يهود ألمان
إجمالي التعداد | |
---|---|
116,000 to 225,000[1] | |
المناطق ذات التجمعات المعتبرة | |
Germany Israel, United States, Chile, Argentina, Brazil, Mexico, and the United Kingdom | |
اللغات | |
English, German, Russian, Hebrew, other immigrant languages, Yiddish | |
الدين | |
Judaism, agnosticism, atheism or other religions | |
الجماعات العرقية ذات الصلة | |
Other Ashkenazi Jews, Sephardi Jews, Mizrahi Jews, Israelis |
جزء من سلسلة مقالات عن |
اليهود و اليهودية |
---|
من هو اليهودي؟ • أصل الكلمة • الثقافة |
تاريخ اليهود في ألمانيا يعود، على الأقل، إلى عام 321،[2][3] and continued through the Early Middle Ages (5th to 10th centuries CE) and High Middle Ages (circa 1000–1299 CE) when Jewish immigrants founded the Ashkenazi Jewish community. The community survived under Charlemagne, but suffered during the Crusades. Accusations of well poisoning during the Black Death (1346–53) led to mass slaughter of German Jews[4] and they fled in large numbers to Poland. The Jewish communities of the cities of Mainz, Speyer and Worms became the center of Jewish life during medieval times. "This was a golden age as area bishops protected the Jews resulting in increased trade and prosperity."[5]
The First Crusade began an era of persecution of Jews in Germany.[6] Entire communities, like those of Trier, Worms, Mainz and Cologne, were slaughtered. The Hussite Wars became the signal for renewed persecution of Jews. The end of the 15th century was a period of religious hatred that ascribed to Jews all possible evils. With Napoleon's fall in 1815, growing nationalism resulted in increasing repression. From August to October 1819, pogroms that came to be known as the Hep-Hep riots took place throughout Germany. During this time, many German states stripped Jews of their civil rights. As a result, many German Jews began to emigrate.
From the time of Moses Mendelssohn until the 20th century, the community gradually achieved emancipation, and then prospered.[7]
In January 1933, some 522,000 Jews lived in Germany. After the Nazis took power and implemented their antisemitic ideology and policies, the Jewish community was increasingly persecuted. About 60% (numbering around 304,000) emigrated during the first six years of the Nazi dictatorship. In 1933, persecution of the Jews became an official Nazi policy. In 1935 and 1936, the pace of antisemitic persecution increased. In 1936, Jews were banned from all professional jobs, effectively preventing them from participating in education, politics, higher education and industry. On 10 November 1938, the state police and Nazi paramilitary forces orchestrated the Night of Broken Glass (Kristallnacht), in which the storefronts of Jewish shops and offices were smashed and vandalized, and many synagogues were destroyed by fire. Only roughly 214,000 Jews were left in Germany proper (1937 borders) on the eve of World War II.
Beginning in late 1941, the remaining community was subjected to systematic deportations to ghettos and ultimately, to death camps in Eastern Europe.[8] In May 1943, Germany was declared judenrein (clean of Jews; also judenfrei: free of Jews).[8] By the end of the war, an estimated 160,000 to 180,000 German Jews had been killed by the Nazi regime and their collaborators.[8] A total of about six million European Jews were murdered under the direction of the Nazis, in the genocide that later came to be known as the Holocaust.
After the war, the Jewish community in Germany started to slowly grow again. Beginning around 1990, a spurt of growth was fueled by immigration from the former Soviet Union, so that at the turn of the 21st century, Germany had the only growing Jewish community in Europe,[9] and the majority of German Jews were Russian-speaking. By 2018, the Jewish population of Germany had leveled off at 116,000, not including non-Jewish members of households; the total estimated enlarged population of Jews living in Germany, including non-Jewish household members, was close to 225,000.[1]
Currently in Germany, denial of the Holocaust or that six million Jews were murdered in the Holocaust (§ 130 StGB) is a criminal act; violations can be punished with up to five years of prison.[10] In 2006, on the occasion of the World Cup held in Germany, the then-Interior Minister of Germany Wolfgang Schäuble, urged vigilance against far-right extremism, saying: "We will not tolerate any form of extremism, xenophobia, or antisemitism."[11] In spite of Germany's measures against these groups and antisemites, a number of incidents have occurred in recent years.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
العصر الروماني
ازداد عدد اليهود الألمان منذ أوائل القرن الرابع الميلادي. ويعود استقرار بعض أعضاء الجماعات اليهودية في ألمانيا إلى الحملات الرومانية، وكوَّنت الجماعات اليهودية الأولى جزءاً من المـدن الرومانية العسـكرية على نهري الراين والدانوب (ڤورمز وشپير). وكان أول وأهم هذه المعسكرات معسكر كولونيا (وهي من كلمة لاتينية تعني مستعمرة، وكلمة «كولونيالية» أي «استعمار» مشتقة من الكلمة نفسها). ثم استوطن يهود آخرون في ألمانيا أثناء حكم شارلمان والإمبراطورية الكارولنجية. ويَرد في القرن العاشر الميلادي ذكر تجمعات يهودية في مدن مثل كولون. كما كانت تُوجَد تجمعات في أوجسبورج وفورمز وماينز.[12]
تحت حكم شارلمان
وقد كان أعضاء الجماعات اليهودية إبّان حكم الإمبراطورية الكارولنجية تحت حماية الإمبراطور، يتبعونه ويقدم هو لهم المواثيق والحماية والمزايا. وكانت علاقة الكنيسة بهم، وخصوصاً الأساقفة، طيبة على وجه العموم. وكان لليهود رئيسهم الديني الدنيوي الذي كان يُسمَّى «الآرش سينا جوجوس» أو رئيس المعبد، كما كان يُطلَق عليه «إپيسكوبوس جيود وروم» أو «أسقف اليهود».
حتى الحروب الصليبية
فترة المذابح (1096–1349)
وأثناء الحملة الصليبية الأولى قام الأساقفة والملوك بحماية أعضاء الجماعات اليهودية من السخط الشعبي عليهم، فأصدر هنري الرابع عدة مواثيق عام 1090 تؤكد الحقوق التي حصلوا عليها في العصر الكارولينجي بشأن حماية ممتلكاتهم وأرواحهم والتي تؤكد أيضاً حرية السفر والعبادة بالنسبة لهم. وكان أعضاء الجماعات اليهودية مُعْفَيْنَ من المكوس والضرائب التي تُفرَض على المسافرين، وكان لهم حق التقاضي فيما بينهم وحق الفصل في الأمور اليهودية المختلفة مثل الزواج والطلاق والتعليم، أي كانت لهم إدارتهم الذاتية. وسُمح لهم بالاستمرار في تجارة الرقيق وأن يقيموا في أماكن خاصة بهم كما هو الحال مع الغرباء كافة. وعادةً ما كانت هذه الأماكن في أحسن موقع بالمدن على الشارع الرئيسي أو بجوار الكوبري الذي يؤدي إلى المدينة والذي يمثل عصبها التجاري. وكان أعضاء الجماعات اليهودية يُعَدُّون عنصراً بالغ الفائدة والنفع للحكام والأمراء والأساقفة والأباطرة. ويظهر ذلك عام 1084 في واحدة من أولى الوثائق التي ضمنت لليهود حقوقهم وامتيازاتهم، وهي خطاب الأسقف الأمير حاكم سبير، الذي دعا اليهود إلى الاستيطان في مدينته كجماعة وظيفية استيطانية، حتى يمكنه أن يحوِّلها من قرية إلى مدينة وأن يخرجها من الاقتصاد الزراعي ويدخلها الاقتصاد التجاري. وأُعطي اليهود الحق في أن يتحصنوا داخل المدينة منعاً لأية هجمات قد تقع عليهم. وحينما اندلعت الاضطرابات ضد أعضاء الجماعة، إبّان حملة الفرنجة، أرسلوا إلى هنري الرابع الذي كان في زيارة إلى إيطاليا، فأصدر أمره إلى الأدواق والأساقفة في ألمانيا بحمايتهم. ومع هذا، استمرت الاضطرابات، وذبح المتظاهرون أحد عشر يهودياً في سبتمبر 1096، فتدخَّل الأسقف واتخذ إجراءات مضادة. ويُقال إن عدد اليهود الذين ذُبحوا في ألمانيا أساساً، وكذلك في غيرها من بلاد أوربا إبّان هذه الحملة، بلغ اثنى عشر ألف يهودي. وهو عدد مُبالَغ فيه. وحينما عاد هنري الرابع من إيطاليا، سُمح لليهود الذين تنصروا عنوة بالعودة إلى دينهم، وأمر بمعاقبة أحد الأساقفة ممن صادروا ممتلكاتهم. كما أصدر قراراً عام 1103 بأن عقوبة الهجوم على أعضاء الجماعات اليهودية أو ممتلكاتهم هي الإعدام، وأن هدنة الرب التي أُعلنت في ذلك الوقت تنطبق على اليهود انطباقها على المسيحيين، وأن اليهود يتمتعون بالحماية نفسها التي يتمتع بها القساوسة.
في الامبراطورية الرومانية المقدسة
ولا يُعرَف عدد يهود ألمانيا في هذه الفترة على وجه الدقة، ولكن من المعروف أن بعض الجماعات كان يصل عددها إلى ألفين وأنهم تركزوا أساساً على الشاطئ الغربي لنهر الراين في منطقة اللورين، وفي المراكز التجارية مثل كولونيا ومينز وسبير وورمز، وفي المراكز الدينية والسياسية المسيحية مثل براغ. وكانوا يعملون أساساً بالتجارة الدولية، ولكنهم بدأوا في هذه الفترة بالعمل في الربا أيضاً. وتمكنت السلطات الحاكمة من حماية اليهود إبّان الحملة الصليبية الثانية وأصبحت حماية أعضاء الجماعة اليهودية جزءاً من القانون العام، فنعموا بشيء من السلام تحت حماية الإمبراطور، ومنح فريدريك الأول اليهود ميثاقاً لحماية إحدى الجماعات اليهودية عام 1157 استُخدم فيه مصطلح «أقنان بلاط» لأول مرة (وإن كان المفهوم قد ظهر قبل ذلك التاريخ). وأدَّى هذا الوضع إلى ازدياد التصاق أعضاء الجماعة اليهودية بالسلطة الحاكمة. ولكن حمايتهم بشكل كامل لم تكن أمراً ممكناً لأن العداوة ضدهم كانت مسألة متأصلة ذات طابع جماهيري عام، فاليهودي هو الممثل المباشر الواضح للسلطة، كما أن إبهام وضعه جعل منه فريسة سهلة. وهو إلى جانب ذلك يقطن بين الجماهير ويتحرك بينها (على عكس أعضاء الأرستقراطية). ومن ثم، كان اليهودي أضعف الحلقات في سلسلة القمع. وقد اشتغل أعضاء الجماعة اليهودية بالربا، وحدد مرسوم الدوق فريدريك الثاني في النمسا عام 1244 الفائدة على القروض بنحو 173.5%. وكانت القروض تُمنَح بضمان رهونات يستولى عليها المرابي عند فشل المدين في الدفع، الأمر الذي جعل الجـماهير تتهمـهم بامتصاص دم الشـعب، ومن هنا جـاءت تهمة الدم. ولم يكن حق المرابي يسقط في السلعة المرهونة لديه إن ثبت أنها مسروقة، شريطة أن يثبت أنه لم يكن يعرف أنها مسروقة، مع أن هذا مناف للقانون الألماني. ومن ثم، ارتبط أعضاء الجماعة اليهودية باللصوص والتجارة غير الشرعية.
وظهرت في هذه الفترة بيوتات المال الإيطالية والقوى التجارية المحلية التي زاحمت اليهود. فبدأ وضعهم في التدهور، وخصوصاً أن الكنيسة بدأت هي الأخرى في محاربة "المرض اليهودي"، أي الربا. وعُقد المجمع اللاتراني الرابع عام 1215، وهو المجلس الذي حرَّم الربا وفرض على اليهود ارتداء زي خاص بهم وتعليق الشارة اليهودية. ومع بداية الحملة الثالثة من حملات الفرنجة، بدأ التهييج ضد أعضاء الجماعة اليهودية. فبذل فريدريك الأول قصارى جهده لوقف الثورة الشعبية، وأعلن أن جريمة قتل اليهودي عقوبتها الإعدام، أما إلحاق الأذي به فعقوبته قطع الذراع.
وأخذ الاحتجاج الشعبي شكل تهمة الدم واتهام اليهود بتسميم الآبار. أما تهمة الدم، فهي ولا شك تعبير عن إحساس الجماهير بأن اليهود يمتصون دم ضحاياهم، أي ثروتهم. أما تسميم الآبار، فعلَّق عليها أحد المؤرخين المعاصرين بقوله: « إن السم اليهودي الحقيقي هو ثروتهم »، وهو ما يبيِّن الطابع الشعبوي لهذه الاتهامات. ولعبت الكنيسة دوراً مهماً في حماية اليهود، كما قام الإمبراطور فريدريك الثاني بالتحقيق في إحدى تهم الدم المنسوبة لأعضاء الجماعة اليهودية، وأصدر عام 1236 حكماً ببراءة المتهمين، وأُلحق بحكم البراءة قراراً يجدد الحقوق الممنوحة لليهود بمقتضى قرارات هنري الرابع. ولم يكن القرار يشير إلى يهود إمارة أو اثنتين وإنما كان يشير إلى يهود ألمانيا كافة باعتبارهم أقنان بلاط. وهذا يعني أن اليهود، وكل ما يملكون، أصبحوا من الناحية القانونية ملكاً للإمبراطور وغير خاضعين لأية سلطة أخرى داخل المجتمع. ولخَّص أحد اليهود وضع اليهود كعنصر مالي تجاري حر تابع للإمبراطور بقوله: "إن اليهود غير مرتبطين بأي مكان خاص مثل غير اليهود، وهم فقراء ولكنهم مع هذا لا يباعون كعبيد". ويظهر مدى نفع اليهود في أنهم ساهموا بما يزيد على 12% من دخل الخزانة الإمبراطورية كله عام 1238، و20% من الضرائب التي حصلت في المدن الألمانية، وذلك رغم قلة أعدادهم، إذ كانوا لا يزيدون على 1% أو أقل من مجموع السكان.
وتغيَّر الوضع بعد القرن الرابع عشر، فبعد أن كان أعضاء الجماعات اليهودية يعملون أساساً في التجارة، بدأوا يتوجهون إلى الربا بشكل أكثر وضوحاً. فبعد إصلاح كلوني الذي حرَّم على الأديرة ورجال الدين أن يشتركوا في أعمال الصيرفة والربا، اتسع نطاق اشتغال أعضاء الجماعات اليهودية بهذه الوظيفة وأصبحوا عنصراً مهماً كمرابين يتقاضون فائدة تصل أحياناً إلى 43.5 %. ويُلاحَظ أن الإمبراطور تشارلز الرابع قد نقل عام 1356 حقه في حماية اليهود إلى الأمراء المنتخبين (أي الذين لهم حق انتخاب الإمبراطـور) وأصدر مرسوماً آخر عام 1548 يمنح جميع الأمراء ومدن الراين حق حماية اليهود (أي حق امتلاكهم في واقع الأمر). وبدأ الأمراء والأساقفة يُعيِّنون اليهود للقيام بالأعمال المصرفية. وصاحب ذلك تَصاعُد الهجمات الشعبية على أعضاء الجماعات اليهودية. وقامت ثورات الفـلاحين ضـدهم (1335 ـ 1337) في عـدة مقاطــعات ألمانية. وكانت هذه إرهاصات الثورة الكبرى التي اندلعت ضدهم مع انتشـار الطـاعون أو المـوت الأسود في الفترة من 1341 إلى 1349، وهي فترة انتشر فيها أيضاً توجيه تهمتي الدم وتسميم الآبار إليهم. وقامت بعض الجماعات الألمانية بدفع تعويض للإمبراطـور نظـير السـماح لهم بالتخلص من اليهود. وبدأت في تلك المرحلة هجرة يهود ألمانيا إلى بولندا. وشهد القرن الخامس عشر استمراراً للعلاقة الوثيقة (علاقة الملكية) بين الإمبراطور والأمراء من جهة وأعضاء الجماعة اليهودية من جهة أخرى، بما يتضمنه ذلك من حق الملك في حمايتهم أو استغلالهم. ودافع الملك عن حقه هذا فأصدر مراسيم مختلفة، كما فعل الإمبراطور تشارلز الخامس (1519 - 1556) الذي زاد الضرائب المفروضة عليهم، ولكنه في الوقت نفسه سمح لهم بزيادة الفائدة التي يتقاضونها.
طبقًا للإحصاء السكاني الصادر في يونيو 1933، كان تعداد السكان اليهود في ألمانيا حوالي 500000 شخص. وشكُل اليهود أقل من واحد بالمائة من إجمالي تعداد السكان في ألمانيا، البالغ عددهم حوالي 67 مليون شخصًا. وعلى عكس طرق الإحصاء السكاني المألوفة، عرفت المعايير النازية العنصرية الظاهرة في قوانين نورمبرج لعام 1935 والمراسيم التالية اليهود وفقًا للدين الذي كان يمارسه أجداد الشخص. وبالتالي، صنف النازيون آلافًا من الأشخاص الذين تحولوا من اليهودية إلى أية ديانة أخرى على أنهم يهود، ومن بينهم حتى قساوسة كاثوليك رومان وقساوسة بروتستانت كان أجدادهم يهودًا.
وحصل ثمانون بالمائة من اليهود في ألمانيا (حوالي 400000 شخص) على الجنسية الألمانية. أما الباقون فقد كانوا في الغالب يهودًا ذوي جنسية بولندية، وُلد كثير منهم في ألمانيا وحصلوا على إقامة دائمة في ألمانيا.
وإجمالاً، كان حوالي 70 بالمائة من اليهود في ألمانيا يعيشون في مناطق حضرية. وخمسون بالمائة من مجموع اليهود كانوا يعيشون في أكبر 10 مدن ألمانية، منها برلين (حوالي 160000 شخص)، و فرانكفورت (حوالي 26000 شخص)، وبريسلاو (حوالي 20000 شخص)، وهامبورج (حوالي 17000 شخص)، وكولون (حوالي 15000 شخص)، وهانوفر (حوالي 13000 شخص)، و لايبتسيج (حوالي 12000 شخص).[13]
الحياة اليهودية في الإمبراطورية الرومانية المقدسة
أثناء القرنين 16، 17
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
هجرة يهود لتوانيا وبولندا إلى ألمانيا
الانفصال عن العالم
من موسى مندلسون (1778) حتى النازي (1933)
موسى مندلسون
التنوير اليهودي في ألمانيا
لا بد وأن يكون الإيمان المسيحي قد ضعف مع ازدياد التسامح الديني، فكلما زادت المعرفة وجدناها تتخطى الحواجز التي وضعتها العقائد. لقد أصبح من المستحيل بالنسبة إلى المسيحيين المتعلمين أن يكرهوا اليهودي المعاصر بسبب صلب المسيح السياسي (صلب تم لأسباب سياسية) مضى عليه ثمانية عشر قرنا، وربما قرأ المسيحي المتعلم في إنجيل متى (12slash8) كيف أن جموعاً من اليهود قد انتشروا وجريد النخيل في أيديهم للترحيب بداعيهم المحبوب (المقصود المسيح عليه السلام) وهو يدخل القدس قبل موته بأيام قليلة. وعلى أية حال فقد كان اليهو د في النمسا قد جرى تحريرهم على يد جوزيف الثاني، وفي بلاد الراين على يد الثورة الفرنسية أو نابليون، وفي بروسيا على يد هاردنبرج فخرجوا سعداء من معازلهم ghettos وتكيفوا مع محيطهم وزمانهم لباساً ولغة وعادات، وأصبحوا عمالاً قادرين ومواطنين موالين للبلاد التي يقيمون فيها وعلماء مبدعين ودارسين مخلصين. لكن ظلت معاداة السامية سائدة بين غير المتعلمين أما بين المتعلمين فقد فقدت بعدها الديني وإنما كان لها (أي معاداة السامية) أساس يغذيها في المنافسة الاقتصادية والفكرية وفي أساليب الحياة في (الجيتو) التي ظلت باقيه إذ حافظ عليها اليهود الفقراء.
لقد شهدت فرانكفورت أيام گوته عداء شديدا بين المسحييين واليهود، واستمر هذا العداء طويلا، لأن البورجوازية الحاكمة هناك أحست بالمنافسة اليهودية الشرسة في مجال التجارة والصرافة والأمور المالية. وكان ماير أمشل روتشلد Meyer Amschel Rothchild اليهودي (3471 - 2181) يعيش بينهم في هدوء وأسس أعظم البيوت المالية في التاريخ بإقراض الأمراء المفلسين مثل الكونتات الألمان (اللاندجريف) في هس - كسل Hesse - Cassel، أو بعمل اليهود كوكلاء لإنجلترا لتقديم الأموال للذين يواجهون نابليون. ومع هذا فقد كان نابليون هو الذي أصرّ في سنة 0181 على منح يهود فرانكفورت حريتهم كاملة بضمان تشريعاته المعروفة بالمدونة النابليونية(7).
أما ماركوس هرتس (7471 - 3081) فقد عمل على استخدام الازدهار - المالي لليهود في رعاية العلوم والفنون. ولد ماركوس في برلين وهاجر في سنة 2671 إلى كونيجسبرج Konigsberg حيث كان كانط وغيرهم من الليبراليين قد أقنعوا الجامعة بقبول اليهود، وسجل هيرتس في الجامعة كطالب طب لكنه كان يحضر محاضرات كانط ويواظب عليها غالبا مع حضوره محاضرات الطب وجعله حبه للفلسفة واهتمامه بها تلميذا أثيرا لكانط(8).
وعندما حصل على درجته العلمية في الطب عاد إلى برلين وسرعان ماحقق شهرة ليس فقط كطبيب وإنما أيضا كمحاضر في الفلسفة وجذبت محاضراته في الفيزياء مستمعين ذوي حيثية كان منهم فريدريك وليم الذي أصبح بعد ذلك هو الملك فريدريك وليم الثالث وكان زواجه من هنريتا دي ليموس Henrietta de Lemos - إحدى أجمل نساء عصرها - سببا لبهجة وتعاسة معا. لقد جعلت بيته صالونا يضارع أفضل صالونات باريس. وامتد كرمها ليشمل الجميلات اليهوديات الأخريات بمن فيهن برندل Brendel ابنة موسى مندلسون (أصبح اسمها بعد ذلك دورثيا Dorothea) وراشل لفين Rachel Levin التي تزوجت بعد ذلك الدبلوماسي والمؤلف فارنهاجن فون إنس Varnhagen Von Ense وتحلّق ذوو الحيثية من مسيحيين ويهود حو ل ربات الفتنة والجمال الثلاث، وابتهج المسيحيون إذ وجدنهن جميلات جسدا وعقلا وكن مغامرات فاتنات. وحضر ميرابو Mirabeau هذه الاجتماعات ليناقش الأمور السياسية مع ماركوس كما كان يتناول موضوعات تتسم بالظرف والذكاء مع هنريتا، وكانت حوارته معها أكثر من حوارته مع زوجها ماركوس وكانت تستمتع بإعجاب ذوي الحيثية من المسيحيين بها، ودخلت في علاقات غامضة مع ڤيلهلم فون همبولت Wilhelm Von Humboldt المعلم، ومع فريدريش شليرماشر Friedrich Schleiermacher الذي كان داعية فلسفيا. وفي هذه الأثناء شجعت دوروثا Drotha - التي كانت قد تزوجت سيمون فايت Simon Veit وأنجبت له طفلين - على ترك زوجها وبيتها لتعيش مع فريدريش فون شليجل Von Shlegel كخليلة له، غير أنها أصبحت بعد ذلك زوجته.
وكان لهذا الاختلاط الحرّ بين المسيحين واليهود أثر مضعف على الجانبين: لقد أضعف العقيدة المسيحية (السائدة) عندما وجد المسيحيون أن المسيح ورسله Apostles (الكلمة في المصطلح المسيحي تعني الدعاة له وسفر أعمال الرسل يعني سفر الدعاة أو المبشرين بالمسيحية) الاثني عشر لم يكن هدفهم سوى الوصول إلى يهودية جديدة إصلاحية، أو بتعبير آخر لم يكن هدفهم سوى إصلاح اليهودية لتكون مطابقة لشرائع موسى والهيكل. وكذلك أدى هذا الاختلاط إلى إضعاف عقيدة اليهود الذين رأوا أن إخلاصهم لليهودية يشكل معوقا قاسيا يحول بينهم وبين المكانة الاجتماعية والتواؤم مع من يعيشون معهم. وعلى كلا الجانبين (المسيحي واليهودي) أدى تدهور المعتقد الديني إلى تساهل في المعايير الأخلاقية.
اعادة تنظيم المجتمع اليهودي الألماني
ميلاد حركة الاصلاح
الحرية والقمع (1815–1930s)
اليهود في ألمانيا النازية (1933–1939)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الهولوكوست (1940–1945)
اليهود في ألمانيا من 1945 حتى اعادة الاتحاد
يهود ألمانيا الغربية
يهود ألمانيا الشرقية
الانحدار
انظر أيضا
- قائمة اليهود الألمان
- يهود أشكناز
- عن اليهود وأكاذيبهم
- مارتين لوثر
- هولوكوست
- علاقات ألمانية إسرائيلية
- HaGalil Online - an online magazine of Jews in German-speaking countries
المصادر
This article incorporates text from the 1901–1906 Jewish Encyclopedia, a publication now in the public domain.
الهوامش
- ^ أ ب DellaPergola, Sergio (2019). "World Jewish Population, 2018" (PDF). American Jewish Year Book 2018. American Jewish Year Book. Vol. 118. p. 54. doi:10.1007/978-3-030-03907-3_8. ISBN 978-3-030-03906-6. S2CID 146549764.
- ^ "1700 years of Jewish life in Germany". Federal Ministry of the Interior, Building and Community (in الإنجليزية). Retrieved February 21, 2021.
- ^ "German Jewish culture through the ages". amp.dw.com. Retrieved February 21, 2021.
- ^ Benedictow, Ole Jørgen (2004). The Black Death, 1346–1353: The Complete History. Boydell Press. pp. 392–93. ISBN 1-84383-214-3. Retrieved October 1, 2012.
- ^ "The Magic Land of Magenza: Jewish Life and Times in Medieval and Modern Mainz". Mainz.de. City of Mainz. Archived from the original on November 13, 2013.
{{cite web}}
: CS1 maint: unfit URL (link) - ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةRiley-Smith1991
- ^ The Jews of Germany. The Museum of the Jewish People at Beit Hatfutsot.
- ^ أ ب ت "German Jews During The Holocaust, 1939–1945". USHMM.org. United States Holocaust Memorial Museum. Retrieved October 1, 2012.
- ^ Schoelkopf, Katrin (November 18, 2004). "Rabbiner Ehrenberg: Orthodoxes jüdisches Leben ist wieder lebendig in Berlin" [Rabbi Ehrenberg: Orthodox Jewish life is alive again in Berlin]. Die Welt (in الألمانية).
- ^ "No Room for Holocaust Denial in Germany". dw-world.de. Deutsche Welle. December 23, 2005.
- ^ "Germans warned of neo-Nazi surge". BBC News. May 22, 2006. Retrieved June 1, 2007.
- ^ "اليهود في المانيا من العصــور الوســطى حتى عصــر النهضــة". الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب.
- ^ "اليهود في المانيا". متحف الهولوكوست.
الأدب
- Berger, Michael: Eisernes Kreuz und Davidstern. Die Geschichte Jüdischer Soldaten in Deutschen Armeen. trafo verlag, 2006. ISBN 3-89626-476-1 (بالألمانية)
- “IRON CROSS and STAR OF DAVID: Jewish Soldiers in German Armies,” a summary of Michael Berger’s book at http://www.trafoberlin.de/pdf-dateien/Iron_Cross_and_Star_of_David.pdf (PDF file), from http://de.wikipedia.org/wiki/Judenzählung.
- Elon, Amos: The Pity of It All: A History of Jews in Germany, 1743-1933. New York, 2002
- Schultheis, Herbert / Wahler, Isaac E.: Bilder und Akten der Gestapo Würzburg über die Judendeportationen 1941 - 1943. Bad Neustadt a. d. Saale 1988. ISBN 978-3-9800482-7-9 (German-English Edition)
- Meyer, Michael A., ed.: German–Jewish History in Modern Times, vols. 1–4. New York, 1996–1998:
- vol. 1 Tradition and Enlightenment, 1600–1780
- vol. 2 Emancipation and Acculturation, 1780–1871
- vol. 3 Integration in Dispute, 1871–1918
- vol. 4 Renewal and Destruction, 1918–1945
- Rink, Thomas: Doppelte Loyalität: Fritz Rathenau als deutscher Beamter und Jude. Published by Georg Olms Verlag, 2002
- Kaplan, Marion A.: Jewish Daily Life in Germany, 1618–1945. Oxford, 2005
- Geller, Jay Howard: Jews in Post-Holocaust Germany . Cambridge, 2005
- Kauders, Anthony D.: Unmögliche Heimat. Eine deutsch-jüdische Geschichte der Bundesrepublik. Munich, 2007.
- Peck, Jeffrey: Being Jewish in the New Germany. 2006
- Hertz, Deborah: "How Jews Became Germans: The History of Conversion and Assimilation in Berlin," New Haven: Yale University Press, 2007.