سعيد عقل

سعيد عقل
سعيد عقل.jpg
وُلِد4 يوليو 1911
زحلة، لبنان
توفي28 نوفمبر 2014 (103 سنة)
الوظيفةشاعر، كاتب، كاتب مسرحي، لغوي ومحاور

سعيد عقل (و. 4 يوليو 1911 - ت. 28 نوفمبر 2014)، هو شاعر، كاتب، كاتب مسرح، ومصلح لغوي لبناني. يعتبر من أهم الشعراء اللبنانيين المعاصرين. وكان أيضاً من أشد المدافعين عن الهوية والقومية واللغة اللبنانية. كتب الكثير من القصائد باللهجة اللبنانية والعربية الفصحى. وكتب الكثير من المسرحيات والأغاني الشعبية والأناشيد الوطنية العربية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

ولد في زحلة، إحدى أقضية محافظة البقاع، لبنان. عمل في التعليم والصحافة. وقد كان من أعظم الشعراء الموجودين وقد لقب بالشاعر الصغير نسبة إلى انه كان شاعرا منذ طفولته وقد تميز شعره بالتجديد.

الحياة الشخصية

في 2 أبريل 1982 تزوج سعيد عقل الشاعرة امال جنبلاط. وأطلقت الصحافة اسم "زواج الحب و الوحدة الوطنيّة" لكونه جمع بين أفراده جميع طوائف الوطن اللبناني و استبشر به الشاعر النرجسي الخارج عن المألوف بأنّه تتويج لحب سينقذ لبنان. انتهى الزواج بعد 50 يومًا بانتحار آمال برصاصة في القلب.

الأيديولوجيا

اعتبر سعيد عقل من أكبر دعاة القومية السورية في بداياته مع ركوب النزعة العروبية ايضا التي ظهرت أبان حركات الاستقلال المشرقية بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية. ولكن بعد القراءات العميقة التي قام بها الشاعر، تحول إلى أكبر الداعين إلى القومية اللبنانية. وكان سعيد عقل قد ساهم بصورة فعالة غداة حرب لبنان 1975 في تأسيس أهم الحركات السياسية المعروفة بدعوتها إلى القومية اللبنانية، بداية تحت اسم حزب التجدد اللبناني، ثم بعد اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية حيث أصبح الحزب يدعى حراس الأرز الذي يتزعمه حاليا إتيان صقر.

وأكبر دليل على توجهه القومي اللبناني بعد قصيدة (سائليني) التي تغنى بها بالشام وبنهر بردى الدمشقي وقصيدة (غنيت مكة) التي تغنى بها بأقدس الأماكن الإسلامية، هي ذاتها قصائده وكتاباته التي وردت أدناه، وأهمها كتاب (لبنان ان حكى) ويعتبر بمثابة الكتاب المقدس لمناصري القومية اللبنانية، عبر سرد واعادة كتابة أهم الاساطير والحكايات التاريخية التراثية اللبنانية، واضعا حدا نهائيا بين فكرة القومية السورية، والقومية اللبنانية القائمة على التراث الثقافي اللبناني.

سعيد عقل يشرح موقفه المؤيد لغزو إسرائيل للبنان ويدعو للقتال بصفها

بدأ الخط السياسي الفاشي النزعة لعقل يرتسم في الخمسينيات. وكتيّبه عن «مشكلة النخبة في الشرق» لا يحيد عن التوجّهات النازيّة حول حكم الأقليّة المتفوّقة على عامّة الجهّال. وفي هذا المؤلّف، يرفض مثل النازيّين فكرة المساواة بين الأفراد (سعيد عقل، «شعره والنثر»، جزء 2، ص. 180). وإذا كان كمال الصليبي يلوم طانيوس الشدياق في إبتكار فكرة إستمراريّة كيانيّة لبنان منذ الفينقيّين، فإن سعيد عقل هو المسؤول أكثر من غيره عن الترويج لأسطورة لا علاقة لها بالعلم أو التاريخ. الرجل لا يتورّع ان يتحدّث عن أن هناك ثلاث حضارات عالميّة فقط: اللبنانيّة والرومانيّة واليونانيّة، وأن هناك ثلاث «دول عظيمة في العالم هي: لبنان، اليونان، إيطاليا» (مقابلة مع «السفير»، 13 نيسان، 1994، مدرجة في منى سكريّة، «حاورتهم منى سكريّة»، ص. 1274). و«ثقافة» العداء لـ«الغريب» (العربي، فقط) هي من ابتكارات سعيد عقل. ولم يكتفِ عقل بضخ أفكاره في الصحف اللبنانيّة، بل عُيّن أستاذاً في الجامعة اللبنانيّة مع أنه لم يكمل دراسته الثانويّة (عاد عمر فرّوخ إلى لبنان بشهادات من جامعة برلين وإيرلنغن ولم تقبل به جامعة في لبنان فاضطرّ إلى التعليم في مدارس المقاصد - علّم في الجامعة العربيّة بعد تأسيسها). ويقول عقل إن هناك «أحد عشر لبنانيّاً هم عمالقة العالم» (وهو واحد منهم قطعاً). كما ان غروره يسمح له بالقول عن المتنبّي «شو هالبضايع» (مقابلة في كتاب منى سكريّة، ص. 1285). وأحياناً يقول عنه «بعض الأبيات» فقط. أما عن محمود درويش الذي يُترجم شعره إلى كل لغات الأرض، فيقول عنه «لم أعرفه. لم أعرف شعره، ولهذا لا أستطيع مدحه أو ذمه. لم أقرأه.» (مقابلة مع «الشراع»، 20 شباط، 2009)، (في أحيان أخرى يقول عنه «بعض الأبيات فقط»). لكن مسؤوليّة سعيد عقل السياسيّة والأخلاقيّة تكمن في رعايته لميليشيا «حرّاس الأرز» منذ ما قبل اندلاع الحرب الأهليّة (لأن هناك من يقول إن مواقف سعيد عقل كانت ردّة فعل على «أفعال» الفلسطينيّين في سنوات الحرب، كأن «الجبهة اللبنانيّة» لم تكن تمعن قتلاً وذبحاً وتهجيراً في لبنانيّين ينتمون إلى طوائف «أدنى»).[1]

اللهجة والأبجدية اللبنانية

كتاب يارا لسعيد عقل.

أبجديته المصممة للغة اللبنانية استخدمت الأبجدية اللاتينية، بالإضافة إلى بضعة أحرف مصممة حديثا وبعض الحروف اللاتينية المعلمة لتتناسب مع علم الأصوات اللبناني. أبجدية عقل اللاتينية احتوت 36 حرفاً.[1]

حروف اللغة اللبنانية بالأبجدية اللاتينية (A، B، C، Ç، D، E، F، G، H، I، J، K، L، M، N، O، P، Q، R، S، T، U، V، W، X، Y، Z).


يارا والخماسيات

صحيفة لبنان

صحيفة لبنانبأبجدية سعيد عقل المقترحة (العدد #686)


جائزة عقل

منذ السبعينيات تمنح جائزة عقل لأفضل مقال باللهجة اللبنانية. منحت الجائزة للكثير من المفكرين والفنانين اللبنانيين.[2]

أعماله

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

دواوين

  • 1935: بنت يفتاح
  • 1937: المجدليّة
  • 1944: قدموس
  • 1950: رندلى
  • 1954: مشكلة النخبة
  • 1960: أجمل منك...؟ لا!
  • 1960: لبنان إن حكى
  • 1961: كأس الخمر
  • 1961: يارا
  • 1961: أجراس الياسمين
  • 1972: كتاب الورد
  • 1979: قصائد من دفتري
  • 1974: كما الأعمدة
  • 1978: خماسيات

قصائد

من قصائده[3]:

قراءات إضافية

  • Hind Adeeb, شعرية سعيد عقل, Dar Al Farabi Editions (Arabic)
  • Plonka Arkadiusz, L’idée de langue libanaise d’après Sa‘īd ‘Aql, Paris, Geuthner, 2004 (French), ISBN 2-7053-3739-3.
  • Plonka Arkadiusz, "Le nationalisme linguistique au Liban autour de Sa‘īd ‘Aql et l’idée de langue libanaise dans la revue «Lebnaan» en nouvel alphabet", Arabica, 53 (4), 2006, pp. 423–471. (French).
  • Jean Durtal, Saïd Akl: Un grand poète libanais, Nouvelles Editions Latine, 1970 (French)
  • Elie Kallas e Anna Montanari, Akl Said, Yaara - Inno alla donna, Venezia, Cafoscarina, 1997.
  • Franck Salameh, "Language Memory and Identity in the Middle East; The Case for Lebanon", (Lanham, MD: Lexington Books, 2011), ISBN 0-7391-3738-7

المصادر

4. يهتف لجيش العدوّ ويدعو إلى إبادة شعب فلسطين... لكنّ شعرَه عذب - أسعد أبو خليل http://www.al-akhbar.com/node/221310

وصلات خارجية