جون غونتر دين
جون گونتر دين | |
---|---|
John Gunther Dean | |
سفير الولايات المتحدة لدى الهند | |
في المنصب 6 سبتمبر 1986 – 7 نوفمبر 1988 | |
الرئيس | رونالد ريگان |
سبقه | هاري جورج بارنز، الابن |
خلـَفه | جون هبرد |
سفير الولايات المتحدة لدى تايلند | |
في المنصب 26 أكتوبر 1981 – 6 يونيو 1985 | |
الرئيس | رونالد ريگان |
سبقه | مورتن آيزاك أبراموفيتش |
خلـَفه | ويليام أندرياس براون |
سفير الولايات المتحدة لدى لبنان | |
في المنصب 10 أكتوبر 1978 – 23 يونيو 1981 | |
الرئيس | جيمي كارتر رونالد ريگان |
سبقه | ريتشارد بوردو باركر |
خلـَفه | روبرت شيروود ديلون |
سفير الولايات المتحدة لدى الدنمارك | |
في المنصب 6 نوفمبر 1975 – 18 يوليو 1978 | |
الرئيس | جيرالد فورد جيمي كارتر |
سبقه | فيليب كنگزلاند كرو |
خلـَفه | وارن داميان مارشال |
سفير الولايات المتحدة لدى جمهورية الخمير | |
في المنصب 3 أبريل 1974 – 12 أبريل 1975 | |
الرئيس | ريتشارد نيكسون جيرالد فورد |
سبقه | إموري كوبلنتس سوانك |
خلـَفه | أُلغي المنصب |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | گونتر دينستفِرتِش 24 فبراير 1926 ڤروتسواف، ألمانيا (تابعة حالياً لپولندا) |
توفي | يونيو 6, 2019 پاريس، فرنسا | (aged 93)
الزوج | Martine Duphenieux |
الأنجال | 3 |
المدرسة الأم | جامعة هارڤرد جامعة پاريس |
المهنة | دبلوماسي |
جون گونتر دين John Gunther Dean (و. 24 فبراير 1926 - ت. 6 يونيو 2019) دبلوماسي أمريكي، شغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى خمس دول في عهد أربعة رؤساء أمريكان، وكان من بينها سفير الولايات المتحدة لدى لبنان بين عامي 1978 و1981.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الحياة المبكرة
ولد دين باسم گونتر دينستفِرتِش في بريسلاو، بألمانيا، لعائلة يهودية، وهو ابن المحامي البارز يوزف دينستفِرتِش.[1]في طفولته غادرت عائلته ألمانيا هربا من صعود النازية، في ديسمبر 1938 ووصلت إلى الولايات المتحدة في فبراير 1939. وكان اسمه الأول الأصلي غونتر. لكن قام مسؤول الهجرة بتعديله ليصبح جون غونتر، لتجنب أن يبدو "ألمانياً للغاية". وفي مارس 1939، غيرت العائلة لقبها من دينستفيرتش إلى دين في محكمة مدينة نيويورك، وذلك بهدف الاندماج بشكل أفضل في محيطهم في كوينز. واستقرت اللأسرة في النهاية في كانزس سيتي، مزوري، حيث حاضر والده لفترة وجيزة في جامعة كانزس.[2]
التعليم
انهى دين دراسته الثانوية في مدينة كانزس سيتي في سن السادسة عشرة، والتحق بـجامعة هارڤرد. لكنه توقف عن التعليم عام 1944 ليخدم في الجيش الأمريكي. وفي 1946، عاد إلى جامعة هارڤرد وحصل على بكالوريوس بامتياز، في 1947. ثم حصل على الدكتوراه في القانون من السوربون في 1949، وعاد إلى جامعة هارفارد مرة أخرى ليحصل على شهادة ماجستير في العلاقات الدولية عام 1950.[2][3][4]
السيرة المهنية قبل الخدمة في وزارة الخارجية
في عام 1944، نال دين الجنسية الأمريكية وأصبح مواطناً امريكياً. وبعد أن توقف عن تعليمه وخدم في الجيش الأمريكي من 1944 إلى 1946، في مكتب المخابرات العسكرية، مستغلاًَ مهاراته اللغوية. ثم تدريب دين في قاعدة فورت بيلفوار، وبعد ذلك ارسل إلى موقع استخباراتي سري للغاية يُدعى صندوق بريد 1142. وهناك، شارك في استجواب علماء من ألمانيا النازية. وبعد مغادرته عُرض عليه العمل في وكالة المخابرات المركزية المشكلة حديثاً، لكنه رفض ذلك بناءً على نصيحة والده.[2]
في عام 1950، عمل دين في الخدمة الحكومية كمحلل اقتصادي في المقر الأوروبي لـإدارة التعاون الاقتصادي في باريس، بفرنسا. ومن عام 1951 إلى عام 1953 كان محلاً صناعياً لدى اللجنة الاقتصادية لأفريقيا في بروكسل، ببلجيكا. وبين عامي 1953 و1956 كان مساعداً للمفوض الاقتصادي في إدارة التعاون الدولي في الهند الصينية الفرنسية مع اعتماد في سايجون، وبنوم بنه، وڤيينتيان.
الخدمة الدبلوماسية
اجتاز جون دين امتحان الخدمة الخارجية في 1954. وبدأ خدمته رسمياً كموظف في وزارة الخارجية الأمريكية وفي ربيع 1956. ومن 1956 إلى 1958 شغل منصب مسؤول سياسي في ڤيينتيان، بلاوس، ومن عام 1959 إلى 1960 افتتح أول قنصلية أمريكية في لومي، بتوجو. من 1960 إلى 1961 كان القائم بالأعمال في باماكو، مالي، ثم أصبح المسؤول عن شؤون مالي وتوگو في وزارة الخارجية من 1961 إلى 1963. 1963 عُين دين مستشاراً لوفد الولايات المتحدة إلى الدورة الثامنة عشرة لـالجمعية العامة للأمم المتحدة، وخلال عامي 1964 و1965 كان مسؤولاً عن العلاقات الدولية في قسم الناتو بوزارة الخارجية. وفي 1965 ذهب دين إلى باريس كمسؤول سياسي وخدم هناك حتى 1969. ومن عام 1969 حتى 1970 عمل زميلاً في مركز هارفارد للشؤون الدولية في كامبريدج، ماساتشوستس.
وبعد ذلك إرسل مع الجيش الأمريكي، كنائب لقائد "المنطقة العسكرية 1" في جنوب فيتنام حيث شغل منصب المدير الإقليمي للعمليات المدنية ودعم التنمية الثورية حتى عام 1972. وأثناء وجوده في دا نانگ، بجنوب فيتنام، ساعد في حماية متحف شام، الأمر الذي شُكر عليه رسمياً في عام 2005 من قبل السلطات الفيتنامية والفرنسية. ومن 1972 إلى 1974 عمل كنائب رئيس البعثةوالقائم بالأعمال في فينتيان، بلاوس. ويُنسب إليه الفضل في المساعدة في إنشاء حكومة ائتلافية أنقذت آلاف الأرواح بعد سقوط سايغون في عام 1975. في مارس 1974 عُين دين سفيراً للولايات المتحدة في كمبوديا وخدم حتى جرى إجلاءه في 12 أبريل 1975.
محاولة الاغتيال
في 28 أغسطس 1980، تعرض موكب جون غونتر دين، السفير الأمريكي في لبنان، المكون من ثلاث سيارات، لهجوم على الطريق السريع من قبل عدة مهاجمين مسلحين ببنادق آلية بالإضافة إلى أسلحة خفيفة مضادة للدبابات، ونجا السفير وزوجته سالمين. وفي بعدها تبنّت منظمة تحرير لبنان من الغرباء محاولة الاغتيال عبر اتصال هاتفي مع وكالة رويترز وأذاع بياناً أن سبب محاولة الاغتيال هو ضلوع واشنطن في ما آلت اليه الحالة في لبنان. و كانت علاقات السفير جيدة مع منظمة التحرير الفلسطينية وينسّق معها في حالات اطلاق الرهائن وتهدأة الجبهات. ويقول في معرض شهادته على محاولة الاغتيال أن المخابرات اللبنانية عثرت على الأنبوب الفارغ الذي اطلق منه صاروخ لاو بالاضافة الى 9 صواريخ أخرى في الشقة المطلّة على الحادثة، وقام بارسالها الى وزارة الدفاع الأميركيّة للتحقق من الأرقام المتسلسلة فتبيّن أن هذه الصواريخ تم بيعها لاسرائيل عام 1974.[5] وعلق على ذلك قائلاً:
الأسلحة التي مولتها الولايات المتحدة وأعطتها لإسرائيل استخدمت في محاولة قتل دبلوماسي أمريكي! ومما لا شك فيه أن حليفتنا إسرائيل حاولت قتلي باستخدام وكيل.
وتبين لاحقاً أن " منظمة تحرير لبنان من الغرباء" لم تكن إلا أداة وهمية لتبني العمليات التي كانت تقوم بها المخابرات الإسرائيلية.
اتهامه بالجنون وعزله
في 26 أكتوبر 1981 نُقل جونتر دين من لبنان، وأصبح سفيراً في تايلاند، وفي 6 سبتمبر 1986 عُين كسفير للولات المتحدة في الهند. ويوم 17 أغسطس 1988، لقي الرئيس الباكستاني محمد ضياء الحق مصرعه بحادث تحطم طائرة. في تلك الفترة كان دين يخدم في نيودلهي، وأشار في كتابه بأنه بلغ من قبل "مسؤولون كبار في نيودلهي أن الموساد كان ضالعا محتملا في الحادث". وقال بأن شكوكاً دارت بشأن قيام عناصر في جهاز البحث والتحليل الهندي المساوي لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية بدور في العملية. ويلفت إلى أن الهند وإسرائيل كانتا تخشيان من مساعي ضياء الحق في امتلاك باكستان ما سمي آنذاك "القنبلة الإسلامية" النووية.
ويقول دين إنه كان قلقاً إزاء تلك التقارير ومحاولة وزارة الخارجية الأميركية وقف مكتب التحقيقات الفدرالي من إجراء تحقيق كامل حول تحطم طائرة ضياء الحق، حيث قرر العودة إلى واشنطن لإجراء مشاورات مباشرة.
ويؤكد دين أنه بدلاً من الاجتماع به فقد تم إبلاغه بإنهاء خدمته الدبلوماسية في الهند، ووضعه قيد الاعتقال المنزلي في سويسرا في منزل يعود إلى عائلة زوجته مارتين دوفينو، حيث سمح له بعد ستة أسابيع بشحن أمتعته والعودة إلى واشنطن.
ويضيف الدبلوماسي السابق في مذكراته "بعد مضي سنوات علمت أن من أمر بإجراء التشخيص العقلي المزيف بعدم القدرة ضدي كان نفس الرجل الذي أشاد بي بعد تركي العمل.. إنه وزير الخارجية الأميركي آنذاك جورج شولتز" ولدى سؤاله عن السبب الذي دفع شولتز إلى القيام بذلك قال دين "لقد أرغم على ذلك".[6] في وقت لاحق، أعادت وزارة الخارجية الإعتبار له، ومنحه وسام الخدمة المتميزة، وأكد رئيس سابق للخدمة الطبية بالوزارة أن تهمة الجنون زائفة.[7]
وتقاعد دين من وزارة الخارجية الأمريكية في عام 1989. وأثارت جهوده المستقلة لحث رونالد ريغان على تغيير سياساته بشأن أفغانستان وپاكستان والهند غضب كبار المسؤولين في الإدارة، وترك الخدمة الحكومية بعد ذلك بوقت قصير.
الحياة الشخصية
تحدث دين بأربع لغات: الإنجليزية والفرنسية والألمانية والدنماركية. وكان أول سفير للولايات المتحدة في الدنمارك حيث تعلم اللغة الدنماركية وتحدث بها، وبالتالي نال احتراماً كبيراً من شعبها. وكان متزوجاً من مارتين دوفينيو المولودة في فرنسا، وأنجبا ثلاثة أبناء. عاش في سويسرا وفرنسا لكنه ظل نشطاً في قضايا الشؤون الخارجية وسافر إلى الولايات المتحدة كثيراً. وتوفي في يونيو 2019 عن عمر يناهز 93 عاماً.[8] أثناء وجوده في باريس بين عامي 1965 و1969، لعب دين دوراً رئيسياً في دفع محادثات السلام بين الولايات المتحدة وفيتنام الشمالية، والتي نقلت إلى باريس في 1968. وفي لبنان، ساعد دين في إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين الأوائل في طهران، وفي الهند، ساعد دين في انسحاب القوات السوفيتية من أفغانستان وفقاً لجدول زمني متفق عليه.
في فيلم "حقول القتل"، جرى تمثيل دور دين من قبل إيرا ويلر. وصور مشهد عملية إخلاء بنوم بنه بالقرب من بانكوك في عام 1983 والتقى ويلر بدين، الذي كان آنذاك سفير الولايات المتحدة في تايلاند.[9]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مرئيات
جون غونتر دين سفير أمريكا في لبنان يزور مدينة صيدا والسكان يحتجون عليه بسبب القصف الاسرائيلي (5 سبتمبر 1979) |
المراجع
- ^ Röder, Werner; Strauss, Herbert A.; Schneider, Dieter Marc; Forsyth, Louise (10 November 2011). Politik, Wirtschaft, Öffentliches Leben. ISBN 9783110970289.
- ^ أ ب ت Bhattacherjee, Kallol (19 June 2017). The Great Game in Afghanistan: Rajiv Gandhi, General Zia and the Unending War. HarperCollins. ISBN 9789352644391.
- ^ "John Gunther Dean". The American Academy of Diplomacy (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2022-12-14.
- ^ Seelye, Katharine Q. (2019-06-11). "John Gunther Dean, U.S. Ambassador as Cambodia Fell, Dies at 93". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0362-4331. Retrieved 2022-12-14.
- ^ "🔻أرشيف لبنان Lebanon Archives". تويتر.
- ^ "دبلوماسي أميركي: الموساد ضالع في اغتيال ضياء الحق". الجزيرة.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةCrosette
- ^ John Dean obituary
- ^ Gray, Spalding (1986). Swimming to Cambodia. Pan Books. pp. 41–42. ISBN 0-330-29947-6.
ببليوجرافيا
Book published 2009 DANGER ZONES: A Diplomat's Fight for America's Interests, published by the Association for Diplomatic Studies and Training.
وصلات خارجية
- "John Gunther Dean's Oral History". Jimmy Carter Library. Archived from the original on 2009-06-01.
- John Gunther Dean's Oral History
- John Gunther Dean's Inventory. 11 linear feet of documents he donated to the U.S. National Archives in 2004 and 2005 are partially available to the public at the Jimmy Carter Library.
- List of U.S. Ambassadors to Thailand, 1882 to present
مناصب دبلوماسية | ||
---|---|---|
سبقه إموري سوانك |
United States Ambassador to the Khmer Republic 1974 – 1975 |
تبعه None (Diplomatic ties temporarily severed in 1975) |
سبقه Philip K. Crowe |
United States Ambassador to Denmark 1975 – 1978 |
تبعه Warren Demian Manshel |
سبقه ريتشارد ب. پاركر |
سفير الولايات المتحدة لدى لبنان 1978 – 1981 |
تبعه روبرت شروود ديلون |
سبقه Morton I. Abramowitz |
United States Ambassador to The Kingdom of Thailand 1981 – 1985 |
تبعه William Andreas Brown |
سبقه هاري ج. بارنز، الابن |
سفير الولايات المتحدة لدى الهند 1985 – 1988 |
تبعه جون راندولف هبرد |
- CS1 الإنجليزية الأمريكية-language sources (en-us)
- Short description is different from Wikidata
- مواليد 1926
- وفيات 2019
- أشخاص من ڤروتسواف
- Harvard Graduate School of Arts and Sciences alumni
- Ambassadors of the United States to Cambodia
- Ambassadors of the United States to Denmark
- سفراء الولايات المتحدة إلى لبنان
- Ambassadors of the United States to Thailand
- سفراء الولايات المتحدة إلى الهند
- Jewish American military personnel
- أفراد الجيش الأمريكي في الحرب العالمية الثانية
- Military personnel from Missouri
- مهاجرون يهود من ألمانيا النازية إلى الولايات المتحدة
- مواطنون مجنسون في الولايات المتحدة
- موظفو السلك الدبلوماسي للولايات المتحدة
- يهود أمريكان في القرن 21