القاسم بن محمد بن أبي بكر
هو القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق أحد فقهاء المدينة، ولد القاسم عام 35هـ بخلافة علي بن أبي طالب وأمه أم ولد اسمها سودة ، كان ثقة عالما فقيها رفيعا، إماما ورعا كثير الحديث، مات أبوه وهو لايزال جنينا وربته عمته أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر، [1][2] كان القاسم أشبه بني أبي بكر بجدّه أبي بكر.[1][3]
أخذ علمه وفقهه من عمته أم المؤمنين السيدة عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنها مثله في ذلك مثل ابن عمته عروة بن الزبير بن العوام. وعن حبر الأمة عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، وأخذ عن عبد الله بن عمر العلم والورع وعن أبي هريرة الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي ذلك يقول: كانت عائشة قد استقلت بالفتوى في خلافة أبي بكر وعمر وإلى أن ماتت.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
روايته للحديث النبوي
- روى عن: فاطمة بنت قيس الفهرية وعبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر بن الخطاب وجدته أسماء بنت عميس وأبي هريرة ورافع بن خديج وعبد الله بن حباب وعبد الله بن عمرو بن العاص ومعاوية بن أبي سفيان وصالح بن خوات بن جبير وعبد الرحمن ومجمع ابني يزيد بن جارية [1] وأسلم مولى عمر وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب وابن عمه عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق وزينب بنت جحش وعمته عائشة بنت أبي بكر.[4]
- روى عنه: ابنه عبد الرحمن وعامر الشعبي ونافع مولى ابن عمر وسالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب وأبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم وابن شهاب الزهري وابن أبي مليكة وسعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف وحميد الطويل وأيوب السختياني وربيعة الرأي وعبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب وعبد الله بن عون وربيعة بن عطاء مولى ابن سباع وثابت بن عبيد الأنصاري وحفيده جعفر الصادق ويحيى بن سعيد الأنصاري وأخوه سعد بن سعيد الأنصاري وشيبة بن نصاح وطلحة بن عبد الملك الأيلي وعاصم بن عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب وأبو الزناد وعبيد الله بن أبي زياد القداح وعمر بن عبد الله بن عروة بن الزبير وعيسى بن ميمون الواسطي وموسى بن سرجس وأفلح بن حميد وحنظلة بن أبي سفيان الجمحي وأسامة بن زيد الليثي وعبد الله بن العلاء بن زبر وصالح بن كيسان وأيمن بن نابل وعباد بن منصور الناجي[1] وأسامة بن زيد بن أسلم مولى عمر بن الخطاب وإسماعيل بن أبي حكيم وأنس بن سيرين الأنصاري والحضرمي بن لاحق وخالد بن أبي عمران وسعد أبو موسى مولى آل أبي بكر وسليمان بن عبد الرحمن بن جندب الأنصاري وسليمان بن موسى وأبو الخليل صالح بن أبي مريم وعبد الرحمن بن عمار بن أبي زينب وعبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب وعبيد الله بن مقسم وعبيس بن ميمون البصري وعثمان بن مرة البصري وعكرمة بن عمار وعمارة بن غزية وعمر بن سعيد بن أبي حسين وعمرو بن عثمان بن هانئ وعمران بن عبد الله بن طلحة الخزاعي وأبو نهيك القاسم بن محمد الأسدي ومالك بن دينار ومحمد بن عبد الرحمن بن لبيبة وأبو الأسود محمد بن عبد الرحمن بن نوفل ومحمد بن عثمان بن عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع المخزومي ومحمد بن عقبة ومحمد بن المنكدر ومظاهر بن أسلم والمنذر بن عبيد المدني وأبو عبيد حاجب سليمان بن عبد الملك وأبو عثمان الأنصاري وابن سخبرة.[4]
- الجرح والتعديل: كان القاسم بن محمد قليل الحديث،[5] فلم يُروى عنه سوى 200 حديث،[4] إلا أنه كان حريصًا على روايته بنصّه لا بمعناه.[1][2] وقد اعتبر يحيى بن معين أن رواية أحاديث عبيد الله بن عمر العمري عن القاسم بن محمد عن عائشة بنت أبي بكر مشبّكة بالذهب،[1][2] كناية عن قوة الرواية. وقد ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية من أهل المدينة،[3] وقال عنه: «كان ثقة، وكان رفيعًا، عالمًا، فقيهًا، إمامًا ورعًا، كثير الحديث»،[6] كما وقد وثّقه العجلي،[1][2] كما روى له الجماعة.[5]
منزلته الدينية
كان القاسم بن محمد بن أبي بكر عالي القدر، وقد عدّه أبو الزناد في فقهاء المدينة السبعة من التابعين،[7] قد أثني عليه الكثيرون، فقال يحيى بن سعيد الأنصاري: «ما أدركنا بالمدينة أحدًا نفضّله على القاسم»، وقال أيوب السختياني: «ما رأيت رجلاً أفضل منه، ولقد ترك مائة ألف وهي له حلال»، وقال سفيان الثوري: «عبد الرحمن بن القاسم كان أفضل أهل زمانه، وقد سمع أباه وكان أفضل أهل زمانه»، وقال أبو الزناد: «ما رأيت أحدًا أعلم بالسُنّة من القاسم بن محمد»،[1][3] وقال مالك بن أنس عنه: «كان من فقهاء هذه الأمة»، وقال مصعب بن عبد الله الزبيري: «القاسم من خيار التابعين»، وقال العجلي عنه: «كان من خيار التابعين وفقهائهم».[1][2]
وفاته
اختلف المؤرخون في تاريخ وفاته فبعضهم يذكر أنه توفى سنة إحدى ومائة أو اثنتين ومائة أو سنة ثمان ومائة أو اثنتى عشرة ومائة، ولكن الأرجح أن وفاته كانت سنة ثمان ومائة. وكانت سنه عند وفاته ثلاثا وسبعين سنة أو سبعين حسب اختلاف الروايات في تاريخ وفاته، وقد ترك من الولد عبد الرحمن و أم فروة وأم حكيم وعبدة، وأمهم ابنة عمه قريبة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، وهو جد جعفر الصادق حفيده من ابنته أم فروة.[8]
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ سير أعلام النبلاء» الطبقة الثانية» القاسم بن محمد Archived 2017-12-28 at the Wayback Machine
- ^ أ ب ت ث ج تهذيب الكمال للمزي » القاسم بن مُحَمَّد بن أبي بَكْر الصديق القرشي التيمي (3) Archived 2016-09-16 at the Wayback Machine
- ^ أ ب ت تهذيب الكمال للمزي » القاسم بن مُحَمَّد بن أبي بَكْر الصديق القرشي التيمي (2) Archived 2016-09-16 at the Wayback Machine
- ^ أ ب ت تهذيب الكمال للمزي » القاسم بن مُحَمَّد بن أبي بَكْر الصديق القرشي التيمي (1) Archived 2016-09-16 at the Wayback Machine
- ^ أ ب تهذيب الكمال للمزي » القاسم بن مُحَمَّد بن أبي بَكْر الصديق القرشي التيمي (4) Archived 2016-09-16 at the Wayback Machine
- ^ الطبقات الكبرى لابن سعد - الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ (2) Archived 2017-12-10 at the Wayback Machine
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةسبعة
- ^ الطبقات الكبرى لابن سعد - الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ (1) Archived 2017-12-10 at the Wayback Machine