، وقلعة ترجع لأيام الصليبيين، تعرف باسم بانيها ريمون قديس الجليل، ومساجد عديدة تعود إلى أيام المماليك، والعديد من الحمامات الأثرية.

وتضم المدينة أكبر القلاع في لبنان وهي قلعة طرابلس التي حررها القائد الظاهر بيبرس من الصلييبين.

كما يوجد فيها أيضا مساجد قديمة جدا وفيها في منطقة القبة قصر الأمير عمر غسان زمرلي ويوجد في هذه المنطقة مسجد حمزة <رضي الله عنه> وهو من المساجد الذي عانا واستشهد فيه من أكبر وأعظم الرجال. ويوجد المسجد الكبير وهو من أقدم المساجد في لبنان ويقع في وسط طرابلس. وقلعة الخمسين الموجودة على العملة اللبنانية هي قلعة طرابلس ومسجد طينال ومسجد غوردون باشا ومسجد سيدي عبد الواحد.


مقامات ومزارات

مقام والي طرابلس العثماني أحمد باشا الشالق المؤرخ عام 1665 م، ومقام عبد السلام المشيشي من أهل المغرب. ومزار السيدة للروم الأرثوذكس ، من العصر الصليبي، يزوره المؤمنون إلى الآن، وتظهر الحروف اللاتينية منقوشة على عقده.

برج ساعة التل.

الساحات

الساحة المركزية في طرابلس هي "التل" التي فيها الساعة العثمانية ذات الطبقات الخمس، المُهداة من السلطان عبد الحميد الثاني وبجوارها حديقة المنشية وترى من حول ساحة التل المباني السكنية والتجارية والفنادق ذات الطراز العثماني. وهناك أيضاً ساحة "الكورة" التي تتجاور بها العمارة العثمانية والحديثة، وفي جوارها ساحة السلطان الأشرف خليل بن قلاوون النجمة سابقاً حيث بداية حدود المدينة القديمة. إضافة إلى ساحة الحمصي التي تُعرف حالياً بالتربيعة.

الأسواق والأزقة والأحياء

  • سوق النحاسين الذي انشئ في العهد المملوكي وهو خاص طبعاً كما يدل اسمه بالنحاسيات.
  • سوق الصياغين الذي يعد من أجمل وأقدم أسواق طرابلس، وهو خاص بمحلات صياغة وبيع الذهب والمجوهرات المصنعة، أو المستوردة من الخارج.
  • سوق البازركان الذي يعد قلب الأسواق النابضة بالحياة، المتخصص بالأقمشة بأنواعها وألوانها.
  • سوق حراج وهو من عصر المماليك وربما أقدم من ذلك، ويحتوي على الأعمدة الغرانيتية المرتفعة التي تتوسط ساحته، والأعمدة الضخمة القائمة داخل الحوانيت حول الباحة.
  • سوق الكندرجية وهو أحد الأسواق المزدحمة بالمارة، وفيه محلات بيع الملابس وأحدث الأزياء. وأخيراً سوق العطارين المتخصص بالعطارة.

اما الأزقة التاريخية فعديدة ومنها: زقاق النمل، الحمام، الأسرار، المهاترة، البرطاسية، سيدي عبد الواحد الذي يمتاز بأن نصفه مسقوف بالمساكن، وهو الطابع السائد في تخطيط المدينة القديمة، وزقاق رباط الخيل وفوقه كتابة منقوشة، ونوافذ حربية لرمي السهام.

الخانات

تعتبر خانات طرابلس مقصد السواح وخصوصا عالموا الآثار. وتقع في وسط المدينة، وهي من خلال عددها ومساحتها تبيّن أهميّة التجارة وخصوصاً الأهميّة الأقتصادية لهذه المدينة مما يفسّر وجود هذا العدد الكبير من الخانات العائد معظمها إلى العهد المملوكي. للخانات وظائف عديدة فهي وبالأضافة إلى كونها موقع لبيع وشراء البضائع، تستعمل أيضا" لتخزين البضاعة وكمكان سكن التجار لأنه يستلزمهم أكثر من يوم لبيع منتوجاتهم. خان الصابون المعروف أيضاً بخان العضيمي كان في البداية يستعمل كثكنة عسكرية للجيش العثماني وتحول وبطلب من السكان المحليين في طرابلس إلى مصنع الصابون. وما يميّزه أنه الوحيد الذي لا يزال يحتفظ ببابه الأصلي المصنوع من الخشب. خان العسكر الذي بني في عصر المماليك أواخر القرن 13 بهدف استعماله كثكنة للجيش مما يفسّر اسمه. وهو من أكبر الخانات في طرابلس ويتميّز ببنائه الذي يتألف من مبنيين. خان الخياطي المعروف أيضاً بخان الحريريين يعود للعصر المملوكي. وكما يدل اسمه، فهو مخصص للخياطين، ويقال أنه بني على بقايا مبنى صليبي مما يزيد من أهميته تاريخياً. ويتميّز بتصميم مختلف فهو كناية عن شارع مقفل. خان المصريين الذي أقيم على ما يبدو في النصف الأول من القرن 14 للميلاد ويتألف من فناء تتوسطه بركة ماء وتحيط به طبقتان، خصصت السفلى منهما للبهائم والبضائع فيما خصصت العليا للنزلاء. وتطل هذه الغرف على الفناء من خلال أروقة معومدة. ومن خاناتها أيضاً: الصاغة، التماثيلي (بالميناء)، الخشب، والجاويش.


الحمامات

أثر في طرابلس الوجود التركي ومن آثاره وجود الحمامات العامة، والتي قامت في الاصل لحاجة النظافة والطهارة طبقا للشريعة الإسلامية، بسبب قلة المياه الواصلة إلى البيوت. ومن حمامات المدينة: حمام النزهة الذي أتى عليه طوفان نهر أبو علي، حمام الطوافية الذي لم يبق منه شيء، حمام القاضي الذي بُني عام 1340 وأزيل لاحقاً، حمام العطار الذي لم يبق منه سوى واجهته الغربية، حمام الداودار الذي يعتبر أجمل حمامات طرابلس، حمام الحاجب الذي لا تزال آثاره ظاهرة على الضفة الشرقية لنهر أبو علي، حمام القلعة، حمام الجديد أو القراقيش وهو من الطراز العثماني يقع في محلّة الحدادين، بناه إبراهيم باشا العظم، حمام النوري المملوكي بناه الأمير سنجر بن عبد الله النوري سنة 1310 م وفَقَد وظيفته بسبب وضعه السيّئ، حمام العظم أو الحمام الكبير الذي يقع تحت عقد الجامع الكبير في مدينة الميناء، حمام عزالدين الذي يقع في محلة باب الحديد، بناه الأمير عزالدين أيبك الموصلّي يعتبر من أشهر الحمامات في طرابلس، استمر في العمل حتى منتصف الثمانينات، وأصبح مهجورا وبحالة سيّئة. اما الحمام الوحيد الذي يعمل فهو حمام العبد (قرب خان الصابون) الذي بني في أواخر القرن السابع عشر، وهو البناء الوحيد من نوعه الذي ما زال يعمل حتى اليوم ولا يزال صامدا في وجه كل الظروف حيث يستعيد فيه أبناء طرابلس ذكريات مجد غابر كان فيه الحمام التركي أو الشرقي وسيلة التسلية الوحيدة في مجتمع متزمّت يرفض التجديد والتغيير.

القصور

أبرز قصور طرابلس هو قصر نوفل العثماني المعروف بمركز "رشيد كرامي الثقافي البلدي" بعد أن حولته بلدية المدينة إلى مكتبة عامة وقاعة محاضرات ومعارض. وهناك أيضاً قصرُ الأمير المملوكي سَنْجَر الحمصي الذي سكنه عام 1324 م، وقصر الأمير المملوكي سيف الدين أَلْطُنْطاش من القرن 13 م. وقصر الأمير عز الدين أيبك الموصلي وهو من عصر المماليك، به زخارف أندلسية شبيهة بقصر الحمراء في غَرْناطة، وبعد القصر ضريح الأمير، وفوق نافذته اللوحة التاريخية العائدة إلى العام 1299 م. وهكذا

البرك

عشرات البِرَك وسُبُل المياه منتشرة في أسواق المدينة القديمة، وتتميز بها عن غيرها من المدن ومنها بركة الملاحة التي كانت تُملأ في الأعياد بأنواع الشراب، من عصير البرتقال، أو التمر هندي، أو الليمون، أو السوس، ويشرب منها الناس مجاناً لمدة ثلاثة أيام، وأحياناً لمدة أسبوع كامل. وسبيل ماء مملوكي يعرف بـسبيل التينة، بناه الأمير محمد بن مباركشاه العلائي في العام 1414 م. وفي داخله لوحة تاريخية.

الأبراج والقلاع

تشعّبت حارات طرابلس ودروبها وأزقّتها الملتوية تحت عقود الدّور والمنازل التي توفّر لها حماية ذاتيّة بحيث تحوّلت في معظمها إلى سراديب ودهاليز وساباطات سريّة لا يعرف السيّر فيها إلاّ أهلها، بمعنى أن بناءها وخِططها كانت عسكرية دفاعية، وأقيم على امتداد ساحلها ستة أبراج حربية للمرابطة فيها والدفاع إذا دهمها العدو وهي: برج الأمير أيتمش، وبرج الأمير جُلُبّان، وطرباي (الشيخ عفّان)، والأمير الأحمدي (الفاخورة)، والأمير برسباي (المعروف بالسباع)، وبرج السلطان قايتباي (المعروف ببرج رأس النهر)، ّ.

أما قلعة طرابلس فهي أكبر القلاع الحربية في لبنان وأقدمها، أسسها القائد العربي سفيان بن مجيب الأزدي في العام 636 م. وبنى فيها الفاطميون مسجداً أوائل القرن 11 م. وبنى القائد التولوزي ريموند دي سان جيل حصناً فوقها عام 1103 م. ثم حوله الأمير المملوكي أسَتُدَمُر الكُرْجي عام 1307 م إلى قلعة وبنى بها أبراجاَ، ثم أضاف السلطان العثماني سليمان بن سليم الأول عام 1521 م البرج الشمالي وفيه باب القلعة.

تقع القلعة فوق تلةٍ صخرية وتتألف من 4 طبقات، بها حمام قديم و3 مساجد، وسجن، وإسطبل للخيول، وقاعات للقادة وكبار المسؤولين، وقاعات ضخمة للجند والذخيرة والمدفعية وآبار وخزانات للمياه، وأحواض للشرب، ومقابر، وباحات واسعة للتدريبات العسكرية والاستعراض، وأكثر من 100 حجرة مختلفة الاتساع، ونحو 10 أبواب في أسفل أسوارها، بعضها يؤدي إلى النهر، وبعضها يؤدي إلى الأسواق الداخلية إضافة إلى نوافذ للمدفعية.

قلعة طرابلس


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الجزر البحرية

الميناء

مرفأ طرابلس يعتبر البوابة الأساسية لدخول البضائع إلى منطقة الشرق الأوسط وعرف تاريخياً بهذه الأهمية لقربه من الداخل السوري من دون عقبات جغرافية. إلى ذلك يعد هذا المرفأ أحد أهم بوابات تنشيط الحركة الاقتصادية في مدينة طرابلس وعموم الشمال وهو يشهد حاليا ورشة عمل متواصلة لتطويره، منها: إنشاء رصيف جديد مع منطقة خلفية تم اعتمادها كمنطقة اقتصادية حــرة، وتعميق حوض وتنفيذ أعمال الصيانة للعنابر ومنشآت المرفأ. ونظراً إلى تطور بعض أنواع التجارة في المنطقة والتي تمتد على فترات طويلة ماضية فإن استيراد الأخشاب والأسمدة إلى لبنان أصبح من اختصاص مرفأ طرابلس بشكلٍ عام. يشار إلى أن عدد الأرصفة الحالي في المرفأ هو 7 وتقع بجانب أحواض مائية.

محطة سكك حديد طرابلس

المباني الدينية

الكنائس

حي النصارى في طرابلس يشكل مجمعاً أثرياً مسيحياً حيث تتجمع عدة كنائس، أقدمها كنيسة مار نقولا للروم الأرثوذكس التي كانت في الأساس مصبغةً لأسرة طرابلسية مسلمة تنازلت عنها وحُولت إلى كنيسة عُرفت بكنيسة السبعة، وجرى تأسيسها عام 1809 م. وبقرب كنيسة مار نقولا أقيمت كنيسة مار جاورجيوس للروم الأرثوذكس بين عامي 1862 و1873 م. وكنيسة مار ميخائيل للموارنة، وقد بُنيت عام 1889 م. تقابلها كنيسة صغيرة للاتين مُلحَقة بمدرسة الطليان. وعلى مقربة من شارع الكنائس هناك كنيسة مار يوسف للسُريان الكاثوليك، وكانت في الأسساس للفرنسيسكان، وبُنيت في القرن 19 م. إضافة إلى ما ذكر عثر بجوار الجامع الأويسي على آثار كنيسة من عهد الصليبيين.

المساجد

مسجد التاينال.

تُعرف مدينة طرابلس بكثرة المساجد والتكايا والزوايا والمدارس الدينية التي يعود بناؤها لأيام المماليك والعثمانيين من بعدهم، حيث عماراتها المزخرفة وقناطرها المتناثرة. ويوجد في طرابلس العديد من الجوامع العريقة ومعظمها ذات طراز مملوكي ومنها:

  • الجامع المنصوري الكبير: يعد من أعظم المساجد الجامعة في طرابلس أسسه السلطان الأشرف خليل بن قلاوون في العام 1294 م. وهو أكبر وأقدم جوامع المماليك في طرابلس ولبنان على الإطلاق.

    • جامع العطار: من أكبر جوامع طرابلس وثالثها من حيث الأهمية بني في عصر المماليك. أسسه "بدر الدين بن العطار" أحد عطاري طرابلس الأثرياء سنة 1325 م على نفقته الخاصة فنسب إليه.
    • جامع البرطاسي: يعرف بجامع ومدرسة البرطاسي أو البرطاسية، وسمي نسبة إلى مؤسسة "عيسى بن عمر البرطاسي" عام 1310 م. وهو من أجمل الجوامع المملوكية.
    • جامع الأويسي: حمل اسم مشيّده "محي الدين الأويسي" الذي بناه عام 865 هـ. وفيه ضريح لمحمود بك السنجق، صاحب المسجد المعروف باسمه في التبّانة.
    • جامع التوبة: بني في عصر المماليك على يد السلطان الناصر محمد بن قلاوون نحو عام 1315 م. وجُدد في عهد ((بني سيفا)) أمراء طرابلس في العصر العثماني عام 1612 م.
    • جامع طينال: أجمل وأفخم جوامع طرابلس ولبنان، بناه الأمير سيف الدين طينال الأشرفي الحاجب عام 1336 م. وهو يضاهي أجمل جوامع القاهرة ودمشق.

    إضافة إلى ما ذكر من مساجد هناك عشرات أخرى تزخر بها طرابلس ومنها: جامع السيد عبد الواحد المكناسي المغربي الطراز، مسجد البهاء، جامع شرف الدين الذي أسسه حاكم طرابلس العثماني، جامع الحميدي نسبةً للسلطان العثماني عبد الحميد الثاني الذي جدده، مسجد الحُجَيْجيّة وهو من بقايا الأبنية الصليبية، جامع أرغون شاه بناه الأمير المملوكي أرغون الإبراهيمي، جامع الطحام المملوكي، جامع المعلق العثماني.

    ومن المدارس التي بنيت بمعظمها في عصر المماليك: مدرسة الشيخ الهندي المعروفة بالمشهد وتحتوي على زخارف ملونة في الخارج والداخل، مدرسة الشمسية وهي أقدم مدارس المماليك في لبنان وهي تقدم أقدم نموذج للبيوت المملوكية القديمة، المدرسة الناصرية التي بناها السلطان الناصر حسن بن محمد بن قلاوون، مدرسة الأمير شهاب الدين قرطاي التي تضاهي ببوابتها الشمالية أجمل وأفخم مساجد القاهرة ودمشق، المدرسة العجمية في أحدٌ أقدم وأحصن الأزقة في المدينة وأضيقها، المدرسة الظاهرية، المدرسة النورية التي تحتوي على أجمل محراب وبها قبر بناه الأمير المملوكي طرمش الدوادار، المدرسة السقرقية التي بناها الأمير سيف الدين.

    إضافة إلى ما ذكر هناك: مدرسة الرفاعي من العصر العثماني، مدرسة الأمير سنجر الحمصي، مدرسة القاضي أوغلو العثماني، المدرسة القادرية من عصر المماليك من القرن 14 م، المدرسة الطواشية من عصر المملوكي، وهي من أجمل مدارس طرابلس ذات التأثيرات الأندلسية، وغيرها.


    التعليم

    خان الصابون

    معرض طرابلس الدولي

    المعرض.
    المعرض.

    المطبخ الطرابلسي

    كما تشتهر مدينة طرابلس بغنى آثارها وكثرة مساجدها والتكايا والزوايا فيها هي أيضاً تشتهر بصناعة الحلويات التي ذاع صيتها في كل أرجاء الوطن وتعدى الحدود والجغرافيا حتى أضحت الحلويات ملازمة لعراقة طرابلس وأصالتها الموصولة عبر تاريخها القديم العابق بالتراث.

    ومن أبرز الأنواع التي تعرف بها المدينة: الفيصلية، تاج الملك، الكلاج، حلاوة الجبن، ميرامار، بقلاوة، برمة، عش البلبل ، كول وشكور، بسمة، وبصمة، حلاوة الشميسة، بلورية، إضافة إلى أنواع الكنافة والفروكة. اقترن اسم طرابلس بالحلويات عبر تاريخها وما زالت محافظة عليه أمانة لا ترد تتوارثه جيلاً من جيل وتماشياً مع سياسة الانفتاح الدائم على التطور والآفاق الجديدة. صناعة الحلويات الطرابلسية التي ازدهرت منذ نحو القرنين من الزمن افــرزت أسماء عائلات عديدة استثمرت في هذا المجال، أبرزها عائلة الحلاب التي ارتبط اسمها بالحلويات الشرقية. وتحولت هــذه الحرفة على ايدي أفراد العائلة إلى صناعة متكاملة وماركة تجارية امتدت شهرتها خــارج المدينة والوطن وعبر القارات. و امتازت أيضا في نفس المجال حلويات التوم من خلال عائلة التوم التي اشتهرت تاريخيا بالتجارة وصناعة الحلويات العربية بنكهة طرابلسية أصيلة ويحتفظ أبناء العائلة من جيل إلى جيل بأسرار المهنة والصنعة ويشرفون على الإنتاج وتتجلى أسرارهم في حلاوة الجبن خاصة التي صارت ارثا" ثقافيا" بالعائلة وبالمدينة، وقد تأسست في طرابلس القديمة سنة 1919 على يدي مؤسس وعميد المهنة والصنعة عبد السلام التوم، وفرعها الرئيسي الأثري يقع جانب مسجد التوبة الأثري مقابل خان العسكر التاريخي والأثري.

    الاقتصاد

    اشتهرت طرابلس بزراعة الحمضيات وسائر أنواع الخضار والفواكه،إضافة إلى زراعة التبغ، ولكثرة بساتينها وتنوع أشجارها وورودها ورياحينها أطلق عليها اسم الفيحاء.

    وفي المدينة صناعات تقليدية وأخرى حديثة تعتمد على مواردها الخام المحلية، أهمها صناعة المواد الغذائية، ولاسيما السكاكر والحلويات والمفروشات وصناعة الصابون، والمنظفات والمبيدات، كما يوجد فيها مصفاة نفط مشهورة. ومن الأنشطة الاقتصادية الأخرى لسكان المدينة صيد السمك والإسفنج، وذلك بحكم موقعها الجغرافي. ويعد الزيت والحرير والحمضيات والصوف أهم صادرات المدينة.

    عائلات طرابلس

    من أشهر عائلات طرابلس: الدبوسي، الشعراني، الجمل، كبارة، ميقاتي، الجسر، كرامي، حسون، زيادة، التلي، مرعب، ستيتي، المصري، حجازي، الخاني، المقدم، عواضة، يوسف شيخ النجارين، الحجار، الماروق، علوش، مسقاوي، يكن، عبدو، الأسعد، شاهين، الملة، الكيال، عثمان، النشار، نجار،الحلاب، شعبان، خالد، شكشك، مولوي، الذهب ، رملاوي، نداف، أفيوني، الحمصي، الحلبي، بيروتي، الحسيني، الشعار، طرابلسي، حلاق جزار، نابلسي، الأسمر، وهبة، الأبيض، سنكري، الرافعي، ترشيشي، حداد، درنيقة، الحلو، درغام، تدمري، السودة، صالح، حسنين، البقار، العمري، الحسن، الأيوبي، الراعي، أيوب، الأحدب، معاليقي، الزعيم، الباي، بركة، عتر، وعدرة.

    العلاقات الدولية

    المدن الشقيقة

    طرابلس على توأمة مع:

    انظر أيضاً

    الهوامش

    المصادر

    1. ^ "طَرَابُلُس: Lebanon". Geographical Names. Retrieved 2010-12-13.
    2. ^ "Trâblous: Lebanon". Geographical Names. Retrieved 2010-12-13.
    3. ^ أو المدينة المثلثة
    4. ^ Lebanon in Pictures By Peter Roop, Sam Schultz, Margaret J. Goldstein. p. 17.
    5. ^ جوادبولس، Les Peuples Et Les Civilisations Du Proche Orient، صفحة 308
    6. ^ حاييم بوتوك، تجولات -2، تاريخ اليهود، ص 169
    7. ^ فيليب حتى، تاريخ سوريا ولبنان وفلسطين، صفحة 225
    8. ^ الموسوعة العربية
    9. ^ "MSN Weather - Yearly, Monthly Temperature and Precipitation Averages and Records for Tripoli, LBN". Weather.uk.msn.com. Retrieved 2011-11-14.

    قراءات إضافية

    نشرت في القرن19-20
    نشرت في القرن 21
    • يحيى الشامي، موسوعة المدن العربية والإسلامية (دار الفكر العربي، بيروت 1993م).
    • C. Edmund Bosworth, ed. (2007). "Tripoli, in Lebanon". Historic Cities of the Islamic World. Leiden: Koninklijke Brill.
    • "Tripoli". Grove Encyclopedia of Islamic Art & Architecture. Oxford University Press. 2009.

    وصلات خارجية

    34°26′N 35°51′E / 34.433°N 35.850°E / 34.433; 35.850