يا راعي القصب (أغنية)
| "ياراعي القصب" | |
|---|---|
 | |
| أغنية by فيروز | |
| اللغة | العربية |
| طُرحت |  لبنان |
| كتبها | طلال حيدر |
| لحنها | فيلمون وهبي |
يا راعي القصب أغنية لفيروز من تأليف طلال حيدر ، وألحان فيلمون وهبي.[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
في ليلة من ليالي الإجتياح الإسرا ئيلي على مدينة بيروت اللبنانية 1982 ، كان الشّاعر البعلبكي "طلال حيدر" والراحل "فيلمون وهبي" و"زياد الرحباني" في غرفة أشبه بالقبو ، وفيما كانت الطائرات الإسرا ئيلية تقصف وبيوت بيروت تئن .. كان عليهم مقاومة الحرب بأي شكل ، فصرخ "فيلمون وهبي" : "ما فينا نهزمهن بدموعنا ، بس فينا نهزمهن بفرحنا" ،
فارتجل "طلال حيدر" الشّعر ، وارتجل "فيلمون وهبي" اللحن على عودِه ، واشتعل الجميع غناءاً ورقصاً .
"زياد" بذكائه لم ينسَ في تلك اللحظة أن يدير جهاز التّسجيل الذي سجّل جميع الأصوات ، الخالد منها والزّائف .. أغنية الباقين وأزيز طائرات العابرة ، وفيما بعد وبعدَ مرور سنين عديدة نسيَ الشاعر كلماته ونسي المُلحن لحنهُ ، لكن جهاز التّسجيل لم ينسَ شيئاً ، وبقيت الأغنية في أدراج "زياد الرّحباني" نحو عشر سنوات ، استعادها بعدَ أن نقّاها من شوائب اللحظة ومُنغصاتها ، وأعادَ توزيعها لتُغنيها "فيروز" أول مرّة في بداية التسعينيات في شريطٍ أهدتهُ لروح الرّاحل "فيلمون وهبي".
كلمات الاغنية
يا راعي القصب يا راعي القصب مبحوح
جاي عبالي شروقي قللو للقصب ما يبوح
بالسر اللي بعروقي وإن ضعنا سوى بهالليل
خلي صوتك مسموعي
يا رايح صوب مشرق شرق ما بو ربيعي
راحوا يرعوا غنمهن والعشب فوق ضلوعي
وإيام الغابن ولفي لعدن عا صابيعي
وعتم علينا يا ليل وضيعي يا حلوة ضيعي
قالولي إني عشقان واني مش داري بحالي
بين الصاحي والغفيان لمحت خيالك قبالي
كان الصبح شنو بان وادان الصبح عالي
ونازل من صوبن مرسال ومن عيني نزلوا دموعي
مرئيات
| أغنية يا راعي القصب |
