جبريل إبراهيم

جبريل إبراهيم
جبريل إبراهيم في 2013.
زعيم حركة العدل والمساواة
الحالي
تولى المنصب 26 يناير 2012
سبقه	خليل إبراهيم
تفاصيل شخصية
وُلِد	1 يناير 1955 ألتينا، دارفور، السودات المصري البريطاني
الحزب	حركة العدل والمساواة
المدرسة الأم	جامعة الخرطوم

د. جبريل إبراهيم محمد (و. 1 يناير 1955)، هو زعيم حركة العدل والمساواة. اختير خلفاً لشقيقه، خليل إبراهيم، في 26 يناير 2012، بعد مقتل إبراهيم في غارة شنتها القوات الجوية السودانية في شمال كردفان، ديسمبر 2011.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 سيرته

جبريل إبرهيم.

وُلد 1 يناير 1955 في ألتينا، دارفور، التي كانت وقتها تحت الادارة المصرية البريطانية. توفي والده وهو في الرابعة من عمره، فربته والدته. درس في جامعة الخرطوم، قبل أن يترك السودان في سن 25.

حصل إبراهيم على منحة في اليابان، حيث قضى 7 سنوات، وأنهى الماجستير والدكتوراه في الاقتصاد، وأصبح يتحدث اليابانية بطلاقة. لاحقاً عاد إبراهيم إلى السودان، قبل أن يتركها ثانية إلى دبي عام 2002 بسبب معارضته للحكومة. في دبي كان مستشاراً اقتصادياً لحركة العدل والمساوة لست سنوات، قبل أن يسافر للمملكة المتحدة عام 2006 حيث كان سكرتير الحركة للشئون الخارجية.

كان إبراهيم أستاذ جامعي، وجزء من فريق المفاوضات لحركة العدل الومساواة في محادثات السلام الفاشلة التي عًقدت في أبوجا والدوحة.

في 21 يوليو 2019، أوقف الاتحاد الأفريقي قرار إثيوپيا ترحيل جبريل إبراهيم، زعيم حركة العدل والمساواة المنافسة لحميدتي في دارفور، بعد تلبيته دعوة من السفارة القطرية.

كاتن السلطات الإثيوپية قط طلبت من جبريل مغادرة أراضيها، إلا أنه سرعان ما أعلن المسئول الإعلامي بقوى الحرية والتغيير أن إبراهيم باقي في إثيوپيا، وأنه كان قد حدث سوء تفاهم وتم حله.

وبعد تدخل بقيادة مفوض الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، وقفت إجراءات جبريل إبراهيم وعدد من قادة الحركة الأراضي الأثيوپية، وفقاً لما ذكرته مصادر مسؤولة للحرة.

ولم يوضح السبب وراء قرار إثيوپيا ترحيل إبراهيم، وذكرت وسائل إعلام أن السلطات الأثيوبية تقدمت باعتذار حول ما حصل للخرطوم.

وأشارت المصادر إلى أن وفد حركة العدل والمساواة عاد إلى مقر إقامته وسيواصل في المشاورات الجارية، في العاصمة الإثيوپية، أديس أبابا، بين قوى الحرية والتغيير وقيادات الجبهة الثورية. وقد أجل التوقيع على الاتفاق بين قوى المعارضة والمجلس العسكري مرات عدة بسبب تخالف الآراء بين المعارضة والمجلس العسكري الانتقالي حول تأمين الحصانة القضائية لأعضاء المجلس وعدم حسم ملف نسبة "الحرية والتغيير" في المجلس التشريعي وانسحاب قوات الدعم السريع من الخرطوم.