تمرد الپانثاي
تمرد الپانثاي Panthay Rebellion | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من انتفاضات المسلمين ضد أسرة تشينگ | |||||||
ختم السلطان دو ونشيو | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
إمبراطورية تشينگ | سلطنة پينگنان گوو | ||||||
القادة والزعماء | |||||||
تسن يوينگ ما رولونگ |
دو ونشيو ما شنگلين ما شيلين | ||||||
القوى | |||||||
المانچو، صينيو الهان، والقوات المسلمة الموالية | المسلمون المتمردون، صينيو الهان والأقليات العرقية المسلمة المتمردة | ||||||
الضحايا والخسائر | |||||||
1.000.000 قتيل | 1.000.000 بما فيهم المدنيون والجنود |
تمرد الپانثاي | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
الصينية التقليدية | 杜文秀起義 | ||||||||
الصينية المبسطة | 杜文秀起义 | ||||||||
المعنى الحرفي | انفتاضة دو ونشيو | ||||||||
| |||||||||
Alternative Chinese name | |||||||||
الصينية التقليدية | 雲南回變 | ||||||||
الصينية المبسطة | 云南回变 | ||||||||
المعنى الحرفي | تمرد هوي يوننان | ||||||||
|
تمرد الپانثاي (إنگليزية: Panthay Rebellion) (الفترة 1856-1873)، يـُعرف بالصينية باسم تمرد دو ونشيو (صينية تقليدية: 杜文秀起義; صينية مبسطة: 杜文秀起义; پنين: Dù Wénxiù qĭyì، إنگليزية: Du Wenxiu)، كانت حركة انفصالية لشعب الهوي والمسلمين الصينيين ضد أسرة تشينگ الإمبراطورية في جنوب غرب مقاطعة يوننان، الصين، كجزء من موجة من الاضطرابات متعددة القوميات تزعمها الهوي.
الاسم "پانثاي Panthay" هو كلمة بورمية، يقال أنها مماثلة لكلمة پانگ هسه Pang hse في لغة شان.[1] وقد كان الاسم الذي أطلقه البورميون على المسلمين الصينيين الذين كانوا يأتون مع القوافل إلى بورما من مقاطعة يوننان الصينية. الاسم لم يكن مستخدماً أو معروفاً في يوننان نفسها.[2]
منذ هزيمة عقد 1840 في حرب الأفيون، طولب بلاط تشينگ بدفع كميات هائلة من الفضة كعقوبة وكتعويض للقوى الغربي. لتحسين الدخل، قام حكام المانشو بفرض ضرائب باهظة على يوننان، الأمر الذي أدى إلى وضع الشعب في مصاعب اقتصادية. وقد ساهم وجود العديد من المسؤولين الفاسدين الذين انتهزوا الفرصة للإثراء الشخصي، إلى تحضير الساحة السياسية للتمرد والثورة. ومن بين كل قادة التمرد، كان دو ونشيو الأكثر شهرة والأكثر تأثيراً.[3]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الأسباب
بين عامي 1648 و1878، قـُتـِل أكثر من اثنا عشر مليون مسلم هوي والاويغور في عشر انتفاضات غير ناجحة ضد أسرة تشينگ.[4] وقد تسبب التمييز الذي كانت تمارسه الإدارة الإمبراطورية ضد الهوي في قيامهم بالتمرد عدة مرات.[بحاجة لمصدر] وقد اشتعلت شرارة تمرد البانثاي في صراع بين عمال مناجم القصدير من الهان والمسلمين عام 1853، تفاقمت إلى تمرد. وفي العام التالي، حدثت مذبحة للمسلمين قام بها موظفو أسرة تشينگ المناط بهم إخماد الثورة. أحد زعماء العصيان المسلح كان ما دشين (محمد دشين). ورغبة منه في زيادة نفوذه الشخصي، فقد وافق ما دشين في النهاية على الخضوع لعرش تشينگ عام 1861.[5] وقد خلفه رجل يـُدعى دو ونشيو (杜文秀; پنين: Dù Wénxiù) (1823-1872)، وكان من عرقية الهوي ووُلد في يونگتشانگ.
في 1856، وقعت مذبحة قام بها مسئول من عرق المانشو يعمل لدى أسرة تشينگ، وكان مسئولاً عن إخماد الثورة في العاصمة الإقليمية کونمینگ، مما أشعل ثورة متعددة الأعراق في أرجاء مقاطعة يوننان.[6][7] ففي مدينة دالي في غرب يوننان، قامت مملكة مستقلة يقودها دو ونشيو (1823-1872) المولود في يونگتشانگ في أسرة صينيي الهان، التي اعتنقت الإسلام.[7][8]
مسئول المانشو الذي بدأ المذبحة ضد المسلمين كان شوشنگآ، الذي تراكم في صدره كراهية المسلمين بعد حادثة جـُرِّد فيها من ملابسه حتى أصبح عارياً وكادت عصابة من المسلمين أن تحرقه حياً. فأمر بإحضار عدد من المتمردين المسلمين وتقطيعهم إلى شرائح لحم حتى الموت.[9][10] طارق علي كتب عن الحادثة الحقيقية في احدى رواياته، زاعماً أن المسلمين الذين كادوا أن يحرقوا شوشنگآ لم يكونوا من المسلمين الهوي، بل كانوا ينتمون إلى عرقية أخرى، إلا أن مسئول المانشو أنحى باللوم على كل المسلمين لتلك الحادثة.[11][12]
أيديولوجية المتمردين
لم تكن الثورة ذات طبيعة دينية، حيث انضم إلى المسلمين غير المسلمين من شعب الشان والكاخين وقبائل جبلية أخرى.[13] شهد ضابط بريطاني أن المسلمين لم يتمردوا لأسباب دينية، وأن الصينيين كانوا متسامحين مع الأديان المختلفة ومن غير المحتمل أن يكونوا قد تسببوا في الثورة بالتدخل في ممارسة الإسلام.[14] بالإضافة إلى ذلك، ساعدت القوات الإسلامية الموالية لتشينگ في سحق المتمردين المسلمين.[15]
لم يكن دو ونشيو يهدف إلى تمرده على الهان، لكنه كان مناهضًا لتشينگ وأراد تدمير حكومة المانچو. أثناء الثورة، عمل الهوي من المقاطعات التي لم تكن في حالة تمرد، مثل سيچوان وژىجيانگ، كمفاوضين بين المتمردين الهوي وحكومة تشينگ. كتب على إحدى لافتات دو ونشيو "حرموا تشينگ المانچشو من تفويضهم للحكم" (革命滿淸)، ودعا الهان لمساعدة الهوي في الإطاحة بنظام المانچشو وطردهم من الصين.[16] قادت قوات دو عدة قوات غير مسلمة، بما في ذلك صينيو الهان، اللي، الباي، الهاني.[17] كما دعا دو ونشيو إلى الوحدة بين مسلمي الهوي والهان. ونقل عنه قوله إن "جيشنا لديه ثلاث مهام: طرد المانچو، والاتحاد مع الصينيين، وطرد الخونة".[18]
لم يلوم دو ونشيو الهان على مذابح الهوي، لكنه ألقى باللوم على التوترات على نظام المانچو، قائلاً إنهم أجانب على الصين وأبعدوا الصينيين والأقليات الأخرى.[19][20]
كما دعا دو ونشيو إلى طرد المانچو بالكامل من أنحاء الصين من أجل أن تخضع الصين مرة أخرى للحكم الصيني.[21]
تم شن حرب شاملة ضد حكم المانچو. رفض دو ونشيو الاستسلام، على عكس القائد المسلم المتمرّد الآخر، ما رولونگ.[22]
قد يكون لهذا علاقة بالطوائف الإسلامية التي تمارس بين المتمردين. انشق مسلمو گىديمو السنة الأحناف بقيادة ما رولونگ بسهولة إلى تشينگ، بينما لم يستسلم المسلمون الجهرية الصوفية. بعض المتمردين الجهريين في تمرد الپانثاي مثل ما شنگلين كانوا مرتبطين بزعيم ثورة دونجان الجهري ما هوالونگ وظل على اتصال معهم.
بدأ التمرد بعد مذابح الهوي التي ارتكبتها سلطات المانچو.[23] استخدم دو الخطاب المناهض للمانچو في تمرده ضد أسرة تشينگ، ودعا الهان للانضمام إلى الهوي للإطاحة بأسرة تشينگ بعد 200 عام من حكمها.[24][25] دعا دو الزعيم المسلم الهوي ما رولونگ للانضمام إليه في طرد تشينگ المانچو و"استعادة الصين".[21] بسبب حربه ضد "اضطهاد" المانچو، أصبح دو "بطلًا مسلمًا"، بينما انشق ما رولونگ إلى أسرة تشينگ.[26] في عدة مناسبات تعرضت کونمینگ للهجوم والنهب من قبل قوات دو ونشيو.[27][28] كانت عاصمته دالي.[29] انتهت الثورة عام 1873.[30] تعتبر حكومة الصين المعاصرة دو ونشيو بطلاً.[31]
ارتدى دو ونشيو ملابس صينية، وأمر باستخدام اللغة العربية في نظامه.[32][33] كما حظر دو لحم الخنزير.[34] حظر ما رولونگ أيضاً لحم الخنزير في المناطق الواقعة تحت سيطرته بعد استسلامه وانضمامه لقوات تشينگ.[35]
في کونمینگ، وقعت مذبحة راح ضحيتها 3000 مسلم بتحريض من المفوض القضائي، الذي كان من المانچو، عام 1856. كان دو ونشيو من أصل صيني من الهان على الرغم من كونه مسلمًا وكان يقود كلاً من مسلمي الهوي وصيني الهان في حياته المدنية والصينية. البيروقراطية العسكرية. حارب دو ونشيو زعيم مسلم آخر، المنشق عن أسرة تشينگ، ما رولونگ. العالم المسلم ما دىشين، الذي قال أن الكونفوشيوسية الجديدة كانت قابلة للتصالح مع الإسلام، وافق على انشقاق ما رولونگ عن أسرة تشينگ، كما ساعد المسلمين الآخرين في الانشقاق.[36]
في سلطنة دو ونشيو، تم إضفاء الشرعية على الروحانية القبلية الوثنية، الكونفوشيوسية، والإسلام و"تكريمهم" "ببيروقراطية صينية الطراز". شغل صينيو الهان ثلث المناصب العسكرية في السلطنة، الذين شغلوا أيضًا غالبية المناصب المدنية.[37]
شعارات الثورة من دو ونشيو
|
|
[3] |
|
المفاوضات
مفاوضات السلام قام بها مسلمو الهوي في كلٍ من ژىجيانگ وسيچوان الذين دعاهم التشينگ إلى يوننان في 1858 ولم يشاركوا في الثورة.[39]
سير الحرب
جزء من سلسلة عن الإسلام في الصين |
---|
خطأ لوا في وحدة:Portal-inline على السطر 80: attempt to call upvalue 'processPortalArgs' (a nil value). • خطأ لوا في وحدة:Portal-inline على السطر 80: attempt to call upvalue 'processPortalArgs' (a nil value). |
بدأت الثورة كانتفاضة محلية. وقد أشعل فتيلها عمال مناجم الفضة من قومية الهوي في قرية لي نانشيان في يوننان الذين ثاروا ضد الصينيين. أرسل الحاكم الصيني ليوننان طلباً عاجلاً للحكومة المركزية في بيجينگ. وكان الثوار تحت قيادة دو ونشيو. وصبوا جام غضبهم على الماندرين المحليين وانتهى بهم الأمر إلى تحدي الحكومة المركزية في بيجينگ.
كانت الحكومة الإمبراطورية مكتوفة الأيدي بسبب كثرة المشاكل في مختلف أرجاء الإمبراطورية الشاسعة، ومنهم تمرد تايپينگ. وكانت الصين تعاني، آنذاك، من الصدمات التي سببتها أول سلسلة من المعاهدات غير المتكافئة، مثل معاهدة نانكينگ. ساعدت تلك الظروف على تصاعد وتيرة غضب المسلمين في يوننان.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الأمة الجنوبية المهدأة
نجح التمرد في الاستيلاء على مدينة دالي، يوننان، التي أصبحت قاعدة لعمليات المتمردين، الذين أعلنوا أنفسهم كيان سياسي منفصل عن الصين. أطلق الثوار على أمتهم اسم پينگنان گوو (平南国 الأمة الجنوبية المهدأة); وزعيمهم سليمان بن عبد الرحمن، المعروف باسم دو ونشيو [وكان في الأصل يانگ شيو Yang Xiu]) (توفي 1873) ولقبه قائد جميع المسلمين (هكذا بالعربية)، وكان عادة ما يشار إليه في المصادر الغربية بلقب السلطان) وحكم في الفترة 1856 - 26 ديسمبر 1872.
وبدءاً من عام 1855 تمردت الأغلبية المسلمة الهوي في يوننان ضد السياسات القمعية التي كانوا يتعرضون لها من المندرين (مسئولي أسرة تشينگ). فثاروا ضد الطغيان والابتزاز الذي كانوا جميعاً يتعرضون له من تلك الطبقة من المسئولين، التي كانوا محرومين من بلوغها. جلب المندرين سراً عصابات إلى التجار المسلمين الأثرياء (الپانثاي)، واستفزوا شغباً ضد الهوي وأشعلوا حملة من تدمير المساجد.[40] تلك الأحداث أوغرت الكراهية في قلوب الهوي. وقد أدت رغبة المسلمين العارمة في الانتقام من الإهانات لدينهم إلى انتفاضة شاملة ومنظمة. إلا أن الثورة لم تكن دينية في طبيعتها، إذ انضم إليها بجانب المسلمين، الكثير من غير المسلمين من الشان والكاتشين وقبائل التلال الأخرى.[13] وقد أدلى ضابط إنگليزي بشهادته أن المسلمين لم يتمردوا لأسباب دينية وأن الصينيين كانوا متسامحين تجاه مختلف الأديان ولم يكن من الممكن أن تقوم ثورة بسبب التدخل في حرية ممارسة المسلمين لشعائرهم.[14] أضف إلى ذلك أن القوات المسلمة الموالية ساعدت التشينگ على سحق المسلمين المتمردين.[15]
بدأ التمرد كانتفاضة محلية، اشعلها العمال الپانثاي في مناجم الفضة في قرية لينآن في يوننان الذين ثاروا على التشينگ. أرسل الحاكم الصيني ليوننان استنجاداً عاجلاً للحكومة المركزية في بكين. الحكومة الامبراطورية كانت مكبلة بالمشاكل التي برزت بكثرة في مختلف مناطق الامبراطورية مترامية الأطراف.
صد الپانثاي الهجمات المُفكـِكة من القوات الامبراطورية. وانتزعوا المدن الهامة، الواحدة تلو الأخرى من أيدي المندرين الامبراطوريين. البلدات والقرى الصينية التي قاومت نـُهـِبت وقـُتـِل ذكورها. أما الأماكن التي رضخت فد نجت.[40] مدينة دالي المقدسصة القديمة سقطت في أيدي الپانثاي في 1857. بالاستيلاء على دالي، أصبحت سيادة المسلمين حقيقة لا مراء فيها في يوننان.
دو ونشيو لم يوجه تمرده، في الأصل، ضد الهان، بل ضد تشينگ وأراد أن يدمر حكومة المانشو. أثناء الثورة، قام الهوي من المقاطعات غير المشاركة في التمرد، مثل سيچوان و ژىجيانگ، بالعمل كمفاوضين بين الهوي المتمردين وحكومة تشينگ. إحدى رايات دو ونشيو كانت تقول "اِحرم التشينگ المانشو من تفويض للحكم" (革命滿清)، ونادى الهان أن يساعدوا الهوي على الإطاحة بنظام المانشو وطردهم من الصين.[41][42] قادت قوات دو العديد من القوات غير المسلمة، منهم صينيي الهان و لي و باي و هاني.[17] كما دعا دو ونشيو إلى الوحدة بين الهوي المسلمين والهان. ويـُؤثـَر عنه قوله "جيشنا له ثلاث مهام: طرد المانشو، التوحد مع الصينيين، وطرد الخونة."[43] لم ينحى دو ونشيو باللوم على الهان، بل أعزى الشحناء إلى مؤامرات نظام المانشو، قائلاً أنهم غرباء عن الصين وغرّبوا الصينيين والأقليات الأخرى.[19] كما نادى دو ونشيو بالطرد الكامل للمانشو من كل الصين لكي تعود الصين إلى حـُكم صيني.[44] حرب شاملة شنها على حكم المانشو. ورفض دو ونشيو الاستسلام، على العكس من القائد الآخر للمتمردين المسلمين، ما رولونگ.[22] ولعل سبب ذلك يعود إلى طوائف الإسلام المختلفة التي انتمى إليها المتمردين. فالمسلمون السنة الحنفيون قديمو بقيادة ما رولونگ سرعان ما انشقوا وانضموا إلى تشينگ، بينما رفض المسلمون أتباع الصوفية الجهرية الاستسلام. بعض متمردي الجهرية في تمرد الپانثاي مثل ما شنگلن كانوا على صلة بقائد الجهرية في ثورة الدونگان ما هوالونگ وحافظ على تواصله معهم.
"مملكة يوننان الإسلامية" أُعلِنت بعد سقوط تالي-فو (مدينة دالي). دو ونشيو، زعيم الپانثاي، اتخذ اللقب الملكي "السلطان سليمان" واتخذ من تالي-فو عاصمة له. وبذلك فإن السلطنة، المنشأة على نسق نظيراتها في الشرق الأوسط، ، نشأت في يوننان. كما أنشئت محافظات للپانثاي في بعض المدن الهامة، مثل مومين (تونگيوه)، والتي كانت على بعد مراحل قليلة من بلدة بامو الحدودية البورمية. وصل الپانثاي لأوج قوتهم ومجدهم عام 1860.
كانت السنوات الثماني من 1860 حتى 1868 ذروة السلطنة. كان الپانثاي قد استولوا أو دمروا أربعين مدينة ومائة قرية.[45] خلال هذه الفترة، قام السلطان سليمان، في طريقه إلى مكة كحاج، بزيارة رانگون، على الأرجح عبر طريق كنگتونگ، ومن هناك إلى كلكتا حيث أتيحت له الفرصة لرؤية قوة المستعمرين البريطانيين.[46]
تراجعت قوة الپانثاي بعد عام 1868. نجحت الحكومة الإمبراطورية الصينية في إعادة تنشيط نفسها. بحلول عام 1871، كانت توجه حملة متمردي اليوننان. بدرجات، شددت الحكومة الإمبراطورية الطوق حول الپانثاي. أثبتت مملكة الپانثاي أنها غير مستقرة بمجرد أن شنت الحكومة الإمبراطورية هجومًا منتظمًا وحازمًا عليها. سقطت مدينة بعد بلدة تحت هجمات منظمة تنظيماً جيداً شنتها القوات الإمبراطورية. كانت تالي فو نفسها محاصرة من قبل الإمبراطورية الصينية. وجد السلطان سليمان نفسه في قفص بجوار أسوار عاصمته. هو الآن يبحث بيأس عن مساعدة خارجية. لجأ إلى المستعمرين البريطانيين للمساعدة العسكرية.[47] تخيل أن التدخل العسكري البريطاني فقط كان يمكن أن ينقذ الپانثاي.
كان لدى السلطان أسباب لجوئه إلى المستعمرين البريطانيين للمساعدة العسكرية. لقد رأى القوة البريطانية في الهند أثناء حجّه إلى مكة قبل بضع سنوات، وقد أعجب بها. كانت بريطانيا القوة الغربية الوحيدة التي كانت السلطنة على علاقات ودية معها وكانت على اتصال بها. كانت السلطات البريطانية في الهند وبورما البريطانية قد أرسلت بعثة بقيادة الميجور سلادين إلى مومين من مايو حتى يوليو 1868. وكانت بعثة سلادين قد مكثت سبعة أسابيع في موميان. كان الغرض الرئيسي من المهمة هو إحياء طريق السفراء بين بهامو ويوننان وإنعاش التجارة الحدودية، التي توقفت تقريبًا منذ عام 1855 بسبب تمرد الپانثاي.
مستفيدًا من العلاقات الودية الناتجة عن زيارة سلادين، لجأ السلطان سليمان الآن، في كفاحه من أجل بقاء مملكة الپانثاي، إلى البريطانيين للحصول على المساعدة العسكرية الضرورية. عام 1872 أرسل ابنه بالتبني الأمير حسن إلى إنگلترة برسالة شخصية إلى الملكة ڤيكتوريا عبر بورما يطلب فيها مساعدة عسكرية بريطانية. حظت حسن بالحفاوة وكرم الضيافة في كل من بورما البريطانية وإنگلترة. ومع ذلك، رفض البريطانيون بأدب لكن بحزم التدخل العسكري في يوننان ضد بكين.[47] بينما كان حسن وحزبه في الخارج، استولت القوات البريطانية على دالي في يناير 1873.
شنت الحكومة الإمبراطورية حربًا شاملة ضد السلطنة بمساعدة خبراء المدفعية الفرنسيين.[47] لم تكن معداتهم الحديثة وأفرادهم المدربين وتفوقهم العددي تتناسب مع قوات الپانثاي سيئة التجهيز مع عدم وجود حلفاء. وهكذا، في أقل من عقدين من صعودها، سقطت قوة الپانثاي في يوننان. لكن الصينيين عانوا من خسارة أكثر من 20 ألف شخص في معارك مختلفة[48] لم يرَ السلطان سليمان مهربًا ولا رحمة من خصمه العنيد، فقد حاول الانتحار قبل سقوط تالي فو. ولكن قبل أن يصبح السم الذي شربه ساري المفعول بشكل كامل، تم قطع رأسه من قبل أعدائه. حُفظ رأس السلطان في العسل ثم أُرسل إلى البلاط الإمبراطوري في بكين كتذكار وشهادة على الطبيعة الحاسمة لانتصار الإمبراطورية الصينية على الپانثاي في يوننان.[49]
واصلت فلول قوات الپانثاي مقاومتها بعد سقوط تالي-فو. لكن عندما حاصرت القوات الإمبريالية موميان في مايو 1873، انهارت مقاومتهم تمامًا. تم القبض على الحاكم تا-سا-كون وإعدامه بأمر من الحكومة الإمبراطورية.
تعرض العديد من أتباع قضية الپانثاي للاضطهاد من قبل المندرين الإمبراطوريين. وهكذا فر العديد من الپانثاي مع عائلاتهم عبر الحدود البورمية ولجأوا إلى ولاية وا حيث أقاموا، حوالي عام 1875، في بلدة الپانثاي الحصرية پانلونگ.[50]
لفترة ربما من عشرة إلى خمسة عشر عامًا بعد انهيار تمرد يوننانالإسلامي، تعرضت أقلية الهوي في المقاطعة للتمييز على نطاق واسع من قبل أسرة تشينگ المنتصرة، وخاصة في مناطق الحدود الغربية المتاخمة لبورما. خلال هذه السنوات، استقر لاجئو الهوي عبر الحدود داخل بورما، رسخوا أنفسهم تدريجيًا في مهنهم التقليدية - كتجار، وعمال متنقلون، وعمال مناجم، وأصحاب مطاعم، و(لأولئك الذين اختاروا أو أجبروا على العيش خارج نطاق القانون) كمهربين ومرتزقة.
بعد 15 عامًا على الأقل من انهيار تمرد يوننان الإسلامي، نمت مستوطنات الپانثاي الأصلية لتشمل أعدادًا من الشان وشعوب التلال الأخرى.
ضم نظام السلطنة مستوى إداري أسفل، ألا وهو المحافظات في المدن المهمة، مثل "مدينة مؤمن" (تنگيوه)، التي كانت غير بعيدة عن مدينة الحدود البورمية، بهامو. وصلت السلطنة لأقصى اتساعها ومجدها في عام 1860.
السنون الثمانية من 1860 حتى 1868 كانوا قمة مجد السلطنة. وقد استولى الثوار المسلمون اليوننانيون على أربعين بلدة ومائة قرية.[51] أثناء تلك الفترة زار السلطان سليمان رانگون، في طريقه إلى مكة للحج، غالباً عبر طريق كنگتونگ، ومن هناك إلى كلكتا حيث كانت لديه الفرصة لمشاهدة قوة البريطانيين.[52]
حاصر الثوار مدينة كونمينگ عدة مرات: في أعوام 1857, 1861, 1863, و 1868. وقد حاصر ما رولونگ، زعيم المتمردين الهوي من جنوب يوننان، المدينة في عام 1862، إلا أنه انشق والتحق بقوات الحكومة المركزية بعد أن عـُرض عليه منصب عسكري رفيع. قراره بالتخلي عن حصار المدينة لم يقبل به أتباعه، الذين انتهزوا فرصة غيابه ليقتلوا الحاكم العام (پان دو) وليستولوا على المدينة من حكم أسرة تشينگ الإمبراطورية، في عام 1863، بغرض تسليم المدينة إلى دو ونشيو. إلا أنه قبل وصول قوات دو، سارع ما رولونگ بمساعدة القائد العسكري الصاعد من آل تشينگ، تشن يوينگ — بدخول كونمينگ واستعادة السيطرة على العاصمة الإقليمية.
الاضمحلال
اضمحلت قوة السلطنة بعد عام 1868. ونجحت الحكومة الإمبراطورية الصينية في استعادة حيويتها. وبحلول عام 1871، كانت تقود حملة لإبادة المسلمين الهوي العاصين في يوننان. أحكمت الحكومة الإمبراطورية الحصار حول السلطنة. لم تصمد السلطنة أمام هجمات الإمبراطورية المركزة ضدها. وتهاوت البلدات أمام الهجمات المنظمة للقوات الإمبراطورية. حاصر الصينيون الإمبراطوريون دالي نفسها. وجد السلطان سليمان نفسه حبيس أسوار عاصمته. حينئذ بدأ في البحث عن عون خارجي. فطلب من البريطانيين المساعدة العسكرية.[47] فقد أيقن أن لا شيء أقل من تدخل عسكري بريطاني كفيل بإنقاذ سلطنته.
كان لدى السلطان أسباب للجوء إلى البريطانيين. أرسلت السلطات البريطانية في الهند وبورما البريطانية بعثة بقيادة الميجور سلادين إلى بلدة تنگيوى، في يوننان حالياً، (المعروفة باسم موميان في لغة شان) من مايو حتى يوليو 1868.[53] بقيت مهمة سلادين سبعة أسابيع في اجتماع موميان مع مسؤولي المتمردين. كان الهدف الرئيسي للبعثة هو إحياء طريق السفراء بين بهامو ويوننان وإنعاش التجارة الحدودية التي توقفت تقريبًا منذ عام 1855، ويرجع ذلك أساسًا إلى تمرد مسلمي يوننان.
مستفيدًا من العلاقات الودية الناتجة عن زيارة سلادين، لجأ "السلطان سليمان" في كفاحه من أجل بقاء سلطنة "پينگنان گو" إلى الإمبراطورية البريطانية للاعتراف الرسمي بها، وطلباً للمساعدة العسكرية. عام 1872 أرسل ابنه بالتبني الأمير حسن إلى إنگلترة برسالة شخصية إلى الملكة ڤيكتوريا، عبر بورما، في محاولة للحصول على اعتراف رسمي بإمبراطورية الپانثاي كقوة مستقلة.[54] حظت حسن بالحفاوة وكرم الضيافة في كل من بورما البريطانية وإنگلترة. ومع ذلك، رفض البريطانيون بأدب لكن بحزم التدخل العسكري في يوننان ضد بكين.[55] على أي حال، جاءت المهمة بعد فوات الأوان - بينما كان حسن وحزبه في الخارج، استولت القوات البريطانية على دالي في يناير 1873.
شنت الحكومة الإمبراطورية حربًا شاملة ضد السلطنة بمساعدة خبراء المدفعية الفرنسيين.[55] لم يكن المتمردون غير المجهزين الذين ليس لديهم حلفاء يضاهي معداتهم الحديثة وأفرادهم المدربين وتفوقهم العددي. وهكذا، في غضون عقدين من صعودها، سقطت قوة الپانثاي في يوننان. رأى "السلطان سليمان" أنه لا مفر ولا رحمة من عدوه، وقد حاول الانتحار قبل سقوط دالي. ومع ذلك، قبل أن يصبح الأفيون الذي شربه ساري المفعول، تم قطع رأسه من قبل أعدائه.[56][57][58][59][60] ثم بدأت قوات المانچو مذبحة للمتمردين، فقتلت آلاف المدنيين، وأرسلت آذانًا مقطوعة مع رؤوس ضحاياهم.[61] دُفنت جثته في شيادوي خارج دالي.[62] حُفظت رأس السلطان في العسل واُرسلت إلى البلاط الإمبراطوري في بكين كتذكار وشهادة على الطبيعة الحاسمة لانتصار إمبراطورية تشينگ المانچو على مسلمي يوننان.[63]
انشق أحد الجنرالات المسلمين، ما رولونگ (ما جولونگ)، إلى جانب تشينگ.[64] بعدها ساعد قوات تشينگ في سحق زملائه المتمردين المسلمين.[65][66][67] كان الأوروپيون يدعونه المارشال ما ونجح في السيطرة على معظم مقاطعة يوننان.[68]
في ستينيات القرن التاسع عشر، عندما حارب ما رولونگ في وسط وغرب يوننان، لسحق وجود المتمردين من أجل إخضاع المنطقة لسيطرة تشينگ، دافع عم ما شاوو ما شنگلين عن دونگگو الكبرى ضد جيش ما رولونگ. كان ما شنگلين الزعيم الديني لمنهوان في يوننان وقائدًا عسكريًا. قتله بقذيفة هاون خلال المعركة عام 1871.[69]
واصلت فلول قوات "پينگنان گو" مقاومتها بعد سقوط دالي، ولكن عندما حاصرت القوات الإمبراطورية موميان في مايو 1873، وانهارت مقاومتهم تمامًا، تم القبض على الحاكم تا-سا-كون وإعدامه بأمر من الحكومة الإمبراطورية.
التبعات
الفظائع
بالرغم من ضياعه في غياهب النسيان، فقد تسببت الثورة في مقتل ما يزيد عن مليون مسلم في يوننان. تلى ذلك اضطهاد وقمع شديدان من المسئولين (الماندرين) الإمبراطوريين ضد المسلمين اليوننان. قامت مذابح واسعة النطاق للمسلمين اليوننان. مما دفع الكثيرين منهم للفرار بعائلاتهم عبر الحدود البورمية واللجوء إلى دولة وا حيث، في عام 1875، أقاموا بلدة پانگلونگ التي كان جميع سكانها من الهوي (المسلمين الصينيين).[70]
ولفترة نحو عشرة إلى خمسة عشر عاماً بعد انهيار تمرد الپانثاي، مارست إمبراطورية تشينگ المنتصرة كافة أنواع التمييز والاضطهاد بشكل فاضح ضد أقلية هوي، خاصة في المناطق الحدودية الغربية المحاذية لبورما. خلال تلك الأعوام، استقر اللاجئون عبر الحدود في بورما، ليبنوا أنفسهم من جديد على سيرتهم الأولى كتجار وأصحاب قوافل تجارية وعمال مناجم وأصحاب مطاعم و (ولهؤلاء الذين اختاروا ذلك أو أجبروا على أن يعيشوا خارج نطاق القانون) كمهربين ومرتزقة وأصبحوا معروفين في بورما بإسم پانثاي.
وعلى الأقل بعد 15 عاماً من إنهيار تمرد الپانثاي، نمت مستوطنات الپانثاي في بورما لتضم أعداداً من الشان وشعوب الهضاب الأخرى.
پانگلونگ، بلدة مسلمة صينية في بورما، كانت قد دُمرت بالكامل على يد الغزاة اليابانيون أثناء الغزو الياباني لبورما.[71] أصبح الهوي المسلم ما گوانگگوي قائد حرس الدفاع الذاتي لپانگلونگ، أسسه سو الذي ُأرسلته حكومة الكومنتانگ في جمهورية الصين للقتال ضد الغزو الياباني في پانگلونگ عام 1942. دمر اليابانيون پانگلونگ، وحرقوها وطردوا قرابة 200 أسرة من الهوي خارجها كلاجئين. استقبلت يوننان وكوكانگ لاجئي الهوي القادمين من پانگلونگ بعد أن طردهم اليابانيون. كان أحد أبناء شقيق ما گوانگگوي، هو ما يىيى، ابن ما گوانگهوا، روى تاريخ پانگلونگ متضمناً الهجوم الياباني.[72] عام 1998 كُتب ونُشر سرداً للهجوم الياباني على الهوي في پانگلونگ من قبل أحد الهوي من پانگلونگ يسمى "كتيب پانگلونگ".[73] تسبب الهجوم الياباني في بورما في لجوء عائلة مو من الهوي إلى پانگلونگ، لكنهم طُردوا مرة أخرى إلى يوننان عندما هاجم اليابانيون پانگلونگ.[74]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الوقع على المسلمين
لم تقم أسرة تشينگ بمذابح للمسلمين الذين استسلموا، في الواقع، فإن الجنرال المسلم ما رولونگ، الذي استسلم وانضم لحملة تشينگ لسحق المسلمين المتمردين، قد رُقـِّيَ، ومن بين ضباط يوننان العسكريين العاملين في صفوف التشينگ، فقد كان هو الأقوى.[68][69]
تركت جيوش التشينگ المسلمين الذين لم يثوروا مثل أولئك في محافظة ژاوتونگ بشمال شرق يوننان حيث بقيت كثافة سكانية عالية للمسلمين بعد الحرب.[75]
استخدام المسلمين في جيوش التشينگ ضد الثورة لاحظه يانگ زنگشين.[76]
السبب الثالث هو أنه في ذلك الوقت كان المسلمون الأتراك يشنون التمرد في السنوات الأولى من حكم گوانگشو، النخبة الخمسة، التي قادها الحاكم العام ليو جينتانگ لإخراج جميع قوات الدونگان [هوي دوي 回队] من الممر. في ذلك الوقت، كان القادة العسكريون للدونگان]] مثل تسوي ويْ وهوا داتساي من القوات المستسلمة التي أعيد انتشارها. هذه بلا شك حالات بيادق ذهب لتحقيق مزايا عظيمة. عندما كان تسين شويينگ مسؤولاً عن الشؤون العسكرية في يوننان، ضمت القوات المسلمة والجنرالات الذين استخدمهم العديد من المتمردين، وبسببهم تم تهدئة التمرد الإسلامي في يوننان. هذه أمثلة لإظهار أنه يمكن استخدام القوات المسلمة بشكل فعال حتى عندما لا تزال الانتفاضات الإسلامية مستمرة. علاوة على ذلك، منذ تأسيس الجمهورية، لم يُظهر الدونگان أدنى تلميح لسلوك خاطئ يشير إلى أنه قد يثبت أنه غير موثوق به.
وقعها على بورما
كان للتمرد أثراً بالغ السوء على أسرة كونباونگ البورمية. فبعد أن خسروا بورما السفلى للبريطانيين ، فقدت بورما الوصول إلى مزارع الأرز الشاسعة. ولعدم رغبتها في إزعاج الصين، وافقت المملكة البورمية على رفض التجارة مع السلطنة الإسلامية پينگنان گوو نزولاً على طلب الصين. وبدون إمكانية إستيراد الأرز من الصين، أجبرت بورما على إستيراد الأرز من البريطانيين. وبالإضافة لذلك، أن الاقتصاد البورمي كان يعتمد بشكل كبير على صادرات القطن إلى الصين، وفجأة فقدوا هذا السوق الهائل.
وقد شكل اللاجئون الهوي الفارون عبر الحدود أقليات هوي صينية في العديد من البلدان المجاورة، مثل بورما وتايلند ولاوس.
طالع أيضاً
جزء من سلسلة عن الإسلام في الصين |
---|
خطأ لوا في وحدة:Portal-inline على السطر 80: attempt to call upvalue 'processPortalArgs' (a nil value). • خطأ لوا في وحدة:Portal-inline على السطر 80: attempt to call upvalue 'processPortalArgs' (a nil value). |
- وباء الطاعون الثالث
- پانثاي
- الإسلام في الصين
- الإسلام أثناء أسرة تشينگ
- يوسف ما دشين، عالم مسلم بارز في يوننان وقت التمردات
- التمردات الصينية
- تمرد تايپنگ
- تمرد نيان
- تمرد المياو (1854–1873)
- الحرب النيپالية التبتية
- ثورة دونگان في شمال غرب الصين (1862-77)
- قائمة الحروب والكوارث حسب تعداد قتلاها
- حروب عشريتي الپونتي-الهاكا
الهامش
|
المصادر
- Atwill, David G., The Chinese Sultanate: Islam, Ethnicity and the Panthay Rebellion in Southwest China, 1856-1873, ISBN 0-8047-5159-5
- Fitzgerald, C.P., The Southern Expansion of the Chinese People, ISBN 974-8495-81-7
- Scott, J. George, GUBSS, 1, i ( Rangoon Government Printing, 1900).
- Thant Myint-U, The Making of Modern Burma, ISBN 0-521-79914-7
- WorldStatesmen - China
- "Religious toleration in China" Contemporary Review v. 86 (July 1904)
- Yule, Col. Henry & Burnell, A. C., Hobson-Jobson- A Glossary of Colloquial Anglo-Indian Words and Phrases, and of Kindred Terms, Etymological, Historical, Geographical And Discursive (Delhi-.Munshiran Manoharlal, 1968), Reprint.
- CS1 maint: others
- CS1: Julian–Gregorian uncertainty
- Articles containing صينية-language text
- Articles containing إنگليزية-language text
- Pages using Lang-xx templates
- Articles containing Pinyin-language text
- مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر
- تمردات القرن 19
- تمردات في أسرة تشينگ
- تاريخ يوننان
- الإسلام في الصين
- القرن 19 في الصين