العلاقات التركية القبرصية
تركيا |
قبرص |
---|
العلاقات التركية القبرصية هي العلاقات الخارجية بين تركيا وقبرص.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
العلاقات الاقتصادية
إن المصادر العسكرية و الإستخباراتية تقول إن الأسطول التركي يقصف مناطق تقع بين حقول النفط الإسرائيلية والقبرصية وتعزيز قوات البحرية وقد تم تعزيز قوات البحرية في المنطقة حيث ناشد رئيس قبرص ديميتريس كريستوفياس يوم الجمعة 23 ديسمبر 2011 تركيا للتخلي عن دبلوماسية (زوارق المدفعية) التي تتبعها، وحذرها من نتائج خطيرة (لن تكون جيدة) خاصة لتركيا وللأتراك القبرصيين.
وتقول مصادر ديبكا العسكرية أن هذا التحذير القبرصي جاء بعد أن بدأت سفن الحرب التركية منذ يوم 21/12 بقصف مساحات تقع شرقي البحر المتوسط بالذخيرة الحية، عند المناطق التي تقع على مقربة من حقل النفط الإسرائيلي (ليفياتان) والبلوك رقم 12 في المنطقة الإقتصادية القبرصية، هناك حيث تم مؤخرا اكتشاف حقل غاز عملاق. وفي ردها، عززت إسرائيل وقبرص من تواجد أسطوليهما حول حقول الغاز. ولم تصرح إسرائيل أو قبرص بتفاصيل حول القصف التركي خاصة وأن القصف يتم في المياة الدولية. ولكن في يوم الجمعة قرر رئيس قبرص كسر الصمت لكي يردع تركيا عن القيام بخطوات عسكرية أخرى في نهاية الأسبوع الجاري وبداية الأسبوع القادم، حين تنشر قبرص تفاصيل عن حقل غاز جديد تم اكتشافه في محيطها.
وقال رئيس قبرص كريستوفياس خلال زيارته لقاعدة الجيش والحرس الوطني القبرصي، لكي يهنئ الجنود بعيد الميلاد، أنه "في حال لم تغير تركيا دبلوماسية زوارق المدفعية التي تتبعها، وفي حال لم تتوقف عن لعب دور شرطي المنطقة، سوف ينجم عن ذلك نتائج لن تكون جيدة للمنطقة بأسرها وللشعب التركي، خاصة للقبارصة الأتراك".
ولم يكن بالصدفة أن المؤسسة العسكرية أمرت يوم 22/12 شركة (إلتا) وهي شركة فرعية لمؤسسة الصناعات الجوية الإسرائيلية، وشركة (إيل أوف) التي تنتمي لمجموعة إيلبيت معراخوت، في خطوة غير مسبوقة، بعدم إرسال نظم الإستخبارات المتطورة LOROP-Long Range Oblique Photography, لسلاح الجو التركي. وقالت مصادر إسرائيلية أنه تقرر القيام بهذه الخطوة بسبب المخاوف من نقل تكنولوجيا الرادار SAR والتكنولوجيا الإلكترو – بصرية المتطورة الموجودة في هذه المنظومة إلى دول معادية مثل إيران.
غير أن مصادر ديبكا العسكرية تقول إن الموعد الخاص بنشر القرار تحدد كرد إسرائيلي على القصف والتهديدات التركية حول حقول الغاز الإسرائيلية والقبرصية. وأكدت إسرائيل لتركيا أنها لن ترسل أي نظم سلاح طالما تواصل تركيا سياسات القصف والتحرش حول حقول الغاز الإسرائيلية. وتنسق القدس، أثينا، ونيقوسيا، فيما بينهم بشأن السياسات الإقتصادية والأمنية المتعلقة بتطوير حقول الغاز شرقي البحر المتوسط. جزء من هذا التنسيق يتمثل في حقيقة أن أعمال التنقيب عن الغاز الإسرائيلي والقبرصي تتم عبر الشركة ذاتها، وهي شركة (نوبل) الأمريكية، والتي تشارك فيها شركتان إسرائيليتان (ديليك لأعمال الحفر) وشركة (أفنير للتنقيب عن النفط).
ولكن السبب الرئيس للتنسيق هو أن الدول الثلاث تقدر أن مخزون الغاز المتواجد في منطقة شرق البحر المتوسط والذي لم يتم إكتشاف معظمه يمكنه أن يحولهم إلى مصدري الغاز الرئيسيين لدول أوروبا من دون رهن هذه الإمدادات بأنابيب الغاز التركية أو الروسية.
ويشار إلى أن شركة نوبل إنرجي الأمريكية قدرت يوم 19/12 أن كميات الغاز التي تم اكتشافها في حقل ليفياتان الإسرائيلي أكبر بنسبة 6,3% من التقديرات السابقة. وكانت التقديرات السابقة تشير إلى أن هناك أكثر من 19 تريليون قدم مكعب من الغاز، غير أن التقديرات الجديدة تتحدث عن 20 تريليون.
في 18 سبتمبر 2019، احتجت تركيا، بلسان هامي آقصوي، المتحدث باسم الوزارة الخارجية التركية على منح قبرص امتياز التنقيب عن الهيدروكربون في البلوك 7 القبرصي لشركة إني، لسببين (بالترتيب أدناه):
- تجاهل حق القبارصة الأتراك في اتخاذ القرار.
- وقوع البلوك-7 في الرصيف القاري لتركيا.[1]
النصف الأسفل من البلوكات القبرصية 4 ، 5، 6، 7، 8، 9 كان مياهاً مصرية حتى عام 2003، حين فرط حسني مبارك فيها في اتفاقية سرية لترسيم الحدود مع قبرص.
العلاقات العسكرية
المصادر
- ^ "Turkey warns Cyprus over gas search license". ekathimerini. 2019-09-19.