يحيى السنوار
يحيى السنوار | |
---|---|
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس | |
في المنصب 6 أغسطس 2024 – 16 أكتوبر 2024 | |
النائب | خليل الحية |
سبقه | إسماعيل هنية |
قائد حماس في قطاع غزة | |
في المنصب 13 فبراير 2017[1] – 16 أكتوبر 2024 | |
رئيس الوزراء | |
سبقه | إسماعيل هنية |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | يحيى إبراهيم حسن السنوار 29 أكتوبر 1962 خان يونس، قطاع غزة |
توفي | 16 أكتوبر 2024 (62 عاماً) رفح، قطاع غزة |
القومية | فلسطيني |
الحزب | حماس |
الزوج |
سمر محمد أبو زمر "صالحة"
(m. 2011) |
الأنجال | 3 (من بينهم إبراهيم) |
الأقارب | محمد السنوار (شقيقه) • حامد السنوار (شقيقه) |
التعليم | الجامعة الإسلامية في غزة (ب.آ.) |
الكنية | أبو إبراهيم (كُنيته) |
يحيى إبراهيم حسن السنوار (و. 29 أكتوبر 1962 - ت. 16 أكتوبر 2024)، هو[2] سياسي فلسطيني وزعيم حركة حماس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس منذ أغسطس 2024[3] وقائد حماس في غزة منذ فبراير 2017، خلفاً لإسماعيل هنية.[4][5]
وُلِد السنوار في مخيم خان يونس في قطاع غزة الذي كان تحت الحكم المصري، لعائلة هُجرت من عسقلان أثناء حرب 1948.[6] حصل السنوار على بكالريوس اللغة العربية من الجامعة الإسلامية في غزة.[7] عام 1989 حكمت عليه إسرائيل بأربعة أحكام بالسجن المؤبد بتهمة التخطيط لاختطاف وقتل جنديين إسرائيليين وأربعة فلسطينيين اعتبرهم متعاونين، قضى منها 22 عاماً حتى إطلاق سراحه ضمن 1026 آخرين في صفقة تبادل أسرى عام 2011 مقابل الجندي الإسرائيلي گلعاد شاليط.[4] كان السنوار أحد مؤسسي جهاز الأمن التابع لحركة حماس (مجد).[8][9][10][11]
عام 2017، أُنتخب السنوار زعيماً لحركة حماس في غزة، وأعلن أنه سيواصل "المقاومة الشعبية السلمية" في العام التالي، ودعم احتجاجات حدود غزة 2018-2019.[12] كما أقام علاقات وثيقة مع إيران.[13][14][15] أُعيد انتخابه زعيماً لحماس عام 2021، ونجا من محاولة اغتيال إسرائيلية في العام نفسه. يعتبر السنوار العقل المدبر عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية في نهاية 2023.[16][17][18][19]
في سبتمبر 2015، أعلنته الحكومة الأمريكية إرهابياً.[8] كما تًُصنف حركة حماس وكتائب عز الدين القسام كمنظمات إرهابية من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروپي ودول أخرى. في مايو 2024، أعلن كريم خان، مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية، عن عزمه التقدم بطلب أمر اعتقال للسنوار بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، كجزء من تحقيق المحكمة الجنائية الدولية في فلسطين.[20] في سبتمبر 2024، أعلنت وزارة العدل الأمريكية عن توجيه اتهامات جنائية إلى السنوار لدوره في عملية طوفان الأقصى.[21][22][23]
في 17 أكتوبر 2024، أكد الجيش الإسرائيلي عن طريق تحليل الحمض النووي أن السنوار قُتل في اليوم السابق أثناء مواجهات في غزة مع الجيش الإسرائيلي.[24]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
السنوات المبكرة والتعليم
وُلِد يحيى إبراهيم حسن السنوار في 29 أكتوبر 1962، في مخيم خان يونس للاجئين، عندما كان قطاع غزة تحت الحكم المصري، حيث أمضى سنواته الأولى هناك.[25] كانت عائلته قد هُجرت من مدينة مجدل (عسقلان) أثناء حرب 1948،[26] واستقرت في قطاع غزة. وفي حديثه عن نشأته كلاجئ، ربط السنوار ذلك بانخراطه في حركة حماس في محادثات مع زملائه السجناء أثناء سجنه في وقت لاحق. ووفقًا لعصمت منصور، وهو سجين فلسطيني آخر، فقد تأثر السنوار بشدة بظروف المعيشة الجماعية وتوزيع الغذاء في مخيم اللاجئين.[27] بعد إكماله الدراسة الثانوية في مدرسة خان يونس، التحق السنوار بالجامعة الإسلامية في غزة، حيث حصل على بكالوريوس في اللغة العربية.[28][29] شقيقه الأصغر محمد، هو قائد عسكري في حماس.
الانخراط في المقاومة واعتقاله
اعتقل السنوار أول مرة عام 1982 بتهمة القيام بأنشطة تخريبية، وقضى عدة أشهر في سجن الفارعة، حيث التقى ناشطين فلسطينيين آخرين، بما في ذلك صلاح شحادة، وكرس نفسه للقضية الفلسطينية.[28] اعتقل مرة أخرى عام 1985،[5] وبعد إطلاق سراحه، شارك مع روحي مشتهى في تأسيس منظمة الجهاد والدعوة (مجد)، وهي منظمة عملت، من بين أمور أخرى، على كشف الفلسطينيين المتعاونين مع إسرائيل،[4] التي أصبحت عام 1987 "شرطة" حماس.[28]
عام 1988، خطط السنوار لاختطاف وقتل جنديين إسرائيليين وقتل أربعة فلسطينيين اشتبه في تعاونهم مع إسرائيل، وأُعتقل في فبراير من ذلك العام. [27][30] عام 1989 حُكم عليهم بأربعة أحكام بالسجن المؤبد.[5][8]
كان السنوار، الذي يحظى بالاحترام بين زملائه السجناء لذكائه، يحاول الهرب عدة مرات، بما في ذلك حفر حفرة في أرضية زنزانته لحفر نفق تحت السجن. كما تعاون مع قادة حماس في الخارج، وقام بتهريب الهواتف المحمولة إلى السجن واستخدام الزوار لنقل الرسائل. وكثيراً ما كان هذا يشمل التخطيط لاختطاف جنود إسرائيليين لتبادل الأسرى. وبعد سنوات، قال السنوار: "بالنسبة للسجين، فإن أسر جندي إسرائيلي هو أفضل خبر في الكون، لأنه يعلم أن بصيصاً من الأمل قد انفتح أمامه".[27]
كانت فترة سجن السنوار نقطة تحول، حيث صاغت صفاته القيادية، بحسب غازي حمد، أحد كبار مسؤولي حماس. كما أتقن السنوار اللغة العبرية من خلال برنامج عبر الإنترنت ودرس الأخبار الإسرائيلية على نطاق واسع لفهم خصمه بشكل أفضل. كما ترجم بدقة السير الذاتية العبرية لرؤساء سابقين في الشاباك إلى اللغة العربية، وشاركها مع زملائه السجناء لدراسة تكتيكات مكافحة الإرهاب. وأشار إلى نفسه باعتباره "متخصصًا في تاريخ الشعب اليهودي". قال السنوار ذات مرة لأنصاره: "أرادوا أن يكون السجن قبرًا لنا، وطاحونة لطحن إرادتنا وتصميمنا وأجسادنا. لكن الحمد لله، بإيماننا بقضيتنا حولنا السجن إلى ملاذات للعبادة وأكاديميات للدراسة".[27] وذكرت صحيفة معاريڤ الإسرائيلية أن السنوار درس خلال السنوات السبع التي قضاها في السجن، والتي بدأت عام 1995، خمسة عشر دورة تدريبية في الجامعة المفتوحة في إسرائيل. وكانت أغلب الدراسات في التاريخ، وتغطي موضوعات مثل اليهود في فترة الهيكل الثاني والفترة الحاخامية، وفترة الهيكل الأول، والهولوكوست، والصهيونية، إلى جانب دورة في العلوم السياسية حول الحكم والديمقراطية الإسرائيلية.[31]
تنتخب حماس قادتها ديمقراطياً داخل السجن. وتتولى اللجان اتخاذ القرارات والعقوبات اليومية، في حين يشرف "أمير" منتخب ومجلس أعلى على العمليات لفترات محدودة. وتناوب السنوار على منصب الأمير مع روحي مشتهى، وهو أحد المقربين منه، أثناء سجنه، حيث شغل منصب الأمير عام 2004. وعلى الرغم من قيادته بين السجناء، ظل السنوار متواضعاً، حيث تقاسم واجبات الطبخ وغيرها من الأعمال مع السجناء الصغار، فضلاً عن صنع "الكنافة" لزملائه السجناء، وتعزيز روح الرفقة.[27]
عام 2004، اشتكى السنوار من آلام في الرقبة، حيث ظهرت عليه كان يسقط ويدخل في غيبوبة عند وقوفه للصلاة. اشتبه طبيب أسنان السجن يوڤال بيتون في وجود مشكلة بالمخ، ربما سكتة دماغية أو خراج، وحث على دخول المستشفى على وجه السرعة. في مركز سوروكا الطبي، أزال الجراحون الإسرائيليون ورماً مميتاً في المخ. وأكد بيتون أنه بدون الجراحة، كان الورم سينفجر. ويروي أنه بعد بضعة أيام، زار السنوار في المستشفى مع ضابط سجن. طلب السنوار من الضابط المسلم الذي يحرسه أن يشكر الطبيب وأن يشرح له أهمية الجراحة التي أنقذت حياته في الإسلام وكيف شعر بالامتنان له لإنقاذ حياته. نادرًا ما تفاعل السنوار مع سلطات السجن الإسرائيلية، لكنه بدأ اجتماعات منتظمة مع طبيب أسنان. ركزت مناقشاتهم، على عكس محادثات طبيب الأسنان المعتادة مع السجناء، فقط على أيديولوجية حماس. السنوار، الذي يحفظ القرآن عن ظهر قلب، عبر عن معتقدات حماس، مؤكداً على موقفها الديني من الأرض. ورفض إمكانية حل الدولتين، مؤكداً أن الأرض ملك للفلسطينيين.[27]
وفي أثناء تفتيش زنزانة السنوار، صادر الحراس رواية مكتوبة بخط اليد أكملها في نهاية عام 2004. وتعكس الرواية، التي تحمل عنوان "الشوكة والقرنفل"، حياته والمقاومة الفلسطينية. وتدور القصة حول أحمد، وهو فتى غزّي متدين، يتنقل بين الحياة تحت الاحتلال الإسرائيلي خلال حرب 1967. وقد تم تهريب نسخة واحدة على الأقل، كما عثرت نيويورك تايمز على نسخة مطبوعة من الرواية في مكتبة على الإنترنت.[27]
عام 2005، كانت المقابلة الوحيدة التي أجراها السنوار مع إحدى القنوات التلفزيونية الإسرائيلية تشير إلى تحذيره للإسرائيليين من "الخوف" من فوز حماس في الانتخابات. ومع ذلك، فقد نقل بشكل خاص أن الكثير يعتمد على تصرفات الحكومة الإسرائيلية. وأكد على مطالبة حماس بالحقوق من القيادة الإسرائيلية، وليس السيطرة على المدينة بأكملها.[27]
لعب السنوار دوراً محورياً في المفاوضات لإطلاق سراح گلعاد شاليط. وعلى الرغم من كونه جزءاً من فريق المفاوضات، عارض السنوار الصفقات التي لم تشمل السجناء البارزين، المعروفين باسم "المستحيلين" أو ذوي المحكوميات الكبيرة، مثل أولئك الذين يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد. وحتى بعد أن نجحت المفاوضات في تأمين إطلاق سراح أكثر من ألف سجين، بما في ذلك بعض السجناء البارزين، ظل السنوار متمسكاً بموقفه. وقد أدى هذا الموقف إلى حدوث انقسام في قيادة حماس، حيث أدرك صالح العاروري، وهو شخصية بارزة أخرى في حماس، الحاجة إلى التسوية. وعلى الرغم من الجهود المبذولة لإقناع السنوار، فقد أصر، حتى أنه حاول تنظيم إضراب عن الطعام شارك فيه 1600 سجين من حماس. لقد أدت مبادئه الثابتة ورفضه للتنازل إلى تعقيد المفاوضات. وفي نهاية المطاف، تراجعت سلطة السنوار مع تفاوض قادة حماس الآخرين على صفقة بدونه، حيث وضعته السلطات الإسرائيلية في الحبس الانفرادي حتى تم التوصل إلى الصفقة. وكان السنوار هو أقدم سجين فلسطيني يُطلق سراحه إلى غزة من بين 1026 آخرين في صفقة تبادل الأسرى التي تمت عام 2011 مقابل الجندي گلعاد شاليط. وفي مقابلة مع قناة الأقصى التابعة لحماس، أعرب عن عزمه على مواصلة الجهود لتحرير المزيد من الأسرى.[27]
بعد إطلاق سراحه من السجن، أُنتخب السنوار لتولي منصب داخل حماس أقرب إلى وزير الدفاع.[27]
في نوفمبر 2012، أثناء الحرب الإسرائيلية على غزة، التقى السنوار بقاسم سليمان قائد فيلق القدس في طهران[32] وبعد انتخابه عام 2017 زعيماً للجماعة في غزة، عمل على تعزيز التعاون بين حماس وحزب الله وإيران.[33][34]
قيادة حماس في قطاع غزة (2017–2024)
في فبراير 2017، انتخب السنوار زعيماً لحركة حماس في قطاع غزة، خلفاً لإسماعيل هنية. وفي مارس، أسس لجنة إدارية تسيطر عليها حماس في قطاع غزة، معارضة لتقاسم السلطة مع السلطة الفلسطينية في رام الله. ويرفض السنوار أي مصالحة مع إسرائيل.[4] في سبتمبر 2017، بدأت جولة جديدة من المفاوضات مع السلطة الفلسطينية في مصر، ووافق السنوار على حل اللجنة الإدارية لحماس في غزة.[35] وقيل إنه أسكت الأصوات المتشددة في غزة، وأمر بعدم استخدام الأنفاق التي أراد محمد ضيف استخدامها لتهريب المقاتلين إلى إسرائيل قبل أن تزعم إسرائيل أنها أغلقتها عام 2017.[12]
في 16 مايو 2018، وفي إعلان غير متوقع على قناة الجزيرة، صرح السنوار أن حماس ستواصل "المقاومة الشعبية السلمية" للاحتلال الإسرائيلي، مما يفتح المجال أمام إمكانية أن تلعب حماس، التي تعتبرها العديد من البلدان منظمة إرهابية، دورًا في المفاوضات مع إسرائيل.[12] وقبل ذلك بأسبوع، شجع أهل غزة على كسر الحصار الإسرائيلي، قائلاً: "نفضل أن نموت شهداء بدلاً من أن نموت من الظلم والإذلال"، وأضاف: "نحن مستعدون للموت، وعشرات الآلاف سيموتون معنا".[36]
في 1 ديسمبر 2020، أصيب السنوار بڤيروس كورونا، وورد أنه كان يتبع نصيحة السلطات الصحية ويتخذ التدابير الاحترازية. كما قال متحدث باسم الحركة إنه "بصحة جيدة و[...] يواصل أداء واجباته كالمعتاد".[37]
في مارس 2021، أُنتخب السنوار لفترة ثانية مدتها أربع سنوات كقائد لحماس في غزة.[38]
في 15 مايو 2021، وردت أنباء عن غارة إسرائيلية أصابت منزل السنوار؛ ولم ترد تفاصيل فورية عن أي وفيات أو إصابات. وقعت الغارة في منطقة خان يونس جنوب غزة في خضم توتر متزايد بين الإسرائيليين والفلسطينيين.[39] لكن في الأسبوع التالي، ظهر علنًا أربع مرات على الأقل. وكان أبرزها في مؤتمر صحفي في 27 مايو 2021، عندما ذكر (على الهواء) أنه سيعود إلى منزله بعد المؤتمر الصحفي (سيرًا على الأقدام)، ودعا وزير الدفاع الإسرائيلي إلى اتخاذ قرار اغتياله في الدقائق الستين التالية، حتى يصل إلى منزله. أمضى السنوار الساعة التالية يتجول في شوارع غزة والتقط صورًا شخصية مع الجمهور.[40]
في خريف 2022، بدأت حماس في التخطيط لهجوم مفاجئ على إسرائيل.[41][42] في سبتمبر 2022، راجع السنوار خطط المعركة، على الرغم من تأجيل الهجوم.[41] بحلول مايو 2023، شعر السنوار وزملاؤه بالارتياح لتجنب مواجهة بسيطة خلال شهر رمضان، حيث كانوا يعتزمون الحفاظ على عنصر المفاجأة لهجوم 7 أكتوبر.[41]
الحرب الإسرائيلية على غزة 2023
يُعتبر السنوار -إلى جانب محمد ضيف- العقل المدبر وراء عملية طوفان الأقصى، التي شنتها المقاومة الفلسطينية على إسرائيل.[16][17][18] بحسب المزاعم الإسرائيلية، خلف الهجوم 1.200 قتيل وحوالي 240 أسير. في أعقاب العملية، فرض الاتحاد الأوروپي عقوبات على السنوار[43] وأصبح على رأس قائمة الاغتيالات الإسرائيلية.[44] وتفترض المخابرات الإسرائيلية أن السنوار يختبئ في نظام معقد من الأنفاق تحت غزة، وهو محاط بالرهائن الذين يستخدمهم كدروع بشرية.[45]
بعد ثلاثة أسابيع من الحرب الإسرائيلية على غزة، اقترح السنوار إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين.[46][47] ويقال إن السنوار زار الأسرى الإسرائيليين في الأيام الأولى للحرب ووعدهم بألا يتعرضوا للأذى.[48]
في 7 نوفمبر، وبعد أن حاصرت إسرائيل مدينة غزة، ادعت أنها "حاصرت" السنوار في مخبأ هناك.[49] زعم الجيش الإسرائيلية لاحقاً أن السنوار كان موجودًا في خان يونس في مخبأ تحت الأرض.[50] تتضمنت المنشورات التي قيل إن إسرائيل ألقتها على غزة مكافأة قدرها 400.000 دولار لمن يدلي بمعلومات عن مكان السنوار.[51] وبحسب رويترز فإن إسرائيل تطالب بإبعاد السنوار والضيف وأربعة من قادة حماس الآخرين من غزة كشرط لوقف إطلاق النار.[52]
وبحلول فبراير 2024، اعتقد الجيش الإسرائيلي أن السنوار انتقل إلى رفح من خان يونس. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، فإن السنوار يتحرك باستمرار وبالتالي فهو غير قادر على قيادة قوات حماس شخصيًا.[53] في 13 فبراير، نشر الجيش الإسرائيلي لقطات من كاميرات المراقبة بتاريخ 10 أكتوبر تظهر السنوار وزوجته وأطفاله وشقيقه محمد في مجمع أنفاق لحماس في خان يونس. وذكر الجيش الإسرائيلي أنه يجمع معلومات استخباراتية ويستجوب قادة حماس وأقاربهم للعثور على السنوار.[54]
في 20 مايو 2024، أعلن كريم خان، مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية، عن عزمه التقدم بطلب إصدار مذكرة اعتقال بحق السنوار بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، كجزء من تحقيق المحكمة الجنائية الدولية في فلسطين.[55][56]
في يونيو 2024، نشرت وال ستريت جورنال ما زعمت أنه اتصالات مسربة بين السنوار وقيادة حماس، حيث ادعى السنوار أنه "وضع الإسرائيليين في المكان الذي نريدهم فيه"، واقترح أن مقتل المدنيين الفلسطينيين كان "تضحيات ضرورية" من شأنها "أن تضخ الحياة في عروق هذه الأمة، وتدفعها إلى الصعود إلى مجدها وشرفها".[57][58] ولم يتم التأكد من صحة هذه الرسائل.[59] ونفى غازي حمد، المتحدث باسم حماس، التقرير، مؤكداً أن السنوار لم يدلي بمثل هذه التعليقات مطلقاً، لكنه بدلاً من ذلك كان يركز على إنهاء الصراع بسرعة، ووصف التصريحات المتداولة بأنها "عارية تماماً من الصحة".[60]
في 3 سبتمبر 2024، أعلنت وزارة العدل الأمريكية عن توجيه اتهامات جنائية إلى السنوار لدوره في هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل. وتشمل التهم، التي رُفعت عنها السرية في فبراير 2024، التآمر لتقديم الدعم المادي لمنظمة إرهابية أجنبية والتآمر لقتل مواطنين أمريكيين.[21][22][23]
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس (2024)
في أعقاب اغتيال إسماعيل هنية في 31 يوليو 2024، أعلنت حماس عن تعيين يحيى السنوار "زعيماً عاماً" جديداً للحركة، وكذلك رئيساً جديداً للمكتب السياسي لحماس. جاء هذا الإعلان بعد أن صوت مجلس الشورى، الهيئة التي تنتخب المكتب السياسي لحماس، بالإجماع على اختيار السنوار زعيماً جديداً، فيما وصفه مسؤول في حماس بأنه "رسالة تحدي لإسرائيل".[61][62]
وبحسب بي بي سي، فإن انتخاب يحيى السنوار زعيماً لحماس "أشار إلى نهاية حقبة وبداية مرحلة جديدة أكثر تطرفاً". ووفقاً لمسؤولي حماس، فقد تم انتخابه بسبب شعبيته الكبيرة في العالمين العربي والإسلامي في أعقاب عملية طوفان الأقصى وارتباطاته القوية "بمحور المقاومة"، وهي شبكة من الجماعات المسلحة بقيادة إيران.[15] بحسب وال ستريت جورنال، ويشير انتخابه إلى أن الحركة تؤيد استراتيجيته في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي بالتعاون مع ميليشيات إيران المتحالفة، كما يلاحظ أن السنوار اكتسب شعبية متزايدة بين الفلسطينيين بسبب نهجه في التعامل مع الصراع.[13] يشير تقرير الإكونومست إلى أن انتخاب السنوار يجعل وقف إطلاق النار أقل احتمالاً لأنه يمثل الفصيل الأكثر تشدداً في حماس. كما أن زعامته تعزز تحالف حماس مع إيران ومقاومتها للمفاوضات الدبلوماسية.[14]
في سبتمبر أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أنها بدأت تحقيقاً في وفاة السنوار المحتملة في غارة جوية بعد أن أشارت إلى أنه لم يسمع عنه منذ بعض الوقت.[63] وأفادت صحيفة إسرائيل هايوم أن السلطات الإسرائيلية تعتقد أنه لا يزال على قيد الحياة، ولا يوجد لديها أي دليل مباشر على وفاته، لكنها "تستكشف سيناريوهات أخرى".[64] في أكتوبر، أعاد السنوار الاتصال بوفد حماس في قطر.[65]
التهديدات الإسرائيلية
في منتصف أغسطس 2019، هدد بني گانتس، رئيس الأركان الإسرائيلي السابق والمرشح المنافس لنتنياهو في الانتخابات القادمة، باغتيال يحيى السنوار، رئيس حركة حماس. وحماس تذكره برد المقاومة. مراقبون وصفوا تصريح گانتس بأنه محاولة لاستقطاب المزيد من المتطرفين، ولكي لا ينفرد نتنياهو بتأييد المتطرفين إثر قراره من دخول نائبتين مسلمتين من الكونجرس الأمريكي إلى إسرائيل.[66]
في 5 نوفمبر 2023 هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيصل إلى قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار ويقضي عليه، مشيرًا إلى أن هناك 12 قائدًا لفرق من حماس قضي عليهم وسنصل إليهم جميعا.وأضاف جالانت أن حركة حماس لا تعرف الحدود وقد عرف ذلك وتأكد منه الجمهور الإسرائيلي خلال أعمال القتل المسؤولة عنها حماس وقيادتها.ووجه جالانت رسالة إلى جمهور وسكان غزة لتقليل أيام الحرب مفادها: “أقول لجمهور غزة إذا وصلتم إلي يحيى السنوار قبلنا فهذا سيقصر من أيام الحرب”.[67]
في 7 ديسمبر 2023 داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلية منزل السنوار فى خان يونس فوجدت المنزل خاليا من أى فرد آخر، بحسب تأكيد قناة «القاهرة الإخبارية»، وقال دانيال هگاري، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى إن قوات الجيش لم تجد السنوار فى منزله فقد تمكن من الهروب قبل وصول القوات، مشيرا إلى أنه لن يتم الإفصاح عن أى تفاصيل لها علاقة بطريقة هروبه أو المكان الذى يختبئ به حاليا، وكل هدف الجيش الإسرائيلى هو كيفية الوصول إلى السنوار وقتله فى أسرع وقت ممكن.[68]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مقتله
في 17 أكتوبر 2024، أبلغ الجيش الإسرائيلي عن أن هناك "احتمال كبير" أن السنوار في قُتل رفح.[47] وكان الجيش الإسرائيلي قد دخل في تبادل لإطلاق النار مع مجموعة من مقاتلي حماس في اليوم السابق، مما أسفر عن مقتل ثلاثة منهم.[47] وفي أعقاب الحادث، عثرت القوات الإسرائيلية على جثة تشبه السنوار، يرتدي سترة تكتيكية ويحمل بندقية AK-47،[69] أثناء تفقد المبنى المنهار الذي حدث فيه تبادل إطلاق النار.[47] وقعت الاشتباكات بين ثلاثة من المقاومة الفلسطينية و[بحاجة لمصدر] جنود مشاة من لواء بيسلماخ الإسرائيلي[70] الذين لم يكونوا يعرفون من يقاتلونهم. ولم يكن هناك رهائن في الجوار.[71]
وفي أعقاب ذلك، أبلغ مسؤولون إسرائيليون مجلس الوزراء الأمني باحتمال مقتل السنوار. ولم تكن القوات الإسرائيلية تستهدف السنوار على وجه التحديد أثناء العملية، ولم تتوقع وجوده في المنطقة.[47] وأشارت التقارير الأولية إلى أنه سيتم إجراء اختبارات الحمض النووي والأسنان وبصمات الأصابع لتحديد هويته رسمياً، حيث يحتفظ الجيش الإسرائيلي بسجلات السنوار عندما كان معتقلاً.[47] انتشرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر الجثة التي يُعتقد أنها للسنوار مصابة بجروح في الرأس والساق.[47] بحسب نيويورك تايمز، تطابقت الصور مع لقطات أرشيفية للسنوار بما في ذلك أسنانه والشامات المميزة.[72]
وأكدت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، التي نشرت أيضًا صورًا للجثة، أن وحدة الطب الشرعي في الشرطة الإسرائيلية أجرت مطابقة كاملة مع سجلات أسنان السنوار.[73] وقالت شرطة الاحتلال في بيان لها، إن الجثة تطابقت مع سجلات أسنان السنوار وبصمات أصابعه.[74][75]
وبحسب ما نشرته إذاعة الجيش الإسرائيلي، عند الساعة العاشرة من صباح الأربعاء 16 أكتوبر، رصد جندي من الكتيبة 410 في الجيش الإسرائيلي يدخل ويخرج من أحد المنازل في حي تل السلطان برفح، وبدأت قوة مشاة بالتحرك نحو الهدف على أساس أن هناك مسلحين. عند الساعة الثالثة عصرًا من نفس اليوم، رُصدت 3 شخصيات مشبوهة، تدخل وتخرج من منزل إلى آخر، حينها أدرك الجنود الإسرائيليين أن هؤلاء مسلحين، ويُعتقد أنهم من رفقاء السنوار حاولوا فتح الطريق أمامه، حينها أطلقت القوة النار عليهم بهدف إصابتهم جرّاء ذلك. انقسمت فرقة السنوار، حيث دخل هو إلى مبنى ودخل الجزء الآخر من الفرقة إلى مبنى آخر، وصعد السنوار إلى الطابق الثاني، حينها أطلقت دبابة إسرائيلية قذيفة على ذلك المبنى. دخل قائد فصيل من الكتيبة 450 إلى المنطقة المحيطة بالمبنيين، واندلعت اشتباكات حينها، وألقى قنبلتين تجاه السنوار ورفاقه، مما أدى إلى انقطاع التواصل بينهما. أحضرت القوة مسيرة، وشاهدت شخصاً (تبين لاحقاً أنه السنوار) مصاباً في يده وملثماً، حيث كان السنوار جالساً في الغرفة، وحاول إلقاء عصا خشبية على الطائرة، وبعد ذلك أطلقت الدبابة قذيفة أخرى. المرة التالية التي دخلت فيها القوة للمسح كانت هذا الصباح فقط، وفقط عندما دخلوا ورأوا الجثث، لاحظوا أن هناك تشابهًا بين إحدى الجثث ويحيى السنوار.
حياته الشخصية
في 21 نوفمبر 2011 تزوج السنوار من سمر محمد أبو زمر،[76][77] التي تصغره بثمانية عشر عاماً وأنجب منها ثلاثة أنجال، من بينهم ابنه الأكبر إبراهيم. زوجته حاصلة على ماجستير في أصول الدين من الجامعة الإسلامية في غزة.[78]
بالإضافة للغة العربية، يتحدث السنوار العبرية بطلاقة، والتي تعلمها أثناء اعتقاله، كما يعتبر دارس جيد للثقافة الإسرائيلية.[27] السنوار حافظ للقرآن الكريم.[27]
مؤلفاته
- الشوك والقرنفل، 2004.
مرئيات
يحيى السنوار في مقابلة من داخل معتقله عام 2005 |
يحيى السنوار متحدثا عن إنجازات المقاومة الفلسطينية في حرب 2021 |
ڤيديو نشره الجيش الإسرائيلي وقت العثور على جثة يحيى السنوار، 17 أكتوبر 2024. |
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المصادر
- ^ "Israeli occupation's threats against Hamas officials reflect political impasse". Hamas. 25 September 2022. Archived from the original on 27 February 2023. Retrieved 27 February 2023.
- ^ "Hamas leader Yahya Sinwar killed in Gaza, Israel confirms". BBC News.
- ^ "Hamas names Yahya Sinwar as new leader after Ismail Haniyeh's killing". Al Jazeera (in الإنجليزية). Archived from the original on 6 August 2024. Retrieved 2024-08-06.
- ^ أ ب ت ث Beaumont, Peter (13 February 2017). "Hamas elects hardliner Yahya Sinwar as its Gaza Strip chief". The Guardian. Archived from the original on 13 February 2017.
- ^ أ ب ت Balousha, Hazam; Booth, William (13 February 2017). "Hamas names hard-liner as its new political leader in Gaza". The Washington Post. Archived from the original on 15 February 2017.
- ^ "Yahya Sinwar". www.britannica.com (in الإنجليزية). January 28, 2024. Archived from the original on 28 January 2024. Retrieved February 1, 2024.
- ^ "Who is the Hamas leader in Gaza, Yahya Sinwar?". BBC News (in الإنجليزية البريطانية). 2023-11-21. Archived from the original on 9 January 2024. Retrieved February 1, 2024.
- ^ أ ب ت "Terrorist Designations of Yahya Sinwar, Rawhi Mushtaha, and Muhammed Deif". United States Department of State. 8 September 2015. Archived from the original on 21 January 2017. Retrieved 27 May 2019.
- ^ "The Palestinians try to reconcile". The Economist. 5 October 2017. Archived from the original on 7 May 2018. Retrieved 10 October 2017.
- ^ Kottasová, Ivana; Shortell, David (7 December 2023). "Who is Yahya Sinwar, the Hamas leader Israel has called a 'dead man walking'". CNN. Archived from the original on 7 April 2024. Retrieved 28 March 2024.
- ^ Morris, Loveday; Balousha, Hazem (December 11, 2023). "Who is Hamas leader Yehiya Sinwar: From enforcer to Oct. 7 mastermind". The Washington Post. Archived from the original on December 11, 2023. Retrieved March 27, 2024.
- ^ أ ب ت "The leader of Hamas in Gaza is the most influential man in Palestine". The Economist. 26 May 2018. Archived from the original on 15 October 2023. Retrieved 9 July 2018.
- ^ أ ب Said, Summer; Jones, Rory (2024-08-07). "Sinwar Power Grab Cements Hamas-Iran Ties". The Wall Street Journal.
- ^ أ ب "Hamas's pick of Yahya Sinwar as leader makes a ceasefire less likely". The Economist. August 6, 2024. ISSN 0013-0613. Retrieved August 10, 2024.
- ^ أ ب "Behind the scenes as Hamas chose its new leader". www.bbc.com (in الإنجليزية البريطانية). Retrieved 2024-08-09.
- ^ أ ب "Shadowy Hamas leader in Gaza is at top of Israel's hit list after last month's deadly attack" (in الإنجليزية). Associated Press. 2023-11-22. Archived from the original on 23 March 2024. Retrieved 2024-04-13.
- ^ أ ب Vasilyeva, Nataliya (2023-11-20). "Mastermind behind Hamas attacks personally handling hostage negotiations". The Telegraph (in الإنجليزية البريطانية). ISSN 0307-1235. Archived from the original on 7 April 2024. Retrieved 2024-04-13.
- ^ أ ب Estrin, Daniel (December 3, 2023). "The shadowy Hamas leader behind the war against Israel". NPR. Archived from the original on 12 April 2024. Retrieved 13 April 2024.
- ^ Kingsley, Patrick; Barnes, Julian E.; Rasgon, Adam (2024-05-12). "Yahya Sinwar Helped Start the War in Gaza. Now He's Key to Its Endgame". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0362-4331. Archived from the original on 13 May 2024. Retrieved 2024-05-13.
- ^ Kottasová, Ivana (2024-05-20). "EXCLUSIVE: ICC seeks arrest warrants against Sinwar and Netanyahu for war crimes over October 7 attack and Gaza war". CNN (in الإنجليزية). Archived from the original on 20 May 2024. Retrieved 2024-05-20.
- ^ أ ب Tucker, Eric (September 3, 2024). "US charges Hamas leader, other militants in connection with Oct. 7 massacre in Israel". Associated Press. Retrieved September 3, 2024.
- ^ أ ب "US charges Hamas leaders over Oct. 7 attack on Israel". Reuters. September 3, 2024. Retrieved September 3, 2024.
- ^ أ ب "Justice Department Announces Terrorism Charges Against Senior Leaders of Hamas". justice.gov (in English). United States Department of Justice. September 3, 2024. Retrieved September 3, 2024.
{{cite web}}
: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ "Israeli military investigating 'possibility' Hamas leader Yahya Sinwar was killed in Gaza". NBC News (in الإنجليزية). 2024-10-17. Retrieved 2024-10-17.
- ^ Dalloul, Motasem A. (2017-02-13). "The new leader of Hamas in Gaza is Yahya Al-Sinwar". Middle East Monitor. Archived from the original on 30 May 2024. Retrieved 30 May 2024.
- ^ "يحيى السنوار.. أسير محرر يقود حركة حماس | الموسوعة | الجزيرة نت".
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س Becker, Jo; Sella, Adam (May 26, 2024). "The Hamas Chief and the Israeli Who Saved His Life". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0362-4331. Archived from the original on 27 May 2024. Retrieved May 27, 2024.
- ^ أ ب ت نبذة عن حياة الأسير يحيى السنوار مؤسس الجهاز الأمني لحركة المقاومة الإسلامية حماس [About the life of the prisoner Yahya Sinwar founder of the security apparatus of the Islamic Resistance Movement Hamas]. Palestinian Information Center. 15 April 2010. Archived from the original on 24 June 2016.
- ^ "Yehya Ibrahim Sinwar". Ezzedeen AL-Qassam Brigades. Archived from the original on 2 September 2016.
- ^ Levinson, Chaim (8 Nov 2023). ""חנקתי אותו. הוא הבין שמגיע לו למות": העדויות של יחיא סינוואר כשנחקר בישראל" ["I strangled him. He understood that he deserved to die": Yahya Sinwar's testimony when he was interrogated in Israel]. Haaretz (in العبرية). Archived from the original on 30 Nov 2023. Retrieved 30 Nov 2023.
- ^ "איזה תלמיד היה סינוואר? גיליון הציונים של מנהיג חמאס נחשף". www.maariv.co.il (in العبرية). 2024-09-13. Retrieved 2024-10-17.
- ^ Lieber, Dov (25 December 2017). "Iran pledging all its might to Hamas for Jerusalem battle, terror group says". The Times Of Israel. Archived from the original on 28 December 2023. Retrieved 28 December 2023.
- ^ Surkes, Sue (23 May 2018). "Hamas chief boasts of Tehran's support, close ties to Hezbollah". The Times Of Israel. Archived from the original on 28 December 2023. Retrieved 28 December 2023.
- ^ "Hamas Leader in Gaza Yahya Sinwar: We Are Coordinating with Hizbullah, Iran on an Almost Daily Basis". memri.org. 21 May 2018. Archived from the original on 27 February 2024. Retrieved 26 March 2024.
- ^ "Hamas agrees to steps towards Palestinian unity". Al Jazeera. 17 September 2017. Archived from the original on 15 October 2023. Retrieved 26 March 2024.
- ^ Halbfinger, David M.; Abuheweila, Iyad (10 May 2018). "As Gaza Teeters on Precipice, a Hamas Leader Speaks Out". The New York Times. Archived from the original on 25 September 2018. Retrieved 25 September 2018.
- ^ Almughrabi, Nidal (1 December 2020). Heller, Jeffrey; Ricahrdson, Alex (eds.). "Hamas Gaza chief tests positive for COVID-19, spokesman says". Reuters. Archived from the original on 15 October 2023. Retrieved 1 December 2020.
- ^ Al-Mughrabi, Nidal (March 10, 2021). "Sinwar re-elected as Hamas chief in Gaza". Reuters.
- ^ Gross, Judah Ari (16 May 2021). "Home of Hamas leader in Gaza said hit by Israeli strike". The Times of Israel. Archived from the original on 11 November 2023. Retrieved 28 March 2024.
- ^ محلل إسرائيلي: أي عار هذا الذي نعيشه.. السنوار تجول في شوارع غزة وتحدى إسرائيل باغتياله ورسائله بكل اتجاه [Israeli analyst: What shame is this what we live in .. Sinwar wandered in the streets of Gaza and challenged Israel by assassinating him and his messages in every direction]. Aljazeera.net. Archived from the original on 27 May 2021. Retrieved 27 May 2021.
- ^ أ ب ت Bergman, Ronen; Ragson, Adam; Kingsley, Patrick (12 October 2024). "Secret Documents Show Hamas Tried to Persuade Iran to Join Its Oct. 7 Attack". New York Times.
- ^ Crisp, James (2024-10-12). "Hamas wanted Iran to join in Oct 7 attack, secret minutes reveal". The Telegraph (in الإنجليزية البريطانية). ISSN 0307-1235. Retrieved 2024-10-14.
- ^ Camut, Nicolas (January 16, 2024). "EU sanctions Hamas' Gaza leader over October 7 attacks on Israel". Politico (in الإنجليزية البريطانية). Archived from the original on 23 April 2024. Retrieved 2024-04-13.
- ^ Bronner, Ethan (2023-11-16). "Hamas Chief Who Deceived Israel Is Target No. 1 Deep Underground". Bloomberg (in الإنجليزية). Archived from the original on 16 November 2023. Retrieved 2024-04-13.
- ^ Harris, Shane (2024-02-27). "Hamas leader hiding in Gaza, but killing him risks hostages, officials say". The Washington Post (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0190-8286. Retrieved 2024-04-13.
- ^ "Hamas chief in Gaza says ready for 'immediate' prisoner swap with Israel". Al Arabiya English. 28 October 2023. Archived from the original on 4 November 2023. Retrieved 29 October 2023.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ Bronner, Ethan; Meyer, Henry (16 November 2023). "Hamas Mastermind Who Tricked Israel Is Top Target in Gaza Tunnels". Bloomberg News. Archived from the original on 16 November 2023. Retrieved 26 November 2023. خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صالح؛ الاسم ":0" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. - ^ Harel, Amos; Freidson, Yael (November 29, 2023). "'I Asked Him How He Isn't Ashamed': 85-year-old Israeli Hostage Confronted Hamas Chief Sinwar in Gaza Tunnel". Haaretz. Reuters contributed to this report. Archived from the original on November 29, 2023. Retrieved November 29, 2023.
- ^ "Israel says Hamas leader trapped in bunker as its troops battle militant group in Gaza City". [[|Canadian Broadcasting Corporation|CBC]]. Thomson Reuters With files from CBC News. 7 November 2023. Archived from the original on 15 December 2023. Retrieved 15 December 2023.
- ^ Stack, Liam; Bayoumy, Yara (7 December 2023). "Israel Focuses on Killing Hamas Leaders in Southern Gaza". The New York Times. Archived from the original on 7 December 2023. Retrieved 7 December 2023.
- ^ Fabian, Emanuel (14 December 2023). "Israel said to place $400,000 bounty on Hamas leader Sinwar". The Times of Israel. Archived from the original on 30 April 2024. Retrieved 27 March 2024.
- ^ Mills, Andrew; Al-Mughrabi, Nidal; Hassan, Ahmed Mohamed; Williams, Dan; Georgy, Michael; Lubell, Maayan; Landay, Jonathan; Lewis, Simon; Daniel, Frank Jack (January 24, 2024). Flynn, Daniel (ed.). "One-month Gaza truce focus of intensive talks, sources say". Reuters. Retrieved January 24, 2024.
- ^ Beaumont, Peter; Hamdouna, Nedal Samir (7 February 2024). "'Our last stop is Rafah': trapped Palestinians await Israeli onslaught". The Guardian. Archived from the original on 20 May 2024. Retrieved 13 February 2024.
- ^ Fabian, Emanuel (13 February 2024). "IDF airs footage of Sinwar in Khan Younis tunnel: 'The hunt will not stop'". The Times of Israel. Archived from the original on 7 August 2024. Retrieved 28 March 2024.
- ^ Khan, Karim A.A (2024-05-20). "Statement of ICC Prosecutor Karim A.A. Khan KC: Applications for arrest warrants in the situation in the State of Palestine". Archived from the original on 2024-05-20. Retrieved 2024-05-20.
- ^ Kottasová, Ivana (May 20, 2024). "EXCLUSIVE: ICC seeks arrest warrants against Sinwar and Netanyahu for war crimes over October 7 attack and Gaza war". CNN (in الإنجليزية). Archived from the original on 20 May 2024. Retrieved May 20, 2024.
- ^ Said, Summer; Jones, Rory (10 June 2024). "Gaza Chief's Brutal Calculation: Civilian Bloodshed Will Help Hamas". The Wall Street Journal. Archived from the original on 11 June 2024. Retrieved 11 June 2024.
- ^ Smith, Nicola (11 June 2024). "Hamas leader believes civilian deaths are 'necessary sacrifices' in Israeli war, leaked letters show". The Telegraph. Archived from the original on 11 June 2024. Retrieved 11 June 2024.
- ^ Salem, Mostafa; Atwood, Kylie (11 June 2024). "Hamas leader says 'we have the Israelis right where we want them' in leaked messages, WSJ reports". CNN.
- ^ "Hamas denies that Sinwar called Gaza death toll 'necessary sacrifice'". The New Arab. 12 June 2024. Archived from the original on 16 June 2024. Retrieved 20 June 2024.
- ^ "Hamas names Yahya Sinwar as new overall leader". www.bbc.com (in الإنجليزية البريطانية). Retrieved 2024-08-08.
- ^ "Hamas names Yahya Sinwar as new leader after Ismail Haniyeh's killing". Al Jazeera (in الإنجليزية). Retrieved 2024-08-08.
- ^ "Reports: Hamas chief incommunicado, Israel checking longshot possibility he's dead". The Times of Israel. 23 September 2024.
- ^ Shoval, Lilac (23 September 2024). "IDF assessment: Sinwar alive, using hostages as human shields". Israel Hayom.
- ^ "After speculation he was killed, Sinwar said to renew contact with Qatar". The Times of Israel. 7 October 2024. Retrieved 8 October 2024.
- ^ "غانتس يهدد باغتيال السنوار وحماس تذكره برد المقاومة". قدس الإخبارية. 2019-08-15.
- ^ "وزير دفاع إسرائيلي: سنصل إلى "يحيى السنوار" وسنقضي عليه لتقصير أيام الحرب". اليوم السابع. 2023-11-05.
- ^ "بعد محاصرة منزله.. ماذا وجد جيش الاحتلال في منزل يحيى السنوار؟". almasryalyoum. 2023-12-07. Retrieved 2023-12-07.
- ^ "How Hamas leader Sinwar was killed: an AK-47, a tactical vest, and who was with him - Türkiye Today" (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2024-10-17.
- ^ Tamari, Liran; Zitun, Yoav; Eichner, Itamar (17 October 2024). "Sinwar's body identified by dental records: Meet the soldiers who took him down". Ynetnews (in الإنجليزية). Retrieved 17 October 2024.
- ^ Kampeas, Ron (17 October 2024). "Israel reportedly kills Hamas chief Yahya Sinwar".
- ^ "Update from Aric Toler, Riley Mellen and Christiaan Triebert". The New York Times. 2024-10-17.
- ^ Tamari, Liran; Zitun, Yoav; Eichner, Itamar (17 October 2024). "Sinwar's body identified by dental records: Meet the soldiers who took him down". Ynetnews (in الإنجليزية). Retrieved 17 October 2024.
- ^ "Update from Aaron Boxerman". The New York Times. 2024-10-17.
- ^ Tamari, Liran (2024-10-17). "Police forensic unit confirms Yahya Sinwar's identity through fingerprints". ynetnews (in الإنجليزية). Retrieved 2024-10-17.
- ^ "Yahya Sinwar / Abu Ibrahim". Global Security (in الإنجليزية). Retrieved 13 August 2024.
- ^ Halabi, Einav (2 March 2024). "Pious, loyal and mostly out of view: the woman beside Hamas leader Yahya Sinwar". Ynetnews (in الإنجليزية). Retrieved 13 August 2024.
- ^ "Sinwar leads Hamas.. heavy slap to Zionist enemy, its allies and its supporters" (in الإنجليزية). Yemen News Agency. 11 August 2024. Retrieved 13 August 2024.
- CS1 الإنجليزية البريطانية-language sources (en-gb)
- CS1 الإنجليزية الأمريكية-language sources (en-us)
- CS1 uses العربية-language script (ar)
- CS1 العبرية-language sources (he)
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر
- حماس
- مواليد 1962
- وفيات 2024
- أشخاص من مخيم خان يونس
- سياسيون فلسطينيون
- أعضاء حماس