منظمة الدول المصدرة للنفط
منظمة الدول المصدرة للنفط (اوپك) | |
---|---|
العلم | |
المقر الرئيسي | ڤيينا، النمسا |
اللغات الرسمية | الإنگليزية |
Type | كارتل دولي[1] |
العضوية | |
الزعماء | |
محمد باركيندو | |
التأسيس | بغداد، العراق |
• اللائحة | سبتمبر 1960 |
• حيز التنفيذ | يناير 1961 |
العملة | مفهرسة بالدولار لكل برميل (US$/bbl) |
الموقع الإلكتروني OPEC.org |
منظمة الدول المصدرة للنفط (اختصاراً اوپك)، /ˈoʊpɛk/ OH-pek)، هي منظمة حكومية دولية عدد أعضاؤها 15 دولة، تأسست في بغداد عام 1960 بواسطة أعضاؤها الخمس الأوائل (إيران، العراق، الكويت، السعودية، وڤنزويلا)، ومقرها الرئيسي منذ عام 1964 ڤيينا، النمسا. في سبتمبر 2018، كانت البلدان الأعضاء الخمسة عشر يساهمون بما يقدر 44% من الإنتاج العالمي للنفط و81.5% من احتياطيات النفط المحققة في العالم، مما يجعل اوپك مؤثرة بشكل رئيسي على أسعار النفط العالمية التي كانت تُحدد في السابق عن طريق "الشقيقات السبع"، مجموعة شركات نفط متعددة الجنسيات.
المهمة المعلنة للمنظمة هي "تنسيق وتوحيد سياسات النفط للبلدان الأعضاء وضمان استقرار أسواق النفط، من أجل تأمين إمداد فعال، اقتصادي ومتنظم من النفط للعملاء، دخل مستقر للمنتجين، وعائد عادل لرأس مال المستثمرين في صناعة النفط".[5] كما تعتبر المنظمة مزود هام للمعلومات المتعلقة بسوق النفط الدولي. الأعضاء الحاليون لمنظمة الدول المصدرة للنفط هم: الجزائر، أنگولا، الإكوادور، غينيا الإستوائية، الگابون، إيران، العراق، الكويت، ليبيا، نيجريا، قطر، جمهورية الكونغو، السعودية (قائدة فعلية)، الإمارات العربية المتحدة، وڤنزويلا. إندونسيا هي عضو سابق في المنظمة، ولن تصبح قطر عضواً بها من 1 يناير 2019.[6]. حسب القارة، هناك عضوين من أمريكا الجنوبية، سبعة من أفريقيا، وستة من آسيا (الشرق الأوسط). ثلاثي إنتاج واحتياطيات النفط الخاص باوپك من البلدان الستة الشرق أوسطية المحيطة بالخليج العربي الغني بالنفط.
يعتبر تأسيس اوپك نقطة تحول تجاه [[تأمين إمدادات النفط|السيادة الوطنية على الموارد الطبيعيةي]، وتلعب قرارات اوپك دوراً هاماً في سوق النفط العالمي والعلاقات الدولية. قد يكون التأثير قوي بشكل خاص عندما تعوقد الحروب أو الفوضى المدنية إمدادات النفط. في السبعينيات، أدت القيود على إنتاج النفط إلى صعود كبير في أسعار النفط وفي أرباح وثروة اوپك، مع عواقب طويلة الأمد وبعيدة المدى على الاقتصاد العالمي. في الثمانينيات، بدأت اوپك في وضع أهداف إنتاج لأعضائها، بصفة عامة، عندما تنخفض الأهداف، ترتفع أسعار النفط. وقد حدث هذا في الآونة الأخيرة مع قرارات المنظمة لعامي 2008 و2016 بتخفيض العرض الزائد.
عادة ما يستشهد الاقتصاديون باوپك كمثال مرجعي على الكارتل الي يتعاون للد من منافسة السوق، لكن مداولته محمية بموجب مبدأ حصانة الدول بموجب القانون الدولي. في ديسمبر 2014، كان ترتيب "اوپك ورجال النفط" #3 على قائمة لويدز "للمائة شخص الأكثر نفوذاً في صناعة الشحن".[7] ومع ذلك، فقد تغير تأثير اوپك على التجارة الدولية دورياً من خلال التوسع في مصادر الطاقة من خارج اوپك، ومن خلال الإغراء المتكرر لدول اوپك بشكل فردي بتتجاوز أهداف الإنتاج والسعي إلى تحقيق مصالحها الذاتية المتضاربة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الغرض من المنظمة
كانت المنظمة عام 1960 سوي نقابة فقراء ومان الغرض منها عندا أنشئت عام 1960 بمبادرة فنزويلا الحد من تدني أسعار النفط جراء تنامي وفرة الموارد المكتشفة..أنظر الفصل الثامن من كتاب جورج قرم انفجار المشرق العربي
العضوية
الأعضاء الحاليون
في يونيو 2018، كان عدد أعضاء اوپك 15 بلد: ستة منها في الشرق الأوسط (غرب آسيا)، سبعة في أفريقيا، واثنتين في أمريكا الجنوبية. تبعاً لادارة معلومات الطاقة الأمريكية، فإن المعدل المجمع لإنتاج اوپك من النفط (بما يشمل مكثفات الغاز) كان يمثل 44% من الإجمالي العالمي في 2016،[8] وتمتلك اوپك بنسبة 81.5% من احتياطيات النفط العالمية "المحققة"، بما يتضمن 48% من أعضائها الستة بمنطقة الشرق الأوسط:[9].
يتطلب الموافقة على انضمام عضو جديد اتفاقة ثلثي أعضاء اوپك الحاليين (يتضمن أيضاً الأعضاء المؤسسون)، بما في ذلك الأعضاء الخمس المؤسسون.[10] في أكتوبر 2015، تقدمت السودان رسمياً بطلب انضمام،[11] لكنها لم تصبح عضواً بعد.
تنوي قطر مغادرة اوپك في 1 يناير 2019.[12]
البلد | المنطقة | سنوات العضوية[2][3] | السكان (تقديرات 2016)[13] |
المساحة (كم2)[14] |
إنتاج النفط (ب./يومياً 2016)[A][8] |
الاحتياطيات المحققة (ب.، 2016)[A][9] |
---|---|---|---|---|---|---|
الجزائر | شمال أفريقيا | 1969– | 40,606,052 | 2.381.740 | 1.348.361 | 12.200.000.000 |
أنگولا | أفريقيا الجنوبية | 2007– | 28,813,463 | 1.246.700 | 1.769.615 | 8.423.000.000 |
إكوادور | أمريكا الجنوبية | 1973–1992، 2007– | 16,385,068 | 283.560 | 548.421 | 8.273.000.000 |
غينيا الإستوائية | أفريقيا الوسطى | 2017– | 1,221,490 | 28.051 | 227.000 | 1.100.000.000 |
الگابون | أفريقيا الوسطى | 1975–1995، 2016– | 1,979,786 | 267.667 | 210.820 | 2.000.000.000 |
إيران | الشرق الأوسط | 1960[B]– | 80,277,428 | 1.648.000 | 3.990.956 | 157.530.000.000 |
العراق | الشرق الأوسط | 1960[B]– | 37,202,572 | 437.072 | 4.451.516 | 143.069.000.000 |
الكويت | الشرق الأوسط | 1960[B]– | 4,052,584 | 17.820 | 2.923.825 | 101.500.000.000 |
ليبيا | شمال أفريقيا | 1962– | 6,293,253 | 1.759.540 | 384.686 | 48.363.000.000 |
نيجيريا | غرب أفريقيا | 1971– | 185,989,640 | 923.768 | 1.999.885 | 37.070.000.000 |
قطر | الشرق الأوسط | 1961–2019[12] | 2,569,804 | 11.437 | 1.522.902 | 25.244.000.000 |
الكونغو | أفريقيا الوسطى | 2018–[15] | 5.125.821 | 342.000 | 260.000 | 1.600.000.000 |
السعودية | الشرق الأوسط | 1960[B]– | 32,275,687 | 2.149.690 | 10.460.710 | 266.578.000.000 |
الإمارات العربية | الشرق الأوسط | 1967[C]– | 9,269,612 | 83.600 | 3.106.077 | 97.800.000.000 |
ڤنزويلا | أمريكا الجنوبية | 1960[B]– | 31,568,179 | 912.050 | 2.276.967 | 299.953.000.000 |
إجمالي اوپك | 483.630.000 | 12.492.695 | 35.481.740 | 1.210.703.000.000 | ||
إجمالي العالم | 7٬953٬221٬300 | 510.072.000 | 80.622.287 | 1.650.585.000.000 | ||
النسبة المئوية لاوپك | 6.3% | 2.4% | 44% | 73% |
- ^ أ ب برميل نفط واحد (ب.) يعادل حوالي 42 گالون أمريكي، أو 159 لتر، أو 0.159 م3، يختلف قليلاً حسب درجة الحرارة. لوضع أرقام الإنتاج في السياق، عادة ما تحمل الناقلة الفائقة 2.000.000 برميل (320.000 م3)،[16] وسيستغرق معدل الإنتاج العالمي الحالي حوالي 56 عاماً لاستنفاد الاحتياطيات المحققة الحالية في العالم.
- ^ أ ب ت ث ج حضر الأعضاء الخمسة المؤسسون أول مؤتمر اوپك في سبتمبر 1960.
- ^ تأسست الإمارات العربية المتحدة في ديسمبر 1971. نشأت عضويتها في اوپك مع إمارة أبوظبي.
الأعضاء السابقون
البلد | المنطقة | سنوات العضوية[2] | السكان (تقديرات 2016)[13] |
المساحة (كم2)[14] |
انتاج النفط (ب./يومياً، 2016)[8] |
الاحتياطيات المحققة (برميل، 2016)[9] |
---|---|---|---|---|---|---|
اندونيسيا | جنوب شرق آسيا | 1962–2008، Jan-Nov 2016 |
261,115,456 | 1.904.569 | 833.667 | 3.692.500.000 |
المراقبون
منذ الثمانينيات، يحضر ممثلون من مصر، المكسيك، النرويج، عُمان، روسيا، وبلدان أخرى مصدرة للنفط الكثير من اجتماعات اوپك كمراقبين. تستخدم هذه الاجراءات كآلية رسمية لتنسيق السياسات.[17]
القيادة وصنع القرار
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الكارتل الدولي
النزاعات
معلومات السوق
المنشورات والأبحاث
معايير النفط الخام
الطاقة الفائضة
اوپك+
بالإضافة لأعضاء اوپك، البلدان العشرة التالية المصدرة للنفط، بقيادة روسيا، مندرجة تحت اسم كارتل اوپك+ منذ عام 2016، حيث يتعاونون في تحديد أسعار النفط الخام العالمية من خلال الموافقة على حصص الإنتاج بحيث يكون الإنتاج العالمي أقل من الطل /الاستهلاك العالمي.[18][19] تشجع بلدان اوپك+ الاستثمار الفائض غير الضروري في رأس المال في قطاع النفط العالمي بدلاً من تشجيع إنتاجها النفطي الأرخص باستثمارات رأسمالية منخفضة.[20][21]
روسيا | أذربيجان | البحرين | بروناي | قزخستان | ماليزيا | المكسيك | عُمان | جنوب السودان | السودان |
في 1 أبريل 2021، صرح مصدر في أحد وفود تحالف أوبك+، بأن دول التحالف وافقت على الزيادة التدريجية في إنتاج النفط خلال ثلاثة أشهر، حتى شهر يوليو 2021. وقال المصدر: "تم الاتفاق على الزيادة التدريجية للإنتاج في شهور مايو، يونيو، ويوليو". وفي وقت سابق من اليوم قال مصدر: "اقترحت المملكة العربية السعودية زيادة تدريجية في إنتاج التحالف خلال الأشهر المقبلة، اعتباراً من مايو".[22]
وأشار وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان: في وقت سابق، إلى أن "الوضع الحالي لسوق النفط، والذي يؤدي إلى سيناريوهات مختلفة في أجزاء مختلفة من العالم، يتطلب قرارات حازمة، كما قلت في فبراير. كما يتطلب مرونة وقدرة على الاستجابة لاحتياجات السوق".
وانطلق الاتفاق بين أوبك ودول غير أعضاء، بما في ذلك روسيا، في عام 2017، ولكن تم تحديثه في عام 2020. وقام التحالف، بسبب انخفاض الطلب جراء الجائحة، منذ مايو بخفض إنتاج النفط بمقدار 9.7 مليون برميل يوميًا. وخط الأساس للتخفيضات هو أكتوبر 2018، ولروسيا والمملكة العربية السعودية 11 مليون برميل يومياً.
التاريخ والأثر
الوضع بعد الحرب العالمية الثانية
التأسيس والتوسع 1960–1975
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حظر النفط 1973–1974
1975–1980 التمويل الخاص، OFID حالياً
حصار الرهائن 1975
أزمة النفط 1979–1980 ووفرة النفط في الثمانيينات
1990–2003 الإمداد الوفير والتعطل المتوسط
التقلب 2003–2011
نزاعات الإنتاج 2008
وفرة النفط 2014–2017
تخفيض الإنتاج 2017–2018
2017–2020 تخفيض الإنتاج وأوپك+
حرب أسعار النفط الروسية السعودية 2020
في أوائل مارس 2020، قدم مسؤولو أوبك إنذاراً نهائياً لروسيا لخفض الإنتاج بنسبة 1.5% من المعروض العالمي. ورفضت روسيا الطلب مما تسبب في إنهاء الشراكة التي استمرت ثلاث سنوات بين أوپك والموردين الرئيسيين من خارج أوپك، والتي توقعت استمرار التخفيضات مع زيادة إنتاج النفط الصخري الأمريكي.[29] وكان هناك عاملاً آخر وهو انخفاض الطلب العالمي بسبب جائحة ڤيروس كورونا 2019-2020.[30] وقد أدى ذلك أيضاً إلى فشل أوپك+ في تمديد الاتفاقية بتخفيض 2.1 مليون برميل يومياً والتي كان من المقرر أن تنتهي في نهاية مارس. أبلغت السعودية، التي استوعبت كمية غير متناسبة من التخفيضات لإقناع روسيا بالبقاء في الاتفاق، مشتريها في 7 مارس أنها سترفع الإنتاج وتخفض إنتاجها من النفط في أبريل. وقد أدى ذلك إلى انهيار سعر خام برنت بأكثر من 30% قبل حدوث انتعاش طفيف واضطراب واسع النطاق في الأسواق المالية.[29] أدى هذا إلى اندلاع حرب الأسعار الروسية السعودية.[31][32][33][34] في مارس 2020، كان احتياطي النقط الأجنبي لدى السعودية 500 بليون دولار، بينما كان لدى روسيا 580 بليون دولار. كانت نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي للسعودية 25%، بينما كانت لروسيا 15%.[31] وآشار آخرون إلى أن السعوديين يمكنهم إنتاج النفط بسعر منخفض يصل إلى 3 دولارات للبرميل، بينما تحتاج روسيا إلى 30 دولاراً للبرميل لتغطية تكاليف الإنتاج.[34] بينما خلص محلل آخر إلى أن الأمر "يتعلق بالهجوم على الاقتصاد الغربي، وخاصة الاقتصاد الأمريكي".[33] من أجل تجنب حرب أسعار مصدري النفط التي يمكن أن تجعل إنتاج النفط الصخري غير مجدي اقتصادياً، قد تحمي الولايات المتحدة حصتها في سوق النفط الخام من خلال تمرير مشروع قانون NOPEC.[35]
دعت السعودية، بعد وساطة قام بها الرئيس الأمريكي دونالد ترمپ بينها وبين وروسيا، لعقد اجتماع في 9 أبريل 2020 يضم دول أوپك+ ودولاً أخرى مصدرة للنفط، بهدف التوصل إلى اتفاق عادل لإعادة التوازن لأسواق النفط. [36][37][38] أسفر الاجتماع، الذي عقد افتراضياً، عن اتفاق على خفض المجموعة 10 ملايين برميل يومياً في شهري مايو ويونيو على أن تتقلص هذه التخفيضات إلى 8 ملايين برميل يومياً حتى نهاية 2020، ثم إلى 6 ملايين برميل حتى أبريل 2022، لكن الاتفاق بقي معلقا بانتظار موافقة المكسيك التي اعترضت على معدل خفض الإنتاج.[39][40][41] أعلن في 12 أبريل عن إتمام اتفاق وصف بالتاريخي لمجموعة أوبك بلس، بعد تكفل الولايات المتحدة بحصة المكسيك التي اعترضت على خفضها والبالغة 300 ألف برميل، وتضمن الاتفاق أكبر خفض للإنتاج بنحو 9.7 ملايين برميل يومياً بحلول مايو 2020، وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان الذي ترأس الاجتماع مع نظيره الروسي إن تخفيضات نفط "أوپك+" ستؤول في الواقع إلى 12.5 مليون برميل يومياً نظراً لارتفاع إنتاج السعودية والإمارات والكويت في أبريل.[42][43][44][45][46][47]
خلاف سعودي-إماراتي يؤجل اجتماع أوبك+ عام 2021
في 5 يوليو 2021 نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر تأكيدها أنه تم تأجيل اجتماع أوبك+الذي كان مقررا اليوم الاثنين، فيما لم يتم حتى الآن تحديد موعد جديد وسط خلاف سعودي إماراتي.ونشب الخلاف الأسبوع الماضي عندما اعترضت الإمارات على تمديد مقترح لقيود الإنتاج لثمانية أشهر إضافية.
وكان الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي، دعا أمس الأحد إلى "شيء من التنازل وشيء من العقلانية" للتوصل لاتفاق، بعد أن فشلت مناقشات على مدى يومين الأسبوع الماضي في إحراز تقدم.
وتركزت النقاشات على رفع الإنتاج اعتبارا من أغسطس لأسباب منها كبح الأسعار التي وصلت إلى ما يقارب أعلى مستوى في عامين ونصف العام. وجرى تداول برنت عند 76 دولارا للبرميل اليوم الاثنين.
وتسبب ارتفاع اسعار النفط في مخاوف بشأن التضخم الذي قد يخرج التعافي العالمي من جائحة فيروس كورونا عن مساره.واتفقت أوبك+ على خفض الإنتاج بنحو عشرة ملايين برميل يوميا من مايو 2020، للتخفيف من أثر الجائحة، مع خطط لتقليصها بالتدريج، لتنهي التخفيضات بحلول نهاية أبريل 2022. وتبلغ التخفيضات حاليا حوالي 5.8 مليون برميل يوميا.
وقالت مصادر إن الإمارات توافقت مع السعودية يوم الجمعة وباقي أعضاء أوبك+ على زيادة الإنتاج بنحو مليوني برميل يوميا اعتبارا من أغسطس إلى ديسمبر 2021، لكنها رفضت تمديد التخفيضات المتبقية حتى نهاية عام 2022 بدلا من نهاية أبريل 2022. وقال مصدران في أوبك+ اليوم الاثنين إن مساعي حل الخلاف لم تشهد تقدما يذكر قبل الاجتماع الذي كان مقررا اليوم.[48]
في 14 يوليو 2021، أفاد مصدر لرويترز في أوبك+ إن السعودية والإمارات توصلتا لحل وسط بشأن اتفاق إنتاج النفط، وذلك بتحديد مستوى إنتاج مرجعي أعلى للإمارات. وذكر المصدر أن مستوى الإنتاج المرجعي للإمارات سيكون 3.65 مليون برميل يوميًا بعد انتهاء الاتفاق الحالي في أبريل 2022. وأضاف أن الاتفاق السعودي الإماراتي يعني تمديد اتفاق أوبك+ حتى نهاية 2022.[49]
وكان الاجتماع الأخير لوزراء مجموعة أوبك+ في 5 يوليو قد شهد خلاف بالمحادثات تتعلق بالإنتاج بعد خلاف بين الإمارات والسعودية على تمديد مقترح لقيود الإنتاج لثمانية أشهر إضافية، ما تسبب في إلغاء الاجتماع دون التوصل لاتفاق.
من جانب آخر، نفت الإمارات صحة الأنباء عن توصلها إلى اتفاق لتسوية الخلاف الذي برز بينها والسعودية ضمن تحالف "أوبك+"، حسبما أفادت وكالة رويترز. ونقلت "رويترز" عن وزارة الطاقة الإماراتية ذكرها في بيان لها اليوم الخميس أنه "لم يتم التوصل إلى اتفاق مع "أوبك+" بشأن خط الأساس الخاص بها وأن المناقشات مستمرة".[50]
ويأتي ذلك في أعقاب نشر وسائل إعلام غربية كبرى، منها "رويترز" ووكالة "بلومبرگ" تقارير مفادها بأن الإمارات والسعودية توصلتا إلى حل وسط لخلافهما النفطي يقضي بتمديد اتفاق "أوبك+" حتى نهاية 2022 ومنح أبوظبي مستوى إنتاج مرجعي أعلى يبلغ 3.65 مليون برميل يوميا (مقارنة مع نحو 3.17 مليوناً حالياً) في الاتفاقات النفطية مستقبلاً.
في 18 يوليو 2021، توصلت دول أوبك+ إلى اتفاق جديد بشأن زيادة تقليص تخفيضات إنتاج النفط، بعد تسوية الخلاف النادر بين السعودية والإمارات. ويقضي الاتفاق بتمديد القرارات الخاصة بشأن الحد من إنتاج النفط حتى أواخر 2022. وينص الاتفاق المبرم، حسب بيان صدر عن أوبك، على زيادة مستوى الإنتاج المشترك بـ400 ألف برميل يومياً كل شهر اعتباراً من أغسطس 2021، حتى انقضاء تخفيضات الإنتاج البالغة 5.8 مليون برميل يومياً.[51]
ووافق التحالف على تعديل المستوى الأساسي للإنتاج النفطي لبعض الدول الأعضاء فيه منذ مايو 2022، بما يشمل زيادة حصة الإمارات من 3.168 حتى 3.5 مليون برميل يوميا (وهذا هو الطلب الذي أسفر عن اندلاع الخلاف بين أبوظبي والرياض). كما يشمل هذه التعديلات زيادة حصة كل من روسيا والسعودية إلى 11.5 مليون برميل يومياً مقارنة مع 11 مليوناً حالياً، بالإضافة إلى زيادة إنتاج العراق والكويت بواقع 150 ألف برميل يومياً.
واتفقت دول أوبك+ على عقد اجتماعات شهريا على المستوى الوزاري والسعي إلى إنهاء تخفيضات الإنتاج بحلول نهاية سبتمبر 2022 إذا سمحت ظروف السوق. ووفقاً لتقييمات وكالة رويترز، فإن تعديل مستوى الأساس لإنتاج أوبك+ النفطي يضيف 1.63 مليون برميل يومياً للإمدادات اعتباراً من مايو 2022.
ضغط أمريكي لزيادة الانتاج
في 11 أغسطس 2021، انخفضت أسعار النفط دون 70 دولار للبرميل، إذ تعرضت لضغوط بعد أن طالب البيت الأبيض أوبك+ وحلفاءها بتعزيز الإنتاج، في مسعى لكبح ارتفاع أسعار البنزين في الولايات المتحدة. وبحلول الساعة 13:55 بتوقيت موسكو، تراجعت العقود الآجلة للخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.14% إلى 67.51 دولار للبرميل. فيما انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 1.02% إلى 69.91 دولار للبرميل، وفقاً لبيانات موقع بلومبرگ.[52]
الحرب الأوكرانية الروسية
في 29 مارس 2022 عبّر وزير الطاقة السعودى الأمير عبدالعزيز بن سلمان ونظيره الإماراتى سهيل المزروعى، عن رفضهما تسييس منظمة أوبك+، حفاظاً على استقرار أسواق الطاقة في إشارة إلى تعرض البلدين لضغوط أمريكية وغربية متواصلة لزيادة إنتاج النفط، لتعويض النقص في السوق العالمية نتيجة العقوبات الأمريكية والغربية المفروضة على النفط الروسى بسبب غزو موسكو لأوكرانيا.
وقال وزير الطاقة السعودى، إن دول مجلس التعاون الخليجى أوفت بالتزاماتها لضمان أمن الإمدادات، وإنه على الآخرين الوفاء بتعهداتهم. وقال الوزير إن روسيا تنتج نحو 10 ملايين برميل يومياً، وهو ما يشكل قرابة 10% من الاستهلاك العالمى، لافتاً إلى أنها مساهمة كبيرة.
ونبّه وزير الطاقة السعودى، إلى أن بيان السعودية الأسبوع الماضى كان واضحاً بخصوص عدم تحملها مسؤولية أمن الإمدادات بعد تعرض منشآت نفطية في المملكة لهجمات صاروخية أطلقها متمردو اليمن الموالون لإيران، وحذر من أنه لا يمكن الالتفات إلى تغير المناخ دون النظر إلى أمن الطاقة.
وأكد الوزير السعودى، أن المنطقة تتعرض إلى مخاطر متعددة، وأن المملكة تعمل بشكل جماعى لضمان أمن الطاقة. وأشار إلى أن الناس يركزون على القضايا الإقليمية دون النظر بشكل شامل إلى التأثير العالمى. وأوضح الأمير عبدالعزيز بن سلمان: «لا شك أنه إذا تأثر أمن الإمدادات، فإنه سيؤثر على الاقتصاد والرفاهية، ولكنه سيؤثر أيضاً على الاقتصاد العالمى بشكل أكثر جوهرية».
وتطرق وزير الطاقة السعودى، إلى دور منظمة أوبك+ التي تضم دول أوبك وكبار المنتجين من خارج المنظمة وفى مقدمتهم روسيا، وقال إنه لولا تلك المنظمة لما كنا نحتفل بسوق مستدامة للطاقة على الرغم من التقلبات الحالية، وإن الأمر كان يمكن أن يكون أسوأ. وتابع: الجميع في أوبك+ يضعون السياسة جانباً، وإذا لم نقم بهذا فلن نستطيع التعامل مع الكثير من الدول المختلفة في أوقات ما، وأوضح أن السبب في استمرار أوبك وأوبك+ هو أن تلك المسائل تتم مناقشتها وفق نهج يشهد تركيزاً أكثر بكثير على المسائل العامة الجيدة بعيداً عن السياسة.
بدوره، قال وزير الطاقة الإماراتى سهيل المزروعى، إن الاستثمارات مطلوبة في مجال الطاقة، كما أن هناك حاجة إلى فصل السياسة عن إتاحة الطاقة وبأسعار معقولة. وأوضح، خلال أعمال القمة العالمية للحكومات 2022 في دبى أن المنطقة تتعرض لهجمات من المنظمات الإرهابية. وشدد على أنه يجب أن يتوقف ذلك إذا كنا سنلتزم بتطوير المزيد من الموارد في المستقبل. وأكد أن منظمة أوبك+ مهمتها استقرار السوق، وأنه إذا طلبنا من أحد المغادرة فسنرفع الأسعار، وهو ما يتعارض مع ما يريده المستهلكون.
ونبه وزير الطاقة الإماراتى، إلى أن تحول الطاقة يتطلب استثمارات فعلية خاصة في قطاع النفط والغاز، وأنه لا يمكن مواجهة تحديات الطاقة العالمية بدون تطوير الموارد، وأوضح أن أمن الطاقة أولوية حالياً، مشدداً على أن هدفنا هو تهدئة السوق وتوفير الكميات. وقال المزروعى إن شركاء أوبك+ يحاولون المحافظة على النظام، مرجعاً السبب في ذلك إلى أن بعض الدول تتجاهل مسألة القدرة على تحمل تكاليف الطاقة.
من جهة أخرى، كشف وزير النفط الإيرانى، جواد أوجى، أن عمليات الحفر في حقل الدرة المشترك للغاز بين إيران والكويت والسعودية ستبدأ قريبا، وقال الوزير على حسابه في تويتر: الدراسات الشاملة للحقل المشترك قد اكتملت بحفر بئر التنقيب وإنجاز المسح الزلزالى، وتابع أوجى: ستبدأ عمليات الحفر في هذا الحقل قريبا بنصب القاعدة. وأضاف: رغم أننا نرغب بالتفاوض والتعاون لتطوير الحقول المشتركة إلا أن الإجراءات الأحادية لا تمنع تنفيذ المشروع.
كان أوجى، قد شدد على رفض الاتفاق بين الكويت والسعودية للاستثمار في حقل الدرة الغازي المشترك، لافتا إلى أن عمليات الاستثمار والتطوير في الحقول المشتركة يجب أن يتم بالتعاون والتنسيق بين دولها وفق الأعراف والمبادئ الدولية.[53]
2023
في 2 أبريل 2023 أعلنت المملكة العربية السعودية، البدء بتخفيض طوعي في إنتاجها من النفط بمقدار 500 ألف برميل يومياً، ابتداءً من شهر مايو المقبل وحتى نهاية عام 2023، وذلك بالتنسيق مع عددٍ من الدول في "أوبك+" مشيرةً إلى أن هذه الخطوة هي إجراء احترازي يهدف إلى دعم استقرار أسواق البترول.
وفي توقيت متزامن أعلنت روسيا، عن استمرار تخفيض إنتاجها المطبّق حالياً بواقع 500 ألف برميل يومياً حتى نهاية 2023.[54] وأعلنت أيضاً كل من الكويت والامارات والجزائر وعُمان والعراق خفض انتاجها من النفط، وبكميات متفاوتة.
إذ نقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية عن وزير الطاقة الإماراتي قوله إن الإمارات قررت بدء خفض طوعي لإنتاجها النفطي بمقدار 144 ألف برميل يوميا اعتبارا من مايو حتى نهاية 2023.
وصرح وزير النفط الكويتي بأن دولة الكويت ستقوم بخفض طوعي لإنتاجها النفطي مقداره 128 ألف برميل يوميا اعتبارا من شهر مايو المقبل حتى نهاية عام 2023 بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في اتفاق أوبك+.[55]
وأعلنت وزارة النفط العراقية، أنها قررت خفض الإنتاج الطوعي بمعدل 211 ألف برميل يوميا بدءا من شهر مايو المقبل حتى نهاية العام الحالي.
وقالت الجزائر، إنها ستقوم بخفض "طوعي" مقداره 48 ألف برميل يوميا اعتبارا من مايو المقبل وحتى نهاية عام 2023 بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في اتفاق أوبك+.[56]
وأعلنت عُمان، خفض انتاجها النفطي بمقدار 40 أف برميل من مايو وحتى نهاية العالم.
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "Glossary of Industrial Organization Economics and Competition Law" (PDF). OECD. 1993. p. 19. Archived (PDF) from the original on 4 March 2016. Retrieved 22 December 2015.
- ^ أ ب ت "Member Countries". OPEC. Archived from the original on 7 January 2020. Retrieved 7 January 2020.
- ^ أ ب "OPEC 172nd Meeting concludes". OPEC (Press release). 11 March 2019. Archived from the original on 27 May 2017. Retrieved 26 May 2017.
- ^ "Comunicado Oficial" [Official Statement] (Press release) (in الإسبانية). Metropolitan District of Quito, Ecuador: Ministry of Energy and Non-Renewable Natural Resources. 2020-01-02. Archived from the original on 2020-01-07. Retrieved 2020-01-06.
- ^ "Our Mission". OPEC. Retrieved 16 February 2013.
- ^ https://www.aljazeera.com/news/2018/12/qatar-quits-opec-saudis-walk-tightrope-oil-prices-181203222739862.html
- ^ "Top 100 Most Influential People in the Shipping Industry: 3. OPEC and the oil men". Lloyd's List. 12 December 2014.
- ^ أ ب ت "Production of Crude Oil including Lease Condensate 2016" (CVS download). US Energy Information Administration. Retrieved 28 May 2017.
- ^ أ ب ت "Crude Oil Proved Reserves 2016" (CVS download). U.S. Energy Information Administration. Retrieved 28 May 2017.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةstatute
- ^ "Sudan awaiting decision on its OPEC membership application: minister". Sudan Tribune. 22 October 2015.
- ^ أ ب Alkhalisi, Zahraa (3 December 2018). "Qatar is pulling out of OPEC to focus on gas". cnn.com.
- ^ أ ب "World Population Prospects: The 2017 Revision". ESA.UN.org (custom data acquired via website). United Nations Department of Economic and Social Affairs, Population Division. Retrieved 10 September 2017.
- ^ أ ب "Field Listing: Area". The World Factbook. Central Intelligence Agency. Retrieved 4 January 2009.
- ^ Editorial, Reuters. "Congo Republic becomes OPEC oil cartel's newest member". U.K. (in الإنجليزية البريطانية). Retrieved 2018-06-22.
{{cite news}}
:|first=
has generic name (help) - ^ Hayler, William B.; Keever, John M. (2003). American Merchant Seaman's Manual. Cornell Maritime Press. p. 14.3. ISBN 0-87033-549-9.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةobservers
- ^ "6 Things You Need to Know About OPEC+". Retrieved 23 March 2020.
- ^ "Oil producers agree to cut production by a tenth". Retrieved 10 April 2020.
- ^ "Is U.S. Energy Dominance Coming To An End?". Retrieved 8 April 2020.
- ^ "Barrel Breakdown". Wall Street Journal. 15 April 2016. Retrieved 8 April 2020.
- ^ ""أوبك+" تتفق على زيادة تدريجية في إنتاج النفط". سپوتنيك نيوز. 2021-04-01. Retrieved 2021-04-01.
- ^ "OPEC Revenues Fact Sheet". US Energy Information Administration. 10 January 2006. Archived from the original on 7 January 2008.
{{cite web}}
: Unknown parameter|deadurl=
ignored (|url-status=
suggested) (help) - ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةEIA2015
- ^ "Report to Congress: United States Gulf Environmental Technical Assistance". US Environmental Protection Agency. 1991. p. 14. Retrieved 11 April 2016.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةBrent
- ^ "Monthly Energy Review" (PDF). US Energy Information Administration. 25 May 2017. Figure 11.1a. Retrieved 28 May 2017.
- ^ "Monthly Energy Review" (PDF). US Energy Information Administration. 25 May 2017. Figure 11.1a. Archived (PDF) from the original on 17 August 2017. Retrieved 28 May 2017.
- ^ أ ب Reed, Stanley (9 March 2020). "How a Saudi-Russian Standoff Sent Oil Markets Into a Frenzy". The New York Times. Retrieved 9 March 2020.
- ^ Mufson, Steven; Englund, Will. "Oil price war threatens widespread collateral damage". Washington Post (in الإنجليزية). Retrieved 9 March 2020.
- ^ أ ب Reguly, Eric (10 March 2020). "Who will win the Saudi-Russia game of chicken in the new oil war? Russia's chances look good". The Globe and Mail Inc.
- ^ Rees, Tom (10 March 2020). "Russia and Saudi Arabia wait for the other side to blink first in the oil price war". Telegraph Media Group Limited. Daily Telegraph.
- ^ أ ب Tertzakian, Peter (9 March 2020). "This crude war is about a lot more than oil prices and market share". Financial Post. Postmedia.
- ^ أ ب Powell, Naomi (9 March 2020). "'Game of chicken': Saudis, Russians can wage an oil war for a long time — but at huge political cost". Financial Post. Postmedia.
- ^ "Trump's Ultimate Weapon To End The Oil War". Retrieved 23 March 2020.
- ^ "سوق النفط .. اجتماع حاسم لـ أوبك بلس اليوم". صحيفة المواطن الإلكترونية. 2020-04-09. Retrieved 2020-04-09.
- ^ "وكالة الطاقة: دول من خارج أوبك+ ستسهم بايجاد حل لأسواق النفط". العربية نت. 2020-04-09. Retrieved 2020-04-09.
- ^ "العالم يترقب غداً نتائج تاريخية حاسمة إما لخنق الإنتاج أو تحريره". جريدة الرياض. 2020-04-09. Retrieved 2020-04-09.
- ^ "اتفاق بقيادة «أوبك +» لخفض إنتاج النفط العالمي 15 مليون برميل". جريدة المصري اليوم. 2020-04-09. Retrieved 2020-04-09.
- ^ ""أوبك +": خفض إنتاج النفط بمقدار 10 ملايين برميل يوميا". سكاي نيوز عربية. 2020-04-09. Retrieved 2020-04-09.
- ^ "خبير: المكسيك رفضت اتفاق أوبك+ لأن معدلات الخفض لا تتناسب مع معدلات الإنتاج". سپوتنيك نيوز. 2020-04-10. Retrieved 2020-04-10.
- ^ "المنتجون يتجاوزون الخلافات .. الحل في الرياض". صحيفة الاقتصادية. 2020-04-12. Retrieved 2020-04-12.
- ^ "أذربيجان: وزيرا طاقة السعودية وروسيا يرأسان اجتماع أوبك+.. اليوم". صحيفة سبق الإلكترونية. 2020-04-12. Retrieved 2020-04-12.
- ^ ""أوبك+" تتوصل إلى "اتفاق تاريخي" حول خفض إنتاج النفط". رويترز. 2020-04-12. Retrieved 2020-04-12.
- ^ "أوبك بلس تقر أكبر خفض بتاريخ إنتاج النفط". العربية نت. 2020-04-12. Retrieved 2020-04-12.
- ^ "اتفاق تاريخي لـ«أوبك بلس» بجهود سعودية". جريدة الشرق الأوسط. 2020-04-12. Retrieved 2020-04-12.
- ^ "اتفاق أوبك+ على أكبر خفض للإنتاج عند 9.7 مليون برميل يوميا". صحيفة الاقتصادية. 2020-04-12. Retrieved 2020-04-12.
- ^ "الخلاف السعودي الإماراتي يؤجل اجتماع "أوبك+" حتى أجل غير مسمى". RT. 2021-05-07. Retrieved 2021-05-07.
- ^ "مصدر لرويترز في أوبك+: السعودية والإمارات تتوصلان لتسوية بشأن اتفاق إنتاج النفط". سي إن بي سي. 2021-07-14. Retrieved 2021-07-14.
- ^ ""رويترز": الإمارات تنفي التوصل لاتفاق مع "أوبك+" وتؤكد أن المناقشات مستمرة". روسيا اليوم. 2021-07-14. Retrieved 2021-07-14.
- ^ "دول "أوبك+" تتفق على زيادة تقليص تخفيضات إنتاج النفط بعد حل الخلاف السعودي-الإماراتي". روسيا اليوم. 2021-07-18. Retrieved 2021-07-18.
- ^ "ممم". روسيا اليوم. 2021-08-11. Retrieved 2021-08-11.
- ^ "السعودية والإمارات ترفضان «تسييس» أسواق الطاقة". almasryalyoum. 2022-03-29. Retrieved 2022-03-30.
- ^ "اللاعبون الرئيسيون في "أوبك+" يخفضون الإنتاج 1.65 مليون برميل يومياً حتى نهاية 2023". اقتصاد الشرق.
- ^ "وزير النفط: الكويت تخفض طوعيا إنتاجها النفطي بمقدار 128 ألف برميل يوميا اعتبارا من مايو المقبل حتى نهاية 2023". كويت نيوز.
- ^ جيهان لغماري ومريم عبد الغني. "مُحدث- دول بتحالف أوبك بلس تعلن خفض طوعي لإنتاج النفط خلال 2023". زاوية.
وصلات خارجية
- CS1 الإسبانية-language sources (es)
- CS1 errors: generic name
- CS1 الإنجليزية البريطانية-language sources (en-gb)
- CS1 errors: unsupported parameter
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- Official website different in Wikidata and Wikipedia
- اوپك
- تأسيسات 1960
- اقتصاديات الطاقة
- علاقات خارجية للجزائر
- العلاقات الخارجية لأنگولا
- العلاقات الخارجية للإكوادور
- علاقات خارجية للعراق
- علاقات خارجية لإيران
- العلاقات الخارجية للكويت
- العلاقات الخارجية للسعودية
- العلاقات الخارجية لليبيا
- العلاقات الخارجية لنيجريا
- العلاقات الخارجية لقطر
- العلاقات الخارجية لڤنزويلا
- العلاقات الخارجية للإمارات العربية المتحدة
- العلاقات الخارجية لإندونسيا
- العلاقات الخارجية للگابون
- تاريخ صناعة النفط
- منظمة طاقة دولية
- تجارة دولية
- العلاقات الخارجية للنمسا
- كارتلات