طريقة آل باعلوي
الصوفية |
---|
بوابة |
بوابة الإسلام |
طريقة آل باعلوي، إحدى الطرق الصوفية السنيّة التي تأسست معالمها على يد محمد بن علي باعلوي الملقب بـ"الفقيه المقدَّم" المولود بمدينة تريم في حضرموت سنة 574 هـ والمتوفى بها سنة 653 هـ[1]. والتي أخذت على يد عبد الله بن علوي الحداد منهجا جديدا. تنتشر بشكل أساسي في حضرموت، ولها انتشار في اندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وكينيا وتنزانيا والهند وباكستان والحجاز وتهامة واليمن والإمارات.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المنهج العلمي
المذهب الفقهي الذي عليه الطريقة هو مذهب الشافعي. وأما المذهب العقديّ، فهو المذهب السّني الأشعري.
ومن المناحي العلمية الأخرى في منهج آل باعلوي: قيامهم على تدريس العلوم الإسلامية على مر أدوار تاريخهم، ولا تزال معاهدهم وأربطتهم منذ السنين الغابرة إلى يومنا هذا تحافظ على سلّم منهجي في تدريس العلوم، يرافقه منهج تربوي في التزكية.
المعالم الروحية
تتفق طريقة آل باعلوي مغ غيرها من الطرق الصوفية الشرعية في منهجها الروحي العام، إلا أنها تتميّز بسلفيّتها الظاهرة، وهي: اقتفاء ما كان عليه أعلامها الأوائل، وبأن العمل بالعلم ركنها الأساس وركيزتها. لذا، فقد اعتنوا بعلم الفقه عناية بالغة أكثر من غيرها من العلوم، واشتغلوا بالآداب والأخلاق الغزالية وتهذّبوا بها. قال طاهر بن حسين بن طاهر باعلوي في التعريف بالطريقة: "إحكام عقيدة أهل السنة والجماعة وهم: سلف الأمة الصالحون من الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان، ومعرفة الأحكام العينية، واتباع الآثار النبوية المخبِرة عن أحواله ، والتمسك بالآداب الشرعية، وهي المنهج الذي درج عليه آل باعلوي طبقة عن طبقة"[2].
لقد كانت طريقة آل باعلوي تحتضن الطرق الأخرى وتتأدب معها ولا تنكر عليها، بل وتستقي من معانيها، حتى صرّح أئمتها أنها غزاليّة الظاهر شاذليّة الباطن. يقول الإمام عبد الرحمن بلفقيه: "فظاهرهم ما شرحه الإمام الغزالي من العلم والعمل على المنهج الرشيد، وباطنهم ما أوضحه الشاذليّة من تحقيق الحقيقة وتجريد التوحيد...فجل مجاهدتهم الاجتهاد في تصفية الفؤاد، والاستعداد للتعرّض لنفحات القرب في طريق الرشاد، والاقتراب إلى الله بكل قربة في صحبة أهل الرشاد".[3]
دورها في نشر الإسلام
كانت طريقة آل باعلوي سببا في انتشار الإسلام على رقعة جغرافية واسعة، عبر الهند إلى شبه جزيرة ملايو وبورما والفلبين وسريلانكا، وكذلك جنوب شرق آسيا وساحل شرق أفريقيا وغيرها[4].
أشهر أتباعها
- الإمام عمر بن عبد الرحمن العطاس المتوفى سنة 1072 هـ.
- الإمام عبد الله بن علوي الحداد المتوفى سنة 1132 هـ.
- أحمد بن زين الحبشي , تلميذ الإمام عبدالله الحداد.
- الإمام علي بن محمد بن حسين الحبشي المتوفى سنة 1333هـ ، مؤسس رباط سيوون العلمي سنة 1296هـ
- عبد الله بن عمر الشاطري، المتوفى سنة 1361 هـ، مؤسس رباط تريم.
- علوي بن عبد الله بن شهاب الدين، المتوفى سنة 1386 هـ.
- سالم بن حفيظ، المتوفى سنة 1378 هـ.
- عمر بن أحمد بن سميط، المتوفى سنة 1397 هـ.
- عبد القادر بن أحمد السقاف, المتوفى سنة 1431 هـ.
- أحمد مشهور بن طه الحداد المتوفى سنة 1417 هـ.
- أبو بكر عطاس الحبشي.
- إبراهيم بن عمر بن عقيل بن يحيى.
- محمد بن عبدالله بن شيخ الهدار مؤسس رباط الهدار للعلوم الشرعية ـ مدينة البيضاء
- سالم الشاطري.
- علي بن عبد القادر الحبشي (منصب سيوون)
- زين بن سميط.
- عمر بن حفيظ مؤسس دار المصطفى للدراسات الإسلامية.
- إسحاق بن عقيل بن عمر العلوي السقاف المكي الشافعي (توفي 1271هـ).
- أبو بكر المشهور الملقب بالعدني (امام مسجد العيدروس بعدن) وغيرهم من العلماء الافاضل
- عبد الله بن محمد بن هارون بن عبد الله بن علي السقاف (1303ـ1371هـ).
- أحمد بن عبد الله بن طالب العطاس
- علوي بن أحمد بن عبد الرحمن بن محمد السقاف الشافعي المكي (1255-1335هـ).
- إسحاق بن زين بن حسين بن علوي الجفري آخر ناظر لخدمة المولد النبوي بمكة المكرمة خلال عهد حسين بن علي (توفي 1385 هـ)
- علي الجفري.
- محمد بن عبد الرحمن السقاف.
- عمر بن عبدالرحمن العطاس
- محمد بن حسين العطاس
- علي بن حسن العطاس
- حسين بن عبدالقادر السقاف
- حسن بن صالح العطاس ( البحر )
أسس طريقة آل باعلوي
- العلم.
- العمل.
- الورع.
- الاخلاص
- الخوف.