وقف إطلاق النار في حرب غزة 2025
"مقترح من ثلاث مراحل لسلام دائم في الشرق الأوسط" | |
---|---|
إطلاق سراح ثلاث رهائن وتسليمهم إلى الصليب الأحمر | |
السياق | |
المسودة | 31 مايو 2024 |
خـُتِمت | 15 يناير 2025 |
سارية منذ | 19 يناير 2025 |
انتهاء الصلاحية | 18 مارس 2025 |
الوسطاء | |
الأطراف |
وقف إطلاق النار في حرب غزة 2025، هو اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية على رأسها حركة حماس، دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025 وانتهى في 18 مارس 2025. بموجب الاتفاق، ستنتهي الحرب الإسرائيلية الفلسطينية وتُجرى عملية لتبادل الأسرى من الجانبي، وسيعاد إعمار قطاع غزة. جاء الاتفاق بناء على مقترح صاغه وسطاء من الولايات المتحدة ومصر وقط، وطرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 مايو 2024.[1] وبحلول يناير 2025، وردت أنباء عن موافقة إسرائيل وحماس على اقتراح مماثل. ويتمثل الاقتراح في مبادرة متسلسلة على ثلاث مراحل، تبدأ بوقف إطلاق النار لستة أسابيع، والإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة في مقابل بعض الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، ووقف إطلاق النار الدائم، وانسحاب إسرائيل من غزة، وعملية إعادة الإعمار التي تستمر من ثلاث إلى خمس سنوات.
في المقترح، ستطلق حماس سراح 33 من أصل 98 أسير إسرائيلي في المرحلة الأولى ممن استوفوا معايير إنسانية معينة؛ وحماس غير راغبة في الكشف عن عدد الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم على قيد الحياة، وبالتالي إذا لم يكن هناك عدد كافي من الأسرى الإسرائيليين الأحياء الذين يستوفون هذه المعايير، فستطلق حماس سراح الأسرى المتوفين. وكانت المعايير الإنسانية هي إطلاق سراح جميع النساء والأطفال والجرحى وكبار السن المتبقين من الأسرى. وفي المقابل، ستطلق إسرائيل سراح 30-50 فلسطينياً (بدءاً بالأطفال والنساء) مقابل كل إسرائيلي يُطلق سراحه. وخلال المرحلة الأولى، يتعين على إسرائيل السماح بكميات "كافية" من المساعدات الإنسانية، والسماح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى ديارهم والبدء في الانسحاب التدريجي من غزة.[2] خلال وقف إطلاق النار المؤقت، تبدأ المحادثات بين الطرفين من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار. وفي المرحلة الثانية، تقبل إسرائيل وقف إطلاق نار دائم ثم تفرج حماس عن الأسرى الإسرائيليين الذكور الأحياء المتبقين، من المدنيين والجنود، مقابل تبادل الأسرى الفلسطينيين.[2] وفي المرحلة الثالثة، سيُطلق سراح رفات الأسرى الإسرائيليين المتوفين. وبموجب اقتراح 5 مايو، ستلتزم إسرائيل برفع الحصار الإسرائيلي الشامل على قطاع غزة،[3][2] لكن هذا الالتزام غير موجود في مقترح 31 مايو.[4]
في 10 يونيو، أيد مجلس الأمن الدولي المقترح وصدق عليه باعتباره القرار رقم 2735.[5][6] في أواخر يونيو 2024، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل منفتحة فقط على وقف إطلاق النار الجزئي الذي لا يتضمن إنهاء الحرب في غزة.[7] ومن ناحية أخرى، اتُهمت إدارة نتنياهو بتخريب محادثات وقف إطلاق النار.[8] من ناحية أخرى، يتهم المسؤولان الأمريكيان البارزان جون كيربي وتوني بلنكن حماس بعرقلة التقدم والتسبب باستمرار الفشل في التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى الإسرائيليين ووقف إطلاق النار.[9][10][11]
تم التوصل إلى الصفقة من خلال مفاوضات بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر. وأفادت سي إن إن أن كل من [[إدارة بايدن|إدارتي بايدن وترمپ القادمة لعبتا أدواراً متساوية، حيث قام المفاوض في الشرق الأوسط برت مگرك بتسهيل دور الإدارة السابقة، وكانتا على استعداد للعمل معاً والتسوية بسبب الرغبة في التوصل إلى حل قبل تنصيب ترمپ.[12] قبل اختتام المفاوضات، حذر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمپ مراراً وتكراراً من أن الفشل في إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، بما في ذلك سبعة مواطنين أمريكيين، قبل تنصيبه في 20 يناير، من شأنه أن يؤدي إلى "جحيم ستدفع المنطقة ثمنه".[13] وصرح دبلوماسي لصحيفة واشنطن پوست إن ترمپ ضغط على الجانب الإسرائيلي لقبول الصفقة.[14] كما زعمت مصادر إسرائيلية أن إدارة ترمپ القادمة أحيت محادثات وقف إطلاق النار.[15] بعد الانتهاء من الاتفاقية، صرح ترمپ بأن غزة لن تكون مرة أخرى "ملاذاً آمناً للإرهابيين".[16]
في 17 يناير 2025، تمت واقف مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على الصفقة، ثم ثم وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي بالكامل لاحقاً، وتم التوقيع عليها أيضاً من قبل مفاوضيها.[17][18][19]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خلفية
وقف إطلاق النار الأولي والوساطة
وفي أعقاب عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية على بعض المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وإعلان إسرائيل حربها الموسعة على غزة، بدأت مصر والأردن في تنسيق رد لتجنب تصعيد الصراع.[20] وأثيرت محاولات التوصل إلى وقف لإطلاق النار في مجلس الأمن الدولي في أكتوبر؛ وطلبت إسرائيل استقالة أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو گوتـِرِش بعد أن أشار إلى رد إسرائيل باعتباره عقاباً جماعياً غير مبرر.[21] بعد الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف إطلاق النار، واعتبر وقف القتال بمثابة الاستسلام لحماس والإرهاب بحد قوله.[22] قدم وزير الخارجية الأمريكي توني بلنكن مقترح "هدنة إنسانية" لدول المنطقة[23] لكنه قال إن وقف إطلاق النار من شأنه أن يسمح لحماس بشن هجوم ثاني على إسرائيل.[24] كان من الممكن التوصل إلى اتفاقية، لكن تم التخلي عن المقترح بعد الاجتياح الإسرائيلي لغزة.[25]
في مؤتمر صحفي عُقد في نوفمبر، صرح نتنياهو بأن وقف إطلاق النار يتطلب إعادة الأسرى الإسرائيليين الذين تم أسرهم خلال طوفان الأقصى.[26] كثفت السعودية والأردن ومصر جهودهم للتوصل إلى وقف إطلاق نار؛[27] في القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة، حثت إيران والسعودية على وقف إطلاق النار.[28] وأفادت ذكرت واشنطن پوست في 18 نوفمبر أن الولايات المتحدة تقترب من التوصل إلى اتفاقية لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين ووقف القتال، والذي صيغت خلال المناقشات في العاصمة القطرية الدوحة.[29]
في 22 نوفمبر، قامت إسرائيل وحماس بتبادل بعملية تبادل للأسرى، وتوصلتا إلى وقف إطلاق النار لمدة أربعة أيام.[30] كان للرئيس الأمريكي جو بايدن دوراً حاسماً في استعادة المفاوضات، بحسب وال ستريت جورنال.[31] مددت إسرائيل وحماس وقف إطلاق النار ليومين إضافيين وأطلقتا سراح المزيد من الأسرى من الطرفين،[32] لكن إسرائيل استأنفت هجومها بعد أن فشل الوسطاء القطريون في حل الخلافات بشأن الشروط.[33]
بدأت الحكومة الأمريكية في حث إسرائيل وحماس على التفاوض، بحسب منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي جون كيربي.[34] وفي ديسمبر، قدمت مصر خطة لوقف إطلاق النار حصلت عليها أسوشيتد پرس، والتي من شأنها إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين تدريجياً وتشكيل حكومة فلسطينية لإدارة غزة والضفة الغربية المحتلة، والتخلي عن سيطرة حماس على غزة.[35] وبعد عدة أيام، أوردت إن پي آر تقريراً عن مقترح منقح من شأنه إزالة الإشارات إلى حكم غزة والضفة الغربية المحتلة.[36] فشلت الجهود المبذولة في مجلس الأمن الدولي في تقديم مقترح بوقف إطلاق النار بسبب المخاوف المتعلقة بمراقبة المساعدات من قبل الأمم المتحدة.[37] بحلول يناير، أعرب العديد من القادة الإسرائيليين عن اعتقادهم بأن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الدبلوماسية، وبحسب نيويورك تايمز؛ صرح الجنرال گادي آيزنكوت علناً أن إسرائيل يجب أن "تنقذ المدنيين، قبل قتل العدو".[38]
المزيد من مفاوضات وقف إطلاق النار
طوال يناير 2024، اقترح الوسطاء المصريون والقطريون عدة مقترحات لوقف إطلاق النار، تتراوح من أسابيع إلى أشهر. وذكر مسؤولو حماس أن الأسرى الإسرائيليين المتبقين، والذين يقدر عددهم بأكثر من مائة، سيُطلق سراحهم إذا تم تقديم وقف إطلاق نار مواتي وشامل؛ ورفض نتنياهو وقف إطلاق نار دائم إذا سُمح لحماس بحكم غزة. واقترح المسؤولون الإسرائيليون وقف إطلاق نار دائم إذا ذهب قادة حماس إلى المنفى، وهي الصفقة التي عارضتها حماس.[39] في 25 يناير، أعلنت الولايات المتحدة أن مدير وكالة المخابرات المركزية وليام برنز سيلتقي مسؤولين إسرائيليين ومصريين وقطريين. ووفقاً للولايات المتحدة، اقترحت إسرائيل وقف إطلاق النار لمدة ستين يوماً.[40]
خلال المناقشات، ناقش المسؤولون تبادل الأسرى، وتعزيز السلطة الفلسطينية، وتحسين العلاقات بين إسرائيل والسعودية مقابل دعم قيام دولة فلسطينية.[41]
وفي أعقاب الاجتماع في پاريس، أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن الحركة تدرس التوصل إلى اتفاق، لكنها تظل ملتزمة بانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وهو المطلب الذي رفضه نتنياهو.[42] وذكرت قناة الأقصى أن حماس واصلت مناقشة الاقتراح حتى 4 فبراير، حيث وصل توني بلنكن إلى السعودية للتوصل إلى إطار لوقف إطلاق النار.[43] وفي لقاء مع الوزير الإسرائيلي بلا حقيبة بني گانتس، حثت نائبة الرئيس الأمريكي كمالا هاريس على وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى.[44] وبحلول 7 مارس، لم يبدو أن مناقشات وقف إطلاق النار قد أحرزت أي تقدم.[45]
وبحسب موقع أكسيوس، فإن حماس أعطت الأولوية في المناقشات لعودة الفلسطينيين إلى شمال غزة.[46] وفي الفترة التي سبقت شهر رمضان، كثف الوسطاء من الولايات المتحدة ومصر وقطر جهودهم للتوصل إلى وقف لإطلاق النار؛ وفي 8 مارس التقى برنز مع برنياع في الأردن لمناقشة صفقة الأسرى.[47] رفض نتنياهو عرض حماس ووصفه بأنه "سخيف"، لكنه ظل منفتحاً على التفاوض.[48]
في 18 مارس، بدأت إسرائيل وحماس المفاوضات للمرة الأولى منذ ديسمبر.[49] خفضت حماس سقف مطالبها، فسحبت اتفاق وقف إطلاق النار الدائم.[50] أدى تحذير الأمم المتحدة من وقوع مجاعة وشيكة في غزة إلى تكثيف المناقشات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.[51] امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2728، وهو القرار الذي يطالب بوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان والإفراج غير المشروط عن الأسرى الإسرائيليين، مما سمح بالتصويت لكنه خلق صراع مع نتنياهو.[52] وبحلول 26 مارس، كانت المفاوضات قد تعثرت؛ واتهمت إسرائيل حماس بتعطيل المناقشات، بسبب امتناع الولايات المتحدة عن التصويت على القرار رقم 2728. واجتمع برنز والشيخ محمد بن عبد الرحمن وبورنيا ومسؤولون مصريون في الدوحة لمناقشة اقتراح يتضمن زيادة عدد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم.[53]
الهجوم على قافلة المساعدات وتغير السياسة الأمريكية
في 1 أبريل، أدت الغارات الإسرائيلية على قافلة مساعدات تابعة للمطبخ المركزي العالمي إلى مقتل سبعة عاملين.[54] أدان بايدن الهجوم، مشدداً على أن إسرائيل "لم تبذل جهداً كافياً لحماية المدنيين".[55] وفي مكالمة هاتفية بعد ثلاثة أيام من الهجوم، طلب بايدن من نتنياهو السعي إلى "وقف فوري لإطلاق النار"، محذراً من أن الولايات المتحدة قد تغير سياستها بشأن الحرب إذا لم تلتزم إسرائيل بمطالبه.[56] وحث بايدن مصر وقطر على الضغط على حماس للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار والإفراج عن الأسرى.[57] في 7 إبريل، سحبت إسرائيل الفرقة 98 مظلات من خان يونس، مما أدى إلى تقليص التواجد الإسرائيلي في جنوب غزة بشكل كبير. ووفقاً لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآڤ گالانت، كان الانسحاب يهدف إلى إعادة تخصيص الموارد لغزو مخطط لرفح.[58]
عملية التفاوض
أبريل: المفاوضات الأولية
في أوائل أبريل، بدا أن المحادثات قد توقفت بسبب قضيتين على الأقل. فقد أصرت حماس على أنها لن تطلق سراح الأسرى إلا في مقابل وقف دائم لإطلاق النار، لكن إسرائيل قالت إنها لن توافق إلا على وقف مؤقت لإطلاق النار.[59] وطالب الفلسطينيون أيضاً بالسماح لسكان غزة بالعودة إلى منازلهم، الأمر الذي رفضته إسرائيل.[59] في 8 أبريل 2024، قدم مدير وكالة المخابرات المركزية وليام برنز اقتراحاً بالإفراج عن أربعين رهينة مقابل وقف إطلاق النار لستة أسابيع إلى مدير الموساد ديڤيد برنياع، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، ومدير المخابرات العامة المصرية عباس كامل.[60] رفضت حماس اقتراح الهدنة المؤقتة، وطالبت مرة أخرى بوقف إطلاق النار الدائم.[61] في 15 أبريل، هدد عضو الكونگرس الأمريكي المخضرم ستني هوير بأن الولايات المتحدة "ستعيد تقييم علاقاتها مع قطر" إذا لم تضغط على حماس للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.[62] وردت قطر قائلة إنها ستعيد تقييم دورها كوسيط.[63][64] في 18 أبريل، ألقى مدير وكالة المخابرات المركزية وليام برنز باللوم على حماس لعدم التوصل إلى اتفاق، مشيراً إلى أن المدنيين في غزة سيحصلون على بعض الإغاثة الإنسانية بموجب المقترح الحالي.[65] وفي 26 أبريل، كررت حماس أنها "جادة" بشأن التوصل إلى اتفاق، لكن فقط إذا تضمن وقف دائم لإطلاق النار.[66]
في 27 أبريل، تلقت حماس مقترحاً إسرائيلياً بوقف إطلاق النار.[67] وبحسب موقع أكسيوس، فإن الاتفاق تضمن "الاستعداد لمناقشة" "الهدوء المستدام" في غزة بعد إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في البداية.[68] لكن في 30 أبريل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو: "إن فكرة وقف الحرب قبل تحقيق جميع أهدافها غير واردة".[69] وتوعد نتنتياهو بأن هجوم رفح "سيحدث سواء بالصفقة أو بدونها".[69] وبعد يومين، بدت إسرائيل مستعدة لقبول الإفراج الأولي عن ثلاثة وثلاثين أسير فلسطيني،[70] كما جدد الرئيس الأمريكي جو بايدن دعوته لمصر وقطر للحصول على دعم حماس للمقترح الإسرائيلي.[71]
وصل وزير الخارجية الأمريكي توني بلنكن إلى العاصمة السعودية الرياض لحشد الدعم لوقف إطلاق النار من قبل أعضاء مجلس التعاون الخليجي.[72] رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعهد باجتياح رفح بغض النظر عن وقف إطلاق النار.[73] وقال بلنكن إن العرض الإسرائيلي كان "سخياً بشكل غير عادي" وألقى باللوم على حماس لعدم قبوله. وردت حماس بأن "حتى فريق التفاوض الإسرائيلي اعترف بأن نتنياهو هو الذي كان يعيق التوصل إلى اتفاق".[74] في 1 مايو، رفضت حماس الاقتراح الإسرائيلي، لكنها وعدت بتقديم اقتراح مقابل، وقالت أيضاً إن اجتياح إسرائيل لرفح قد يعرض المحادثات للخطر.[75]
على تلگرام، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في 2 مايو إن المنظمة تنظر إلى الاقتراح "بروح إيجابية" وتخطط لإرسال مندوب إلى مصر.[76] وبحسب رسالة نصية حصلت عليها نيويورك تايمز، كتب القائد العسكري السابق لحماس حسام بدران بعد يومين أن ممثلي الحركة تعاملوا مع المقترح الإسرائيلي "بإيجابية كبيرة".[77] وتعثرت المناقشات بحلول 5 مايو بسبب ما وصفه البعض "بأزمة" بشأن مدة وقف إطلاق النار؛ حيث طلبت حماس وقف دائم لإطلاق النار، في حين كان نتنياهو منفتحاًعلى وقف إطلاق نار مؤقت فقط.[78]
أوائل مايو: المقترح المصري-القطري
في 2 مايو، حددت حماس ثلاث نقاط من المقترح الإسرائيلي الذي لم توافق عليه.[79] وفي 4 و5 مايو، استضافت القاهرة محادثات حضرها مسؤولون من مصر وقطر وحماس ووفد أمريكي برئاسة مدير وكالة المخابرات المركزية وليام برنز. ورغم أن حماس أرسلت وفداً أيضاً، فإن الأمريكيين لا يتحدثون مباشرة إلى حماس، بل ينقلون مقترحاتهم عبر وسطاء.[80] وقرر بنيامين نتنياهو عدم إرسال الوفد الإسرائيلي.[79]
كانت المفاوضات السابقة قد فشلت لأن حماس سعت إلى إنهاء الحرب بشكل دائم، في حين وافقت إسرائيل فقط على وقف إطلاق نار مؤقت. وكان المصريون والقطريون يهدفون إلى سد هذا الانقسام من خلال فصل وقف إطلاق النار إلى ثلاث مراحل، مع إجراء مفاوضات من أجل "الهدوء المستدام" فقط في المرحلة الثانية.[80] إن عبارة "الهدوء المستدام" صيغت من قبل الأمريكيين حتى لا تضطر إسرائيل إلى الالتزام بوقف دائم لإطلاق نار مقدماً.[80] وأعرب المسؤول الأمريكي عن أمله في أن يؤدي وقف إطلاق النار إلى شيء "أكثر ديمومة".[80] في 6 مايو، أكد جون كيربي، مستشار جو بايدن، أن مدير وكالة المخابرات المركزية وليام برنز لعب دوراً رئيسياً في المفاوضات التي أدت إلى تقديم المقترح.[80][81]
في 4 مايو، قدمت قطر ومصر المقترح المكون من ثلاث مراحل. وقد قبلته حماس في 5 مايو.[82] وقال نتنياهو إن المقترح "بعيد" عن المطالب الإسرائيلية، لكنه وعد بمواصلة المفاوضات.[82] توجهت فرق إسرائيلية وفلسطينية إلى القاهرة لإجراء المزيد من المناقشات. وضم الفريق الفلسطيني مندوبون من حماس، والجهاد الإسلامي الفلسطيني، والجبهة الشعبية.[83] قالت حماس إنها ملتزمة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 5 مايو، لكنها لن تقبل أي تعديلات على الاتفاق.[84] في 9 مايو، غادرت فرق التفاوض الفلسطينية والإسرائيلية، إلى جانب مدير وكالة المخابرات المركزية وليام برنز، القاهرة دون التوصل إلى اتفاق.[85]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أواخر مايو-يونيو: "المقترح الإسرائيلي" وقرار مجلس الأمن الدولي
في 31 مايو 2024، أعلن بايدن عن مقترح قال إنه قد صيغ من قبل مجلس الحرب الإسرائيلي في غرفة الطعام الرسمية في البيت الأبيض، مؤيدًا للخطة.[87] وتقول المصادر إن بايدن أعلن بشكل خاطئ[7][8] أنه كان مقترح إسرائيلي. وبحسب قناة الجزيرة فإن مقترح إسرائيل يتطابق تقريباً مع الاتفاق المصري-القطري.[88] وقد شاركت الولايات المتحدة الخطة مع حماس عن طريق قطر.[89] وتحدث بلنكن مع نظرائه في مصر وقطر والإمارات لحشد الدعم للاقتراح.[90] وأصدرت الولايات المتحدة ومصر وقطر بياناً مشتركاً في 1 يونيو حثت فيه إسرائيل وحماس على التوصل إلى اتفاق.[91] وبحسب وال ستريت جورنال، فإن نوايا زعيم حركة حماس يحيى السنوار في ضمان استمرارية الحركة تتعارض مع نوايا إسرائيل في هزيمة حماس.[92] صرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي أن إسرائيل ستوافق على المقترح إذا قبلت حماس الصفقة.[93] وفي اليوم التالي، صرح مسؤول إسرائيلي بأن الوقف الدائم لإطلاق النار "لن يحدث إلا بعد تحقيق أهدافنا بما في ذلك تدمير القدرات العسكرية والسياسية لحماس".[94]
وبحسب مسؤولين أمريكيين، فإن نتنياهو غير راغب في دعم وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى بسبب مخاوف من خسارته رئاسة للوزراء. وأعربت حماس عن اهتمامها بالعمل ضمن مقترح يتضمن انسحاب القوات الإسرائيلية، وهدنة دائمة، وعودة الفلسطينيين إلى الشمال، وتبادل الأسرى.[95] في 1 يونيو، صرح نتنياهو بأن الحرب لن تنتهي حتى يتم هزيمة حماس عسكرياً وعملياتياً[96] واعتبر الوقف الدائم لإطلاق النار "أمراً غير مقبول".[97] في 2 يونيو، صرح مساعد لنتنياهو أن إسرائيل وافقت على اقتراح بايدن لوقف إطلاق النار المكون من ثلاث مراحل، لكنه قال إنها "ليست صفقة جيدة".[98]
في 10 يونيو، اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2735 الذي يؤيد المقترح المقدم في 31 مايو، مشيراً إلى قبول إسرائيل له ودعا حماس إلى قبول الاتفاق المقترح أيضاً.[99] وفي اليوم التالي، ردت حماس والجهاد الإسلامي على القرار بإدخال تعديلات على المقترح، بما في ذلك جدول زمني لوقف إطلاق النار الدائم وانسحاب القوات،[100] وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: "إن الادعاء بأن إسرائيل وافقت على إنهاء الحرب قبل تحقيق كافة أهدافها هو كذب محض".[101] ردت الولايات المتحدة على التعديلات التي اقترحها الفلسطينيون ووصفتها بأنها غير قابلة للتنفيذ.[102] وفي اليوم التالي، نفت حماس إضافة أي أفكار جديدة إلى مقترح وقف إطلاق النار.[103] وفي 21 يونيو، أعلنت حماس أن "الأولوية هي وقف الحرب الإجرامية على شعبنا"،[104] وبعد ثلاثة أيام، أعلن نتنياهو أن إسرائيل لن تقبل إلا بوقف جزئي لإطلاق النار، وهو ما لن ينهي الحرب.[105]
يوليو-يناير: محور صلاح الدين
في يوليو، أعلن نتنياهو أن إسرائيل لن تنهي احتلالها لمحور صلاح الدين، الذي يشكل حدود قطاع غزة مع مصر. ويتناقض هذا الطلب الجديد مع الاقتراح الذي أعلنه بايدن في مايو.[106] وتضمن اقتراح شهر مايو انسحاب إسرائيل من قطاع غزة بأكمله في المرحلة الثانية؛[106] في مايو الماضي، لم تكن إسرائيل قد سيطرت بعد على المحور.[107] ورفضت حماس الطلب الجديد الذي قدمه نتنياهو، داعية إسرائيل إلى "الالتزام بخطة وقف إطلاق النار المتفق عليها".[108]
ويرى الفلسطينيون، بما في ذلك حماس، أن المطالبة باحتلال المحور هي بداية لاحتلال عسكري دائم وعودة المستوطنات الإسرائيلية إلى غزة.[109] وفي الواقع، فقد أعلن وزراء الحكومة الإسرائيلية في غزة صراحة أنهم يريدون من الإسرائيليين الاستيطان في غزة.[109] وقال نتنياهو إنه يريد الحفاظ على احتلال المحور لمنع تهريب الأسلحة. لكن آخرين قالوا إن هذا الطلب لا معنى له، ومن المرجح أن يستخدمه نتنياهو حتى يتمكن من التشبث بالسلطة.[110][111] قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآڤ گالانت إن الجيش الإسرائيلي قادر دائماً على استعادة المحور في غضون 8 ساعات إذا لزم الأمر.[111] وحذر جنرال إسرائيلي من خطورة إبقاء جنود إسرائيليين متمركزين هناك بشكل دائم.[110]
بالإضافة إلى الفلسطينيين، كانت مصر تعارض بشدة الاحتلال الإسرائيلي الدائم لمحور فيلادلفيا، على الرغم من أنها كانت تتسامح مع الانسحاب الإسرائيلي التدريجي من المحور.[112] وترى مصر أن الوجود الإسرائيلي في المحور يمثل انتهاكاً لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية لعام 1979، والتي بموجبها لا يسمح لكل جانب إلا بوجود عدد صغير من الجنود في منطقة الحدود.[113] وفي وقت ما من شهر أغسطس، رفضت مصر حتى تمرير اقتراح إسرائيلي إلى حماس، معتبرة الاقتراح غير مقبول.[112]
وكان من بين العوامل المعقدة الأخرى استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة، والتي حذر المفاوضون من أنها قد تؤدي إلى "عواقب كارثية" على محادثاتهم.[114]
في تقرير لصحيفة هآرتس في أوائل سبتمبر 2024، ذكر شريك ائتلافي لنتنياهو لم يذكر اسمه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي قرر قبل عدة أسابيع أنه لا يريد اتفاق وقف إطلاق النار.[115] وخلص تقرير للقناة 12 الإسرائيلية إلى أن نتنياهو سعى "بلا هوادة" إلى عرقلة اتفاق وقف إطلاق النار.[116] وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أن نتنياهو خرب اتفاق وقف إطلاق النار في يوليو 2024 بإضافة عدد من المطالب الإضافية في اللحظة الأخيرة.[117] أقر تقرير صادر عن السلطات الأمريكية بشكل خاص في منتصف سبتمبر 2024 بأن إدارة بايدن ستفشل في التفاوض على وقف إطلاق النار قبل نهاية ولايتها.[118] وبحسب مسؤولين أمريكيين لم يكشف عن أسمائهم، فإن جو بايدن كان يعتقد أن نتنياهو لا يريد وقف إطلاق النار، بل كان بدلاً من ذلك يمدد الصراع لمساعدة نفسه ودونالد ترمپ سياسياً.[119]
في نوفمبر 2024، صرح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قائلاً: "في تقديري، سيتم التوصل إلى تسوية سياسية بحلول نهاية العام".[120] وأشار مسؤولون إسرائيليون كبار إلى أن الحكومة الإسرائيلية لا تسعى إلى التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، بل تسعى بدلاً من ذلك إلى ضم أجزاء كبيرة من قطاع غزة.[121] أكتوبر 2024، قال مسؤولون أمريكيون إنهم يعتقدون أن السنوار لم يعد مهتمًا باتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.[122] وقال هؤلاء المسؤولون إن السنوار أصبح "غير مرن" و"مصيرياً" مع تقدم الحرب، وأضافوا أنه كان يأمل في أن تتوسع إلى صراع إقليمي أوسع يشمل إيران. وفي أعقاب انتخاب دونالد ترمپ رئيساً للولايات المتحدة في نوفمبر 2024، ورد أن الرئيس المنتخب الجديد كان يسعى جاهداً للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى قبل تنصيبه في 20 يناير 2025.[123] بالإضافة إلى ذلك، هدد ترمپ حماس علناً برد غير محدد إذا لم يُطلق سراح الأسرى.[124]
وفي 17 ديسمبر، أفادت الأنباء أن نتنياهو قرر السفر إلى القاهرة لتعزيز اتفاق وقف إطلاق النار.[125] وفي اليوم التالي، أفادت التقارير أن الفجوات بدأت تضيق.[126] في 13 يناير 2025، أفادت الأنباء أن الطرفين توصلا إلى المسودة النهائية للاتفاقية.[127] في 17 يناير، تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوماً، حيث وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر على الاتفاق، الذي يدعو أيضاً إلى إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.[128] وفي وقت لاحق من اليوم، حصلت الصفقة على موافقة مجلس الوزراء بكامل أعضائه وتم التوقيع عليها من قبل المفاوضين.[19]
الاتفاق
تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في 17 يناير 2025. وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الاتفاق بعد منتصف ليل 18 يناير بالتوقيت المحلي بقليل.[18] ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في 19 يناير 2025.[18]
بنود الاتفاق
تنقسم الخطة إلى ثلاث مراحل، مدة كل منها 42 يوماً (ستة أسابيع). وتتلخص أهدافها في إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين ـ سواء كانوا مدنيين أو عسكريين، أحياءاً أو أمواتاً؛ وإطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين؛ وعودة "الهدوء المستدام"؛ وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحصار قطاع غزة.
المرحلة الأولى
في هذه المرحلة، ستفرج حماس عن 33 أسيراً إسرائيلياً. وستبدأ بإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيلي الأطفال الأحياء (أقل من 19 عاماً)، وجميع النساء المدنيات الأحياء، وجميع الإسرائيليين المسنين (فوق سن الخمسين)، وجميع المجندات الإسرائيليات الأحياء.[129] إذا كان إجمالي عدد الأطفال والنساء وكبار السن والمجندات الأحياء أقل من 33، فسيتم تعويض هذا الفارق بالإفراج عن جثامين الأسرى الإسرائيليين المتوفين.[129]
وفي المقابل، ستفرج إسرائيل عن 30 طفلاً وامرأة فلسطينية مقابل كل مدني إسرائيلي يُطلق سراحه.[86]
ويتعين على إسرائيل أن تسمح بدخول كميات "كافية" من المساعدات الإنسانية: 600 شاحنة يومياً، منها 300 شاحنة للشمال.[86] وتشمل هذه المساعدات 50 شاحنة وقود "بما في ذلك الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء والتجارة والمعدات اللازمة لإزالة الأنقاض وإعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز في كافة مناطق قطاع غزة".[86]
بالتزامن مع تبادل الأسرى، ستمكن الآلاف من النازحين الفلسطينيين المدنيين العزل[129] من العودة إلى منازلهم في غزة، وستنسحب إسرائيل تدريجياً من بعض (وليس جميع) المناطق في قطاع غزة.[86] لن تقوم الطائرة العسكرةي الإسرائيلية بالتحليق فوق القطاع لمدة تتراوح بين 10 إلى 12 ساعة يومياً.[2]
المرحلة الثانية
في المرحلة الثانية، ستطلق حماس سراح جميع الإسرائيليين الذكور الأحياء، بما في ذلك المدنيين والعسكريين.[2] وفي المقابل، ستفرج إسرائيل عن عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين. وسيكون تبادل الأسرى مشروطاً بموافقة الطرفين على "التهدئة المستدامة" والإعلان عنها، وانسحاب الجنود الإسرائيليين المتبقين من قطاع غزة.[2]
المرحلة الثالثة
في هذه المرحلة، تفرج حماس عن جميع جثامين الأسرى الإسرائيليين المتوفين، مقابل أن تفرج إسرائيل عن جثامين الأسرى الفلسطينيين التي تحتجزها.[129] ستنهي إسرائيل الحصار المفروض على قطاع غزة ولن تعيد حماس بناء قدراتها العسكرية.[2]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الإشراف والضامنون
بموجب الاقتراح، ستشرف مصر والأمم المتحدة على الأنشطة في قطاع غزة،[129] اللتان ستضمنان الصفقة مع الولايات المتحدة وستشرف على تنفيذ بنودها. صرح حماس أنها تلقت وعوداً بأن مصر وبايدن سيضمنان تنفيذ الصفقة.[80]
وقف إطلاق النار وعمليات تبادل الأسرى
تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في 17 يناير 2025. وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو الاتفاق بعد منتصف ليل 18 يناير بالتوقيت المحلي،[18] ودخل حيز التنفيذ في 19 يناير.[18]
عملية التبادل الأولى (19–20 يناير)
في 19 يناير، كان من المقرر أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الساعة 8:30 صباحًا بالتوقيت المحلي. وفقاً للاتفاق، كان من المفترض أن تنشر حماس أسماء الأسرى الثلاثة الذين سيُطلق سراحهم يوم الأحد بحلول يوم السبت. ومع ذلك، نظراً لأن حماس لم تنشر الأسماء بحلول الموعد النهائي، فقد أرجأت إسرائيل بدء وقف إطلاق النار. أثناء التأخير، قصفت إسرائيل شمال ووسط غزة، مما أسفر عن مقتل 13 شخصاً على الأقل وإصابة 30 آخرين. نشرت حماس الأسماء عبر تلگرام، ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بعد ثلاث ساعات في الساعة 11:30 صباحاً.[130][131] وأضاف نتنياهو أنه إذا انهارت المحادثات بشأن المرحلة المقبلة، "فإننا نحتفظ بالحق في العودة إلى الحرب إذا لزم الأمر، بدعم من الولايات المتحدة".[132]
وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، سلمت حماس ثلاث أسرى إلى الصليب الأحمر: إميلي داماري، ورومي گونن، ودورون شتاينبريخر. ونقلهم الصليب الأحمر إلى مواقع إسرائيلية في غزة، ومن هناك إلى إسرائيل. وتجمعت الحشود وهتفت في تل أبيب عند إطلاق سراحهم. ونص الاتفاق على أن إسرائيل ستفرج عن 69 امرأة و21 طفلاً أسيراً من الضفة الغربية والقدس.[133] أطلق الجيش الإسرائيلي على العملية اسم عملية أجنحة الحرية.[134]
وبعد ذلك، وفي أعقاب الاتفاق، دخلت مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية والوقود إلى قطاع غزة عبر الحدود المصرية.[135][136] في 20 يناي، أطلقت إسرائيل سراح 90 أسيراً فلسطينياً، من بينهم السياسية الفلسطينية خالدة جرار.[137] ووصفت مصلحة السجون الإسرائيلية جميع الأسرى الفلسطينيين التسعين "بالإرهابيين".[138] وأفادت رويترز أن "العديد" من هؤلاء الأسرى الفلسطينيين التسعين "اعتقلتهم إسرائيل مؤخراً ولم يحاكموا أو يدانوا".[139]
عملية التبادل الثانية (25 يناير)
في 24 يناير، أعلنت حماس أسماء أربع مجندات إسرائيليات من المقرر أن يُفرج عنهن في عملية التبادل التي ستتم في 25 يناير. والجنديات الأربع اللاتي سيُطلق سراحهن هن كارينا أرييڤ، ودانييلا گلبوع، ونعمة ليڤي، وليري ألباگ.[140]
في 25 يناير، أطلقت حماس سراح أربع مجندات إسرائيليات أسيرات. وأحضرت الأسيرات الأربعة إلى منصة أقيمت في ساحة فلسطين وهن يرتدين شارات هوية مغلفة، وتم تصويرهن وهم يبتسمن ويلوحن بأيديهم ويمسكن بأيدي بعضهن البعض قبل أن تُسلم كل منهن حقيبة بها أشياء ليأخذوها معهن إلى إسرائيل.[141]
أطلقت إسرائيل سراح 200 أسير فلسطيني، من بينهم 121 يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد، وآخرون لم توجه إليهم أي تهمة بارتكاب جريمة.[142] ومن بين هؤلاء أعضاء في حماس المسؤولين عن قتل تسعة أشخاص، من بينهم خمسة أمريكيين، في تفجير الجامعة العبرية.[143][144] بعد إطلاق سراحهم، نُقل 70 منهم إلى مصر ثم تم ترحيلهم.[144][145]
عملية التبادل الثالثة (30 يناير)
في 29 يناير، أعلنت حماس أسماء الأسرى الثلاثة الذين من المقرر إطلاق سراحهم في 30 يناير: أربيل يهود، وأگام برگر، وگادي موسى. وبالإضافة إلى ذلك، ووفقاً للمعلومات المقدمة إلى الوسطاء في الصفقة، من المقرر أيضاً إطلاق سراح خمسة مواطنين تايلانديين أسرتهم حماس واحتجزتهم في نفس اليوم.[146] في 30 يناير، أطلقت حركة الجهاد الإسلامي، برفقة حماس، ولجنة المقاومة الشعبية، وحركة الجهاد الفلسطيني سراح الأسير الإسرائيلي أگام برگر، والأسيرين المدنيين أربيل يهود وگادي موسى البالغ من العمر 80 عاماً، وخمسة أسرى مدنيين تايلانديين: پونگساك تينا، وساتيان سواناكام، وواتشارا سرياون، وبناوات سيتاو، وسوراساك لامناو.[147][148][149] أُطلق سراح برگر بشكل منفصل مع إطلاق سراح الأسرى السبعة الآخرين بعد ساعتين مع تسليمهم أمام أطلال منزل يحيى السنوار المقصوف، مع وجود مراسلين وڤيديو مسجل يظهر التدافع الفوضوي والهتافات لحماس والسنوار.[150]
أرجأت الحكومة الإسرائيلية إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين إلى حين ضمان سلامة الإفراجات المستقبلية احتجاجاً على عملية التسليم التي وصفتها بالفوضوية لعدد من الأسرى الإسرائيليين في خان يونس.[151] وفي وقت لاحق، قال مكتب نتنياهو إن الوسطاء أكدوا سلامة إطلاق سراح الأسرى في المستقبل.[151][152]
من جانبها أفرجت إسرائيل عن 110 أسيراً فلسطينياً، بينهم 32 محكوماً بالسجن المؤبد و30 قاصراً.[150] نُقل ثلاثة وعشرين أسيراً فلسطينياً كانوا يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد بسبب جرائم أكثر خطورة، مثل محمد أبو وردة، الذي ساعد في تدبير تفجيرات حافلة شارع يافا عام 1996 التي أسفرت عن مقتل أكثر من 40 شخصاً، إلى مصر قبل ترحيلهم مرة أخرى.[153][154]
عملية التبادل الرابعة (1 فبراير)
في 31 يناير، أعلنت حماس أن ثلاثة مدنيين من جنسيات مزدوجة هم: الفرنسي-الإسرائيلي عوفر كالدرون، والأمريكي-الإسرائيلي كيث سيگل، والأرجنتيني-الإسرائيلي ياردن بيباس، من المقرر إطلاق سراحهم في اليوم التالي.[155][156][157] في 1 فبراير، أطلقت حماس سراح الأسرى الثلاثة كيث سيگل، وعوفر كالدرون، وياردين بيباس.[158] هيثم الحواجري، القائد المحلي لكتيبة مخيم الشاطئ التابعة لحماس، والذي زعم الجيش الإسرائيلي أنه اغتاله عام 2023، أشرف على عملية التبادل. وفي وقت لاحق، اعترف الجيش الإسرائيلي بأن الحواجري لم يُقتل في غارته.[159][160]
أطلقت إسرائيل سراح 183 أسيراً فلسطينياً، منهم سبعة كانوا يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد، ونُقل السبعة إلى مصر حيث تم ترحيلهم من هناك.[158] ومن بين المفرج عنهم شادي عموري الذي أدين بالتورط في تفجير حافلة مفرق مجدو الذي أسفر عن مقتل 17 إسرائيلياً وإصابة 43 آخرين.[161]
عملية التبادل الخامسة (8 فبراير)
في 7 فبراير، أعلنت حماس أنها ستفرج عن الأسرى المدنيين الإسرائيليين إيلي شرابي، وأوهاد بن عامي، وأور ليڤي في اليوم التالي، وأُطلق سراحهم جميعًا في اليوم التالي.[162][163][164] وبدا الأسرى ضعفاء ونحيفين وهزيلين وأجبروا على إلقاء خطابات عامة يعبرون فيها عن امتنانهم لحماس وخاطفيهم.[165][166] أفرجت إسرائيل عن 183 أسيراً فلسطينياً، نُقل سبعة منهم إلى مصر.[164] وقد حُكم في الأصل على ثمانية عشر من الأسرى المفرج عنهم بالسجن المؤبد، ومن بينهم: إياد أبو شخيدم، وهو ناشط في حماس مسؤول عن تفجيرات حافلة بئر السبع عام 2004، والتي أسفرت عن مقتل 16 إسرائيلياً، بما في ذلك طفل يبلغ من العمر 4 سنوات، وإصابة أكثر من 100 آخرين؛ وحاتم الجيوسي، أحد مؤسسي كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، الذي حُكم عليه بستة أحكام بالسجن المؤبد بتهمة قتل ستة إسرائيليين خلال الانتفاضة الثانية.[167][168]
بعد عملية تبادل الأسرى الخامسة، أثارت الحالة الصحية التي يبدو عليها الأسرى الإسرائيليين ردود فعل في أنحاء العالم؛ قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمپ يبدو "أن الأسرى لم يتناولوا وجبة طعام منذ شهر"، وأنهم "كانوا يتمتعون بصحة جيدة قبل عدد قليل من السنوات، وعندما تنظر إليهم اليوم، يبدو أنهم تقدموا في السن 25 عاماً، إنهم يشبهون حرفياً الصور القديمة لناجين من الهولوكوست، نفس الشيء. لا يوجد سبب لذلك"، وأضاف أيضاً "كانوا في حالة مروعة، كانوا نحيفين ... ولا أعرف إلى متى يمكننا أن نتحمل ذلك"؛[169] وصرح ستيفن سيبرت السفير الألماني لدى إسرائيل: "من غير المحتمل أن نرى الأسرى الهزيلين مجبرين على إجراء مقابلات مع أحد "مراسلي" حماس. إن عرضهم على هذا النحو هو جريمة فظيعة أخرى يرتكبها الإرهابيون".[165] ونشر السفير البريطاني لدى إسرائيل سيمون والترز، على موقع إكس: "أشعر بالاشمئزاز من هذا المشهد البشع الذي نظمته حماس. إن حالة الأسرى مقلقة للغاية. يجب علينا إخراج جميع الأسرى في أقرب وقت ممكن".[170] بالإضافة إلى ذلك، ووفقاً لصحيفة جروسالم پوست، فإن مئات المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تقارن بين المظهر المروع للرهائن المحررين وناجي الهولوكوست الذين عانوا من المجاعة الشديدة وكانوا معروفين باسم موسلمان.[171]
وكما هو الحال مع معظم الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية، بدا الأسرى الذين أطلقت إسرائيل في 8 فبراير سراحهم نحيفين وضعفاء. وقالت جمعية الهلال الأحمر إن سبعة منهم نقلوا إلى المستشفى.[172][164]
وفي اليوم التالي للتبادل، والذي كان يمثل نقطة منتصف مدة المرحلة الأولى من الاتفاق والتي استمرت 42 يوماً، انسحبت إسرائيل من محور نتساريم، ولم يتبق لإسرائيل سوى السيطرة على "شريط صغير من الأرض في جنوب غزة، بالقرب من الحدود المصرية، ومنطقة عازلة على امتداد الحدود الإسرائيلية".[173] أُستبدلت القوات الإسرائيلية بأفراد أمن أمريكيين ومصريين خاصين، مسلحين ويرتدون ملابس عسكرية، والذين تولوا إدارة نقاط التفتيش على امتداد الممر.[174]
عملية التبادل السادسة (15 فبراير)
في 14 فبراير، أعلنت حركة الجهاد الإسلامي أنها في اليوم التالي ستفرج عن الأسير المدني الإسرائيلي-الروسي ألكسندر تروفانوڤ، بينما أعلنت حماس أنها ستفرج عن الأسير المدني الإسرائيلي-الأمريكي ساگوي ديكل-تشين والأسير المدني الإسرائيلي-الأرجنتيني يائير هورن.[175][176][177] في 15 فبراير، أطلقت حماس والجهاد الإسلامي سراح الأسرى ساگوي ديكل-شين، وألكسندر تروفانوڤ، وإيار هورن.[178] من جانبها أطلق إسرائيل سراح 360 أسيراً فلسطينياً.[179]
من جانبها أطلق إسرائيل سراح 369 أسيراً فلسطينياً. كان بعض المفرج عنهم يعانون من صعوبة في المشي، بينما ظهرت على آخرين علامات تعذيب جسدي.[180] فقد العديد من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم الكثير من وزنهم وأكدوا أنهم حرموا من الطعام في السجون الإسرائيلية؛ حيث ذهب أحد الفلسطينيين إلى سجن إسرائيلي بوزن 95 كيلوجراماً لكنه خرج منه ووزنه 45 كيلوجراماً فقط.[180] أُطلق سراح الأسرى الفلسطينيين بعد أن وزعت عليهم مصلحة السجون الإسرائيلية سترات كُتب عليها بالعربية "لا تسامح، لا تنسى" مع نجمة داوود وشعار مصلحة السجون. ألقى بعض الأسرى المفرج عنهم ستراتهم على الأرض وأحرقوها لدى وصولهم غزة. انتقدت حماس السترات قائلةً إن العبارات المكتوبة عليها عنصرية. كما أدان مصدر مجهول في الحكومة الإسرائيلية السترات، واصفاً إياها بأنها "جدلية" و"أن القيادة السياسية لم تكن الحكومة على علم بالقرار".[181]
من بين 369 أسيراً فلسطينياً تم إطلاق سراحهم، كان 333 منهم محتجزين لدى إسرائيل بموجب الاعتقال الإداري[182] (وهي ممارسة تسمح لإسرائيل بسجن الفلسطينيين دون أي اتهامات رسمية أو محاكمة[183]). كان الستة والثلاثون الباقيين يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد لهجمات أودت بحياة إسرائيليين. ومن بين الستة والثلاثين الذين كانوا يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد، أُطلق سراح اثني عشر إلى الضفة الغربية والقدس الشرقية، بينما نُفي الباقون إلى الخارج.[184] وكان هؤلاء الفلسطينيون قد أدينوا في المحاكم الإسرائيلية بتهمة المشاركة في هجمات أسفرت عن مقتل مدنيين إسرائيليين، مثل هجوم سوق المأكولات البحرية، هجوم الخضيرة 2002، وتفجير شارع يافا.[181] وقال أحد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إنه أُدين ظلماً.[180]
عملية التبادل السابعة (20–21 فبراير)
في 18 فبراير، أعلن المتحدث باسم حماس خليل الحية أنه سيُطلق سراح جثامين أربعة أسرى إسرائيليين، بمن فيهم أفراد عائلة بيباس المتبقين، في 20 فبراير، وسيُطلق سراح ستة أسرى أحياء في 22 فبراير، بمن فيهم أڤيرا منگستو وهشام السيد، اللذان أُسرا عامي 2014 و2015 على التوالي بعد عبورهما إلى غزة.[185] وفي المقابل، ستفرج إسرائيل عن 600 أسير ومعتقل فلسطيني، وجميع النساء والأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 19 عاماً والذين تم اعتقالهم منذ أكتوبر 2024، وستسمح بدخول معدات إزالة الأنقاض إلى غزة.[185] ويقضي بعض المفرج عنهم أحكاما بالسجن مدى الحياة بسبب هجمات ضد إسرائيل، بينما اعتقل آخرون دون توجيه اتهامات إليهم أو إصدار أحكام بحقهم.[186]
في 20 فبراير، سلمت حماس أربعة توابيت يقال أنها تحتوي على جثامين الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس وأطفالها (أرييل البالغ 4 سنوات وكفير البالغ 9 أشهر) وعوديد ليفشيتس البالغ 83 عاماً.[186] في اليوم السابق لعملية التبادل، دعا الصليب الأحمر إلى حماية خصوصية وكرامة المفرج عنهم، حيث قال: "يجب أن نكون واضحين: أي معاملة مهينة أثناء عمليات الإفراج غير مقبولة".[187] في تبادل عملية التبادل، تجمعت حشود غفيرة بينما قاد مسلحون ملثمون من حماس مراسم على منصة، ضمت أربعة توابيت ملفوفة بأغطية سوداء تحمل صور الضحايا، وكُتب على التوابيت الكبيرة "تاريخ الاعتقال" - 7 أكتوبر 2023، وهو اليوم الذي أُسروا فيه من المستوطنات الإسرائيلية، إلى جانب ملصقات باللغتين العبرية والإنگليزية. صوّر أحدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هيئة مصاص دماء ذي أنياب، مع عرض صور الأسرى تحته، بينما هدد آخر بأن تجدد الحرب في غزة سيؤدي إلى عودة المزيد من الأسرى في توابيت. وإلى جانب المنصة، كان هناك ما يشبه معرض أسلحة مرتجلاً للأطفال والمراهقين، حيث سُمح لهم باستخدام الأسلحة النارية والتقاط الصور ومقاطع الڤيديو.[186][188]
وفي أثناء عملية التبادل ذاتها، رفض الصليب الأحمر المشاركة، ولم يصعد مندوب الصليب الأحمر إلى المنصة ويوقع على الوثائق إلا بعد أن هددت حماس بمنع إعادة الجثامين ما لم تشارك المنظمة.[187] وقد أدان المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة هذه المراسم ووصفها بأنها "مثيرة للاشمئزاز"، مشيراً إلى أنها أجريت في انتهاك للقانون الدولي: بموجب القانون الدولي، فإن أي تسليم لرفات المتوفى يجب أن يتوافق مع حظر المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، وضمان احترام كرامة المتوفىن وأسرهم.[189]
استقبلت القوات الإسرائيلية في غزة جثامين الأسرى، ووضعتها في توابيت ملفوفة بأعلام إسرائيلية، وأجرت مراسم تذكارية قصيرة. تلا حاخام عسكري صلاة الحداد اليهودية التقليدية، تلاها إطلاق نار احتفالي. ثم نُقلت التوابيت في قافلة عبر الحدود إلى إسرائيل. وعلى طول الطريق، تجمع الإسرائيليون في جنوب إسرائيل لتقديم احترامهم بينما شق الموكب طريقه إلى معهد الطب الشرعي في تل أبيب، حيث تخضع الجثامين للفحص من أجل التعرف عليها رسمياً وتحديد سبب الوفاة.[186] عند وصول التوابيت إلى إسرائيل، عُثر على مواد دعائية لحماس داخلها. تواصلت إسرائيل مع الوسطاء، وحثتهم على اتخاذ موقف حازم ضد تدنيس حرمة الموتى.[190]
وفي وقت لاحق، قالت عائلة عوديد ليفشيتز إنه تم التعرف على جثمانه.[191] وقال رئيس معهد الطب الشرعي في تل أبيب إن ليفشيتز قُقل في الأسر قبل أكثر من عام.[192] صرح الجيش الإسرائيلي أن فحوصات الطب الشرعي كشفت أن إحدى الجثامين الأربع التي سلمتها حماس لم يكن جثمان الأسيرة شيري بيباس ولا أي أسير إسرائيلي آخر محتجز لدى حماس، مضيفاً أنه حدد هوية أرييل وكفير بيباس. وطالب حماس بتسليم جثمان شيري بيباس. وأكدت كتائب المجاهدين وحماس أن أطفال عائلة بيباس قُتلوا في غارات إسرائيلية. وقالت إسرائيل إن أدلة الطب الشرعي تشير إلى أن الأطفال قُتلوا "بوحشية" أثناء أسرهم في غزة. واتفقت إسرائيل مع حماس على وقت الوفاة، وهو نوفمبر 2023.[193][194][195][196][197] وقالت حماس إن رفات شيري اختلطت مع رفات ضحايا آخرين إثر غارة إسرائيلية[198][199] وقالت إنها ستنظر في الادعاءات المتعلقة بجثمان شيري وطلبت من إسرائيل إعادة جثمان المرأة الفلسطينية.[200][201] في 21 فبراير، أعلنت حماس أنها سلمت رفات شيري بيباس. وفي 22 فبراير، قالت عائلة بيباس إن خبراء الطب الشرعي تعرفوا على جثمانها.[202][203][204]
أعلن الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي الحداد الوطني لمدة يومين ابتداءً من 20 فبراير عقب إعادة الجثامين، لأن أطفال عائلة بيباس يحملون الجنسية الأرجنتينية. وكتبت سابرينا أخمشت، رئيسة لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب الأرجنتيني: "اغتيل طفلان أرجنتينيان بسبب إرهاب حماس. آمل ألا أسمع هذا مجدداً، أن ما يحدث في إسرائيل وغزة ليس من شأننا، نحن جميع الأرجنتينيين".[205][206]
أدانت مجموعة 'عتيدنا' العربية-الإسرائيلية حركة حماس عقب مقتل شيري بيباس وطفليها، متهمةً إياها بارتكاب "عمل همجي لا مبرر له". ودعت المجموعة القادة السياسيين العرب الإسرائيليين إلى إدانة الإرهاب، مؤكدةً: "في هذه اللحظة الحاسمة، الصمت ليس خياراً - واجبنا كقادة وكمجتمع هو التحدث بوضوح وحزم ضد القتل والإرهاب". وأعلنت مشاركتها في موكب جنازة عائلة بيباس قائلةً: "سنعلن بصوت واحد موحد: لا للإرهاب، لا للقتل، نعم للحياة والإنسانية".[207]
عملية التبادل الثامنة؛ التأجيل من الجانب الإسرائيلي؛ (22 فبراير)

في 21 فبراير، أعلنت حماس أنها ستفرج عن الأسير الإسرائيلي إيليا كوهين، والأسير الأمريكي-الإسرائيلي عومير شـِم-طوڤ، والأسير الإسرائيلي عومير ونكرت، والأسيرة الإسرائيلية-النمساوية تال شوهام، والأسير الإسرائيلي-الإثيوپي أڤيرا منگستو واللأسير الإسرائيلي العربي-البدوي هشام السيد.[208] السيد ومنگستو، وكلاهما لديه تاريخ مرضي عقلي، دخلا غزة بمحض إرادتهما، واحتجزتهما حماس كأسرى لأكثر من عشر سنوات.[209][210][211] أُطلق سراحهم في 22 فبراير.[212]
في 22 فبراير رفضت إسرائيل إطلاق سراح 620 أسيراً فلسطينياً، رغم وجود اتفاق ينص على إطلاق سراحهم. وعزت إسرائيل ذلك إلى "انتهاكات حماس المتكررة، بما في ذلك المراسم التي تُهين أسرانا والاستخدام الساخر لهم لأغراض دعائية". وصرح مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن التأجيل سيستمر "حتى ضمان إطلاق سراح الأسرى القادمين، ودون مراسم مهينة".[213][214] وأيد البيت الأبيض قرار إسرائيل بتأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وقال: "في ضوء المعاملة الوحشية التي تتلقاها الأسرى من حماس، بما في ذلك العرض البشع لتوابيت أطفال بيباس في شوارع غزة، فإن قرار إسرائيل بتأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين هو رد مناسب".[215]
عملية التبادل الأخيرة في المرحلة الأولى (26–27 فبراير)
في 25 فبراير، أعلنت إسرائيل وحماس توصلهما إلى اتفاق لتبادل جثامين أسرى إسرائيليين كان من المقرر تسليمهم خلال المرحلة الأولى مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين. وأفادت وكالة الأنباء الإسرائيلية Ynet أن جثامين الأسرى الإسرائيليين ستُسلم إلى السلطات المصرية دون مراسم رسمية.[216]
في 26 فبراير، أعلنت كتائب الناصر صلاح الدين وحماس أنهما ستسلمان جثامين الأسرى الإسرائيليين أوهاد يحالومي، وتصاحي عيدان، وإسحاق إلگارات، وشلومو منصور.[217][218] في وقت لاحق سلمت حماس جثامين أربعة أسرى إسرائيليين.[219][220][221] صرح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن ثلاثة من هؤلاء الأسرى قُتلوا أثناء أسرهم في غزة، وأن أحدهم قتل خلال هجمات 7 أكتوبر.[222]
قال مسعفون فلسطينيون إن إسرائيل أعادت جثمان امرأة من غزة سلمتها حماس بدلاً من الأسيرة المقتول شيري بيباس إلى مستشفى في غزة بعد إعادة جثمان بيباس.[223]
أطلقت إسرائيل سراح 596 أسيراً فلسطينياً، من بينهم أكثر من 100 محكوم عليهم بالسجن المؤبد وأدانتهم إسرائيل بارتكاب جرائم خطيرة. من بينهم: علاء الدين البازيان، المتورط في العديد من الهجمات الإرهابية، بما في ذلك اختطاف وقتل ثلاثة مراهقين إسرائيليين في گوش عتصيون عام 2014، وعمار زبان الذي لعب دوراً رئيسياً في كتائب عز الدين القسام التابعة لحماس، والذي اتُهم بقتل 27 إسرائيلياً.[224][225][226] في 27 فبراير، أطلقت إسرائيل سراح 46 أسيراً فلسطينياً.[227][228]
الانتهاكات
من قبل إسرائيل
في 20 يناير، أفادت قناة الجزيرة باستشهاد ثلاثة فلسطينيين على الأقل وإصابة ثمانية آخرين بنيران إسرائيلية في رفح، على الرغم من وقف إطلاق النار.[229] وفي إحدى الانتهاكات أطلقت قوات الاحتلال النار على الطفل زكريا بربخ (13 عاماً) ما أدى إلى استشهاده، ثم أطلقت النار على السكان المحليين الذين حاولوا استعادة جثته.[230][231] وفي 21 يناير، أفادت وكالة وفا أن شخصين أصيبا بجروح نتيجة مسيرة إسرائيلية وإطلاق نار في غزة.[232] في 22 يناير، أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية النار باتجاه ساحل مدينة غزة.[233] وفي اليوم نفسه، أدى إطلاق النار الإسرائيلي في مخيم الشابورة برفح إلى استشهاد فلسطيني واحد على الأقل وإصابة آخرين كانوا يقومون بإزالة الأنقاض من المنازل المدمرة.[234] وفي وقت لاحق، صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه وفقاً لشروط وقف إطلاق النار، أطلق الجيش الإسرائيلي النار على المشتبه بهم المسلحين والمهاجمين الملثمين الذين اقتربوا وشكلوا تهديداً لقوات الجيش. وخلال هذه الحوادث، استشهد عضو في حركة الجهاد الإسلامي يدعى أكرم عاطف فرحان زنون.[235][236] في 23 يناير، أُستشهد فلسطينيان بنيران دبابة إسرائيلية في مخيم تل السلطان.[237] في 28 يناير، أستشهد مدنيان فلسطينيان، أحدهما طفل يبلغ من العمر خمس سنوات، في هجمات إسرائيلية أثناء محاولتهما العودة إلى شمال غزة.[238] في 2 فبراير، استهدفت غارة إسرائيلية مخيم النصيرات، مما أدى إلى استشهاد طفل وإصابة عدة أشخاص آخرين.[239] وفي 5 فبراير، استشهد طفل يبلغ من العمر 13 عامًا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في رفح، وفقًا لمجمع ناصر الطبي في خان يونس.[240]
من قبل حماس
في 25 يناير، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيل هگاري إن حماس انتهكت اتفاق تبادل الأسرى بإطلاق سراح المجندات قبل إعادة جميع النساء المدنيات. وأصدر رئيس الوزراء بياناً مفاده أنه نتيجة لهذا الانتهاك، لن تسمح إسرائيل لسكان غزة بالعودة إلى شمال غزة حتى إطلاق سراح آخر امرأة مدنية، أربيل يهود، التي كان من المفترض إطلاق سراحها في 25 يناير.[241] وردت حماس بأن هذه مسألة تقنية.[242] في الليلة الواقعة بين 26 و27 يناير، أعلنت حماس أنها ستفرج في 30 يناير عن ثلاثة رهائن، من بينهم أربيل يهود، وأگام برگر، وأسير آخر. ورداً على ذلك، سمح الجيش الإسرائيلي لسكان غزة بعبور منطقة نتساريم والعودة إلى شمال قطاع غزة..[243]
وفي 25 يناير، لم تنشر حماس نشر القائمة التي توضح حالة الأسرى الذين من المقرر إطلاق سراحهم خلال الفترة المتبقية من المرحلة الأولى، ما اعتبرته إسرائيل انتهاكاً لشروط اتفاق وقف إطلاق النار.[244] وفي الليلة الواقعة بين 26 و27 يناير، أرسلت حماس القائمة إلى إسرائيل.[243]
تهديد بانهيار الاتفاق
نتنياهو يعرقل المرحلة الثانية
في لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمپ، في فبراير 2025، صرح نتنياهو بأنه غير مهتم بالمرحلة الثانية من الاتفاق. وهدد نتنياهو، بأن بلاده سوف تدمّر "حماس" وتعيد جميع المحتجزين في القطاع غزة. كما أضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي يزور الولايات المتحدة، في رسالة عبر الفيديو: "سوف ندمر حماس ونعيد رهائننا"، لافتاً إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوافق تماما على أن تفعل إسرائيل كل شيء لإعادة جميع الأسرى"، وفق تعبيره. وشدد على أن الحركة لن تتواجد في القطاع بعد الآن، ولن يكون لها دور في إدارته. بعد أيام، أرسل نتنياهم وفداً إسرائيلياً إلى قطر، والذي كان من المفترض أن يناقش مع الوسطاء وحماس تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاق. إلا أن مصادر من الوفد الإسرائيلي صرح بتصريح مختلف إذ أوضح المصدر المذكور، في 9 فبراير، أن "المباحثات بدأت مع الوسطاء حول إمكانية تمديد المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس. فيما أكدت مصادر أخرى أن الوفد غير مخول بمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار مع حماس، حسب هيئة البث الإسرائيلية. وأشارت إلى أن الوفد سيضم منسق شؤون الأسرى والمفقودين العميد گال هيرش، ونائب رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" السابق، من دون الكشف عن اسمه. كذلك أوضحت أن "البحث سيتناول فقط إمكانية استمرار أو تمديد المرحلة الأولى من الصفقة".[245]
رد حماس
في 10 فبراير، أعلنت حماس أنها ستعلق إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، كرد على انتهاكات إسرائيل للاتفاق.[246][247] رداً على ذلك، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس بأن إعلان حماس يشكل "انتهاكاً كاملاً" للاتفاق.[248]
وفي أعقاب إعلان حماس، تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترمپ عن الأمر، قائلاً: "فيما يتعلق بي، إذا لم يُطلق سراح جميع الرهائن بحلول يوم السبت [15 فبراير] في الساعة 12 ظهراً - أعتقد أنه وقت مناسب - أود أن أقول، ألغوا الاتفاق وستنهار جميع الرهانات ولندع الجحيم يندلع".[249] وفي أعقاب تصريحات ترمپ، أكد وزير الخارجية ماركو روبيو أن حماس تتحمل المسؤولية إذا انهار الاتفاق إذا لم تطلق سراح الرهائن بحلول 15 فبراير.[250]
وفي 11 فبراير، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "في ضوء إعلان حماس عن قرارها انتهاك الاتفاق وعدم إطلاق سراح رهائننا"، فإننا سنستأنف القتال العنيف في غزة إذا لم يتم إعادة الرهائن الموعودين بحلول ظهر يوم السبت 15 فبراير.[251][252]
في 13 فبراير، تراجعت حماس عن موقفها، وأعلنت أنها ستفرج عن الرهائن كما هو مخطط له بعد تلقي تأكيدات من الوسطاء المصريين والقطريين بإزالة العقبات في تنفيذ البنود الإنسانية لاتفاق وقف إطلاق النار.[253][254]
تعليق المساعدات
بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 20 يناير 2025، خففت إسرائيل القيود المفروضة على دخول الغذاء والماء والخيام وغيرها من الإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة. ومع ذلك، أفاد المكتب الإعلامي لحكومة غزة أن إسرائيل قيدت دخول الخيام والمقطورات وغيرها من الملاجئ المؤقتة، بالإضافة إلى المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الأنقاض، والتي تضمنها اتفاق وقف إطلاق النار.[255] وصرح مدير برنامج الغذاء العالمي أيضاً إن بعض القيود الإسرائيلية لا تزال قائمة.[255] في المقابل، رفض وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الادعاء بأن إسرائيل تمنع دخول المساعدات إلى غزة وأشار إلى أن حماس تستخدم شبكات لتهريب الأسلحة وإعادة بناء قوتها العسكرية.[250]
كما قيدت إسرائيل عدد الفلسطينيين المسموح لهم بمغادرة غزة لتلقي العلاج في الخارج. وبينما نصّ الاتفاق على السماح لـ 150 مريضاً فلسطينياً بالمغادرة يومياً، سمحت إسرائيل في 10 فبراير لـ 53 مريضاً فقط بالمغادرة.[256] ومن بين المرضى الممنوعين من السفر طفل مصاب بالسرطان.[256]
رفض المشاركة في مفاوضات المرحلة الثانية
في حين أن الاتفاق المتفق عليه بشأن المرحلة الأولى دعا الجانبين إلى البدء في محادثات المرحلة الثانية "في موعد لا يتجاوز اليوم السادس عشر"، رفضت إسرائيل الدخول في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية حتى اليوم الثاني والأربعين، حيث تنتهي المرحلة الأولى.[257] وفي 2 مارس، قطعت إسرائيل جميع المساعدات المقدمة إلى غزة، في حين استمرت في تأخير المرحلة الثانية من المفاوضات.[258]
تأخير إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين
في 22 فبراير 2025، وبعد أن أطلقت حماس سراح ستة إسرائيليين في وقت سابق من ذلك اليوم، ألغت إسرائيل إطلاق سراح 620 أسيراً فلسطينياً كما هو منصوص عليه في الصفقة.[259] وفي بيان لها، أشارت إسرائيل إلى أنها فرضت تأخيراً غير محدد لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين؛ ولن تطلق إسرائيل سراحهم إلا بعد التأكد من أن عمليات إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في المستقبل ستتم دون مراسم، وهي ما وصفتها إسرائيل بأنه 'مهينة'.[260][213] من جانبه أيد البيت الأبيض قرار إسرائيل تأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.[215]
رفض الانسحاب من محور صلاح الدين
في 27 فبراير 2025، وبعد أن تسلمت إسرائيل العدد المتفق عليه من الأسرى للمرحلة الأولى، صرح مسؤول إسرائيلي لوسائل الإعلام بأن إسرائيل لن تنسحب من محور صلاح الدين، على الرغم من موافقتها على بدء الانسحاب من المحور عند توقيع الاتفاق.[261][262] وكان الاتفاق الذي صادق عليه إسرائيل قد نص على أن تبدأ إسرائيل الانسحاب من محور صلاح الدين في 1 مارس 2025 والانسحاب الكامل خلال ثمانية أيام.[263]
انتهاء وقف إطلاق النار
مقالة مفصلة: الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، مارس 2025
في فجر 18 مارس 2025، خلال شهر رمضان، شنت إسرائيل سلسلة من الغارات الجوية المفاجئة على غزة.[264][265] واعترفت القوات الإسرائيلية بأنها "نفذت ضربات واسعة النطاق"، وذكرت بشكل منفصل أن "خطة هجومها كانت محفوظة في دوائر مغلقة داخل الجيش الإسرائيلي لخلق عنصر المفاجأة والخداع".[266][267] أسفرت الغارات عن استشهاد أكثر من 400 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.[268]
في وقت لاحق من 18 مارس، علق وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، قائلاً: "عدنا الليلة إلى القتال في غزة". وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء 18 مارس أن إسرائيل "استأنفت القتال بكامل قوتها" ضد حماس في غزة، وأن هجمات 18 مارس هي "مجرد البداية".[266][269] ألقى المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي باللوم على حماس في انهيار وقف إطلاق النار، قائلاً إنهم "كانوا قادرين على إطلاق سراح الرهائن لتمديد وقف إطلاق النار، لكنهم بدلاً من ذلك اختاروا الرفض والحرب".[270]
وزعم الصحفي الإسرائيلي باراك راڤيد أنه في حين وصف الصحفيون استئناف الغارات الجوية بأنه نتيجة "انهيار"، فإن وقف إطلاق النار انهار عمداً من قبل الحكومة الإسرائيلية نفسها.[271]
ردود الفعل
إسرائيل
في أعقاب اجتماع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وزير الدفاع يسرائيل كاتس، وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، نشر سموتريتش مقطع ڤيديو يوضح فيه أن هدفه الرئيسي هو "تحقيق جميع أهداف الحرب".[272] وصرح سموتريتش لاحقاً بأن الصفقة "سيئة وخطيرة" على الأمن القومي لدولة إسرائيل.[273] ألقى الرئيس إسحاق هرتصوگ بياناً متلفزاً أعلن فيه وقف إطلاق النار، ووصفه بأنه "خطوة ضرورية" لإعادة الرهائن الإسرائيليين.[274]
تجمع مئات المتظاهرين الإسرائيليين خارج مقر الجيش الإسرائيلي في تل أبيب للمطالبة بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل.[275]
فلسطين
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، إن وقف إطلاق النار جاء تلبية لشروط الحركة، وأضاف أن "المحتل أصبح تحت الإكراه".[276] شكر المسؤول في حركة حماس خليل الحية الميليشيات الموالية لإيران في جميع أنحاء الشرق الأوسط التي شنت هجمات على إسرائيل وفتحت "جبهات الدعم" لدعم الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك الحوثيون في اليمن وحزب الله في لبنان، كما أعرب عن امتنانه لقطر ومصر لمساعدتهما في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وكذلك تركيا وجنوب أفريقيا وماليزيا لإظهار التضامن مع الفلسطينيين وكذلك المحتجين في جميع أنحاء العالم الذين ساعدوا في "كسر الصمت" بشأن الفظائع في غزة.
شكر المسؤول في حركة حماس خليل الحية جماعات محور المقاومة في جميع أنحاء الشرق الأوسط التي شنت هجمات على إسرائيل وفتحت "جبهات الدعم" لدعم الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك الحوثيون في اليمن وحزب الله في لبنان، كما أعرب عن امتنانه لقطر ومصر لمساعدتهما في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وكذلك تركيا وجنوب أفريقيا وماليزيا لإظهار التضامن مع الفلسطينيين وكذلك المحتجين في جميع أنحاء العالم الذين ساعدوا في "كسر الصمت" بشأن الفظائع في غزة.[277]
احتفت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية بوقف إطلاق النار، قائلة إن اتفاق وقف إطلاق النار "المشرف" جاء نتاجاً "للصمود الأسطوري" للفلسطينيين، وأضافت الجماعة أنها ستظل نشطة ويقظة لضمان التنفيذ الكامل للاتفاق.[278]
احتفلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بوقف إطلاق النار، وقالت إن "غزة تهزم الإبادة الجماعية".[279]
وقال الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي إن وقف إطلاق النار هو "لحظة ارتياح" لكنه حذر أيضاً سكان غزة من أنهم قد يواجهون ثلاثة أيام من القصف الإسرائيلي المكثف قبل أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ يوم الأحد.[280]
بعد أنباء التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، خرج الفلسطينيون في قطاع غزة للاحتفال،[281] وكذلك أمام مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.[282]
دولياً
- أشاد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمپ علنًاً بالإنجاز الذي حققته الصفقة في تبادل الأسرى على منصته تروث سوشيال.[283] خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأمريكي للتصديق على تعيين ماركو روبيو وزيراً للخارجية، أعلن السناتور جيم ريش أن وقف إطلاق النار قد اتفق عليه الطرفين.[275] ورحب السناتور برني ساندرز بوقف إطلاق النار، وأضاف أن جرائم الحرب التي ارتكبها كلا الجانبين يجب أن تواجه المساءلة.[284] أشادت نائبة الرئيس الأمريكي كمالا هاريس بقيادة الرئيس جو بايدن لوقف إطلاق النار، كما شكرت زعماء مصر وقطر. وأضافت: "لن ننسى أبداً الأرواح التي أزهقت نتيجة للهجوم الإرهابي الوحشي الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، والأهوال التي تحملها عدد لا يحصى من الأبرياء في الحرب التي تلت ذلك".[285]
- وصف رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وقف إطلاق النار بأنه "بداية" لما ينبغي أن يكون جهداً من جانب المجتمع الدولي للحفاظ على السلام الدائم. وأكد على الدور الذي لعبته الأطراف المعنية في دفع المفاوضات قدماً، بما في ذلك منسق مجلس الأمن القومي للبيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا برت مگرك ومبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.[274] وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن الطرفين اتفقا على أن وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ في 19 يناير، وأضاف أنه تم تسوية أي خلافات خلال المحادثات، قائلاً ً"نحن نأمل أن يصمد الاتفاق".[286]
- صرح مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق حسين هريدي أن الاتفاق من شأنه أن يفتح معبر رفح على الحدود الجنوبية لقطاع غزة.[287]
- أعرب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن دعمه للاتفاق، مؤكداً أنه سينهي الصراع الذي "أشعله الإرهابيون الوحشيون من حماس، الذين ارتكبوا أعنف مذبحة للشعب اليهودي منذ الهولوكوست". وأضاف أن "الرهائن الذين انتُزِعوا بوحشية من منازلهم في ذلك اليوم واحتُجزوا في ظروف لا يمكن تصورها منذ ذلك الحين، يمكنهم الآن العودة أخيراً إلى عائلاتهم". وعلاوة على ذلك، أكد على أهمية تذكر "أولئك الذين لن يعودوا إلى ديارهم - بما في ذلك الشعب البريطاني الذي قُتل على يد حماس. سنستمر في الحداد عليهم وتذكرهم". بالإضافة إلى ذلك، أعرب عن أمله في أن يساعد وقف إطلاق النار الفلسطينيين الأبرياء في غزة و"يسمح بزيادة هائلة في المساعدات الإنسانية، وهو أمر مطلوب بشدة لإنهاء المعاناة في غزة".[288]
- صرح وزارة الخارجية السعودية أنها تقدر الدور الذي لعبته قطر ومصر والولايات المتحدة في التوصل إلى الاتفاق، وأضافت أيضاً أنه يجب معالجة الأسباب الجذرية للصراع وإقامة دولة فلسطينية داخل حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.[289]
- أكد المتحدث الرسمي باسم الحوثيين محمد عبد السلام أن القضية الفلسطينية تظل قضية أساسية، وأضاف على إكس أن "الاجتياح الإسرائيلي لغزة لم يترك لشعبنا خياراً سوى دعم وتحمل المسؤولية تجاه هذا الشعب المظلوم".[290]
المنظمات
طلبت لجنة حماية الصحفيين من السلطات الإسرائيلية والفلسطينية والمصرية منح الصحفيين الدوليين حق الوصول من أجل "التحقيق بشكل مستقل في الاستهداف المتعمد للصحفيين والذي تم توثيقه على نطاق واسع".[274]
رحب رئيس منظمة الصحة العالمية تدروس أدهانوم بوقف إطلاق النار، قائلاً إن "السلام هو أفضل دواء" حيث تظل الاحتياجات الصحية في غزة "هائلة".[291]
دعت رئيسة برنامج الغذاء العالمي سيندي مكين إلى توفير الموارد والوصول والحماية للسماح لفرقها بتوسيع نطاق المساعدات إلى قطاع غزة، مرحبة بوقف إطلاق النار.[292]
قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنيس كالامار، إنه في حين أن اتفاق وقف إطلاق النار قد يوفر "بارقة أمل" للفلسطينيين، إلا أنه "تأخر كثيراً"، كما انتقدت فشل المجتمع الدولي في الضغط على إسرائيل للوفاء بالتزاماتها القانونية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.[293]
أشاد مدير مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، نهاد عوض، بالرئيس المنتخب ترمپ لدفعه إلى وقف إطلاق النار الذي زعموا أن بايدن فشل في القيام به قبل عام.[294]
قالت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سپولياريك إيجر إن اللجنة مستعدة للمساعدة في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتسهيل إطلاق سراح الأسرى والسجناء، كما أعلنت أنها مستعدة لتوسيع استجابتها الإنسانية على نطاق واسع في غزة.[295]
تحليل
صرح مروان بشارة، المحلل السياسي البارز في الجزيرة الإنگليزية، بأن وقف إطلاق النار المقترح يحتوي على استراتيجية "الغموض"، لكن "رئيس الوزراء الإسرائيلي نفسه يقول إن إسرائيل لن توقف الحرب حتى تدمر حماس... لذا بينما يحاول الجميع في واشنطن تصوير الأمر كما لو كان هناك صراع وجدال، فإن الأمر ليس كذلك حقاً. الأمر بسيط للغاية: نتنياهو لا يريد إنهاء الحرب".[296]
وفي مقال كتبه في صحيفة لوموند ديپلوماتيك، قال آدم شاتز إن إسرائيل استغلت تسهيل الولايات المتحدة لعملية السلام لاغتيال إسماعيل هنية وحسن نصر الله، وكتب أن "نتنياهو ساعد الأمريكيين في صياغة اقتراح لوقف إطلاق النار لم يكن لديه أي نية للالتزام به، بينما تآمر لقتل الزعماء العرب الذين كان من المقرر التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار معهم".[297]
المصادر
- ^ "Biden announces new cease-fire plan for Gaza". Washington Post.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ "Here's what's on the table for Israel and Hamas in the latest cease-fire plan". AP News (in الإنجليزية). 2 May 2024. Retrieved 10 May 2024.
- ^ Mednick, Sam (6 May 2024). "Hamas accepts Gaza cease-fire; Israel says it will continue talks but presses on with Rafah attacks". AP News (in الإنجليزية). Retrieved 10 May 2024.
- ^ "Hamas views Israel ceasefire proposal 'positively', group says after Biden's speech". Middle East Eye (in الإنجليزية). 31 May 2024.
- ^ "Adopting Resolution 2735 (2024) with 14 Votes in Favour, Russian Federation Abstaining, Security Council Welcomes New Gaza Ceasefire Proposal, Urges Full Implementation – Meetings Coverage and Press Releases" (Press release) (in الإنجليزية). United Nations (UN). 10 June 2024. Retrieved 10 July 2024.
- ^ "Hamas submits response to proposed Gaza ceasefire". Australia Broadcasting Corporation News (ABC News) (in الإنجليزية الأسترالية). 12 June 2024.
- ^ أ ب Goldenberg, Tia; Magdy, Samy (24 June 2024). "Netanyahu Rejects Permanent Gaza Ceasefire, in Blow to U.S. Backed Proposal". Time Magazine. Associated Press. Retrieved 4 July 2024.
- ^ أ ب McKernan, Bethan (9 August 2024). "US, Qatar and Egypt call on Israel and Hamas to resume urgent ceasefire talks". The Guardian. Retrieved 10 September 2024.
- ^ "Hamas is why 'we don't have this deal,' Kirby says of hostage negotiations". The Jerusalem Post (in الإنجليزية). 2025-01-10. Retrieved 2025-01-16.
- ^ "Gaza ceasefire plan in balance US says Hamas proposes 'changes'". BBC (in الإنجليزية البريطانية). Retrieved 2025-01-16.
- ^ Garcia-Navarro, Lulu (2025-01-04). "Antony Blinken Insists He and Biden Made the Right Calls". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0362-4331. Retrieved 2025-01-16.
- ^ Liptak, Kevin; Williams, Michael; Carvajal, Nikki; Treene, Alayna; Saenz, Arlette (2025-01-15). "How the Biden and Trump teams worked together to get the Gaza ceasefire and hostages deal done". CNN. Retrieved 2025-01-16.
- ^ Bermudez, Krystal (2025-01-13). "What does Donald Trump's "Hell to Pay" look like?". FDD (in الإنجليزية). Retrieved 2025-01-15.
- ^ George, Susannah; DeYoung, Karen; Westfall, Sammy (15 January 2025). "Trump claims credit for ceasefire agreement". The Washington Post. Retrieved 16 January 2025.
- ^ Levinson, Chaim. "Trump's Mideast envoy forced Netanyahu to accept a Gaza plan he repeatedly rejected". Haaretz.com (in الإنجليزية). Archived from the original on 2025-01-15. Retrieved 2025-01-16.
- ^ "Trump: Election win brought hostage deal, Gaza will never again become terror haven". The Jerusalem Post (in الإنجليزية). 2025-01-15. Retrieved 2025-01-15.
- ^ Maariv Online (17 January 2025). "Gov't meeting to approve hostage deal begins". Jerusalem Post. Retrieved 17 January 2025.
- ^ أ ب ت ث ج Boxerman, Aaron (January 17, 2025). "Live Updates: Israeli Government Approves Gaza Cease-Fire". New York Times.
- ^ أ ب "Israel-Hamas cease-fire deal: Israeli cabinet approves deal signed by negotiators". Fox News. 17 January 2025. Retrieved 17 January 2025.
- ^ "Egypt and Jordan are trying to calm the conflict". The New York Times. 8 October 2023. Archived from the original on 28 October 2023. Retrieved 2 June 2024.
- ^ Fassihi, Farnaz (24 October 2024). "Cease-fire Calls Dominate Fiery U.N. Security Council Session". The New York Times. Archived from the original on 25 October 2023. Retrieved 2 June 2024.
- ^ Kershner, Isabel; Leatherby, Lauren; Yee, Vivian; Boxerman, Aaron (30 October 2023). "Israelis Advance on Gaza City, as Netanyahu Rules Out Cease-Fire". The New York Times. Archived from the original on 29 January 2024. Retrieved 2 June 2024.
- ^ "Arab Envoys Tell Blinken They Want Cease-Fire Now". Bloomberg News. 3 November 2023. Archived from the original on 4 November 2023. Retrieved 2 June 2024.
- ^ "Blinken says cease-fire in Gaza would 'leave Hamas in place'". The Washington Post. 4 November 2023. Retrieved 2 June 2024.
- ^ Abi-Habib, Maria; Rosenberg, Matthew (8 November 2023). "Israel and Hamas Nearly Struck a Deal to Free Up to 50 Hostages". The New York Times. Archived from the original on 4 April 2024. Retrieved 2 June 2024.
- ^ Berg, Matt (3 November 2024). "Israel will keep bombarding Gaza with 'all of its power,' Netanyahu says after Blinken calls for pause". Politico. Archived from the original on 30 May 2024. Retrieved 2 June 2024.
- ^ Nereim, Vivian (7 November 2023). "Arab States Intensify Pleas for Gaza Cease-fire as Public Anger Mounts". The New York Times. Archived from the original on 15 April 2024. Retrieved 2 June 2024.
- ^ Al Omran, Ahmed; Bayoumy, Yara (11 November 2023). "Iran and Saudi Arabia, Regional Rivals, Call for Gaza Cease-Fire". The New York Times. Archived from the original on 29 January 2024. Retrieved 2 June 2024.
- ^ DeYoung, Karen (18 November 2023). "U.S. close to deal with Israel and Hamas to pause conflict, free some hostages". The Washington Post. Archived from the original on 20 November 2023. Retrieved 2 June 2024.
- ^ Said, Summer; Lieber, Dov; Malsin, Jared (22 November 2023). "Israel, Hamas Reach Deal to Release 50 Hostages". The Wall Street Journal. Archived from the original on 15 December 2023. Retrieved 2 June 2024.
- ^ Said, Summer; Malsin, Jared; Lubold, Gordon; Kalin, Stephen; Lieber, Dov (23 November 2023). "Inside the Secret Israel-Hamas Negotiations to Release 50 Hostages". The Wall Street Journal. Archived from the original on 27 February 2024. Retrieved 2 June 2024.
- ^ Minsberg, Talya; Bayoumy, Yara; Yee, Vivian (27 November 2023). "Hamas and Israel Extend Cease-Fire for 2 Days, Qatar Says". The New York Times. Archived from the original on 2 April 2024. Retrieved 2 June 2024.
- ^ Kingsley, Patrick; Hubbard, Ben; Fuller, Thomas (27 November 2023). "Israel Resumes Offensive in Gaza Strip After Truce With Hamas Ends". The New York Times. Archived from the original on 7 December 2023. Retrieved 2 June 2024.
- ^ Baker, Peter; Demirjian, Karoun (3 December 2023). "U.S. Is Pressing Israel and Hamas to Resume Talks, White House Official Says". The New York Times. Archived from the original on 6 April 2024. Retrieved 2 June 2024.
- ^ Magdy, Samy; Jobain, Najib; Federman, Josef (25 December 2023). "Egypt floats plan to end Israel-Hamas war. The proposal gets a cool reception". Associated Press. Archived from the original on 7 May 2024. Retrieved 2 June 2024.
- ^ Neuman, Scott; Estrin, Daniel; DeRose, Jason (27 December 2023). "The latest Israel-Hamas cease-fire proposal drops details of future governance of Gaza". NPR. Archived from the original on 25 May 2024. Retrieved 2 June 2024.
- ^ Fassihi, Farnaz; Kingsley, Patrick; Boxerman, Aaron; Levenson, Michael (20 December 2023). "Gaza Truce Talks Bog Down Over Disputes on Aid Inspections". The New York Times. Archived from the original on 15 May 2024. Retrieved 2 June 2024.
- ^ Boxerman, Aaron; Kingsley, Patrick; Rasgon, Adam (24 January 2024). "Israel and Hamas's Cease-Fire and Hostage Deal Proposals: What to Know". The New York Times. Archived from the original on 28 May 2024. Retrieved 2 June 2024.
- ^ Fassihi, Farnaz; Kingsley, Patrick; Boxerman, Aaron; Levenson, Michael (20 December 2023). "Gaza Truce Talks Bog Down Over Disputes on Aid Inspections". The New York Times. Archived from the original on 11 May 2024. Retrieved 2 June 2024.
- ^ Hudson, John; Parker, Claire (25 January 2024). "Biden to deploy CIA director to help broker major Gaza deal". The Washington Post. Archived from the original on 27 January 2024. Retrieved 2 June 2024.
- ^ Kingsley, Patrick; Wong, Edward (27 January 2024). "How Leaders and Diplomats Are Trying to End the Gaza War". The New York Times. Archived from the original on 16 May 2024. Retrieved 2 June 2024.
- ^ Rasgon, Adam; Saad, Hwaida; Patil, Anushka (30 January 2024). "Hamas's political chief says the group is studying a new proposal for a pause in fighting". The New York Times. Retrieved 3 June 2024.
- ^ Boxerman, Aaron; Shear, Michael (4 February 2024). "Hamas is still weighing a proposal to halt fighting". The New York Times. Retrieved 3 June 2024.
- ^ Shear, Michael; Kanno-Youngs, Zolan; Green, Erica (4 March 2024). "Harris Pushes for Pause in Fighting in Meeting With Top Israeli Official". The New York Times. Retrieved 3 June 2024.
- ^ Al-Mughrabi, Nidal (7 March 2024). "Gaza ceasefire talks show no sign of progress, US says onus on Hamas". Reuters. Retrieved 3 June 2024.
- ^ Ravid, Barak (4 March 2024). "Hamas' top priority in hostage deal is Palestinians' return to northern Gaza". Axios. Retrieved 3 June 2024.
- ^ Ravid, Barak (9 March 2024). "Hostage talks intensify as fears rise of violence during Ramadan". Axios. Retrieved 3 June 2024.
- ^ Gupta, Gaya (15 March 2024). "Netanyahu calls Hamas's demands 'ludicrous' and proceeds with plans for a ground invasion in Rafah". The New York Times. Retrieved 3 June 2024.
- ^ Ravid, Barak (18 March 2024). "Israel and Hamas start detailed hostage negotiations for first time in months". Axios. Retrieved 3 June 2024.
- ^ Bergman, Ronen; Barnes, Julian; Boxerman, Aaron (15 March 2024). "Hamas Softens Demand for Permanent Cease-Fire in Truce Talks, Officials Say". The New York Times. Retrieved 3 June 2024.
- ^ Boxerman, Aaron (19 March 2024). "Israel's Spy Chief Returns Home as Cease-Fire Talks Continue in Qatar". The New York Times. Retrieved 3 June 2024.
- ^ Ravid, Barak (25 March 2024). "Netanyahu provoking crisis with White House for domestic politics: U.S. officials". Axios. Retrieved 3 June 2024.
- ^ Ravid, Barak (26 March 2024). "Gaza hostage talks deadlock and spark U.S.-Israel blame game". Axios. Retrieved 3 June 2024.
- ^ Boxerman, Aaron; Rasgon, Adam; Bigg, Matthew; Levenson, Michael (1 April 2024). "Israeli Strikes Kill 7 Aid Workers in Gaza". The New York Times. Retrieved 3 June 2024.
- ^ Green, Erica (2 April 2024). "Biden denounces killing of aid workers, saying Israel has 'not done enough to protect civilians.'". The New York Times. Retrieved 3 June 2024.
- ^ Ravid, Barak (4 April 2024). "Biden's ultimatum to Bibi: Change Gaza policy or we will". Axios. Retrieved 3 June 2024.
- ^ Baker, Peter (5 April 2024). "Biden urges Egypt and Qatar to push Hamas on a hostage and cease-fire deal". The New York Times. Retrieved 3 June 2024.
- ^ Loveluck, Louisa; Hauslohner, Abigail; Parker, Claire; Harb, Hajar; Masih, Niha; Hassan, Jennifer (7 April 2024). "Israel withdraws most troops from south at six-month mark of Gaza war". The Washington Post. Retrieved 3 June 2024.
- ^ أ ب "Gaza ceasefire talks stall as Israel and Hamas dig in". Al Jazeera (in الإنجليزية). 3 April 2024.
- ^ Ravid, Barak (8 April 2024). "U.S. delivers new proposal for Israel-Hamas hostage and ceasefire deal". Axios. Retrieved 3 June 2024.
- ^ Kingsley, Patrick; Bashir, Abu Bakr (8 April 2018). "Cease-fire talks continue to sputter despite a new U.S. proposal". The New York Times. Retrieved 3 June 2024.
- ^ "Hoyer Statement Urging Qatar to Apply Pressure on Hamas to Accept Reasonable Hostage Release and Temporary Ceasefire". hoyer.house.gov (in الإنجليزية). 15 April 2024.
- ^ "Will Qatar withdrawal from the Gaza mediation file allow Turkiye to play a greater role?".
- ^ Boxerman, Aaron (18 April 2024). "Qatar Says It Is Reviewing Its Mediator Role as Israel-Hamas Talks Stall". The New York Times. Retrieved 3 June 2024.
- ^ Barnes, Julian; Boxerman, Aaron (18 April 2024). "C.I.A. Director Blames Hamas for Stalled Peace Talks". The New York Times. Retrieved 3 June 2024.
- ^ "Hamas 'serious' about captives' release but not without Gaza ceasefire". Al Jazeera (in الإنجليزية).
- ^ Rasgon, Adam (27 April 2024). "Hamas Says It Is Reviewing Israeli Proposal on Cease-Fire Deal". The New York Times. Retrieved 3 June 2024.
- ^ Ravid, Barak (27 April 2024). "Israel open to discussing "sustainable calm" in Gaza after initial hostage release: officials". Axios. Retrieved 3 June 2024.
- ^ أ ب ت "Netanyahu vows to invade Rafah 'with or without a deal' as cease-fire talks with Hamas continue". AP News (in الإنجليزية). 30 April 2024.
- ^ Kingsley, Patrick; Rasgon, Adam (29 April 2024). "Israel is open to a truce involving an initial release of 33 hostages, officials say". The New York Times. Retrieved 3 June 2024.
- ^ Baker, Peter (29 April 2024). "Biden speaks to the leaders of Egypt and Qatar to press for Hamas's agreement on a new cease-fire". The New York Times. Retrieved 3 June 2024.
- ^ Wong, Edward (29 April 2024). "Blinken Meets With Arab Officials to Discuss Gaza and Postwar Plans". The New York Times. Retrieved 3 June 2024.
- ^ "Netanyahu vows to invade Rafah regardless of cease-fire deal". The Washington Post. 30 April 2024. Retrieved 3 June 2024.
- ^ "Hamas official says Blinken ceasefire comments are attempt to pressure the group".
- ^ "Hamas indicates it will snub latest hostage deal offer, but says talks to continue".
- ^ Kadabashy, Kateryna (2 May 2024). "Hamas Says Truce Deal Being Studied in 'Positive Spirit'". Bloomberg News. Retrieved 3 June 2024.
- ^ Boxerman, Aaron (4 May 2024). "A Hamas delegation was in Cairo for cease-fire talks". The New York Times. Retrieved 3 June 2024.
- ^ Rasgon, Adam (5 May 2024). "Cease-Fire Talks Between Israel and Hamas Again at an Impasse". The New York Times. Retrieved 3 June 2024.
- ^ أ ب Greene, Richard Allen (3 March 2024). "Israel not sending delegation to Cairo for Gaza talks, Israeli official says". CNN (in الإنجليزية). Retrieved 10 May 2024.
- ^ أ ب ت ث ج ح Keating, Joshua (8 May 2024). "Israel and Hamas aren't that far apart in ceasefire talks. A deal will still be tough". Vox (in الإنجليزية). Retrieved 10 May 2024.
- ^ "Press Briefing by Press Secretary Karine Jean-Pierre and National Security Communications Advisor John Kirby". The White House (in الإنجليزية الأمريكية). 6 May 2024. Retrieved 11 May 2024.
I think it's safe to conclude that that response came as a result or at the end of these continued discussions that Director Burns was part of.
- ^ أ ب "Israel Gaza: Hamas says it accepts ceasefire proposal". 6 May 2024.
- ^ "Hamas, Israel delegations leave Cairo following 2-day round of negotiations". EgyptToday. 9 May 2024.
- ^ "Exclusive: Hamas refuses changes to ceasefire proposal as delegation leaves Cairo". Middle East Eye (in الإنجليزية).
- ^ Farhat, Beatrice; Szuba, Jared; Bassist, Rina (9 May 2024). "CIA director, Israel and Hamas leave Egypt talks with no deal reached". Al-Monitor (in الإنجليزية).
- ^ أ ب ت ث ج "What's in the three-phase ceasefire deal Hamas backs, but Israel does not?". Reuters. 7 May 2024.
- ^ Foer, Franklin (25 September 2024). "THE WAR THAT WOULD NOT END". The Atlantic. Archived from the original on 29 September 2024. Retrieved 14 October 2024.
- ^ "Biden says Israel has agreed to 'enduring' Gaza ceasefire proposal". Al Jazeera. 31 May 2024. Retrieved 3 June 2024.
- ^ Ramaswamy, Swapna (31 May 2024). "Israel has offered a plan for 6 week Gaza cease-fire and hostage release, Biden says". USA Today. Archived from the original on 31 May 2024. Retrieved 1 June 2024.
- ^ Soroka, Lior; Morris, Loveday; Bisset, Victoria; Pietsch, Bryan (1 June 2024). "Pressure builds on Netanyahu to advance Gaza cease-fire deal". The Washington Post. Retrieved 1 June 2024.
- ^ "Families of hostages call for Israel and Hamas to accept cease-fire proposal pushed by Biden". CBS News. 1 June 2024. Archived from the original on 3 June 2024. Retrieved 1 June 2024.
- ^ Walker, Marcus; Said, Summer; Keller-Lynn, Carrie (1 June 2024). "Why Biden's Cease-Fire Push in Gaza Faces Tough Obstacles". The Wall Street Journal. Archived from the original on 3 June 2024. Retrieved 1 June 2024.
- ^ Debusmann, Bernd (2 June 2024). "US expects Israel will accept Gaza ceasefire plan if Hamas does". BBC News. Archived from the original on 3 June 2024. Retrieved 2 June 2024.
- ^ Sanchez, Raf (3 June 2024). "Biden's description of cease-fire offer 'not accurate,' Israeli official tells NBC News". NBC News. Retrieved 9 September 2024.
- ^ Kanno-Youngs, Zolan; Sanger, David (31 May 2024). "Biden Calls for End to Gaza War, Endorsing Israeli Cease-Fire Proposal". The New York Times. Archived from the original on 1 June 2024. Retrieved 1 June 2024.
- ^ Boxerman, Aaron (1 June 2024). "After Biden's Push for Truce, Netanyahu Calls Israel's War Plans Unchanged". The New York Times. Archived from the original on 2 June 2024. Retrieved 1 June 2024.
- ^ Mednick, Sam; Shurafa, Wafaa (1 June 2024). "Israeli leader Netanyahu faces growing pressure at home after Biden's Gaza proposal". Associated Press. Archived from the original on 1 June 2024. Retrieved 1 June 2024.
- ^ Clayton, Freddie (2 June 2024). "Netanyahu aide says Israel agreed to Biden's cease-fire plan for Gaza". NBC News. Archived from the original on 3 June 2024. Retrieved 2 June 2024.
- ^ "UN Security Council adopts a cease-fire resolution aimed at ending Israel-Hamas war in Gaza".
- ^ "Hamas, Islamic Jihad Say Gaza Truce Response Urges Halt To 'Aggression'". Barron's. Agence France Presse. Retrieved 11 June 2024.
- ^ Bergman, Lazar. "Blinken discusses hostage proposal, 'day after' Gaza war in meeting with Netanyahu". The Times of Israel. Retrieved 13 June 2024.
- ^ Crowley, Michael (12 June 2024). "Blinken Calls Hamas Changes to Cease-Fire Proposal Unworkable". The New York Times. Retrieved 13 June 2024.
- ^ "Hamas official denies requesting amendments to proposed Gaza ceasefire deal: Report". Al Jazeera. Retrieved 21 June 2024.
- ^ "Qatar working to 'bridge the gap' between Israel and Hamas". France24. 21 June 2024. Retrieved 2 July 2024.
- ^ "Netanyahu says he will only accept a partial cease-fire deal that would not end the war". Associated Press. 24 June 2024. Retrieved 2 July 2024.
- ^ أ ب "Hamas said to reject proposal for hostage-ceasefire deal before receiving it".
The demand to remain in Philadelphi appeared to contradict the framework approved in May, which envisioned Israel withdrawing from the entirety of the Gaza Strip during the second of the deal's three six-week phases.
- ^ "A narrow corridor in Gaza has become an obstacle to a ceasefire". The Economist. ISSN 0013-0613. Retrieved 23 September 2024.
- ^ "Netanyahu's border proposal threatens Gaza ceasefire talks". Al Jazeera (in الإنجليزية). Retrieved 23 September 2024.
- ^ أ ب Masquelier-Page, Alice (20 August 2024). "Why is Israel demanding control over 2 Gaza corridors in the cease-fire talks?". The Associated Press (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 23 September 2024.
- ^ أ ب Friedman, Thomas L. (3 September 2024). "How Netanyahu Is Trying to Save Himself, Elect Trump and Defeat Harris". The New York Times.
- ^ أ ب "Dealbreaker? Hostages 'sacrificed' on the altar of Netanyahu's plan for Gaza, say critics". CBC News.
- ^ أ ب "As U.S. readies last cease-fire push, Netanyahu digs in on border demands".
- ^ Michaelson, Ruth (30 May 2024). "Egypt tight-lipped over Israeli takeover of Gaza buffer zone". The Guardian (in الإنجليزية البريطانية). ISSN 0261-3077. Retrieved 23 September 2024.
- ^ "Hamas says Israel's offensive in north Gaza could sink cease-fire efforts". Associated Press. 8 July 2024. Retrieved 20 July 2024.
- ^ "Coalition source: PM manufacturing Philadelphi issue in order to scuttle hostage deal, stay in power". The Times of Israel. Retrieved 9 September 2024.
- ^ Fink, Rachel. "New Evidence Reveals Netanyahu's Relentless Efforts to Block Hostage Deal, Report Shows". Haaretz.com. Retrieved 23 September 2024.
- ^ Krever, Mick (4 September 2024). "Netanyahu derailed a potential Gaza hostage deal in July, Israeli newspaper reports". CNN. Retrieved 9 September 2024.
- ^ Ward, Alexander. "U.S. Officials Concede Gaza Cease-Fire Out of Reach for Biden". The Wall Street Journal. Retrieved 22 September 2024.
- ^ Lemire, Jonathan (2 October 2024). "Biden confronts the limits of his influence over Israel". Politico. Retrieved 4 October 2024.
- ^ "Israeli army to remain in Gaza 'for many years': Smotrich". Al Jazeera English. Retrieved 2 November 2024.
- ^ Kubovich, Yaniv. "Israeli Defense Officials: Gov't Pushing Aside Hostage Deal, Eyeing Gaza Annexation". Haaretz.com. Retrieved 29 October 2024.
- ^ Barnes, Julian E.; Goldman, Adam; Wong, Edward (4 October 2024). "Hamas Leader Is Holding Out for a Bigger War, U.S. Officials Say". The New York Times. Retrieved 6 October 2024.
- ^ "Trump's Middle East envoy in diplomatic push to help reach Gaza ceasefire before inauguration". Reuters.
- ^ "Trump again warns Hamas to release hostages soon, or 'It's not going to be pleasant'". Reuters.
- ^ "Netanyahu to Cairo, Gaza ceasefire deal expected in coming days, sources say". Reuters.
- ^ "Gaza mediators intensify ceasefire efforts, Israeli strikes kill 20 people". Reuters.
- ^ "Final draft of Gaza truce deal presented after 'breakthrough'". Reuters.
- ^ "Security cabinet approves hostage-ceasefire deal; full cabinet meets to review, vote on it". Times of Israel. 17 January 2025. Retrieved 17 January 2025.
- ^ أ ب ت ث ج "Text of the Gaza ceasefire proposal approved by Hamas". Al Jazeera (in الإنجليزية). Retrieved 10 May 2024.
- ^ "Hamas hands over three hostages as Gaza truce begins". cnn.com. CNN. Archived from the original on 19 January 2025. Retrieved 19 January 2025.
- ^ Marx, Willem. "Ceasefire goes into effect in Gaza, Israel says, after initial delay". npr.org. NPR. Archived from the original on 19 January 2025. Retrieved 19 January 2025.
- ^ Boxerman, Aaron; Shbair, Bilal; Yazbek, Hiba; Kershner, Isabel; Maag, Christopher (2025-01-19). "Gazans and Israelis Dare to Hope as Cease-Fire Takes Hold". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0362-4331. Retrieved 2025-01-20.
- ^ "Israel-Hamas live updates: Three Israeli hostages handed to Red Cross in Gaza". nbcnews.com. NBC News. Archived from the original on 19 January 2025. Retrieved 19 January 2025.
- ^ "מבצע "כנפי דרור": כך נערכים בצה"ל להחזרת החטופים". וואלה. 15 January 2025.
- ^ "Hunger in Gaza: First aid trucks roll in as ceasefire takes effect". World Food Programme (in الإنجليزية). 2025-01-19. Retrieved 2025-01-20.
- ^ "Aid trucks cross into Gaza after Israel-Hamas ceasefire". NBC News (in الإنجليزية). Retrieved 2025-01-20.
- ^ "Three Israeli hostages and 90 Palestinians freed as Gaza ceasefire takes hold". The Washington Post. Retrieved 20 January 2025.
- ^ Da Silva, Chantal; Daniele Hamamdjian, Daniele (21 January 2025). "Palestinians celebrate release of 90 prisoners and detainees held by Israel in first phase of ceasefire deal". NBC News. Retrieved 29 January 2025.
- ^ "What we know about the Gaza hostage and prisoner exchange". Reuters. 20 January 2025. Retrieved 27 January 2025.
- ^ "Hamas names four Israeli female soldier hostages to be freed in second swap". Reuters. January 24, 2025. Retrieved January 24, 2025.
- ^ Beake, Nick; Tasch, Barbara (2025-01-25). "Four Israeli hostages released by Hamas during staged handover". BBC (in الإنجليزية البريطانية). Retrieved 2025-01-30.
- ^ "200 Palestinian prisoners released to jubilant scenes in West Bank". www.bbc.com (in الإنجليزية البريطانية). 2025-01-25. Retrieved 2025-01-25.
- ^ "Israel Releases 200 Palestinian Prisoners". The New York Times. January 25, 2025. Retrieved January 25, 2025.
- ^ أ ب "Hamas frees 4 female Israeli soldiers in exchange for 200 Palestinian prisoners as ceasefire holds". AP News (in الإنجليزية). 2025-01-25. Retrieved 2025-01-25.
- ^ Odenheimer, Natan; Livni, Ephrat; Minsberg, Talya; Bigg, Matthew Mpoke (25 January 2025). "Here's What We Know About the 4 Released Hostages". The New York Times.
- ^ "Arbel Yehoud, Agam Berger, Gadi Moses to be released from Gaza on Thursday". The Jerusalem Post (in الإنجليزية). 2025-01-29. Retrieved 2025-01-29.
- ^ "Eight hostages released from Gaza as 110 Palestinian prisoners to be freed". CNN (in الإنجليزية الأمريكية). 2025-01-29. Retrieved 2025-01-29.
- ^ Spiro, Amy. "Israel identifies five Thai hostages released by Hamas". The Times of Israel (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2025-01-30.
- ^ "Iran Update, January 30, 2025". Institute for the Study of War (in الإنجليزية). Retrieved 2025-01-31.
- ^ أ ب Berg, Raffi; Cuddy, Alice (2025-01-30). "Israeli and Thai hostages released from Gaza under ceasefire deal". www.bbc.com (in الإنجليزية البريطانية). Retrieved 2025-01-30.
- ^ أ ب "Israel says it's holding up release of Palestinian prisoners until safety of future releases can be guaranteed". The Times of Israel. 30 January 2025.
- ^ "Netanyahu's office says Israel received guarantees on avoiding mobs in hostage releases". The Times of Israel. 30 January 2025.
- ^ "Who are the Palestinian prisoners released in exchange for Israeli hostages?". Associated Press. 2025-01-30. Retrieved 5 February 2025.
- ^ "Who are the Palestinian prisoners released in exchange for Israeli hostages?". Associated Press. 30 January 2025.
- ^ "Hamas names three captives to be released in Gaza tomorrow". Al Jazeera. 31 January 2025.
- ^ "Hostages slated to be freed from Gaza tomorrow are Ofer Calderon, Keith Siegel and Yarden Bibas — officials". The Times of Israel. 31 January 2025.
- ^ "Here is what we know about the captives to be released from Gaza tomorrow". Al Jazeera. 31 January 2025.
- ^ أ ب "Middle East latest: Hamas frees 3 hostages, Israel releases Palestinians as part of ceasefire deal". Associated Press. 1 February 2025.
- ^ "Palestinians claim Hamas commander, previously reported killed, to oversee hostage handover". Ynet. 1 February 2025.
- ^ "IDF acknowledges senior Hamas leader was not killed in Gaza strike". The Times of Israel. 1 February 2025.
- ^ Fabian, Emanuel. "183 Palestinian security prisoners released after Hamas sets free 3 civilian hostages". Times of Israel (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2025-02-02.
- ^ "Hamas names three captives to be freed on Saturday". Al Jazeera. 7 February 2025.
- ^ "Israeli Hostages Eli Sharabi, Ohad Ben Ami and Or Levy to Be Released Saturday". Haaretz. 7 February 2025.
- ^ أ ب ت "Hamas releases 3 more Israeli hostages for 183 Palestinian prisoners under Gaza ceasefire". Associated Press. 8 February 2025. Retrieved 8 February 2025. خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صالح؛ الاسم "AssociatedPress20250208" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. - ^ أ ب Boxerman, Aaron (2025-02-08). "Hamas Releases 3 More Israeli Hostages in Tense Exchange: Live Updates". The New York Times (in الإنجليزية الأمريكية). ISSN 0362-4331. Retrieved 2025-02-08.
- ^ Howard, Jacqueline (2025-02-08). "Freed Israeli hostage Eli Sharabi looks gaunt, British family says". BBC News (in الإنجليزية البريطانية). Retrieved 2025-02-08.
- ^ Debre, Isabel (2025-02-08). "Who are the Palestinian prisoners released in exchange for Israeli hostages?". The Washington Post. Associated Press. Retrieved 2025-02-08.
- ^ Aharoni, Lihan; Hachmon, Alon (2025-02-08). "Israel releases 183 Palestinian prisoners in fifth wave of Gaza ceasefire deal". The Jerusalem Post | JPost.com (in الإنجليزية). Retrieved 2025-02-08.
- ^ "Trump: Patience with Hamas running out, freed hostages 'looked like Holocaust survivors'". www.timesofisrael.com (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2025-02-10.
- ^ "Simon Walters X account".
- ^ "'Like Muselmann in the Holocaust': Hostages' starved condition draws Israeli ire". The Jerusalem Post | JPost.com (in الإنجليزية). 2025-02-08. Retrieved 2025-02-08.
- ^ "Seven Palestinians freed by Israel admitted to hospital". Al Jazeera. 8 February 2025. Retrieved 8 February 2025.
- ^ Jakes, Lara; Odenheimer, Natan; Livni, Ephrat (February 9, 2025). "Israeli Troops Withdraw From Key Zone Bisecting Gaza". New York Times.
- ^ "US, Egyptian security personnel inspect Palestinian traffic on key Gaza route". The New Arab. February 11, 2025.
- ^ "PIJ's armed wing names one of the captives to be released tomorrow". Al Jazeera. 14 February 2025. Retrieved 14 February 2025.
- ^ "Hamas names three captives to be released in Gaza tomorrow". Al Jazeera. 14 February 2025. Retrieved 14 February 2025.
- ^ "Hamas names 3 more Israeli hostages set for release to uphold shaky Gaza ceasefire". Associated Press. 14 February 2025. Retrieved 14 February 2025.
- ^ "Three Israeli hostages in Gaza handed over to Red Cross". CNN. 15 February 2025. Retrieved 15 February 2025.
- ^ "Hamas frees 3 hostages, Israel releases hundreds of prisoners as fragile ceasefire holds". Associated Press. 15 February 2025. Retrieved 15 February 2025.
- ^ أ ب ت "Four Palestinians released by Israel hospitalised in critical condition". Al Jazeera (in الإنجليزية). 15 February 2025.
- ^ أ ب "'We won't forget nor forgive': Israel releases 369 prisoners wearing sweatshirt with message". The Jerusalem Post. February 15, 2025.
- ^ "'The biggest joy of my life', Palestinian woman says as father released". BBC News.
- ^ "Who are the Palestinian prisoners released in exchange for Israeli hostages?". CityNews Halifax (in الإنجليزية). 15 February 2025.
- ^ "Hamas frees 3 hostages, Israel releases hundreds of prisoners as fragile ceasefire holds". Associated Press. 15 February 2025. Retrieved 15 February 2025.
- ^ أ ب Pomeroy, Gabriela (2025-02-18). "Hamas says it will return bodies of four hostages including Bibas family". BBC News (in الإنجليزية البريطانية). Retrieved 2025-02-18.
- ^ أ ب ت ث Lonsdorf, Kat; Estrin, Daniel (February 20, 2025). "Hamas releases the bodies of four Israeli hostages, including mother and young sons". NPR. Retrieved 2025-02-20.
- ^ أ ب "Hamas threatened to halt slain hostages' release after ICRC refused to partake in ceremony - N12". The Jerusalem Post (in الإنجليزية). 2025-02-20. Retrieved 2025-02-20.
- ^ Fabian, Emanuel; Staff, ToI. "Bodies believed to be of 4 slain hostages brought to Israel, 503 days after they were taken alive". www.timesofisrael.com (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2025-02-20.
- ^ "UN rights chief: parading of bodies in Gaza abhorrent". The Jerusalem Post (in الإنجليزية). 2025-02-20. Retrieved 2025-02-20.
- ^ "Hamas put propaganda material in hostages' coffins, Israel fumes to mediators — report". www.timesofisrael.com (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2025-02-20.
- ^ "Family of hostage Oded Lifshitz says his body has been identified". The Times of Israel. Retrieved 2025-02-20.
- ^ "Oded Lifshitz was slain in captivity over a year ago, forensic institute chief says". The Times of Israel. Retrieved 2025-02-20.
- ^ "'Unspeakably evil': Kfir, Ariel Bibas were brutally murdered in Gaza captivity, not by IAF strike". The Jerusalem Post | JPost.com (in الإنجليزية). 2025-02-21. Retrieved 2025-02-24.
- ^ "IDF: Remains of Kfir and Ariel Bibas identified, but 3rd body sent by Hamas is not their mother Shiri". www.timesofisrael.com (in الإنجليزية الأمريكية). 2025-02-21. Retrieved 2025-02-21.
- ^ "Israel says body of captive is not Shiri Bibas, accuses Hamas of 'violation of utmost severity'". Al Jazeera. Retrieved 2025-02-21.
- ^ "Israeli military claims Hamas killed child captives". Al Jazeera. Retrieved 2025-02-21.
- ^ "Remains ID'd of Oded Lifshitz, Ariel and Kfir Bibas, but other body isn't the boys' mom Shiri". The Times of Israel. Retrieved 2025-02-21.
- ^ "Hamas says Shiri Bibas remains mixed with other human remains after Israeli airstrike". Al Arabiya. Reuters. Retrieved 2025-02-21.
- ^ "Hamas claims Shiri Bibas's remains were mixed with other human remains in rubble of airstrike". The Times of Israel. Retrieved 2025-02-21.
- ^ "No interest in 'keeping any bodies' of Israeli captives: Hamas". Al Jazeera. Retrieved 2025-02-21.
- ^ "Hamas says it will probe allegations over Shiri Bibas's remains, asks Israel to return body of Gazan woman". The Times of Israel. Retrieved 2025-02-21.
- ^ "Red Cross says it transferred body received from Hamas to Israeli authorities". The Times of Israel. Retrieved 2025-02-21.
- ^ "Shiri Bibas's family say forensic experts have identified her body". Al Jazeera. Retrieved 2025-02-22.
- ^ Karni, Dana; Lilieholm, Lucas (22 February 2025). "Human remains returned by Hamas to Israel confirmed as those of former hostage Shiri Bibas". CNN. Retrieved 23 February 2025.
- ^ "Argentina's Milei to decree a national day of mourning for the Bibas brothers". The Jerusalem Post (in الإنجليزية). 2025-02-19. Retrieved 2025-02-20.
- ^ "Argentina to observe two days national mourning for Bibas brothers". France 24 (in الإنجليزية). 21 February 2025. Retrieved 21 February 2025.
- ^ "Arab-Israeli group Atidna condemns Hamas for Bibas family murders". The Jerusalem Post | JPost.com (in الإنجليزية). 2025-02-23. Retrieved 2025-02-24.
- ^ "Banner at Nuseirat handover site references 'dual national' Israelis". Al Jazeera. Retrieved 2025-02-21.
- ^ "Hamas names Israeli captives to be released tomorrow". Al Jazeera. Retrieved 2025-02-21.
- ^ "Hamas confirms names of 6 hostages slated for release from Gaza tomorrow". The Times of Israel. Retrieved 2025-02-21.
- ^ Solomon, Eden (2025-02-19). "After a decade in Hamas captivity, two Israelis will be released from Gaza on Thursday". Haaretz (in الإنجليزية). Archived from the original on 2025-02-19. Retrieved 2025-02-22.
- ^ خطأ: لا توجد وحدة بهذا الاسم "Cite news".
- ^ أ ب "Netanyahu says prisoners will not be freed until hostage released without Hamas hoopla". www.timesofisrael.com (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2025-02-22.
- ^ Borger, Julian (22 February 2025). "Hamas hands over six hostages but Israel suspends release of 600 Palestinians". The Guardian. Retrieved 24 February 2025.
- ^ أ ب "White House backs Israel's decision to delay releasing 600 Palestinian security prisoners". www.timesofisrael.com (in الإنجليزية الأمريكية). Reuters. 2025-02-24. Retrieved 2025-02-24.
- ^ "Israel and Hamas agree on new exchange, leaving fragile ceasefire intact". Associated Press. 2025-02-26. Retrieved 2025-02-26.
- ^ "Hamas-allied group says it will release body of Israeli hostage Ohad Yahalomi on Thursday". Al Arabiya. Reuters. Retrieved 2025-02-26.
- ^ "Hamas names four Israelis whose bodies will be handed over on Wednesday evening". Al Jazeera. Retrieved 2025-02-26.
- ^ Boxerman, Aaron; Rasgon, Adam; Odenheimer, Natan; Livni, Ephrat. "Israel and Hamas Exchange Prisoners and Hostage Remains". The New York Times. Retrieved 2025-02-26.
- ^ "Hamas hands over bodies of 4 hostages to Israel as dozens of Palestinians leave Israeli prison". Associated Press. Retrieved 2025-02-26.
- ^ "Bodies of Four Israeli Hostages Returned by Hamas Positively Identified". Haaretz. Retrieved 2025-02-26.
- ^ "PM's office: Yahalomi, Idan and Elgarat were murdered in captivity; Mantzur killed Oct. 7". The Times of Israel. Retrieved 2025-02-27.
- ^ "Israel said to return body of Gazan woman that Hamas sent instead of Shiri Bibas". Reuters. Retrieved 2025-02-27 – via The Times of Israel.
- ^ "Israel released 596 Palestinian prisoners Thursday, 46 more to be freed: NGO". Agence France Presse. Retrieved 2025-02-27 – via Al Arabiya.
- ^ Summers, Charlie. "Over 600 Palestinian prisoners, including terrorists, freed as Hamas returns 4 slain hostages". www.timesofisrael.com (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2025-02-27.
- ^ "Who are the Palestinian prisoners released in exchange for Israeli hostages?". Associated Press. Retrieved 2025-02-27 – via Al Arabiya.
- ^ "Remaining Palestinian prisoners arrive in Gaza's Khan Younis". Al Jazeera. Retrieved 2025-02-27.
- ^ "Israel releases 46 Palestinian teens and women back to their loved ones in Gaza". Associated Press. Retrieved 2025-02-27.
- ^ Rowlands, Lyndal; Jamal, Urooba; Gadzo, Mersiha; Milisic, Alma; Motamedi, Maziar; Adler, Nils (20 January 2025). "Updates: 137 bodies found in Rafah on day two of Israel-Hamas ceasefire". Al Jazeera. Retrieved 21 January 2025.
- ^ "One minute, they were celebrating Gaza's ceasefire. The next, they were killed". CNN. 24 January 2025.
- ^ "Palestinian child killed by Israeli sniper despite ceasefire". AJ. 20 January 2025.
- ^ "Israeli drone, gunfire injures 2 people in Gaza: Report". Al Jazeera. Retrieved 2025-01-21.
- ^ Rowlands, Lyndal; Gadzo, Mersiha; Jamal, Urooba; Quillen, Stephen; Harb, Ali; Marsi, Federica (2025-01-22). "Updates: Israel's deadly West Bank attack mirrors military action in Gaza". Al Jazeera (in الإنجليزية). Retrieved 2025-01-23.
- ^ Rowlands, Lyndal; Gadzo, Mersiha; Jamal, Urooba; Quillen, Stephen; Harb, Ali; Marsi, Federica (2025-01-22). "Updates: Israel's deadly West Bank attack mirrors military action in Gaza". Al Jazeera (in الإنجليزية). Retrieved 2025-01-23.
- ^ "IDF says troops kill Gaza terror operative who posed a threat amid ceasefire". www.timesofisrael.com (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2025-01-23.
- ^ "Israele, eliminato terrorista della Jihad nonostante la tregua". Sky TG24 (in الإيطالية). Ansa. 2025-01-22. Retrieved 2025-01-23.
- ^ Rowlands, Lyndal; Gadzo, Mersiha; Siddiqui, Usaid; Quillen, Stephen; Marsi, Federica; Stepansky, Joseph (2025-01-23). "Updates: Israel's deadly West Bank raids continue as Gaza ceasefire holds". Al Jazeera (in الإنجليزية). Retrieved 2025-01-27.
- ^ "Five-year-old among two killed in Israeli attacks amid Gaza ceasefire". Al Jazeera. 28 January 2025.
- ^ "Israeli airstrike kills child, injures civilians in Gaza despite ceasefire". The New Arab. 2 February 2025.
- ^ "Palestinian child shot dead by Israeli forces in southern Gaza Strip despite ceasefire". Anadolu Agency. 6 February 2025.
- ^ Fabian, Emanuel. "4 female soldiers return to Israel after being freed by Hamas, paraded on Gaza stage". www.timesofisrael.com (in الإنجليزية الأمريكية). ToI Staff, Agencies. Retrieved 2025-01-25.
- ^ "Four Israeli soldiers swapped for 200 Palestinians; north Gaza shut over hostage still held". Reuters. 25 January 2025.
- ^ أ ب "Hamas to release Arbel Yehoud, Agam Berger, male hostage on Thursday, three more on Saturday". The Jerusalem Post (in الإنجليزية). 2025-01-26. Retrieved 2025-01-27.
- ^ "Hamas has failed to provide Israel list with status of hostages to be freed". www.timesofisrael.com (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2025-01-27.
- ^ "مباحثات لتمديد أول مرحلة من هدنة غزة.. مصدر إسرائيلي يكشف". العربية نت. 2025-02-09.
{{cite web}}
:|access-date=
requires|url=
(help); Missing or empty|url=
(help); Text "url https://www.alarabiya.net/arab-and-world/2025/02/09/%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AD%D8%AB%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D8%AA%D9%85%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%85%D8%B1%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%87%D8%AF%D9%86%D8%A9-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D9%85%D8%B5%D8%AF%D8%B1-%D8%A7%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D9%83%D8%B4%D9%81" ignored (help) - ^ Salman, Abeer; Khadder, Kareem; Izso, Lauren (2025-02-10). "Hamas says it is postponing next hostage release, claiming Israel has broken terms of deal". CNN (in الإنجليزية). Retrieved 2025-02-10.
- ^ "Hamas postpones prisoner swap over Israeli 'violations' of Gaza ceasefire". TRT World (in الإنجليزية). Retrieved 10 February 2025.
- ^ "Hamas suspends Gaza hostage releases until further notice, citing Israeli violations". The Jerusalem Post | JPost.com (in الإنجليزية). 2025-02-10. Retrieved 2025-02-10.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةcnn20250210b
- ^ أ ب Marks, Josh (2025-02-12). "Rubio: Hamas to blame if truce collapses". JNS.org (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2025-02-12.
- ^ Kent, Lauren (2025-02-11). "Ceasefire 'will end' if Hamas does not return hostages by Saturday, Netanyahu says". CNN (in الإنجليزية). Retrieved 2025-02-11.
- ^ "Israel PM says Gaza ceasefire will end if Hamas does not free hostages". www.bbc.com (in الإنجليزية البريطانية). 2025-02-12. Retrieved 2025-02-12.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةtimesofisrael20250213
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةaljazeera20250213
- ^ أ ب "Gaza authorities plead for tents, accuse Israel of obstructing aid". Al Jazeera (in الإنجليزية). 2025-02-03. Retrieved 2025-02-10.
- ^ أ ب "Israel blocks more medical evacuations from Gaza: Ministry". Al Jazeera English. 2025-02-11.
- ^ Berman, Lazar (1 March 2025). "Israel endorses US plan to extend ceasefire, claims Hamas refusing, warns war can restart". Times of Israel (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2025-03-02.
- ^ "Israel halts all aid to Gaza, delays negotiations for phase two of the ceasefire". NPR (in الإنجليزية). Retrieved 2025-03-02.
- ^ Duenez, Diane (2025-02-22). "Israel delays release of over 600 Palestinian prisoners amid ceasefire talks". Straight Arrow News (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2025-02-22.
- ^ "Israel delays release of Palestinian prisoners, citing 'degrading' handovers of hostages". KIRO 7 News Seattle (in الإنجليزية). 2025-02-22. Retrieved 2025-02-22.
- ^ "Israeli official says IDF won't withdraw from Philadelphi Corridor as ceasefire stipulates". www.timesofisrael.com (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2025-02-27.
- ^ "Israel is not leaving Philadelphi Corridor, official says". The Jerusalem Post | JPost.com (in الإنجليزية). 2025-02-27. Retrieved 2025-02-27.
- ^ Al-Bawab, Nadine; Miller, Jordana (28 February 2025). "Israel will not withdraw from Philadelphi corridor as stipulated in ceasefire". ABC News. Retrieved 28 February 2025.
- ^ Shurafa, Wafaa (18 March 2025). "Israel launches deadly wave of airstrikes across Gaza after ceasefire talks stall". Associated Press. Retrieved 18 March 2025.
- ^ Multiple sources:
- Shurafa, Wafaa; Frankel, Julia; Magdy, Samy (18 March 2025). "Israel's surprise bombardment plunged Palestinians back into 'hell'". Associated Press. Retrieved 18 March 2025.
The surprise wave of airstrikes … following two months of ceasefire.
- Baba, Anas; Estrin, Daniel; Lonsdorf, Kat (18 March 2025). "Israel's surprise bombardment plunged Palestinians back into 'hell'". NPR. Retrieved 18 March 2025.
Israel launched a surprise wave of overnight strikes in Gaza early Tuesday … after a nearly two-month ceasefire.
- "Netanyahu's testimony in graft trial canceled for the day amid shock Gaza offensive". The Times of Israel. 18 March 2025. Retrieved 18 March 2025.
…Israel's surprise attack on the Gaza Strip, which ended a two-month ceasefire.
- Shurafa, Wafaa; Frankel, Julia; Magdy, Samy (18 March 2025). "Israel's surprise bombardment plunged Palestinians back into 'hell'". Associated Press. Retrieved 18 March 2025.
- ^ أ ب Regan, Helen; Salman, Abeer; Izso, Lauren (17 March 2025). "Gaza truce shatters as Israel carries out 'extensive' strikes and says it has 'returned to fighting'". CNN. Retrieved 18 March 2025.
- ^ Trew, Bel (18 March 2025). "Full statement from Israeli military on Gaza strikes". The Independent. Retrieved 18 March 2025.
- ^ "LIVE: Israel launches strikes across Gaza Strip, killing more than 200". Al Jazeera. 18 March 2025.
- ^ Pomeroy, Gabriel (19 March 2025). "Netanyahu calls strikes on Gaza 'only the beginning' as hundreds reported killed". BBC News. Retrieved 19 March 2025.
- ^ Zagon, Chanel; White, Josh; Hamblin, Andrea (2025-03-18). "At least 200 killed as Israel unleashes mass strikes on Gaza". The Telegraph (in الإنجليزية البريطانية). ISSN 0307-1235. Retrieved 2025-03-18.
- ^ Ravid, Barak (2025-03-18). "הממשלה חידשה באופן יזום את המלחמה - כשחלקים גדולים בציבור חושדים במניעיה - וואלה חדשות" [The government proactively renewed the war - with large sections of the public suspicious of its motives]. וואלה (in العبرية). Archived from the original on 2025-03-19. Retrieved 2025-03-19.
- ^ "Hamas approves proposal for Gaza truce, captive exchange with Israel". Al Jazeera (in الإنجليزية). Retrieved 2025-01-15.
- ^ "Israel's Smotrich says ceasefire deal 'bad and dangerous'". Al Jazeera. 15 January 2025.
- ^ أ ب ت "ISRAEL AND HAMAS AGREE GAZA CEASEFIRE DEAL TO HALT 15-MONTH WAR". Al Jazeera (in الإنجليزية). 15 January 2025. Retrieved 2025-01-15.
- ^ أ ب "Live updates: Israel and Hamas agree to a ceasefire in Gaza, multiple officials say". AP News (in الإنجليزية). Retrieved 2025-01-15.
- ^ "Hamas official says ceasefire meets all group's conditions". Al Jazeera. 15 January 2025.
- ^ "Hamas thanks 'support fronts', Palestinian rights supporters". Al Jazeera. 15 January 2025.
- ^ "Palestinians imposed 'honourable' agreement on Israel: PIJ". Al Jazeera. 15 January 2025.
- ^ "'Gaza defeats the genocide': PFLP". Al Jazeera. 15 January 2025.
- ^ "Barghouti calls for Palestinian unity to deal with scars of Gaza war". Al Jazeera. 15 January 2025.
- ^ "In pictures: Celebrations in Gaza as ceasefire deal reached". The National (in الإنجليزية). 2025-01-15. Retrieved 2025-01-15.
- ^ "WATCH: Palestinians celebrate ceasefire deal". Al Jazeera. 15 January 2025.
- ^ Magid, Jacob (15 January 2025). "'WE HAVE A DEAL': Trump becomes first leader to announce hostage-ceasefire deal, besting Biden". www.timesofisrael.com (in الإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2025-01-15.
- ^ "Bernie Sanders welcomes 'long-overdue' Gaza ceasefire". Al Jazeera. 15 January 2025.
- ^ "US Vice President Harris credits Biden for ceasefire deal". Al Jazeera. 15 January 2025.
- ^ "Both parties agreed to timeline of deal: Qatar FM spokesman". Al Jazeera. 15 January 2025.
- ^ "Agreement could lead to increased Rafah crossing access: Former Egyptian official". Al Jazeera. 15 January 2025.
- ^ "PM statement on the Israel-Hamas ceasefire: 15 January 2025". GOV.UK (in الإنجليزية). Retrieved 2025-01-15.
- ^ "Saudi Arabia welcomes ceasefire agreement". Al Jazeera. 15 January 2025.
- ^ "Yemen's Houthis say Palestinian cause to remain primary issue". Al Jazeera. 15 January 2024.
- ^ "WHO chief welcomes ceasefire, says peace is 'best medicine'". Al Jazeera. 15 January 2025.
- ^ "'Ceasefire is the start – not the end': WFP". Al Jazeera. 15 January 2025.
- ^ "Israel must dismantle the brutal system of apartheid': Amnesty". Al Jazeera. 15 January 2025.
- ^ "US Muslim group lauds Trump for pushing ceasefire deal". Al Jazeera. 15 January 2025.
- ^ "Red Cross ready to facilitate release operations and scale up aid to Gaza". Al Jazeera. 15 January 2025.
- ^ Bishara, Marwan. "Ambiguity behind ceasefire plan is 'US strategy'". Al Jazeera. Retrieved 13 June 2024.
- ^ Shatz, Adam (1 November 2024). "After Nasrallah: the road to regional war". Le Monde diplomatique (in الإنجليزية). Retrieved 21 December 2024.
- CS1 الإنجليزية الأسترالية-language sources (en-au)
- CS1 الإنجليزية البريطانية-language sources (en-gb)
- CS1 الإنجليزية الأمريكية-language sources (en-us)
- CS1 الإيطالية-language sources (it)
- CS1 errors: unrecognized parameter
- CS1 errors: requires URL
- CS1 errors: access-date without URL
- CS1 العبرية-language sources (he)
- Short description with empty Wikidata description
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- 2024 في العلاقات الدولية
- 2025 في العلاقات الدولية
- ردود الفعل على الحرب الإسرائيلية الفلسطينية
- أزمة الأسرى في الحرب الإسرائيلية الفلسطينية
- صراع إسرائيل وغزة
- تبادل أسرى إسرائيليون
- العلاقات الخارجية لحماس
- العلاقات الإسرائيلية القطرية
- العلاقات الفلسطينية القطرية
- اتفاقيات وقف إطلاق نار في الصراع الإسرائيلي العربي