لجان المقاومة الشعبية
لجان المقاومة الشعبية | |
---|---|
الزعيم | جمال أبو سمهدانة (2000–2006) عامر قرموط أبو الصاعد (2006–2008) كمال النيرب (2008–2011) زهير القيسي (2011–2012) أيمن الششنية (2012–الحاضر) [بحاجة لمصدر] |
تواريخ النشاط | 2000–الحاضر |
انشقت عن | حركة فتح |
مناطق النشاط | قطاع غزة |
الأيديولوجية | |
الوضع | معينة كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل |
سبل الدخل | إيران وحزب الله[1] |
لجان المقاومة الشعبية، هي ائتلاف لعدد من جماعات المقاومة الفلسطينية المعارضة لما يعتبرونه النهج التصالحي للسلطة الوطنية الفلسطينية وحركة فتح تجاه إسرائيل.
وتنشط لجان المقاومة الشعبية بشكل خاص في قطاع غزة، من خلال جناحها العسكري، ألوية الناصر صلاح الدين.[بحاجة لمصدر] [2] وقد خططت لجان المقاومة الشعبية ونفذت عدداً من العمليات المتنوعة، لكنها متخصصة في زرع القنابل على جانب الطريق والعبوات الناسفة للمركبات - الموجهة ضد القوافل العسكرية والمدنية.
تشكلت لجان المقاومة الشعبية في أواخر عام 2000 على يد العضو السابق في حركة فتح والتنظيم جمال أبو سمهدانة، وتتكون بشكل أساسي من مقاتلين سابقين في فتح وأعضاء كتائب شهداء الأقصى وتزعم إسرائيل أنها مستوحاة وممولة من حزب الله. الحالي للجان المقاومة الشعبية هو أيمن الششنية.[3]
يعتقد أن لجان المقاومة الشعبية هي ثالث أقوى فصائل المقاومة في قطاع غزة، بعد [[حركة حماس] والجهاد الإسلامي،[4] وعينتها إسرائيل والولايات المتحدة كمنظمة إرهابية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
تشكلت لجان المقاومة الشعبية أواخر عام 2000 على يد العضو السابق في حركة فتح والتنظيم جمال أبو سمهدانة، وتتألف بشكل أساسي من مقاتلين سابقين في فتح وأعضاء كتائب شهداء الأقصى.
في 15 أكتوبر 2003، دمرت متفجرات قافلة دبلوماسية أمريكية في بيت حانون، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من حراس الأمن وإصابة دبلوماسي بجروح خطيرة.[5] في البداية أعلنت لجان المقاومة الشعبية مسؤوليتها عن الهجوم، لكنها نفت لاحقاً تنفيذها الهجوم، قائلة إنه ضد المصالح الفلسطينية. وطالبت الولايات المتحدة السلطة الوطنية الفلسطينية بالعثور على المسؤولين وتقديمهم إلى العدالة. وقال مسؤولون فلسطينيون إنه بسبب عدم إحراز تقدم في التحقيق، أوقفت الولايات المتحدة دعمها المالي للسلطة الفلسطينية وفرضت عقوبات غير رسمية على حساباتها. وبعد ضغوط أمريكية شديدة، اعتقلت السلطة الفلسطينية عدداً من أعضاء لجان المقاومة الشعبية، واتهمتهم بتنفيذ الهجوم. وأكدت لجان المقاومة الشعبية أن الرجال كانوا أعضاء في الحركة. وحاكمت السلطة الفلسطينية "المشتبه بهم" الأربعة أمام محكمة عسكرية فلسطينية، لكن وكالات المخابرات وصفت المحكمة بأنها "صورية"، وقالت إنه على الرغم من أن المشتبه بهم من نشطاء لجان المقاومة الشعبية، إلا أنهم ليسوا مسؤولين عن الهجوم. وأُطلق سراح الأربعة في 2004.
تشكلت كتيبة شهداء جنين في مارس 2003 كجزء من لجان المقاومة الشعبية. إلى جانب الأنشطة الأخرى، أعلنت لجان المقاومة الشعبية مسؤوليتها عن تفجير حافلة إسرائيلية في مارس 2003 في حيفا. وقد انفجرت الحافلة عندما قام انتحاري، كان يجلس في الجزء الخلفي من السيارة، بتفجير ما بين 10 إلى 15 كيلوجراماً من المتفجرات المحشوة بالشظايا والتي كانت ملتصقة بجسده. وقُتل في الانفجار 16 شخصاً وأصيب ما بين 30 و40 آخرين.[6] وفي 17 يوليو 2004، اختطفت المجموعة قائد الشرطة المدنية الفلسطينية غازي الجبالي تحت تهديد السلاح في كمين نُصب لموكبه مما أدى إلى إصابة اثنين من حراسه الشخصيين. ولم يُطلق سراح الجبالي إلا بعد موافقة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات على مطالب لجان المقاومة الشعبية بإقالته.[7][8]
كان الجبالي في مطلع 1997 مطلوبًا لدى إسرائيل، واقتحمت القوات الإسرائيلية منزله عام 2002؛ ضمن عملية الدرع الواقي، والتي أسفرت عن إعادة احتلال الضفة الغربية بالكامل. وأثناء اقتحام المنزل، عُثر على مبالغ مالية طائلة، ومجوهرات ثمينة، بعد ذلك أُقيل الجبالي من منصبه، ثم أعاد تعيينه ياسر عرفات عام 2004، بعد استقالة حكومة محمود عباس. واستمر في منصبه لشهور، قبل أن تخطفه جماعة مسلحة فلسطينية، بحجة جرائم الفساد التي ارتكبها الجبالي، وأفرج عنه بعد ذلك، وأقيل من منصبه نهائيًا كرئيس لجهاز الشرطة.[9]
أعلنت لجان المقاومة الشعبية مسئوليتها عن اغتيال موسى عرفات في 7 سبتمبر 2005. موسى هو ابن عم الرئيس الراحل ياسر عرفات ورئيس الاستخبارات العسكرية السابق، والمستشار العسكري لرئيس السلطة محمود عباس، بالإضافة لاغتياله، اختطفت اللجان نجله البكر منهل، واقتادوه إلى جهة مجهولة. وكان نحو 100 ملثم على متن نحو 20 سيارة، اقتحموا فجراً منزل اللواء عرفات، الذي يقع في منطقة تل الهوى بمدينة غزة، بعد تبادل سريع لإطلاق النار مع الحرس. وأكدت المصادر الطبية نبأ وفاة اللواء عرفات، خلال الاشتباكات التي استمرت لمدة نصف ساعة، أصيب خلالها 3 من حراسه الشخصيين بجروح. وبحسب البيان الرسمي للجان المقاومة الشعبية، فإن عملية الاغتيال جاءت لأسباب خاصة جداً.[10]
في 8 يونيو 2006، قُتل زعيم لجان المقاومة الشعبية جمال أبو سمهدانة على يد قوات الجيش الإسرائيلي، إلى جانب ثلاثة أعضاء آخرين على الأقل في لجان المقاومة الشعبية. وبما أن الرجل يعتبر مسؤولاً عن عدد من الهجمات، بما في ذلك تفجير حافلة مدرسية للأطفال بالقرب من كفار داروم في نوفمبر 2000 والتسلل عام 2003 إلى موقع عسكري إسرائيلي في رفح والذي أدى إلى مقتل العديد من الجنود، فقد اعتبر أحد أكثر المطلوبين الفلسطينين على قائمة الجيش الإسرائيلي.[11]
يوم الأحد الموافق 25 يونيو 2006، شنت لجان المقاومة الشعبية، بالتعاون مع حماس وجيش الإسلام، هجومًا كبيرًا عبر نفق بالقرب من موقع كرم أبو سالم الاستيطاني. استخدم ثمانية مقاتلين فلسطينيين نفقًا يبلغ طوله كيلومترًا تقريبًا حفروه خلال الأشهر القليلة الماضية للعبور تحت الحدود بين غزة وإسرائيل. وانتهى الهجوم المفاجئ بمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة أربعة وأسر العريف جلعاد شاليط. وقُتل اثنان من المهاجمين الفلسطينيين بينما عاد الستة الآخرون إلى قطاع غزة مع شاليط. أُطلق سراح شاليط بعد خمس سنوات في صفقة تبادل أسرى.[12][13]
في نفس يوم الهجوم على النفق، اختفى إلياهو آشيري، وهو طالب إسرائيلي يبلغ من العمر 18 عامًا، بالقرب من الضفة الغربية. وسرعان ما أعلنت لجان المقاومة الشعبية مسؤوليتها عن اختطافه وقتله. وأعلن المتحدث باسم المجموعة أبو عبير أن لجان المقاومة الشعبية شكلت وحدات خاصة في الضفة الغربية هدفها الوحيد اختطاف جنود ومستوطنين، وذلك في إطار عملية "غضب الفرسان" المستمرة.[11][14][15]
في 8 أغسطس 2007، أعلنت لجان المقاومة الشعبية أنها ستشكل حزبًا سياسيًا لخوض الانتخابات الفلسطينية المقبلة. لكنها تعهدت بالحفاظ على جناحها المسلح.[16] في فبراير 2008، قُتل زعيم لجان المقاومة الشعبية عامر قرموط أبو الصاعد في غارة جوية إسرائيلية.[17]
في 25 أغسطس 2007، حاول مقاومون من لجان المقاومة الشعبية والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين دخول بلدة نتيڤ هعسراه الحدودية الإسرائيلية من غزة. استخدم المسلحون سلمًا لتسلق الحدود بين إسرائيل وغزة، وقُتل اثنان من المقاومين على يد الجيش الإسرائيلي.[18]
في 18 أغسطس 2011، اتهمت إسرائيل لجان المقاومة الشعبية بشن الهجمات على جنوب إسرائيل التي قُتل فيها 8 إسرائيليين أثناء إطلاق النار وتفجير انتحاري لحافلتين وسيارة بالقرب من الحدود الإسرائيلية المصرية إلى الشمال إلى إيلات. وفي مساء اليوم نفسه، قام سلاح الجو الإسرائيلي، بالعمل مع الشاباك،[19] قصف منازل أعضاء لجان المقاومة الشعبية في رفح. ومن بين القتلى كما تعرفت عليه الجماعة قائدهم كمال النيرب وعماد حماد قائد ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للحركة،[20] واثنين على الأقل من كبار الأعضاء في المجموعة وعضو آخر.[19][21][22] وردت لجان المقاومة العشبية على المداهمات بالقول إنها تعهدت بالانتقام "المضاعف" للهجوم.[19]
في 9 مارس 2012، قتلت غارة جوية إسرائيلية في غزة الأمين العام للجان المقاومة الشعبية زهير القيسي وكذلك محمود حناني.[23]
وفي يوليو 2013، قامت حماس بقمع أنشطة لجان المقاومة الشعبية في غزة، واعتقلت عددًا من أعضاء لجان المقاومة الشعبية.[24]
في أكتوبر 2023، أثناء حربها على غزة، زعمت إسرائيل أنها قتلت قائد الجناح المسلح للجان المقاومة الشعبية، رأفت أبو هلال، في غارة على رفح.[25]
الأيديولوجيا
قالت لجان المقاومة الشعبية في بيانها التأسيسي: أنها "لجان إسلامية تنطلق من فلسطين صوب فلسطين إلى بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، تستمد قوتها من كتاب الله عز وجل وتجمع باقي حجارة هدمتها آليات الاحتلال اللعين لتحولها قنابل وألغاما تتفجر في وجه الغاصبين". تنطلق لجان المقاومة الشعبية من عقيدة إسلامية، وتقول أنها تسعى لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي والحفاظ على راية الإسلام عالية والحفاظ على جذوة الانتفاضة والمقاومة، وتعمل لتحرير كل شبر ممكن من أرض فلسطين المغتصبة وصولاً لتحرير كامل التراب الفلسطيني المغتصب، وتمكين اللاجئين من حقهم في العودة إلى أرضهم والتعويض عن معاناتهم.[26]
تؤمن بأن المقاومة خيار إستراتيجي لتحرير الأرض ودحر الاحتلال، وتعتمد المقاومة بكافة أشكالها، وتؤكد أن الشعب الفلسطيني كلٌّ لا يتجزأ سواء داخل فلسطين أو في مخيمات اللجوء أو المنفى، وترفض اتفاق أوسلو 1993، وترى أنه لم يجلب للشعب الفلسطيني سوى تكريس الاحتلال وزيادة عدد المستوطنات اليهودية في "ظل مستنقع من المفاوضات العقيمة وغير المنتهية".
الأنشطة
شاركت لجان المقاومة الشعبية في عدد من الهجمات على مستوطنات عسكرية بالقرب من قطاع غزة، بما في ذلك:
- في 20 نوفمبر 2000 تفجير حافلة أثناء مرورها بالقرب من كفار داروم، مما أدى إلى مقتل شخصين.
- في 8 أكتوبر 2000 الهجوم بإطلاق النار على حافلة تقل عمال المطار بالقرب من محطة رفح، مما أدى إلى إصابة 8 مدنيين، وهجوم مماثل على سيارة على الطريق من كرم أبو سالم إلى محطة رفح، مما أسفر عن مقتل السائقة.
- في 18 أبريل 2001 هجمات بمدافع الهاون على مستوطنة نتزر هزاني الزراعية في قطاع غزة (أصيب خمسة، إصابة أحدهما خطيرة)، وهجمات مماثلة على كفار داروم في 29 أبريل وعلى عتصمونة في 7 مايو من نفس العام.
- في 14 فبراير 2002 مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين باستخدام عبوات ناسفة كبيرة مصممة للدبابات، وعمليات قتل مماثلة لثلاثة جنود آخرين في 14 مارس وواحد آخر في 5 سبتمبر/ من نفس العام.
- في 2 مايو 2004، قُتلت امرأة حامل تدعى تالي هاتوئيل، وبناتها الأربع اللاتي تتراوح أعمارهن بين 2 و11 سنة، على طريق كسوفيم. أعلنت لجان المقاومة الشعبية والجهاد الإسلامي مسؤوليتهما بشكل مشترك، وزعمتا أيضًا أن الهجوم كان انتقامًا لعمليات القتل السابقة التي قام بها الجيش الإسرائيلي للشيخ أحمد ياسين وعبد عزيز الرنتيسي.[27]
- 13 يناير 2005 مقتل ستة مستوطنين إسرائيليين عند ممر المنطار بالقرب من غزة، وتم تنفيذه بالتعاون مع حماس وكتائب شهداء الأقصى.[28]
- في 4 فبراير 2008، اغتالت القوات الجوية الإسرائيلية القائد العسكري الأعلى للجان المقاومة الشعبية، عامر قرموط رداً على تفجير انتحاري مشترك نفذته كتائب شهداء الأقصى والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ديمونة، مما أدى إلى مقتل إسرائيلي.[29]
- في 6 مارسر 2008، فجرت لجان المقاومة الشعبية عبوة ناسفة على جانب الطريق بالقرب من معبر كيسوفيم، مما أسفر عن مقتل ضابط إسرائيلي وإصابة ثلاثة آخرين، أحدهم في حالة خطيرة.[30]
العلاقة بحزب الله
وفقاً لإسرائيل، فإن العلاقة بين لجان المقاومة الشعبية وحزب الله هي أكثر من مجرد صدفة. وتزعم إسرائيل أن المنظمة تتمتع بالتمويل والدعم التقني من حزب الله منذ تأسيسها، وهي بمثابة وكيل لحزب الله في قطاع غزة.[31][32] ويبرز التنظيم هذه العلاقة ظاهرياً من خلال تقليد علم حزب الله الذي يحمل أيضاً قبضة ممسكة ببندقية كلاشينكوف وكتابة منمقة.
ومع ذلك، في الآونة الأخيرة منذ بداية الحرب الأهلية السورية نأت الجماعة بنفسها عن حزب الله وإيران حتى أنها أدانتهم بسبب مشاركتهم في الحرب الأهلية السورية. بعد الحرب، نشرت المجموعة مقطع ڤيديو في يونيو 2016 بعنوان "أمة واحدة" حيث أظهروا لافتات مكتوب عليها مدن مختلفة بما في ذلك حلب، غزة، القدس، الفلوجة وصنعاء مغطاة بالدماء تشير إلى مواجهات شاركت فيها الميليشيات المدعومة من إيران مثل معركة حلب والفلوجة 2016، بينما ناقش أحد المتحدثين من المجموعة تضامن المجموعة مع السنة المتضررين من الصراعات في العراق وسوريا واليمن.[33]
الهوامش
- ^ "PRC Spokesman: Future Operations Against the Enemy will be 'Thorn in Israel's Throat'". Al Akhbar English. Archived from the original on 2015-01-25. Retrieved 2015-01-23.
- ^ Report of the United Nations Fact Finding Mission on the Gaza Conflict (September 15, 2009). "HUMAN RIGHTS IN PALESTINE AND OTHER OCCUPIED ARAB TERRITORIES" (PDF). The Guardian. London. Retrieved 2009-09-15.
- ^ "leadership of the Popular Resistance Committees, Schema-Root news". Retrieved 17 December 2014.
- ^ "Popular Resistance Committees". ynet. 27 January 2012. Retrieved 17 December 2014.
- ^ "Palestinians bomb US convoy | World news". The Guardian. 2003-10-16. Retrieved 2014-02-11.
- ^ "Terrorist Organization Profile - START - National Consortium for the Study of Terrorism and Responses to Terrorism". umd.edu.
- ^ Civil Police (al-Shurta Madaniyya) GlobalSecurity.org
- ^ "Write better papers, faster!". Retrieved 17 December 2014.
- ^ الجزيرة نت. "غازي الجبالي". Retrieved 2016-08-01.
{{cite news}}
: Cite has empty unknown parameters:|تاريخ=
and|ناشر=
(help) - ^ "لجان المقاومة الشعبية تعلن مسؤوليتها: قتلنا «العميل الفاسد» اغتيال اللواء موسى عرفات". القبس. 2005-09-08. Retrieved 2024-01-20.
- ^ أ ب Waked, Ali (27 June 2006). "PRC forms 'abduction unit'". ynet. Retrieved 17 December 2014.
- ^ "Terrorists sneaked in via tunnel; attacked 3 targets simultaneously". Haaretz.com. 26 June 2006. Retrieved 17 December 2014.
- ^ "UK demands release of Israeli soldier Gilad Shalit". CNN. أغسطس 28, 2010. Archived from the original on فبراير 1, 2012. Retrieved مارس 9, 2012.
- ^ "JPost | French-language news from Israel, the Middle East & the Jewish World". Fr.jpost.com. Retrieved 2014-02-11.[dead link]
- ^ Weiss, Efrat (1995-06-20). "Abductors present Eliyahu Asheri's ID card - Israel News, Ynetnews". Ynetnews. Ynetnews.com. Retrieved 2014-02-11.
- ^ cordover.blogspot "Big Gun Politics: Can Armed Political Parties Fairly Participate in Political Processes?" Cafe Cordover by Adam B. Cordover
- ^ "Chronological Review of Events Relating to the Question of Palestine". Archived from the original on 2014-09-11. Retrieved 2017-06-29.
- ^ "Fighters killed at Gaza crossing". Al Jazeera English. 2007-08-25. Retrieved 20 November 2023.
- ^ أ ب ت "Israel launches strikes on Gaza after attacks – Middle East – Al Jazeera English". English.aljazeera.net. Retrieved August 21, 2011.
- ^ "Israeli airstrike targets Gaza after 7 killed in southern Israel". CNN. August 19, 2011. Retrieved August 21, 2011.
- ^ "UPDATE 1-Israeli air strike kills chiefs of Gaza's PRC group". Af.reuters.com. February 9, 2009. Archived from the original on November 17, 2011. Retrieved August 21, 2011.
- ^ Issacharoff, Avi (April 10, 2011). "IDF strikes Gaza in wake of deadly terror attacks; senior Palestinian militant killed – Haaretz Daily Newspaper | Israel News". Haaretz. Israel. Retrieved August 21, 2011.
- ^ Issacharoff, Avi (2012-03-09). "IDF strike in Gaza kills leader of Popular Resistance Committees Israel News". Haaretz. Retrieved 2014-02-11.
- ^ Popular Resistance Committees calls on Hamas to stop arrests of 'mujahideen' July 22, 2013
- ^ Fabian, Emanuel (2023-10-19). "IDF says it killed head of military wing of Gaza's Popular Resistance Committees". The Times of Israel. Retrieved 2023-10-19.
- ^ "لجان المقاومة الشعبية". الجزيرة نت. 2014-02-10. Retrieved 2024-01-20.
- ^ "Middle East | Gunmen kill Jewish settler family". BBC News. 2004-05-03. Retrieved 2014-02-11.
- ^ "NRG - 6". Retrieved 17 December 2014.
- ^ "Middle East | Israeli killed in suicide bombing". BBC News. 2008-02-04. Retrieved 2014-02-11.
- ^ Greenberg, Hanan (1995-06-20). "IDF soldier killed near Kissufim crossing - Israel News, Ynetnews". Ynetnews. Ynetnews.com. Retrieved 2014-02-11.
- ^ "מיהו ארגון ועדות ההתנגדות העממית? - וואלה! חדשות". News.walla.co.il. 28 June 2006. Retrieved 2014-02-11.
- ^ "News1 | ועדות ההתנגדות - ארגון טרור". Nfc.co.il. Retrieved 2014-02-11.
- ^ Zelin, Aaron Y. (2016-06-11). "New video message from Nāṣir Ṣalāḥ ad-Dīn Brigades' (Liwā' al-Tawḥīd): "One Nation"". Jihadology.net. Retrieved 2022-08-10.
وصلات خارجية
وصلات خارجية
- الموقع الرسمي للجان المقاومة الشعبية
- The Leading Palestinian Terrorist Organizations (August 2004) from the Intelligence and Terrorism Information Center at the Center for Special Studies (C.S.S)
- The Resistance Committees: Between a Movement and a Party