طبرق
طبرق
Tobruk | |
---|---|
مدينة | |
الإحداثيات: 32°4′34″N 23°57′41″E / 32.07611°N 23.96139°E | |
البلد | ليبيا |
المنطقة | برقة |
الشعبية | البطنان |
البلدية | بلدية طبرق |
التعداد (تقدير 2011) | |
• الإجمالي | 120٬000 |
طبرق بالإنجليزية Tobruk ، هي مدينة ساحلية وميناء في شرق ليبيا، على البحر المتوسط، على بعد 140 كم من الحدود الليبية المصرية. وهي عاصمة شعبية البطنان ويبلغ عدد سكانها 120,000 نسمة (تقدير 2011).[1] وهي مسقط رأس الشهيد عمر المختار. عدد سكانها تقريباً 120,000 نسمة، جميعهم من المسلمين السنة وهي شبه جزيرة تحيط بالبحر المتوسط لمسافة 8 كم تقريبا وهي تقابل جزيرة كريت من الجهة الأوروپية. تحوي ميناء طبرق البحري. وتتميز بالمناظر الطبيعية.
وكانت طبرق موقع مستعمرة يونانية قديمة ولاحقاً حصناً رومانياً يحمي تخوم برقة.[1] وعلى مر القرون، عملت طبرق كمحطة على الطريق الساحلي للقوافل.[1] وبحلول عام 1911، أصبحت طبرق موقعاً عسكرياً إيطالياً، ولكن أثناء الحرب العالمية الثانية، استولت قوات الحلفاء، تحديداً الفرقة السادسة الأسترالية، على طبرق في 22 يناير 1941. تراجعت الفرقة التاسعة الأسترالية ("فئران طبرق") إلى طبرق لتفادي أن يـُلتـَف حولها بعد أحداث الرجمة و المخيلي ووصلت طبرق في 9 أبريل 1941 حيث تلى ذلك قتال مطوّل ضد القوات الألمانية والإيطالية.
وبالرغم من أن الحصار رفعته العملية كروسيدر في نوفمبر 1941، الهجوم المجدد من قوات المحور بقيادة إرڤن رومل في العام التالي أسفر عن الاستيلاء على طبرق في يونيو 1942 التي احتفظت بها قوى المحور حتى نوفمبر 1942، حين استعادها الحلفاء. وقد أعيد بناؤها بعد الحرب العالمية الثانية، ولاحقاً توسعت طبرق في عقد 1960 لتضم ميناء يربطه خط أنابيب نفط بحقل سرير النفطي.[1]
الملك إدريس السنوسي كان له قصر في باب الزيتون. وكانت طبرق معقلاً تقليدياً للأسرة السنوسية المالكة وواحدة من أوائل من تمردوا على العقيد القذافي في الربيع العربي.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الجغرافيا
تقع مدينة طبرق على شاطيء البحر المتوسط مباشرةً إلى الشرق من مدينة بنغازي بمسافة 474 كيلو متراً وشرق مدينة درنة بمسافة 174 كيلو متراً وغرب ما يسمى بالحدود الليبية المصرية بمسافة 145 كيلو متراً، وعند ملتقى خط طول 24 درجة شرقاً وخط عرض 32 درجة شمالاً ، وهي ميناء تجاري ونفطي.
التسمية
أقدم اسم عرفت به المدينة فيما نعرف هو أنتيپيرگوس Antipyrgus الذي أطلقه عليها الإغريق، وهو اسم مكون من مقطعين اثنين، أولهما: أنتي Anti ومعناها المقابل أو المضاد أو المواجه، وثانيهما پيرگوس Pyrgos وهو اسم مدينة إغريقية تقع في منتصف السواحل الجنوبية لجزيرة كريت، تقع على خط الطول الذي تقع عليه مدينة طبرق نفسه ، وهو خط طول 24 شرقاً كما سبق القول.
التاريخ
يبدو أن الإغريق قد وصلوا موقع طبرق أثناء أسفارهم البحرية حينما بدأوا حركة انتشارهم في القرن الثامن قبل الميلاد ولاحظوا أنهم إذا استهلوا رحلتهم من مدينة بيروس في الشواطئ الجنوبية لجزيرة كريت، واتجهوا جنوباً دون أن يغيروا وجهتهم فأنهم يصلون موقع طبرق على السواحل الشمالية لليبيا، ومن هنا أطلقوا عليها أنتيپيرگوس. أي المدينة المواجهة أو المقابلة لپيرگوس والجدير بالذكر أن هناك خمس مدن وتقع في بلاد الإغريق تسمى پيرگوس وتقع في كل من كريت وإليس ولاكونيا وسامو ثراكي وثيرا.
ذكر مدينة طبرق المؤرخ البيزنطي پروكوپيوس القيصري في كتابه ( العمائر ) في القرن السادس الميلاد عندما أورد فيه قائمة بالأعمال والمنشآت العامة التي أنجزت في عهد الإمبراطور يوستنيانوس في الفترة ما بين 527 - 565 ، ويذكر بروكوبيوس أن هذا الإمبراطور أقام فيما أقام تحصينات في أنتيپيرگوم Antipyrgum أي أنتيپيرگوس ، ولا يزال أحد جدران هذه التحصينات قائماً إلى اليوم .
وفي العهد الإسلامي الذي حل بطبرق منذ عام 642 حرف أسمها القديم إلى أنتيبرقة، ثم حرف مرة أخرى بتوالي الأيام إلى طبرق كما تنطق الآن .
وطبرق مدينة بوجودها إلى مينائها الواسع العميق، وهو الميناء الطبيعي الوحيد في كل ساحل كورينايكا ، وقد أفاض الرحالة والجغرافيون والعسكريون في الإشادة بميناء طبرق، ومنهم من يقارنه بموانئ الإسكندرية في مصر، وسيراكيوزا في صقلية بايطاليا، وبنزرت في تونس ... بل منهم من يفضله عليها ويعتبرها أفضل ميناء في شمال أفريقيا فيقول الرحالة الألماني گرهارد رولفي ( 1831 - 1896 ) في كتابه ( رحلة من طرابلس إلى الإسكندرية ) .
وإن نظرة نلقيها على خريطة أفريقيا تبين لنا ولا شك أن البمبة وطبرق هما الميناءان الوحيدان الطبيعيان المناسبان على الشاطئ الممتد بين الإسكندرية وحلق الواد " گوليتا " حيث ترسوا السفن آمنة من جميع العواصف وعلى الدوام كانت الملجأ الوحيد للسفن الموجودة في عرض البحر في المنطقة، إذا ما ساءت الأحوال الجوية .
وفي العهود القديمة كان الحجاج من ليبيين وإغريق يتجمعون في طبرق من كل أنحاء العالم القديم، ثم يرحلون براً عبر الجغبوب إلى سيوة Ammonum الذي اتحدت عبادته مع الإله الإغريقي وأصبح يطلق عليه زيوس–آمون إلهاً مشتركاً لليبيين والإغريق.
وفي العهد التركي صارت طبرق مديرية، وشيدت بها قلعة دفاعية أطلق عليها أسم " الناظورة " لأنها أعلى مكان في المنطقة، ووقعت عندها معركة شهيرة ضد الغزاةالإيطاليين. كما شيد بها قصر مقر المديرية هدم مؤخراً، ولم يعد له من أثر، والمعروف أن إزالة الآثار والمباني القديمة هو محو لتاريخ أية منطقة وإخفاء لشواهد ماضيها وعراقتها.
كما شيد بطبرق عام 1880 مسجد جامع، أزيل هو الآخر موخراً، وأقيم في مكانه مسجد طبرق العتيق القائم حالياً. وفي عام 1897، بسبب الحرب التركية اليونانية جاءت هجرة من كريت إلى طبرق، حينما نقلت السلطات التركية عدداً من العائلات المسلمة إلى بعض المدن الليبية مثل درنة وبنغازي أيضاً لإنقاذها من الاضطهاد اليوناني.
مرمريكا
طبرق وردة مرمريكا
جاء اسم مارماريكا من اسم قبيلة ليبية قديمة ذكرت لاول مرة عند المؤرخ الإغريقي سكولاكي في القرن الرابع ق.م ( 320 ف.م ) ثم تكرر ذكرها عند سترابو وديودورس الصقلي وبلينيوس وبطلميوس الجغرافي ، وذكروا أنها تسكن المنطقة مابين أبيس ( زاوية أم الرٌخم عند الكيلو متر 9 غرب الإسكندرية ) شرقاً وكيرسيس ( كرسة غرب درنة بمسافة 24 كيلو متراً ) غرباً واسم مارمايكا يتكون من مقطعين هما مارماريداى، اسم قبيلة المارماريداي ، وكا Ca وتعني أرض أو اقليم ، وبهذا فإن معنى مصطلح مارماريكا يعني أرض أو اقليم المارماريداي.
وعندما تولى الإمبراطور دقلديانوس ( 284 – 305 ) أصدر مايعرف بإصلاحات قلديانوس الإدارية التي قضت بتقسيم الإمبراطورية إلى ولايات قسم كورينايكا إلى ولايتين، الأولى ليبيا السفلى أو ليبيا الجافة وتتضمن ماريكا والثانية هي ولاية ليبيا العليا أو الپنتاپوليس ) Pentapolis المدن الخمس أو الجبل الأخضر وصارت بارايتونيوم ( مرسى مطروح ) عاصمة هذه الولاية ثم نقلت إلى دارنس ( درنة ) وأصبحت المنطقة الممتدة من زاوية أم الرخم إلى السلوم ضمن الحدود المصرية ، بينما تم تقسيم بقية مارماريكا إلى منطقتين هما دفنة من السلوم إلى طبرق والبطنان من طبرق إلى وادي بالفرايس .
وفي العهد الإيطالي عاد اسم مارماريكا للظهور ، ولكن حدوده انكمشت وتقلقلت كثيراً إلى محافظة درنة وتشمل متصرفية طبرق. ثم سُميت هذه المتصرفيه باسم شعبية البطنان.
ولقبيلة مارماريكا قصة طويلة في مقاومة الاستعمار الإغريقي والروماني والبيزنطي. وقد كانت حروب المرمريداي Bellum Marmaricum من أبرز الأحداث في العصر الروماني. وقد أعاد التاريخ نفسه عندما تصدت قبائل مارماريكا لقوات الغزو والعدوان الإيطالي في الفترة من 1911 إلى 1934 ويكفي مرمريكا شرفاً أنها أنجبت شيخ الشهداء عمر المختار الذي ولد بقرية جنزور .
وصارت طبرق وهي عاصمة إقليم مارماريكا ويلاحظ أن البطنان استغرقت دفنة ، وأصبح الإقليم كله يعرف باسم البطنان مرادفاً لمارماريكا .
أما من الشمال إلى الجنوب فإننا نجد الساحل فالأرض العشرية ، ثم منطقة الدفنة ، ثم الصحراء .
وتحدث عن طبرق وماحولها عديد المؤرخين والجغرافيين والرحالة وبالإضافة إلى من ذكرنا .. ونضرب لهم مثلا بكل من ابن سعيد في رحلته ( بسط الأرض بالطول والعرض ) وابن رشيد في رحلته طريح شرف كتابه ( جغرافية ليبيا ) وسعيد خير الله صالح في كتابه ( طبرق ) ومن بين ما لاحظوه أنها ترتفع عن مستوى سطح الأرض بما لا يزيد عن 46 متراً ، ومتوسط كميات الأمطار فيها 178 مم / السنة ، ومتوسط معدلات درجات الحرارة 19.7 درجة ، ومناخها شبه صحراوي وصيفها حار جاف ، وشتاؤها دافئ ممطر وهو مناخ البحر المتوسط وإن كانت تتعرض لرياح موسمية هي رياح القبلي الحارة القوية المحملة بالغبار ( العجاج ).
الحرب العالمية الثانية
At the beginning of World War II, Libya was an Italian colony and Tobruk became the site of important battles between the Allies and Axis powers. Tobruk was strategically important to the conquest of Eastern Libya, then the province of Cyrenaica, for several reasons.
الأهمية الاستراتيجية
Tobruk had a deep, natural, and protected harbour, which meant that even if the port were bombed, ships would still be able to anchor there and be safe from squalls, so the port could never be rendered wholly useless regardless of military bombardment. This was of critical importance, as it made Tobruk an excellent place to supply a desert warfare campaign. It was also heavily fortified by the Italians prior to their invasion of Egypt in November 1940.
In addition to these prepared fortifications, there were a number of escarpments and cliffs to the south of Tobruk, providing substantial physical barriers to any advance on the port over land. Tobruk was also on a peninsula, allowing it to be defended by a minimal number of troops, which the Allies used to their advantage when the port was under siege. An attacker could not simply bypass the defenders, for if they did, the besieged would sally forth and cut off the nearby supply lines of the attacker, spoiling their advance.
But Tobruk was also strategically significant, due to its location with regard to the remainder of Cyrenaica. Attackers from the east who had secured Tobruk could then advance through the desert to Benghazi, cutting off all enemy troops along the coast, such as those at Derna. This advance would be protected from counterattack, due to escarpments that were quite difficult for a military force to climb, running generally from Tobruk to Suluq. Due to the importance of maintaining supply in the desert, getting cut off in this area was disastrous. Therefore, whoever held both Suluq and Tobruk controlled the majority of Cyrenaica.
Finally, 24 km (15 mi) south of the port was the largest airfield in eastern Libya. This was significant due to the importance of air power in desert warfare.
التقدم الإيطالي
Italian forces (and their native Libyan allies—about two divisions of the latter) invaded Egypt in early September 1940 but halted their advance after a week and dug in at Sidi Barrani. In early December, British Empire forces—an armoured division and two infantry divisions—launched a counterstrike codenamed Operation Compass. The Italians had previously invaded Albania and occupied part of the south of France, and had now made a military incursion into a British protectorate.
إستيلاء بريطانيا على طبرق
The counterstrike involved the British pocketing two of the Italian camps against the Mediterranean, forcing their surrender. This led to a general Italian retreat to El Agheila. Tobruk was captured by British, Australian and Indian forces on 22 January 1941.
Italy called on her German ally, which sent an army corps, under the name Deutsches Afrika Korps (DAK). Italy also sent several more divisions to Libya. These forces, under Lieutenant-General Erwin Rommel, drove the Allies back across Cyrenaica to the Egyptian border, leaving Tobruk isolated and under siege. The defenders of the fortress consisted of the Australian 9th Division, the Australian 18th Brigade and some British tanks and artillery. They were later reinforced and replaced by the British 70th Infantry Division, Polish Independent Carpathian Rifle Brigade, a Czechoslovak battalion and a British tank brigade. The siege lasted until December, when Operation Crusader pushed the DAK and Italians back out of Cyrenaica.
إستيلاء ألمانيا على طبرق
Rommel's second offensive took place in May and June 1942. Tobruk was taken in an outflanking attack on 21 June 1942, capturing the largest number of British Commonwealth troops after the fall of Singapore earlier in the year, where over 80,000 were captured. Rommel was promoted to Generalfeldmarschall, shortly thereafter and was the youngest in the Wehrmacht Heer to achieve this rank. The following units were deployed in Tobruk on 20 June 1942, and most of them were captured by the Axis forces:[2]
- 2nd South African Infantry Division
- 4th Royal Tank Regiment
- 7th Royal Tank Regiment
- 3rd Battalion, Coldstream Guards
- 1st Battalion, Sherwood Foresters
- 1st Battalion, Worcestershire Regiment
- 2nd Battalion, Queen's Own Cameron Highlanders
- 2nd Battalion, 5th Mahratta Light Infantry
- 2nd Battalion, 7th Gurkha Rifles
- 67 Medium Regiment, Royal Artillery
- 68 Medium Regiment, Royal Artillery
- 25th Field Regiment, Royal Artillery
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
إسترداد بريطانيا لطبرق
Tobruk remained in Axis hands until 11 November 1942, when the Allies captured it after the Second Battle of El Alamein. It remained in Allied hands thereafter. Although not as much a reason for its strategic significance, the British built a rail line from El Alamein to Tobruk during the course of the war. This rail line was significant both for purposes of supply and as a sense of pride to the Allied troops, as the rail line was built through a little-populated, inhospitable desert.
السكان
حدى القرى المجاورة (قرية جنزور) والتي تقع شرق مدينة طبرق كانت هي مسقط رأس بطل الجهاد الليبي شيخ المجاهدين عمر المختار من ثم انتقل إلى الجبل الأخضر طبرق مدينة لها تاريخ طويل منها ظهرت أول فرقة مسرحية في تاريخ ليبيا أطلقها أبو الفن المسرحي في ليبيا محمد عبد الهادي ، كما ظهر فيها أول نادي رياضي عام 1922 ولايزال حتى الآن قائما وهو نادي الصقور الذي أسسسه الأخوة طاطاناكي .
تعتبر مدينة طبرق من أكثر المناطق التي تضررت خلال الحرب العالمية الثانية في شمال أفريقيا، فقد كانت المدينة مسرحاً هاما لعمليات الحلفاء والمحور خلال الحرب العالمية الثانية وكانت مهلكاً للألمان. كما يوجد بمدينة طبرق مقابر لقتلى الجنود خلال الحرب العالمية الثانية وعددها أربعة ( فرنسيه / ألمانية / 2 انجليزيه )
القبائل
القبائل العربية التى تقطن المدينة: العبيدات . الحوتة . الموالك و القناشيات والعشيبات والصناقرة والمنفة والسعيطات والقطعان والمسامير والحبون.
الاقتصاد
حالة الاقتصاد في طبرق متدهورة منذ عام 1999 حتى الحاضر.
تاريخ المدينة
- إحدى ضواحي المدينة كانت مسقط رأس الشهيد الليبي عمر المختار
- كانت مسرحاً لعمليات الحلفاء والمحور الحرب العالمية الثانية وكنت مهلكاً للألمان.
كما يوجد بمدينة طبرق مقابر للحرب العالمية الثانية وعددها اربعة ( فرنسيه / المانية / 2 انجليزيه )
انظر: فيلم طبرق المنتج عام 1967.
التقسيم الإداري
تتبع مدينة طبرق لشعبية البطنان. وبها تقسيمان إداريان هما ( مؤتمر المدينة) و( مؤتمر شهداء الناظورة ). وتتكون المدينة من عدة أحياء، أقدمها : الحطية، باب درنة، الجبيلة الشرقية، سوق العجاج، المطار القديم، المنارة .. شاهر روحه، أمريرة، جبيلة النور]]، سيدي يونس، السنينات، عبد المنعم رياض .. العمارات .. الحرية ..النصر . كما أستحدثت بعض الأحياء في السنوات الماضية مثل : الحدائق ... ... الأندلس ... الزهور ... قرطبة ... أشبيلية ..الخليج ... كما هناك مخططاً قابل للتنفيذ تحت اسم ( طبرق الجديدة ).. .. وبدأت المدينة تمتد باتجاه الغرب وكذلك بامتداد الشرق مما سيجعل هناك اندماجاً قريباً لأحياء وقرى وضواحي داخل نطاق مدينة طبرق التي بدأت تأخذ شكل المدينة العصرية الحديثة .مما يجعلها المدينة الثانية في المنطقة الشرقية بعد بنغازي
المواني و المطارات
يوجد بها ثلاثة موانى:
- ميناء تجارى كبير
- ميناء شركة الخليج
- ميناء شركة البريقة
يوجد بهذه المدينة ميناء تجاري كبير جدا وهو مستغل بنسبة تقدر بـ 10% تقريبا كما يوجد بها عدد اثنان موانى نفطيه احدهما يتبع شركة الخليج للنفط والاخر لشركة البريقة لتسويق النفط وهما يعملان طوال العام بحكم موقعهما المحمي طبيعيا والمتميز وجميع هذه الموانى تقع داخل او وسط المدينة .
المطار
كما يوجد بالمدينة مطار واحد وهو يبعد عن وسط المدينة بحوالى 25 كم جنوبا وهو مطار مدنى وعسكري معا ومنذ العام 2002 بقي تحت الصيانة ولم يستكمل إلى هذا التاريخ 6/10/06م وانسحبت الشركة من هذا المشروع لأسباب مجهولة وهو موقوف حاليا بعد ان كانت به رحلات محلية فقط والى طرابلس فقط ورحلتان في الاسبوع فقط.
حوادث
في 16 ديسمبر 2020، اندلعت اشتباكات في طبرق، شرق ليبيا، بين قبيلتي القطعان ومريم أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 20 آخرين، تولي إدارة مكتب الضمان الاجتماعي بالمدينة لأحد أبناء القبيلتين. وأسفر هذا النزاع عن تفجير مكتبي الضمان الاجتماعي والمحكمة بكل من منطقة كمبوت ومدينة طبرق، مستخدمين قنابل يدوية وإطلاق الرصاص. وتمكن الجيش الليبي من إعادة الأمن للمنطقة وإخلاء المقار الرسمية وتسليمها للجيش، وإجراء تهدئة، وتسلم آمر منطقة طبرق العسكرية اللواء سالم الرفادي، مقر الضمان مع بعض وجهاء القبائل في المنطقة.[3]
مرئيات
اشتباكات طبرق، 16 ديسمبر 2020. |
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المصادر
- ^ أ ب ت ث "Tobruk" (history), Encyclopædia Britannica, 2006, Britannica Concise Encyclopedia, Concise.Britannica.com BC-Tobruk Archived 2008-01-02 at the Wayback Machine.
- ^ Agar-Hamilton, J. A. I. & Turner, L. F. C. (1952). Crisis in the Desert: May - July 1942. Cape Town: Oxford University Press. Appendix C
- ^ "بعد مقتل 4 وإصابة 20.. الجيش الليبي ينهي نزاعا قبليا في طبرق". العين الإخبارية. 2020-12-17. Retrieved 2020-12-17.