قرأت مجدك قصيدة للشاعر اللبناني سعيد عقل[1] وغنتها فيروز.[2]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
كلمات الاغنية
قرأتُ مجدَكِ في قلبي و في الكُتُـبِ
|
|
شَـآمُ ، ما المجدُ؟ أنتِ المجدُ لم يَغِبِ
|
إذا على بَـرَدَى حَـوْرٌ تأهَّل بي
|
|
أحسسْتُ أعلامَكِ اختالتْ على الشّهُبِ
|
أيّـامَ عاصِمَةُ الدّنيا هُـنَا رَبطَـتْ
|
|
بِـعَزمَتَي أُمَـويٍّ عَزْمَـةَ الحِقَـبِ
|
نادتْ فَهَـبَّ إلى هِنـدٍ و أنـدلُـسٍ
|
|
كَغوطةٍ مِن شَبا المُـرَّانِ والقُضُـبِ
|
خلَّـتْ على قِمَمِ التّارِيـخِ طابَعَـها
|
|
وعلّمَـتْ أنّـهُ بالفتْـكَـةِ العَجَـبِ
|
و إنما الشعـرُ شرطُ الفتكةِ ارتُجلَت
|
|
على العُـلا و تَمَلَّـتْ رِفعَـةَ القِبَبِ
|
هذي لها النصرُ لا أبهى، فلا هُزمت
|
|
وإن تهَـدّدها دَهـرٌ مـنَ النُـوَبِ
|
و الانتصارُ لعَـالي الـرّأسِ مُنْحَتِمٌ
|
|
حُلواً كما المَوتُ،جئتَ المَوتَ لم تَهَبِ
|
شآمُ أرضَ الشّهاماتِ التي اصْطَبَغَتْ
|
|
بِعَـنْدَمِيٍّ تَمَتْـهُ الشّـمْسُ مُنسَـكِبِ
|
ذكّرتكِ الخمسَ و العشـرينَ ثورتها
|
|
ذاكَ النفيرُ إلى الدّنيا أنِ اضْطَـرِبي
|
فُكِّي الحديدَ يواعِـدْكِ الأُلى جَبَهـوا
|
|
لدولةِ السّـيفِ سَـيفاً في القِتالِ رَبِي
|
و خلَّفُـوا قَاسـيوناً للأنـامِ غَـداً
|
|
طُوراً كَسِـيناءَ ذاتِ اللّـوحِ والغلَبِ
|
شآمُ... لفظُ الشـآمِ اهتَـزَّ في خَلَدي
|
|
كما اهتزازُ غصونِ الأرزِ في الهدُبِ
|
أنزلتُ حُبَّـكِ في آهِـي فشــدَّدَها
|
|
طَرِبْتُ آهاً، فكُنتِ المجدَ في طَـرَبِي
|
انظر أيضاً
المصادر