معهد وايزمان للعلوم
מכון ויצמן למדע | |
النوع | حكومية |
---|---|
تأسست | 1933 |
الرئيس | Prof. دانيال زايفمان |
الموقع | ، |
الموقع الإلكتروني | http://www.weizmann.ac.il/ |
معهد وايزمان للعلوم (عبرية: מכון ויצמן למדע) هو معهد إسرائيلي مشهور عالميا للتعليم العالي والبحث، يقع في رحوڤوت في إسرائيل، ويختلف عن غيره من الجامعات الإسرائيلية في أنه يوفر برامج للدرسات العليا فقط ويقتصر على تعليم العلوم الطبيعية فقط .
تأسس أصلا في عام 1934 على يد "حاميم وايزمان" تحت اسم "دانيال سييف للبحوث" ثم تمت توسعته و أعلن رسميا ك"معهد وايزمان للعلوم" فقط في 2 نوفمبر 1949 . بعد مزيد من التوسع في المعهد واعتماد الدراسات العليا ، يوصف المعهد الآن بدرجة كبيرة كجامعة بحثية فقط ، ويعمل فيه الآن نحو 2.500 شخص من الطلاب والموظفين ويوفر درجات الماجستير و الدكتوراه في الرياضيات ، الفيزياء ، الأحياء ، الكيمياء ، الكيمياء الحيوية ، علوم الحاسب ، فضلا عن المزيد من التخصصات والبرامج الأخرى .
اثنان من أعضاء هيئة التدريس في قسم علوم الحاسب هما "أمير بنويلي" و المُشفّر "آدي شامير" منحا "جائزة تورينج" (وهي تعد معادلة لجائزة نوبل).
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مجالات البحوث العلمية في المعهد
يهتم المعهد بمجال الفيزياء النووية وأبحاث النظائر المشعة، والإلكترونيات، والرياضيات التطبيقية، والكيمياء العضوية، والفيزياء الحيوية. والأحياء الدقيقة حيث يتألف المعهد من خمس كليات هي (الفيزياء والكيمياء والأحياء، والكيمياء الحيوية، وعلوم الحاسب الآلي والرياضيات) والتي تقسم بدورها إلى عدد من التخصصات والبرامج ليصل عددها في النهاية إلى 18 قسم.
ومؤخراً قام المعهد بإنشاء أول حديقة تكنولوجية في إسرائيل لتقوم بعض الشركات بإجراء أبحاثها العملية الخاصة هناك، وعن إنجازات المعهد في مجال خدمة الحياة العملية في إسرائيل، يشير الموقع الإلكتروني للمعهد إلى مشاريع متطورة أهمها ما قام به من أبحاث أدت لتقدم ملحوظ في علاج السرطان الذي يعطيه المعهد أولوية كبيرة وقد عمل معهد وايزمان منذ البداية على دعم البحوث النووية والذرية في إسرائيل حيث ابتكر العلماء والباحثون تقنيات خاصة بفصل اليورانيوم وتخصيبه وإنتاج الماء الثقيل ( ضروري لتشغيل وتهدئة المفاعلات النووية ) فضلا عن ابتعاثه كوكبة من الطلبة المتميزين عام 1949م إلى دول أوروبا وأمريكا لدراسة الهندسة النووية والفيزياء على نفقة الحكومة الإسرائيلية، وعندما أسست إسرائيل وكالتها للطاقة النووية عام 1952م والتي وضعت تحت إمرة وزارة الدفاع والتي كان يتولاها بن غوريون، باشرت إسرائيل على تطوير برنامجها النووي بشكل مستقل وعاد الباحثون ليطوروا أبحاثهم، ومع بداية ظهور المعهد استطاع العلماء اختراع أكبر جهاز حاسوب في إسرائيل وأحد أكبر الأجهزة في العالم، والذي تم تطويره ليصبح أكثر الأجهزة تعقيداً ويستعمل الآن في الطائرات وسفن الفضاء والمولدات النووية وقد أسهم الباحثون داخل معهد وايزمان في العديد من الإنجازات الطبية، عندما تمكنوا من علاج اللوكيميا وتطوير عقار الجليفاك بدلاً من نقل النخاع من شخص إلى آخر، كما قام فريق بحثي بإنتاج عدسات للنظارات وأنواع من زجاج السيارات والمنازل يتحكم في الإضاءة أوتوماتيكياً، فعندما تسطع الشمس أو تزداد الإضاءة فإن هذه العدسات تخفض درجة الضوء والعكس ، أما ما يعكس القدرات المتطورة لمعهد وايزمان فهو ما يعكف عليه الباحثون للانتهاء من جهاز حاسوب متناهي الصغر من ال "دي إن إي" والذي من الممكن أن يوضع تريليون جهاز منه في أنبوب صغير ويعكف الباحثون والعلماء في معهد وايزمان للعلوم على تطوير التكنولوجيا فائقة الدقة والتي تقوم على دقة المنتج وتقليل حجمه وتوفير طاقة استهلاكه، ويعتبر الألماس هو أنسب اختيار لتصنيع الأجهزة اعتمادا على هذه التكنولوجيا ولقد تجاوزت صناعة الألماس في إسرائيل أربعة مليارات دولار عام 1995م ، حيث أنتجت ثمانين في المائة من الإنتاج العالمي من الحجر المصقول ، وفي أواخر الخمسينات تمكن الباحثون في معهد وايزمان للعلوم من ابتكار طريقة لاستخراج اليورانيوم ثم كانت أول مساعدة تتلقاها إسرائيل في هذا المجال من أمريكا حينما قدم الرئيس الأمريكي إيزنهاور تلك المساعدة تحت غطاء برنامجه الذي عرف باسم الذرة من أجل السلام عام 1955م حيث أدى ذلك التعاون إلى إنشاء المفاعل ناحاك سوراك سنة 1959م وبالنسبة لطموحاتهم النووية ومباشرة بعد اغتصاب فلسطين أنشأت إسرائيل عام 1949م وحدة للنظائر المشعة في معهد وايزمان وشملت تلك الوحدة مختبرات هامة في صحراء النقب أسفرت عن تحديد حجم رواسب الفوسفات وتركيز اليورانيوم فيها، والجدير بالذكر هو أن مكتسبات إسرائيل في مجال الأبحاث النووية أغرت فرنسا في السابق للتعاون معها نوويا، كما استفادت أيضا إسرائيل من التقنية الفرنسية المتقدمة وكان التعاون يتم في سرية تامة علمية وصناعية صلبة تؤهلها بالمضي قدما في طريق الطاقة النووية واستخداماتها مع التركيز على الموضوع الأهم وهو السلاح النووي.
معهد وايزمان للعلوم وجائزة نوبل
يعتبر العلماء في إسرائيل الحصول على جائزة وايزمان للعلوم بوابة للدخول لعالم نوبل لما لها من اعتبار دولي ففي 1987م حصل إيفرام هيريشكو العالم الإسرائيلي على جائزة وايزمان للعلوم, وفي عام 2002م حصل اثنان من أعضاء هيئة التدريس في قسم علوم الحاسب الآلي هما "أميربنويلي" و"آدي شامير" خبير التشفير الأول في العالم على جائزة "تورينج" والتي تعادل جائزة نوبل في العلوم, وفي عام 2004م نال جائزة نوبل في الكيمياء مع زميله آرون شينوفر وكرمهما الرئيس الإسرائيلي في احتفال اعتبر مناسبة قومية.
الميزانية والدعم
تبلغ ميزانية معهد وايزمان وفقا لتقرير اليونسكو لسنة 2006م ملياري دولار أمريكي وتسهم الحكومة الإسرائيلية بنصيب الأسد بالإنفاق على البحث العلمي فضلا عن الدعم المقدم من دول أوروبا وأمريكا كما تسهم براءات الاختراع في رفع إيرادات المعهد المالية, وهذا ما أكده أيضا الدكتور عماد جاد, رئيس تحرير مجلة "دراسات إسرائيلية" الصادرة عن مؤسسة الأهرام أن المعهد يقوم على منظومة علمية دقيقة رصدت لها ميزانية ضخمة حيث بلغت ملياري دولار عام 2006م.
الأيدي العاملة
وطبقاً للموقع الإلكتروني للمعهد فإن التوسعات التي شهدها لم تتوقف، رغم كثرة الحروب التي خاضتها إسرائيل منذ وجودها، ووصل عدد المنشآت داخل المعهد إلى أكثر من ٤٠ مبني، و يعمل فيه الآن نحو 7500 باحث وطالب بخلاف الموظفين، إضافة إلي ٢٧٣ مدرسا من جنسيات مختلفة منهم 114 أستاذاً أمريكياً و77 إنجليزيا، أما المدرسون الإسرائيليون فقد وصل عددهم إلى 57 ، والباقون من جنسيات مختلفة. [1]
برنامج الذكاء الاصطناعي مع جامعة محمد بن زايد
أعلن كل من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ومعهد وايزمان للعلوم في 24 فبراير 2021 عن بدء برنامج مشترك أبحاث الذكاء الاصطناعي (برنامج إيه أي)
وسيقوم البرنامج الجديد بتعزيز المبادرات التعاونية في مجال الذكاء الاصطناعي الأساسي، وسيكشف عم تطبيقات للذكاء الاصطناعي في مجالات مثل الرعاية الصحية وعلم الجينوم وغيره من المجالات؛ ويأتي ذلك بعد توقيع مذكرة تفاهم من جانب الطرفين في سبتمبر 2020
وبالاعتماد على الخبرة الفنية المشتركة لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ومعهد وايزمان، سيضطلع برنامج الذكاء الاصطناعي بالبحوث الأساسية والتطبيقية في مجال التعلم الآلي، والرؤية الحاسوبية، ومعالجة اللغة الطبيعية، وعلم الأحياء الحسابي ، والعلوم العصبية، والعديد من المجالات الأخرى تحقيقًا لرؤية الاستخبارات العامة الاصطناعية.
وستشكل المشاريع البحثية المشتركة التي سيعمل عليها فرق من المؤسستين قلب البرنامج. وسيشمل التعاون المشاريع البحثية المشتركة، وبرامج التدريب المشتركة، والزيارات المتابدلة ووالمؤتمرات الحاصة بالذكاء الاصتناعي وكذلك الورشات وبرامج تبادل الطلبة والعمال.
وسيسعى الاتفاق أيضًا إلى تعيين باحثين وموظفين ذوي مؤهلات عالية لدعم وتسهيل المهمة الأساسية لبرنامج الذكاء الاصطناعي.
قام البروفيسور إريك زينگ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والبروفيسور ألون تشن، رئيس معهد وايزمان اتفاق الشراكة الجديد خلال احتفالية افتراضية عبر الإنترنت في وجود مسئولين من كلا المؤسستين.
وحضر الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد، كما ألقى كلمة افتتاحية.
وبالحديث عن الإعلان قال "التعاون بين جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي و معهد وايزمان للتكنولوجيا يتماشى مع رؤية قيادتنا في مد وتعزيز جسور التعاون من أجل خدمة أمتنا والإنسانية، وسعيًا إلى التقدم الاجتماعي - الاقتصادي من خلال ابتكارات الذكاء الاصطناعي. ونحنن على ثقة بأن الشراكات التي تعزز المواهب والقدرات التكنولوجية والبحثية سوف تمكنا من تحقيق ثور صناعة رابعة وسوف تساهم في إيجاد حلول للتحديات الكبيرة التي نواجها على مستوى المجتمع الدولي- مثل فيروس كورونا والأمن الغذائي وغيرها من الصعوبات."
وأضاف: "كما أن جامعة محمد بن زايد فخورة للعمل مع معاهد رائدة مثل معهد وايز مان للعلوم، وذلك لتحقيق مستقبل مبني على المعرفة والاستدامة والمرونة."
وفي المقابل قال البروفيسور تشن أن من خلال البرنامج الجديد " نحن نجمع بعض من أعظم العقول في ميادين الذكاء الاصطناعي والعلوم الطبيعية والدقيقة، أملًا في توسيع الحدود وتمكين العلماء للوصول إلى مصادر استثنائية. ومعًأ سنتمكن من تطوير الذكاء الاصطناعي مستكشفين وسائل جديدة للاستفادة من الإمكانيات الهائلة لهذه التكنولوجيا المتنوعة والمثيرة من أجل نفع البشرية."
أما بروفيسور زينگ فقال معلقًأ "بدء برنامج الذكاء الاصطناعي يقوي شركاتنا مع معهد وايزمان بشكل هائل، واضعًا الأساس لتعزيز النظام الإيكولوجي العالمي للذكاء الاصطناعي ومواصلة التقدم في مجالات العلم والتكنولوجيا والتعليم العالي. وسيمكن ذلك طلبتنا ويزيد من قدرتا للوصول إلى الموارد العالمية التي تتجاوز جامعتنا وسيعزز ثقافة الشراكة الدولية وتبادل المعارف."
ويعتبر معهد وايزمان للعلوم في إسرائيل، واحد من أعلى مؤسسات البحث متعددة التخصصات في العالم، ويقدم درجات الماجستير والدكتوراه في خمس كليات. وقد ذاع صيته بسبب الاكتشافات الواسعة التي قام فيها في مجال العلوم الطبيعية والدقيقة، كما يقوم علماء المعهد بتطوير أبحاث تتعلق بالعقل البشري والذكاء الاصطناعي وعلوم الحاسوب التشفير والفيزياء الفلكية وفيزياء الجسيمات، وعلاج أمراض مثل السرطان والتصدي لتغير المناخ من خلال علوم البيئة والمحيطات والنباتات، وغيرها من العلوم.[2]
أساتذة متميزون
- Oded Goldreich, عالم حاسوب
- حاييم هراري، عالم فيزياء نظرية
- إفرايم كتزير، عالم فيزياء حيوية، رابع رئيس دولة إسرائيل
- هاري ج. لپكين، فيزيائي
- Mordehai Milgrom، فيزيائي
- Amir Pnueli، عالم حاسوب
- أدي شامير، مشفر
- Igal Talmi، فيزيائي
- حاييم وايزمان، كيميائي، أول رئيس دولة إسرائيل
- أدا يونث، عالمة بلورات
الرؤساء
- حاييم وايزمان (1949-1952; 1934-1952 if predecessor Daniel Sieff Institute included)
- Meyer Weisgal (1952-1959، "الرئيس التنفيذي للمعهد")
- أبا إبان (1959-1966)
- Meyer Weisgal (1966-1969، رئيسt)
- ألبرت صبين (1969-1972)
- إسرائيل دستروڤسكي (1972-1975)
- مايكل سيرا (1975-1985)
- Aryeh Dvoretzky (1985-1988)
- حاييم هراري (1988-2001)
- إيلات تشت (2002-2006)
- دانيال زايفمان (2006-الآن)
Past officers of the Weizmann Institute
انظر أيضاً
المصادر
- ^ موقع الجولان الإلكتروني
- ^ "MBZUAI, Israel's Weizmann Institute of Science establish joint AI Programme". wam:ae. 2021-02-25. Retrieved 2021-02-25.
وصلات خارجية
| معهد وايزمان للعلوم
]].- Weizmann Institute of Science Website (إنگليزية)
- The Institute's scientific activities (إنگليزية)
- American Committee for the Weizmann Institute of Science (إنگليزية)