مسقط
مسقط
مسقط Masqaṭ | |
---|---|
الإحداثيات: 23°36′31″N 58°35′31″E / 23.60861°N 58.59194°E | |
Country | عُمان |
Governorate | Muscat |
الحكومة | |
• النوع | Absolute monarchy |
• سلطان | Qaboos bin Said |
المساحة | |
• العمران | 3٬500 كم² (1٬400 ميل²) |
التعداد (2008) | |
• العمرانية | 1٬090٬797 |
منطقة التوقيت | UTC+4 (Oman standard time) |
الموقع الإلكتروني | http://www.omanet.om |
مسقط هي عاصمة سلطنة عمان، وأكبر مدن محافظة مسقط.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التسمية
التاريخ
كان سكان مسقط في الماضي من صيادي السمك والتجار والمزارعين في الأودية المحيطة بها. وعندما دمرت مملكة هرمز مدينة صحار وهليز العين وخزانة الشرق والعراق ومغوثة اليمن وقصبة عمان في القرن الثالث عشر الميلادي، انتقلت الوظيفة التجارية إلى موانئ أخرى مثل صور وقلهات ومسقط. وبمرور الزمن استقطب موقع مسقط الطبيعي الحصين الأهمية الملاحية على امتداد الساحل العماني، وأصبحت محطة تجارية ومركزًا لتوزيع البضائع أو لإعادة شحنها بين دول الخليج، والهند، وشرقي إفريقيا. حتى قال عنها أحمد بن ماجد في كتابه مخطط الفوائد في نهاية القرن التاسع الهجري، الخامس عشر الميلادي، إنها أكبر موانئ العالم ولا مثيل لها.
ولما احتل البرتغاليون مسقط عام 1507م دمر حاكمهم ألبوكوريك معظم مساكن العمانيين وشردهم. كما حرم البرتغاليون عليهم الاشتغال بالملاحة إلا بأمر منهم، ثم قاموا بتجديد قلعة الجلالي عام 1578م والميزاني عام 1588م وهما على طرفي حدوة الحصان المحيطة بالميناء لتقوما بالوظيفة الدفاعية، ولتلائم قلة الجند البرتغاليين. وفي عام 1649م استطاع سلطان بن سيف طرد البرتغاليين من مسقط، ومن كل ساحل عمان، ثم من شرقي إفريقيا. واتخذ مسقط عاصمة لعمان. وعندما هاجمها الفرس عام 1742م انتقلت العاصمة إلى الرستاق في الداخل، وبحلول العام 1784م، عادت العاصمة إلى مسقط ثانية.
وقد تعرض نشاطها التجاري وعدد السكان لتغيُّرات كبيرة من فترة لأخرى حسب الأحداث والتدخلات الأجنبية الأوروبية. ومنذ أواخر القرن التاسع عشر الميلادي، بدأت الأهمية التجارية تنتقل غربـًا إلى ميناء مطرح لإمكاناته الكبرى، حتى بات اليوم الميناء الرئيسي للسلطنة واختفت تمامـًا وظيفة الميناء الأول من مسقط المدينة الأم.
وقبل عام 1970م كان قصر السلطان يتوسط خليج مسقط وإلى شرقه تقع السفارة البريطانية وإلى غربه قسم الجمرك وإلى جنوبه الحي السكني للتجار الهنود، ثم بقية الأحياء السكنية للطوائف الأخرى. وكانت معظم هذه المباني من الأحجار كما كانت مباني الأثرياء من طابقين أو ثلاثة وذات طراز معماري جميل. وكانت الشوارع ضيقة لايزيد عرضها على عشرة أقدام، وغطيت سقوفها بسعف النخيل اتقاء لفحة الشمس.
كما كان السوق يتوسط كتلة العمران بممراته الضيقة وحوانيته الطينية العشوائية والضيقة بحيث لاتكفي لعرض السلع، فتوضع على الرصيف أمامها. واشتمل قلب المدينة على 300 وحدة سكنية توزعت على سبعة أحياء، تسكن كل حي منها جماعة متجانسة عرقيـًا واقتصاديـًا. وكان منها محلة آل بوسعيد حيث توجد منازل الأسرة المالكة، وحي مغب، ولجات الهنود، ولجات العمانيين. ويحيط بالأحياء سور له عدة بوابات، أما من ناحية البحر فهناك القلعتان على طرفي اللسانين البريين، وقد أعاد العمانيون تجديدهما وتوسيعهما ليلائما عددًا أكبر من الجنود يكفي للهجوم وللدفاع معـًا.
وخارج سور مسقط، كان يوجد 16 حيـًا سكنيـًا للبلوش والفرس والعرب البحرانيين.
بعد عام 1970م جرت عدة محاولات لتحسين المدينة وتوسيع شوارعها وتجديد مبانيها، ولكن وقفت المرتفعات الوعرة بصخورها الأركية القديمة وحقوق ملكية المباني حجر عثرة أمام التوسعات المطلوبة. كما تم شق طريق ساحلي لربطها بمطرح، وهو الشاطئ الرائع الجميل الذي يقصده الجميع اليوم لمشاهدته، والذي فتح الباب أمام التوسع غربـًا ليتركز العمران في مواضع معينة على امتداد الساحل بعد ذلك. وتكثر الحدائق والأشجار على امتداد الطريق وتتسابق الأحياء في التجميل وفي استكمال مرافقها وراحة ساكنيها.
انتقلت مسقط من حياة القرون الماضية إلى أعتاب القرن الحادي والعشرين في أقل من ربع قرن، دون أن يغير هذا من طبيعة سكانها ولا سلوكياتهم، ودون أن يحمل شرور وتناقضات الحضارة الحديثة التي شهدتها أوروبا وغيرها من الدول المتطورة، مما يدل على الاحتفاظ بالأصالة والقدرة على التطور والتحديث.
تعتبر مسقط الكبرى اليوم على قمة التنظيم الهرمي في عمان. وفي موقع القلب جغرافيـًا، حيث يسهل اتصالها بكل أطراف الدولة جوًا وبرًا وبحرًا. وإداريـًا هي العاصمة والمدينة الأولى ووظيفتها أنها المركز الرئيسي للصناعات والتجارة وتوسعات التمويل ومختلف الخدمات. وهي المثال الرائع الناجح للتخطيط العمراني الدقيق، فلا غرو أن تكون عروس الخليج العربي ومفتاحه الجنوبي وأجمل مدن سلطنة عمان.
الجغرافيا
Muscat is located in northeast Oman, at 24°00′N 57°00′E / 24.000°N 57.000°E.
ارتبط تاريخ مسقط بالبحر وبالتجارة منذ نشأتها. فهي ذات موقع جغرافي وحيوي مهم بالنسبة لكل دول المنطقة، فعندها ينتهي جنوب سهل الباطنة أكثر مناطق السلطنة كثافة سكانية وعمرانـًا واقتصادًا، وإليها ينتهي وادي سمائل الانكساري الذي يصل داخلية عمان الجبلية والواحية ببيئة عمان الساحلية والبحرية.
وتحدها جنوبـًا جبال الحجر الشرقي، وشمالاً خليج عُمان بساحل يبلغ طوله 200كم، وبه مرافئ كثيرة صالحة لإقامة الموانئ الجيدة. وقد قامت شهرة مسقط نفسها على أساس أنها ميناء. ولكنها فقدت هذه الوظيفة اليوم واضطلعت بها مطرح المجاورة. كما انتشرت حولها موانئ صيد الأسماك مثل: سداب والبستان والسيب وقنتب والخيران. وتقع منطقة مسقط بين خطي عرض3َ0 23° و 4َ5 23° شمالاً وخطي طول 58° و59° شرقـًا. وتشترك إداريـًا مع مناطق الباطنة والداخلية والشرقية.
تتكون مسقط إداريـًا من: 1- محافظة مسقط، ومساحتها 3,000كم² (229,800 هكتار) وهي تتكون من أربع بلديات: أ- السيب في الغرب ومساحتها 520كم². ب- بوشر في الوسط ومساحتها 421كم². ج- مطرح الكبرى في الشرق ومساحتها 113كم². د- العامرات في الجنوب الشرقي ومساحتها 1,145كم². 2- ولاية القريات ومساحتها 1,230كم² وتشغل جبال الحجر الشرقي معظم مساحتها. 3- مناطق تابعة وظيفيـًا لمسقط وإداريـًا للمناطق الإدارية الثلاث المحيطة بمسقط. إلى جانب لمسات الجمال الحضاري الذي تتمتع به مسقط. فقد زادها شكل سطحها جمالاً وإبداعـًا ترتاح إليه العين والنفس. فالمنطقة تتكون من ثلاثة قطاعات مهمة؛ لكل قطاع أهميته ووظائفه.
خط الساحل
وتفصله منطقة رأس الحمراء إلى قسمين: غربي مستقيم الامتداد قليل الموانئ، وشرقي شديد التعرج، وتكثر به الجروف والخلجان والرؤوس والجزر الصخرية العارية من النبات، بحكم متاخمة الجبال له مباشرة. وهذا الجزء غني بمرافئه الطبيعية التي أقيم في بعضها أهم موانئ السلطنة، وهي ميناء قابوس للصادرات والواردات، وميناء الفحل لتصدير النفط، كما تنتشر الشواطئ المؤقتة، وبحيرات اللاجون المدية عند مصبات الأودية الكبيرة.
السهل الساحلي
يتسع غربـًا ويضيق شرقـًا، وفيه يتركز العمران الرئيسي وشبكة الطرق المهمة والمرافق الضرورية في تخطيط دقيق وتناسق لافت للأنظار.
جبال الحجر الشرقي
تظهر صخورها النارية الرسوبية والمتحولة مع الصخور الجيرية على جوانب وادي سمائل الخوض ووادي حطاط. ويتراوح ارتفاعها مابين 200م في الغرب وأكثر من 1,000م شرقـًا وجنوبـًا. وقد قطعتها عوامل التعرية والانكسارات التي تعرض لها العديد من السلاسل الجبلية والقمم المنفردة. وهي المسؤولة عن تحديد رقعة العمران وامتداد شبكة الطرق وإضفاء لمسة الجمال على التوزيعات المختلفة بالمنطقة.
كان السكان في الماضي يعتمدون على المياه الجوفية من الآبار والعيون في المنطقة، ولكن مع اتساع العمران وتكاثر السكان لم تعد هذه المياه تغطي إلا 20% تقريبـًا من احتياجات المنطقة. ولذا بدأ الاعتماد على محطات تحلية المياه في الغبرة وغيرها.
المناخ
يتميز مناخ مسقط بشتاء معتدل قصير يصل فيه متوسط الحرارة إلى 20°م، وفيه يتركز المطر الإعصاري نتيجة المنخفضات الجوية، ويصل متوسط هطول الأمطار إلى 100ملم سنويـًا. ولايسبب هطول الأمطار توقف الحركة على الطرق، لجودة بنائها وتصريف الماء بها. أما الصيف فهو جاف وحار وطويل، ترتفع فيه درجة حرارة النهار إلى أكثر من 45°م خاصة في شهري يونيو ويوليو. مع ارتفاع في درجة الرطوبة النسبية قرب السواحل التي تزيد من ارتفاع درجة الحرارة.
ولم يعد في قدرة السكان تحمل هذه الحرارة العالية دون استخدام أجهزة التكييف في المساكن، والمساجد، ومكاتب الخدمات والتجارة والصناعة. فبدونها يصعب القيام بكثير من النشاط البشري، وخاصة بعد أن قلت نظم التهوية الطبيعية التقليدية في المساكن، وأصبح تصميمها المعماري يحتم استخدام أجهزة التكييف. كما أن مواد البناء نفسها، وبخاصة الإسمنت والحديد، تمتص حرارة الشمس في داخل المباني فيزيدها حرارة.
مسقط مدينة قديمة في تاريخها ، معاصرة في حاضرها ، لعبت دورا هاما كمحطة تجارية منذ بداية العصور الإسلامية ، وتعتبر من أهم المراكز التجارية نظراً لموقعها الإستراتيجي المميز الهام، وتقع فيها قلعتي الجلالي والميراني التاريخيتين اللتين تشتهر بهما. ونشاهد في العاصمة مسقط وولاياتها التمازج الرائع بين التراث الحضاري القديم والطابع العصري الحديث المعاصر، فترى فيها المنازل والبوابات والأسواق القديمة التي تفوح بالعبق التاريخي الأصيل والدكاكين الصغيرة والطرق الضيقة الملتوية بجانب المنازل العصرية البيضاء والأسواق الحديثة والمحلات والشوارع الواسعة ذات التخطيط العمراني الحديث مما يحفظ لعمان شخصيتها التاريخية والحضارية ويضفي عليها في روح العصر والحداثة من ناحية أخرى. والتوزيع السكاني لمحافظة مسقط تتكاثف فيها المذهب السني حيث نسبة السنة في سلطنة عمان تقارب 73% من عدد المذاهب الأخرى و 18% المذهب الإباضي وباقي المذاهب.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
معالم ولاية مسقط
تأسست قبل 900 سنة وعرفت بدورها التاريخي وهي واحة من الخضرة والنظافة والنظام تتميز بشبكة طرقها الحديثة وخدماتها المتطورة المنظمة ومن المزارات السياحية الهامة بها:
بلدة السيفة
يوجد بها حصن يسمى حصن السيفةوهو يطل على البحر من جانب، وعلى الوادي من الجانب الآخر. وكانت أسوار مدينة مسقط في جميع العصور السابقة تعتبر الخط الدفاعي الأول لتحصين وحماية المدينة من المهاجمين والاعداء، نظرا لأن المدينة تحيطها الصخور الطبيعية التي تقوم مقام الأسوار الطبيعية ، فقد أطلق العمانيون على هذا السور منذ القدم اسم (الحصن) وهو اسم على مسمى ، فضلا عن وجود أسوار أخرى تحيط بالمدينة من الجانبين الغربي والجنوبي, وهي التي بنيت في عام 1625م وأقيمت عليها العديد من الأبراج الدائرية. أما الجانب الشمالي والشرقي فيحميها خليج مسقط والجبال الشرقية من جانب.
أسوار مسقط
تضم أسوار مسقط ثلاثة مداخل أو أبواب رئيسية هي: باب المثاعيب والباب الكبير والباب الصغير. ويقع الأول في الركن الغربي, أسفل قلعة الميراني، والثاني عند نهاية الضلع الغربي للأسوار، وهو بمثابة المدخل الذي يؤدي إلى معظم الطرق المؤدية إلى كل ضواحي مسقط ومدينة مطرح كذلك . ويقع الباب الثالث الصغير منتصف الضلع الجنوبي، ويعتبر أيضا مدخلا رئيسيا مثل السابق كما ذكر.
البيوت الأثرية: يوجد في مسقط خمسة بيوت أثرية هي: جريزة السيد نادر والسيد عباس بن فيصل والزواوي وتعد قرى الجصةوالخيران والسيفة من المواقع السياحية الشاطئية بمياهها الزرقاء الصافية وطبيعتها الخلابة، حيث تتعانق الأمواج والصخور مع بعضها البعض في جمال ساحر خلاب.
الخيران
وفي شاطئ الخيران تتداخل الخيران بين جبال منصوبة في ماء البحر الازرق، وهو شاطئ يضم شجيرات بحرية تسمى (أشجار القرم). أما الشاطئ الثالث في قرية السيفة إلى الجنوب الشرقي من مدينة مسقط والمتصلة بولاية قريات فهو شاطئ هادئ ورائع الجمال، مما جعله مركزا لجذب الكثير من المواطنين والمقيمين ليقيموا مخيماتهم عليه في عطلات نهاية الأسبوع والاعياد.
نادي بندر الروضة البحري: يقدم العديد من الأنشطة الترفيهية وتأجير القوارب ودروس الغوص.
نادي عمان للغوص : يقع في بندر الجصة قبالة الشاطىء ويتيح فرصة تعلم وممارسة رياضة الغوص.
كما أن هناك مراكز جذب أخرى منها : مركز العاصمة لليخوت ، مركز العلوم البحرية وصيد الأسماك، معرض شركة تنمية نفط عمان ، المكتبة الفنية العامة.
الاقتصاد
ديموغرافيا
وصل عدد سكان مسقط إلى 622,506 نسمة حسب تعداد 1993م، أي نحو 33% من جملة سكان السلطنة. بعد أن كانوا 50,000 نسمة فقط، منذ ربع قرن، منهم 47% من الأجانب العاملين في مجال الخدمات والصناعة والتجارة، ومعظمهم من عناصر آسيوية هندوسية أو نصرانية وهناك عرب من السودان ومصر والأردن، وقلة من الأوروبيين وغيرهم.
ومن مجموع القوى العاملة البالغة 188,876 نسمة؛ فإن 40% من العمانيين، يعملون في الأعمال الإدارية والحكومية والشرطة والدفاع، والباقون أجانب يعملون في الخدمات المختلفة مثل التجارة والصناعات وأعمال البناء والنظافة العامة والزراعة والحدائق… إلخ.
وتتركز أهم التجمعات السكانية حاليـًا في البلديات والأحياء الآتية:
مطرح الكبرى
ويتجمع فيها 38,5% من السكان، وتضم مسقط التي تتبعها تجمعات سكنية من أهمها مسقط، سداب البستان، قنتب… إلخ. ومطرح التي تضم مطرح، أرسيت، روي، القرم، مدينة قابوس، الإعلام… إلخ.
بوشر
في الوسط وبها 26% من السكان يتجمعون في 22 مركزًا سكنيـًا من أهمها الخوير، الوزارات، الحي الدبلوماسي، الغبرة، الدفاع، العذيبة، غلا… إلخ.
بلدية السيب
في الغرب وبها 27% من السكان، وتضم 22 مجمعـًا سكنيـًا من أهمها السيب، الخوض، مجمع الجامعة، الموالح، المعبيلة، العاديات، الرسيل الصناعية، وادي البحائص… إلخ.
العامرات
وبها 8,5% من السكان و13 محلة سكنية منها العامرات، النهضة، وادي عدي، حجلوت، الحاجز… إلخ.
أشهر المعالم
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المعالم السياحية
- قلعتا الجلالي والميراني[[1]]
- شاطيء البستان [[2]]
- شاطيء قنتب [[3]]
- شاطيءالجصة[[4]]
- المتحف العماني[[5]]
- المتحف العماني الفرنسي[[6]]
- متحف بيت الزبير[[7]]
- متحف العملات النقدية العمانية[[8]]
النقل والمواصلات
The main airport
تتمتع مسقط بشبكة طرق داخلية ممتازة؛ بلغ طولها 250كم على مستوى عال من الصيانة والنظافة وجودة الرصف، حتى الطرق الترابية عبر حدود مسقط الكبرى تلقى عناية كبيرة. تهتم السلطنة بحماية جميع الطرق من مخاطر السيول الجارفة المنحدرة من جبال المنطقة، وبسرعة تصريف المياه السطحية.
وتخدم مسقط طرق سريعة تربطها بالباطنة، ثم بمناطق الداخلية والشرقية وتوابعها، وتستخدمها السيارات الخاصة وحافلات النقل العماني إلى أطراف الدولة وإلى دبي في دولة الإمارات المجاورة.
أما النقل البحري فتقوم به موانئ: 1- قابوس الذي يتردد عليه سنويـًا أكثر من ألف سفينة، ويستقبل سنويـًا مايقرب من 60% من تجارة عمان الخارجية. 2- ميناء الفحل الذي يستقبل سنويـًا 400 ناقلة نفط وسفينة لشحن 30 مليون طن. 3- مطار السيب الدولي الذي يستقبل سنويـًا مليونـًا ونصف مليون راكب بين قادم ومغادر وعابر للأجواء.
الصناعة
كانت قليلة ومحلية متواضعة قبل عام 1970م وكانت مركزة في الحمرية والوادي الجديد، لقربهما من مسقط المدينة. ولكن مع ازدياد الحاجة إلى تنويع مصادر الدخل واستثمار رؤوس الأموال العائدة من الخارج، وتوظيف زيادة السكان، واستخدام الخامات المحلية، وكسر حلقة التبعية الاقتصادية والاعتماد الكلي على الاستيراد، بدأ التخطيط للتنمية الصناعية وبدأ إنشاء هيئة منطقة الرسيل الصناعية عام 1983م على مساحة 100 هكتار، وإلى الجنوب من الساحل 10كم، وغربي مسقط 45كم، وعلى الطريق الرئيسي الذي يربط العاصمة والموانئ بالطريق إلى الباطنة. وقدمت مختلف التسهيلات للمستثمرين حتى ضمّت الآن 70 مصنعـًا للإسمنت والورق والمنسوجات والملابس والجلود والرخام والأنابيب والأغذية والمشروبات.
وهناك خطة لامركزية الصناعة بتنميتها في مناطق أخرى بالعاصمة؛ مثل المعبيلة والموالح بالسيب، والعذيبة وغلا ببوشر، ثم الوادي الكبير. هذا غير المراكز الجديدة البعيدة في صحار أو صلالة أو تروي، وما زال لليد العاملة الأجنبية الغلبة في هذا القطاع.
وعدد المنشآت الصناعية اليوم بمسقط 835 مصنعـًا، رأسمالها 218 مليون ريال عماني، منها صناعات صغيرة كالخياطة وغيرها.
التجارة
بحكم الوظيفة التجارية الأساسية للعاصمة كان للنشاط التجاري وجوده الدائم. وفي عام 1973م، أُنشئت غرفة تجارة وصناعة عمان للنظر في هذا النشاط وإصدار الأدلة والمجلات المتخصصة عنه، ودراسة جدوى المشاريع الاقتصادية وتدريب العمانيـين. وبلغ أعضاؤها 38,195 عضوًا في كل السلطنة، منهم 16,953 عضوًا من مسقط وحدها.
ومن الشركات التجارية الكبيرة في مسقط ماهو عماني بالكامل أو بالمشاركة مع رأس المال الأجنبي.
وكذلك هناك التجارة الخارجية التي تتم عن طريق موانئ قابوس والفحل، ومطار السيب الدولي، والطريق البري بين السلطنة ودولة الإمارات العربية المتحدة. وهناك التجارة المحلية التي توزع في الأسواق. ونتيجة للعمران القديم، تمركزت فيه أسواق تجارية أصبحت من تراث المواطنين ولايمكن تجاهلها، بل تتطور بتطور هؤلاء المواطنين. ومن هذه الأسواق الشهيرة سوق مطرح التقليدي على شاطئ مسقط الحديث على امتداد الطريق بين القديم وروي.
ثم زاد النشاط التجاري الرئيسي في روي ونظيره المتنامي في السيب، والمجمعات التجارية الحديثة بالقرم مثل مجمع سابكو والحارثي ذات المعروضات مرتفعة السعر، ومركز بيع السلع المعمرة كالسيارات في الوطية، ومراكز بيع الأسماك والخضراوات في كل من مطرح والسيب، وتجمعات تجارية صغيرة في بعض شوارع التجمعات السكانية.
وتعد السيب اليوم أحد المراكز التي تتجمع بأسلوب علمي حيث تتقارب فيها محلات بيع الذهب، الأقمشة، الصناعات الجلدية، البقالات الكبيرة، محلات الخياطة، سوق السمك على الواجهة البحرية وجنوبيها في الداخل، سوق خضراوات وسوق تقليدي قديم للتوابل والحبوب والبقالة؛ هذا إلى جانب محلات الأقمشة ومحلات الخياطة.
الهوامش
المصادر
- [9]
- Peterson, J. E. (2004), "Oman's Diverse Society: Northern Oman" (PDF), Middle East Journal 58: 32–51, http://www.jepeterson.net/sitebuildercontent/sitebuilderfiles/Oman_Diverse_Society_Northern_Oman.pdf
- Foster, Charles (1844). The Historical Geography of Arabia. Duncun and Malcolm.
{{cite book}}
: Cite has empty unknown parameter:|coauthors=
(help) - Samuel Barrett Miles (1997). The Countries and Tribes of the Persian Gulf. Garnet & Ithaca Press. ISBN 9781873938560.
{{cite book}}
: Unknown parameter|coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help) - Ghazanfar, Shahina A. (1998). Vegetation of the Arabian Peninsula. Springer. ISBN 9780792350156.
{{cite book}}
: Unknown parameter|coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help) - Salm, Rodney V. (1993). Marine Fauna of Oman. IUCN. ISBN 9782831701806.
{{cite book}}
: Unknown parameter|coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help) - "World Gazetteer: Masqat - profile of geographical entity including name variants". Retrieved 2008-09-17.
- John Hailman (2006). Thomas Jefferson on Wine. Univ. Press of Mississippi. ISBN 9781578068418.
{{cite book}}
: Cite has empty unknown parameter:|coauthors=
(help) - Phillips, Wendell (1966). Unknown Oman. D. McKay Co. p. 4.
{{cite book}}
: Cite has empty unknown parameter:|coauthors=
(help) - Room, Adrian (2003). Placenames of the World: Origins and Meanings of the Names for Over 5000 Natural Features, Countries, Capitals, Territories, Cities and Historic Sites. McFarland. ISBN 9780786418145.
{{cite book}}
: Cite has empty unknown parameter:|coauthors=
(help) - Barth, Hans-Jörg (2002). Sabkha Ecosystems: The Arabian Peninsula and Adjacent Countries. Springer. ISBN 9781402005046.
{{cite book}}
: Unknown parameter|coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help) - "Final Results of the Census 2003" (PDF). Ministry of the National Economy, Government of the Sultanate of Oman. Retrieved 2008-09-17.
{{cite web}}
:|first=
missing|last=
(help) - "Data & Indicators of the Population". Ministry of the National Economy, Government of the Sultanate of Oman. Retrieved 2008-09-17.
{{cite web}}
:|first=
missing|last=
(help) - Great Britain Parliament (1876). Parliamentary Papers. Great Britain: HMSO.
{{cite book}}
: Unknown parameter|coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help) - Kechichian, Joseph A. (1995). Oman and the World: The Emergence of an Independent Foreign Policy. Great Britain: RAND Corporation. ISBN 9780833023322.
{{cite book}}
: Cite has empty unknown parameter:|coauthors=
(help) - Fahlbusch, Erwin (1999). The Encyclopedia of Christianity. Wm. B. Eerdmans Publishing. ISBN 9780802824158.
{{cite book}}
: Unknown parameter|coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help) - Rice, Michael (1994). The Archeology of the Arabian Gulf. Routledge. ISBN 9780415032681.
{{cite book}}
: Cite has empty unknown parameter:|coauthors=
(help) - Potter, Lawrence (2002). Security in the Persian Gulf. Macmillan. ISBN 9780312239503.
{{cite book}}
: Unknown parameter|coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help) - Peterson, JE (2002). "Oman" (PDF). Retrieved 2008-09-21.
{{cite news}}
: Cite has empty unknown parameter:|coauthors=
(help) - JE, Peterson (Summer 2004). "Oman: Three and a Half Decades of Change and Development" (PDF). Middle East Policy. 11 (2): 125–137. doi:10.1111/j.1061-1924.2004.00157.x. Retrieved 2008-09-21.
{{cite journal}}
: Cite has empty unknown parameter:|coauthors=
(help) - Long, David E. (2007). The Government and Politics of the Middle East and North Africa. Westview Press. ISBN 9780813343617.
{{cite book}}
: Unknown parameter|coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help)
المصادر الخارجية
| Muscat
]].- Pages using gadget WikiMiniAtlas
- Short description is different from Wikidata
- Pages using infobox settlement with unknown parameters
- CS1 errors: unsupported parameter
- CS1 errors: missing name
- Coordinates not on Wikidata
- عواصم آسيا
- مدن تأسست في القرن الثاني
- مدن في سلطنة عمان
- مدن ساحلية في عمان
- مستعمرات برتغالية سابقة
- مدن موانئ في شبه الجزيرة العربية
- خليج عمان
- محافظة مسقط