صفقة إطلاق جلعاد شاليط

(تم التحويل من Gilad Shalit prisoner exchange)

صفقة شاليط أو صفقة تبادل الأسرى (بالعبرية: עסקת שליט‎، هي اتفاقية بين إسرائيل وحماس لإطلاق گلعاد شاليط الجندي الإسرائيلي المحتجز لدى حماس مقابل إطلاق سراح 1027 أسير فلسطيني لدى إسرائيل. جاءت الاتفاقية بعد خمس سنوات وأربع أشهر من احتجاز شاليط والذي كان قد تم أسره من جنوب إسرائيل على الحدود مع قطاع غزة. المرحلة الأولى من الصفقة تمت في 18 أكتوبر 2011، لإطلاق سراح 450 أسير فلسطيني وسوف تقوم حماس بنقل شاليط إلى القاهرة.

وتعتبر الاتفاقية من أهم اتفاقيات تبادل الأسرى التي وقعتها إسرائيل حيث قامت لأول مرة بمبادلة أسير إسرائيلي واحد مقابل أكثر من ألف أسير فلسطيني.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

من اليمين: اللواء محمد رأفت شحاتة، الجندي الإسرائيلي گلعاد شاليط، قيادي حماس أحمد الجعبري، عند تسليم شاليط على الحدود المصرية مع قطاع غزة، أكتوبر 2011.

أسر شاليط على يد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية وتم نقله إلى قطاع غزة في 25 يونيو 2006 وتم إحتجازه حتى 2011.[2][3][4][5][6][7] وأعلنت حركة حماس أن الهدف من إحتجاز شاليط هو مبادلته بأسرى فلسطينين مسجونين في السجون الإسرائيلية. تمت عملية أسر شاليط على معبر كرم سالم على الحدود مع قطاع غزة. ووصف أفيف كوخابي ، قائد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة ، طريقة العملية بالقول إنهم دخلوا عبر نفق طويل جدا يمتد من مكان ما في القطاع وحتى عمق 280 مترا ، ما يعني أن طول النفق لا يقل عن 400 مترا بعمق 9 أمتار تحت الأرض وأن حفره استغرق شهورا طويلة، وعندما خرج المسلحون الفلسطينيون من النفق توزعوا، حسب قوله، إلى ثلاثة فرق: الأولى هاجمت برج المراقبة واشتبكت مع الجنود الصهاينة في المكان ومن جراء الاشتباك قتل اثنان من المسلحين وجرح ثلاثة جنود الصهاينة، إصاباتهم بليغة. والقوة الثانية هاجمت مدرعة وهمية وضعت في المكان بهدف التضليل، ولم يكن فيها جنود. والمجموعة الثالثة هاجمت دبابة صهيونية بالصواريخ وألقت عدة قنابل داخلها، فقتل قائد الدبابة وهو ضابط برتبة ملازم أول، وجندي آخر، كما أصيب جندي ثالث، فيما خطف الجندي الرابع جلعاد شاليط.

وعادت القوة الفلسطينية ومعها الجندي جلعاد شاليط إلى قطاع غزة سيرا على الأقدام على سطح الأرض ، وليس عبر النفق, فقد أطلقوا صاروخا على السياج الأمني وبذلك فتحوا فيه فتحة كبيرة أتاحت لهم العبور السريع، ثم اختفت آثارهم, ولم تتمكن من التعرف على مسارهم حتى طائرات الهليكوبتر التي انطلقت إلى الجو فورا بحثا عنهم. [8]


اتفاقية تبادل الأسرى

جلعاد شاليط بصحبة والده بعد الإفراج عنه 18 أكتوبر 2011.

وسوف تتم عملية تبادل الأسرى على مرحلتين؛ سيفرج عنهم في المرحلة الأولى من عملية التبادل التي تتضمن مرحلتين يتم في الأولى منهما الإفراج عن 450 أسيرا و27 أسيرة مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير لدى المقاومة الفلسطينية جلعاد شاليط.[9]

المرحلة الأولى

قائمة بأسماء الأسرى. اضغط على الصورة لقراءة القائمة.

ويتم فيها الإفراج عن 477 أسيرا وأسيرة بالتزامن مع إطلاق شاليط وتسليمه للسلطات المصرية ومن ثم لإسرائيل.

وتتضمن هذه المرحلة إطلاق الأسرى على النحو التالي:

  • عودة 111 أسيرا إلى منازلهم في الضفة (ومن هؤلاء 45 أسيرا من القدس).
  • عودة 130 أسيرا إلى منازلهم في غزة.
  • الإفراج عن 127 أسيرا من الضفة وإبعادهم إلى غزة لمدة طويلة (غير محددة).
  • الإفراج عن 18 أسيرا من الضفة مع إبعادهم إلى غزة لمدة عام.
  • الإفراج عن 18 أسيرا من الضفة مع إبعادهم إلى غزة لمدة ثلاثة أعوام.
  • الإفراج عن أربعين أسيرا من الضفة وإبعادهم للخارج بدون تحديد للمدة.
  • الإفراج عن خمسة أسرى من فلسطينيي 48.
  • الإفراج عن أسير واحد من الجولان.
  • الإفراج عن جميع النساء في السجون وعددهن 27 مع إبعاد أحلام التميمي إلى الأردن وآمنة منى إلى قطاع غزة.

وقالت إسرائيل وحماس إنه سيتم فرض قيود أمنية على 55 من الفلسطينيين الذين سيعودون للضفة دون تحديد هذه القيود.

ووفقا للائحة التي نشرتها حماس فإن جميع الأسرى الذين سيطلق سراحهم هم من أصحاب المحكوميات العالية، حيث إن معظمهم حصلوا على أحكام بالسجن المؤبد لعدة مرات، فيما بلغ أقل حكم بالنسبة للمحررين من الرجال 15 عاما.

كما يلاحظ أنه ليس من بين المحررين الرجال من بقي على تنفيذ محكوميته سنوات او أشهر قليلة، وهو الأسلوب الذي درجت عليه إسرائيل في عمليات إفراج سابقة.

أما بالنسبة لآلية التنفيذ، فستتم بعودة المحررين إلى مصر قبل ذهابهم لغزة باستئناء من سيتم الإفراج عنه للضفة الغربية.

وقبل أن تتم الإجراءات العملية للصفقة، فسيتم منح 48 ساعة للمعارضين من الإسرائيليين لهذه العملية قبل أن تدخل حيز التنفيذ.

المرحلة الثانية

ستتم بعد نحو شهرين من الآن وستفرج إسرائيل بموجبها عن 550 أسيرا آخرين، ليسدل بذلك الستار عن أكبر صفقة تبادل بين الفلسطينيين وإسرائيل منذ العام 1985.


انظر أيضا

المصادر

وصلات خارجية