الزهرة
التسميات | |||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
النطق | /ˈviːnəs/ | ||||||||||||
الصفات | Venusian or (rarely) Cytherean, Venerean | ||||||||||||
السمات المدارية[2][4] | |||||||||||||
حقبة J2000 | |||||||||||||
Aphelion |
| ||||||||||||
Perihelion |
| ||||||||||||
| |||||||||||||
Eccentricity | فشل عرض الخاصية orbital eccentricity: لم يتم العثور على الخاصية orbital eccentricity. | ||||||||||||
583.92 يوم[2] | |||||||||||||
Average orbital speed | 35.02 كم/ث | ||||||||||||
50.115° | |||||||||||||
Inclination |
| ||||||||||||
76.678° | |||||||||||||
55.186° | |||||||||||||
Satellites | لا يوجد | ||||||||||||
السمات الطبيعية | |||||||||||||
نصف القطر المتوسط |
| ||||||||||||
Mean radius |
| ||||||||||||
Flattening | 0[5] | ||||||||||||
| |||||||||||||
Volume |
| ||||||||||||
Mass |
| ||||||||||||
Mean density | 5.243 g/cm3 | ||||||||||||
| |||||||||||||
10.36 كم/ث | |||||||||||||
Sidereal rotation period | −243.0185 d (Retrograde) | ||||||||||||
Equatorial rotation velocity | 6.52 km/h (1.81 m/s) | ||||||||||||
177.36°[2] | |||||||||||||
North pole right ascension |
| ||||||||||||
North pole declination | 67.16° | ||||||||||||
Albedo | |||||||||||||
| |||||||||||||
9.7″ to 66.0″[2] | |||||||||||||
Atmosphere | |||||||||||||
Surface pressure | 92 بار (9.2 م. پ.) | ||||||||||||
Composition by volume |
| ||||||||||||
الزهرة Venus، هو ثاني أكبر كوكب من حيث قربة إلى الشمس، يدور حولها كل 224.7 يوم أرضي.[11] ليس للزهرة أي سواتل طبيعية. يسمي بالإنگليزية ڤينوس Venus على اسم على اسم إلهة الحب والجمال الرومانية. بعد القمر، يعتبر أكثر الأجرام الطبيعية سطوعاً في سماء الليل. وفي عدة أشهر من كل سنة وفي نصف السنة تكون الزهرة مرئية فوق الأفق الغربي في المساء بسطوع يفوق أسطع النجوم بعشر مرات. وفي تلك الأوقات، يبلغ ذهول كثير من الناس من هذا السطوع الشديد درجةً يظنون فيها أنها ليست جرماً طبيعياً.
وكما هي الحال في عطارد، تُرى الزهرة غالباً في السماء الغربية مساء، أو في السماء الشرقية صباحاً. لذا كان قدماء اليونان يظنونها جرمين مختلفين. ويسمح السطوع الشديد للزهرة بأن تُشاهد أحياناً في ساعات النهار إذا كانت السماء صافية، وعرف الراصد أين يوجه نظره.
الزهرة هو كوكب أرضي ويسمى أحياناً "الكوكب الشقيق" للأرض لأنه يشبهها في الحجم، الكتلة، وقربه من الشمس والتكوين. إلا أن الظهر يظهر اختلاف راديكالي عن الأرض في جوانب أخرى. للزهرة أكثر الأغلفة الجوية كثافة من بين الكواكب الأرضية الأربعة، يشكل ثاني أكسيد الكربون أكثر من 96% منه. ضغط الغلاف الجوي على سطح الكوكب أكبر 92 مرة عنه في الأرض. بمتوسط درجة حرارة سطحية تبلغ 462 °س، يعتبر المشترى أكثر الكواكب حرارة في النظام الشمسي، متجاوزاً المريخ الأكثر قرباً من الشمس. على الزهرة ليس هناك دورة كربون تضع الكربون في الصخور ولا يبدو أن هناك حياة عضوية لامتصاص الكربون في الكتلة الحيوية. الزهرة مغطاة بطبقة مبهمة من سحب حمض الكبريتيك شديدة الإنعكاس، والتي تحجب سطحه عن الرؤية من الفضاء في الضوء المرئي. في الماضي ربما يحتوي على محيطات،[12][13] لكن لابد أنها تبخرت مع ارتفاع درجة الحرارة بسبب تأثير الغازات الدفيئة الهاربة.[14] الماء على الأرجح [[تفتيت ضوئي|مفتت ضوئياً، وبسبب عدم وجود مجال مغناطيسي كوكبي، فقد اجتاح الهيدروجين الحر الفضاء بين الكواكب بفعل الرياح الشمسية.[15]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الخصائص الفيزيائية
نصف القطر الاستوائي الوسطي للزهرة 6052 كم، أي نحو 0.95 من نصف قطر الأرض. كتلتها 81% من كتلة الأرض، وكثافتها نحو 90% من كثافة الأرض، التسارع التثاقلي على الزهرة يعادل 88% مما هو على الأرض.
درجة حرارة سطح الزهرة تقع بين 383 ْ مئوية (في ذروة ماكسويل) وَ496 ْمئوية (في قعر وادي دايانا شازما). ويختلف الضغط على الكوكب من 45 بار في أعلى مرتفعاته إلى زهاء 119 بار في أخفض نقاطه
تدور الزهرة في فلك دائري تقريباً، يميل على مستوى البروج 24 َ 3 ْ. بعدها الوسطي عن الشمس 0.723 وحدة فلكية (الوحدة الفلكية هي البعد الوسطي للأرض عن الشمس، أي 149597871 كم، أي نحو107.5 مليون كم). الاختلافات في المسافات التي تفصل الزهرة عن الشمس لا تتجاوز 1،5 مليون كم. وتُتمّ الزهرة دورة كاملة حول الشمس في 224.7 يوم.[16]
يدور كوكب الزهرة حول نفسه ببطء لا يضاهيه فيه أي كوكب آخر في النظام الشمسي، إذ إنه يستغرق 243 يوم كي يتم دورة واحدة حول نفسه. ثم إن هذا الدوران يجري تراجعيّاً، أي باتجاه معاكس لاتجاه دوران باقي كواكب النظام الشمسي حول نفسها، باستثناء أورانوس. هذا الدوران البطيء التراجعي للزهرة جعل الفلكيين يفترضون أن الكوكب تعرض بعد ولادته بمدة قصيرة، للصدم بنواة كوكبية هائلة، وهذا خفض سرعته، ثم جعله يدور باتجاه معاكس، ومن ثم فإن الشمس تشرق عليه من الغرب وتغرب عليه من الشرق. وقد أدى الدوران التراجعي البطيء للزهرة حول نفسها إلى علاقة غير عادية بين يوم الزهرة وسنتها. فالسنة في الزهرة تساوي1.93 فقط من أيامها، لكن كلاًّ من الأيام في الزهرة يعادل 116.8 من الأيام في الأرض.
الجغرافيا
حوالي 80% من سطح الزهرة يشمل السهول البركانية الناعمة. قارتان مرتفعتان تصنعان بقيّة منطقتها السطحيّة، إحداهما في نصف الكوكب الشمالي والآخرى جنوب خط الاستواء. إنّ القارة الشمالية تدعى عشتار تيرا، نسبة إلى عشتار، إلاهة الحب البابلية، ويقارب حجمها حجم أستراليا. ماكسويل مونتيس، وهو الجبل الأعلى في الزهرة، يقع في عشتار تيرا. قمّته تعلو 11 كيلومتر فوق متوسط إرتفاع الزهرة السطحي؛ وبالمقارنة مع قمة الأرض الأعلى، قمة أفريست ترتفع دون 9 كيلومترات فوق مستوى البحر. إنّ القارة الجنوبية تدعى أفرودايت تيرا، نسبة لإلاهة الحب اليونانية، وهي الأكبر من بين المنطقتين، حيث يساوي حجمها تقريباً حجم أمريكا الجنوبية. معظم هذه القارة مغطّى بالكسور.
إضافةً إلى الحفر، يمكن إيجاد الجبال والوديان بشكل شائع على الكواكب الصخرية، والزهرة لها عدد من المعالم السطحيّة الفريدة. من بين هذه المعالم البركانية غير القابلة للتغيير "فارا" (Farra)، التي يبدو شكلها كالفطائر، ويتراوح حجمها بين 20 إلى 50 كيلومتر، وارتفاعها 100 إلى 1000 متر فوق مستوى السطح؛ وأنظمة الكسور الشعاعية الشبيهة بالنجوم "نوفاي" (Novae)؛ والمعالم الشعاعية والكسور المركزية التي تشبه شبكات العناكب، المعروفة "بالعنكبوتيات" (Arachnoids)؛ بالإضافة إلى "كوروناي" (Coronae)، وهي حلقات دائرية من الكسور محاطة أحياناً بالمنخفضات. كلّ هذه المعالم بركانية في الأصل.
كلّ المعالم الزهرية السطحيّة تقريبا سمّيت نسبة لنساء تاريخيات أو أسطوريات. الإستثناءات الوحيدة هي ماكسويل مونتيس، المسمّى نسبة إلى جيمس ماكسويل، ومنطقتا الألفا والبيتا.
جيولوجيا السطح
إن المعرفة المتعلقة بسطح الزهرة مستقاة من عدد محدود من المعلومات، التي حصلت عليها سلسلة السفن الفضائية الروسية «فينيرا»، ومن كثير من الصور الرادارية التي أُخذت للكوكب، إمّا من الأرض وإمّا بوساطة مسابر فضائية. أهم هذه الصور الرادارية أخذتها السفينة الفضائية ماجلان طوال أربع سنوات في بداية التسعينيات من القرن العشرين. ونتيجة لذلك، توجد اليوم صورة رادارية مفصّلة لسطح الزهرة.
سطح كوكب الزهرة أملس إلى حد ما في بقاع كثيرة منه. ومع ذلك، ثمة شواهد على أن لقسمٍ كبير منه السمات الجيولوجية نفسها التي تتميز بها الأرض، إذ إنه يحوي صدوعاً، وأودية، وبراكين، وجريانات من الحمم البركانية، وجبالاً، وفوهات بركانية، وسهولاً. وثمة أدلة قوية على وجود نشاط تكتوني محلي عليه. لكن السطح يبدو كأنه صفيحة قشرية وحيدة لا تحدث فيها حركات أفقية واسعة لصفائح قشرية، كما هي الحال في الأرض.
إن اختلاف الزهرة عن الأرض في هذه الظاهرة الجيولوجية، مع أنه يُعتقد أن قسميهما الداخليين متشابهان، أمر غير مفهوم تماماً. والتفسير العادي هو أن الزهرة متخلفة عن الأرض قليلاً في المقياس الزمني الجيولوجي، ومن ثم فإن نشاطها التكتوني مازال في بدايته.
في الكوكب هضبتان أساسيتان تبرزان على أراض منخفضة لتشكلا معاً ما يشبه القارات الأرضية. وقد سميت الهضبة الأولى هضبة عشتار، نسبةً إلى إلهة الحب البابلية، وهي بمساحة غرينلاند، ويتخللها ذرا بركانية، أعلاها ذروة ماكسويل مونتس، التي ترتفع أحد عشر كيلومتراً فوق مستوى سطح الكوكب (لاحظ أنه بسببً انعدام المحيطات في كوكب الزهرة، فلا معنى لاستعمال عبارة «مستوى سطح البحر» لقياس الارتفاعات عليها كما هي الحال على الأرض). وتحمل الهضبة الثانية اسم هضبة أفروديت، نسبة إلى إلهة الحب والجمال عند الإغريق، وهي بمساحة أمريكا الجنوبية. وتؤلف أفروديت وعشتار معاً 8% من مساحة سطح الزهرة.
ثمة أدلة قوية على وجود براكين على الكوكب في الماضي الجيولوجي القريب، ثم إن هناك شواهد قوية غير مباشرة على وجود براكين في مناطق معينة من الكوكب، مازالت نشطة عليه حتى اليوم. من هذه الشواهد التركيب الكيمياوي المتغير لجو الزهرة، واكتشاف ومضات برق في بعض بقاع الجو، ووجود عدة مناطق لها سمات شبيهة بجريانات حديثة نسبياً للحمم البركانية.
ويوجد على سطح الكوكب صدوع بمقدار الصدع الأفريقي الشرقي (وهو أكبر الصدوع على الأرض)، كما يوجد عليه فوهات كثيرة ناتجة من صدمه بالنيازك.
البنية الداخلية
ربما كانت أعماق باطن الزهرة مماثلة لباطن الأرض، أي أن لها لباًّ حديدياً وغلافاً صخرياً، بيد أن الفلكيين يفتقرون إلى معلومات زلزالية تقطع بذلك. فكان لا بد لهم من الاعتماد على ما يخلصون إليه من استنتاجات مستمدة من ثقالة الكوكب، وكثافته، وهي قريبة من ثقالة الأرض وكثافتها.
الغلاف الجوي والمناخ
الأرض والزهرة قريبتان إحداهما من الأخرى في النظام الشمسي، وهما متشابهتان في الحجم والكثافة والتركيب. واستناداً إلى فهم أصل النظام الشمسي، فإنه يتوقع أن يكون جواهما الابتدائيان متشابهين. لكن الجوين الحاليين للكوكبين ليسا كذلك، والسبب في هذا، كما يعتقد معظم الفلكيين، يعود إلى ما يُسمى مفعول الغازات الدفيئة الذي سيشرح فيما يأتي:
الخطوط الطيفية لضوء الشمس الساقط على سطح كوكب تقع، في المقام الأول، في القسم المرئي من الطيف. بيد أن انعكاس الضوء عن سطح يميل إلى توليد أشعة لها طول موجىّ أكبر، تسمى الأشعة تحت الحمراء infrared radiation (وهذه الأشعة هي الحرارة التي نشعر بها عندما نقترب من سطح ساخن، كأن يكون صفيحة معدنية).
وبسبب البنية الجزيئية لبعض الغازات، مثل ثنائي أكسيد الكربون، وبخار الماء وغيرهما، فإنها تكون شفافة للضوء المرئي، لكنها تمتص الأشعة تحت الحمراء بقوة. ويسمى هذا النوع من الغازات غازات الدفيئة.
ولما كان الغلاف الجوي لكوكب الزهرة مكوناً، في معظمه، من ثنائي أكسيد الكربون، فإنه يسمح بمرور أشعة الشمس عبره لتسخن السطح من تحته، في الوقت الذي يعوق الجو تسرب الحرارة المنعكسة عن سطح الأرض إلى الفضاء. وبسبب كون جو الزهرة يحتوي على قدرٍ من غاز ثنائي أكسيد الكربون يزيد بنحو 300000 مرة على مقداره في جو الأرض، فإن مفعول الدفيئة لا بد أن يكون أشد بكثير على الزهرة منه على الأرض.
تولِّد حرارةُ الغلاف الجوي لكوكب الزهرة وكثافتهُ ضغطاً جوياً عالياً على الكوكب، يسفر عن دفع الغلاف الجوي نحو الأعلى، تماماً مثلما تؤدي زيادة الضغط في بالون إلى تمدده. وتكون كثافة الغلاف الجوي، قريباً من جزئه العلوي، منخفضة لا تحبس الحرارة، كما تفعل الطبقات القريبة من السطح. لذا فإن حرارة أعالي الغلاف الجوي أكثر انخفاضًا من حرارة الجزء القريب من السطح.
يختلف جو الزهرة عن جو الأرض في كل شيء تقريباً. فجو الزهرة تزيد سخونته كثيرًا على جو الأرض. وقد وفّر أولَ دليل على وجود جو حار للزهرة المقاريبُ الراديوية التي استُعملت لرصد الزهرة، والتي استنتَجت أن درجة حرارة سطحها تقع بين 600و700درجة مئوية.
وقد وُثِّقت هذه النتيجة فيما بعد عن طريق القياسات الحرارية، التي قامت بها السفن الفضائية الروسية ڤنيرا، التي حطّت على سطح الكوكب. وقد تبين أن 96% من الغلاف الجوي للكوكب مكوّن من ثنائي أكسيد الكربون، وأن 5.3% منه مكوّن من غاز الآزوت ومن كميات ضئيلة من بخار الماء وغازات أخرى.
كشفت هذه البعثات الفضائية أيضاً أن ارتفاع جو الكوكب عن سطحه يعادل 50 كيلومتراً تقريباً، وأن سحبه سميكة مؤلفة من قطيرات من حمض الكبريت مع آثار من الماء. وهذه السحب تغطي الكوكب على الدوام، ومن ثم فهي تحول دون رؤية مظاهر سطح الكوكب بالمقاريب العادية. وبسبب سمك هذه السحب، فهي تعكس أشعة الشمس الواردة عليها بقوة، وهذا ما يجعل مظهر الكوكب من الأرض ساطعاً حتى في وضح النهار، إذا كان الجو شديد الصفاء.
المجال المغناطيسي والمركز
المدار والدوران
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الرصد
العبور
يحدث عبور الزهرة عندما يعبر كوكب الزهرة مباشرة ما بين الشمس والأرض، ويصبح حينما مرئياً كنقطة صغيرة على قرص الشمس. عادة ما يقدر زمن العبور بالساعات (استغرق عبور 2004 6 ساعات).
عبور الزهرة عادة يكون مزدوجاً (عبوران يفصل بينهما 8 سنوات يحدثان كل 121.5 سنة). لكن عبوراً فردياً حدث عام 1153 وسيحدث عبور آخر مشابه عامل 3089، ذلك أن العبور الآخر المفترض أن يحدث قبل 8 سنوات سيمر قرب الأرض ولن يتمكن من رسم ظله عليها. في المقابل فإن عبور 2854 لن يتم رصده إلى في مكان ضيق من جنوب الكرة الأرضية.
عبور الزهرة 2012، هو حدث عبور فلكي لكوكب الزهرة وقع في يومي 5 و6 يونيو 2012. وهو يُعد العبور الثاني للزهرة في هذا القرن بعد عبور سنة 2004[19] (الذي كان الأول منذ سنة 1882)،[20] ولن يحدث أي عبور آخر مماثل له حتى سنة 2117.[21][22]
الاقتران الكوكبي
في 2 نوفمبر 2020، رصدت جمعية سعودية ظاهرة فلكية تُعرف بالاقتران الكوكبي، يمكن من خلالها رؤية كوكب الزهرة بالعين المجردة في سماء العالم العربي طوال شهر نوفمبر 2020. يمكن رؤية كوكب الزهرة بالعين المجردة كنقطة ضوئية بيضاء ساطعة، وعند رؤيته من خلال مجهر متوسط يلاحظ أن حجم قرصه الظاهري تقلص في حين تزداد إضاءته؛ حيث يظهر في مرحلة الأحدب مضاءً بنسبة (81%) بنور الشمس في الوقت الحالي. انتقل الزهرة من سماء المساء إلى سماء الفجر في 3 يونيو 2020، في ظاهرة تسمى الاقتران الداخلي، وهذا يحدث مرة واحدة كل 584 يوماً، وبعد ذلك وصل في 10 يوليو 2020 لذروة لمعانه بسماء الفجر في ما يسمى (أعظم قدر من الإضاءة)؛ حيث كان ألمع 30 مرة من نجم الشعرى.[23]
الضوء الرمادي
الدراسات
الدراسات المبكرة
أبحاث أرضية
في 14 سبتمبر 2020، أعلن علماء فلك عن عثورهم على علامة محتملة على وجود حياة في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة، في إشارة إلى احتمال وجود ميكروبات غريبة تعيش في السحب المحملة بحمض الكبريتيك على الكوكب.[24]
رصد تلسكوبان في هاواي وتشيلي داخل السحب السميكة لكوكب الزهرة العلامة الكيميائية للفوسفين، وهو غاز ضار يرتبط بالحياة على الأرض فقط، وفقاً لدراسة نشرتها مجلة نيتشر أسترونومي.
اتفق العديد من علماء الكواكب الخارجية- وناشري الدراسة أنفسهم- على أن هذا أمر محير، لكنهم قالوا إنه ليس أول دليل على وجود الحياة على كوكب آخر. قالوا إنها لا تفي بالمعايير التي وضعها كارل ساگان، الذي تكهن حول إمكانية الحياة في غيوم كوكب الزهرة عام 1967.
قال المؤلف المشارك في الدراسة ديڤد كلمنتس، عالم الفيزياء الفلكية في إمپريال كولدج لندن: "إن هذا لا يعتبر دليلاً قوياً، لكنه إشارة مميزة قد يوحي بشيء ما".
بينما يخطط علماء الفلك للبحث عن الحياة على كواكب خارج نظامنا الشمسي، تتمثل إحدى الطرق الرئيسية في البحث عن التوقيعات الكيميائية التي لا يمكن صنعها إلا من خلال العمليات البيولوجية، والتي تسمى التوقيعات الحيوية. بعد أن التقى ثلاثة علماء فلك في حانة في هاواي، قرروا النظر بهذه الطريقة إلى أقرب كوكب إلى الأرض: كوكب الزهرة. بحثوا عن الفوسفين، وهو عبارة عن ثلاث ذرات هيدروجين وذرة فوسفور.
قال مؤلفو الدراسة إنه على الأرض، هناك طريقتان فقط يمكن من خلالها تكوين الفوسفين. واحد من خلال عملية صناعية. (تم إنتاج الغاز لاستخدامه كعامل حرب كيميائية في الحرب العالمية الأولى) والطريقة الأخرى هي جزء من نوع من الوظائف غير المفهومة جيداً في الحيوانات والميكروبات. يعتبره بعض العلماء نفايات، والبعض الآخر لا.
وقال كلمنتس إن الفوسفين موجود في "ترسبات في قاع البرك، وأحشاء بعض الكائنات مثل الغرير وربما يرتبط بأكوام من ذرق البطريق".
وقالت سارة سيگر، الباحثة المشاركة في الدراسة، وهي عالمة كواكب في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، إن الباحثين "قاموا بتفحص كل الاحتمالات واستبعدوها جميعاً: البراكين، ضربات الصواعق، سقوط النيازك الصغيرة في الغلاف الجوي.... لا توجد عملية واحدة نظرنا إليها يمكن أن تنتج الفوسفين بكميات عالية بما يكفي لشرح النتائج التي توصل لها فريقنا".
يفترض علماء الفلك سيناريو لكيفية وجود الحياة على كوكب غير مضياف حيث تبلغ درجات الحرارة على السطح حوالي 800 درجة والخالي من المياه.
قالت سيگر وكلمنتس إن الفوسفين يمكن أن يأتي من نوع من الميكروبات، ربما من خلية واحدة، داخل قطرات حمض الكبريتيك تلك، ويعيشون حياتهم بأكملها في الغيوم التي يبلغ عمقها 16 كيلومتر، وقالا إنه عندما تسقط القطرات، ربما تجف الحياة المحتملة ويمكن بعد ذلك التقاطها في قطرة أخرى وإعادة إحيائها.
قال العديد من العلماء إن الحياة على الزهرة ممكنة بالتأكيد، لكن هناك حاجة إلى مزيد من الأدلة.
لم ترسل وكالة ناسا أي بعثات إلى كوكب الزهرة منذ عام 1989، على الرغم من أن روسيا وأورپبا واليابان أرسلت مجسات. تدرس وكالة الفضاء الأمريكية مهمتين محتملتين على كوكب الزهرة. واحدة تسمى داڤنشي+، والت سيتم إرسالها إلى الغلاقف الجوي للزهرة في أوائل 2026.
الاستكشاف
الإسهامات المبكرة
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
دخول الغلاف الجوي
//www.nasa.gov/50th/50th_magazine/coldWarCoOp.html|accessdate=2009-07-19}}</ref>
علوم السطح والغلاف الجوي
رسم الخرائط بالرادار
المهمات الحالية والمستقبلية
مفهوم الطيران المأهول
عودة العينات
خط زمني لسفن الفضاء
المسئول | المهمة | الإطلاق | العناصر والنتيجة | الهوامش |
---|---|---|---|---|
USSR | Sputnik 7 | 4 February 1961 | Impact (attempted) | |
USSR | Venera 1 | 12 February 1961 | Fly-by (contact lost) | |
USA | Mariner 1 | 22 July 1962 | Fly-by (launch failure) | |
USSR | Sputnik 19 | 25 August 1962 | Fly-by (attempted) | |
USA | Mariner 2 | 27 August 1962 | Fly-by | First successful planetary flyby[27] |
USSR | Sputnik 20 | 1 September 1962 | Fly-by (attempted) | |
USSR | Sputnik 21 | 12 September 1962 | Fly-by (attempted) | |
USSR | Cosmos 21 | 11 November 1963 | Attempted Venera test flight? | |
USSR | Venera 1964A | 19 February 1964 | Fly-by (launch failure) | |
USSR | Venera 1964B | 1 March 1964 | Fly-by (launch failure) | |
USSR | Cosmos 27 | 27 March 1964 | Fly-by (attempted) | |
USSR | Zond 1 | 2 April 1964 | Fly-by (contact lost) | |
USSR | Venera 2 | 12 November 1965 | Fly-by (contact lost) | |
USSR | Venera 3 | 16 November 1965 | Lander (contact lost) | |
USSR | Cosmos 96 | 23 November 1965 | Lander (attempted?) | |
USSR | Venera 1965A | 23 November 1965 | Fly-by (launch failure) | |
USSR | Venera 4 | 12 June 1967 | Probe | |
USA | Mariner 5 | 14 June 1967 | Fly-by | |
USSR | Cosmos 167 | 17 June 1967 | Probe (attempted) | |
USSR | Venera 5 | 5 January 1969 | Probe | |
USSR | Venera 6 | 10 January 1969 | Probe | |
USSR | Venera 7 | 17 August 1970 | Lander | |
USSR | Cosmos 359 | 22 August 1970 | Probe (attempted) | |
USSR | Venera 8 | 27 March 1972 | Probe | |
USSR | Cosmos 482 | 31 March 1972 | Probe (attempted) | |
USA | Mariner 10 | 4 November 1973 | Fly-by | Mercury fly-by |
USSR | Venera 9 | 8 June 1975 | Orbiter and lander | |
USSR | Venera 10 | 14 June 1975 | Orbiter and lander | |
USA | Pioneer Venus 1 | 20 May 1978 | Orbiter | |
USA | Pioneer Venus 2 | 8 August 1978 | Probes | |
USSR | Venera 11 | 9 September 1978 | Fly-by bus and lander | |
USSR | Venera 12 | 14 September 1978 | Fly-by bus and lander | |
USSR | Venera 13 | 30 October 1981 | Fly-by bus and lander | |
USSR | Venera 14 | 4 November 1981 | Fly-by bus and lander | |
USSR | Venera 15 | 2 June 1983 | Orbiter | |
USSR | Venera 16 | 7 June 1983 | Orbiter | |
USSR | Vega 1 | 15 December 1984 | Lander and balloon | Comet Halley fly-by |
USSR | Vega 2 | 21 December 1984 | Lander and balloon | Comet Halley fly-by |
USA | Magellan | 4 May 1989 | Orbiter | |
USA | Galileo | 18 October 1989 | Fly-by | Jupiter orbiter/probe |
USA | Cassini | 15 October 1997 | Fly-by | Saturn orbiter |
USA | MESSENGER | 3 August 2004 | Flyby (x2) | Mercury orbiter |
ESA
</noinclude> || Venus Express || 9 November 2005 || Orbiter || | ||||
JPN | Akatsuki | 7 December 2010 | Orbiter (attempted) | Possible reattempt in 2016 or 2018 |
ESA
</noinclude> |
Venera-D is a possible Russian mission in the 2020s[28]
في الثقافة
رمز الزهرة
الاستعمار والاستصلاح
انظر أيضاً
- جوانب الزهرة
- مسبار مارينار 10 إلى الزهرة
- 2001 CK32
- 2002 VE68
- 2012 XE133
- جيوديناميكا الزهرة
- جيولوجيا الزهرة
- رصد واستكشاف الزهرة
- منطقة الزهرة
الهوامش
<ref>
بالاسم " goddess " المحددة في <references>
لها سمة المجموعة " lower-alpha " والتي لا تظهر في النص السابق.المصادر
- ^ Lakdawalla, Emily (21 September 2009), Venus Looks More Boring than You Think It Does, Planetary Society Blog (retrieved 4 December 2011)
- ^ أ ب ت ث ج خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةnssdc
- ^ "The MeanPlane (Invariable plane) of the Solar System passing through the barycenter". 3 April 2009. Retrieved 2009-04-10. (produced with Solex 10 written by Aldo Vitagliano; see also Invariable plane)
- ^ Yeomans, Donald K. "HORIZONS Web-Interface for Venus (Major Body=2)". JPL Horizons On-Line Ephemeris System.—Select "Ephemeris Type: Orbital Elements", "Time Span: 2000-01-01 12:00 to 2000-01-02". ("Target Body: Venus" and "Center: Sun" should be defaulted to.) Results are instantaneous osculating values at the precise J2000 epoch.
- ^ أ ب
DOI:10.1007/s10569-007-9072-y
This citation will be automatically completed in the next few minutes. You can jump the queue or expand by hand - ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةiauwg_ccrsps2000
- ^ أ ب Mallama, A.; Wang, D.; Howard, R.A. (2006). "Venus phase function and forward scattering from H2SO4". Icarus. 182 (1): 10–22. Bibcode:2006Icar..182...10M. doi:10.1016/j.icarus.2005.12.014.
- ^ Mallama, A. (2011). "Planetary magnitudes". Sky and Telescope. 121 (1): 51–56.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةJPL-Horizons
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةephemeris
- ^ "Venus: Facts & Figures". NASA. Retrieved 2007-04-12.
- ^ Hashimoto, G. L.; Roos-Serote, M.; Sugita, S.; Gilmore, M. S.; Kamp, L. W.; Carlson, R. W.; Baines, K. H. (2008). "Felsic highland crust on Venus suggested by Galileo Near-Infrared Mapping Spectrometer data". Journal of Geophysical Research, Planets. 113: E00B24. Bibcode:2008JGRE..11300B24H. doi:10.1029/2008JE003134.
{{cite journal}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - ^ David Shiga Did Venus's ancient oceans incubate life?, New Scientist, 10 October 2007
- ^ B.M. Jakosky, "Atmospheres of the Terrestrial Planets", in Beatty, Petersen and Chaikin (eds,), The New Solar System, 4th edition 1999, Sky Publishing Company (Boston) and Cambridge University Press (Cambridge), pp. 175–200
- ^ "Caught in the wind from the Sun". ESA (Venus Express). 28 November 2007. Retrieved 2008-07-12.
- ^ خضر الأحمد. "الزُّهـرة". الموسوعة العربية. Retrieved 2015-02-02.
- ^ أ ب "The HITRAN Database". Atomic and Molecular Physics Division, Harvard-Smithsonian Center for Astrophysics. Retrieved 8 August 2012.
HITRAN is a compilation of spectroscopic parameters that a variety of computer codes use to predict and simulate the transmission and emission of light in the atmosphere.
- ^ أ ب "Hitran on the Web Information System". Harvard-Smithsonian Center for Astrophysics (CFA), Cambridge, MA, USA; V.E. Zuev Institute of Atmosperic Optics (IAO), Tomsk, Russia. Retrieved 11 August 2012.
- ^ موقع الصورة الفلكية اليومية - عبور الزهرة. جمعية الشعرى الفلكية الجزائرية. تاريخ الولوج 20-05-2012.
- ^ جفأ: الزهرة. الجمعية الفلكية الأردنية. تاريخ الولوج 20-05-2012.
- ^ الحجري: عبور الزهرة يُرى هذا العام وفي 3089. صحيفة الوسط البحرينية. تاريخ الولوج 20-05-2012.
- ^ الحجري: عبور الزهرة للشمس واختفاء كوكب المشتري خلف القمر ابرز الظواهر الفلكية القادمة لهذا العام. صحيفة الوسط البحرينية. تاريخ الولوج 20-05-2012.
- ^ "يمكن رؤيتها بالعين المجردة... ظاهرة فلكية في سماء العالم العربي طوال نوفمبر". سپوتنك نيوز. 2020-11-02. Retrieved 2020-11-02.
- ^ "Astronomers see possible hints of life in Venus's clouds". أسوشيتد رس. 2020-09-14. Retrieved 2020-09-14.
- ^ G. A. Landis, "Robotic Exploration of the Surface and Atmosphere of Venus", paper IAC-04-Q.2.A.08, Acta Astronautica, Vol. 59, 7, 517–580 (October 2006). See animation
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةchrono
- ^ The Planetary Society - An unheralded anniversary
- ^ [1]
قراءات إضافية
- توماس آرني، استكشافات ومقدمة في علم الفلك (دار طلاس للدراسات والترجمة والنشر 1998).
- «البعثة الريادية إلى الزُّهرة» مجلة العلوم، العدد 45 (7991).
- John D.Fix, Astronomy, Journey to the Cosmic Frontier (Mosby Year Book Inc. 1993).
وصلات خارجية
Find more about الزهرة at Wikipedia's sister projects | |
Definitions from Wiktionary | |
Media from Commons | |
Quotations from Wikiquote | |
Source texts from Wikisource | |
Textbooks from Wikibooks | |
Learning resources from Wikiversity |
- Venus Profile at NASA's Solar System Exploration site
- Missions to Venus (Hosted by NASA)
- Gallery of Venus exploration images (Hosted by NASA)
- The Soviet Exploration of Venus, Image catalog
- Venus page at The Nine Planets
- NASA page about the Venera missions
- Magellan mission home page
- Pioneer Venus information from NASA
- Detailed information about transits of Venus
- Geody Venus, a search engine for surface features
- Maps of Venus in NASA World Wind
- Chasing Venus, Observing the Transits of Venus Smithsonian Institution Libraries
- Venus Crater Database Lunar and Planetary Institute
- Calculate/show the current phase of Venus (U.S. Naval Observatory)
- Venus Astronomy Cast episode No. 50, includes full transcript.
- Thorsten Dambeck: The Blazing Hell Behind the Veil, MaxPlanckResearch, 4/2009, p. 26–33
- Gray, Meghan (2009). "Venus". Sixty Symbols. Brady Haran for the University of Nottingham.
- Venus Exploration Themes – February 2014
مراجع خرائطية
- PDS Map-a-Planet & Venus Nomenclature
- Gazeteer of Planetary Nomenclature – Venus (USGS)
- Map of Venus
- Movie of Venus at National Oceanic and Atmospheric Administration