سمنود

Coordinates: 30°58′N 31°15′E / 30.967°N 31.250°E / 30.967; 31.250
(تم التحويل من سمنود (مركز))
سمنود
سبنيتوس
سمنود is located in Nile Delta
سمنود
سمنود
الموقع في مصر
سمنود is located in مصر
سمنود
سمنود
سمنود (مصر)
الإحداثيات: 30°58′00.0″N 31°15′00.0″E / 30.966667°N 31.250000°E / 30.966667; 31.250000
البلد مصر
المحافظةالغربية
المركزسمنود
المساحة
 • الإجمالي57 ميل² (147 كم²)
التعداد
 (2019 (تقديرات))[1]
 • الإجمالي410٫388
منطقة التوقيتUTC+2 (EST)
nTrTbniwt
أو
nTrE9t
niwt
ṯb-nṯr[2][3]
بالهيروغليفية

سمنود، هي مدينة ومركز في محافظة الغربية، مصر. كانت تُعرف في العصور العتيقة الكلاسيكية باسم سبنيتوس (باليونانية: Σεβέννυτος)، وهي مدينة تاريخية كانت مأهولة منذ العصر المصري القديم. اعتباراً من 2019، كان تعداد سكان مركز سمنود 410.388 نسمة، حيث يعيش 83.417 نسمة في المناطق الحضرية و326.971 في المناطق الريفية.[1] تتميز مدينة سمنود بموقع جغرافي ممتاز فهي تقع على ضفاف فرع دمياط من نهر النيل. وهي مدينة متكاملة من حيث المنشآت التعليمية ولا ينقصها سوى جامعة.

وتقع على بعد خمس كيلو مترات من مدينة المحلة الكبرى وخمسة عشر كيلو من مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية فهي بذلك تعد رابط مهم بين محافظة الغربية ومحافظة الدقهلية. وهناك أغنية المطربة المصرية الأصل داليدا التراثية "عالمحلة منين يا سمنودي؟".

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التسمية

كانت سمنود، تُسمى تاريخياً سبنيتوس.

اسم سمنود مشتق من الاسم الاسم المصري القديم تب-نتر، ويعني "مدينة العجل المقدس".[7] من المحتمل أن الاسم كان يُنطق */ˌcabˈnaːcar/ بالمصرية القديمة */ˌcəbˈnuːtə/ أو */ˌcəbənˈnuːtə/ بالمصرية المتأخرة.[8]


التاريخ القديم

ماجور اثرى من الجرانيت.
رحلة العائلة المقدسة لسمنود.

كانت سمنود مدينة مصرية القديمة في مصر السفلى، تقع على الضفة الشرقية لفرع رشيد. وكانت عاصمة للنوم المصري الثاني عشر، ثب-كا. كانت سمنود أيضاً مقراً لحكم الأسرة 30 (380–343 ق.م.).[9][10][11][12]

ربما اشتهرت مدينة سمنود بأنها مسقط رأس مانيتو، مؤرخ العصر الپلطمية، ح. القرن الثالث ق.م. كانت سمنود أيضاً مسقط رأس نخت أنبو الثاني؛ كان آخر حكام الأسرة الثلاثين.[13]

كان في سمندو معبد مكرس للإله المحلي أنوريس أو أنحور - شو، ورفيقته الإلهة اللبؤة محيت، لكنه تحول الآن إلى أطلال. هناك جزء من المكان الذي كان الملوك يقدمون فيه القرابين للإلهة أنحور ورفيقته محيت، معروض حالياً في متحف والترز للفن.[14]

التاريخ الحديث

قاومت سمنود بعنف الفتح الإسلامي لمصر عام 639، وظلت متمردة لبعض الوقت؛ وثارت المدينة أربع مرات في النصف الأول من القرن الثامن. هناك ثلاثة بطاركة أقباط من سمنود: يوأنس الثالث، قزمان الثاني، ويوأنس الخامس. كما ينحدر فقيه اللغة القبطية يوأنس السموندي من سمنود، وكان أسقفاً بها.[15]

Historical population
YearPop.±%
1996 249٬672—    
2006 298٬166+19.4%
2019 410٬388+37.6%
Source: Citypopulation.de[1]

ظلت أسقفية سمنود نشطة حتى أواخر القرن الثالث عشر، مما يشير إلى وجود عدد كبير من السكان المسيحيين في ذلك الوقت.[16]

عام 1843، وصفها جون گاردنر ويلكنسون بأنها مدينة بمساحة كبيرة، بها العديد من الأسواق المعتادة في المدن المصرية الكبرى، واشتهرت بصناعة الفخار الذي كان يُرسل إلى القاهرة.[17]

سجل تعداد مصر 1885 سمنود كمدينة تابعة لمديرية بنفس الاسم في محافظة الغربية؛ في ذلك الوقت، كان عدد سكان المدينة 11.550 نسمة (5.685 رجل و5.864 امرأة).[18]

التقسيمات الادارية

القرى التابعة للتقسيم الإداري لمركز ومدينة سمنود:

في التقاليد الدينية

في التقيد القبطي، كانت سمنود جزء من طريق العائلة المقدسة أثناء الهرب إلى مصر كما ورد في إنجيل متى (2:1323).[19]

من بلبيس رحلت العائلة المقدسة شمالاً إلى بلدة منية سمنود - منية جناح من منية سمنود عبرت العائلة المقدسة نهر النيل إلى مدينة سمنود (جمنوتي - ذبة نشر) داخل الدلتا ، واستقبلهم شعبها استقبالاً حسناً فباركهم السيد المسيح له المجد ويوجد بها ماجور كبير من حجر الجرانيت، يقال أن السيدة العذراء عجنت به أثناء وجودها، ويوجد أيضاً بئر ماء باركه السيد بنفسه.

المعالم الرئيسية

  • حمام سمنود
  • مئذنة المسجد الكبير بكفر حسان والتي أنشاها محمد بك جبر قاسم 1858 وتشتهر بإرتفاعها ودقة وروعة التصميم.

المواقع الأثرية

كان المعبود الرئيسي لسمنود الإله انوريس وكان له معبد بالمدينه لازالت اثاره باقيه متمثله فى بعض الاحجار الجرانيتيه المتناثره خلف المستشفى المركزى بمدينه سمنود الحاليه والتى تحمل اسم (نخت نيف) الثانى والاسكندر الرابع وفيليب اريدايوس وبطلميوس الثانى ويمكن تقسيم المنطقه الاثريه الى منطقه معابد ثم المنطقه السكنيه القديمه واخيرا منطقه الجبانات ويطلق عليها الان منطقة سيدى عقيل، التى عثر فيها على بعض توابيت ضخمه من الجرانيت كما عثر على تابوت من الجرانيت الاسود للمدعو (شب مين) ابن (عنخت) وهو كاهن الاله انوريس وقد نقشت على الجوانب الاربعه من الداخل والخارج مناظر ونصوص من كتاب (امى دوات) اى كتاب ماهو كائن فى العالم الاخر وكتاب البوابات ويدور موضوع هذه الكتب حول رحله اله الشمس فى العالم السفلى اثناء ساعات الليل الاثنى عشر وقد عثر على هذا التابوت عام 1921 ويعرض حاليا بالمتحف المصرى بالقاهرة كما عثر على تابوت للمدعو (عنخ حور) ابن الكاهن السابق ذكره وهو منحوت من الجرانيت الاسود وموجود ايضا بالمتحف المصرىوقد اكتسبت سمنود شهره اخرى حيث انها موطن المؤرخ المصرى مانيتون اول مؤرخ كتب تاريخ مصر القديم وذلك فى عهد الملك بطليموس وقد كتبه باللغه اليونانيه واليه يرجع الفضل فى تقسيم التاريخ الى ثلاثين اسره رتبها زمنيا وهذا التقسيم لايزال يعتمد عليه الى حد كبير حتى الان والمعروف ان الكتاب قد حرق ضمن مخطوطات مكتبه الاسكندريه التى احترقت حوالى 48 ق.م.[20]

مشاهير سمنود

مصطفى النحاس

انظر أيضاً

معرض الصور

المصادر

  1. ^ أ ب ت ث "Samannūd (Markaz, Egypt)". Citypopulation.de. Retrieved 20 June 2020.
  2. ^ Wallis Budge, E. A. (1920). An Egyptian hieroglyphic dictionary: with an index of English words, king list and geological list with indexes, list of hieroglyphic characters, coptic and semitic alphabets, etc. Vol II. John Murray. p. 1059.
  3. ^ أ ب ت Gauthier, Henri (1929). Dictionnaire des Noms Géographiques Contenus dans les Textes Hiéroglyphiques Vol .6. p. 74.
  4. ^ "أسماء بعض البلاد المصرية بالقبطية - كتاب لغتنا القبطية المصرية | St-Takla.org". st-takla.org.
  5. ^ Ptolemy iv. 5. § 50, Stephanus of Byzantium
  6. ^ Strabo xvii. p. 802
  7. ^ Sterling, Gregory E. (1992). Historiography and Self-Definition: Josephos, Luke-Acts, and Apologetic Historiography. Brill Publishers. p. 118. ISBN 9004095012. Retrieved 22 June 2020.
  8. ^ Loprieno, Antonio (1995) Ancient Egyptian: A Linguistic Introduction, Cambridge: Cambridge University Press, ISBN 0-521-44384-9, p. 34
  9. ^ Gray, Leon (2010). The New Cultural Atlas of Egypt. Marshall Cavendish. p. 143. ISBN 9780761478775.
  10. ^ Peck, Harry Thurston (1898). Harpers Dictionary of Classical Antiquities (1898). Harper and Brothers.
  11. ^ Smith, William (1858). Dictionary of Greek and Roman Geography. Retrieved 29 March 2020.
  12. ^ Cooper, William Ricketts (1876). An Archaic Dictionary: Biographical, Historical, and Mythological: From the Egyptian, Assyrian, and Etruscan Monuments and Papyri. S. Bagster and Sons. p. 496.
  13. ^ Bill Manley, The Seventy Great Mysteries of Ancient Egypt" Thames & Hudson Ltd, 2003. p.101
  14. ^ Watterson, Barbara (2003). Gods of Ancient Egypt. History Press. p. 41. ISBN 978-0-7524-9502-6.
  15. ^ Sidarus, Adel (2017). "Yuhanna al-Samannudi, the Founder of National Coptic Philology in the Middle Ages". In Gabra, Gawdat; Takla, Hany N. (eds.). Christianity and Monasticism in Northern Egypt: Beni Suef, Giza, Cairo, and the Nile Delta. Oxford University Press. pp. 139–140. ISBN 978-1617977800. Retrieved 22 June 2020.
  16. ^ Tsuji, Asuka (2017). "The Veneration of Anba Hadid and the Nile Delta in the Thirteenth Century". In Gabra, Gawdat; Takla, Hany N. (eds.). Christianity and Monasticism in Northern Egypt: Beni Suef, Giza, Cairo, and the Nile Delta. Oxford University Press. p. 190. ISBN 978-1617977800. Retrieved 24 June 2020.
  17. ^ Wilkinson, John Gardner (1843). Modern Egypt and Thebes: Being a Description of Egypt, Including the Information Required for Travellers in that Country. John Murray. p. 432.
  18. ^ Egypt min. of finance, census dept (1885). Recensement général de l'Égypte. p. 288. Retrieved 21 June 2020.
  19. ^ "The Holy Family at Meniet Samanoud". Tour Egypt. Archived from the original on 12 September 2016. Retrieved 6 November 2016.
  20. ^ "اهم المواقع الاثريه فى محافظة الغربية". تموز. 2015-09-12.


سبقه
مندس
عاصمة مصر التاريخية
380 – 332 ق.م.
تبعه
الإسكندرية

30°58′N 31°15′E / 30.967°N 31.250°E / 30.967; 31.250