ملاوي
جمهورية ملاوي | |
---|---|
الشعار الحادي: "الوحدة والحرية" | |
موقع ملاوي (باللون الأخضر) في جنوب شرق أفريقيا | |
العاصمة و أكبر مدينة | ليلونگوي 13°57′S 33°42′E / 13.950°S 33.700°E |
اللغات الرسمية | |
اللغات الإقليمية المعترف بها | |
الجماعات العرقية (تعداد 2018 [2]) | |
الدين (تعداد 2018)[3] |
|
صفة المواطن | ملاوي |
الحكومة | جمهورية رئاسية مركزية |
لازاروس تشاكويرا | |
شاغر | |
كاثرين گوتاني هارا | |
ريزين مزيكاماندا | |
التشريع | الجمعية الوطنية |
الاستقلال | |
• إعلان الاستقلال | 6 يوليو 1964 |
• الجمهورية | 6 يوليو 1966 |
المساحة | |
• الإجمالية | 11.484 km2 (4.434 sq mi) (رقم 99) |
• الماء (%) | 20.6% |
التعداد | |
• تقدير 2024 | ▲ 21.240.689[4] (رقم 62) |
• إحصاء 2018 | 17.563.749[2] |
• الكثافة | 153.1/km2 (396.5/sq mi) (56th) |
ن.م.إ. (ق.ش.م.) | تقدير 2023 |
• الإجمالي | ▲ 37.919 بليون دولار [5] (رقم 137) |
• للفرد | ▲ 1.668 دولار [5] (رقم 186) |
ن.م.إ. (الإسمي) | تقدير 2023 |
• الإجمالي | ▲ 13.176 بليون دولار [5] (رقم 149) |
• للفرد | ▲ 579 دولار [5] (رقم 190) |
جيني (2016) | 44.7[6] medium |
م.ت.ب. (2022) | 0.508[7] low · رقم 172 |
العملة | الكواچا (D) (MWK) |
التوقيت | UTC+2 (ت.و.أ.) |
مفتاح الهاتف | +265[8] |
النطاق العلوي للإنترنت | .mw[8] |
* تأخذ تقديرات عدد السكان في هذا البلد في الاعتبار بشكل صريح آثار الوفيات الزائدة بسبب الإيدز؛ وهذا يمكن أن يؤدي إلى انخفاض متوسط العمر المتوقع، وارتفاع معدلات وفيات الرضع، وانخفاض معدلات النمو السكاني، والتغيرات في توزيع السكان حسب العمر والجنس أكثر مما كان متوقعًا.
|
ملاوي (Malawi، /məˈlɑːwi/؛ حرفياً 'ألسنة اللهب' بالچيچوا والتومبوكا)،[9] رسمياً جمهورية ملاوي كانت تُعرف باسم نياسالاند، هي بلد حبيس في جنوب شرق أفريقيا. تحدها زامبيا من الغرب، وتنزانيا من الشمال والشمال الشرقي، وموزمبيق من الشرق والجنوب والجنوب الغربي. تمتد ملاوي على مساحة تزيد عن 118.484 كم² ويبلغ عدد سكانها 19.431.566 نسمة (اعتباراً من يناير 2021).[10] عاصمها وأكبر مدنها ليلونگوي. وثاني أكبر مدنها بلانتير، وثالث أكبر مدنها مزوزو ورابع أكبر مدينة وعاصمة البلاد السابقة زومبا.
تم استيطان الجزء من أفريقيا المعروف الآن باسم ملاوي حوالي القرن العاشر من خلال جماعات البانتو المهاجرة.[بحاجة لمصدر] بعد عدة قرون، عام 1891، استعمر البريطانيون المنطقة تحت اسم محمية وسط أفريقيا البريطانية، وعام 1907 أُعيد تسميتها نياسالاند. وفي 1953، أصبحت محمية ضمن اتحاد روديسيا ونياسالاند شبه المستقل. حُل الاتحاد عام 1963. وفي عام 1964، انتهت المحمية: وأصبحت نياسالاند دولة مستقلة كمملكة كومنولث تحت قيادة رئيس الوزراء هاستنگز باندا،، وأعيد تسميتها "ملاوي". بعد عامين، أصبح باندا رئيسًا معتحول البلاد إلى جمهورية رئاسية ذات حزب واحد. وعام 1971 أُعلن باندا رئيسًا مدى الحياة، وتميزت العقود القليلة التالية من استقلال ملاوي بدكتاتورية باندا القمعية.[11][12][13] بعد تطبيق نظام التعددية الحزبية عام 1993، هُزم باندا في الانتخابات العامة 1994. واليوم، أصبحت ملاوي تتمتع بنظام جمهوري ديمقراطي، متعدد الأحزاب، يرأسها رئيس منتخب، واستمرت في تجربة انتقالات سلمية للسلطة. وفقًا لمؤشرات الديمقراطية 2024، تحتل ملاوي المرتبة 74 من حيث الديمقراطية الانتخابية على مستوى العالم والمرتبة 11 من حيث الديمقراطية الانتخابية في أفريقيا.[14] تتألف عسكرية البلاد، قوات الدفاع الملاوية، من جيش وبحرية وسلاح جو. السياسة الخارجية لملاوي هي سياسة موالية للغرب. تحافظ ملاوي على علاقات دبلوماسية إيجابية مع معظم البلدان، وتشارك في العديد من المنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، كومنولث الأمم، مجتمع تنمية أفريقيا الجنوبية، السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا، والاتحاد الأفريقي.
تعد ملاوي واحدة من أقل البلدان نموًا في العالم. يعتمد اقتصاد ملاوي بشكل كبير على الزراعة، ولديها عدد كبير من السكان الريفيين الذين ينمون بسرعة. تعتمد حكومة ملاوي بشكل كبير على المساعدات الخارجية لتلبية احتياجاتها من التنمية، على الرغم من انخفاض المبلغ المطلوب (والمساعدات المقدمة) منذ عام 2000. تواجه حكومة ملاوي تحديات في جهودها لبناء وتوسيع الاقتصاد، وتحسين التعليم والرعاية الصحية، وحماية البيئة، وتحقيق الاستقلال المالي على الرغم من انتشار البطالة. منذ عام 2005، وضعت ملاوي العديد من السياسات التي تركز على معالجة هذه القضايا، ويبدو أن آفاق البلاد تتحسن: فقد شوهدت مؤشرات رئيسية للتقدم في الاقتصاد والتعليم والرعاية الصحية عامي 2007 و2008.
تتمتع ملاوي بمتوسط عمر منخفض ومعدل وفيات مرتفع بين الرضع. كما ينتشر الإيدز على نطاق واسع، مما يقلل من قوة العمل ويتطلب زيادة الإنفاق الحكومي. تتمتع البلاد بتنوع سكاني يشمل الشعوب الأصلية والآسيويين والأوروپيين. يتحدث السكان عدة لغات، وهناك مجموعة من المعتقدات الدينية. وعلى الرغم من وجود صراع إقليمي دوري في الماضي يغذيه جزئيًا الانقسامات العرقية، إلا أن هذا الصراع الداخلي قد تضاءل بشكل كبير بحلول عام 2008، وعادت فكرة تحديد الهوية الملاوية إلى الظهور.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
- مقالة مفصلة: تاريخ ملاوي
يعتقد أن استيطان المنطقة المعروفة حالياً بملاوي يرجع إلى 10 آلاف عام تقريباً، حيث وجدت بقايا المجتمعات البدائية حول بحيرة ملاوي. وفي القرن السادس عشر الميلادي أسس شعب ماراڤي Maravi إمبراطورية تجارية واسعة، وكان أول من وصل من الأوربيين إلى هذه المنطقة المستكشف البرتغالي گاسپار بوكارو Gaspar Bocarro الذي أشار في مذكراته التي نشرت عام 1492 إلى بحيرة كبيرة وسط القارة الإفريقية، وقد أعاقت تجارة الرقيق التي عانت منها معظم الدول الإفريقية التطور التاريخي لملاوي.
في عام 1891 أعلنت بريطانيا ملاوي محمية بريطانية، وفي عام 1893 أصبحت ملاوي «محمية وسط إفريقيا البريطانية» ثم تغير اسمها عام 1907 إلى محمية نياسالاند Nyasaland، وبلغ الكفاح ضد الاحتلال البريطاني ذروته بانتفاضة عام 1915 بقيادة جون شيلمبوى Chilembwe الذي لقب بأبي الوطنية الملاوية. وفي عام 1944 تشكل حزب مؤتمر نياسالاند، الذي تغير اسمه فيما بعد إلى حزب مؤتمر ملاوي، وقام بتعبئة الشعب وتحريضه على النضال لنيل الاستقلال عن بريطانيا، وفي عام 1953 عملت بريطانيا على إنشاء اتحاد بين روديسيا ونياسالاند على الرغم من معارضة السكان الأفارقة، وقد أجبرت هذه المعارضة بريطانيا على إلغاء هذا الاتحاد.
وفي يوليو 1960 جرت محادثات في لندن سمحت بعدها بريطانيا بتأسيس مجلس تشريعي في نياسالاند، التي أصبحت في تموز/يوليو 1964دولة ملاوي المستقلة، وبعد عامين تبنت الدولة النظام الجمهوري، وأصبح اسمها الرسمي جمهورية ملاوي، وفي عام 1994 وبعد ثلاثة عقود من حكم الحزب الواحد أجرت البلاد انتخابات تعددية فاز فيها الرئيس باكيلي مولوزي Bakili Muluzi الذي أعيد انتخابه مرة ثانية عام 1999.
الجغرافيا
الأرض
تبلغ مساحة ملاوي (118،5000 ) كيلو متر ، والعاصمة ليلونجوي في جنوب غربي بحيرة نياسا ، وتشغل البحيرة قسماً كبيراً من أرض ملاوي ، والمنطقة المحيطة بها من أجمل بقاع أفريقيا ،وترتفع الأرض في الغرب والجنوب وتنحدر في الشرق حيث الاخدود ومعظم أرض ملاوي تغطي بحشائش السافانا الطويلة والغابات .
تتنوع المظاهر التضريسية بين مناطق جبلية مرتفعة وأخرى هضبية بها سهول وعرة، ومناطق منخفضة بالقرب من بحيرة ملاوي، ويمر جزء من وادي الصدع العظيم ضمن ملاوي من الناحية الشرقية، حيث تشغل البحيرة جزءاً من هذا الوادي، ويتدفق نهر شاير Shire من الناحية الجنوبية من البحيرة ليلتقي مع نهر الزمبيزي Zambezi ضمن أراضي موزمبيق، وعلى طرفي الصدع من الناحية الشرقية والغربية ترتفع الأرض على شكل هضبة عالية يراوح ارتفاعها بين 900 - 1200 م فوق سطح البحر، وترتفع إلى 2400 م في نجد نييكا Nyika في الشمال، ويصل الارتفاع إلى 3000 متر تقريباً جنوب بحيرة ملاوي في جبل ساپيتوا Sapitwa وهذه أعلى نقطة في البلاد.
تغطي غابات الأشجار الصغيرة أجزاء كبيرة من مساحة ملاوي، وتنمو بعض الأشجار غير المثمرة في الأودية الرطبة وعلى ضفاف الأنهار، وتنمو أشجار الباؤباب Baobab والصمغ وأشجار الصنوبر في المناطق المرتفعة. وعلى الرغم من مشكلة الاحتطاب الجائر للغابات بغرض استخدام الحطب في الوقود، يبقى نحو 28% من مساحة البلاد مغطى بالأشجار. وتمتاز ملاوي بتنوع الحياة البرية فيها، حيث تعيش على أرضها الفيلة ووحيد القرن والزرافات وحمار الوحش والقرود وأنواع متعددة من الظباء، وأنواع كثيرة من الزواحف والطيور، إضافة إلى أن بحيرة ملاوي من أكثر البحيرات في العالم تنوعاً بالأسماك والحياة المائية. وتعد إزالة الغابات وانجراف التربة وتلوث المياه بالصرف الصحي والنفايات الصناعية من أبرز المشكلات البيئية في ملاوي.
المناخ
يتنوع المناخ بين الشمال والجنوب بتنوع المظاهر التضريسية، فهو حار ورطب في الجنوب ضمن وادي نهر شاير، حيث يراوح متوسط درجة الحرارة بين 12 - 24 درجة مئوية حسب الفصول، أما مناخ المناطق المرتفعة فهو أكثر استقراراً وأقل رطوبة وتنخفض فيه درجات الحرارة. ويمتاز المناخ في ملاوي بوجود فصلين أساسيين: الأول ماطر يمتد من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر حتى نهاية شهر نيسان/ أبريل، ويصل فيه معدل الأمطار إلى 2300مم سنوياً في المناطق المرتفعة، وينخفض إلى 800 مم فقط في المناطق الجنوبية، والثاني جاف وحار يمتد من شهر أيار/مايو حتى نهاية شهر تشرين أول/أكتوبر.
السكان
سكان ملاوي ينتمون إلى عدة قبائل من زنوج البانتو ويتكونون من جماعات النيانجا في الجنوب، والشوا في الوسط، والتومبوكا في الشمال، والنجوني، والياو، ولوموى وقدموا من موزمبيق. وهناك جماعات أخري مثل الناخوندي والتونجا. وينتشر الإسلام بين قبائل الياو حيث يشكلون غالبية المسلمين ، وجماعات النخوتاكوتا. بلغ عدد السكان نحو 11.9 مليون نسمة عام 2004، فتكون الكثافة بذلك أكثر من 100 نسمة لكل كيلو متر مربع، ويؤلف الريفيون نحو 86% من مجمل السكان، فيما يؤلف سكان المدن 14% فقط. وبسبب الفقر والظروف الصحية السيئة ينخفض متوسط العمر المتوقع عند الولادة إلى 37.5 سنة لكل من الذكور والإناث، كما ينخفض معدل معرفة القراءة والكتابة عند من تزيد أعمارهم على تسع سنوات إلى 62.7%، ويرتفع هذا المعدل إلى 76.1% عند الذكور، وينخفض إلى 49.8% عند الإناث.
ويبلغ عدد المسلمين منهم حوالي ثلث السكان تقريبأً. ومعظم سكان ملاوي يعملون بالزراعة، فحوالي 82% منهم يعيشون في القرى، ويزرعون الشاي، والقطن، وقصب السكر، كما يزرع الذرة والأرز، والكاسافا، وتزاول حرفة الرعي على الحشائش الطبيعية ، ومن الحرف الهامة فطع الأخشاب من الغابات التي تغطي قرابة خمس مساحة ملاوي. وأكبر المدن بلانتير، وتوجد بها صناعة غزل ونسج القطن، وصناعة المواد الغدائية، وتعبئة الشاي، والأسماك، والبطاطين، والملابس. وتصدر ملاوي منتجاتها عن طريق خطين حديدين إلى مينائي بيرا ونكالا في موزمبيق.
التركيب العرقي
التركيب العرقي للسكان في ملاوي معقد، على الرغم من أن الزنوج الأفارقة يؤلفون نحو 99% من السكان، ويؤلف التشيوا Chewa الأغلبية العظمى من السكان في المنطقة المركزية، والنيانجا Nyanja الذين يعيشون على نحو رئيسي في الجنوب، والتومبوكو في الشمال، والنگوني Ngoni وهم فرع من قبائل الزولو في المناطق المركزية المنخفضة والشمالية المنخفضة، وكذلك الياو Yao وهم في غالبيتهم مسلمون، ويعيشون في المناطق الحدودية الجنوبية الشرقية. وإلى جانب هؤلاء يوجد قبائل لوموى Lomwe وسنا Sena وتونگا Tonga ونگوندى Ngonde إضافة إلى مجموعات صغيرة من الآسيويين والمستوطنين الأوربيين.
الصحة
وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة ما زالت مستويات التعليم والصحة منخفضة،على الرغم من التطور في أعداد كل من المدارس والتلاميذ والمعلمين، وقد انعكس ذلك إلى حدّ كبير على المستوى الصحي، ويظهر ذلك في ارتفاع معدل الوفيات بين الأطفال إلى 104.23 حالة لكل 1000 طفل يولدون أحياء، وانتشار مرض نقص المناعة المكتسبة الإيدز؛ ويقدر عدد المصابين به بنحو 850 ألف حالة إصابة.
الدين
تدين الغالبية العظمى من سكان ملاوي بالمسيحية، حيث يؤلف أتباعها نحو 75% من مجمل السكان، منهم 55% يتبعون الكنيسة البروتستنتية و20% أتباع الكنيسة الكاثوليكية، ويؤلف المسلمون 20% من السكان، والمتبقي هم من الديانات الوثنية. وتعد اللغة الإنكليزية واللغة الشيشوية Chichewa اللغتين الرسميتين لملاوي، ويتكلم السكان إضافة إلى ذلك عدة لغات محلية.
نظام الحكم
نظام الحكم في ملاوي جمهوري رئاسي، والرئيس هو زعيم الدولة، وهو في الوقت نفسه رئيس مجلس الوزراء، أما السلطة التشريعية فهي «البرلمان» (الجمعية الوطنية) الذي يتألف من 193 عضواً يتم انتخابهم لمدة خمس سنوات إضافة إلى أعضاء إضافيين يعينهم الرئيس. عاصمة ملاوي هي مدينة ليلونگوي Lilongwe، وقد بلغ عدد سكانها نحو 499.2 ألف نسمة عام 2003، وأكبر مدينة في ملاوي مدينة بلانتاير Blantyre، التي بلغ عدد سكانها 547.5 ألف نسمة للعام نفسه، ومن المدن المهمة أيضاً مزوزي Mzuzu (نحو 65 ألف نسمة) وزومبا Zomba ن(65 ألف نسمة أيضاً)؛ وفيها جامعة زومبا التي تأسست عام 1964.
الاقتصاد
- مقالة مفصلة: اقتصاد مالاوي
ملاوي من الدول الأقل نمواً والأشد فقراً في العالم، حيث إن 55% من السكان يعيشون تحت مستوى خط الفقر، ويعتمد اقتصادها على المساعدات الاقتصادية المقدمة من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومن الدول المانحة، ففي عام 2002 اعتمد البنك الدولي خمسين مليون دولار منحة لمساعدة ملاوي على التغلب على المشكلات الناجمة عن الجفاف الذي تعرضت له. وتواجه الحكومة تحديات صعبة، مثل: التغلب على المشكلات البيئية، والتعامل مع مشكلة تفشي مرض الإيدز، وتلبية متطلبات المانحين الدوليين.
يشغل القطاع الزراعي المركز الأول بين القطاعات الاقتصادية بكل المعايير، فهو يسهم بنحو 40% من الناتج المحلي الإجمالي و88% من عائدات التصدير، ويعد قطاع التبغ أهم قطاعات الزراعة إذ يحقق أكثر من 50% من عائدات التصدير. ويعمل فيه أكثر من 90% من القوى العاملة تقريباً والمقدرة بنحو 4.5 مليون نسمة في الأنشطة الأولية المتمثلة بالزراعة والحراجة والتعدين وصيد الأسماك.
تمثل المحاصيل النقديةـ الشاي والتبغ وقصب السكر والقطن ـ الركن الأساسي في الاقتصاد الزراعي، كما تزرع المحاصيل الغذائية كالبطاطا والمنيهوت (الكسافا)، إضافة إلى ذلك يهتم الفلاحون بتربية المواشي والماعز. الصناعة في ملاوي متخلفة ولا تقدم سوى 20% من الناتج المحلي الإجمالي، وهي تقوم بالدرجة الأولى على تصنيع المنتجات الزراعية كالتبغ والشاي والسكر ونشر الخشب والإسمنت والسلع الاستهلاكية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أهم الصادرات
التبغ والشاي والسكر والقطن والبن والفول السوداني والمنتجات الخشبية، أما أهم الدول المستورِدَة من ملاوي فهي جنوب إفريقيا (22% من قيمة الصادرات الملاوية)، والولايات المتحدة (14.7%)، وألمانيا (12.2%)، ومصر (5.3%)، واليابان (5.1)، وهولندا (4.7%)، وروسيا (4.1%).
أهم الواردات
أما أهم الواردات فهي السلع الغذائية والمنتجات النفطية والسلع نصف المصنعة والسلع الاستهلاكية ومعدات النقل. وأهم الدول المصدِّرَة لملاوي هي: جنوب إفريقيا (45.1% من واردات ملاوي)، وزامبيا (12.3%)، والولايات المتحدة الأمريكية (5.4%)، والهند (4.1%).
انظر أيضاً
المصادر
- عبد الرؤوف رهبان. "ملاوي". الموسوعة العربية.
- ^ "Malawi National Anthem Lyrics". National Anthem Lyrics. Lyrics on Demand. Archived from the original on 10 May 2011. Retrieved 24 August 2008.
- ^ أ ب "2018 Population and Housing Census Main Report" (PDF). Malawi National Statistical Office. Retrieved 25 December 2019.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةDHS 2016
- ^ "Malawi Population 2024". worldometers.info. Retrieved 25 January 2024.
- ^ أ ب ت ث "World Economic Outlook Database, October 2023 Edition. (Malawi)". IMF.org. International Monetary Fund. 10 October 2023. Retrieved 18 October 2023.
- ^ "Gini Index". World Bank. Retrieved 23 June 2021.
- ^ "HUMAN DEVELOPMENT REPORT 2023-24" (PDF). United Nations Development Programme (in الإنجليزية). United Nations Development Programme. 13 March 2024. pp. 274–277.
- ^ أ ب "Country profile: Malawi". BBC News. 13 March 2008. Retrieved 17 August 2008.
- ^ "Malawi: Maláui, Malaui, Malauí, Malavi ou Malávi?". DicionarioeGramatica.com.br. Archived from the original on 17 August 2016. Retrieved 25 October 2015.
- ^ "Malawi Population (2021)". worldometers.info (in الإنجليزية). Retrieved 2021-01-31.
- ^ "Hastings Kamuzu Banda | president of Malawi". Encyclopedia Britannica.
- ^ York, Geoffrey (20 May 2009). "The cult of Hastings Banda takes hold". The Globe and Mail.
- ^ McCracken, John (1 April 1998). "Democracy and Nationalism in Historical Perspective: The Case of Malawi". African Affairs. 97 (387): 231–249. doi:10.1093/oxfordjournals.afraf.a007927 – via academic.oup.com.
- ^ V-Dem Institute (2024). "The V-Dem Dataset". Retrieved 15 March 2024.
- Articles containing Chichewa-language text
- Articles containing إنگليزية-language text
- Pages using Lang-xx templates
- Pages using gadget WikiMiniAtlas
- Articles with unsourced statements from November 2022
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- ملاوي
- دول أعضاء الاتحاد الأفريقي
- بلدان حبيسة
- بلدان وأراضي ناطقة بالإنگليزية
- Least Developed Countries
- بلدان أفريقيا