معبد عين دارا
المكان | عين دارا، شمال غرب حلب، سوريا. |
---|---|
الإحداثيات | 36°27′33.7″N 36°51′7.5″E / 36.459361°N 36.852083°E |
النوع | معبد |
جزء من | الأكروپوليس |
الطول | 30 م |
العرض | 20 م |
المساحة | 600 م² |
التاريخ | |
المواد | جري |
تأسس | ح. 1300 ق.م حتى 740 ق.م |
الفترات | العصر الحديدي |
الثقافات | الدول السورية-الحيثية |
ملاحظات حول الموقع | |
تواريخ الحفريات | 1980–1985 |
الحالة | أطلال |
الاتاحة للعامة | Yes |
عين دارة، هي مدينة أثرية غربي قرية عين دارا الحالية بمسافة 1 كم. وعلى مسافة 5 كم جنوبي مدينة عفرين في سوريا. تحيط به سهول خصبة من ثلاث جهات، ويحده نهر عفرين من الغرب على بعد 800م منه. كما يخترق الموقع جدول ماء نبع عين درا، الذي يأخذ مجراه من بحيرتها الصغيرة، ليصب في نهر عفرين غربي التل.
تتكون المدينة حاليآ من آثار ومعبد أكثر من رائع يضم تماثيل مختلفة تمثل حيوانات مجنحة وتماثيل ل أبو الهول ونقوش واثار كثيرة وقد عثر في الموقع على لوحة بازلتية تمثل الإلهة عشتار.
يتألف هذا الموقع الأثرى الهام من قسمين: جنوبي صغير وقديم، وشمالي كبير.
1-القسم الجنوبي: وهو مرتفع صغير من الأرض، تبلغ مساحته نحو دونم واحد. يقول الأثريون عنه: بأنه عبارة عن قرية زراعية من العصر الحجري الحديث، سكنها الإنسان منذ حوالي عشرة آلاف عام. إلا أنه لم تجر فيها أعمال تنقيب واسعة، سوى عملية سبر بسيطة أظهرت بعض الأدوات الصوانية، وأحجار بناء، تعود للعصر الحجري الحديث.
2-القسم الشمالي: يتألف هذا القسم من جزأين، شمالي: وهو أرض منبسطة بمساحة / 4600 / مترا مربعا. ويطلق عليها المدينة التحتانية. يقول عنها د.أبو عساف: انه في نهاية الألف الثانية ق.م، أحيطت هذه المدينة بأسوار دفاعية وبأبراج، وكان للمدينة أربعة أبواب في جهاتها الأربعة ولإيزال بقايا سورها موجودا في الناحية الغربية من المدينة. إلا انه لم يجر تنقيب في هذا الجزء إلا في مكان الباب الشمالي، وبعض أماكن السور الغربي. جنوبي: وهو تل عيندارا المعروف، وتبلغ مساحة سطحه 7500 مترا مربعا، ويسميه الأثريون (المدينة الفوقانية) وأبرز ما يميز هذا الجزء عن غيره، هو معبده الأثرى المشهور في الجهة الشمالية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
وتختلف الآراء حول تاريخ بناء هذا المعبد. المصادر الرسمية السورية تربطه بالفترة الآرامية، لولا أن معظم الباحثين يرجحون بدايات حيثية وهورية للمعبد، حيث يقول د.شعث ص 58: إن المعبد مقام على طراز هيلاني، وهو نمط بناء هوري - ميتاني، وقد ساد هذا الشكل من البناء في سوريا الشمالية بين الفترة / 1200-700 / ق.م، وقد برهنت حفريات عين دارا على الصلة الحضارية الوثيقة التي ربطت مناطق شمال سوريا بالحضارة الحيثية. هذا، وقد عثر المنقبون في المعبد على كسرات لكتابات هيروغليفية حيثية من الألف الأول ق.م. ويجزم كتاب دليل حلب السياحي: بأن المعبد حيثي ويعود إلى الآلف الأول ق.م. كما عثر في حفريات المعبد على لوحة للإله عشتار بالحجم الطبيعي، ولكن كما يقول د.أبو عساف (وهو من الفريق الذي عمل في تنقيبات المعبد والتل): إن الزائر للمعبد يتوق إلى معرفة الرب الذي شيد له هذا المعبد وكرس لعبادته، ولكن لم نعثر على وثائق كتابية بهذا الخصوص. إلا انه من المؤكد، أن وجود تماثيل الأسود في مدخل المعبد، وعلى البوابة، وفي كل محيط المعبد تقريبا، لايدع مجالا للشك بأنها على نمط بناء الشعوب الجبلية في هده البقعة من شمال سوريا/كما يقول مورتكارت (ص 229)/، هؤلاء الذين كانوا يجهزون أبوابهم مبانيهم بممرات مزدانة بأسود من الجانبين وحيوانات خرافية، هدفها حماية هذه الأبواب بطريقة سحرية يعتقدونها. وهذا ما يربط بناء المعبد بفترة ما قبل عام 1200 ق.م، أي فترة وجود الإمبراطورية الحيثية على الأقل. فالمعبد الرئيسي في آلالاخ، تم تزيينه في مرحلته الأخيرة بتماثيل على شكل الأسود، نحتت من البازلت، وهي تعود إلى سوية بناء الفترة من 1347 –1283 ق.م. وان أقدم نموذح لمثل هذه التماثيل، هي التي كانت قائمة على أبواب قرقميش (جرابلس).
أما تاريخ استقرار الإنسان في القسم الشمالي من تل عين دارا بجزأيه الشمالي والجنوبي، فإنه يعود إلى الألف الرابعة ق.م، واستمر ذلك حتى العهد العثماني مع فترات انقطاع. على مدافن وجرار وبعض الأختام والأواني الفخارية ، وأساسات بيوت مجاورة للمعبد وقد حاولنا جاهدين العثور على مراجع في تاريخ موقع عين دارا في فترة حكم الشعوب الجبلية، فلم نفلح في ذلك، ولهذا السبب سنكتفي بما كتبه د.عساف حول الاستيطان في موقع عين دارا، الذي يبدأ بالفترة الآرامية :
العصر الآرامي المتأخر 740 - 530 ق.م
من آثار هذه الفترة العثور من الغرب.
العصر الأخميني (البارسي) 530 - 330 ق.م
من اللقى الأثرية في هذا العصر، دمى أنثوية للربة عشتار وتميمة من الحجر البللوري، مثل عليها (أهورامزدا) الرب الفارسي الممتد مع قرص الشمس المجنح (د.فاروق- أبحاث..). كما عثرت على البقايا المعمارية لهذه الفترة فوق أنقاض المعبد.
العصر اليوناني - السلوقي 330 - 80 ق.م
كانت المدينة محصنة ومزدهرة في هذه الفترة، حيث عثر على فخار سوري ويوناني، وكميات كبيرة من الفضة السلوقية.
الفترة الرومانية البيزنطية
لم يعثر في الموقع على آثار تدل على انه كان مسكونا في هذا العصر. ويبدوا أن المركز الإداري للمنطقة كان منقولا في هذه الفترة من عين دارا إلى باسوطة المجاورة.
العصر الأموي - العباسي
عادت الحياة إلى هذا الموقع من جديد، واشتغل أهلها بالزراعة، واستخدموا النورج والمحراث الخشبي ذو النصل الحديدية، مثلما كان عليه الحال في جبل ليلون قبل ثلاثة عقود من السنين فقط، ثم اختفت تلك الوسائل الزراعية بحلول الوسائل الحديدية. واستمر ازدهار المدينة بعد خضوعها ثانية للبيزنطيين عام / 969 / م (أيام الدولة الحمدانية في شمال سورية)، حيث وجدت فيها مبان جيدة، ومنشآت عامة، ومعاصر للزيتون، وأفران لصناعة الخبز وصهر الحديد. وعثر في الموقع، على آثار كنيسة القرية وعلى العديد من الصلبان البرونزية في الكنيسة، وفي البيوت وعلى الكثير من أدوات الفلاحة، كالمحاريث والمناجل والمقصات الحديدية وغيرها. ومن أهم اللقى الأثرية كمية من النقود الذهبية في المنازل المحترقة، تعود إلى قياصرة بيزنطيين. وفي هذا العصر كان السور الدفاعي للقرية منيعا ذا أبراج قوية، وقد أنشئ حصن في الزاوية الجنوبية من التل.
العصر المملوكي
بعد تراجع الحكم البيزنطي أمام دخول السلاجقة الأتراك إلى شمال سوريا وأواسط الأناضول في عام 1086 م، أحرقت القرية البيزنطية في عين دارا، ودمرت تدميرا شاملا وأقيمت فوق أنقاضها بيوت جديدة ، ولكنها هي الأخرى هجرت بعد فترة قصيرة وتحولت القرية (المدينة) إلى أطلال .
وقد تم التنقيب في موقع عيندارا، من قبل بعثة وطنية سورية، لأول مرة في عام 1954. وتوالت الاكتشافات خلال عدة مواسم عمل، فاكتشف هذا المعبد الهام في أواخر الستينات.
الإكتشافات الأثرية
اهتمت المديرية العامة للآثار والمتاحف في سوريا بالتل، حالما اكتشف راعٍ أسداً بازلتياً على سفحه الغربي عام 1954، ولم ترسل بعثة تنقيب إلا في عام 1956، وبعدها في عام 1962. ثم توقف العمل حتى عام 1976 فأجري الموسم الرابع ثم الخامس عام 1978 والسادس عام 1980، ودام العمل من دون انقطاع حتى توقف عام 1992، ومايزال حتى اليوم.
يتألف الموقع من تلين متجاورين: الصغير الأعلى ويسمى المدينة الفوقانية، ويرتفع عن حوض عفرين نحو30م، طوله 125م وعرضه60م، والكبير المنخفض، أي المدينة التحتانية طوله 270م وعرضه 170م. ويرجح أن المدينة التحتانية التي تطوق الفوقانية من الشمال والشرق، قد نشأت في العهد الآرامي (نحو 1200ـ 730ق.م)، بينما سُكنت الفوقانية عبر عصور عدة.
أما طبقات التل المعروفة، والمكتشفة في المدينة الفوقانية فهي:
-الطبقة الأولى: وهي الأعلى، وقد خُربت بفعل زراعة سطح التل، ونقل حجارة مبانيها إلى القرى المجاورة. فتعذر تعرفها مفصلةً، إنما اكتشفت بعض الأواني الفخارية التي ساعدت على تأريخ الطبقة بعد عام 1072م، حين دمرت المدينة في أثناء الحروب السلجوقية ـ البيزنطية.
-الطبقة الثانية: تلي الأولى مباشرةً، وقد دمر مبانيها حريق هائل وشامل. يحيط بالمدينة سور دفاعي حصين تزينه الأبراج، وقد أقيم على الجوانب الشمالية والشرقية والجنوبية، واستثني الجانب الغربي حيث كان النهر حاجزاً طبيعياً حصيناً.
تلتصق داخل السور البيوت والمنشآت العامة: كنيسة، مشغل حداد ونجارة وحياكة، تفصل بينها أزقة ضيقة، مدت تحتها أقنية الصرف الصحي. يراوح عدد غرف البيوت من 1ـ 3 على صف واحد، وتتألف من غرفة كبيرة في الوسط، وعلى جانبيها غرفتان صغيرتان، بحسب الأنموذج البيزنطي.
عثر على نقود ذهبية لقياصرة بيزنطة، ساعدت هي واللُّقى الأخرى في تأريخ هذه الطبقة من 969ـ 1072م، إبان حكم الأسرة المكدونية التي احتلت سورية الشمالية عام 969، وطردت عام 1072م.
-الطبقة الثالثة: وكانت مبانيها متهدمة، بنيت فوقها مباني المدينة البيزنطية مع تعديلات طفيفة عليها.
تتشابه اللقى الأثرية الفخارية والمعدنية مع أقرانها في أنطاكية والرقة وحماة، وتؤرخ في الحقبة من640 ـ 969م، في الدورين الأموي والعباسي.
رأس تمثال من البازلت عثر عليه في معبد عشتار في عين دارا.
-الطبقة الرابعة: 330ـ 64ق.م، لم يكشف فيها إلا على بقايا معمارية غير متجانسة ومبعثرة، ويختلف أسلوب البناء عن أسلوب بناء الطبقات الأحدث والأعلى، تفصل طبقة ردمية، تكونت من تهدم مساكن، هذه الطبقة بسماكة متر واحد بينها وبين الطبقة الثالثة. مما يدل على هجر الموقع طيلة العصر الروماني.
-الطبقة الخامسة: 530 ـ330ق.م، عثر على بقاياها، من جدران وأرضيات طينية وأعمدة خشبية، فوق أطلال المعبد، فخارها مستورد من اليونان أو محلي، وتمثل اللُّقى دمى الخيالة ولوحات المرأة العارية .
=الطبقة السادسة: وقد عثر على بقاياها حول المعبد وهي بقايا معمارية هزيلة تعرضت للدمار. وأهم ما فيها كسر فخارية ودمى طينية للمرأة العارية، وكسر فخارية يونانية ذات زخارف هندسية، وختم أسطواني من الطراز الآشوري. وكلها تساعد على تأريخ هذه الطبقة من 740 ـ530ق.م.
المعبد
وهو أهم أثر في التل، وأهم آبدة معمارية من عصرها، شيد فوق الطرف الشمالي الغربي للمدينة الفوقانية نحو عام 1200ق.م، وجدد نحو عام 950ق.م، ودمر عام 740ق.م. يتألف مخططه من حفرة أساس، دكت وأقيمت فوقها مصطبة (32×38م) وهي أبعاد المعبد الذي يتجه نحو الجنوب الشرقي، تتقدمه باحة مبلطة بالحجارة الكلسية والبازلتية المنحوتة وفيها بئر مع حوض للوضوء. بين الباحة ومدخل المعبد درج عظيم ارتفاعه 0.70م زينت درجاته بالضفائر. المدخل عميق، وعلى جانبيه شرفتان، في وسطهما عمودان لحمل الساكف، وفيه عتبتان متتاليتان نقشت في الأولى صورة قدمين وفي الثانية صورة القدم اليسرى، أكبر من الحجم الطبيعي. بجانب العتبتين أسدان من الحجر البازلتي، يلي المدخل قاعة أمامية مستطيلة (15.50×6م) زينت جدرانها من الداخل بالمنحوتات المزينة بالضفائر وصور رب الجبل. وتنخفض أرضيتها المرصوفة عن أرضية الحرم التي ترتبط بها بوساطة درج زينت درجاته بأشكال الضفائر. تؤدي هذه القاعة إلى المصلى بوساطة مدخل عميق فيه عتبة، فيها صورة القدم اليمنى لإنسان 0.97×0.36م مساوية لأقدام العتبات الأخرى، وعلى جانبيها أسدان كبيران يزينان المدخل، بينما تزين أسود مقعية واجهة الحرم، وواجهة المعبد أيضاً.
أما الحرم أو المصلى فمربع الشكل تقريباً 16.70×16.80م، جعلت في صدره منصة مكسوة بأشكال مزدوجة لأسود وأبي الهول بارتفاع 0.50م، فوق أرضية المصلى المرصوفة، زينت واجهتها بأشكال رب الجبل، وقد انتصبت فوقها تماثيل الأرباب. المصلى مخرب، ويطوف العباد حوله وحول القاعة الأمامية عبر رواق تزينه أشكال حيوانية ونباتية وإنسانية، يمثل مرحلة التجديد ويوازي الأضلاع الشرقي والشمالي والغربي، ويرتفع فوق الأرضية المجاورة للمعبد.
يمثل معبد عين دارا، الذي ربما كرس لعبادة الربة عشتار ورب الجبل، الحلقة الأهم في سلسلة معابد بلاد الشام والجزيرة من الألف الثالثة ق.م حتى القرنين الأول والثاني الميلادي.[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
آثار الأقدام
أوجه التشابه مع هيكل سليمان
الحرب الأهلية
لم يُكشف عن معبد عين دارا إلا بعدما عثر أحد الرعاة بالمنطقة على تمثال أسد البوابة الضخم عام 1954. في ذلك الوقت لم يكن ظاهراً سوى رأس الأسد، وبعد عمليات التنقيب الأولية، تم العثور على بوابة المبعد. أسفرت المزيد من التنقيبات عن اكتشاف بوابتين-تمثالين آخرين لأسود ضخمة تقبع جنباً إلى جنب على يمين البوابة الأولى.[2]
عُثر على التماثيل الثلاثة بجوار معبد عين دارا، وهي عبارة عن تماثيل عملاقة تصور أبي الهول والأسود مزخرفة من جميع الجهات. لم يتم اكتشاف أي مباني آخرى مماثلة لهذا المعبد.
المقاربة الأقرب، فيما يتعلق على الأقل بعدد التماثيل الضخمة في معبد عين دار، هي محجر وورشة نحت يسمك، من أواخر العصر البرونزي، أوائل العصر الحديدي.
تقترح بعض النظريات أن هذا المحجر كان من المفترض أن يكون مشروعاً مماثلاً لعين دارا، حيث يتضمن تماثيل لأبي الهول والأسود. بينما تؤكد نظريات أخرى أن المحجر كان ورشة لصنع التماثيل الغير متكملة والتي يتم إرسالها فيما بعد لوجهتها النهائية.
لسوء الحظ، لم يحظ أسد عين دارا بشعبية في الكتابات الأكاديمية على الرغم من تصميمه الفريد. على سبيل المثال لا يوجد نصاً يصف أبعاده، إلا أن ارتفاعه يتجاوز بالتأكيد 3 أمتار. يقدر تاريخ إنشائه ما بين عام 1300 و1000 ق.م، تلقي هذه البوابة الضوء على التقاليد النحتية للإمبراطورية الحثية. ومع ذلك، نحتاج أيضًا إلى التأكيد على أنها إنتاج محلي لمنطقة سوريا-الأناضول في أوائل العصر الحديدي.
بدءاً من يناير 2018، أدت الغارات الجوية التركية إلى تدمير معظم معبد عين دارا. ومن الأجزاء المدمرة آثار أقدام إلهية فريدة تشير إلى دخول الآلهة المعبد. تبين في ديسمبر 2019 أن أسود معبد عين دارا قد تم نهبها بعنف من الموقع إلى جانب منحوتات أخرى تم اقتلاعها من الأرض.
صور ظهرت لأسد عين دارا بعد أن تم تجريفه ورفعه بالبلدوزرات (لإرساله إلى مشترين محتملين؟) تكهن الكثيرون بأن هذه الصور قد تكون لتمثال جديدة لكن يبدو من المؤكد أنه هو تمثال أسد معبد عين دارا الأصلي. قامت فصائل إرهابية بسرقة التمثال، ويشاع الآن أنه في ماكن ما بتركيا، ومع ذلك، لم تظهر أي صور أو معلومات مؤكدة حتى الآن.
ما لم يتم تقطيعه إلى قطع أصغر (شيء يشتهر به اللصوص من أجل تسهيل النقل وزيادة المبيعات)، سيظهر الأسد مرة أخرى في يوم ما، بعد سنوات عديدة من سرعته، ربما في قاعات المزاد في دور المزادات الرائدة في العالم. وربما في حديقة مسؤول. ربما في مجموعات سرية غير قانونية للعديد من هواة جمع الفنون أو السوق السوداء. أياً كان الأمر، فيجب إدراج معبد عين دارا على القائمة الحمراء ويجب مراقبته بعناية.
معرض الصور
المصادر
- ^ علي أبو عساف. "عين دارا". الموسوعة العربية. Retrieved 2013-01-20.
- ^ ranaofsidon (2020-04-25). "underrepresented life of the Lion of 'Ain Dārā". تويتر.
المراجع
- أبو عساف، علي، 1990. معبد عين دارا.
- معبد عين دارا في شمال سوريا. أنتيك ڤلت، 24:2 (155-171)
- Novák, Mirko. 2012. The Temple of ‘Ain Dārā in the Context of Imperial and Neo-Hittite Architecture and Art. IN Temple Building (...) (30)