يوآڤ گالانت
يوآف جالانت | |
---|---|
الحقائب الوزارية | |
2015–2019 | الإسكان |
2019–2020 | الهجرة |
2020–2021 | التعليم |
2022–2024 | الدفاع |
الفصيل الممثل في الكنيست | |
2015–2019 | كولانو |
2019– | الليكود |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | 8 نوفمبر 1958 يافا، تل أبيب، إسرائيل |
الخدمة العسكرية | |
الولاء | إسرائيل |
الفرع/الخدمة | البحرية الإسرائيلية |
سنوات الخدمة | 1977–1982، 1984–2012 |
الرتبة | ألوف (لواء) |
قاد | القيادة الجنوبية |
المعارك/الحروب |
يوآڤ گالانت (عبرية: יוֹאָב גָּלַנְטְ، إنگليزية: Yoav Gallant؛ و. 8 نوفمبر 1958)، هو سياسي إسرائيلي وضابط عسكري إسرائيلي سابق ووزير الدفاع بين عامي 2022 و2024. كان گالانت ضابطاص في القيادة الجنوبية التابعة للجيش الإسرائيلي، وخدم في البحرية الإسرائيلية. في يناير 2015 دخل الحياة السياسية، وانضم إلى حزب كولانو الجديد. بعد انتخابه للكنيست، عُين وزيراً للبناء. في نهاية 2018 انضم إلى حزب الليكود، وبعد فترة وجيزة أصبح وزيراً للهجرة. عام 2020، عُين وزيراً للتعليم، وفي العام التالي أصبح وزيراً للدفاع. في 5 نوفمبر 2024، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إقالة گالانت، اعتباراً من 7 نوفمبر، ليخلفه إسرائيل كاتس.[1] في 21 نوفمبر 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق گالانت إلى جانب نتنياهو وقائد حماس محمد ضيف بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أثناء الحرب الإسرائيلية على غزة.[2]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سيرته
ولد في يافا في نوفمبر 1958. وهاجر والداه من أوروبا على متن سفينة «إكسودس» لإسرائيل، وأبوه مايكل خدم قناصاً في لواء گڤعاتي في حرب فلسطين، بما في ذلك وحدة ثعالب شمشون. حاز على شهادات تفوق عسكرية. وقد شارك مايكل في عملية يوآڤ، ولذلك سمى ابنه يوآڤ.[3] وقد حصل يوآف على درجة البكالوريوس من جامعة حيفا في ادارة الأعمال والمالية.[4]
مسيرته العسكرية
بدأ گالانت حياته العسكرية عام 1976 كمغوار بحري، في وحدة تسمى شيطت 13، المتخصصة بعمليات في الخارج. وفي الثمانينات، تقول الرواية الرسمية أنه انتقل إلى ألاسكا، حيث عمل حطاباً، وأراد أن يطور عمله ليتاجر في الخشب، لكنه فشل. ثم عاد إلى سلاح البحرية ليعمل على زورق صواريخ (بما في ذلك منصب نائب قائد السفينة العسكرية كشت)[5] ثم عمل مرة أخرى في شيطت 13.
وفي عام 1988، بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى، نقل إلى جنين، وظل يترقى في سلم قيادة الجيش في الضفة الغربية حتى 1994. وكان أحد الذين رتبوا الأوضاع الميدانية تمهيدا لدخول الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات لأرض الوطن بعد اتفاق أوسلو.
وفي 1992، رشحه قائد سلاح البحرية آنئذ عامي أيالون ليصبح قائداً لفلوتيلا 13 في عام 1994. وليتأهل لذلك كان عليه الإنضواء في الدراسة لمدة عامين. إلا أنه فضل أن يقضي المدة في القوات البرية. وفي عام 1993 تولى قيادة اللواء منشه في جنين، ضمن فرقة الضفة الغربية.[3]
وفي سنة 1994 أعيد إلى الكوماندوز البحري، كأول قائد له، لكنه تلقى ضربة قاسية من حزب الله في حادثة أنصارية (5 سبتمبر 1997) بعدما فقدت الوحدة التي يقودها 12 جنديا في كمين نصبه مقاتلو حزب الله في أنصارية في لبنان، فأرسل گالانت إلى قطاع غزة قائدا عسكريا للمنطقة.
بعد حادثة أنصارية مباشرة، نـُقِل جالانت ليقود فرقة غزة.[3] كما قاد أيضاً الفرقة المدرعة 340 احتياط (تشكيل إيدان)،[6] وفي 2001 أصبح رئيس أركان حرب قيادة الجيش GOC.[7] ووصل گلنت لرتبة ماجور جنرال عندما أصبح السكرتير العسكري لرئيس وزراء دولة إسرائيل أرييل شارون في عام 2002.[3] وفي 2005 رقي إلى رئيس القيادة الجنوبية.[3] وأثناء فترته، شنت القوات المسلحة الإسرائيلية عملية الرصاص المصبوب على قطاع غزة. وقد قاد گلنت العملية بحكم منصبه في الميدان وبنجاح العملية نال المديح الذي ساعده في السباق نحو منصب رئيس الأركان.[4]
الترشح لرئاسة الأركان
وفي 22 أغسطس 2010، قدم وزير الدفاع إهود براك ترشيحه گلنت ليصبح رئيس أركان القوات المسلحة رقم 20 إلى الحكومة.[4] ومن المتوقع أن يحصل على الترقية.[8] تعيين گلنت يأتي في أعقاب جدل بسبب وصول وثيقة مزورة إلى القناة 2 والتي تتهم گلنت بمحاولة تشويه سمعة منافسه بني گانتز.[9] وفي 6 سبتمبر 2010، صادقت الحكومة الإسرائيلية على تعيين جلنت رئيسا لأركان الجيش الإسرائيلي، على أن يباشر مهامه في 11 فبراير (شباط) المقبل، عند انتهاء فترة ولاية الجنرال غابي أشكنازي، رئيس الأركان الحالي.
وتجدر الإشارة إلى أن وزير الدولة المكلف، ميخائيل إيتان، صوت ضد تعيين غالانت في هذه المرحلة، وطالب بإرجاء عملية التصويت إلى حين استيضاح الأنباء التي أفادت أن غالانت تصرف في قطعة أرض قرب بيته بصورة مخالفة للقانون.
وقال أشكنازي إنه سيبقى على رأس مهامه حتى نهاية الأربع سنوات، والتي ستنتهي في فبراير المقبل، نافيا بذلك الأنباء التي أفادت أنه سينهي مهامه قبل انتهاء هذه الفترة إثر الجدل الكبير الذي أثارته ما عرف بـ«وثيقة غالانت المزورة»، التي فجرت اتهامات وصراعات متبادلة بين جنرالات الجيش الإسرائيلي. وأكد ذلك وزير الدفاع الإسرائيلي الذي قال إنه سيتعاون تماما مع أشكنازي، واصفا إياه بـ«القائد الجيد وصاحب الخبرة الممتازة في الجيش الإسرائيلي»، متمنيا أن يستمر أشكنازي في أداء مهامه لتطوير الجيش الإسرائيلي حتى نهاية ولايته. واعترف أشكنازي بأنه يمر بفترة غير سهلة على خلفية قضية وثيقة غالانت «المزورة»، ولكنه أعرب عن ارتياحه لكون الشرطة أكدت أن أيا من كبار ضباط هيئة الأركان العامة، وأيا من العاملين في مكاتب هؤلاء الضباط لم يكن ضالعا في عملية تزوير الوثيقة.[10] ومن جهة ثانية، أقرت الحكومة الإسرائيلية اقتراح باراك باختصار مدة ولاية رئيس أركان الجيش من 4 إلى 3 سنوات قابلة للتجديد.
في 1 فبراير 2011، ألغى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك تعيين گالانت وزيراً للدفاع. وجاء هذا الإعلان بعد أشهر من الفضيحة التي أحاطت بتعيينه بسبب مزاعم استيلائه على أراضي عامة بالقرب من منزله في موشاڤ عميكام. وبعد إجراء تحقيق في هذه المزاعم، قال المدعي العام يهودا وينشتاين إن النتائج التي توصل إليها "تثير صعوبات قانونية كبيرة أمام قرار تعيينه". وقال وينشتاين إن الأمر متروك لرئيس الوزراء ووزير الدفاع لتقرير ما إذا كان گالانت يمكنه تولي المنصب أم لا. وفي وقت سابق من اليوم، أبلغ وينشتاين نتنياهو بأنه لا يستطيع الدفاع عن تعيين گالانت بسبب عوائق قانونية.[11]
في 30 ديسمبر 2012، قالت لجنة التخطيط المحلية التي تدير قضايا ملكية الأراضي وتراخيص البناء إن گالانت بنى منزله في موشاڤ عميكام الشمالي على مساحة 350 مترًا مربعًا من العقارات التي تم إدراجها بالصدفة على أنها ملك له، غير مدرك أنها كانت في الواقع أرضي عامة. ولم يتناول القرار مسألتين أخريين ما زالتا قيد التحقيق من قبل مراقب الدولة والمدعي العام: بناء طريق غير مرخص للوصول إلى منزله وزراعة بستان زيتون امتد إلى حدود ممتلكاته.[12]
وزير الدفاع
في 8 أغسطس 2023، حذر گالانت من أن إسرائيل لن تتردد في مهاجمة حزب الله و"إعادة لبنان إلى العصر الحجري" إذا تعرضت إسرائيل للهجوم.[13]
في 25 مارس 2023 دعا گالانت الحكومة لوقف مشروع قانون بشأن التعديلات القضائية، قائلاً إن الخلاف المحتدم بشأنه في إسرائيل يمثل خطرا على أمن البلاد. وقال جالانت في بيان مقتضب أذاعه التلفزيون "يتسرب الانقسام الداخلي المتفاقم إلى مؤسسات الجيش والدفاع، هذا خطر واضح ومباشر وحقيقي لأمن إسرائيل". وعلى الرغم من أن آخرين في الائتلاف الحاكم اليميني المتشدد لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عبروا عن بعض الشكوك بشأن التعديلات القضائية المثيرة للجدل، إلا أن موقف جالانت كان أول اعتراض علني واضح من عضو بارز في الحكومة.[14]
وقال گالانت "يجب وقف مشروع القانون في هذا التوقيت". وحظيت دعوة جالانت بتأييد ما لا يقل عن اثنين من زملائه بحزب ليكود من أعضاء الكنيست (البرلمان) هما يولي إدلشتاين ودافيد بيطان اللذان قالا إن التعديلات يجب أن تتم باتفاق واسع. وأضاف گالانت أنه يدعم تعديلات منظومة العدالة، لكنها لا بد أن تتم بموافقة أشمل. ولكن مع وجود أغلبية قوية من 64 مقعدا في البرلمان، فسيظل الائتلاف متمتعا بعدد كاف من الأصوات بدونه. وعبر جالانت في وقت سابق عن مخاوفه إزاء موجة من رفض الإسرائيليين تلبية الاستدعاء إلى صفوف الاحتياط في الجيش إن مضت التعديلات قدماً، قائلاً إن ذلك من شأنه إضعاف حالة الاستعداد للحرب والتلاحم الوطني.
في 26 مارس 2023، أقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وزير الدفاع يوآف جالانت، من منصبه بسبب رفضه للتعديلات القضائية. وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام عبرية إن نتنياهو، سيقيل وزير الدفاع جالانت، بعدما دعا الأخير علناً إلى وقف حملة الإصلاح القضائي.
وأكدت مصادر عبرية أن نتنياهو يفكر باستبدال جالانت عبر الاستعانة بوزير الزراعة آفي ديختر، رئيس الشاباك السابق الذي أفادت التقارير بأنه أيد أيضاً تعليق حملة الإصلاح لكنه تعهد يوم الأحد 26 مارس بالتصويت لصالحها.
ويأتي ذلك بعد خطاب متلفز لگالانت يوم السبت، دعا فيه لوقف فوري ومؤقت لخطة الحكومة اليمينية المتطرفة المثيرة للجدل لإصلاح القضاء، في أول معارضة علنية من داخل ائتلاف حكومة نتنياهو. وجاء قرار نتنياهو في الوقت الذي تتواصل فيه الاحتجاجات الشعبية رفضاً للتعديل الذي من شأنه وفق المعارضين أن يسيطر على السلطة القضائية بالكامل.[15]
في 9 أكتوبر 2023، بعد بداية حرب غزة قال گالانت إنه "تلقى أوامر بفرض حصار كامل على قطاع غزة. لن يكون هناك كهرباء ولا طعام ولا ماء ولا وقود. كل شيء مغلق. نحن نقاتل حيوانات بشرية ونتصرف على هذا الأساس".[16][17][18][19][20]
في 13 أكتوبر 2023، التقى گالانت بوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن. ودعا گالانت الفلسطينيين إلى إخلاء شمال غزة، بما في ذلك مدينة غزة، قائلاً: "إن الإرهابين يتخفون بين السكان المدنيون. لذلك، نحن بحاجة إلى فصلهم. لذا فإن هؤلاء "أولئك الذين يريدون إنقاذ حياتهم، يرجى التوجه إلى الجنوب. سندمر البنية التحتية لحماس، ومقر حماس، ومؤسسة حماس العسكرية، ونخرج هذه الظواهر من غزة ومن الأرض".[21] في 13 أكتوبر، قال إن "غزة لن تعود إلى ما كانت عليه من قبل. لن تكون هناك حماس. وسوف نقضي عليها بالكامل".[22]
أثناء دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية حول ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، استشهد رئيس محكمة العدل الدولية بگالانت لاستخدامه عبارة "حيوانات بشرية" في إشارة إلى الفلسطينيين. وصف گالانت دعوى جنوب أفريقيا بأنها معادية للسامية.[23]
في 5 نوفمبر 2024 قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإقالة جالانت من منصبه كوزير دفاع، وكلف وزير الخارجية إسرائيل كاتس بوزارة الدفاع. لم تشكل إقالة يوآف جالانت من منصبه، مفاجأة لأحد داخل إسرائيل أو خارجها. فقد كانت الخلافات بينه وبين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تحتل عناوين وسائل الإعلام الإسرائيلية حتى من قبل هجوم حماس في 7 أكتوبر2023. والأهم من ذلك أن التوقعات بإقالة جالانت أخذت في التصاعد منذ منتصف سبتمبر الماضي، والتي رافقها تكهنات بإمكانية حلول جدعون ساعر الذي سبق له الانشقاق عن حزب "الليكود" وتأسيس حزب باسم "أمل حديد" محل جالانت.
لا يعني قرار نتنياهو أن إقالة جالانت ستمر دون تبعات، خاصة مع دعوة زعيم المعارضة يائير لبيد للتظاهر، وهو ما أسفر بالفعل عن احتشاد عشرات الآلاف من الإسرائيليين في عدة مدن للتعبير عن رفضهم لقرار نتنياهو بإقالة جالانت.[24]
في 21 نوفمبر 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أوامر توقيف بحق گالانت، وبنيامين نتنياهو، وقائد حماس محمد الضيف، بتهمة ارتكاب جرائم حرب أثناء الحرب الإسرائيلية على غزة.[25]
مسيرته السياسية
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
كولانو
في يناير 2015، انضم گالانت إلى حزب كولانو الجديد بزعامة موشيه كحلون. احتل گالانت المركز الثاني على قائمة الحزب في انتخابات 2015، وانتخب عضواً في الكنيست حيث فاز الحزب بعشرة مقاعد. وعُين لاحقاً وزيراً للإسكان في الحكومة الجديدة.
في يناير 2016، نشرت نيويورك تايمز مقالة افتتاحية بقلم گالانت وصف فيه مدى أهمية اعتقاده أنه من المهم أن يجتمع القادة اليهود والعرب معًا لتعزيز السلام والمساواة في بلدهم المشترك. وكجزء من هذا الجهد، قام هو وعضو الكنيست أيمن عودة، زعيم تحالف القائمة المشتركة للأحزاب العربية، بزيارة عدة بلدات عربية إسرائيلية. وأشار گالانت: "لقد درسنا معاً بشكل مباشر التحديات التي تواجه المجتمعات العربية الإسرائيلية حتى نتمكن من التوصل إلى حلول".[26]
الليكود
في 31 ديسمبر 2018، استقال گالانت من منصبه كوزير للبناء والإسكان لينضم إلى الليكود.[27] في اليوم التالي، عُين گالانت وزيراً للهجرة.[28] استقال من الكنيست وخلفه المرشح التالي على قائمة الليكود، فينتاهون سيوم في 2 يناير 2019.[29]
بعد تشكيل الحكومة الخامسة والثلاثين، عُين گالانت وزيراً للتعليم.
في 17 يناير 2021، ردًا على خطاب من المقرر أن يلقيه مدير عام بتسيلم حجاي إلعاد في مدرسة رعالي العبرية، نشر وزير التعليم گالانت، تعليمات إلى وزارة التعليم بمنع جميع المنظمات التي تتعارض أسبابها مع رؤية الوزارة للدولة كدولة ديمقراطية ويهودية وصهيونية من دخول المدارس.
وعلى وجه التحديد، كتب گالانت أن أي منظمة تشير إلى إسرائيل باعتبارها "دولة فصل عنصري"، سيتم منعها من دخول المراكز التعليمية في إسرائيل.[30][31]
عام 2021، بصفته وزيرًا للتعليم، عارض گالانت حصول أستاذ معهد وايزمان أوديد گولدريتش على جائزة إسرائيل في الرياضيات، بسبب مشاركته في التوقيع على رسالة عام 2019 دعت بوندستاگ لعدم تمرير تشريع يحدد حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات كحركة معادية للسامية.[32] في 8 أبريل 2021، قضت محكمة العدل العليا لصالح التماس گالانت بحيث لا يتمكن گولدريتش من الحصول على الجائزة وومنحت گالانت شهرًا لدراسة القضية بشكل أكثر تفصيلاً.[33]
الإصلاح القضائي
في 25 مارس 2023، تحدث گالانت ضد حكومته دعمًا للاحتجاجات ضد الإصلاحات القضائية المقترحة. وطالب الحكومة بتأجيل التشريع المقترح للسماح بإجراء مفاوضات بين الائتلاف الحاكم والمعارضة، مما أدى إلى دعوة وزير الأمن القومي إيتمار بن-گڤير إلى إقالة گالانت.[34] أعلن نتنياهو في 26 مارس أنه أقال گالانت، مما أثار احتجاجات واسعة النطاق تلك الليلة في العديد من المدن الكبرى في جميع أنحاء إسرائيل.[35] وفي اليوم التالي، أعلن مكتب گالانت أنه سيستمر في منصبه، لأنه لم يتلق بعد إشعارًا رسميًا بإقالته.[36] وفي 10 أبريل، أعلن نتنياهو أنه لن يقيل گالانت.[37]
المصادر
- ^ "Netanyahu fires Gallant amid US elections as Israel braces for Iran attack". The Jerusalem Post. 5 November 2024. Retrieved 5 November 2024.
- ^ Roth, Andrew; Borger, Julian (21 November 2021). "ICC issues arrest warrant for Benjamin Netanyahu for alleged Gaza war crimes". The Guardian. Retrieved 21 November 2024.
- ^ أ ب ت ث ج "Yoav Galant's Race to the Top". Ynetnews. 24 August 2010. Retrieved 28 August 2010.
- ^ أ ب ت Greenberg, Hanan (22 August 2010). "1st Chief of Staff from Naval Commando". Ynetnews. Retrieved 28 August 2010.
- ^ Schmidtberg, Ariel (28 April 2009). "Odyssey in Algeria". Israel HaYom. Retrieved 28 August 2010.
- ^ "Barak Announced: Galant Will Be the Next Chief of Staff" (in العبرية). Channel 2. 22 August 2010. Archived from the original on 24 August 2010. Retrieved 28 August 2010.
- ^ Buhbut, Amir (22 August 2010). "From the Flotilla to Chief of Staff: Yoav Galant's Persona" (in العبرية). nrg Maariv. Retrieved 28 August 2010.
- ^ Lis, Jonathan (23 August 2010). "Grumbling Aside, Galant's Approval all but Assured". Haaretz. Retrieved 28 August 2010.
- ^ Yehoshua, Yossi (20 August 2010). "Suspect in Galant Affair Denies Involvement". Ynetnews. Retrieved 28 August 2010.
- ^ "حكومة إسرائيل تصادق على تعيين «غالانت» رئيسا للأركان". صحيفة الشرق الأوسط. 2010-09-06.
- ^ "Netanyahu, Barak announce Galant no longer new IDF chief". Haaretz. 1 February 2011. Retrieved 1 February 2011.
- ^ Kalman, Aaron (20 December 2012). "Former IDF general partially cleared in land scandal that stopped his appointment as chief of staff". The Times of Israel. Retrieved 24 May 2013.
- ^ "Defense Minister Gallant Threatens to Send Lebanon Back to 'Stone Age' if Hezbollah Provokes Israel". Haaretz. 8 August 2023.
- ^ "وزير الدفاع الإسرائيلي يدعو لوقف التعديلات القضائية". سويس إنفو. 2023-03-25. Retrieved 2023-03-26.
- ^ "رئيس الوزراء الإسرائيلي يقيل وزير الدفاع يوآف غالانت". روسيا اليوم. 2023-03-26. Retrieved 2023-03-26.
- ^ Jankowicz, Mia (9 October 2023). "Israel announces 'complete siege' of Gaza, cutting its electricity, food, water, and fuel". Business Insider. Retrieved 13 October 2023.
- ^ "Israeli defence minister orders 'complete siege' on Gaza". Al Jazeera (in الإنجليزية). 2023-10-09. Retrieved 2023-10-09.
- ^ Fabian, Emanuel. "Defense minister announces 'complete siege' of Gaza: No power, food or fuel". www.timesofisrael.com (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2023-10-18.
- ^ "Israel announces 'total' blockade on Gaza". Al Jazeera (in الإنجليزية). 2023-10-09. Retrieved 13 October 2023.
- ^ (in en)"We are fighting human animals" said Israeli Defence Minister Yoav Gallant. #palestine #gaza, https://www.youtube.com/watch?v=ZbPdR3E4hCk, retrieved on 2023-10-18
- ^ Fischler, Jacob (13 October 2023). "U.S. stresses support for Israel as 1 million residents of North Gaza ordered to evacuate". Colorado Newsline.
- ^ Rosenberg, Yair (January 2024). "What Did Top Israeli War Officials Really Say About Gaza?". The Atlantic.
- ^ McKernan, Bethan (26 January 2024). "Israeli officials accuse international court of justice of antisemitic bias". The Guardian. Retrieved 27 January 2024.
- ^ "إقالة جالانت: دلالات التوقيت والتأثيرات المحتملة". ahram. 2024-11-06. Retrieved 2024-11-06.
- ^ "Arrest warrants issued for Netanyahu, Gallant and Hamas commander over alleged war crimes". BBC. 21 November 2024.
- ^ Building the Future in Israel, The New York Times, 21 January 2016
- ^ Schneider, Tal (31 December 2018). "Galant quits as housing minister to join Likud". Globes. Retrieved 2 January 2019.
- ^ Wootliff, Raoul (1 January 2019). "As he leaves Kulanu, Gallant appointed immigration minister". The Times of Israel. Retrieved 2 January 2019.
- ^ Replacements Among Knesset Members, Knesset.gov.il
- ^ "הנדון: הוראה לאסור הכנסתם לבתי ספר של ארגונים הפועלים בסתירה למטרות" (PDF). Haaretz.co.il. Retrieved 4 December 2021.
- ^ "שר החינוך: אסור לבתי ספר לארח "ארגונים המכנים את ישראל מדינת אפרטהייד"". Haaretz.co.il (in العبرية).
- ^ "Israel Prize committee petitions top court over minister's veto of math winner". The Times of Israel. 30 March 2021. Retrieved 26 March 2023.
- ^ "Israel's Supreme Court says pro-BDS professor ineligible to receive prestigious prize". i24news.tv. 8 April 2021.
- ^ Jeremy Bob, Yonah (25 March 2023). "Defense Minister Gallant calls to stop judicial reform legislation". The Jerusalem Post. Retrieved 26 March 2023.
- ^ "Netanyahu Fires Defense Minister Gallant for Calling to Stop Judicial Overhaul". Haaretz (in الإنجليزية). Retrieved 26 March 2023.
- ^ "Gallant's future unclear as calls grow for PM to roll back his firing". The Times of Israel. 27 March 2023. Retrieved 27 March 2023.
- ^ Zeytun, Yoav (2023-04-10). "גלנט סירב להתנצל, בסביבתו קובעים: "אזהרותיו התממשו אחת לאחת"". Ynet (in العبرية). Retrieved 2023-04-10.
وصلات خارجية
- يوآف جالانت Knesset website
- "Major General Yoav Galant, GOC Southern Command". Israel Defense Forces. Archived from the original on 12 April 2010. Retrieved 10 January 2009.
- CS1 العبرية-language sources (he)
- CS1 الإنجليزية الأمريكية-language sources (en-us)
- مواليد 8 نوفمبر
- مواليد 1958
- شهر الميلاد مختلف في ويكي بيانات
- يوم الميلاد مختلف في ويكي بيانات
- Articles containing عبرية-language text
- Articles containing إنگليزية-language text
- Pages using Lang-xx templates
- جنرالات إسرائيليون
- أشخاص أحياء
- أشخاص من يافا
- خريجو جامعة حيفا
- عسكريون إسرائيليون في القرن 20
- عسكريون إسرائيليون في القرن 21
- يهود إسرائيليون
- إسرائيليون من أصل يهودي پولندي
- سياسيون إسرائيليون يهود
- سياسيو كولانو
- سياسيو الليكود
- أعضاء الكنيست رقم 20 (2015–2019)
- أعضاء الكنيست رقم 21 (2019)
- أعضاء الكنيست رقم 22 (2019–2020)
- أعضاء الكنيست رقم 23 (2020–2021)
- أعضاء الكنيست رقم 24 (2021–2022)
- أعضاء الكنيست رقم 25 (2022–)
- أشخاص من أوراق پنما
- وزراء دفاع إسرائيل