تاريخ اليهود في ليبيا

موقع ليبيا في أفريقيا.

يمتد تاريخ اليهود في ليبيا إلى القرن الثالث قبل الميلاد، عندما كانت برقة تحت الحكم اليوناني. السكان اليهود في ليبيا، هم جزء من الجالية اليهودية المغربية-السفرديم، والتي استمرت في الإقامة في المنطقة حتى العصور الحديثة. أثناء الحرب العالمية الثانية، خضع يهود ليبيا للقوانين المعادية للسامية التي فرضها النظام الإيطالي الفاشي وعمليات الترحيل القسرية من قبل القوات الألمانية.[1]

بعد الحرب، دفع العنف الموجه لليهود بالكثير منهم إلى مغادرة ابلاد، وتوجهوا بصفة رئيسية إلى إسرائيل، على الرغم من بقاء أعداد كبيرة من اليهود في روما ولاحقاً هاجر معظمهم إلى مختلف التجمعات في أمريكا الشمالية. في عهد العقيد معمر القذافي، الذي حكم ليبيا من 1968 حتى 2011، تدهورت أوضاع اليهود بشكل أكبر، مما أدى بالنهاية إلى هجرة بقية الجالية اليهودية. آخر يهودية في ليبيا، رينا دباخ، البالغة 80 عاماً، تركت البلاد عام 2003.[1]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ القديم

سكن اليهود المدن الخمس الإغريقية والفينيقية في ليبيا ابتداء من القرن السادس قبل الميلاد وكان سبب مجيئهم إلى ليبيا هو التجارة والعمل صياغة الذهب. بدأت هذه الهجرة بعد سقوط الأندلس عندما قام الأسبان بتعميد واضطهاد أصحاب الديانات الأخرى غير المسيحية. فبعد الاحتلال الإسباني لطرابلس قدر عدد اليهود في طرابلس 750 عائلة ثم توزعت في المناطق القريبة من طرابلس.



العصر الحديث

كنيس صلاة ابن شيف في زليتن قبل الحرب العالمية الثانية.

مشروع ليبيا كوطن قومي لليهود

كان من ضمن مخططات اليهود إقامة وطن قومي في ليبيا في الجبل الأخضر، وكان هذا الاقتراح جاء من منظمة الأراضي اليهودية بلندن التي يترأسها اليهودي الكبير إسرائيل زانگويل ويقترح عليهم فكرته ويحدد لهم منطقة " الجبل الأخضر " في برقة بالذات، كما يتبين من المقدمة التاريخية والسياسية التي كتبها إسرائيل زانگويل في الكتاب الذي تضمن تقارير البعثة التي ارسلتها "منظمة الأراضي اليهودية" لفحص المنطقة المقترحة لتوطين اليهود في برقة، وهو ما صار يعرف بـ"الكتاب الأزرق".

وبناءً على ما تقدم به السير هاري جوهانستن وما كتبه ناحوم سلاوش، قامت "منظمة الأراضي اليهودية" في الخامس من يوليو سنة 1908 بإرسال بعثة علمية إلى مدينة طرابلس ومنها إلى منطقة الجبل الأخضر لدراسة إمكانية تحقيق هذه الفكرة. وقد أوكلت رئاسة البعثة لـ "جي جريجوري" استاذ الجيولوجيا بجامعة گلاسكو البريطانية. وتضمنت فريقاً من كبار المتخصصين في مجالات الزراعة والهندسة والموارد الطبيعية، وطبيباً هو الدكتور "م. كيدر" الذي قام بدراسة الأحوال الصحية في برقة وبالأخص بالجبل الأخضر وأعد التقرير الصحي، بالإضافة إلى ناحوم سلاوش، لسابق خبرته بالموضوع ولتوضيح أهداف البعثة لرجب باشا وابعاد أي شك يثيره مجيء البعثة عند أهل البلاد.

وقد جاء في مقدمة تقرير البعثة أن "المنظمة" قبل أن تقوم بارسال بعثتها إلى الجبل الأخضر ببرقة طلبت من اللجنة الجغرافية التابعة لها عمل الدراسات اللازمة للتحقق من إمكانية الاستفادة من الجبل الأخضر كوطن قومي لليهود. أمضت هذه اللجنة مدة سنتين في الدراسات الأولية في هذا الخصوص. وكان من بين اعضائها "أوسكار ستراوس" الذي اعترف منذ البداية بأن برقة لم تكن معروفة لديه. وقد علق إسرائيل زانجويل على ذلك بقوله ان برقة تكن بعيدة عن روسيا ورومانيا حيث كان اليهود هناك يعانون الكثير من الاضطهاد. وبالإضافة إلى موقع الجبل الأخضر وبرقة بصفة عامة كان جغرافياً بالنسبة إلى روسيا ورومانيا، فهي ليست بعيدة عن فلسطين حيث تتجه قلوب اليهود.

يهود ليبيون في بنغازي 1920.

ويذهب إسرائيل زانگويل إلى حد القول بأن برقة تفضل فلسطين نفسها في تحقيق الموطن القومي لليهود، لأنها غير مقدسة عند المسلمين والمسيحيين، كما هي الحال بالنسبة لفلسطين التي تتنافس في تقديسها الأديان السماوية الثلاثة. وفي فلسطين تتنافس الفرق اليهودية الكثيرة، الشيء الذي لم تكن تعرفه برقة. وفي رأيه أيضاً ان اختيار برقة يفضل اختيار فلسطين من حيث قلة السكان الاصليين، الشيء الذي يسمح باستيعاب عدد أكبر مما تستوعبه فلسطين من اليهود اللاجئين. وليبيا بمساحتها الكبيرة كانت لا تضم الا مليوناً من السكان أو نحو ذلك، مما يساعد على غلبة النفوذ اليهودي وضمان تفوقه بطريقة سهلة نسبيا باتباع سياسة تشجيع هجرة اليهود إلى ليبيا بثبات ومثابرة. وبالرغم من أن رجب باشا لم يقدم المشروع اليهودي رسميا إلى حكومته في إسطنبول، إلا أن المنظمة اليهودية اعتبرت ما أبداه من حماس للفكرة بادرة طيبة من حكومة تركيا، لأنها رأت انه بحكم رئاسته للقوات التركية في أفريقيا قد تحصّل تقريباً على كل سلطات نائب السلطان في البلاد.

وقد كان إسرائيل زانجويل، يرى ضرورة الاستفادة من حماس حكومة الولاية لفكرة المشروع اليهودي والبدء في المفاوضات المباشرة مع حكومة الباب العالي في إسطنبول من دون أي تأخير. وبينما كانت تجري الاستعدادات اللازمة لارسال البعثة إلى الجبل الأخضر، بادر بالاتصال بصديقه "ارمينيوس فامبري"، بجامعة بودابست، وكان ارمينيوس فامبري اليهودي في عقيدته الدينية أباً روحيا لجماعة "تركيا الفتاة"، وصديقا شخصياً للسلطان عبد الحميد في الوقت نفسه، ليطلعه على المشروع اليهودي في الجبل الأخضر ويعرف رأيه فيه. وجاء رد فامبري سريعاً بالموافقة مؤكداً على احتمال قبول السلطان للمشروع، وأظهر استعداده للذهاب شخصيا إلى إسطنبول إذا لزم الأمر لمعالجة المسألة بنفسه.

لم يكتف ارمينيوس فامبري بالرد على رسالة إسرائيل زانجويل وابداء وجهة نظره في المشروع، بل قام بارساله إلى السلطان عبد الحميد الثاني عن طريق سكرتيره الأول تحسين باشا. ولمّا لم يبد السلطان ما يشتم منه عدم رضاه على المشروع طلب فامبري من صديقه إسرائيل زانجويل ان يكتب بنفسه إلى السلطان مؤكدأ له ان السلطان سيرد عليه بسرعة. وأعد ارمينيوس فامبري خطاب التقديم باللغة التركية إلى تحسين باشا، وقبل أن يقوم زانجويل بارسال الرسالة إلى السكرتير الأول للسلطان عرض مسودتها على ارمينيوس فامبري الذي اعتبرها وافية بالغرض حتى انه لم يغير فيها أي كلمة. وقدا تضمنت الرسالة بيانات بمطالب "منظمة الأراضي اليهودية" في برقة على أساس الحكم الذاتي للمهاجرين اليهود.

وصل أعضاء البعثة إلى مدينة طرابلس يوم الخميس 16 يوليو 1908 حيث قام القنصل العام البريطاني بتقديمهم إلى الوالي رجب باشا، ثم عادوا بصحبة ناحوم سلاوش لمقابلة الوالي مقابلة خاصة طويلة في اليوم التالي. ثم تركت البعثة مدينة طرابلس يوم الاثنين 20 يوليو متجهة إلى بنغازي ومنها أبحرت إلى مدينة درنة حيث قدمهم يعقوب كريجر إلى القائد العسكري الذي سلموه خطابات من رجب باشا وقام القائد العسكري بتقديم كل مساعدة لاعضاء البعثة وزودهم بحراس من الجنود الأتراك والجندرمة، كما زودهم بخطابات إلى القادة العسكريين في المرج و"مرسى سوسة" وأمدهم بمعلومات عن موارد المياه والزراعة في المنطقة. وقد بقيت البعثة في مدينة درنة من 24- 27 يوليو قام فيها اعضاؤها باختبار المورد المائي للمدينة، وعيون الماء الموجودة في وادي "درنة " وزيارة بساتينها والحقول المجاورة لها، ثم تركوها في قافلة توجهت بهم إلى عين شحات (قورينا) المعروفة بعين أبوللو والمشهورة بمياهها العذبة. ومنها انقسم اعضاء البعثة إلى فريقين بحسب تخصصاتهم لاجراء الاختبارات في مناطق مختلفة منها زاوية البيضاء ومنحدرات اسلنطة وبلدة مسة والمرج والسهول الواسعة في تلك المنطقة ثم انحدرت القافلة إلى بلدة طلميثة على الساحل ومنها إلى بنغازي ومن هناك عادت البعثة عن طريق طرابلس إلى جزيرة مالطا حتى وصلت لندن في السادس والعشرين من أغسطس 1908.

وفي هذه الأثناء وبينما كان إسرائيل زانجويل يستعد لارسال رسالته إلى تخسين باشا جاءت الأخبار بوقوع الانقلاب العثماني في إسطنبول وخلع السلطان عبد الحميد الثاني. وكان من نتيجة هذا الانقلاب ان أصبح تحسين باشا لاجئاً سياسياً.

وهكذا تضافرت عوامل عدة لتساهم في فشل هذا المخطط أهمها هيمنة المنظمات الصهيونية المصرة على استعمار فلسطين من دون غيرها على بقية المنظمات، وكذلك الغزو الإيطالي الذي اجتاح ليبيا في 1911 [2].

الاستعمار الإيطالي والحرب العالمية الثانية

فصل يهودي ليبي في كنيس بنغازي قبل الحرب العالمية الثانية.
سكرتير الجالية اليهودية في بنغازي (يسار) وأعضاء المجلس الحاخامي.

كانت بلدة جادو خلال الحرب العالمية الثانية موقعاً لمعسكر اعتقال أقامه الإيطاليون.[3] اعتقلت السلطات الإيطالية من جميع أرجاء ليبيا حوالي 2000 يهودي ليبي وغيرهم من الأشخاص الذين اعتبرتهم غير مرغوب بهم في عام 1942،[4] وأرسلتهم إلى معسكر الاعتقال في جادو.[5] وقضى منهم 564 شخص جراء إصابتهم بحمى التيفوس وغيرها من العلل.[6]


بعد الحرب العالمية الثانية

اليهود الليبيين لم يكونوا منفتحين بمدارسهم وأماكن عبادتهم كيهود تونس ومصر والمغرب بل كانو منغلقين على أنفسهم[من صاحب هذا الرأي؟]، ومع بداية الاحتلال الإيطالي لليبيا تمكن اليهود من بناء مدارسهم وأماكن العبادة فعند نشوب الحرب العالمية الثانية كان عدد اليهود في مدينة بنغازي وحدها 2200 يهودي وكان بعض الأقلية في مدينة البيضاء ودرنة وطبرق ومصراتة بعضهم هاجر وبعضهم أسلم[7].

كان أول تصادم تشهده ليبيا بين سكانها من المسلمين واليهود في 3 نوفمبر 1945 فيما كانت موجة من الإضرابات تجتاح العالم العربي في ذكرى وعد بلفور ثم تكرّر الصدام عام 1948، كنتيجة للأخبار الدموية الواردة من فلسطين. وقد بدأت مغادرة اليهود لليبيا بعد حرب سنة 1967 حيث غادر الكثير منهم ليبيا متوجها إلى الدولة العبرية. ولم يكن هناك أي صراعات أو اعتداءات متبادلة بين العرب الليبيين واليهود الليبيين خلال فترة بقائهم في ليبيا عدا بعض المضايقات بعد قيام الدولة العبرية.


حرب 1967

كان عدد اليهود في ليبيا يتراوح بين 6500 و7000، والغالبية تعيش في ولاية طرابلس. وباستثناء عدد قليل ممن يشتغلون بالأعمال اليدوية كالنجارة وتحضير الأطعمة والخمور، فإن معظمهم من التجار وأصحاب المحلات التجارية ومعتمدي الوكالات والعمولات التجارية.

قرار مغادرة ليبيا على عجل اتخذه زعماء الجالية اليهوديـة، ولم تطردهم الحكومة الليبية. حيث جاءت الخطوة الرسمية الأولى من ليللو أربيب (زعيم طائفة اليهود الليبيين وقتئذ) في 17 يونيو 1967 فقد بعث برسالة إلى رئيس الوزراء الليبي طلب فيها السماح بالسفر لليهود الراغبين في مغادرة البلاد حتى تهدأ الأمور ويتفهّم الشعب الليبي وضعيّة اليهود الليبيين وافقت الحكومة على ذلك بسرعة وبدأت دائرة الهجرة أعمالها في 20 يونيو وحضرت الوثائق المتعلقة بالسفر[8].


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حكم القذافي


الحرب الأهلية الليبية

عاد في 1 أكتوبر عام 2011 من المنفى اليهودي الليبي الأول ديڤد جربي إلى ليبيا بعد 44 سنة من المنفى منذ الثورة التي استعان بها الثوار بمجلس الأمن وتدخل الناتو لإسقاط معمّر القذافي في أغسطس،[9] وذهب جربي إلي معبد دار بيشي "Dar Bishi" بالمدينة القديمة بطرابلس حيث قام بتحطيم الجدار الذي يسود المدخل الخارجي للمعبد، وأشار جربي ان اليهود جزءاً من المجتمع الليبي، وكما قال ان صيانة معبد دار بيشي هي فرصة لعودة اليهود الليبيين إلي ليبيا.[10]


مخطط للسكان حسب السنة

يتوفر العديد من الإحصائات السكانية لفترات زمنية مختلفة توضح العدد الإجمالي للسكان ومن بينها عدد اليهود

  • إحصاء عام 1907: توزع اليهود في ولاية طرابلس حسب النفوس المسجلة للولاية عام 1907م [11]
أسماء الأقضية مسلمون يهود روم أرمن كاثوليك كلدان لاتين الإجمالي
لواء المركز 20598 8616 215 93 7 6 8 29563
ناحية جنزور 5985 97 - - - - - 6082
ناحية تاجوراء 6766 192 - - - - - 6958
قضاء النواحي الأربع 51468 1937 - - - - - 52505
قضاء الزاوية 28329 518 - - - - - 28847
قضاء غريان 28552 451 - - - - - 29003
مركز لواء الخمس 10260 528 6 11 5 - - 10810
قضاء مسلاته 15091 644 - - - - - 15647
قضاء زليطن 37398 644 - - - - - 38042
قضاء مصراتة 38381 698 - - - - - 39079
قضاء سرت 13568 107 - - - - - 13675
لواء الجبل الغربي 17401 21 - - - - - 17703
قضاء فساطو 17693 10 - - - - - 17703
قضاء نالوت 14310 11 - - - - - 14321
الإجمالي 13486
  • إحصاء عام 1911: أجري هذا الإحصاء بتاريخ 3-7-1911 في أواخر عهد إبراهيم باشا آخر ولاة الدولة العثمانية، أي قبيل الإستعمار الإيطالي لليبيا بأشهر [12]
المدينة عدد السكان العرب اليهود جنسيات أخرى
طرابلس 29869 19405 6460 4000
مصراته 4000 3850 150 -
بنغازي 16500 14500 نسبة من اليهود -
درنة 9500 9100 300 100
الإجمالي 6910
  • إحصاء عام 1917: أصدرت إيطاليا في إطار سياستها الإستعمارية تجاه ليبيا عام 1913م مرسوماً ملكياً ينص على إنشاء سجل لجمع كل المعلومات حول عدد السكان وأحوالهم حسب العشائر والقبائل والعائلات وبناء على طلب منها قام هنريكو أوغسطيني بجمع المعلومات عن سكان ليبيا وأحوالهم، وقد نشر نتائج عمله عام 1917م وضمنه في كتابه "سكان ليبيا" [13]
المدينة أو المنطقة عدد اليهود المدينة أو المنطقة عدد اليهود
مدينة طرابلس وبها 22 محلة 10471 الزاوية الغربية 517
النواحي الأربع 874 غريان 300
مسلاتة حي اليهود - القصبات 450 يفرن 900
الخمس - المركز 420 بنغازي 3020
مصراته - يدر 970 طبرق بضع أفراد
سرت 280 إجدابيا بضع أفراد
جنزور 80
الإجمالي العام لليهود 19282

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ أ ب Fendel, Hillel: "New Middle East at a Glance-Leader by Leader: Part II" Retrieved March 29, 2011.
  2. ^ كتاب المشروع الصهيوني لتوطين اليهود في ليبيا، مصطفى عبد الله ابعيّو، مارس 1975.
  3. ^ Gutman, Israel (1990). Encyclopedia of the Holocaust, Macmillan, New York, p. 865, ISBN 0-02-897165-5.
  4. ^ "Scopri StoriaLive". Retrieved 3 November 2016. {{cite web}}: Unknown parameter |تاريخ الأرشيف= ignored (help); Unknown parameter |مسار الأرشيف= ignored (help)
  5. ^ Pugliese, Stanislao G. (2002). The Most Ancient of Minorities: the Jews of Italy, Greenwood Press, Westport, Connecticut, pp. 282-284, ISBN 0-313-31895-6.
  6. ^ "A new look at Libyan Jewry's Holocaust experience". Retrieved 3 November 2016. {{cite web}}: Unknown parameter |تاريخ الأرشيف= ignored (help); Unknown parameter |مسار الأرشيف= ignored (help)
  7. ^ هل سنشهد عودة يهود ليبيا؟ قناة ليبيا الحرة. تاريخ النشر: 08-10-2011. تاريخ الولوج 09-10-2011. Archived 2014-01-06 at the Wayback Machine
  8. ^ رسالة مفتوحة إلى رئيس الجالية اليهودية الليبية في بريطانيا رافائيل لوزون http://www.lcu-libya.co.uk/libjews.htm#hytjan06arb
  9. ^ يهودي ليبي يرجع لليبيا بعد 44 سنة في المنفي رويترز، تاريخ النشر 01-10-2011. تاريخ الولوج 04-10-2011 Archived 2015-09-24 at the Wayback Machine
  10. ^ يهودي ليبي يرجع لليبيا لفتح المعبد سي إن إن، تاريخ النشر 02-10-2011. تاريخ الولوج 04-10-2011 Archived 2017-12-26 at the Wayback Machine
  11. ^ محمود ناجي، ترجمة: عبد السلام أدهم، محمد الأسطى، تاريخ طرابلس الغرب، دار الفرجاني، طرابلس، 1995، ص 15،16
  12. ^ فرانشسكو كورو، ليبيا أثناء العهد العثماني، تعريب وتقديم محمد التليسي، دار الفرجاني، طرابلس، 1971.
  13. ^ هنريكو أوغسطيني، سكان ليبيا، الجزئان الأول والثاني، ترجمة محمد خليفة التليسي، الدار العربية للكتاب، تونس، الطبعة الأولى 1990

وصلات خارجية