سلخ (عقوبة)
السلخ Flaying، هي طريقة للإعدام المؤلم والبطيء، يتم فيها نزع الجلد من على الجسم. بصفة عامة، يكون هناك حرصاً للحفاظ على سلامة الجلد المسلوخ.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الغرض
ييجرى السلخ كطريقة لتعذيب الأحياء وإعدامهم ببطيء، وكان يجرى أيضاً على جثث الموتى بغرض التنكيل بهم. كذلك تسلخ جثث الأعداء لإثارة الرعب في قلوب العدو والاستهزاء به. في بعض الطقوس الدينية، كان يسلخ جلد الأضاحي البشرية إما لإستخدامه في الطقوس أو لمنع المتوفى من الوصول للآخرة.
أسباب الوفاة
سبب الوفاة المعتاد في حالات السلخ هو الصدمة الناتجة عن فقدان الدم أو سوائل الجسم الأخرى أو كليهما، وانخفاض درجة حرارة الجسم، والعدوى، وتحدث الوفاة عادة بعد ساعات قليلة إلى أيام قليلة من السلخ.[1]
التاريخ
في التقاليد الآشورية
يتحدث إرنست ينگ في كتابه "تاريخ حضاري مختصر للجلد" (بالألمانية: Kleine Kulturgeschichte Der Haut) عن سلخ البشر في الإمبراطورية الآشورية الحديثة،[1] وهو تقليد كان يمارسه الآشوريون منذ عهد آشور ناصربال الثاني، وكانوا يتفاخرون به ويخلدونه في نقوشهم ومراسيمهم الملكية على حد سواء، وكانت المراسيم الملكية تتضمن تباهي الملك بإنزاله هذا المصير على أسراه، كما يبدو أن السلخ كان هو العقوبة المختارة للقادة المتمردين، وذلك كما ورد في نص منسوب إلى آشور ناصربال الثاني، جاء فيه:
أمثلة أخرى
أسطورية
في أساطير الآزتك، كان شيپه توتك، إله الموت والبعث، يسمى الإله المسلوخ. يتم أسر المحاربين الأعداء وسلخهم سنوياً لتقديمهم كقرابين له.
كما كانت عقوبة حرق الجلد أو تقطيعه من جسد الضحية أحيانًا ما تُنزل بالمتهمين بالخيانة في أوروبا في العصور الوسطى، وقد ظل هذا الأسلوب مستخدمًا في فرنسا حتى القرن الثامن عشر، وقد ورد وصف ذلك في الفصل الافتتاحي من كتاب المراقبة والمعاقبة للفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو.
يذكر التاريخ أن كنيسة بيكس في إنجلترا تعرضت عام 1303 لسرقة بعض محتوباتها الثمينة، وقد وُجدت لاحقًا آثار جلد بشري يكسو باب الكنيسة، كما وجدت أيضًا آثار مماثلة على ثلاثة أبواب أخرى في الكنيسة، وقد وجدت أيضًا على أحد أبواب كنيسة كوبفورد في مقاطعة إسكس الإنجليزية بقايا جلد بشري.[2]
يذكر التاريخ الصيني أن الأباطرة صن هاو وفو شينغ وغاو هينغ اشتهر عنهم أنهم كانوا يسلخون وجوه الناس،[3] كما قام هونغوو العديد من خدمه وموظفيه والمتمردين عليه،[4][5] وأمر عام 1396 بسلخ خمسة آلاف امرأة،[6] كما كتب المؤرخ الصيني هاي روي ـ مؤرخ أسرة مينغ ـ أن أحد أباطرة تلك الأسرة كان يعاقب الموظفين الفاسدين بالسلخ. ويذكر التاريخ أيضًا أن الإمبراطور تشينغدي سلخ ستة متمردين،[7] وأن جانغ شياوجونغ سلخ أيضًا العديد من الناس.[8]
من ضحايا الإعدام سلخاً
- سيسامنيس: قاضٍ فارسي، أمر قمبيز الثاني بسلخه حيًا لأنه تلقى رشوة ليصدر حكمًا غير عادل.
- الحاخام اليهودي عكيفا بن يوسف: يذكر التلمود أن الرومان قاموا بسلخه بأمشاط من حديد (حوالي عام 137 م) عقابًا له على نشره تعاليم التوراة.
- عماد الدين نسيمي: شاعر صوفي سُلخ حيًا في حلب بتهمة الزندقة.
- هيباتيا: فيلسوفة سكندرية، قتلتها جموع من الغوغاء المسيحيين عام 415 م بسلخ جلدها بالأصداف بعد سحلها.
انظر أيضاً
- Anthropodermic bibliopegy (كتاب عن سلخ الجلد)
- اجتلام (نزع اللحم عن العظام)
المصادر
- ^ أ ب Jung, Ernst G. (2007). "Von Ursprung des Schindens in Assyrien", in "Kleine Kulturgeschichte Der Haut". Springer Verlag
- ^ Wall, J. Charles (1912), Porches and Fonts. Wells Gardner and Darton, London. pp. 41-42.
- ^ . 中国死刑观察--中国的酷刑 Archived 2017-12-31 at the Wayback Machine
- ^
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ^ 覃垕曬皮
- ^ 陈学霖(2001). 史林漫识. China Friendship Publishing Company.
- ^ History of Ming, vol.94
- ^
{{cite web}}
: Empty citation (help)
المراجع
- Jung, Ernst G. (2007). "Von Ursprung des Schindens in Assyrien", in "Kleine Kulturgeschichte Der Haut". Springer Verlag. ISBN 9783798517578.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .