المعرفة:مختارات المعرفة 2013
هذه قائمة مختارات المعرفة التي نشرت في الصفحة الرئيسية بالمعرفة في عام 2013.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
قائمة المقالات
العنوان | المحتوى | تاريخ آخر رفع |
---|---|---|
أزمة مياه النيل.. وعولمة المشروعات المائية | أزمة مياه النيل.. وعولمة المشروعات المائية
هذه قراءة مختلفة قليلاً في موضوع المياه الذي لم نعد نعرف مصيره وقد غابت المحاسبه للقدامي والجدد...وقد يساعد بعض مابين هذه السطور رغم مللها في مواصلة البحث عن الجناة!!! لقد تنازلت مصر عن ثقل علاقاتها بإثيوپيا والصومال وإريتريا وجيبوتي معاً من قبل، وها نحن نرى مسئولينا الحاليين وأيديهم مغلولة إزاء التفكير فى اقترابات حقيقية بينما لا يراعون إلا مجرد التيارات الدينية هنا وهنالك. إن ثمة ضرورة للانتقال من التفكير الضيق في حدود وادي النيل إلى مفهوم واسع لهوية حوض النيل بل والبحث مع الإريتريين وغيرهم فى مشروع دول البحر الأحمر لنقترب من القرن الأفريقي (الصومال- جيبوتى –اثيوبيا ) بمعادلة سياسية جديدة ولنستفيد من بحث اثيوبيا الدائم عن مجال حركة بعد أن تحولت لموقع استثمارى عالمى ( مياه- طاقة- زراعة )ولتصبح من الدول الاقليمية الكبرى فى أفريقيا،وتقوم بتحريك مدركاتها الجديدة بسرعة ملفتة، بعقد اجتماع قمة اثيوبية –هندية موسعة فى ابريل الماضى وها هو رئيسها الجديد فى الصين أوائل يونيو2013 لتفعيل تعاقدها حول سد النهضة، ثم يعود ليستقبل المؤتمرالوزارى الأمريكى الأفريقى المعروف باسم "أجوا" AGOA فى أديس أبابا فى أغسطس 2013. |
26 يونيو 2013 |
وزراء .. وموظفون |
وزراء .. وموظفون
في أحد مواضع كتاب مذكرات في السياسة المصرية لمحمد حسين هيكل يذكر أنه عندما تولى وزارة كذا جاءه أحد المهنئين من الأصدقاء وقال له "مبروك سعادة الوزير ولكننى لم أعتقد أنك ستتخلى عن حريتك وتتحول إلى موظف".. وعبر هيكل عن دهشته من قول الصديق ورد عليه: "أنا موظف؟ الوزير موظف؟" والحقيقة أن هذا الحوار البسيط هو تعبير كامل عن إختلاف كبير فى الثقافة بين الشرق والغرب. فالوزير فى ثقافات الغرب التى كانت مطبقة في مصر ما قبل إنقلاب يوليو 1952 هو منصب سياسي وليس وظيفة حكومية.. فالوظيفة الحكومية تتميز بالثبات الكامل وعدم القابلية للعزل إلا لأسباب تتعلق بالذمة المالية أو صحيفة الحالة الجنائية.. أما الوزير فهو رجل يأتى بتفويض من الصندوق ويذهب بنفس الطريقة وهو معرض أيضا للرفت من رئيسه أو من رئيس الدولة بسبب الخلاف السياسى وليس فقط لأسباب الذمة المالية. والوزير ليس بالضرورة متخصص فى شئون وزارته، فوزير الرى ليس بالضرورة مهندس ووزير الصحة لا يجب أن يكون طبيبا، والأهم من كل ذلك أن وزير الدفاع – فى الغرب – ممنوع أن يأتى عسكريا، بل لابد له أن يكون مدنيا يرتدى بذلة مدنية حتى يكون ذلك رمزا لانصياع المؤسسة العسكرية لوزير مدنى يمثل المجتمع الأوسع ويؤدى له رئيس الأركان – القائد الفعلى للجيش – التحية العسكرية. وإذا كان ذلك هو حال الوزير فى الغرب، ليس متخصصا وليس موظفا فما هى وظيفته إذن؟ |
26 يونيو 2013 |
المواطن العربي والإصلاح السياسي |
المواطن العربي والإصلاح السياسي
مهما تعددت الظروف والأسباب فإن الإصلاح السياسي هو مطلب شعبي لدى جميع المواطنين في سائر الوطن العربي على مختلف إنتماءاتهم إلا المستفيدين منه. وإن تمايزت به النخب وتحدثوا فيه بصوت مسموع فإنه إرضاء لمواطنيهم ولأن الوسائل الإعلامية من منابر مختلفة وصحف متاحة لهم. ولكن هذا لايعني ان المواطن المغلوب على أمره صامت بل أن تقصير الدولة عن تحقيق واجباتها تجاهه تتيح له التعبير عن إنتقاده وسخطه اليومي فيما نلاحظه في المقالات والتحقيقات الصحفية اليومية التي تعكس رأيه، وفي معاناته الدائمة عند كل أزمة سير تؤخره عن عمله، أو إنقطاع الكهرباء أو المياه عن منزله ومتجره، أو عند شراء أي سلعة غذائية أو حاجات حياتية تفوق قدراته المالية، أو عند الحاجة للإستشفاء مع عجزه التام عن تأمين الدواء فكيف بكلفة المستشفى، أو عند افتتاح العام المدرسي وبدئه وما يعني ذلك من أعباء مادية مرهقة إضافية وهو العاجز عن تأمين مستلزمات أولاده من مأكل وملبس، أو في مواسم الأعياد، أو في عدم حصوله على عمل يؤمن به لقمة عيشه اليومية مع تفشي البطالة وعدم مد يد العون من الدولة إليه. والمواطن في هذه الحالة وقد خاب أمله في من اختارهم لتمثيله لايملك إلا لسانه وقلبه في الشكوى لله والإنتقام من المقصرين بحقه، وذلك أضعف الإيمان أمام سوط السلطة وهراوتها التي لاترحم أفواه الجياع إن طالبوا بلقمة عيشهم. |
26 يونيو 2013 |
النيل ... وملحمة سيف بن ذي يزن | النيل ... وملحمة سيف بن ذي يزن
لا شك أن الملاحم أو السير الشعبية، هي الضمير التاريخي للشعب الذي يحملها جيلًا بعد جيل، خاصة عندما تعبر السيرة عن مسألة باقية على أرض الواقع مثل الصراع حول مجرى مائي بحيوية نهر النيل. سيرة سيف بن ذي يزن، لا تتردد- منذ صفحاتها الأولى- عن الإشارة إلى أن المهمة الأولى لبطلها هي إحضار "كتاب النيل"، الذي هو في بلاد الأحباش، لأنه باستيلاء هؤلاء على هذا "الكتاب" فقد حجزوا النيل عن مصر!. ورغم أن الملك "سيف" هو من أواخر ملوك "حمير" التاريخيين في اليمن قبل الإسلام فقد استغل الراوي الشعبي دلالة صراعاته في حروب اليمنيين مع الأحباش، ليجعله رمزاً للقلق المصري في القرن الرابع عشر من رسالة "ملك الأحباش" إلى سلطان مصر المملوكي قائلًا "إن" نيل مصر الذي هو قوام أمرها وصلاح أحوال سكانها، ومجراه من بلادي، وأنا أسدُها..."! مؤكدا لغة التهديد التي ردت عليها السيرة الشعبية الطويلة بذكر حروب استمرت لبضع عقود بقيادة سيف بن ذي يزن...، ولم يكن سيف نفسه مصرياً بالطبع لكنه عين ابنه "مصر" سلطاناً على بلاد النيل وسماها باسمه على عادة علاقة "الخلافة" بالأقاليم في ذلك العصر المملوكي. أو كما يسميها بعض الباحثين بعولمتنا المبكرة لها. ها هي المشاعر المصرية تعود إلى حدتها في التوتر حول مياه النيل وكأننا في رحاب سيرة "بن ذي يزن". لم تكن السيرة عند إنشائها بعيدة عن عصر "التصارع الصليبي" بين الغرب والمنطقة؛ في إطار تلك العولمة المبكرة، وها نحن في شبه حروب ننكر عليها الصليبية بالطبع، لكنها ليست بعيدة عن تلك العولمة المبكرة، مع فارق واضح، أن الحروب تلك انتجت صلاح الدين، وجعلت شخصية "سيف بن ذي يزن" تصول وتجول على شواطئ البحر الأحمر، وتحمل أخبار التوحيد ورؤاه في اليمن وخارجها؛ حيث "مصر" "وادي النيل" "ودامر" أو "تدمر" في الشام ، وهما في السيرة اسمان لولدي ملك واحد هو سيف بن ذي يزن.. |
26 يونيو 2013 |
ذكريات فاشية |
ذكريات فاشية
الفاشية فيها الكثير من الإسلام من حديث السيد/ أحمد حسين مع جريدة جورنال دي جنوا، منشور في عدد 11 أغسطس 1938، من مجلة مصر الفتاة. وأحمد حسين هو الطالب الذى كان متألقا فى شبابه وأنشأ مشروع القرش وكان يدعو بصراحة للفاشية ويمتدح كل من موسوليني وهتلر جهاراً نهاراً ويبشر بالحاكم القوي الذي يلم شمل الأمة ويجمع كلمتها إلى آخر هذه الدعايات الفاشية. وقد بدأ أحمد حسين يعرف فى الأوساط السياسية المصرية عام 1929 برعاية وزارة محمد محمود التي إتصفت بالإجراءات الدكتاتورية والتعالي، حيث أن محمد محمود كان من أغنى رجالات مصر قاطبة حتى أنه إشتهر عنه شائعة أنه لا يقوم بكي ملابسه فى مصر وإنما يرسلها لإنجلترا بسبب ثرائه وتعاليه. والظاهر أن بعض الشباب المصري كان في طبيعته أقرب في ذلك الوقت للثقافة الإيطالية منه للثقافة الألمانية، حيث أن عدد الإيطاليين المقيمين فى مصر كان أكبر كثيراً من عدد الألمان، كما أن [[إيطاليا دولة بحر متوسط تتشارك في ثقافته مع مصر بالإضافة إلى أن الحركة الفاشية في إيطاليا وصلت للحكم قبل الألمانية بعشر سنوات. صحيح أن التفاني الألماني والسعي إلى الكمال أعطيا هذه الحركة أو هذا التيار الفكري دفعة قوية للإمام، إلا أن تجربة قيادة الدولة في إيطاليا هي الأقدم. ويلاحظ المرء أن كل هذه الحركات بدأت إشتراكية حتى أن الحزب الألماني الذي أتى بهتلر إلى الحكم كان إسمه الحزب القومي الإشتراكي للعمال الألمان أي أنه كان حزب عمال.. والحركة إسمها حتى اليوم في التاريخ الحركة الإشتراكية القومية. |
26 يونيو 2013 |
القوة الناعمة |
القوة الناعمة
القوة الناعمة هي اصطلاح إنجليزي – كما هو الحال في كثير من المصطلحات السياسية – قصد به التأثير الغير عسكري والغير عنيف لمجتمع على آخر بسبب جاذبية الأول أو قدرته على ابهار الثاني بلا عنف. يعتقد أن هذا المصطلح قد ظهر أثناء الحرب الباردة عندما تشابكت المصالح وتعددت الأطراف وعرف المتحاربون مواطن ضعف وقوة كل منهم وكان المعسكر الغربى طبعاً سباقاً ومتفوقاً بما أطلقوا عليه قوة ناعمة، أي جاذبية فكرة الحرية والتعددية وانفتاح الأعمال الفنية على كل القضايا بلا رقابة مع قدرة التأثير الثقافي من خارج الحدود بالصورة والصوت على احداث تغييرات صغيرة داخل مجتمعات المعسكر آخر بلا سلاح ولا مواجهات. ولعل أكثر المناطق على الأرض كلها تأثراً بنموذج تلك القوة الناعمة كان – وقتها - برلين الشرقية المتأثرة تأثرا مباشرا بنصفها الغربى المزروع زرعا داخل اقليم ألمانيا الشرقية. الحقيقة أن الروس قد أخطأوا خطأ بليغا عندما وافقوا على مبادلة جزء من الأراضى التى حرروها بالدم و النار – برلين – بأجزاء أخرى من ألمانيا – منطقة مدينة لايپتسگ وكيمنتز – لكى يصير للمعسكر الغربى رمز للانتصار على النازية بتملك جزء من عاصمة الدولة المهزومة ذلك أن هذا الجزء كان عاملا حاسما فى دق المسامير المتعددة في نعش النظام الاشتراكي فى كل أوروبا ولكن هذه قصة أخرى. |
26 يونيو 2013 |
عملية ذوي القلوب الشجاعة | عملية ذوي القلوب الشجاعة
عملية ذوي القلوب الشجاعة (بالعبرية: אבירי לב "أبيراي-لڤ")، هي واحدة من معارك حرب أكتوبر ووقعت في 15-18 أكتوبر 1973، مباشرة على إثر فشل تطوير الهجوم المصري في منطقة المضائق. وقد تلاها محاصرة الجيش الثالث المصري هدف الحملة الإسرائيلية كان عبور قناة السويس وبذلك الانتصار في الحرب على الجبهة المصرية. العملية نفذتها الفرقة 143 تحت قيادة الجنرال أرييل شارون، وكانت تضم ثلاث ألوية مدرعة (اللواء 14 المدرع ولوائي احتياط 421 و 600)، ولواء 247 مظلات احتياط، وتجمعين وعدد من كتائب المدفعية وسلاح المهندسين للعبور. كان عبور القناة أحد نقاط التحول والقرارات الهامة في الحرب. بعد نجاح الجيش الإسرائيلي في التقدم حتى الكيلو 101 على طريق السويس-القاهرة ومحاصرته للجيش الثالث الميداني المصري، وهو الأمر الذي أجبر المصريين على قبول وقف اطلاق نار أنهي القتال على الجبهة المصرية. |
6 أكتوبر 2013 |
عملية عشب من النيكل | عملية عشب من النيكل
عملية عشب من النيكل إنگليزية: Operation Nickel Grass كانت عملية إمداد جوي استراتيجية نفذتها الولايات المتحدة لإمداد إسرائيل بالأسلحة خلال حرب أكتوبر. قامت قيادة النقل الجوي العسكري التابعة للقوات الجوية الأمريكية بشحن 22,225 طن من الدبابات، والمدفعية، والذخيرة وإمدادات أخرى إلى إسرائيل، تم الشحن في الفترة ما بين 14 أكتوبر و14 نوفمبر 1973. كان هذا الإمداد شديد الأهمية لإسرائيل في قتالها ضد الجيوش العربية المهاجمة. هذه المهمة للتعويض والتصعيد السريع كانت بالغة الأهمية لتمكين القوات المسلحة الإسرائيلية من احباط الهجومين المصري والسوري لاستعادة أراضيهما المحتلة من قبل إسرائيل في حرب 1967. وقد كان لعملية الإمداد تأثيراً فورياً شاملاً وآخر اضافي يتعدى الخصوم المباشرين. فعلى إثر تعهد أمريكي اضافي بإمداد هائل آخر في 19 أكتوبر، قامت الدول العربية الأعضاء في منظمة اوپك بتنفيذ تهديدها السابق باستخدام النفط كسلاح وأعلنت حظراً كاملاً على تصدير النفط إلى الولايات المتحدة، وقيوداً على الصادرات لدول أخرى. وقد أدى ذلك الحظر، وفشل متزامن لمفاوضات حجم انتاج وتسعير النفط بين المصدرين وشركات النفط الكبرى إلى أزمة نفط 1973. |
6 أكتوبر 2013 |
معركة المنصورة الجوية | أكبر معركة جوية في العصر الحديث
|
6 أكتوبر 2013 |
منير شاش | خبير المدفعية المصري منير شاش
اللواء منير شاش (1931-2011) عسكري مصري، خبير مدفعية، وأحد أكبر قادةحرب اكتوبر 1973، حيث كان قائد مدفعية الجيش الثالث الميداني. ومحافظ شمال سيناء لمدة 14 عاماً ثم عين مستشاراً لرئيس الوزراء لمدة خمس سنوات لشئون تنمية سيناء وتركه إبان تولي عاطف عبيد رئاسة الحكومة لعدم اكتراثه وجديته في استكمال المشروع القومي لتنمية سيناء الذي اقترحه شاش. «لا شك أن الإسرائيليين نادمون علي الخروج من سيناء، حتي لو كان المقابل السلام مع مصر، وكل الاحتمالات الآن مطروحة علي الساحة، لكن يجب عدم التهوين أو التهويل بشأنها، والاستعداد للتصدي لها، وردعها بجميع الوسائل المتاحة»
«تصدير الغاز لإسرائيل أو لغيرها لم يكن مدرجاً في وثيقة عام 1994»
«الشرطة لازم «تتلم» في سيناءوأبلغت وزير الداخلية بتجاوزاتهم!»
|
6 أكتوبر 2013 |
محمد عبد العاطي | محمد عبد العاطي صائد الدبابات
الرقيب أول محمد عبد العاطي عطية شرف (1950-2001)، مجند مصري شارك في حرب أكتوبر 1973، وهو أشهر الذين حصلوا علي نجمة سيناء من الطبقة الثانية. أطلق عليه صائد الدبابات لأنه دمر بمفرده خلال ايام حرب أكتوبر 23 دبابة وثلاث عربات مجنزرة. في البداية انضم لسلاح الصاعقة، ثم انتقل إلى سلاح المدفعية، ليبدأ مرحلة جديدة من أسعد مراحل عمره بالتخصص في الصواريخ المضادة للدبابات، وبالتحديد في الصاروخ فهد الذي كان وقتها من أحدث الصواريخ المضادة للدبابات التي وصلت للجيش المصري، وكان يصل مداه إلى 3 كيلومترات، وكان له قوة تدميرية هائلة. هذا الصاروخ كان يحتاج إلى نوعية خاصة من الجنود، قلما تجدها من حيث المؤهلات ومدى الاستعداد والحساسية وقوة التحمل والأعصاب؛ نظرًا لما تتطلبه عملية توجيه الصاروخ من سرعة بديهة وحساسية تعطي الضارب قدرة على التحكم منذ لحظة إطلاقه وحتى وصوله إلى الهدف بعد زمن محدود للغاية؛ لذلك كانت الاختبارات تتم بصورة شاقة ومكثفة. قبل الانتهاء من مرحلة التدريب النهائية انتقل الجندي عبد العاطي إلى الكيلو 26 بطريق السويس، لعمل أول تجربة رماية من هذا النوع من الصواريخ في الميدان ضمن مجموعة من خمس كتائب، وكان ترتيبه الأول على جميع الرماة، واستطاع تدمير أول هدف حقيقي بهذا النوع من الصواريخ على الأرض. تم اختياره لأول بيان عملي على هذا الصاروخ أمام قائد سلاح المدفعية اللواء محمد سعيد الماحي، وتفوق والتحق بعدها بمدفعية الفرقة 16 مشاة بمنطقة بلبيس، التي كانت تدعم الفرقة بأكملها أثناء العمليات، وبعد عملية ناجحة لإطلاق الصاروخ تم تكليفه بالإشراف على أول طاقم صواريخ ضمن الأسلحة المضادة للدبابات في مشروع الرماية الذي حضره قيادات الجيش المصري بعدها تمت ترقيته إلى رتبة رقيب مجند. |
6 أكتوبر 2013 |