البوذية في سريلانكا
يعتنق البوذية حوالي 70% من سكان سريلانكا.[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
جزء من سلسلة عن |
بوذية ثرڤادا |
---|
انحدرت البوذية في سريلانكا بدءًا من القرن السادس عشر إلى القرن التاسع عشر الميلادي بسبب الاضطهاد من التفتيش، ثم إرساليات حكامها المستعمرين المسيحيين. وبدأت في الانتعاش في أواخر القرن التاسع عشر بمساعدة علماء بريطانيين ومفكرين في الإلهيات. ونتيجةً لذلك فإن البوذية السريلانكية تُوصف أحيانًا بأنها بوذية "بروتستنتية"، لتأكيدها على الدراسة العلمية، وأنشطة الرهبان الرعوية للمجتمع الدنيوي، وممارسة التأمل المباشر للناس العاديين، وليس فقط للابسي زي الرهبنة، فمجتمع الأسر العادية لديه إيمان كبير، لكنه أحيانًا يشكو من ندرة الرهبان مع بما لا يتوازن مع الدراسة والعبادة.[2]
لقد ساعد رهبان سريلانكا في إحياء بوذية الثيرافادا في بالي، وأجزاء أخرى من إندونيسيا وماليزيا؛ حيث خفتت تدريجيًّا بنهاية القرن الخامس عشر الميلادي، وهذا على نطاق محدودٍ للغاية. وهؤلاء الذين أظهروا الاهتمام في بالي هم أتباع الخليط التقليدي البالي من الهندوسية والبوذية والديانة المحلية، بينما في أجزاء أخرى من إندونيسيا وماليزيا كان الجمهور من مجتمع بوذية الماهايانا من الصينيين في الخارج، وهناك أيضا طوائف بوذية إندونيسية جديدة صغيرة للغاية؛ عبارة عن خليط من الثيرافادا والمظاهر التبتية والصينية.
تقسيمات رجال الدين البوذيين
- Siam Nikaya, founded in the 18th century by Ven. Upali, a Thai monk who was invited by the King of Kandy Kirti Sri Rajasinghe, and on the initiative of Ven. Weliwita Saranankara.
- Amarapura Nikaya, founded in 1800 with higher ordination obtained from Myanmar (Burma)
- Ramanna Nikaya, founded in 1864 by Ambagahawatte Saranankara.
Within these three main divisions there are numerous other divisions, some of which are caste based. There are no doctrinal differences among any of them.
علاقاته بديانات أخرى
حرق المسجد 2012
في 20 أبريل 2012 أجبر المصلون في مسجد بدامبولا على مغادرته أثناء صلاة الجمعة بعد توترات بين المسلمين والبوذيين في دامبولا. قام حوالي 2000 بوذي وبعض الرهبان بمسيرة إلى المسجد في مظاهرة مطالبين لهدمه، وهدم معبد هندوسي بني في منطقة يدعي البوذيون أنها منطقة بوذية مقدسة.[3]
وقال أحد الرهبان أن المسجد والمعبد الهندوسي قد بنيا في منطقة تخص الهندوس وأن بناء دور عبادة عليها تخص ديانات أخرى، غير البوذية، يعتبر عمل غير قانون. بعد المظاهرة، تم إخلاء المسجد من المصلين تحت حماية الشرطة وألغيت صلاة الجمعة به.
يعتبر الكثير من البوذيين أن مدينة دامبولا هي مدينة بوذية مقدسة مما أدى إلى نشوب التوترات بين البوذيين في البلدة وأتباع الديانات الأخرى.
في سبتمبر 2012، تزعم راهب بوذي مظاهرة لهدم مسجد في أندورادهاپورا، على مقربة من دامبولا. وبحلول المساء تم إحراق المسجد، ولم يسفر الحريق عن وقوع ضحايا.
انظر أيضاً
قراءات إضافية
- Tessa Bartholomeusz: First Among Equals: Buddhism and the Sri Lankan State, in: Ian Harris (ed.), Buddhism and Politics in Twentieth-Century Asia. London/New York: Continuum, 1999, pp. 173–193.
- Mahinda Deegalle: Popularizing Buddhism: Preaching as Performance in Sri Lanka. Albany, NY: State University of New York Press, 2006.
- Richard Gombrich: Theravada Buddhism: a social history from ancient Benares to modern Colombo. 2nd rev. ed. London: Routledge, 2006.
- Langer, Rita. Buddhist Rituals of Death and Rebirth: A study of contemporary Sri Lankan practice and its origins. Abingdon: Routledge, 2007. ISBN 0-415-39496-1
هوامش
- ^ "The World Factbook: Sri Lanka". CIA World Factbook. Retrieved 2006-08-12..
- ^ الموقف الحالي للبوذية في العالم، أرشيف برزين
- ^ "Sri Lanka Buddhists disrupt mosque's prayers". |الجزيرة. 2012-04-20. Retrieved 2012-04-20.