پول رومر
پول رومر Paul Romer | |
---|---|
كبير الاقتصاديين بالبنك الدولي | |
في المنصب أكتوبر 2016 – 24 يناير 2018 | |
الرئيس | جيم يونگ كيم |
سبقه | كوشيك باسو |
خلـَفه | شانتا دڤاراجان (بالإنابة) |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | 7 نوفمبر 1955 دنڤر، كولورادو، الولايات المتحدة |
التعليم | جامعة شيكاغو (ب.ع.، م.ف.، د.ف.) معهد مساتشوستس للتكنولوجيا جامعة كوينز |
الجوائز | جائزة نوبل في الاقتصاد (2018) |
السيرة العلمية | |
المجالات | الاقتصاد |
الهيئات | جامعة نيويورك جامعة ستانفورد جامعة روشستر |
المشرف على الدكتوراه | خوسيه شاينكمان روبرت لوكاس الأصغر |
مشرفون أكاديميون آخرون | رسل ديڤدسون إيڤار إكلاند |
طلاب الدكتوراه | سرجيو ربلو |
أثـَّر عليه | جوسف شومپيتر روبرت سولو |
پول مايكل رومر (و. 7 نوفمبر 1955)، هو أقتصادي أمريكي، ورائد نظرية النمو الداخلي، وحائز جائزة نوبل. كان كبير الاقتصاديين ونائب رئيس في البنك الدولي حتى 24 يناير 2018،[1] بعد أخذه إجازة من منصبه كأستاذ للاقتصاد في كلية سترن للاقتصاد في جامعة نيويورك.[2] قبل هذا، كان رومر أستاذاً للاقتصاد بجامعة كاليفورنيا، بركلي، وأستاذ الاقتصاد في كلية الدراسات العليا للاقتصاد بجامعة ستانورد وزميل بمركز التنمية الدولية في جامعة ستانفورد، معهد ستانفورد لأبحاث السياسات الاقتصادية، ومؤسسة هوڤر،[3] وزميل في مركز التنمية العالمية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الحياة المبكرة والتعليم
وُلد رومر لحاكم كلورادو السابق روي رومر وبياتريس "بيا" ميلرز. لديه أربع أخوة وأختين. أحد اخوته، كريس رومر، سناتور ولاية كلورادو السابق.[4]
تخرج رومر من أكاديمية فليپس إكستر، وحصل على البكالوريوس في الرياضيات عام 1977 والماجستير في الاقتصاد عام 1978 والدكتوراه في الاقتصاد عام 1983، من جامعة شيكاغو، بعد أنهى دراساته العليا في معهد مساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة كوينز.[5]
حياته العملية
كان مدرساً في جامعة كاليفورنيا، بركلي، جامعة شيكاغو، جامعة روشستر، وجامعة نيويورك شنغهاي. ترك العمل الأكاديمي مؤقتاً عام 2001 ليؤسس أپيلا، شركة تُنتج problem set أونلاين لتحدي الطلبة؛ واشترتها سنگيدج ليرنينگ عام 2007. أُختير رومر ضمن الشخصيات الـ25 الأكثر تأثراً في أمريكا من قبل مجلة تايم عام 1997.[6] حاز جائزة هورست كلاوس ركتنڤالد في الاقتصاد عام 2002.
حاز جائزة نوبل في الاقتصاد 2013 "لدمجه الابتكارات التكنولوجية في تحليل الاقتصاد الكلي طويل المدى".[7] تقاسم جائزة نوبل مع وليام نوردهاوس.[8]
الإسهامات الأكاديمية
كان أهم عمل أنجزه رومر في مجال النمو الاقتصادي. درس الاقتصاديون النمو طويل المدى بتوسع في فترة الخمسينيات والستينيات.[9] نموذج سولو-سوان، على سبيل المثال، أسس أولوية التقدم التكنولوجي في المحاسبة للزيادات المستمرة في الناتج لكل عامل. أطروحة رومر لرسالة الدكتوراه عام 1983، تحت إشراف خوسيه شاينكمان وروبرت لوكاس الأصغر، دارت حول بناء التمثيلات الرياضية للاقتصادات التي يكون فيها التغير التكنولوجي نتيجة للحراك الداخلي للأشخاص، مثل البحث والتنمية. دفعت بجريدة الاقتصاد السياسي لنشر مقالات عام 1986 و1990، على التوالي، والتي تعتبر بمثابة بداية لنظرية النمو الداخلي.
يُنسب لرومر اقتباس "إن إهدار الأزمة هو شيء فظيع"، الذي قاله خلال اجتماع الرأسمالية المغامرة في نوفمبر 2004 في كاليفورنيا، على الرغم من أنه كان يشير إلى ارتفاع مستويات التعليم في الدول الأخرى مقارنة بالولايات المتحدة، فقد أصبح الاقتباس مفهومًا حافزًا للاقتصاديين والاستشاريين الباحثين عن الفرص البناءة في خضام الركود الكبير.[10]
المدن المشهرة بميثاق
- مقالات مفصلة: مدينة مشهرة بميثاق
- شركة وادي كوم أمبو لاستصلاح الأراضي
من أحدث إسهاماته محاولة تكرار نجاح المدن المشهرة بميثاق وجعلها محركاً للنمو الاقتصادي في البلدان النامية. روج للفكرة في محادثات تيد عام 2009.[11] زعم رومر أنه مع وجود قواعد ومؤسسات أفضل، يمكن وضع الدول الأقل نماءاً على مسار مختلف وأفضل للنمو.[12] في نموذجه، على البلد المضيف تحويل مسؤولية المدن المشهرة بميثاق إلى دولة أمينة أكثر تطوراً، مما سيسمح بإبراز قواعد جديدة للحوكمة. يمكن للأشخاص "التصويت بأقدامهم" مع أو ضد هذه القواعد.[4]
حسب فكرة رومر، فإن المدن المشهرة بميثاق تشير إلى منح دولة ما حق ادارة والاستثمار وإقامة المشروعات في مدينة بدولة أخرى، وللدولة الأجنبية الحق في: سن قوانينها الخاصة، استعمال أو صك عملتها الخاصة، واجراء انتخاباتها الخاصة أيضاً، وعدم التقيد بالقوانين والاقتصاد والعملة والنظام السياسي للدولة التي تقع فيها تلك المدينة. يعتبر البعض أن هذا الأمر هو شكل من أشكال الاستعمار الحديث، بينما يرى المؤيدون له بأنها لا يتعارض مع الديمقراطية والاستقلالية.
هندوراس
تدرس حكومة هندوراس مؤخراً إنشاء مدن مشهرة بميثاق، على الرغم من عدم إشراف حكومة طرف ثالث، الذي يزعم البعض كونه استعمارية جديدة.[4] كان رومر رئيساً "للجنة الشفافية" لكنه استقال في سبتمبر 2012 عندما وقعت الوكالة الحكومية الهندوراسية المسئولة عن المشروع اتفاقيات مع مطورين دوليين بدون تدخل اللجنة.[13]
شهدت هندوراس فترة من الاضطرابات السياسية في أعقاب انقلاب 2009، ويقول المحللون إن خطة المدن المشهرة بميثاق هي خطوة أبعد ما تكون عن الديمقراطية.
في نهاية 2011 ظهرت مقالة في الإكونوميست تعلن عن "مشروع تنمية طموح يهدف إلى إخراج إحدى دول أمريكا الوسطى من البؤس الاقتصادي". هذه الدولة هي هندوراس، أما المشروع فهو المدن المشهرة بميثاق.[14]
يقول المقال: "باختصار، تريد حكومة هندوراس أن تخلق كيانات ترقى إلى الشركات الناشئة الداخلية - الدويلات-المدن شبه المستقلة التي تبدأ بسجل أعمال نظيف ويشرف عليها بعد ذلك خبراء خارجيون. سيكون لها حكومة خاصة بها وتسن قوانينها الخاصة وتصك عملتها الخاصة، وفي النهاية تجريا انتخاباتها الخاصة".
يثير مصطلح "في النهاية" بعض الحذر. تبعاً لرومر، فإن مفهوم إهانة الديمقراطية، من وجهة نظره، ليس بالأمر المزعج في الواقع لأن هذه المدن سوف يسكنها بالكامل المهاجرون الذين اتخذوا منها مسكناً بإرادتهم. ويضرب رومر مثالاً مشابهاً:
"تمنح الهجرة إلى بريطانيا للنظام القانوني شرعية في نظر أولئك الذين ينتقلون إلى هناك، حتى لو لم يتمكنوا من التصويت. إذا طُبق النظام القانوني الإنگليزي على نفس الشخص في بلده الأصلي، كما يشير رومر، سيكون الأمر حكماً استعمارياً." لا يعتبر رومر أن من الضروري توضيح كيف أن بيع حقوق استغلال المدن لقيادة أجنبية تابعة لأمة ذات سيادة لا يعتبر استعماراً، ولا سيما عندما يشرح المقال أن الدول الغنية تشرف على إدارة المدن المشهرة بميثاق، لا سيما النظام القضائي والشرطي"، لأن هذا من شأنه" حمايتهم من التدخل من قبل الدولة المضيفة".
تأثيرات
أثر رومر على "رأسمالية الأشخاص الذي صاغه جيمس س. ألبوس- الذي يمكن القول بأنه أحد أشكال ضمان الدخل الأساسي.[15]
منشورات
- "Growth Cycles", with George Evans and Seppo Honkapohja (American Economic Review, June 1998). JSTOR 116846
- "Preferences, Promises, and the Politics of Entitlement" (Individual and Social Responsibility: Child Care, Education, Medical Care, and Long-Term Care in America, Victor R. Fuchs (ed.), Chicago: University of Chicago Press, 1995).
- "New Goods, Old Theory, and the Welfare Costs of Trade Restrictions," Journal of Development Economics, No. 43 (1994), pp. 5–38.
- "Looting: The Economic Underworld of Bankruptcy for Profit" with George Akerlof (Brookings Papers on Economic Activity 2, William C. Brainard and George L. Perry (eds.), 1993, pp. 1–74). JSTOR 2534564
- "Economic Integration and Endogenous Growth," with Luis Rivera-Batiz (Quarterly Journal of Economics CVI, May 1991, pp. 531–55). JSTOR 2937946
- "Endogenous Technological Change" (Journal of Political Economy, October 1990). JSTOR 2937632
- "Increasing Returns and Long Run Growth" (Journal of Political Economy, October 1986). JSTOR 1833190
- "Cake Eating, Chattering and Jumps: Existence Results for Variational Problems" (Econometrica 54, July 1986, pp. 897–908). JSTOR 1912842
انظر أيضاً
المصادر
- ^ Donnan S. Outspoken World Bank chief economist Paul Romer exits // FT. January 24, 2018.
- ^ "N.Y.U. Lands Top Economist for Cities Project". New York Times. 2011-05-27. Retrieved 2011-05-27.
- ^ "Risk and Return". Hoover Digest. Vol. No. 2. 1996. Archived from the original on 2012-08-02.
{{cite news}}
: Unknown parameter|dead-url=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ أ ب ت "The Politically Incorrect Guide to Ending Poverty". The Atlantic. July–August 2010.
- ^ Warsh, David (2007). Knowledge and the Wealth of Nations. New York: Norton. pp. 196–201. ISBN 978-0-393-32988-9.
- ^ "Time's 25 Most Influential Americans". Time Magazine. Time Inc. 1997-04-21. Retrieved 2007-12-21.
- ^ "The Prize in Economic Sciences 2018 Press Release" (PDF). Nobelprize.org. October 8, 2018.
- ^ Appelbaum, Binyamin (October 8, 2018). "2018 Nobel in Economics Awarded to William Nordhaus and Paul Romer". The New York Times.
- ^ Solow, Robert M. (1994). "Perspectives on Growth Theory". Journal of Economic Perspectives. 8 (1): 45–54. doi:10.1257/jep.8.1.45. JSTOR 2138150.
- ^ Rosenthal, Jack (2009-07-31). "A Terrible Thing to Waste". The New York Times. Retrieved 2011-10-09.
- ^ Paul Romer: Why the world needs charter cities, TED talk August 2009
- ^ Gunn, Dwyer (2009-09-29). "Can "Charter Cities" Change the World? A Q&A With Paul Romer". The New York Times. Retrieved 2010-05-22.
- ^ "Plan for Charter City to Fight Honduras Poverty Loses Its Initiator". New York Times. 30 September 2012.
- ^ "Partitioning Honduras: The advent of charter cities". الجزيرة الإنگليزية. 2018-10-04. Retrieved 2018-10-10.
- ^ PeoplesCapitalism.org
وصلات خارجية
مناصب دبلوماسية | ||
---|---|---|
سبقه كوشيك باسو |
كبير الاقتصاديين بالبنك الدولي 2016–2018 |
تبعه شانتا دڤاراجان بالإنابة |
- CS1 errors: unsupported parameter
- مواليد 7 نوفمبر
- مواليد 1955
- شهر الميلاد مختلف في ويكي بيانات
- يوم الميلاد مختلف في ويكي بيانات
- أشخاص أحياء
- اقتصاديون أمريكان
- حائزو جائزة نوبل في الاقتصاد
- حائزو جائزة نوبل أمريكان
- American technology chief executives
- مؤسسو شركات تكنولوجيا أمريكان
- American chief executives of education-related organizations
- American computer businesspeople
- رجال أعمال من دنڤر
- زملاء جمعية الاقتصاد المتري
- اقتصاديو النمو
- خريجو أكاديمية فليپس إكستر
- طاقم تدريس كلية سترن للاقتصاد، جامعة نيويورك
- طاقم تدريس جامعة ستانفورد
- طاقم تدريس جامعة كاليفورنيا، بركلي
- خريجو جامعة شيكاغو
- زملاء الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم
- كبراء الاقتصاديين بالبنك الدولي