معركة البقيعة

معركة البقيعة
Battle of al-Buqaia
جزء من الحملات الصليبية
Français 5594, fol. 165v bas.jpeg
معركة البقيعة، منمنمة من جان كولومب من كتاب سباستيان مامرو "Passages d'outremer" (1474)
التاريخ1163
الموقع
النتيجة انتصار الصليبيين
المتحاربون
مملكة بيت المقدس
الامبراطورية البيزنطية
إمارة أنطاكية
كونتية طرابس
الزنكيون
القادة والزعماء
عموري الأول
قسطنطينوس كالمنوس
بوهمند الثالث من أنطاكية
ريموند الثالث من طرابلس
هيو الثامن من لوزينيان
نور الدين زنكي
القوى
غير معروف غير معروف
الضحايا والخسائر
غير معروف غير معروف

معركة البقيعة، هي معركة وقعت عام 1163، ألحق فيها الصليبيون وحلفائهم هزيمة نادرة بنور الدين زنكي، أمير حلب ودمشق. قاد الملك عموري الأول جيش مملكة بيت المقدس، برفقة وحدات من الولايات اللاتينية الشمالية، ومجموعة كبيرة من الحجاج التي وصلت للتو من فرنسا، وقوة أتى بها الحاكم البيزنطي في الجليل. بالنسبة للقوات المسيحية، لم يعطى هذا الانتصار سوى فترة هدنة قصيرة من هجمات المسلمين المستمرة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الخلفية التاريخية

برهن نور الدين على أنه واحد من أخطر أعداء الممالك الصليبية. حيث بدات إمارته من حلب ثم مالبث أن توسع على حساب الإمارات العربية و الممالك الصليبية. حتى استطاع الظفر سنة 1154 بمدينة دمشق. و بعد ذلك فشل هجومهم على شيراز سنة 1157 لتقع بعد ذلك في يد نور الدين. و بعد ذلك ألقي القبض على أرناط سنة 1160. في ديسمبر 1161 ، تزوجت من الامبراطور البيزنطي مانويل الأول كومنينوس ماري أنطاكية والهدايا أنطاكية هذا الحدث حامية قوية في الإمبراطور.

وفيما بعد تسارع كلا الطرفين للسيطرة على مصر لما علموا من ضعف الدولة الفاطمية التي دخلت في حالة إضمحلال . واتاح شاور لنور الدين التدخل في مصر بعد أن طلب مساعدته لإزاحة الوزير ضرغام و الذي بدوره طلب مساعدة عموري الأول.


المعركة

أثناء تعسكر أسد الدين شيركوه بن شاذي في مصر أرسل نور الدين حملة لتخفيف الضغط عنه. سنة 558 هـ (الموافق لـ 1163م) بتجميع جيوشه والتوجه إلى حصن الأكراد وعسكر في منطقة تدعى البقيعة. تفاجأ جيش نور الدين بظهور رايات الصليبيين. وكانت عبارة عن صدفة مرور حجاج بالقرب من المعسكر و بينهم العديد من الجنود البيزنطيين. وحاول جنودهم دفعهم لكنهم لم يستطيعوا وكثر القتلى والأسرى في صفوف الجيش حتى وصلوا إلى خيمة نور الدين الذي خرج على عجل من خيمته ولسرعته ركب خيله وفي رجله شبحة. حاول أحد الصليبيين قتله لكنه قطع الشبحة، وسرعان ما أنقذ نور الدين أحد جنوده بقتل من حاول قتله. انسحب نور الدين إلى حمص، ونصب معسكره على بحيرة قدس، وأكرم العطاء لجنده.[1] أما الصليبيين فإنهم كانوا عازمين على قصد حمص بعد هزمهم لنور الدين، لأنها أقرب البلاد إليهم، فلما بلغهم مقام نور الدين عندها قالوا: إنه لم يفعل هذا إلا وعنده من القَّوة أن يمنعنا. ثم أرسلوا إلى نور الدين في المهادنة فلم يجبهم إليها، فتركوا عند الحصن من يحميه، وعادوا إلى بلادهم وتفرَّقوا. [2]

النتائج

فرسان الهيكل عائدون من معركة البقيعة. لوحة جصية من مصلى لفرسان الهيكل في كريساك-سان-جني، فرنسا.

اعتقد عموري الأول أن الجبهة الشمالية أصبحت آمنة مما دفعه إلى تحريك جيوش إلى مصر لمقابلة أسد الدين سنة 1164 و التي أدت إلى نتيجة كارثية على الصليبين في معركة حارم.

المصادر

كتب

  • Oldenbourg, Zoé. The Crusades. New York: Pantheon Books, 1966.
  • Smail, R. C. Crusading Warfare 1097-1193. New York: Barnes & Noble Books, (1956) 1995. ISBN 1-56619-769-4

المراجع

  1. ^ "تاريخ أبي الفداء، الملك المؤيد إسماعيل بن أبي الفداء Sheet". Retrieved 2010-. {{cite web}}: Check date values in: |accessdate= (help)
  2. ^ الدولة الزنكية ونجاح المشروع الإسلامي لمقاومة التغلغل الباطني والصليبي. د علي محمد الصلابي. المكتبة العصرية. صفحة494