القوات المسلحة السودانية
القوات المسلحة السودانية | |
---|---|
تأسس | 1925 (باسم قوات الدفاع السودانية) |
فروع الخدمة | القواة البرية القوات البحرية (من بينهم مشاة البحرية)[1] القوات الجوية قوات الدفاع الشعبي ألحرس الجمهوري |
المقر الرئيسي | الخرطوم |
القيادة | |
القائد الأعلى | الرئيس عمر البشير |
وزير الدفاع | عوض بن عوف[2] |
القائد العام | كمال عبد المعروف الماحي |
العديد | |
سن التجنيد | 18 |
الأفراد النشطون | 109.300، وقوات شبه عسكرية يقدر عددها 17.500[3] |
أفراد الاحتياط | 85.000 |
النفقات | |
الميزانية | 4 ليون دولار (تقديرات 2001) |
النسبة من ن.م.ا. | 3.0% (تقديرات 2005) |
الصناعة | |
الموردون المحليون | هيئة التصنيع الحربي |
الموردون الأجانب | روسيا الصين بنگلاديش السعودية صربيا المملكة المغربية بلاروس الإمارات العربية پاكستان المملكة المتحدة الأردن تركيا أوكرانيا |
مقالات ذات صلة | |
التاريخ | التاريخ العسكري للسودان |
الرتب | الرتب العسكرية |
القوات المسلحة السودانية أنشئت في عام 1925 وشاركت وحدات منها في الحرب العالمية الثانية، ولها عقيدة قتالية تقوم على أساس الدفاع عن الوطن والحفاظ على سيادته ووحدته الوطنية ونظام إنضباط عسكري صارم وتقوم بمهام مدنية تتمثل في تقديم المساعدات أثناء الكوارث الطبيعية وحفظ الأمن في حالة الأوضاع الأمنية المضطربة.سن الخدمة العسكرية 18 عام. وقد خاض معارك لمده تزيد عن 50عاما في الحرب الأهلية في جنوب السودان من أغسطس / آب عام 1955 وحتي 2005 م والتي إنتهت بتوقيع إتفاقية نيفاشا للسلام.
تتكون البنية التحتية للقوات المسلحة السودانية من قوة عسكرية كبيرة تتمثل في مصانع للمدرعات والآليات الثقيلة ومصانع للأسلحة والذخائر وموارد بشرية تشمل افراد مدربون في عدة مجالات ذات صلة بالنشاط العسكري والحربي ويشهد بذلك انتشار ضباط الجيش السوداني في مختلف الجيوش العربية في وظائف استشارية وتدريبية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خلفية تاريخية
ترجع نشاة الجيش السودانى الي ما قبل مملكة كوش 732 قبل الميلاد، ومملكة كوش تنسب إلى كوش بن حام واتخذت هذا الاسم ابان تتويج كاشتا أول ملوك الأسرة الخامسة والعشرون النوبية.
وتأسست نواة الجيش السوداني الحديث قبل عام 1955م وعرف آنذاك بقوة دفاع السودان وكانت تتكون من عدد من الجنود السودانين تحت إمرة الجيش البريطاني المحتل وبعد العام 1956 عندما استقل السودان عن الحكم الثنائي الإنجليزي المصري تم تكوين جيش وطني جديد بكافة فرقه ابتدا بفرقة المشاة ثم البحرية والجوية وعرف باسم الجيش السوداني.
وعرف الجيش السوداني بخبرته القتالية الطويلة فقد ظل في وضعية قتالية منذ (الحرب العالمية الثانية) وفترة ما بعد الاستقلال بسبب التمرد والحروب الأهلية المتقطعة، والتي أكسبته الكثير من ربط الجأش والإنضباط تحت كل الظروف.
النشاط السياسي للجيش السوداني
لم يكن الجيش السوداني غائباً عن المسرح السياسي حيث استولى على السلطة في السودان أربع مرات بنجاح وهي فيما عدا المحاولات الفاشلة:
- الأولى في 17 نوفمبر 1958، بقيادة الفريق إبراهيم عبود.
- الثانية في 25 مايو 1969، بقيادة العقيد جعفر نميري.
- الثالثة في 6 أبريل 1985، عندما تم تكليف المشير عبد الرحمن سوار الذهب وزير الدفاع حينذاك برئاسة مجلس عسكري مؤقت لحكم السودان بعد الانتفاضة.
- الرابعة في 30 يونيو 1989، بقيادة العميد عمر البشير الرئيس السوداني السابق.
- الخامسة في 11 أبريل 2019 بقيادة الفريق أول أحمد عوض بن عوف وزير الدفاع ونائب الرئيس عمر البشير حينذاك برئاسة مجلس عسكري مؤقت لحكم السودان بعد ثورة 19 ديسمبر.
تفويض 2020
في 10 فبراير 2020، نشرت القوات المسلحة السودانية البيان التالي:
القوات المسلحة السودانية
بيان تجمع الضباط الشرفاء رقم (1)
قال تعالى: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنْ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ. الآية (103) آل عمران.
الحمد لله حمدا استلذت به الذكري، وله الحمد حمدا لا نحصي ثناء عليه ولا حصرا، ثم الصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي أخرجنا من ظلمات الأنفس وضلالات الجهل وفاسد الاعتقاد وعلى آله وصحبه وسلم.
الشعب السوداني الكريم البطل السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
منذ فجر ثورة ديسمبر المبارك وسقوط النظام البائد ظلت القوات المسلحه السودانية تقوم بدورها الطليعي في حماية الأرض والعرض وحفظ والأنفس، وتأمين البلاد والعباد من شر مسطير كان سيلحق بها، وبعدها تكللت مساعي قواتكم الباسلة ومن معها من الأجهزة النظامية الأخرى من بسطت هيبتها وهيبة الدولة على كل مناحي الحياة إلى أن تم الإتفاق بينها وبين المنظومات السياسية الأخرى المتمثلة في (قوى الحرية والتغيير وتجمع المهنيين السودانيين) على إدارة أمر البلاد والعباد لفترة لا تتعدى الثلاث سنوات بتمثيل شرفي لقواتكم المسلحة.
ولقد ظلت قواتكم المسلحة تراقب الأمور عن كسب بعد تسليم أمر السلطة التنفيذية للمكون المدني آنف الذكر، الذي فشل فشلاً ذريعاً إلى الآن ولم يفلح في حل مشكلات البلاد الأساسية من (وقود ودقيق وعملة)، وظللنا نتابع ما يجري بمؤسسات الحكم بالدولة، من سوء الإدارة، وفساد من الحكام الجدد، وغياب عـدلي في المعاملات، وانسداد للأفق أمام كـل الشعب -خاصة الشباب- فزاد الفقر فقراً، وتأزمت مشكلات البلاد أكثر مما كانت عليه، وما عنكم الأقتتال القبلي في شرق وغرب البلاد وجنوبها ببعيد، ولا يخفى عليكم شح السلع الأساسية التي تمثل عصب حياة الناس، ولا يفوتكم ما أصبح يمارسه كوادر وقيادات ما يسمى بقوى الحرية والتغيير وتجمع المهنيين من إستفزاز وإهانة بائنة وواضحه لقواتكم المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى، وأخيراً وليس آخراً لا يفوتنا ما حدث في الأيام القلائل الماضية من قبل ما يسمى بدولة رئيس الوزراء ( ربيب المنظمات الأجنبية وحامل لواءها ) من مخاطبته لمجلس الأمن الدولي بفرض الوصاية على البلاد تحت البند السادس من قانون الأمم المتحده ومجلس الأمن الدولي، وظهور بعض الأصوات النتنه التي لا يخرج منها إلا قيح الحديث وفاحش القول ودعوتهم لتسليم المشير البشير وبعض قيادات النظام البائد لمحكمة الجنائيات الدولية أي هوان هذا ونحن نسلم أبناءنا لمحكمة صممت خصيصاً لتركيع الشعوب الحره صاحبة الإرادة وأي إرتهان هذا ونحن ندعوا لتسليم أبنائنا لهؤلاء القوم ، أي خسة وعمالة تلك التي تحدث أمام أعيننا ونحن الذين أقسمنا بحماية هذه البلاد ( براً وبحراً وجواً )، عليه نحن نؤكد بأننا مع محاكمة كل من يثبت تورطه في جُرم داخل البلاد ولن نرهن أرضنا وشعبنا وأبنائنا لأحد أياً كان .
عليه ندعوا الشرفاء من قيادات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وكل الرتب الأخرى تفويت الفرصة على أذيال العمالة بائعي الضمير في سوق النخاسة الدولي ومنظمات الإرتزاق، إلى أن يسقر أمر البلاد ومن ثمة الإعلان لإنتخابات مبكرة لا تزيد عن عام ولا تقل عن ستة أشهر يختار فيها أهل هذا البلد الطيب من يدير أمرهم ويصلح شأنهم .
ونحن في تجمع الضباط الشرفاء عقدنا العزم على تصحيح مسار البلاد وإحكام السيطرة عليها منعاً من إنزلاقها نحو الفوضى والمجهول والله الموفق وهو يهدي إلى سواء السبيل .
تجمع الضباط الشرفاء
10- 2 - 2020
»
إقالات فبراير 2020
في 18 فبراير 2020، أصدر رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، كشوفات تقاعد شملت ضباطاً انحازوا للثورة التي أطاحت بنظام الرئيس السابق عمر البشير، وقال بيان للجيش إنهم أحيلوا للتقاعد وفقاً للوائح شؤون الضباط للترقي والاستمرارية السنوية، واعداً بمزيدٍ من الكشوفات التي أشار إلى أنها تتم بمهنية.[4]
إحالات ضمن كشوفات سنوية: قال بيان المتحدث باسم الجيش السوداني، العميد عامر محمد الحسن، إن قيادة القوات المسلحة "أصدرت كشوفات تقاعد للمعاش وترقيات حسب ما هو معتاد بداية كل عام جديد، وفقاً للوائح فرع شؤون الضباط وشروط اجتياز حواجز الترقي والاستمرارية بالقوات المسلحة". وأضاف: "شملت كشوفات التقاعد التي صدرت حالياً رتب الضباط من العميد حتى الملازم، وسوف تتوالى بقية الكشوفات لاحقاً".
وفي 20 فبراير، أغلق الجيش الطرق المؤدية للقيادة العامة والقصر الرئاسي، تحسباً لتظاهرة تطالب بإعادة بعض الضباط.
معارك 2023 مع الدعم السريع
صباح يوم 15 أبريل 2023 اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع العسكرية التابعة لمحمد حمدان دقلو. ووصلت الاشتباكات إلى تخوم القصر الرئاسي وقيادة الجيش ومكان إقامة عبد الفتاح البرهان، وسط حالة هلع وهروب جماعي لمواطنين من وسط المدينة وجنوبها. مع أصوات إطلاق نار كثيف سُمعت في محيط القيادة العامة للجيش السوداني ومقر وزارة الدفاع بوسط الخرطوم، وفي مدينة بحري في محيط منشآت لقوات الدعم السريع.
وأغلق الجيش الجسور والطرق المؤدية للقصر الرئاسي وسط الخرطوم بالمدرعات الثقيلة، كما نشر مدافع ومركبات مدرعة في مدينة أم درمان. مع اندلاع النيران بعدة مباني وفي بعض الطائرات بمطار الخرطوم. وبحسب الشهود فأن الاشتباكات جنوب الخرطوم بدأت بانتشار قوات الدعم السريع والجيش حول المدينة الرياضية.
وصرح مصدر من الجيش السوداني للجزيرة إن القوات المسلحة تتعامل مع محاولة للسيطرة على مقر القيادة العامة من قبل قوات الدعم السريع.
فيما قالت قوات الدعم السريع في بيان إنها تفاجأت بقوة كبيرة من القوات المسلحة تدخل إلى مقرها في أرض المعسكرات بسوبا في الخرطوم، وتضرب حصارا على القوات الموجودة هناك ثم تنهال عليها بهجوم كاسح بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة.[5]
وقالت قوات الدعم السريع في بيان إن عناصرها سيطروا على المنشآت السيادية في الخرطوم منها:
- القصر الجمهوري.
- بيت الضيافة (مقر الإقامة الخاص بالبرهان).
- السيطرة على مطار الخرطوم ومروي والأبيّض.
- السيطرة على عدد من المواقع بالولايات.[6]
في 13 أبريل 2023 وقبل يومين من الاشتباكات حذر الجيش السوداني، مما وصفه "بتحشيد القوات والانفتاح داخل العاصمة وبعض المدن" من جانب قيادة قوات الدعم السريع، ما ينذر بخطر وقوع مواجهة.
وقال الجيش في بيان، إن تحركات قوات الدعم السريع تشكل "تجاوزاً واضحاً للقانون".
فيما قالت قوات الدعم السريع في بيان، إنها تنتشر في جميع أنحاء البلاد في إطار واجباتها العادية.
وذكرت أنها "تنتشر وتتنقل في كل أرجاء الوطن، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار، ومحاربة ظواهر الاتجار بالبشر، والهجرة غير الشرعية، ومكافحة التهريب والمخدرات، والجريمة العابرة والتصدي لعصابات النهب المسلح أينما وجدت".
وقال متحدث باسم الجيش "هذه التحركات والانفتاحات تمت دون موافقة قيادة القوات المسلحة أو مجرد التنسيق معها... استمرارها سيؤدي حتماً إلى المزيد من الانقسامات والتوترات التي ربما تقود إلى انفراط عقد الأمن بالبلاد".
وقام الجيش بسبب قلقه من نوايا حميدتي قائد قوات الدعم السريع، بنشر المزيد من الجنود في الخرطوم في حالة تأهب.[7] وانتشرت قوات الدعم السريع حول مطار مروي، في مقابل انتشار لوحدات من الجيش السوداني في قاعدة المطار.
وعلى إثر هذه التطورات التي تنذر بانزلاق البلاد في اقتتال عنيف بين القوتين العسكريتين، دعا حزب الأمة القومي فيالسودان، إلى اجتماع عاجل لقادة الجيش والدعم السريع والقوى السياسية والمدنية والحركات المسلحة، محذرا من أن "الوضع الأمني قريب من الانزلاق" في ظل خلاف بين الجيش والدعم السريع. وقال الحزب إن "الوضع الأمني قريب من الانزلاق ولا يتحمل الإجراءات الروتينية العادية.. وبيانات القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والاحتقان والتحشيد ولغة المخاشنة والتحركات العسكرية وصلت مرحلة ما قبل إطلاق الطلقة الأولى".
وناشد "الجميع في ظل هذه الأوضاع الاستثنائية المتصاعدة التفاكر من أجل سلامة الوطن ووحدته وسيادته".
ودعا إلى "اجتماع عاجل لقادة الجيش والدعم السريع وقيادات القوى السياسية وقيادات الحركات المسلحة والقوى المدنية".[8]
وفي فجر اليوم 15 أبريل وقبل ساعات من اندلاع الاشتباكات، أعلن وسطاء سودانيون أن الأزمة بين الجيش وقوات الدعم السريع في طريقها إلى الحل، وذلك بعد لقائهم رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان.
وأعلنت لجنة ثلاثية من قادة الحركات المسلحة مكونة من عضو مجلس السيادة مالك عقار ورئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم ورئيس حركة تحرير السودان حاكم دارفور مني مناوي، أنها لمست لدى البرهان استعدادا للإقدام على أي خطوة تعين على حلحلة الإشكال الطارئ بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع وإعادة الأمور لنصابها الطبيعي.
كما قالت لجنة الوساطة السودانية إن الأزمة في طريقها إلى زوال، وإن قيادات القوتين أوعى من أن يقودوا البلاد إلى حرب أهلية المنتصر فيها خاسر لا محالة، بحسب ما ورد في البيان.[9]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
العمليات الخارجية للجيش السوداني
كما عرف عن الجنود السودانيين شراسة القتال وقوة الصبر وهي إحدى السمات التي شهدت بها حروب شارك فيها مثل حرب جنوب السودان و الحرب العالمية الثانية حيث شاركت فرق منهم في معارك بالمكسيك عندما كان السودان محتلا من قبل بريطانيا، وقد شارك في عده عمليات خارجية وداخلية انتهى بعضها بدحر العدو كما حدث للايطالين - الذين كانوا يحتلون اريتريا- عندما حاولوا مدينة كسلا في شرق البلاد، ذلك الانتصار الذي الهم رئيس الوزراء البريطاني تشرشل وجعله يعدل عن الاستسلام للألمان كما صرح بذلك لاحقا.
لعب الجيش السوداني أدوارا إقليمية ودولية، فقديما شاركت وحدات سودانية ضمن الجيش المصري في حروب محمد علي باشا خديوي مصر في سنتي 1854 م، و1856 م، في القرم إلى جانب تركيا، ثم في المكسيك سنة 1862 م، عندما طلبت كل من فرنسا وإنجلترا وإسبانيا من خديوي مصر إرسال فرقة من السودانيين لحماية رعاياها ضد العصابات المكسيكية. وفي الحرب العالمية الأولى أرسلت بريطانيا فرقتين من الجنود السودانيين إلى جيبوتي بناء على طلب من فرنسا لتحل محل الجنود السنغاليين هناك.[10]
وعندما تم تأسيس قوة دفاع السودان نواة الجيش السوداني الحالي في سنة 1925 اشتركت فرق منها في العمليات الحربية في الحرب العالمية الثانية حيث قاتلت ضد الإيطاليين في إريتريا وإثيوبيا واوقفت تقدمهم في جبهتي كسلا والقلابات، وأبلت بلاء حسنا في معركة كرن في إريتريا، كما شاركت في حملة الصحراء الغربية لدعم الفرنسيين حيث رابطت في واحتي الكفرة وجالو في الصحراء الليبية بقيادة القائد البريطاني أرشيبالد ويفل، وفي العلمين لوقف تقدم الجنرال الألماني رومل الملقب بثعلب الصحراء، كما شاركت في حرب فلسطين عام 1948 م، بحوالي 250 جندي.[11] وفي حرب أكتوبر / تشرين الأول 1973 م، ارسلت الحكومة السودانية قوة قوامها لواء مشاة إلى شبه جزيرة سيناء. وشاركت القوات المسلحة السودانية أيضا في عمليات دولية تصب في مساعي حفظ السلام والاستقرار كما في الكونغو البلجيكي عام 1960 وفي تشاد عام 1979 وفي ناميبيا في 1989 م، وفي لبنان ضمن قوات الردع العربية لحفظ السلام تحت لواء جامعة الدول العربية، وشاركت في عملية إعادة الحكومة المدنية في جمهورية جزر القمر حيث ساهمت قوات المظليين السودانية في استعادة جزيرة انجوان وتسليمها لحكومة جزر القمر عام 2008 م.[12]
تنظيم الجيش السوداني
ومن الناحية التنظيمية تتكون القوات المسلحة السودانية من ستة قيادات إقليمية هي:
- القيادة المركزية في (الخرطوم)
- القيادة الشرقية في القضارف
- القيادة الغربية في الفاشر
- القيادة الوسطى في الأبيض
- القيادة الشمالية في شندى
- القيادة الجنوبية وكانت في جوبا قبل انفصال الجنوب في عام 2011م،
التدريب
تتولى جامعة كرري للتقانة العسكرية (الكلية الحربية) في منطقة وادي سيدنا -التي تقع شمال مدينة امدرمان- مهمة التدريب والتعليم للطلبة الحربيين السودانيين ولطلبة حربيين من بلدان أخرى عربية وأفريقية مثل اليمن والصومال وكينيا والإمارات العربية المتحدة وبوركينا فاسو وتشاد وإثيوبيا وإريتريا وأوغندا والكويت والمملكة العربية السعودية وغيرها، وذلك لسمعتها العسكرية الجيدة حيث تخرج منها في عام 1982 م، ستون (60) ضابطا يوغنديا كمساهمة من السودان في إعادة بناء الجيش الأوغندي بعد الإطاحة بالرئيس اليوغندي السابق الجنرال عيدي أمين دادا.[12]
الكليات والمعاهد العسكرية الأخرى المتخصصة:
- الكلية البحرية
- معهد التوجية المعنوي والخدمات
- معهد سلاح المهندسين
- أكاديمية نميري العسكرية العليا
- كلية القادة والأركان المشتركة
- معهد المشاة - جبيت
- المعهد العسكري للعلوم الإدارية
- معهد ضباط الصف – جبيت
- مركز التدريب المهني العسكري
- معهد المظلات
- معهد نظم المعلومات[13]
التصنيع الحربي
تقوم القوات المسلحة السودانية بإنتاج عدد كبير من اسلحتها بنفسها عبر هيئة التصنيع الحربي تشمل صناعات حربية خفيفة كالذخائر والمدافع الرشاشة مثل (الكرار والخواض)و صناعات ثقيلة كالمركبات المصفحة والراجمات وغيرها.
الكلية الحربية السودانية
هي الكلية العسكرية الأولى في السودان ويتم عبرها الدخول للجيش بالنسبة للطلاب السودانيين الساعين للدخول في الجيش ونيل رتب عسكرية، وشعارها(الواجب-الشرف-الوطن)،مدة الدراسة فيها اربعة سنوات بعد أن أصبحت جزء من جامعة كرري العسكرية.يتخرج الطالب منها ببكلاريوس العلوم الإدارية ورتبة الملازم أو الملازم أول. مع ملاحظة ان الجنود والفنيين يمكن تجنيدهم عبر مراكز خاصة لا علاقة لها بالكلية. مع العلم بأن الكلية تستضيف طلابا من العديد من الدول العربية والأفريقية مثل اليمن والصومال وبوركينا فاسو والإمارات العربية المتحدة وكينيا وغيرها.
التسليح
يملك أكثر من 1500 مدفعية ثقيلة مختلفة واما سلاح الجو فيمتلك سرب من طائرات ميج-29 وقاذفات ايه 5 والسخوي 25 وميج-21 وطائرات التدريب k8 و jl-9 وطائرات f5e واكتر من 100 طائرة هيليكوبتر معظمها من نوع mi-24 وmi-35 وz-9 الصينية وطائرات سوخوي-35 الروسية.
- ان الشكل الحديث للجيش السوداني أو ما يعرف بـ(المؤسسة العسكرية السودانية) حيث تم تأسيسها علي نحو جهوي وعشائري في العام 1925 وكان عبارة عن (الفرقة الاستوائية، فرقة العرب الشرقية، فرقة العرب الغربية الهجانة) باسم قوة دفاع السودان وتولي قيادته بعد الاستقلال الجنرال أحمد محمد وكان نائبه الجنرال إبراهيم عبود قائد أول انقلاب في السودان 1958/11/17م.
- يعتبر من اقوي وأكبر الجيوش في القرن الأفريقي ويتراوح حجم قواتة بين 100-150 الف جندي مدعوم بقوات ما يعرف (بالدفاع الشعبي) تقدر بحوالي 150 الف مجند والجدير بالذكر ان الدفاع الشعبي هو صنيعة حكومة الحركة الإسلامية علي غرار (الحرس الثوري الإيراني). وتسعي الحكومة الي رفع عددهم منذ العام 1995 الي مليون مجند.
أسلحة المشاة والمدرعات والمظلات هي عماد قوتة، يعتمد في امدادته وتدريبه علي روسيا والصين وإيران وجنوب إفريقيا.خرج من بين صفوفة 3 انقلابات أساسية الأولي حكمت البلاد لمدة 6اعوام (الجنرال عبود)والثانية لمدة 16 عام (الجنرال نميري) والثالثة لا زالت تحكم البلاد منذ العام 1989 (الجنرال البشير) أو ما يعرف بانقلاب الحركة الإسلامية. وأيضا بالإضافة لـ32 محاولة انقلابية فاشلة وخرجت من بين صفوفة أيضا حركة (الانانيا)الأولي والثانية بعد تمرد الفرقة الاستوائية في العام 1955 وأول محاولة انقلابية فاشلة قامت بدعم من حركة الاخوان المسلمين في نوفمبر 1959 م وهي محاولة علي حامد وعبد الرحمن كبيدة والرشيد الطاهر (المرشد العام للأخوان)حينذاك. ومن بين قواتة نشأت (حركة تحرير شعوب السودان)-(splm)بتمرد الكتيبة 105(بور)عام 1983 م ومن ضباطة وجنودة تم تكوين (القيادة الشرعية) و(قوات التحالف السودانية) وتأسست هياكل الاجنحة العسكرية للأحزاب السياسية. وقد تعرض منذ انقلاب يونيو 1989 م لأكبر حملة تصفية واعادة تنظيم وتأهيل علي أساس عقائدي وعلي أساس الولاء والانتماء الحزبي. حيث تم الاستغناء عن ما يقدر بحوالي 30 الف منهم حوالي 8 الف ضابط وصف ضابط من أسلحة المدرعات والإشارة والمهندسين والذخيرة والسلاح الطبي.
الدبابات
الطراز | المنشأ | النوع | العدد | ملاحظات |
---|---|---|---|---|
AL- ZUBAIR - 1 | السودان | DAA02 Main Battle Tank | -10 | A Locally produced version of the Russian made T-72AV at MIC. Should replace the old T-72 bought from Russia |
AL- ZUBAIR - 2 | السودان | DAA03 Main Battle Tank | -10 | Al Zubair 2 tank with 105mm gun, copy of the Type 59D updates version of DAA. The production started on 2013 |
AL-BASHIR | السودان | DAA01 Main Battle Tank | -10 | One of the first tanks on production at MIC |
DIGNA | السودان | DAA04 Main Battle Tank | -10 | Light weight tank for close combat |
Type 96 tank | الصين | VT-2 export variant | -10 | |
T-72 | روسيا أوكرانيا |
T-72B T-72AV |
200 160 |
|
Type 80 | الصين | Type 80 | -10 | |
Patton | الولايات المتحدة | M60 | -10 | |
T-54/T-55 | الاتحاد السوڤيتي | -10 | ||
Type 59 | الصين | Type 59] | -10 |
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مركبات المشاة
الطراز | المنشأ | النوع | العدد | ملاحظات |
---|---|---|---|---|
SHAREEF-1 | السودان | DBA02 Armoured Infantry | +54 | Locally Produced Version Of the Russian BTR-80 half of the number was sent to Yemen during (عاصفة الحزم) |
SHAREEF-2 | السودان | DCA02 Armoured Infantry | +12 | Updated Version of Shareef |
KHATIM - 2 | السودان | DCA03 Armoured Infantry | 0 | |
Amir - 1 | السودان | Reconnaissance Vehicle | 0 | Export version of Amir |
Amir - 2 | السودان | Reconnaissance Vehicle | 0 | Export version of Amir |
SarSar-1 | السودان | Reconnaissance Vehicle | 0 | 4x4 Vehicle built on Toyota Land Cruiser chassis |
BMP-2 | بلاروس أوكرانيا |
15 | ||
BMP-1 | الاتحاد السوڤيتي بلاروس |
24 |
المدفعية ذاتية الحركة
الطراز | المنشأ | النوع | العدد | ملاحظات |
---|---|---|---|---|
ABU FATMA[14] | السودان | 122mm Self-Propelled Howitzer | ? | Locally produced 15.4 ton SPA based on 2S1 Gvozdika, 4 crewman. |
القوات الجوية
عانت القوات المسلحة السودانية من مقتل عدد كبير من كبار ضباطها في عدة حوادث تحطيم طائرات، في 2011، وفي أغسطس 2012.
البحرية
الهوامش
- ^ "The World Factbook". Retrieved 23 February 2015.
- ^ "World Defence Almanac". Military Technology. Bonn, Germany: Monch Publishing Group. XXXII (1): 290. 2008. ISSN 0722-3226.
- ^ Military Balance 2007, 293.
- ^ "إحالة 74 ضابطاً في السودان للتقاعد بينهم مؤيدون للثورة.. والجيش: هناك المزيد". عربي پوست. 2020-02-20. Retrieved 2020-02-20.
- ^ "اشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع في الخرطوم ومروي". الجزيرة نت.
- ^ "الدعم السريع: سيطرنا على القصر الجمهوري ومقر البرهان". سكاي نيوز.
- ^ "أزمة الجيش السوداني وقوات الدعم السريع تهدد بالانفجار". independentarabia.
- ^ "الدعم السريع ينفي حشد قواته لتنفيذ أعمال حربية شمالي السودان". العرب.
- ^ "اشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع في الخرطوم ومروي". الجزيرة نت.
- ^ http://mod.gov.sd/portal
- ^ Youssef Aboul-Enein, The Sudanese Army: a historical analysis and discussion on religious politicization, U.S. Army Infantry magazine, July–August 2004
- ^ أ ب http://mod.gov.sd/portal/
- ^ http://mod.gov.sd/index.php/section-blog/30-المعاهد-والكليات.html?start=5
- ^ Product Details
This article contains material from the CIA World Factbook (2007 edition) which, as a U.S. government publication, is in the المشاع.
المصادر
- Tom Cooper, Sudan, Civil War since 1955[dead link] Air Combat Information Group, Feb 10, 2008
- Library of Congress Country Studies, Sudan, 1991
- O'Ballance, Edgar. The Secret War in the Sudan: 1955-1972, Faber and Faber, 1977, ISBN 0-571-10768-0
- Richard Rands, In Need of Review: SPLA Transformation in 2006–10 and Beyond, HSBA-Small Arms Survey, Working Paper 23, November 2010
قراءات إضافية
- Bienen, H.S., and J. Moore, 'The Sudan Military Economic Corporations,' Armed Forces and Society Vol. 13, No. 4, 1987, pp. 489–516
- Mohamed Ahmed Karar's book, Al-Jaysh Al-Sudani Wa Al-Inqaaz "The popular army and the NRC" translated as 'The Sudanese Army and National Salvation' (Khartoum, Sudan: Dar Al-Balad Publisher, 1990)
- Jago Salmon, A Paramilitary Revolution: The Popular Defence Forces, Small Arms Survey HSBA Working Paper No.10, December 2007
- Small Arms Survey, Joint Integrated Units
- US Army Area Handbook for the Republic of Sudan, Dept of the Army Pamphlet No 550-27, Second Edition, 1964
- ‘New War, Old Enemies: Conflict Dynamics in South Kordofan’, by Claudio Gramizzi and Jérôme Tubiana, now available for downloading at http://www.smallarmssurveysudan.org/fileadmin/docs/working-papers/HSBA-WP29-S.Kordofan.pdf