جوسلن بل برنل


جوسلن بل برنل

Launch of IYA 2009, Paris - Grygar, Bell Burnell cropped.jpg
بل برنل عام 2009
وُلِدَ
Susan Jocelyn Bell

15 يوليو 1943 (العمر 81 سنة)[1]
لورگان، مقاطعة أرما، أيرلندا الشمالية[2][3]
الجنسيةبريطانية
التعليم
المدرسة الأم
اللقباكتشاف أول أربعة نجوم نباضة بشكل مشترك [4]
الزوج
Martin Burnell
(m. 1968; div. 1993)
الأنجالجافين بورنل
الجوائز
السيرة العلمية
المجالاتفيزياء فلكية
الهيئات
أطروحةقياس أقطار المصدر الراديوي باستخدام طريقة الحيود (1968)
المشرف على الدكتوراهأنتوني هويش[5][6][7]
أثـَّر عليه
  • فريد هويل حدود علم الفلك (1955)
  • هنري تيلوت[8] (مدرس الفيزياء بمدرستها)
الموقع الإلكترونيwww2.physics.ox.ac.uk/contacts/people/bellburnell

السيدة سوزان جوسلن بل برنل إنگليزية: Dame Susan Jocelyn Bell Burnell DBE FRS FRSE FRAS FInstP ( /bɜrˈnɛl/; و. 15 يوليو 1943)، هي عالمة فيزياء فلكية من أيرلندا الشمالية، عندما كانت طالبة دراسات عليا، اكتشفت أول نجوم نباضة راديوية عام 1967.[10] يُنسب إليها "واحدة من أهم الانجازات العلمية في القرن 20".[11] من أجل الاكتشاف حازت برنل على جائزة نوبل في الفيزياء 1974، إلا أنها أُستبعدت من الحائزين، على الرغم من كونها أول من رصد النجوم النابضة وحللها بدقة.[12]

حمل بحث إعلان اكتشاف النجوم النباضة أنتوني هويش، المشرف على أطروح بل[6][7] كان أولهم، تلته جوسلن بل برنل. حاز أنتوني هويش جائزة نوبل، مع عالم الفلك مارتن رايل. انتقد العديد من علماء الفلك البارزين تهميش بل،[13] ومنهم السير فرد هويل.[14][15] عام 1977، قللت جوسلن بل برنل من شأن هذا الجدل، قائلة، "أعتقد أن منح جائزة نوبل لطلاب الأبحاث سيحط من قدرها، إلا في حالات استثنائية للغاية، ولا أعتقد أن هذه إحداها".[16] الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، في بياناها الإعلامي أعلنت منحها جائزة نوبل للفيزياء 1974،[17] مستشهدة بأعمال ريل وهويش الرائدة في الفيزياء الفلكية- الراديوية، مع إشارة خاصة لعمل ريل حول تقنية تركيب فتحة المجهر، والدور الحاسب لهويش في اكتشاف النجوم النباضة.

عملت جوسلن بل برنل كرئيس للجمعية الفلكية الملكية من 2002 إلى 2004، رئيس معهد الفيزياء من أكتوبر 2008 حتى أكتوبر 2010، وكانت رئيساً مؤقتاً في أعقاب وفاة خليفتها، مارشال ستونهام، في أوائل 2011. تنازلت جائزة مالية قيمتها 2.3 مليون جنيه إسترليني قيمة جائزة الاختراق الخاص في الفيزياء الأساسية والتي حصلت عليها في 2018 لمساعدة النساء، الأقليات العرقية، والطلبة اللاجين ليصبحوا باحثي فيزياء.[18][19]

في عام 2021، أصبحت جوسلن بل برنل المستلمة الثانية لجائزة وسام كوپلي (Copley Medal) للنساء (بعد دوروثي هودجكن في عام 1976).[20]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التعليم والسنوات المبكرة

جوسلن بل برنل، يونيو 1967

وُلدت جوسلن بل بورنل في لورگان بأيرلندا الشمالية عام 1943، وذهبت لمتابعة الدكتوراه في مختبر كاڤنديش بجامعة كمبردج، ومنذ تخرجها قامت بل برنل بالتدريس في العديد من المعاهد البحثية الكبرى؛ مثل جامعة أكسفورد وكلية ترينتي في دبلن، كما عملت مديرة مشروع لتلسكوب جيمس كلارك ماكسويل في هاواي.


الحياة العملية والأبحاث

صورة بصرية/بالأشعة السينية مركبة لسديم السرطان، توضح الانبعاث السنكروترني في سديح الرياح النباض، مدعوم بحقن الحقول المغناطيسية والجزيئات من النجم النابض المركزي.
رسم بياني يوضح اللحظة التي اعترفت فيها جوسلن بل برنل لأول مرة بوجود أدلة على وجود نجم نباض، وتم عرضه في مكتبة جامعة كامبريدج.

عام 1967 وأثناء عملها على أطروحة الدكتوراه، لاحظت جوسلن بل برنل شيئاً غريبًا، لقد كانت تتأمل بيانات من تلسكوب لاسلكي جديد قامت هي ومشرفها أنتوني هيويش ببنائه، عندما وجدت إشارة غير متوقعة وظهرت في بياناتها النبضية مرارًا وتكرارًا، ومع قدر كبير من المثابرة والتألق وصفت تلك الإشارة، وأظهرت أنها نشأت من الفضاء.

وقد أصبحت هذه الموجات الراديوية النابضة تعرف (باسم النجوم النابضة)، والتي وجدت أنها تدور بسرعة حول النجوم النيوترونية في البداية، وقد شكك مشرف جوسلن بل برنل في اكتشافها هذا في البداية، حيث تحكي وتقول لقد كانت إشارة صغيرة للغاية، احتلت حوالي جزء واحد في 100.000 من ثلاثة أميال من بيانات الرسم البياني، لقد لاحظت ذلك لأنني كنت حذرًه للغاية ومدققة جدًا، وذلك بسبب متلازمة تسمى متلازمة المحتال.[21]

وتأتي متلازمة المحتال عندما يشك أحد الأشخاص في إنجازاته، معتقد أنها ليست جيدة بما فيه الكفاية وأنه يمكن اكتشافها في أي لحظة كنوع من الاحتيال، وبالنسبة لمشرف جوسلن بل برنل كانت المتلازمة تلك خوفًا من طردها من كمبريدج، لكنها تغلبت على خوفها وكشفت النتائج التي توصلت إليها إلى مشرفها.

وتعتبر ملاحظتها واحدة من أعظم الاكتشافات الفلكية في القرن العشرين، وعلى الرغم من الدور المحوري الذي لعبته في ذلك الاكتشاف، فإن جائزة نوبل لعام 1974 لهذا الاكتشاف ذهبت إلى مشرفها، لأن جوسلن بل برنل كان غير معترف بها إلى حد كبير.

في عام 2018، حصلت على الفرق بين جائزة الاختراق وجائزة الاختراق الخاصة، تقدر قيمتها بثلاثة ملايين دولار (2.3 مليون جنيه إسترليني)، نظير اكتشافها للنجوم النباضة الراديوية [22](radio pulsars). الجائزة الخاصة، على عكس الجائزة السنوية العادية، ليست مقتصرة على الاكتشافات الحديثة.[23]. قامت بتبرع بجميع المبلغ "لتمويل طلاب الفيزياء من النساء والأقليات العرقية واللاجئين وذلك ليصبحوا باحثين في الفيزياء"[24]، ومن المقرر أن يتم إدارة الأموال من قبل معهد الفيزياء.[19]

أصدر بنك أولستر في يوليو 2022، ورقة مالية جديدة بقيمة 50 جنيه إسترليني مصنوعة من البوليمر وتتميز بموضوع العلوم، وتضم بيل بورنيل بارزة بجانب نساء آخريات، بما في ذلك اللواتي يعملن في صناعة العلوم الحياتية في شمال أيرلندا. [25] وقد صرحت قائلة: "أنا متحمسة لتشجيع المزيد من النساء على اتباع مسارات مهنية في العلوم، وأعتقد أن هذا أمرٌ مهم جداً بالنسبة لشمال أيرلندا. هناك قطاع علمي ناشئ هنا. سيدعم توجه المزيد من النساء نحو مسارات مهنية في العلوم هذا النمو المستمر".[3]

جدل جائزة نوبل

بشكل مثير للجدل، لم تحصل جوسلن بل برنل على التقدير في جائزة نوبل في الفيزياء عام 1974. لقد ساعدت في بناء "مجموعة الانعكاس البيني الكوكبي" (Interplanetary Scintillation Array) على مدى عامين، [9] ولاحظت المشكلة المستفزة في البيانات، وكانت في بعض الأحيان تستعرض حتى 96 قدم (29 متر) من البيانات الورقية في الليلة الواحدة. وفيما بعد، صرحت جوسلن بل برنل بأنها كانت تحتاج إلى التصرف بإصرار في الإبلاغ عن هذه الظاهرة مواجهة للشكوك من هيويش، الذي أصر في البداية على أنها ناجمة عن التداخل وتدخل بشري. وتحدثت عن الاجتماعات التي عقدها هيويش ورايل والتي لم تدعَ إليها.[26][27]

الورقة التي أعلنت عن اكتشاف النجوم النباضة (pulsars) كانت لها خمسة مؤلفين. وقد تم إدراج مشرفة جوسلن بل برنل في الأطروحة، أنتوني هويش (Antony Hewish)[6][7]، في المرتبة الأولى، وجوسلن بل برنل في المرتبة الثانية. وقد حصل هويش على جائزة نوبل، جنباً إلى جنب مع عالم الفلك مارتن رايل (Martin Ryle). وفي ذلك الوقت، انتقد زميلهما عالم الفلك السير فريد هويل (Fred Hoyle) تجاهل بيل.[13][14][15] في عام 1977، علقت جوسلن بل برنل قائلة: "أعتقد أنه سيقلل من قيمة جوائز نوبل إذا منحت لطلاب البحث، ما لم تكن هناك حالات استثنائية جداً، وأنا لا أعتقد أن هذه واحدة من تلك الحالات الاستثنائية".[16] وفي بيانها الصحفي الذي أعلنته الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، أشارت إلى رايل وهويش لعملهما الرائد في علم الفلك الإذاعي،[17] مع ذكر خاص لعمل رايل في تقنية توليف الفتحة والدور الحاسم الذي لعبه هويش في اكتشاف النجوم النباضة.

وصفت فيريال أوزيل، عالمة فلكية في جامعة أريزونا، مساهمات جوسلن بل برنل على النحو التالي:

لقد ساعدت في بناء المجموعة التي استخدمتها لإجراء الملاحظة. هي من لاحظت ذلك. هي من أكدت أنه إشارة حقيقية. عندما يتولى طالب الدراسات العليا هذا القدر من القيادة في مشروعها، فمن الصعب تجاهلها أو التقليل من أهميتها.[19]

في السنوات اللاحقة، عبرت جوسلن بل برنل عن رأيها بأنه "حقيقة أنني كنت طالبة دراسات عليا وامرأة، معاً، أدى إلى تخفيض مكانتي فيما يتعلق بتلقي جائزة نوبل." "[27] لا تزال القرارات المتعلقة بهذه المسألة محل نقاش حتى يومنا هذا.

الجائزة الاختراقية الخاصة في الفيزياء الأساسية

وبعد 50 عامًا من ملاحظة النجوم النباضة لأول مرة، أي عام 2018، حصلت جوسلين بل برنل في النهاية على التقدير المستحق لعملها، وهو الجائزة الاختراقية الخاصة في الفيزياء الأساسية وهي أكبر جائزة علمية نقدية في العالم بأسره، وذلك بتمويل من عمالقة وادي السليكون مثل سيرجي برين ومارك زوكربرج، وبهذا انضمت جوسلين بل برنل إلى مجموعة رفيعة المستوى من الفائزين السابقين مثل ستيفن هوكينج.

وقال إدوارد ويتن رئيس لجنة اختيار الجائزة، في بيان: "إن اكتشاف جوسلين بل برنل للنجوم النابضة سيظل دائمًا واحدًا من أكبر المفاجآت في تاريخ الفلك، فحتى تلك اللحظة لم يكن لدى أي شخص فكرة حقيقية عن كيفية ملاحظة النجوم النيوترونية إذا كانت موجودة بالفعل، وفجأة اتضح أن الطبيعة قد وفرت طريقة دقيقة للغاية لمراقبة هذه الأشياء، وهو ما أدى إلى العديد من التطورات في وقت لاحق".

عند فوزها كان لدى جوسلن بل برنل بالفعل خطط كبيرة لجائزتها المالية، حيث قالت لبي بي سي أنها تخطط للتبرع بكل مكاسبها إلى مجموعات أقل تمثيلاً، لمساعدتها في تمويلهم ليصبحوا باحثين في مجال الفيزياء، وقالت لبي بي سي: "لا أريد أو أرغب في الحصول على المال لنفسي، ويبدو لي أن هذا ربما كان أفضل استخدام يمكنني استخدامه".

إنها بهذا تضع الأموال لمساعدة طلاب الأقليات العرقية واللاجئين، على أمل أن يتمكنوا من جلب وجهات نظر وأفكار جديدة إلى الميدان، فوضع الأقلية الخاص بها كامرأة في هذا المجال، هو أمر تعتقد أنه ساعدها في تحقيق اكتشافها الرائد، وهو ما ترغب في فعله مع الأقليات المختلفة.

حيث قالت:

«لقد وجدت النجوم النابضة لأنني كنت شخصًا من الأقليات، وشعرت بتشويق كبير في كامبريدج بصفتي أنثى من شمال غرب البلاد، وأعتقد أن الجميع من حولي كانوا من الجنوب الإنجليزية، لذلك لدي هذا الحدس الذي يجلب فيه الأقليات زاوية جديدة على الأشياء، وهذا غالبًا ما يكون أمرًا مثمرًا للغاية.»

جوائز

تكريمات

منشورات

منشوراتها [57] include:

  • Burnell, S. Jocelyn (1989). Broken for Life. Swarthmore Lecture. London: Quaker Home Service. ISBN 978-0-85245-222-6. {{cite book}}: Invalid |ref=harv (help)
  • Riordan, Maurice; Burnell, S. Jocelyn (27 October 2008). Dark Matter: Poems of Space. Calouste Gulbenkian Foundation. ISBN 978-1-903080-10-8. {{cite book}}: Invalid |ref=harv (help)


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياتها الشخصية وغير الأكاديمية

عام 1968، بعد اكشتافتها للنجوم النباضة بفترة وجيزة، تزوجت بل من مارتن برنل؛ وتطلق الزوجان عام 1993 بعد انفصالها عام 1989. كان زوجها موظفاً بالحكومة المحلية، ويتضمن عمله مناطق مختلفة في بريطانيا. عملت بدوام جزئي لعدة سنوات أثناء تربيتها لابنها، گيڤن برنل، العضو في مجموعة فيزياء المادة المكثفة بجامعة ليدز.[58]

الهوامش

الحواشي

المراجع


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

قراءات إضافية

وصلات خارجية

مرئيات

سمعيات

نصوص

مناصب أكاديمية
سبقه
البارون پاتل
رئيس جامعة دندي
2018-
تبعه
الحالي