العلاقات الأمريكية الفلسطينية
فلسطين |
الولايات المتحدة |
---|
العلاقات الأمريكية الفلسطينية، هي العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وفلسطين. لا تعترف الولايات المتحدة بدولة فلسطين وبالتالي لا تحتفظ رسمياً بأي تبادل دبلوماسي أو خدمات قنصلية مع فلسطين.
إلا أن العلاقات بين الحكومة الأمريكية ومنظمة التحرير الفلسطينية، كممثل للشعب الفلسطيني معترف به لدى الولايات المتحدة، كانت قائمة منذ السبعينيات. كانت منظمة التحرير الفلسطينية ممثلة في واشنطن من خلال وفد عام حتى أكتوبر 2018. لا يوجد للحكومة الأمريكية أي مكتب تمثيل رسمي داخل أراضي السلطة الوطنية الفلسطينية لكن كان لديها قنصلية عامة في القدس المختصة بالعلاقات مع السلطة الفلسطينية، حتى قررت الولايات المتحدة دمجها مع سفارتها في القدس.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
العلاقات قبل 1988
- أرسلت لجنة الشؤون الخارجية لمجلس النواب الأمريكي بعثة استقصاء إلى الشرق الأوسط بداية سنة 1954، وأصدر عضواً البعثة، النائبان سميث وبروتي من ولاية ڤرمونت تقريراً في أواخر فبراير 1954، يوصي بممارسة الضغط على الدول العربية لتفتح أبوابها أمام استيعاب اللاجئين. وأوصت البعثة بتحديد سقف زمني لوقف معونة الأمم المتحدة للاجئين، لتقوم الولايات المتحدة بتقديم المعونة إلى الدول التي توفر مساكن للاجئين وتمنحهم حق المواطنة. وقد أوصت بعثة تالية سنة 1955 الولايات المتحدة بتخفيف معاناة اللاجئين وتحمل مسؤولية إعادتهم إلى وطنهم أو توطينهم.
يقول الإسرائيليون أنهم لا ينون التفاوض مع منظمة التحرير الفلسطينية. ولسنا طرفا في أي مفاوضات. أعتقد أنه يجب علينا ترك القرار لمن سيخوض المفاوضات وليتحمل مسؤوليته الأطراف المعنية.[1]
- فورد في عام 1975:
لا يعترف الفلسطينيون بدولة إسرائيل. وتحت هذه الظروف، ليس من الممكن أن ندعوا الفلسطينيين والإسرائيلين للمفاوضات. لذا، ما لم يكن هناك بعض التغيير في موقفهم، أعتقد أنه سيكون هناك حاجز خطير للغاية.[2]
يجب أن يكون هناك وطن دائم للاجئين الفلسطينيين الذين عانوا لسنوات عديدة.[3]
العلاقات، 1988–2012
ادارة رونالد ريگان
في أعقاب إعلان قيام دولة فلسطين عام 1988، اعترفت منظمة التحرير الفلسطينية رسمياً بإسرائيل، وبدأ حوار مفتوح بين المنظمة والحكومة الأمريكية.[4]
يرفض الجمهوريون أي دعوة لإشراك منظمة التحرير الفلسطينية حيث أنها لا تتفق مع المصالح طويلة المدى لإسرائيل أو العرب الفلسطينيين. إن إسناد الشرعية لمنظمات غير مستعدة بعد للاعتراف بالحق الأساسي في وجود دولة إسرائيل هو خطأ. [- - -] نعتقد أن إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار وإلحاق الضرر بعملية السلام.[5]
- ريگان، 1987:
ليس لدي النية في إقامة علاقات دبلوماسية مع منظمة التحرير الفلسطينية.[6]
ادارة جورج بوش
بالنسبة لي، لقد فقدوا المصداقية. لقد فقدوا المصداقية لدينا هنا. والسبب في ذلك هو أنهم تصرفوا بشكل سيئ للغاية تجاه المتمسكين بعقيدتهم الأساسية.[7]
ادارة كلنتون
ادارة جورج دبليو بوش
ادارة أوباما
توتر العلاقات الأمريكية الفلسطينية
بعد إعلان قيام الدولة الفلسطينية، 2012-الحاضر
ادارة ترمپ
في 1 ديسمبر 2017، كشف مسؤولان أمريكيان بارزان عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمپ من المحتمل أن يلقي خطاباً، الأربعاء 6 ديسمبر، يعترف فيه بالقدس عاصمة لإسرائيل وسيؤجل نقل السفارة الأمريكية في تل أبيب إلى القدس. [8]
في 5 ديسمبر 2017، قام الرئيس الأمريكي دونالد ترمپ باتصالات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعبد الله الثاني ملك الأردن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يخبرهم فيه عزمه نقل السفارة الأمريكية إلى القدس. عباس وعبد الله حذرا ترمپ من العواقب الخطيرة. ومن الجانب الفلسطيني صرح نبيل أبو ردينة: السلطة ستقطع علاقتها بأمريكا، وصرح نبيل شعث: لو اعترفت أمريكا بالقدس الموحدة عاصمة لإسرائيل فستموت "أم الصفقات" على صخور القدس.
في حين ألقى رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان كلمة حذر فيها: "لو نفذ ترمب قراره، فإن تركيا ستقطع علاقتها بإسرائيل. القدس خط أحمر للمسلمين." وحذر أيضاً خمس وعشرون سفيراً وناشطاً إسرائيليين من الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل.[9]
في 1 يونيو 2017، أرسلت الرئاسة الأمريكية مذكرة رسمية لوزارة الخارجية الأمريكية، موضوعها: "تعليق قيود قانون سفارة القدس"، ونصها[10]:
You are authorized and directed to transmit this determination, accompanied by a report in accordance with section 7(a) of the Act, to the Congress and to publish this determination in the Federal Register.
The suspension set forth in this determination shall take effect after you transmit this determination and the required accompanying report to the Congress.
دونالد ترمپ
»
الولايات المتحدة تغلق قنصليتها في القدس، بعد أن ظلت لمدة 175 سنة قناة تواصل مع الشعب والمسئولين الفلسطينيين. وزارة الخارجية الأمريكية قررت دمج القنصلية في مبنى السفارة الجديدة التي أثارت حنق الفلسطينيين والعرب.[11] القنصلية الأمريكية كانت قناة تواصل مع المسئولين الفلسطينيين، مستقلة عن السفارة الأمريكية بإسرائيل. صائب عريقات: دمج القنصلية الأمريكية بالسفارة، يمثل المسمار الأخير فى نعش دور الإدارة الأمريكية فى صناعة السلام.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
إدارة بايدن
في 25 يونيو 2021، قدّم 55 عضواً من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون، يمنع التمويل الدولي لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، ساعياً إلى فرض عقوبات مالية على الأشخاص والوكالات والحكومات الأجنبية التي تساعدهما أو الشركات التابعة لهما. وإذا مرر مشروع القانون، فسيطلب من الرئيس الأمريكي جو بايدن، تقديم تقرير سنوي إلى الكونگرس يحدد فيه الأشخاص الأجانب أو الوكالات التي تورطت في مثل هذا التمويل.[12]
وفي السياق، رأى النائب جوش گوتهايمر، نائب رئيس اللجنة الفرعية للخدمات المالية في مجلس النواب للأمن القومي، بحسب ما نقلت صحيفة جيروزالم پوست الإسرائيلية، أنه من المهم أن تستمر الولايات المتحدة وحلفاؤها في عزل الجماعات الإرهابية مثل حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين عن طريق عزل مصادرها المالية".
يشار إلى أنه عند إقرار القانون، سيتوجب على بايدن فرض عقوبات على الحركتين، بما في ذلك مصادرة ممتلكات موجودة داخل الولايات المتحدة وإلغاء ضمانات التصدير والاستيراد، وحرمان تصدير السلع أو التكنولوجيا الخاضعة للرقابة لأسباب تتعلق بالأمن القومي، ورفض منح قروض تزيد قيمتها عن 10 ملايين دولار.
كذلك، سيُطلب من الرئيس الأمريكي إبلاغ الكونگرس "عن كل حكومة تقدم دعماً لأعمال الإرهاب أو دعماً مادياً للجماعات المحظورة، أو أي حكومة يقرر الرئيس أنها انخرطت في صفقة مهمة لتقديم الدعم عن علم لحركة حماس، أو الجهاد الإسلامي أو أي منظمة تابعة لهما أو تقف خلفهما". كما، سيتم تعليق المساعدة الأميركية لتلك الحكومة لمدة عام واحد، وسيتعين على بايدن أن يوجه المديرين التنفيذيين لكل مؤسسة مالية دولية لرفض منح القروض أو المساعدة الفنية لتلك الحكومة وحظر تصدير أي ذخيرة لها. إلى ذلك، يتوجب على الرئيس منع أي معاملات للحكومة المفروض عليها عقوبات في البورصات الأجنبية التي تخضع للاختصاص القضائي للولايات المتحدة.
رؤساء بعثة فلسطين في الولايات المتحدة
- حاتم حسيني 1978-1982
- حسن عبد الرحمن 1982-1991
- أنيس البرغوثي 1991-1993
- حسن عبد الرحمن (للمرة الثانية) 1993-2005
- عفيف صافية 2005-2008
- نبيل أبو زنيد (مسؤول العلاقات) 2008-2009
- معن راشد عريقات 2009–2017
- حسام زملط 2017 – الآن[13]
الهوامش
- ^ News conference of November 1974
- ^ News conference of November 1975
- ^ Clinton, Massachusetts Remarks
- ^ "Ronald Reagan: Statement on Diplomatic Talks With the Palestine Liberation Organization". www.presidency.ucsb.edu. Retrieved 22 November 2017.
- ^ Republican Party Platform of 1980
- ^ Statement on Signing the Foreign Relations Authorization Act, December 22, 1987
- ^ Interview With Middle Eastern Journalists, March 8, 1991
- ^ "Officials: Trump might declare Jerusalem the Israeli capital". إيه بي سي نيوز. 2017-12-01. Retrieved 2017-12-01.
- ^ "Trump Reportedly Informs Abbas, Jordan's Abdullah He Intends to Move U.S. Embassy to Jerusalem". هآراتس. 2017-12-05. Retrieved 2017-12-05.
- ^ "Presidential Memorandum for the Secretary of State". الموقع الرسمي للبيت الأبيض. 2017-07-01. Retrieved 2017-12-06.
- ^ "US Closes Jerusalem Consulate Cutting Ties With Palestine". تليسور. 2019-03-04.
- ^ "قانون أميركي يمنع تمويل حماس ويفرض عقوبات على داعميها". العربية نت. 2021-06-25. Retrieved 2021-06-25.
- ^ Leftly, Mark (2017-03-08). "New Palestinian Envoy to U.S. Welcomes Trump's Desire for an 'Ultimate' Peace Deal". Time. Retrieved 1 June 2017.
{{cite news}}
: Unknown parameter|تاريخ الأرشيف=
ignored (help); Unknown parameter|مسار الأرشيف=
ignored (help)
قراءات إضافية
- Mohamed Rabie, U.S.-PLO Dialogue: Secret Diplomacy and Conflict Resolution (Gainesville: University Press of Florida, 1995)
وصلات خارجية
- U.S. Attempts at Peace between Israel and Palestine from the Dean Peter Krogh Foreign Affairs Digital Archives
- PLO Delegation - Washington, DC
- Consulate General of U.S.A. - Jerusalem
- E-Consulate of U.S.A. - Gaza
- Palestinians and Middle East Peace: Issues for the United States
- U.S. Foreign Aid to the Palestinians
- W.M. Reisman, "An International Farce: The Sad Case of the PLO Mission" Yale Journal of International Law, vol. 14(1989) pp. 412-432