هجمات الجمرة الخبيثة 2001
هجمات الجمرة الخبيثة 2001 | |
---|---|
المكان | نيويورك بوكا ريتون، فلوريدا واشنطن دي سي |
التاريخ | رسائل بريدية بتاريخ 18 سبتمبر 2001، و9 أأكتوبر 2011؛ فُتح بعضها في التاريخ الأخير. |
الهدف | إيه بي سي نيوز، سي بي سي نيوز، إن بي سي نيوز، نيويورك پوست، ناشيونل إنكوايرر، السناتوران توم داتشل وپاترك ليهي |
نوع الهجوم | ارهاب حيوي |
الأسلحةs | الجمرة الخبيثة |
الوفيات | 5 |
المصابون | 17 آخرين أصيبوا بالعدوى |
المنفذون المحتملون | بروس إدواردز إڤـِنز |
هجمات الجمرة الخبيثة 2001 في الولايات المتحدة، تُعرف كذلك بإسم أمريثراكس Amerithrax، من اسم ملفها في مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI)، حدثت على مدى عدة أسابيع بدءاً من يوم الثلاثاء 18 سبتمبر 2001، بعد أسبوع من هجمات 11 سبتمبر. فقد أُرسِلت خطابات تحتوي على غبار الجمرة الخبيثة إلى العديد من مكاتب وسائل الإعلام وإلى اثنين من السناتورات الديمقراطيين، وقتلت خمس أشخاص وأصابت بالعدوى 17 آخرين. وحسب مكتب التحقيقات الفدرالي، فإن التحقيقات التي تلك ذلك أصبحت "واحدة من أكبر وأعقد التحقيقات في تاريخ إنفاذ القانون."[1]
كان التركيز الرئيسي في السنوات الأولى من التحقيق على خبير أسلحة بيولوجية يسمى ستيڤن هاتفيل، الذي برؤت ساحته في النهاية. وكان هناك مشتبه آخر، بروس إدواردز إڤـِنز، عالم كان يعمل في معامل الدفاع الحيوي الحكومية في فورت دتريك، فردريك، ماريلاند. في 11 أبريل 2007، وُضع إڤـِنز تحت الرقابة المشددة وذكرت وثيقة صادرة من مكتب التحقيقات الفدرالي أن "بروس إدواردز إڤـِنز مشتبه به شديد الحساسية في هجمات الجمرة الخبيثة 2001".[2] في 27 يوليو، قتل إڤـِنز نفسه بجرعة زائدة من الأسيتامينوفين.[3]
في 6 أغسطس 2008، على الرغم من عدم وجود دليل مباشر على تورطه،[4][5] أعلن المدعون الفدراليون أن إڤـِنز هو المذنب الوحيد في الجريمة.[6] بعد يومين، دُعي السناتور تشارلز گراسلي والنائب رش هولت لسماع أقوالهما في تحقيقات وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفدرالي.[7][8] في 19 فبراير 2010، أغلق مكتب التحقيقات الفدرالي تحقيقه بصفة رسمية.[9]
مراجعة الأساليب العلمية المستخدمة في التحقيق في الأكاديمية الوطنية للعلوم،[10] التي نُشرت في فبراير 2011، تلقي بظلال من الشكوك حول استنتاج الحكومة الأمريكية بأن إڤـِنز هو الجاني. وجدت المراجعة أنه على الرغم من تحديد نوع الجمرة الخبيثة المستخدمة في الرسائل بشكل صحيح على أنها سلالة أميس الجرثومية، لم يكن هناك أدلة علمية كافية لتأكيد مكتب التحقيقات الفدرالي أنها نشأت من مختبر إڤـِنز. ورد مكتب التحقيقات الفدرالي بالإشارة إلى أن لجنة المراجعة أكدت أنه لن يكون من الممكن الوصول إلى استنتاج نهائي قائم على العلم وحده، وقالت إن مجموعة من العوامل دفعت مكتب التحقيقات الفدرالي إلى الاستنتاج بأن إڤـِنز سيكون الجاني.[11] ولا زال هناك بعض المعلومات عن القضية والمتعلقة بمشكلات إڤـِنز العقلية "سرية".[12][13] الدعاوى التي رفعتها أرملة الضحية بوب ستڤنز لا تزال مفتوحة.[14]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
السياق
جاءت الهجمات بعد أسبوع من وقوع هجمات 11 سبتمبر، التي أدت إلى تدمير مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك، وألحقت أضراراً بالپنتاگون في أرلنگتون، ڤرجينيا وتحطم إحدى الطائرات في تشانكسڤيل، پنسلڤانيا. وقعت هجمات الجمرة الخبيثة على موجتين. حملت المجموعة الأولى من رسائل الجمرة الخبيثة ختماً بريدياً مؤرخاً في 18 سبتمبر 2001. يعتقد أن الرسائل الخمسة قد أرسلت في ذلك الوقت إلى إيه بي سي نيوز، سي بي سي نيوز، إن بي سي نيوز ونيويورك پوست، وتقع جميعها في مدينة نيويورك، وإلى ناشيونل إنكوايرر التي تنشرها أمريكان ميديا في بوكا راتان، فلوريدا.[15] روبرت ستيڤنز، الذي كان يعمل في صحيفة سوپرماركت صن، الصادرة عن أمريكان ميديا أيضاً، توفي في 5 أكتوبر 2001، بعد أربعة أيام من دخوله إحدى مستشفيات فلوريدا مصاباً بأعراض مرضية لم يتم تشخيصها والتي تسببت في إصابته بالقيء وضيق التنفس.[16][17] لم يُعثر سوى على رسائل نيويورك پوست وإن بي سي نيوز؛[18] تم استنتاج وجود الرسائل الثلاثة الأخرى لأن الأفراد في إيه بي سي وسي بي إس وإيه إم آي قد أصيبوا بالجمرة الخبيثة. قال علماء كانوا يفحصون الجمرة الخبيثة من رسالة نيويورك پوست إنها ظهرت كمادة حبيبية بنية خشنة متكتلة تبدو مثل طعام الكلاب.[19]
تم العثور على رسالتي جمرة خبيثة أخرتين، يحملان نفس ختم بريد ترنتون، بتاريخ 9 أكتوبر، بعد ثلاثة أسابيع من إرسال مجموعة الرسائل الأولى. كانت الرسائل معنونة إلى اثنين من السناتورات الديمقراطيين، توم داشل من داكوتا الجنوبية وپاترك ليهي من ڤرمونت. في ذلك الوقت، كان داتشل زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ وكان ليهي رئيس اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ. فُتحت رسالة داشل من قبل مساعده گرانت لسلي، في 15 أكتوبر، وأُغلقت خدمة البريد الحكمية. اكتشفت رسالة ليهي التي لم تُفتح في حقيبة بريد محجوزة في 16 نوفمبر. سُلمت رسالة ليهي بالخطأ إلى ملحق بريد وزارة الخارجية في سترلنگ، ڤرجينيا، لأن الرمز البريدي قُرأ بالخطأ؛ أصيب عامل البريد هناك، ديڤد هيوز، بالجمرة الخبيثة.
وكانت المادة الموضوعة في رسائل مجلس الشيوخ أكثر قوة من رسائل الجمرة الخبيثة الأولى، حيث كانت عبارة عن مسحوق جاف عالي النقاء يتكون من حوالي گرام واحد من الأبواغ النقية تقريباً. ظهرت سلسلة من التقارير الإخبارية المتضاربة، وزعم البعض أن المساحيق "قد تم تسليحها" باستخدام السيليكا. لم ير خبراء الأسلحة البيولوجية الذين شاهدوا صور هجوم الجمرة الخبيثة فيما بعد أي مؤشر على "التسلح".[20] أكدت التحاليل التي أُجريت في معمل سانديا الوطني في أوائل 2002 أن المسحوق الموجود في الرسائل لم يكن مسلحاً.[21][22]
أصيب ما لا يقل عن 22 شخصاً بعدوى الجمرة الخبيثة، 11 منهم عن طريق العدوى المستنشقة المهددة للحياة. توفي خمسة جراء الإصابة؛ ستڤنز؛ اثنين من موظفي مرفق بريد برنتوود في واشنطن دي سي (توماس موريس الأصغر، وجوسف كرسين)[23] واثنين لم يعرف بعد مصدر تعرضهم للجراثيم: كاثي وين، مهاجرة ڤيتنامية مقيمة في ضاحية برونكس بمدينة نيويورك وتعمل في المدينة،[24] والضحية الأخيرة أوتيلي لندگرين، أرملة قاضي مرموق في 94 من عمرها من أكسفورد، كنتيكت.[25]
نظراً لأن التعرف على الجاني استغرق وقتاً طويلاً، فقد تمت مقارنة هجمات الجمرة الخبيثة لعام 2001 بهجمات المفجر التي حدثت من عام 1978 إلى عام 1995.[26]
الرسائل
تعتقد السلطات أن رسائل الجمرة الخبيثة قد أرسلت بريدياً من پرنستون، نيوجرزي.[27] عثر المحققون على أبواع جمرة خبيثة في صندوق بريد بإحدى شوارع المدينة في 10 شارع ناسو بالقرب من حرم جامعة پرنستون. تم فحص حوالي 600 صندوق بريد يمكن استخدامها لإرسائل الرسائل، وثبتت إيجابية صندوق بريد شارع ناسو فقط.
احتوت رسائل نيويورك پوست وإن بي سي نيوز على الملاحظة التالية:
09-11-01
THIS IS NEXT
TAKE PENACILIN [ك] NOW
DEATH TO AMERICA
DEATH TO ISRAEL
ALLAH IS GREAT
كانت الملحوظة الثانية مرسلة إلى السناتورين داشل وليهي، ومكتوب فيها:
09-11-01
YOU CAN NOT STOP US.
WE HAVE THIS ANTHRAX.
YOU DIE NOW.
ARE YOU AFRAID?
DEATH TO AMERICA.
DEATH TO ISRAEL.
ALLAH IS GREAT.
جميع الرسائل كانت عبارة عن نسخ مكتوبة على الآلة الكاتبة، ولم يُعثر على الرسالة الأصلية. هناك اختلافات طفيفة في حجم كل رسالة.
تستخدم رسالة مجلس الشيوخ علامات الترقيم، بينما لم تستخدمها رسالة وسائل الإعلام. يبلغ حجم الكتابة اليدوية على الرسالة الموجهة لوسائل الإعلام والأظرف ضعف حجم الكتابة اليدوية على رسائل وأظرف مجلس الشيوخ. الأظرف الموجهة إلى السيناتور داشل وليهي كان تحتوي على عنوان مرسل وهمي:
4th Grade
Greendale School
Franklin Park NJ 08852
هناك عنوان في فرانكلن پارك، نيوجرزي، لكن الرمز البريدي 08852 يقع بالقرب من مونموث جنكشن، نيوجرزي. لا توجد مدرسة باسم گريندال في فرانكلن پارك ولا مونمث جنكشن، نيوجرزي، على الرغم من أن هناك مدرسة ابتدائية بهذا الاسم في بلدة ساوث برونزويك، نيوجرزي المجاورة.
الخيوط الزائفة
تضمن تحقيق رسائل الجمرة الخبيثة العديد من الخيوط التي استغرقت بعض الوقت للتقييم والحل. من بينها كانت العديد من الرسائل التي بدت في البداية مرتبطة بهجمات الجمرة الخبيثة لكنها لم تكن مرتبطة مباشرة.
على سبيل المثال، قبل العثور على رسائل نيويورك، أُرسلت رسائل خادعة من سانت پيترسبرگ، فلوريدا كان يعتقد أنها رسائل جمرة خبيثة أو متعلقة بها.[28][29] وصلت رسالة لمكاتب ميكروسوفت في رينو، نـِڤادا، بعد اكتشاف رسائل داشل ثبت عند فحصها أنها لا تحتوي على الجمرة الخبيثة.[30] لاحقاً ولأن الرسالة تم إرسالها من ماليزيا، قامت مارلين تومسون من واشنطن پوست بربط الرسالة بستيڤن هاتفيل، الذي كانت صديقته من ماليزيا.[31] لم تكن الرسالة تحتوي إلا على شيك وبعض المواد الإباحية، ولم تكن تهديداً ولا خدعة.[32]
وكذلك، كان هناك طرداً آخر ليس له صلة بهجمات الجمرة الخبيثة، وهو عبارة عن مظروف كبير ورد لشركة أمريكان ميديا في بوكا راتان، فلوريدا (التي كانت من بين ضحايا الهجمات) في سبتمبر 2001. وقالت صحيفة ذا صن، أن المظروف كان يحتوي على أنبوب سيجار معدني بداخله سيجار رخيص، وعلبة فارغة لمضغ التبغ، وعلبة تنظيف صغيرة، ومسحوق وردي، وقلادة عليها نجمة داوود، و"رسالة مكتوبة بخط اليد لجنيفر لوپيز. تقول الرسالة: كم أحبها، وأريد الزواج منها".[33] كان هناك رسالة أخرى، تحاكي رسالة الجمرة الخبيثة الأصلية التي أرسلت للسناتور داشل، أرسلت لداشل من لندن بتاريخ نوفمبر 2001، عندما كان هاتفيل في إنگلترة، وليس بالقرب من لندن.[34][35][36] بعد فترة وجيزة من اكتشاف رسائل الجمرة الخبيثة، أرسل شخص ما رسالة إلى السلطات جاء فيها: "د. أسعد هو الإرهابي البيولوجي المحتمل".[37] ولم يُعثر على دليل يربطها برسائل الجمرة الخبيثة.[38]
خلال السنوات الخمس الأولى من تحقيق مكتب التحقيقات الفدرالي، دون فوستر، أستاذ اللغة الإنگليزية في كلية ڤاسر، حاول ربط رسائل الجمرة الخبيثة بمختلف الرسائل الخادعة التي أُرسلت لستڤن هاتفيل خلال نفس الفترة.[34] نُشرت اعتقادات فوستر في ڤانيتي فير وريدرز دايجست. رفعت دعوى قضائية على هاتفيل وتم تبرئته لاحقاً. تم تسوية الدعوى خارج المحكمة.[39]
مادة الجمرة الخبيثة
كانت الرسائل المرسلة لوسائل الإعلام تحتوي على مادة بنية خشنة، في حين أن الرسائل المرسلة إلى عضوي مجلس الشيوخ تحتوي على مسحوق ناعم.[40][41] تتسبب الجمرة الخبيثة البنية المحببة في عدوى الجلد، الجمرة الخبيثة الجلدية (9 من 12 حالة)، على الرغم من أن حالة الجمرة الخبيثة المستنشقة كما حدث لكاثي وين قد حدثت في الوقت نفسه وفي نفس المنطقة العامة التي وقعت فيها حالتي الإصابة الجلدية ومختلف حالات التعرض الأخرى. رسالة أمريكان ميديا التي أسفرت عن حالتي إصابة بالاستنشاق تم إرسالها في نفس الوقت الذي أُرسلت فيه رسائل وسائل الإعلام الأخرى. مسحوق الجمرة الخبيثة الناعم الذي أُرسل لعضوي مجلس الشيوخ تسبب في شكل أكثر خطورة من العدوى، يُعرف بالجمرة الخبيثة المستنشقة (8 من 10 حالات). موظف البريد پاترك أودونل والمحاسبة ليندا بـِرتش أصيبا بالجمرة الخبيثة الجلدية من رسالتي عضوي مجلس الشيوخ.
جميع المواد الموجودة في الرسائل كانت من نفس السلالة الجرثومية والمعروفة بسلالة إيمز.[42]
كانت سلالة إيمز سلالة شائعة عُزلت من بقرة في تكساس عام 1981. يشير اسم "إيمز Ames" إلى بلدة إيمز، آيوا، لكنها ارتبطت بشكل خاطيء بهذه العينة المعزولة عام 1981 بسبب الخلط في العنوان البريدي على المغلف.[43][44] أجريت الأبحاث على السلالة لأول مرة في معهد الأبحاث الطبية العسكري الأمريكي للأمراض المعدية في فورت ديترك، مريلاند، ثم وُزعت سلالة إيمز على ستة عشر معملاً للأبحاث البيولوجية في الولايات المتحدة وثلاثة مواقع أخرى (كندا، السويد، والمملكة المتحدة).[45]
من ديسمبر 2001 بدأ العمل على تسلسل الدنا للجمرة الخبيثة المأخوذة من روبرت ستيڤنز (أول ضحية) في معهد أبحاث الجينوم. اكتمل التسلسل في غضون شهر ونُشر التحليل في دورية ساينس في أوائل 2002.[46]
قامت معمل لورنس ليڤرمور الوطني بالتأريخ بالكربون المشع في يونيو 2002 والذي أظهر أن الجمرة الخبيثة لم تكون سوى جراثيم تم تحضيرها معملياً منذ أقل من سنتين من إرسالها بالبريد.[47]
الطفرات
في أوائل 2002، أشير إلى أن هناك طفرتين من مزروعات الجمرة الخبيثة تم تتبعها من المسحوق الموجود في الرسائل. تتبع علماء معهد أبحاث الجينوم تسلسل الجينوم الكامل للكثير من العينات المعزولة في الفترة من 2002 حتى 2004. حدد هذا التسلسل ثلاثة تغيرات كبرى نسبياً في بعض العينات المعزولة، يؤلف كل منها منطقة دنا تناسخت مرتين أو ثلاث. يتراوح حجم هذه المناطق من 823 bp إلى 2607 bp، ووقعت جميعها بالقرب من نفس الجينات. نُشرت تفاصيل هذه الطفرات في وقائع الأكاديمية الوطنية عام 2011.[48] أصبحت هذه التغيرات أساساً تفاعل الپوليمريز المتسلسل (PCR) المستخدم لاختبار عينات أخرى للعثور على نفس الطفرات. تم التحقق من صحة المقايسات على مدى سنوات عديدة من التحقيق، كما تم بناء مستودع لعينات إيمز. من عام 2003 إلى 2006 تقريباً، تم الانتهاء من المستودع وفحص 1070 عينة من العينات في هذا المستودع.[49]
بناءاً على الاختبار، توصل مكتب التحقيقات الفدرالي إلى أن دورق RMR-1029 كان المادة الأم لمسحوق أبواغ الجمرة الخبيثة. وكان إيڤـِنز هو الوحيد المتحكم في هذا الدورق.[50]
التحقيق
سافرت السلطات إلى ستة قارات، وأجرت مقابلات مع أكثر من 9000 شخص، وأجرت 67 عملية تفتيش وأصدرت أكثر من 6000 أمر استدعاء. "في البداية، عمل المئات من موظفي مكتب التحقيقات الفدرالي في القضية، وهم يكافحون من أجل معرفة ما إذا كان هناك ارتباطاً بين هجمات القاعدة في 11 سبتمبر وجرائم الجمرة الخبيثة قبل أن يخلصوا في النهاية إلى أنهم ليسوا كذلك".[51] في سبتمبر 2006، كان لا يزال هناك 17 عميل مباحث فدرالية و10 مفتش بريد يعملون على القضية، من بينهم العميل الخاص للتحقيقات الفدرالية سي فرانك فيگليوزي الذي كان قائداً لجهود استعادة الأدلة.[بحاجة لمصدر]
تدمير أرشيف الجمرة الخبيثة
أصدر مكتب التحقيقات الفدرالي ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها تصريحاً لجامعة ولاية آيوا بتدمير أرشيف الجمرة الخبيثة في آيوا وتم تدمير الأرشيف في 10 و11 أكتوبر 2001.[52]
وقد أعيقت التحقيقات التي أجراها مكتب التحقيقات الفدرالي ومراكز السيطرة على الأمراض بسبب تدمير مجموعة كبيرة من جراثيم الجمرة الخبيثة التي تم جمعها على مدى أكثر من سبعة عقود واحتفظ بها في أكثر من 100 قارورة في جامعة ولاية أيوا، أميس، أيوا. يدعي العديد من العلماء أن التدمير السريع لمجموعة جراثيم الجمرة الخبيثة في ولاية آيوا أزال أدلة حاسمة مفيدة للتحقيق. كان من شأن التطابق الدقيق بين سلالة الجمرة الخبيثة المستخدمة في الهجمات وسلالة المجموعة أن تقدم تلميحات حول متى تم عزل البكتيريا، وربما، إلى أي مدى تم توزيعها على الباحثين. كان من الممكن أن تعطي هذه القرائن الجينية المحققين الأدلة اللازمة لتحديد الجناة.[52]
إتهام القاعدة والعراق بالهجمات
بعد هجمات الجمرة الخبيثة فوراً، تعرض مدير مكتب التحقيقات الفدرالية روبرت مولر لضغوط من مسئولي البيت الأبيض لإثبات أن هجمات الجمرة الخبيثة كانت بمثابة موجة الهجوم الثانية من قبل تنظيم القاعدة بعد هجمات 11 سبتمبر. خلال الإحاطة الاستخبارية الصباحية للرئيس، تم "توبيخ مولر" لعدم تقديمه دليلاً على أن جراثيم القاتل هي من صنع أسامة بن لادن، بحسب مساعد سابق. وحسب ما صرح أحد كبار مسئولي مكتب المباحث الفدرالية السابق: لقد أرادوا في الواقع إلقاء اللوم على شخص ما في الشرق الأوسط". أدرك مكتب التحقيقات الفدرالي في وقت مبكر أن الجمرة الخبيثة المستخدمة كانت من الاتساق بحيث تتطلب معدات متطورة ومن غير المحتمل أن تكون قد أنتجت في "بعض الكهوف". في الوقت نفسه تكهن الرئيس بوش ونائبه تشيني في تصريحات علنية بإمكانية وجود صلة بين هجمات الجمرة الخبيثة وتنظيم القاعدة.[53] أفادت الگارديان في أوائل أكتوبر أن العلماء الأمريكان يورطون العراق كمصدر محتمل للجمرة الخبيثة،[54] وفي اليوم التالي نشرت وال ستريت جورنال أن القاعدة قد أرسلت الرسائل، وأن العراق هي للجمرة الخبيثة.[55] في غضون بضعة أيام، اقترح جون مكين على [[ليت شو ويذ ديڤيد لترمان أن الجمرة الخبيثة ربما جاءت من العراق،[56] وفي الأسبوع التالي قامت إيه بي سي نيوز بسلسلة من التقارير تعلن فيها أن ثلاثة أو أربعة (حسب التقرير) مصادر قد حددت البنتونيت كعنصراً في مستحضرات الجمرة الخبيثة، وأشارت إلى تورط العراق.[57][58][59]
سرعان ما أثبتت البيانات التي صدرت عن البيت الأبيض[60] والمسئولين الحكوميين[61] عدم وجود بنتونيت في هجوم الجمرة الخبيثة. "لم تعثر الاختبارات أو حتى تقترح وجود بنتونيت. كان هذا المزعم مختلقاً من البداية. لم يثبت أبداً وجوده".[62] ومع ذلك، كرر عدد قليل من الصحفيين المحافظين تقرير إيه بي سي عن البنتونيت لعدة سنوات،[63][64] وحتى بعد غزو العراق، كدليل على أن صدام حسين لم يكن فقط يمتلك "أسلحة دمار شامل"، لكنها استخدمت في الهجمات على الولايات المتحدة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
"الشخص المثير للإهتمام"
باربرا هاتش روزنبرگ هي ناشطة مناهضة للحرب النووية والبيولوجية. بدأت مع آخرين الزعم بأن الهجوم قد يكون من عمل "أحد وكلاء المخابرات المركزية المارقين" في أكتوبر 2001، بمجرد أن أصبح من المعروف أن سلالة أميس من الجمرة الخبيثة قد استخدمت في الهجمات، وقالت لمكتب التحقيقات الفدرالي اسم الشخص "المرجح".[65] في 21 نوفمبر 2001، أدلت ببيانات مماثلة لاتفاقية الأسلحة البيولوجية والسامة في جنيڤ.[66] في ديسمبر 2001، نشرت "مجموعة من الأدلة والتعليقات على مصدر الجمرة الخبيثة المرسلة بالبريد" عبر موقع اتحاد العلماء الأمريكيين الإلكتروني مدعية أن الهجمات "ارتكبت بمساعدة غير مقصودة من برنامج حكومي متطور".[67] ناقشت القضية مع مراسلين من نيويورك تايمز.[68] في 4 يناير 2002، نشر نيكولاس كريستوف من نيويورك تايمز عموداً بعنون "ملف القاتل"[69] قال فيه: "أعتقد أنني أعرف من أرسل الجمرة الخبيثة في الخريف الماضي." لعدة أشهر، ألقت روزنبرگ خطباً وأبدت معتقداتها للعديد من الصحفيين من جميع أنحاء العالم. نشرت "تحليل هجمات الجمرة الخبيثة" على موقع اتحاد العلماء الأمريكيين على شبكة الإنترنت في 17 يناير 2002. في 5 فبراير 2002، نشرت "هل مكتب التحقيقات الفدرالي يسحب قدميه؟"[70] رداً على ذلك، أعلن مكتب التحقيق الفدرالي، "لا يوجد مشتبه به رئيسي في هذه القضية حتى الآن".[71] أفادت واشنطن پوست أن "مسئولي مكتب التحقيقات الفدرالية قللوا خلال الأسبوع الماضي بشكل قاطع من شأن مزاعم د. روزنبرگ".[72] في 13 يونيو 2002، نشرت روزنبرگ على موقع اتحاد العلماء الأمريكيين: "قضية الجمرة الخبيثة: ما الذي يعرفه مكتب التحقيقات الفدرالي".[73] في 18 يونيو 2002، استعرضت نظرياتها حول موظفي مجلس الشيوع الذين يعملون مع السناتورين داتشل وليهي.[74] في 25 يونيو، قام مكتب التحقيقات الفدرالي بتفتيش شقة هاتفيل، وأصبح اسمه مألوفاً. "كما أشار مكتب التحقيقات الفدرالي إلى أن هاتفيل قد وافق على التفتيش وأنه لا يعتبر مشتبهاً به".[75] أفادت أمريكان پروسپكت وصالون.كوم أن "هاتفيل ليس مشتبهاً به في قضية الجمرة الخبيثة"، على حد قول مكتب المباحث الفدرالي.[76] في 3 أغسطس 2002، صرحت روزنبرگ لوسائل الإعلام أن مكتب التحقيقات الفدرالي سألها "إذا كان "فريق من العلماء الحكوميين قد يحاولون تأطير ستيڤن هاتفيل".[77] في أغسطس 2002، وصف المدعي العام جون أشكروفت ستيڤن هاتفيل في مؤتمر صحفي بأنه "شخصاً مثير للاهتمام"، على الرغم من أنه لم توجه إليه أي تهم. هاتفيل هو عالم ڤيروسات، ونفى بشدة أن يكون له أي علاقة برسائل الجمرة الخبيثة ويقاضي مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة العدل،آشكروفت، وألبرتو جونزاليس وآخرين لانتهاك حقوقه الدستورية وانتهاك قانون الخصوصية. في 27 يونيو 2008، أعلنت وزارة العدل أنها ستقوم بتسوية قضية هاتفيل مقابل 5.8 مليون دولار.[78]
كما رفع هاتفيل دعوى قضائية على نيويورك تايمز وكاتبها نيكولاس د. كريستوف، بالإضافة إلى دونالد فوستر، ڤانيتي فير، ريدرز دايجست، وكلية ڤاسر. في البداية رفضت القضية المرفوعة على نيويورك تايمز،[79] لكنها أيدت في الاستئناف. وقد أيدت محكمة الاستئناف الفصل من الخدمة في 14 يوليو 2008، على أساس أن هاتفيل شخصية عامة وأن تعمد الأذى لم يثبت.[80] رفضت المحكمة العليا الاستئناف في 15 ديسمبر 2008.[81] تم تسوية دعاوى هاتفيل ضد ڤانيتي فير وريدرز دايجست خارج المحكمة في فبراير 2007، لكن التفصيل لم تنشر للعامة. جاء في بيان صادر عن محامي هاتفيل[39] أن "دعوى د. هاتفيل سرعان ما سيتم تسويتها بحل يرضي جميع الأطراف".
بروس إدواردز إڤـِنز
عمل بروس إدواردز إڤـِنز 18 عاماً في معامل الدفاع الحيوية الحكومية في فورت دتريك وكان من أبرز باحثي الدفاع الحيوي. أفادت أسوشيتد پرس في 1 أغسطس 2008 بأنه انتحر في الثانية والستين من عمره. انتشرت أنباء بأن مكتب المباحث الفدرالي كان على وشك توجيه التهم إليه، لكن الأدلة كانت ظرفية إلى حد كبير وذكرت هيئة المحلفين الكبرى في واشنطن أنها ليست مستعدة لإصدار لائحة اتهام.[82] مثل رش د. هولت الأصغر المقاطعة التي تم فيها إرسال رسائل الجمرة الخبيثة، وقال إن الأدلة الظرفية ليست كافية وطلب من مدير مكتب التحقيقات الفدرالي روبرت مولر المثول أمام الكونگرس لتقديم تقرير عن التحقيق.[83] خلفت وفاة إڤـِنز تساؤلات لم يُجب عليها. قال العلماء المطلعون على الحرب الجرثومية أنه لا يوجد دليل على أنه يمتلك المهارات اللازمة لتحويل الجمرة الخبيثة إلى مسحوق مستنشق. آلان زيليكوف الذي يساعد في تحقيق مكتب التحقيقات الفدرالي، قال: "لا أعتقد أن اختصاصي اللقاح يمكنه القيام بذلك ... هذه فيزياء الرذاذ، وليست علم الأحياء".[84]
وصرح جورج راسل بيرن الذي يعمل في قسم علم الجراثيم بمرفق أبحاث فورت دتريك: إن عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي "داهموا" منزل إڤـِنز مرتين، وأُدخل المستشفى لمعاناته من الاكتئاب خلال تلك الفترة. وفقاً لبيرن والشرطة المحلية، تمت أُبعد إڤـِنز من مكان عمله خوفاً من أن يضر نفسه أو الآخرين. قال بيرن: "أعتقد أنه مرهق نفسياً من العملية برمتها". "هناك أناس تعرف أنهم مجرد قنابل موقوتة. لم يكن أحدهم".[85]
في 6 أغسطس 2008، أعلن المدعون الفدراليون أن إڤـِنز هو الجاني الوحيد للجريمة عندما عرض المدعي العام جيفري تيلرو القضية على الجمهور. "إن المادة الأم الفريدة وراثياً لجراثيم الجمرة الخبيثة ... تم إنشاؤها والحفاظ عليها فقط من قبل الدكتور إڤـِنز". لكن خبراء آخرين اختلفوا في هذا، بما في ذلك خبيرت الحرب البيولوجية والجمرة الخبيثة ميريل ناس، التي قالت: "دعوني أكرر: بغض النظر عن مدى جودة الطب الشرعي الجرثومي، يمكنهم فقط، في أحسن الأحوال، ربط الجمرة الخبيثة بسلالة ومختبر معين. "لا يمكنهم" ربطه بأي فرد". كان لدى 10 علماء على الأقل إمكانية الوصول المنتظم إلى المختبر ومخزونه من الجمرة الخبيثة، وربما أكثر من ذلك بقليل، يحسب الزوار من المؤسسات الأخرى والعاملين في المختبرات في أوهايو ونيو مكسيكو الذين حصلوا على قوارير عينات من الجمرة الخبيثة.[4] لاحقاً زعم مكتب التحقيقات الفدرالي أنه تمكن من التعرف على 419 شخصاً في فورت دتريك ومواقع أخرى بإمكانهم الدخول للمعمل حيث تُخزن القارورة RMR-1029، أو حصلوا على عينات من القارورة RMR-1029.[86]
قضايا الصحة العقلية
أخبر إڤـِنز مستشارة الصحة العقلية قبل أكثر من عام على هجمات الجمرة الخبيثة أنه مهتماً بامرأة شابة تعيش خارج البلدة وأن لديه "سماً مختلطاً" أخذه معه عندما ذهب لمشاهدة مشاركتها في مبارة كرة قدم. "إذا خسرت، سأذهب إليها بالسم"، كما قالت المستشارة التي كانت عالج إڤـِنز في إحدى عيادات فردريك أربع أو خمس مرات في منتصف عام 2000. قالت المستشارة أن إڤـِنز كان يشدد على أنه كان عالماً ماهراً "يعرف كيف يفعل الأشياء دون أن يكتشفها الناس". كانت المستشارة منزعجة للغاية من وصفه غير العاطفي لخطة محددة قاتلة لدرجة أنها نبهت على الفور رئيس عيادتها وطبيب نفسي عالج إڤـِنز، وكذلك قسم شرطة فردريك. قالت إن الشرطة أخبرتها أنه لا يمكنها فعل أي شيء لأنها لا تملك عنوان المرأة أو اسم عائلتها.[87]
عام 2008، أخبر إڤـِنز معالج نفسي مختلف أنه كان يخطط لقتل زملائه في العمل و"الانغماس في نشوة المجد". ذكر هذا المعالج في طلب للحصول على أمر تقييدي أن إڤـِنز لديه "تاريخ يعود إلى أيام تخرجه من التهديدات بالقتل، والإجراءات، والخطط، والتهديدات والإجراءات تجاه المعالجين". وصفه الدكتور ديڤد إيروين، طبيبه النفسي، بأنه "قاتل، معتل اجتماعياً بنوايا واضحة".[88]
النصوص المخفية المزعومة
في الرسائل المرسلة إلى وسائل الإعلام، كانت الأحرف "A" و "T" في بعض الأحيان بالخط العريض أو مميزة من خلال tracing over، وفقاً لمكتب التحقيقات الفدرالي الذي يقترح أن الرسائل تحتوي على رمز مخفي.[50][89][90][91][92][93]
يعتقد البعض أن الرسائل المرسلة إلى نيويورك پوست[94] وتوم بروكاو[95] كانت تحتو على "رسالة مخفية" في هذه الأحرف المميزة. النص التالي هو المرسل إلى وسائل الإعلام:
- 09-11-01
- THIS IS NEXT
- TAKE PENACILIN [ك] NOW
- DEATH TO AMERICA
- DEATH TO ISRAEL
- ALLAH IS GREAT
حسب التقرير الموجز الصادر عن مكتب التحقيقات الفدرالي في 19 فبراير 2010، في أعقاب تفتيش منزل إڤـِنز، وسيارته، ومكتبه في 1 نوفمبر 2007، بدأ المحققون في فحص قمامته.[50] بعد أسبوع، قبل الساعة 1:00 صباح يوم 8 نوفمبر، أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي أن إڤـِنز كان شوهد يرمي "نسخة من كتاب بعنوان "گودل، إشر، باخ: ضفيرة ذهبية أبدية"، نشره [دوگلاس هوفستتر]] عام 1979 وعدد من مجلة العلوم الأمريكية صادر في 1992 يحتوي على مقال بعنوان "لغويات الدنا"، ويناقش، من بين موضوعات أخرى، الشفرات و[[الرسائل المخفية".[50]
يحتوي كتاب "گودل، إشر، باخ" على وصف لإجراءات التشفير/فك التشفير، ويتضمن ذلك مخطط لإخفاء رسالة داخل رسالة عن طريق كتابة بعض الحروف بالخط العريض.[96] حسب تقرير مكتب التحقيقات الفدرالية، "[ع]ندما قاموا برفع الحروف العريضة فقط، حصل المحققون على TTT AAT TAT - رسالة مخفية واضحة ". المجموعات المكونة من 3 أحرف عبارة عن شفرات"، وهذا يعني أن كل تسلسل من ثلاثة أحماض نووية سيرمز إلى حمض أميني محدد".[50]
- TTT = Phenylalanine (تسمية أحادية الحرف F)
- AAT = Asparagine (تسمية أحادية الحرف N)
- TAT = Tyrosine (تسمية أحادية الحرف Y)
يتابع تقرير مكتب التحقيقات الفدرالي القول: "من هذا التحليل، ظهر معنيان مخفيان محتملان: (1)" FNY "- اعتداء لفظي على نيويورك، و(2) PAT - لقب زميل [دكتور إڤـِنز] السابق #2. " كان من المعروف أن إڤـِنز كان يكره مدينة نيويورك، وقد تم إرسال أربعة من الرسائل وسائل الإعلام إلى نيويورك. [50] يشير التقرير إلى أنه "من الواضح أنه كان من المستحيل على فريق العمل التحديد على وجه اليقين أن أي من هاتين الترجمتين كان صحيحاً"، "النقطة الأساسية في التحليل الاستقصائي هي أن هناك رسالة مخفية، وليس ما هي تلك الرسالة".[50] حسب مكتب التحقيق الفدرالي، فقد أظهر إڤـِنز شغفاً بالشفرات وكان أيضاً لديه اهتمام بالأسرار والرسائل المخفية،[50] وكان على دراية بشفرات الكيمياء الحيوية.[50]
شكوك حول استنتاجات مكتب التحقيقات الفدرالي
بعد إعلان مكتب التحقيقات الفدرالي أن إڤـِنز هو الجاني الوحيد، أعرب الكثير من الأشخاص ذوي الآراء السياسية المتنوعة، وكان بعضهم زملاء من إڤـِنز، عن شكوكهم.[97] تشمل الأسباب المذكورة لهذه الشكوك أن إڤـِنز كان واحداً فقط من بين 100 شخص كان بإمكانهم العمل مع القارورة المستخدمة في الهجمات وأن مكتب التحقيقات الفدرالي لم يتمكن من إيجاد دليل على تواجده بالقرب من صندوق بريد نيوجيرزي الذي أُرسلت الجمرة الخبيثة منه.[97][98] صرحتالمستشارة الوراثية لمكتب التحقيقات الفدرالي، كلير فريزر-ليگت، أن الإخفاق في العثور على أي أبواخ للجمرة الخبيثة في منزل إڤـِنز وسيارته أو أي من ممتلكاته قد قوض القضية بشكل كبير.[99] وأشار جفري أداموڤيتش، أحد مشرفي إڤـِنز في قسم علم الجراثيم في USAMRIID، إلى ملاحظة الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها حول الاختبارات العلمية لمكتب التحقيقات الفدرالي وغياب مراجعة الأقران، "أود أن أقول أن الغالبية العظمى من الأشخاص [في فورت دتريك] يعتقدون أنه ليس له علاقة بالهجمات".[100] في أعقاب وفاته، شارك أكثر من 200 شخص من زملائه في مراسمه التذكارية.[101]
تشمل النظريات البديلة المقترحة عدم كفاءة مكتب التحقيقات الفدرالي، أو أن سوريا أو العراق قد وجهت الهجمات، أو تلك المشابهة لبعض نظريات المؤامرة 9/11 التي عرفتها الحكومة الأمريكية مسبقاً بأن الهجمات ستحدث. [97] السيناتور پاترك ليهي رئيس اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ والذي تلقى رسالة ملوثة بالجمرة الخبيثة، قال أن مكتب التحقيقات الفدرالي لم يقدم أدلة مقنعة في القضية.[بحاجة لمصدر] دعت واشنطن پوست لإجراء تحقيق مستقل في القضية قائلة أن المراسلين والعلماء كانوا poking holes في القضية.[102]
لو نجحت الهجمات على أعضاء مجلس الشيوخ في تحقيق أهدافها، لكانت النتيجة هي الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، في المستقبل القريب بسبب خسارة الديمقراطيين، وعلى المدى الطويل، حيث كان من المحتمل أن يقوم حكام الولايات المستهدفة بتسمية بدلاء جمهوريين. يشير هذا إلى أن المتطرفين اليمينيين كان لديهم حافز لتنفيذ الهجمات.
في 17 سبتمبر 2008، أخبر السيناتور پاترك ليهي مدير مكتب التحقيقات الفدرالي روبرت مولر خلال شهادته أمام اللجنة القضائية التي يرأسها ليهي، أنه لا يعتقد أن عالم الجيش بروس إيڤـِز تصرف بمفرده في هجمات الجمرة الخبيثة عام 2001، قائلاً:
أعتقد أن هناك آخرين متورطين، إما كأجزاء إضافية من قبل أو بعد الحقيقة. أعتقد أن هناك آخرين. أعتقد أن هناك آخرين يمكن اتهامهم بالقتل.[103]
توم داتشل، أحد السناتورات الديمقراطيين المستهدفين، يعتقد أن إيڤـِنز كان الجاني الوحيد.[104]
على الرغم من أن الدافع، وفقاً لتقرير مكتب التحقيقات الفدرالي، النهائي المتعلق بهدف إيڤـِنز لإنقاذ برنامج لقاح الجمرة الخبيثة الفاشل، فقد حذف مكتب التحقيقات الفدرالي أي مرجع في التقرير حول السيناتور داتشل يشكك في اللقاح. بالنظر إلى أن السناتور داتشل كان المستهدف الوحيد الذي شكك في لقاح الجمرة الخبيثة، الذي يرتبط مباشرة بالدافع المعلن، فإنه لا يزال من غير المؤكد لماذا لم يبلغ مكتب التحقيقات الفدرالي الشعب الأمريكي بحقيقة أن السناتور داتشل شارك في توقيع خطاب في 21 يونيو 2001 مع النائب گافارت إلى وزير الدفاع رمسفلد يشككانن في اللقاح وفرض عقوبات على القوات الأمريكية لرفضها التلقيح.[105]
وبدلاً من ذلك، لم يكن مكتب التحقيقات الفدرالي يشير إلى أن الشهود لم يكن لديهم "فكرة" عن سبب تعرض السناتور للهجوم، وأنه لا توجد صلة "ظاهرية" بالدافع.[106]
على الرغم من أن مكتب التحقيقات الفدرالي طابق الأصل الوراثي لجراثيم الهجوم مع الجراثيم الموجودة في قارورة إڤـِنز RMR-1029، إلا أن الجراثيم داخل القارورة RMR-1029 لم يكن لها نفس البصمة الكيميائية السليكونية مثل الأبواغ في رسائل الهجوم. المعنى الضمني هو أن الأبواغ المأخوذة من القارورة RMR-1029 قد استخدمت لتطوير الأبواغ "الجديدة" للمراسلات البريدية.[107]
في 22 أبريل 2010، قام مجلس البحوث الوطني الأمريكي، الذراع التشغيلي للأكاديمية الوطنية للعلوم، بعقد لجنة مراجعة استمعت إلى شهادة هنري هاين، عالم الأحياء الدقيقة الذي كان يعمل سابقاً في مختبر الدفاع البيولوجي التابع للجيش في ولاية ماريلاند حيث عمل إڤـِنز. وأخبر هاين اللجنة أنه من المستحيل أن تكون الأبواغ القاتلة قد أُنتجت دون الكشف عنها في مختبر إڤـِنز، كما يحتفظ به مكتب التحقيقات الفدرالي. وشهد أن استخدام المعدات في مختبر الجيش، أنه لإنتاج كمية الأبواغ الموجودة في الرسائل يتطلق الأمر العمل المكثف لمدة لا تقل عن عام، وأن مثل هذا الجهد المكثف لا يمكن أن يلفت انتباه الزملاء. كما أخبر هاين اللجنة أن فنيي المختبرات الذين عملوا بشكل وثيق مع إڤـِنز أخبروه أنهم لم يروا مثل هذا العمل. وذكر كذلك أنه عندما عملت إڤـِنز كانت تدابير الاحتواء البيولوجي غير كافية لمنع أبواغ الجمرة الخبيثة من التسرب خارج المختبر إلى أقفاص الحيوانات والمكاتب. قال هاين "كان هناك حيوانات ميتة أو قتلى".[108] حسب مجلة ساينس،[109] "لقد حذر هاين خلال تصريحاته بقوله أنه ليس لديه خبرة في صنع أبواغ الجمرة الخبيثة." تقدم مجلة ساينس تعليقات إضافية لآدم دريكس من لويولا الذي ذكر أن كمية الجمرة الخبيثة الموجودة في الرسائل يمكن أن تصنع في "عدة أيام". ورد رسائل البريد الإلكتروني المرسلة من قبل إڤـِنز: "يمكننا حالياً تحضير 1 X 10 ^ 12 [تريليون] جرثومة في الأسبوع".[110] وأفادت نيويورك تايمز في 7 مايو 2002 أن رسالة ليهي كانت تحتوي على 871 گرام من مسحوق الجمرة الخبيثة [يكافيء 871 بليون بوغ][111]
في مقال تقني نُشر في دورية الإرهاب الحيوي والدفاع الحيوي عام 2011، زعم ثلاثة علماء أن تحضير الأبواغ لا يتطلب مستوى عالي من التعقيد، على عكس الموقف الذي اتخذته السلطات الفدرالية بأن المواد كانت غير معقدة. يعتمد البحث إلى حد كبير على المستوى العالي من القصدير الذي تم اكتشافه في اختبارات الجمرة الخبيثة المرسلة بالبريد، وربما تم استخدام القصدير لتغليف الجراثيم، الأمر الذي يتطلب معالجة غير ممكنة في المختبرات التي كان من الممكن أن يصل إليها إڤـِنز. وفقًا للمقال العلمي، فإن هذا يثير احتمال أن إڤـِنز لم يكن الجاني أو لم يتصرف بمفرده. وفي وقت سابق من التحقيق، وصف مكتب التحقيقات الفدرالي القصدير بأنه مادة "ذات أهمية" لكن التقرير النهائي لم يذكره وفشل في معالجة المحتوى العالي من القصدير. وقالت رئيسة لجنة الأكاديمية الوطنية للعلوم التي استعرضت العمل العلمي لمكتب التحقيقات الفدرالي ومدير مراجعة منفصلة من مكتب التدقيق الحكومي أنه يجب معالجة القضايا التي أثارها البحث. علماء آخرون، مثل جوناثان إل كيل، وهو عالم متقاعد من القوات الجوية عمل على الجمرة الخبيثة لسنوات عديدة، لم يوافق على تقييمات المؤلفين - قائلاً إن القصدير قد يكون ملوثاً عشوائياً وليس دليلاً على المعالجة المعقدة.[112]
في عام 2011، قالت رئيسة قسم الجراثيم في مختبر الجيش، باتريشيا ورشام، أن عام 2001 كانت تفتقر إلى التسهيلات لجعل هذا النوع من الجراثيم في الرسائل. في عام 2011، اعترفت الحكومة بأن المعدات المطلوبة لم تكن متاحة في المختبر مما أثار تساؤلات حول ركيزة أساسية في حالة مكتب التحقيقات الفدرالي، أن إڤـِنز أنتج الجمرة الخبيثة في مختبره. وفقًا لورشام، لم يتم احتواء معدات المختبر لتجفيف الأبواغ، وهي آلة بحجم الثلاجة، بحيث يُتوقع إصابة الأفراد غير المحصنين في تلك المنطقة بالمرض. أكد زملاء إڤـِنز في المختبر أنه لم يكن بإمكانه زيادة كمية الجمرة الخبيثة المستخدمة في الرسائل دون أن يلاحظو ذلك.[113]
صرح المتحدث باسم وزارة العدل أن التحقيقات لا تزال مستمرة في الاعتقاد بأن إڤـِنز هو الجاني الوحيد.[112]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
دليل على إرتباط هجمات 9/11 بالجمرة الخبيثة
خلص خبراء في مركز استراتيجيات الدفاع البيولوجي المدني التابع لجامعة جونز هوپكنز إلى أن أحد مهاجمي 9/11 التسعة عشر، أحمد الحزنوي، من المحتمل أنه قد تعرض للجمرة الخبيثة. وصل الحزنوي ورجل آخر لغرفة الطواريء بمستشفى في فورت لودرديل، فلوريدا، يشكو من آفة قبيحة داكنة اللون على ساقه قال أنها تطورت بعد اصطدامها بحقيبة قبل شهرين. يعتقد الدكتور كريستوس تسوناس أن الإصابة كانت غريبة، وقام بتنظيفها ووصف له مضادًا حيويًا. بعد 11 سبتمبر، وجد المحققون الفدراليون الدواء الذي وصفه تسوناس بين ممتلكات الحزنوي.[114]
يعتقد تسوناس أن الآقة التي عانى منها الحزنوي كانت "نتيجة الإصابة بالجمرة الخبيثة الجلدية"، مرض يسبب آفات جلدية. أجرى الخبراء في مركز جونز هوپكنز لاستراتيجيات الدفاع البيولوجي المدني مقابلات مع توناس، وأعدوا مذكرة عممت على كبار المسؤولين الحكوميين. وقالت المذكرة ان تشخيص الجمرة الخبيثة الجلدية هو "التفسير الأكثر احتمالاً واتساقاً للبيانات المتاحة" وأن "هذا الاستنتاج بالطبع يثير احتمالية أن الجناة كانوا يتعاملون مع الجمرة الخبيثة وهم مرتكبي هجمات رسائل الجمرة الخبيثة".
عاش العديد من خاطفي طائرات 11 سبتمبر، بما في ذلك الحزنوي، في بوكا ريتون، فلوريدا، بالقرب من أمريكان ميديا، مكان عمل الضحية الأولى لهجمات الجمرة الخبيثة. حضروا أيضاً مدرسة الطيران هناك. استأجر بعض الخاطفين شقاً من وكيلة عقارية كانت زوجة رئيس تحرير ذا صن، الصادرة عن أمريكان ميديا. علاوة على ذلك، قال صيدلي في ديلراي بيتش بولاية فلوريدا أنه أخبر مكتب التحقيقات الفدرالي أن اثنين من منفذي هجمات 11 سبتمبر، محمد عطا ومروان الشحي، دخلوا الصيدلية بحثًا عن دواء لعلاج تهيج أصاب عطا في يديه.[114]
إذا كان منفذي هجمات 11 سبتمبر متورطين في هجمات الجمرة الخبيثة، لكانوا بحاجة إلى شريك لإرسال الرسائل الملوثة بالبريد لأن رسائل الجمرة الخبيثة الأربعة المستردة تم ختمها بختم في 18 سبتمبر و9 أكتوبر.[114]
إشراف الكونگرس
عضو الكونگرس راش هولت، الذي عُثر على رسائل جمرة خبيثة في صندوق بريد بإحدى مناطق نيوجرزي يعتقد أنها أرسلت إليه بالبريد، دعا إلى فتح تحقيق في هجمات الجمرة الخبيثة من قبل الكونگرس أو من قبل لجنة مستقلة اقترحها في مشروع قانون بعنوان قانون التحقيق في هجمات الجمرة الخبيثة (H.R. 1248)[115] كما دعا أعضاء آخرين في الكونگرس لإجراء تحقيقاً مستقلاً.[116]
قال مسؤول في الإدارة الأمريكية في مارس 2010 إن الرئيس باراك أوباما من المحتمل أن يستخدم حق النقض ضد التشريع الذي يجيز الميزانية القادمة لوكالات المخابرات الأمريكية إذا دعت إلى إجراء تحقيق جديد في هجمات الجمرة الخبيثة عام 2001، لأن مثل هذا التحقيق "سيقوض ثقة الجمهور" في تحقيقات مكتب التحقيقات الفدرالي.[117] في رسالة للكونگرس، كتب پيتر أورسزاگ، مدير مكتب إدارة الميزانية في ذلك الوقت، أن التحقيق سيكون "مكرراً"، وأعرب عن قلقه بشأن المظهر والسوابق التي ينطوي عليها عندما يكلف الكونگرس وكالة المفتش العام لتكرار التحقيق الجنائي، لكنه لم يدرج التحقيق في الجمرة الخبيثة كمسألة خطيرة بما يكفي لإسداء المشورة للرئيس للاعتراض على مشروع القانون بأكمله.[118]
مراجعة الأكاديمية الوطنية للعلوم
في ما يبدو أنه استجابة للتشكيك المستمر، في 16 سبتمبر 2008، طلب مكتب التحقيقات الفدرالي من الأكاديمية الوطنية للعلوم إجراء مراجعة مستقلة للأدلة العلمية التي قادت الوكالة إلى توريط باحث الجيش الأمريكي بروس إڤـِنز في هجمات رسائل الجمرة الخبيثة عام 2001.[10] ومع ذلك، وعلى الرغم من اتخاذ هذا الإجراء، قال مدير مكتب التحقيقات مولر أن الأساليب العلمية المطبقة في التحقيق قد تم بالفعل فحصها من قبل المجتمع البحثي من خلال إشراك عدة عشرات من العلماء من خارج الوكالة.[10]
بدأت مراجعة الأكاديمية رسمياً في 24 أبريل 2009.[119]
في حين تضمن نطاق المشروع النظر في الحقائق والبيانات المحيطة بالتحقيق في رسائل بريد الجمرة الخبيثة 2001، بالإضافة إلى مراجعة المبادئ والأساليب المستخدمة من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي، لم يتم تكليف لجنة الأكاديمية الوطنية للعلوم بالمهمة "لإجراء تقييم للقيمة الإثباتية للأدلة العلمية في أي مكون محدد من عناصر التحقيق أو المقاضاة أو الدعاوى المدنية"، أو تقديم أي رأي بشأن ذنب أو براءة أي من الأشخاص المعنيين.[120]
في منتصف عام 2009، عقدت لجنة الأكاديمية الوطنية للعلوم جلسات عامة، حيث استعراض النتائج من قبل العلماء، بما في ذلك العلماء من مختبرات مكتب التحقيقات الفدرالي.[121][122][123][124] في سبتمبر 2009، قدم العلماء، بما في ذلك پول كيم من جامعة شمال أريزونا، وجوزيف مايكل من مختبر سانديا الوطني وپيتر ويبر من مختبر لورانس ليڤرمور الوطني، نتائجهم.[125][126] في إحدى الاستعراضات، أفاد العلماء أنهم لم يجدوا أي جزيئات سيليكا على الجزء الخارجي من الجراثيم (أي لم يكن هناك "تسليح")[بحاجة لمصدر]، وأن بعض الأبواغ فقط الموجودة في حروف الجمرة الخبيثة تحتوي على [السليكون] داخل غشاء بوغها. كانت إحدى الجراثيم لا تزال داخل "الجرثومة الأم"، ومع ذلك فقد كان يوجد بالفعل سيليكون داخل أغشية الجراثيم.[21][127]
في أكتوبر 2010، قدم مكتب التحقيقات الفدرالي مواد إلى الأكاديمية الوطنية للعلوم لم يكن قد قدمها من قبل. وتضمنت المواد الجديدة نتائج التحليلات التي أجريت على عينات بيئية تم جمعها من موقع خارجي. أسفرت هذه التحليلات عن أدلة على سلالة أميس في بعض العينات. أوصت الأكاديمية الوطنية للعلوم بمراجعة تلك التحقيقات.[128]
نشرت لجنة الأكاديمية الوطنية للعلوم تقريرها في 15 فبراير 2011، وتوصلت إلى أنه كان "من المستحيل التوصل لاستنتاج محدد حول أصول الجمرة الخبيثة في الرسائل، بناء على الأدلة العلمية المتاحة فقط".[129] كما طعن التقرير في استنتاج مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة العدل الأمريكية بأن مجموعة من جراثيم الجمرة الخبيثة التي يحتفظ بها إڤـِنز في مختبره في فورت دتريك بولاية ماريلاند كانت المادة الأم للجراثيم في رسائل الجمرة الخبيثة.[128][130][131]
التبعات
الإحتواء والتطهير
نتيجة للرسائل، كانت هناك عشرات المباني الملوثة بالجمرة الخبيثة. الشركات المسؤولة عن تنظيف وإزالة التلوث من المباني في مدينة نيويورك، بما في ذلك مقر إيه بي سي ومبنى وسط مدينة منهاتن الذي كان جزءاً من مركز روكفلر وكان يضم نيويورك پوست، وفوكس نيوز، كانت شركة بيو ريكڤري من وودسايد، نيويورك وبيو-ريكوڤري الأمريكية للخدمات ومقرها أوهايو.[132] وفرت بيو ريكڤري المعامل والمعدات، مثل أجهزة تنقية الهواء بالضغط السلبي المفلترة HEPA، مكانس HEPA، وأجهزة التنفس، وcyclone foggers، ورغاوي التطهير المرخصة من قبل مختبرات سانديا الوطنية. تمت إزالة 93 حقيبة من البريد الملوث بالجمرة الخبيثة من "نيويورك پوست" وحدها.[133]
استغرقت عملية تطهير مرفق برينتوود البريدي 26 شهراً وتكلفت 130 مليون دولار. ظل مرفق بريد هاميلتون، نيو جيرزي[134] مغلقاً حتى مارس 2005؛ وتكلف تطهيره 65 مليون دولار.
قادت الوكالة الأمريكية لحماية البيئة الجهود المشتركة لتطهير مبنى مكتب هارت سينات، حيث يقع مكتب زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ توم داتشل، بالإضافة لمبنى مكتب فورد والكثير من المواقع الأخرى حول الكاپيتول.[135] استخدمت الوكالة 27 مليون دولار من تمويلها الخاص ببرنامجها سوپرفند لتطهير الجمرة الخبيثة من الكاپيتول هيل.[136] حسب إحدى وثائق مكتب التحقيقات الفدرالية تجاوزت إجمالي الأضرار 1 بليون دولار أمريكي .[137]
الجهود السياسية
شجعت هجمات الجمرة الخبيثة، بالإضافة لهجمات 11 سبتمبر 2001، على زيادات كبيرة في تمويل الحكومة الأمريكية لأبحاث الحرب البيولوجية والتأهب لها. على سبيل المثال، زاد التمويل المرتبط بالحرب البيولوجية في المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية (NIAID) بمقدار 1.5 مليار دولار في عام 2003. وفي عام 2004، أقر الكونگرس قانون مشروع الدرع الحيوي، الذي يوفر 5.6 مليار دولار على عشرة سنوات لشراء اللقاحات والأدوية الجديدة.[138] تضمنت هذه اللقاحات الجسم المضاد وحيد النسيلة الراكسيباكوماب، الذي يعالج الجمرة الخبيثة فضلاً عن Anthrax Vaccine Adsorbed، وكلاهما تم تخزينها من قبل حكومة الولايات المتحدة .[139]
كانت نظرية ضلوع العراق في الهجمات، تعتمد على دليلاً مزعوماً بأن المسحوق قد تم تسليحه وبعض التقارير عن اجتماعات مزعومة بين المتآمرين في هجمات 11 سبتمبر والمسؤولين العراقيين، ربما ساهمت في الهستيريا التي ساهمت في النهاية في غزو العراق 2003.[140]
وافقت شركة باير للأدوية، المنتجة للسيپروفلوكساسين، على مد الولايات المتحدة بـ100.000 جرعة من السيپروفلوكساسين بسعر 0.95 دولار للجرعة، بتخفيض السعر من 1.74 دولار.[141] كانت الحكومة الكندية قد overriden على براءة اختراع باير[142]، وكانت الولايات المتحدة تهدد باتخاذ نفس الإجراء إذا لم توافق باير على التفاوض على السعر.[143] بعد فترة وجيزة، أوصي بأن الدوكسيسايكلين هو الدواء الأكثر ملائمة لعلاج التعرض للجمرة الخبيثة.[141] كـِن عليبك، خبير حروب بيولوجية من الاتحاد السوڤيتي السابق مهاجر للولايات المتحدة، قال: "إذا استمر هذا الجنون بالسيپرو، فسيكون لدينا في غضون عامين عدداً كبيراً من الجراثيم الجديدة ذات المقاومة القوية للمضادات الحيوية". "يجب أن تكون المضادات الحيوية الملاذ الأخير". يشكك بعض الخبراء في توصيفات علي بك لتهديدات الإرهاب البيولوجي وأكدوا أن علي بيك لديه مصلحة ثابتة في تعزيز المخاوف لأنه يستفيد من العقود الحكومية المتعلقة بمكافحة الإرهاب البيولوجي.[144] عرضت العديد من الشركات توفير الأدوية مجاناً، وكان الأمر متوفقاً على موافقة ادارة الغذاء والدواء على منتجاتهم لعلاج الجمرة الخبيثة. ومن بينهم ريستول مايرز سكويب (گاتيفلوكساسين)، جونسون أند جونسون (لـِڤونفلوكساسين)، وگلاكسو سميث كلاين (دوائين). كما عرضت إلاي لـِلي وفايزر توفير الأدواء بسعر مخفض.[141]
أدى الهجوم إلى مصادرة وتقليص واسع النطاق لخدمات البريد الأمريكي، وخاصة لشركات الإعلام الأمريكية: "الشيكات والفواتير والخطابات والطرود توقفت عن الوصول ببساطة. بالنسبة للعديد من الأشخاص والشركات التي قاومت التحول الثقافي إلى البريد الإلكتروني، كانت هذه اللحظة التي دفعتهم عبر الإنترنت".[145]
بعد هجمات 11 سبتمبر وما تلاها من رسائل الجمرة الخبيثة، تم الضغط على المشرعين لسن تشريعات لمكافحة المزيد من الأعمال الإرهابية. منذ ذلك الحين تعرض المدعي العام جون أشكروفت لضغط كبير، سمح الحل الوسط بين الحزبين في اللجنة القضائية بمجلس النواب بالتشريع لإصدار قانون پاتريوت للمضي قدماً للنظر الكامل في وقت لاحق من ذلك الشهر.[146][147]
الصحة
بعد سنوات من الهجوم، تواردت أنباء حول أن عدد من ضخايا الجمرة الخبيثة يعانون من مشكلات صحية تشمل التعب، ضيق التنفس وفقدان الذاكرة.[148]
اقترحت دراسة عقدت في 2004 أن إجمالي عدد الأشخاص المتأثرين بهجمات الجمرة الخبيثة 2001 قد ارتفع إلى 68.[149]
أصبح مفتش البريد وليام پاليسكاك، أصبح يعاني من أمراض مختلفة وأصبح معاقاً بعد إزالته مرشح هواء يحتوي على الجمرة الخبيثة من مرفق بريد برنتوود في 19 أكتوبر 2001. على الرغم من أن طبيبيه تايلر كيمت وگاري كرلكڤليت يعتقدون أن المرض سببه التعرض للجمرة الخبيثة، إلا أن اختبارات الدم لم تعثر على جرثومة أو أجسام مضادة للجمرة الخبيثة، وبالتالي فإن مركز الوقاية من الأمراض والسيطرة عليها لا يعترف به كأحد حالات الجمرة الخبيثة المستنشقة.[150]
الإعلام
التلفزيون
أشير للقضية في دراما الجريمة الشرطية عقول إجرامية.[بحاجة لمصدر]
انظر أيضاً
- رسائل الريسين 2003
- حرب الجمرة الخبيثة، وثائقي 2009
- مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها
- الإرهاب الداخلي في الولايات المتحدة
- أزمة صحية
- بريد مشعع
- خط زمني لهجمات الجمرة الخبيثة 2001
الهامش
- ^ Amerithrax or Anthrax Investigation, U.S. Federal Bureau of Investigation.
- ^ FBI file #847444[dead link], page 67.
- ^ "Ivins case reignites debate on anthrax". Los Angeles Times. August 3, 2008. Retrieved April 5, 2009.
- ^ أ ب Nass, Meryl (2008-08-05). "Anthrax Vaccine – posts by Meryl Nass, M.D." Archived from the original on August 10, 2008. Retrieved August 10, 2008 – via anthraxvaccine.blogspot.com.
- ^ Greenwald, Glenn (February 16, 2011) Serious doubt cast on FBI's anthrax case against Bruce Ivans, Salon.com
- ^ "U.S. officials declare researcher is anthrax killer". CNN. August 6, 2008. Retrieved August 7, 2008.
- ^ Meyer, Josh (August 8, 2008). "Anthrax investigation should be investigated, congressmen say". Los Angeles Times. Associated Press. Retrieved August 8, 2008.
- ^ Cole, Leonard A. (2009). The Anthrax Letters: A Bioterrorism Expert Investigates the Attacks That Shocked America--Case Closed?. SkyhorsePublishing. ISBN 978-1-60239-715-6.
- ^ Scott Shane (February 19, 2010). "F.B.I., Laying Out Evidence, Closes Anthrax Letters Case". The New York Times. Retrieved February 19, 2010.
- ^ أ ب ت "FBI to Request Scientific Review of Its Anthrax Investigation - ScienceNOW". News.sciencemag.org. September 16, 2008. Retrieved September 12, 2011.
- ^ Sheridan, Kerry (February 15, 2011). "Science review casts doubt on 2001 anthrax case". Agence Frace Press. Retrieved February 15, 2011.
- ^ FBI Summary Report Footnote p. 8
- ^ Shane, Scott (February 16, 2011). "Expert Panel Is Critical of F.B.I. Work in Investigating Anthrax Letters". The New York Times. Retrieved February 16, 2011.
- ^ "Settle the anthrax lawsuit: Government has made Maureen Stevens' case". Palmbeachpost.com. Retrieved September 12, 2011.
- ^ Andrew C. Revkin and Dana Canedy, "Anthrax Pervades Florida Site, and Experts See Likeness to That Sent to Senators" Archived مارس 6, 2016 at the Wayback Machine, The New York Times, December 5, 2001
- ^ "Chronology of 2001 anthrax events". Sun-Sentinel. ديسمبر 24, 2012. Archived from the original on مايو 24, 2013. Retrieved ديسمبر 26, 2012.
- ^ "An Anthrax Widow May Sue U.S. Woman Whose Husband Died In Florida Is Angry At Army Lab's Possible Role As Bacteria's Source". Sun Sentinel. أكتوبر 9, 2002. Archived from the original on سبتمبر 20, 2012. Retrieved ديسمبر 26, 2012.
- ^ "My anthrax survivor's story – NBC News employee speaks out for the first time on her ordeal". NBC News. Retrieved March 30, 2008.
- ^ Orin, Deborah (أكتوبر 26, 2001). "Anthrax Spreads as Probe Widens". New York Post. Archived from the original on ديسمبر 27, 2017. Retrieved مارس 27, 2018.
- ^ Frerichs, Ralph R. (نوفمبر 5, 2002). "Anthrax Under The Microscope". ph.ucla.edu. University of California, Los Angeles. Archived from the original on يونيو 10, 2011. Retrieved سبتمبر 12, 2011.
- ^ أ ب "Sandia aids FBI in investigation of anthrax letters". YouTube. Archived from the original on نوفمبر 1, 2014. Retrieved سبتمبر 12, 2011.
- ^ "J. Michael, September 25, 2009 NAS presentation" (MP3 audio). nationalacademies.org. Archived from the original on سبتمبر 27, 2011. Retrieved سبتمبر 12, 2011.
- ^ O'Keefe, Ed (أكتوبر 21, 2011). "Postal workers mark 10 years since anthrax attacks". Washington Post (in الإنجليزية). Archived from the original on سبتمبر 17, 2018. Retrieved سبتمبر 16, 2018.
- ^ Thomas, Evan (نوفمبر 11, 2001). "Who Killed Kathy Nguyen?". Newsweek (in الإنجليزية). Archived from the original on سبتمبر 17, 2018. Retrieved سبتمبر 16, 2018.
- ^ Altimari, Dave (أبريل 14, 2014). "Oxford Woman, 94, An Unlikely Victim Of Anthrax Attacks". Hartford Courant (in الإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on سبتمبر 17, 2018. Retrieved سبتمبر 16, 2018.
- ^ Lengel, Allan (سبتمبر 16, 2005). "Little Progress In FBI Probe of Anthrax Attacks". The Washington Post. Archived from the original on نوفمبر 16, 2007. Retrieved يونيو 17, 2008.
- ^ "Anthrax: a Political Whodunit". Australian Broadcasting Corporation. Archived from the original on سبتمبر 17, 2008. Retrieved مارس 30, 2008.
- ^ Miller, Judith (أكتوبر 14, 2001). "Fear Hits Newsroom in a Cloud of Powder". The New York Times. Archived from the original on يناير 2, 2011. Retrieved مارس 29, 2011.
- ^ "Tampabay: Brokaw's aide tests positive". St Petersburg Times. Archived from the original on يونيو 21, 2012. Retrieved سبتمبر 12, 2011.
- ^ Powell, Michael; Blum, Justin (أكتوبر 14, 2001). "Anthrax confirmed at Microsoft in Reno; 5 more cases in Florida". The Seattle Times. Archived from the original on أكتوبر 16, 2011. Retrieved مارس 29, 2011.
- ^ Frerichs, Ralph R. "Md. Pond Drained for Clues in Anthrax Probe". ph.ucla.edu. University of California, Los Angeles. Archived from the original on يونيو 10, 2011. Retrieved سبتمبر 12, 2011.
- ^ Nieves, Evelyn (أكتوبر 15, 2001). "A Nation Challenged: Nevada; Final Tests Are Negative For 4 Workers In Reno Office". The New York Times. Archived from the original on يوليو 16, 2014. Retrieved مارس 29, 2011.
- ^ National Enquirer, October 31, 2001
- ^ أ ب Frerichs, Ralph R. "The Message in the Anthrax". ph.ucla.edu. University of California, Los Angeles. Archived from the original on أغسطس 7, 2011. Retrieved سبتمبر 12, 2011.
- ^ "FBI: Letter in Daschle's office a hoax". CNN. يناير 3, 2002. Archived from the original on أبريل 4, 2008. Retrieved مارس 29, 2011.
- ^ Thompson, Marilyn W. (سبتمبر 14, 2003). "Start of rightcontent.inc". The Washington Post. Archived from the original on أكتوبر 18, 2011. Retrieved مارس 29, 2011.
- ^ "Fort Detrick's anthrax mystery". Salon. يناير 26, 2002. Archived from the original on يناير 25, 2011. Retrieved سبتمبر 12, 2011.
- ^ "National Defense University". www.ndu.edu. Archived from the original on فبراير 25, 2019. Retrieved مارس 18, 2019.
- ^ أ ب "Dr. Steven J. Hatfill's Defamation Lawsuit Against Vanity Fair and Readers Digest Resolved – Publishers Issue Statements Retracting Implication Of Guilt" (PDF). Archived from the original (PDF) on مايو 24, 2010. Retrieved يونيو 16, 2010.
- ^ "Letters carried fresh anthrax". The Baltimore Sun. يونيو 23, 2002. Archived from the original on أبريل 3, 2015. Retrieved سبتمبر 27, 2012.
- ^ "Massive cross-contamination feared". New York Daily News. October 26, 2001. Retrieved September 27, 2012.
- ^ "U.S. Says Anthrax Germ In Mail Is 'Ames' Strain". The Washington Post. أكتوبر 26, 2002. Archived from the original on مارس 4, 2012. Retrieved سبتمبر 27, 2012.
- ^ Broad, William J. (يناير 30, 2002). "Geographic Gaffe Misguides Anthrax Inquiry". The New York Times. Archived from the original on مارس 2, 2012. Retrieved مارس 29, 2011.
- ^ Frerichs, Ralph R. "One Anthrax Answer: Ames Strain Not From Iowa". ph.ucla.edu. University of California, Los Angeles. Archived from the original on سبتمبر 27, 2011. Retrieved سبتمبر 12, 2011.
- ^ "FBI explains the science behind the anthrax investigation". USA Today. أغسطس 24, 2008. Archived from the original on فبراير 16, 2011. Retrieved مارس 29, 2011.
- ^ Read, T. D.; Salzberg, S. L.; Pop, M.; Shumway, M.; Umayam, L.; Jiang, L.; Holtzapple, E.; Busch, J. D.; Smith, K. L.; Schupp, J. M.; Solomon, D.; Keim, P.; Fraser, C. M. (2002). "Comparative Genome Sequencing for Discovery of Novel Polymorphisms in Bacillus anthracis". Science. 296 (5575): 2028–2033. doi:10.1126/science.1071837. PMID 12004073.
- ^ Frerichs, Ralph R. (نوفمبر 2, 2002). "FBI Secretly Trying to Re-Create Anthrax From Mail Attacks". ph.ucla.edu. University of California, Los Angeles. Archived from the original on يونيو 10, 2011. Retrieved سبتمبر 12, 2011.
- ^ Rasko, David A.; Worsham, Patricia L.; et al. (March 22, 2011). "Bacillus anthracis comparative genome analysis in support of the Amerithrax investigation". Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America. 108 (12): 5027–32. doi:10.1073/pnas.1016657108. PMC 3064363. PMID 21383169.
- ^ "FBI Anthrax Briefing, Aug 18". Archived from the original on فبراير 5, 2012. Retrieved سبتمبر 12, 2011 – via Google Docs.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةASummReport
- ^ Rosenberg, Eric (September 17, 2006). "5 years after terror of anthrax, case grows colder". Houston Chronicle. Retrieved December 26, 2012.
- ^ أ ب "A Nation Challenged: The Inquiry; Experts See F.B.I. Missteps Hampering Anthrax Inquiry". The New York Times. نوفمبر 9, 2001. Archived from the original on يوليو 5, 2009. Retrieved أكتوبر 4, 2011.
- ^ "FBI was told to blame Anthrax scare on Al Qaeda by White House officials". Daily News. New York. أغسطس 2, 2008. Archived from the original on فبراير 5, 2009. Retrieved ديسمبر 26, 2012.
- ^ "Iraq 'behind US anthrax outbreaks' Archived ديسمبر 1, 2016 at the Wayback Machine", David Rose and Ed Vulliamy, The Guardian, October 14, 2001
- ^ "The Anthrax Source". The Wall Street Journal. أكتوبر 15, 2001. Archived from the original on مارس 1, 2015. Retrieved أكتوبر 10, 2011.
- ^ "One Month After 9/11, McCain Said Anthrax 'May Have Come From Iraq,' Warned Iraq Is 'The Second Phase'". Thinkprogress.org. 1 August 2008. Archived from the original on August 4, 2008.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةabc2
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةabc3
- ^ Ross, Brian; Isham, Christopher; Vlasto, Chris; Matsumoto, Gary (26 October 2001). "Troubling Anthrax Additive Found". ABC News. American Broadcasting Company. Archived from the original on 13 April 2014.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةwashingtontimes.com
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةother
- ^ Drum, Kevin (أغسطس 2, 2008). "Bentonite". CBS News. Archived from the original on فبراير 1, 2011. Retrieved مارس 29, 2011.
- ^ Wollstein, Jarret (نوفمبر 9, 2001). "Mylroie: Evidence Shows Saddam Is Behind Anthrax Attacks". Newsmax.com. Archived from the original on أغسطس 7, 2008.
- ^ Malkin, Michelle (سبتمبر 18, 2006). "Anthrax attacks: 5 years later". Archived from the original on يوليو 20, 2008. Retrieved أغسطس 4, 2008.
- ^ York, Anthony (أغسطس 31, 2002). "Bio-sleuth or crackpot?". Salon. Archived from the original on يونيو 26, 2012. Retrieved أغسطس 3, 2012.
- ^ Couzin, Jennifer (August 23, 2002). "Unconventional Detective Bears Down on a Killer". Science. 297 (5585): 1264–1265. doi:10.1126/science.297.5585.1264. PMID 12193766.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةComp Ev
- ^ Broad, William J. (ديسمبر 14, 2001). "F.B.I. Queries Expert Who Sees Federal Lab Tie in Anthrax Cases". The New York Times. Archived from the original on أبريل 2, 2015. Retrieved مارس 29, 2011.
- ^ Kristof, Nicholas D. (يناير 4, 2002). "Profile of a Killer". The New York Times. Archived from the original on فبراير 8, 2012. Retrieved مارس 29, 2011.
- ^ Lemann, Nicholas (يناير 7, 2009). "Whodunit Dept.: The Anthrax Culprit". The New Yorker. Archived from the original on أكتوبر 11, 2011. Retrieved سبتمبر 12, 2011.
- ^ Miller, Judith; Broad, William J. (فبراير 26, 2002). "U.S. Says Short List of 'Suspects' Is Being Checked in Anthrax Case". The New York Times. Archived from the original on أبريل 13, 2014. Retrieved مارس 29, 2011.
- ^ Frerichs, Ralph R. "FBI Still Lacks Identifiable Suspect in Anthrax Probe". ph.ucla.edu. University of California, Los Angeles. Archived from the original on يونيو 10, 2011. Retrieved سبتمبر 12, 2011.
- ^ Rosenberg, Barbara Hatch (يونيو 13, 2002). "The Anthrax Case: What the FBI Knows". Federation of American Scientists. Archived from the original on أبريل 16, 2014. Retrieved أبريل 9, 2014 – via sunshine-project.de.
- ^ York, Anthony (يونيو 21, 2002). "I'm ready for my close-up, Sen. Daschle". Salon. Archived from the original on يونيو 7, 2011. Retrieved سبتمبر 12, 2011.
- ^ Altimari, Dave; Dolan, Jack; Lightman, David (June 28, 2002). "The Case Of Dr. Hatfill – FBI Anthrax Mail Suspect or Pawn". Hartford Courant.
- ^ "Who is Steven Hatfill?". The American Prospect. Prospect.org. 2002-07-02. Retrieved September 12, 2011.
- ^ Taylor, Guy (August 3, 2002). "Scientist says FBI asked about setup; Anthrax researcher in the spotlight". The Washington Times. Washington, DC. Retrieved December 26, 2012.
- ^ Shane, Scott; Lichtblau, Eric (يونيو 28, 2008). "U.S. to Settle Lawsuit of Man Investigated in Anthrax Case". The New York Times. Archived from the original on نوفمبر 30, 2011. Retrieved يونيو 28, 2008.
- ^ "Judge Gives Rationale for Tossing Hatfill Suit Against Times". The New York Sun. Archived from the original on أغسطس 18, 2007. Retrieved أبريل 2, 2008.
- ^ Lewis, Neil A. (يوليو 15, 2008). "Dismissal of Suit Against Times Is Upheld". The New York Times. Archived from the original on ديسمبر 9, 2008. Retrieved مارس 29, 2011.
- ^ Stout, David (ديسمبر 15, 2008). "Justices Reject Appeal in Anthrax Libel Suit". The New York Times. Archived from the original on نوفمبر 7, 2016. Retrieved مارس 29, 2011.
- ^ "Anthrax Evidence Called Mostly Circumstantial". The New York Times. 4 August 2008. Archived from the original on 24 February 2017.
- ^ "Doubts about anthrax story". The Baltimore Sun. 5 August 2008. Archived from the original on 7 October 2008.
- ^ "Scientist's Suicide Linked to Anthrax Inquiry". The New York Times. 2 August 2008. Archived from the original on 5 February 2017.
- ^ Dishneau, David (August 2, 2008). "Ivins had mild persona, but some saw dark side". USA Today. Associated Press. Retrieved October 10, 2011.
- ^ "Secret Reports: With Security Spotty, Many Had Access to Anthrax". Frontline. أكتوبر 25, 2011. Archived from the original on نوفمبر 17, 2015. Retrieved أغسطس 23, 2017 – via PBS.org.
- ^ Goldstein, Amy; Hull, Anne; Tate, Julie (أغسطس 7, 2008). "Acquaintances and Counselor Recall the Scientist's Dark Side". The Washington Post. Archived from the original on ديسمبر 1, 2010. Retrieved مارس 29, 2011.
- ^ Time Waster. "Anthrax Suspect "Homicidal, Sociopathic"". The Smoking Gun. Archived from the original on ديسمبر 20, 2011. Retrieved سبتمبر 12, 2011.
- ^ Shane, Scott (فبراير 19, 2010). "F.B.I., Laying Out Evidence, Closes Anthrax Case". The New York Times. Archived from the original on فبراير 25, 2010. Retrieved مارس 29, 2011.
- ^ Warrick, Joby (فبراير 20, 2010). "FBI investigation of 2001 anthrax attacks concluded; U.S. releases details". The Washington Post. Archived from the original on نوفمبر 10, 2012. Retrieved مارس 29, 2011.
- ^ "A hidden assault". The Washington Post. فبراير 20, 2010. Archived from the original on نوفمبر 10, 2012. Retrieved مارس 29, 2011.
- ^ "The anthrax scare: Case and flask closed". The Register. Archived from the original on يوليو 9, 2015. Retrieved يوليو 8, 2015.
- ^ "FBI report fails to end questions about Ivins' guilt". fredericknewspost.com. فبراير 23, 2010. Archived from the original on أغسطس 31, 2011. Retrieved سبتمبر 12, 2011.
- ^ "NY Post Letter" (PDF). justice.gov. Archived (PDF) from the original on مايو 8, 2017. Retrieved يونيو 6, 2017.
- ^ "Brokaw letter" (PDF). justice.gov. Archived (PDF) from the original on مايو 8, 2017. Retrieved يونيو 6, 2017.
- ^ "Microsoft Word - J_GEB page 404.doc" (PDF). Archived (PDF) from the original on مارس 5, 2016. Retrieved سبتمبر 12, 2011.
- ^ أ ب ت Manjoo, Farhad (أغسطس 7, 2008). "The Anthrax Truth Movement". Slate. Archived from the original on أغسطس 31, 2011. Retrieved سبتمبر 12, 2011.
- ^ Greenwald, Glenn (August 6, 2008). "The FBI's selective release of documents in the anthrax case". Salon. Archived from the original on August 8, 2008. Retrieved December 8, 2015.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةFrontline
- ^ "The Case Still Isn't Closed". Newsweek. أغسطس 8, 2008. Archived from the original on أكتوبر 9, 2012 – via The Daily Beast.
- ^ "In Anthrax Case, Hindsight Shifts View of Ivins". The Wall Street Journal. August 9, 2008.
- ^ "Holes in the Anthrax Case?". The Washington Post. أغسطس 9, 2008. Archived from the original on نوفمبر 10, 2012. Retrieved مارس 29, 2011.
- ^ Ryan, Jason (سبتمبر 17, 2008). "Leahy: Others Involved in Anthrax Attacks". ABC News. Archived from the original on يناير 22, 2012. Retrieved سبتمبر 12, 2011.
- ^ Kiely, Kathy; Leinwand, Donna (أغسطس 13, 2008). "Daschle buys Ivins as sole culprit in 2001 anthrax attacks". USA Today. Archived from the original on فبراير 11, 2011. Retrieved مارس 29, 2011.
- ^ "Email chain followed by staff provided copy of letter from Sen Daschle and Rep Gephardt to SecDef Rumsfeld". Retrieved April 13, 2018.
- ^ FBI, DoJ (فبراير 19, 2010). "AMERITHRAX INVESTIGATIVE SUMMARY" (PDF). The United States Department of Justice. Archived (PDF) from the original on أبريل 11, 2018. Retrieved أبريل 13, 2018.
- ^ Kwok, Roberta (فبراير 25, 2009). "Anthrax investigation still yielding findings". Nature. doi:10.1038/news.2009.120. Archived from the original on نوفمبر 4, 2018. Retrieved مارس 27, 2018.
- ^ Shane, Scott (April 22, 2010). "Colleague Disputes Case Against Anthrax Suspect". The New York Times. Archived from the original on May 12, 2011. Retrieved March 29, 2011.
- ^ Bhattacharjee, Yudhijit (أبريل 22, 2010). "Ex-USAMRIID Scientist Defends Bruce Ivins Using Back-of-the-Envelope Math". sciencemag.org. Archived from the original on يناير 13, 2012. Retrieved سبتمبر 12, 2011.
- ^ Ivins, Bruce E. (August 2, 2004). "Emails" (PDF). Batch 57. USAMRIID: 3. Archived from the original (PDF) on April 2, 2012. Retrieved March 27, 2018.
{{cite journal}}
: Cite journal requires|journal=
(help) - ^ Broad, William J.; Johnston, David (مايو 7, 2002). "Anthrax Sent Through Mail Gained Potency by the Letter". The New York Times. Archived from the original on مارس 2, 2012. Retrieved مارس 29, 2011.
- ^ أ ب Broad, William J.; Shane, Scott (أكتوبر 9, 2011). "Scientists' Analysis Disputes F.B.I. Closing of Anthrax Case". The New York Times. Archived from the original on أكتوبر 10, 2011. Retrieved أكتوبر 10, 2011.
- ^ Wiser, Mike (يوليو 18, 2011). "New Documents Cast Doubt on Federal Anthrax Case". Frontline. WGBH. Archived from the original on سبتمبر 20, 2015. Retrieved مارس 27, 2018 – via PBS.org.
- ^ أ ب ت "A Nation Challenged: Bioterrorism; Report Linking Anthrax and Hijackers Is Investigated" Archived نوفمبر 7, 2016 at the Wayback Machine The New York Times. March 23, 2002.
- ^ "Holt Calls for Congressional investigation into FBI handling of Anthrax attacks, Follows FBI Announcement to Close Its Investigation". Press Release of Congressman Rush Holt, 12th District of NJ. مارس 3, 2010. Archived from the original on أبريل 7, 2010. Retrieved ديسمبر 26, 2012.
- ^ "Nadler Renews Call for Independent Investigation of Anthrax Attacks". Press Release of Jerrold Nadler. مارس 4, 2010. Archived from the original on مارس 5, 2012. Retrieved ديسمبر 26, 2012.
- ^ "Obama Veto Is Threatened on 2010 Intelligence Budget Measure". Bloomberg News. مارس 15, 2010. Archived from the original on نوفمبر 29, 2011. Retrieved ديسمبر 26, 2012.
- ^ FNP Interactive - http://www.fnpInteractive.com (مارس 20, 2010). "Administration rejects call to further probe Amerithrax – The Frederick News-Post Online". Fredericknewspost.com. Archived from the original on سبتمبر 23, 2011. Retrieved سبتمبر 12, 2011.
{{cite web}}
: External link in
(help)|author=
- ^ Shane, Scott (April 22, 2010). "Colleague Disputes Case Against Anthrax Suspect". The New York Times. Archived from the original on May 12, 2011. Retrieved March 29, 2011.
- ^ "Project: Review of the Scientific Approaches used During the FBI's Investigation of the 2001 Bacillus Anthracis Mailings". .nationalacademies.org. Archived from the original on سبتمبر 17, 2011. Retrieved سبتمبر 12, 2011.
- ^ "Meeting 1: Review of the Scientific Approaches used During the FBI's Investigation of the 2001 Bacillus Anthracis Mailings". .nationalacademies.org. أغسطس 6, 2009. Archived from the original on أبريل 21, 2010. Retrieved سبتمبر 12, 2011.
- ^ "Archived copy". Archived from the original on يوليو 27, 2011. Retrieved يونيو 21, 2010.
{{cite web}}
: CS1 maint: archived copy as title (link) - ^ "Archived copy". Archived from the original on يوليو 27, 2011. Retrieved يونيو 21, 2010.
{{cite web}}
: CS1 maint: archived copy as title (link) - ^ "Request For Public Access Records Office". .nationalacademies.org. Archived from the original on أكتوبر 9, 2011. Retrieved سبتمبر 12, 2011.
- ^ "Meeting 2: Review of the Scientific Approaches used During the FBI's Investigation of the 2001 Bacillus Anthracis Mailings". .nationalacademies.org. Archived from the original on أكتوبر 8, 2009. Retrieved سبتمبر 12, 2011.
- ^ "Top News". National-Academies.org. سبتمبر 25, 2009. Archived from the original on سبتمبر 27, 2011. Retrieved سبتمبر 12, 2011.
- ^ "J. Michael, September 25, 2008 NAS presentation, audio". Archived from the original on سبتمبر 27, 2011. Retrieved سبتمبر 12, 2011.
- ^ أ ب "Findings of National Academy of Sciences Report". nas.edu. Retrieved June 6, 2017.[dead link]
- ^ Council, National Research (فبراير 15, 2011). Review of the Scientific Approaches Used During the FBI's Investigation of the 2001 Anthrax Letters. doi:10.17226/13098. ISBN 978-0-309-18719-0. PMID 24983068. Archived from the original on مايو 10, 2017. Retrieved يونيو 6, 2017.
{{cite book}}
:|website=
ignored (help) - ^ "Scientists question U.S. anthrax attack evidence". Reuters. فبراير 15, 2011. Archived from the original on فبراير 18, 2011. Retrieved مايو 28, 2011.
- ^ "Division on Earth and Life Studies". dels.nas.edu (Short summary of National Academy of Sciences Report). Archived from the original on مارس 3, 2016. Retrieved أغسطس 30, 2016.
- ^ "Bio-Recovery Services". www.biorecovery.net. Archived from the original on أكتوبر 10, 2016. Retrieved سبتمبر 30, 2018.
- ^ "Bloomberg". Bloomberg L.P. Archived from the original on يناير 18, 2015. Retrieved يوليو 8, 2015.
- ^ The Hamilton sectional center facility (SCF) is located near Trenton and processes mail to and from the 085 and 086 ZIP-code areas. See ZIP code prefixes.
- ^ “The Anthrax Cleanup of Capitol Hill.” Documentary by Xin Wang produced by the EPA Alumni Association. Video, Transcript Archived سبتمبر 30, 2018 at the Wayback Machine (see p 3, 4). May 12, 2015.
- ^ Office, U.S. Government Accountability (يونيو 17, 2003). "Capitol Hill Anthrax Incident: EPA's Cleanup Was Successful; Opportunities Exist to Enhance Contract Oversight" (GAO-03-686). Archived from the original on أبريل 15, 2018. Retrieved سبتمبر 30, 2018.
{{cite journal}}
: Cite journal requires|journal=
(help) - ^ Lengel, Allan. "Little Progress In FBI Probe of Anthrax Attacks". The Washington Post. Archived from the original on يوليو 24, 2008. Retrieved أبريل 8, 2008.
- ^ "President Bush Signs Project Bioshield Act of 2004". White House. Archived from the original on يوليو 14, 2011. Retrieved أبريل 7, 2008.
- ^ Alexander, Kellen (2012-09-18). "U.S. grows its biodefense stockpile". BioPrepWatch. Archived from the original on 2013-01-18.
- ^ Harnden, Toby (أكتوبر 26, 2001). "Building the case against Iraq". The Daily Telegraph. London. Archived from the original on فبراير 24, 2011. Retrieved أبريل 7, 2008.
- ^ أ ب ت Bayer cuts price of ciprofloxacin after Bush threatens to buy generics, PMC (PubMed Central), Fred Charatan, November 1, 2001. Retrieved October 5, 2019.
- ^ https://www.nytimes.com/2001/10/19/business/nation-challenged-treatment-canada-overrides-patent-for-cipro-treat-anthrax.html
- ^ https://www.nytimes.com/2001/10/17/world/a-nation-challenged-the-drug-a-rush-for-cipro-and-the-global-ripples.html
- ^ David Willman (2007), "Selling the Threat of Bioterrorism", The Los Angeles Times, July 1, 2007. Retrieved October 5, 2019.
- ^ Jackson, Landers (سبتمبر 12, 2016). "The Anthrax Letters That Terrorized a Nation Are Now Decontaminated and on Public View". Smithsonian.com. Archived from the original on يونيو 19, 2018. Retrieved يونيو 19, 2018.
- ^ Lancaster, John (أكتوبر 4, 2001). "Start of rightcontent.inc". The Washington Post. Archived from the original on مارس 10, 2011. Retrieved مارس 29, 2011.
- ^ "Senate Approves USA PATRIOT Anti-Terrorism Legislation". Fas.org. Archived from the original on أكتوبر 10, 2011. Retrieved سبتمبر 12, 2011.
- ^ "Anthrax survivors find life a struggle". The Baltimore Sun. سبتمبر 18, 2003. Archived from the original on يونيو 10, 2011. Retrieved مارس 29, 2011.
- ^ Cymet, T. C.; Kerkvliet, G. J. (نوفمبر 2004). "What is the true number of victims of the postal anthrax attack of 2001?" (PDF). The Journal of the American Osteopathic Association. 104 (11): 452. PMID 15602039. Archived from the original (PDF) on مارس 5, 2016. Retrieved أكتوبر 10, 2011.
- ^ Shane, Scott (يونيو 7, 2005). "After a Shower of Anthrax, an Illness and a Mystery". The New York Times. Archived from the original on ديسمبر 30, 2013. Retrieved أبريل 10, 2008.
للاستزادة
- كتب
- Coen, B (2009). Dead Silence - Fear and Terror on the Anthrax Trail. Counterpoint Press. ISBN 1-58243-509-X.
{{cite book}}
: Unknown parameter|coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help) - Cole, LA (2009). The Anthrax Letters, A Bioterrorism Expert Investigates the Attacks That Shocked America—Case Closed?. Skyhorse Publishing. ISBN 1-60239-715-5.
- Graysmith, R (2003). Amerithrax: The Hunt for the Anthrax Killer. Berkley Books. ISBN 0-425-19190-7.
- Sarasin, P (2006). Anthrax: Bioterror as Fact and Fantasy. Harvard University Press. ISBN 0-674-02346-3.
- Thompson, MW (2003). The Killer Strain, Anthrax and a Government Exposed. HarperCollins. ISBN 0-06-052278-X.
- مقالات
- PMID 21383169 (PubMed)
Citation will be completed automatically in a few minutes.
Jump the queue or expand by hand
- Matsumoto, Gary (2003). "Anthrax Powder — State of the Art?". Science. 302 (5650): 1492. doi:10.1126/science.302.5650.1492. PMID 14645823.
{{cite journal}}
: More than one of|pages=
and|page=
specified (help); Unknown parameter|month=
ignored (help) - Freed, D (2010-05-01). "The Wrong Man". The Atlantic.
- "Risk assessment of anthrax threat letters" (PDF). Defence Research Establishment Suffield. 2001. DRES-TR-2001-048.
{{cite journal}}
: Cite journal requires|journal=
(help); Unknown parameter|month=
ignored (help)
وصلات خارجية
- 'Amerithrax' investigation published by the Federal Bureau of Investigation
- Investigation files
- Public briefing of the United States National Research Council Review of Science in FBI's Anthrax Case (2011-02-15)
- Timeline and discussion of attacks by the University of California, Los Angeles Department of Epidemiology
- Filing by Steven Hatfill for Hatfill v. Ashcroft
- Articles with dead external links from June 2011
- CS1 الإنجليزية الأمريكية-language sources (en-us)
- Articles with dead external links from March 2019
- CS1 errors: periodical ignored
- Articles with unsourced statements from July 2012
- Articles with unsourced statements from July 2010
- Articles with unsourced statements from October 2019
- CS1 errors: unsupported parameter
- Pages with incomplete PMID references
- CS1 errors: redundant parameter
- هجمات الجمرة الخبيثة 2001
- الإرهاب في الولايات المتحدة
- حوادث إرهاب في الولايات المتحدة في 2011
- رئاسة جورج و. بوش
- حوادث إرهاب متعلقة بنظم بريدية
- جرائم قتل لم تحل في الولايات المتحدة
- جرائم سبتمبر 2001
- أحداث سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة
- إرهاب بيولوجي
- هجمات الجمرة الخبيثة
- تاريخ نيوجرزي
- الكونگرس الأمريكي رقم 107