العلاقات الليبية الصينية

العلاقات الليبية الصينية
Map indicating locations of China and Libya

الصين
ليبيا


العلاقات الليبية الصينية، هي العلاقات الثنائية والدبلوماسية بين ليبيا والصين. تأسست العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في أغسطس 1978.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

The two countries established relations on 9 August 1978.[1](p. 348) Relations between China and Libya have often been difficult.[1](p. 23)

In 2006, relations became strained when Muammar Gaddafi was hosting China's foreign minister in Libya to affirm Libya's agreement with the One China Principle while Gaddafi's son simultaneously met Taiwanese President Chen Shui-bian in Taipei and invited him to Libya in an effort to build ties.[1](p. 23)


الثورة الليبية 2011-الحاضر

في سبتمبر 2011 طلبت الصين من المجلس الوطني الانتقالي الليبي أن يضمن مصالح الشركات الصينية في ليبيا، وذلك أثناء لقاء نائب وزير خارجيتها شاي جون مع الرجل الثاني في المجلس الانتقالي محمود جبريل. وقال شاي لجبريل اثناء لقاء امس الاول في باريس، بحسب الموقع الإلكتروني لسفارة الصين في فرنسا، ان الصين العضو الدائم الوحيد في مجلس الامن الدولي الذي لم يعترف رسميا بالهيئة السياسية للثوار “تحترم دور المجلس الوطني الانتقالي المهم في ليبيا، وهي مستعدة لاقامة علاقات وثيقة معه بغية التشجيع على اقامة علاقات صينية ليبية ودية”.[2]

وأضاف المسؤول "إن الصين مستعدة لتقديم مساعدة في إعادة إعمار ليبيا على مستوى قدراتها بعد الحرب، وتأمل أن يأخذ المجلس الوطني الانتقالي بالحسبان هاجس الصين الاساسي ويحترم التزاماته ويضمن حقيقة مصالح الشركات الصينية في ليبيا.

أثناء الأزمة الليبية 2011، دفعت الضغوط من الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية الصين إلى دعم حظر الأسلحة، وحظر السفر، وتجميد الأصول، والامتناع عن التصويت على قرار مجلس الأمن رقم 1973، الذي أنشأ منطقة حظر جوي.[1](p. 338)

في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2012، أصبحت ليبيا خامس أكبر شريك تجاري للصين في أفريقيا.[3]

العلاقات الاقتصادية

في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2012، أصبحت ليبيا خامس أكبر شريك تجاري للصين في أفريقيا.[4]

التعاون في مجال الطاقة

شعار شركة أرنكو
شعار شركة أركنو

في 16 يوليو 2024، كشفت وثائق وبيانات تتبع حركة السفن أن شركة أركنو الليبية للنفط، التي تصف نفسها بأنها شركة خاصة لتطوير وإنتاج النفط والغاز، مليون برميل من خام مزيج سرير/مسلة من محطة مرسى الحريقة النفطية الليبية في 10 يوليو على متن ناقلة من فئة سويس ماكس. وتشير تقارير وكلاء الشحن والموانئ إلى أن شركة التجارة الصينية يونيبك هي المستأجر للسفينة. وبحسب بوليصة شحن الناقلة فإن المؤسسة الوطنية للنفط المملوكة للدولة الليبية هي مرسل الشحنة نيابة عن أركنو. إذ أن مبيعات الخام الليبي تُعد حكراً على المؤسسة الوطنية للنفط وعدد قليل من شركات النفط العالمية التي تمتلك حصصاً في أصول الإنتاج في البلاد، مثل إيني الإيطالية وتوتال إنرجيز و أو إم ڤي OMV النمساوية. كما تظهر شركة BGN التركية لتجارة السلع الأساسية، والتي لا تنتج أي نفط في ليبيا، بانتظام في برامج التحميل باعتبارها بائعا للخام الليبي. كما أظهرت وثيقة صدرة بتاريخ 10 يوليو 2024، أن المؤسسة الوطنية للنفط خصصت لشركة أركنو حصة غير محددة من إنتاج حقلي سرير ومسلة التابعين لشركة الخليج العربي للنفط، في مقابل تنفيذ أعمال التطوير في آبار الحقلين. ويعني ذلك أن شركة الخليج العربي للنفط تدفع لشركة أركنو مقابل خدماتها في شكل نفط خام. وتقدر قيمة شحنة أركنو البالغة مليون برميل بحوالي 84 مليون دولار.

وتقول شركة أركنو، التي تأسست في أوائل عام 2023 في مدينة بنغازي بشرق البلاد، إنها تمتلك منصات حفر حديثة ولديها فريق من الخبراء "الذين شغلوا مناصب عليا في شركات إنتاج وتطوير النفط الكبرى". ولكن يبقى من غير الواضح ما هي الأعمال التي قامت بها أركنو لصالح شركة الخليج العربي للنفط. وكان انتاج حقلي السرير ومسلة معظم إنتاج شركة الخليج العربي للنفط البالغ 279.000 برميل يومياً في 2023.

يُذكر أن ليبيا تناعي من تنافس سياسي بين حكومة الوفاق الوطني، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، المعترف بها دولياً في غرب ليبيا، والتي كانت تسيطر تاريخيا على عائدات النفط. وحكومة آخرى يرأسها فتحي باشاغا، يقع مقرها في سرت، شرق ليبيا، وتتبع للجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر، والتي تسيطر حوالي ثلاثة أرباع الطاقة الإنتاجية للنفط في البلاد. فيما يقع مقر شركة الخليج العربي للنفط في الشرق، والمؤسسة الوطنية للنفط في الغرب. وتنتج ليبيا حوالي 1.2 مليون برميل يوميًا من النفط الخام. وبلغت عائداتها من تصدير النفط 30.7 مليار دولار في عام 2023، بحسب منظمة أوبك.[5]

التمويل التنموي الصيني لليبيا

من عام 2000 حتى 2012، تم تحديد 3 مشاريع تمويل تنمية رسمية صينية في ليبيا من خلال تقارير إعلامية مختلفة.[6] عام 2011 تم تسليم ثلاث دفعات من المساعدات الإنسانية،[7] كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون الاستثماري في مجالات النقل والزراعة والري وصيد الأسماك والمنسوجات،[8] وقرض منخفض الفائدة بقيمة 300 مليون دولار عام 2009 لشركة الاتصالات الليبية لاپ گرين للشبكات.[9]

العلاقات العسكرية

عام 1970، قام العقيد معمر القذافي ورئيس وزرائه عبد السلام جلود بمحاولة فاشلة لإقناع الصين ببيع أسلحة نووية تكتيكية إلى ليبيا.[10] في اجتماع ثنائي مع رئيس مجلس الدولة الصيني ژو إن‌لاي، حاول القذافي دون جدوى إقناع ژو ببيعه قنبلة نووية.[11] توصل المحققون إلى أن تصميمات الأسلحة النووية التي حصلت عليها ليبيا من خلال شبكة تهريب پاكستانية، مصدرها الصين.[12][13]

في 5 سبتمبر 2012، قال المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي الليبي عبد الرحمن بوسين، إن المجلس لديه أدلة دامغة على أن القذافي اشترى أسلحة من الصين.[14][15] أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية جيانگ يو وجود محادثات بشأن مبيعات أسلحة مع قوات القذافي، لكن لم يتم تسليم أي أسلحة.[16][17][18]

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ أ ب ت ث Shinn, David H.; Eisenman, Joshua (2023). China's Relations with Africa: a New Era of Strategic Engagement. New York: Columbia University Press. ISBN 978-0-231-21001-0.
  2. ^ الصين تطالب بضمان مصالحها في ليبيا، الاتحاد نت
  3. ^ "Mozambique-China Trade Continues to Grow". allafrica.com. 2012-12-09. Retrieved 2012-12-09.
  4. ^ "Mozambique-China Trade Continues to Grow". allafrica.com. 2012-12-09. Retrieved 2012-12-09.
  5. ^ "New Libyan firm starts exporting crude". argus.
  6. ^ "Tracking Chinese Development Finance". china.aiddata.org.
  7. ^ "Strange, Parks, Tierney, Fuchs, Dreher, and Ramachandran, China's Development Finance to Africa: A Media-Based Approach to Data Collection". Archived from the original on 2013-07-08. Retrieved 2013-07-08.
  8. ^ "Strange, Parks, Tierney, Fuchs, Dreher, and Ramachandran, China's Development Finance to Africa: A Media-Based Approach to Data Collection". Archived from the original on 2013-07-08. Retrieved 2013-07-08.
  9. ^ "Strange, Parks, Tierney, Fuchs, Dreher, and Ramachandran, China's Development Finance to Africa: A Media-Based Approach to Data Collection". Archived from the original on 2013-07-08. Retrieved 2013-07-08.
  10. ^ The Risk Report Volume 1 Number 10 (December 1995) Page 1, 3-4. "Libya Has Trouble Building the Most Deadly Weapons". The Risk Report Volume 1 Number 10 (December 1995) Page 1, 3-4. Wisconsin Project reports. Archived from the original on 20 April 2013. Retrieved 24 April 2013.{{cite web}}: CS1 maint: numeric names: authors list (link)
  11. ^ Nazi, Nazir Naji (2010). "Colonel Gaddafi's Libya and his Nuclear ambitions". Nazir Nazi and Jang Group of Media. {{cite web}}: Missing or empty |url= (help)
  12. ^ "Libyan Arms Designs Traced Back to China". The Washington Post. 2004-02-15. Retrieved 2020-01-01.
  13. ^ "China 'link' to Libya nuke design". BBC. 2004-02-16. Retrieved 2020-01-02.
  14. ^ "China denies report, says it did not sell weapons to Libya". CNN. 2011-09-06. Retrieved 2020-01-02.
  15. ^ "China Sought to Sell Arms to Qaddafi, Documents Suggest". The New York Times. 2011-09-05. Retrieved 2020-01-02.
  16. ^ "China confirms Libya arms sale talks". Financial Times. 2011-09-26. Retrieved 2020-01-02.
  17. ^ "Libyans say China, Europe sent arms to Gaddafi". Reuters. 2011-09-06. Retrieved 2020-01-02.
  18. ^ "Did China Sell Arms to Libya?". The Diplomat. 2011-09-06. Retrieved 2020-01-02.
تمّ الاسترجاع من "https://www.marefa.org/w/index.php?title=العلاقات_الليبية_الصينية&oldid=4007356"