ميشال عون
ميشال عون | |
---|---|
رئيس لبنان بالإنابة | |
في المنصب 22 سبتمبر 1988 – 13 اكتوبر 1990 | |
سبقه | أمين الجميل |
خلفه | إلياس الهراوي |
رئيس وزراء | |
في المنصب 22 سبتمبر 1988 – 13 اكتوبر 1990 | |
سبقه | سليم الحص |
خلفه | سليم الحص |
عضو برلمان | |
الحالي | |
تولى المنصب 1 مايو 2005 | |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | 30 سبتمبر 1933 حارة حريك, لبنان |
الحزب | التيار الوطني الحر |
الدين | مارونية كاثوليكية |
ميشال نعيم عون (و. 17 فبراير، 1935)، وهو سياسي بارز على الساحة اللبنانية. عاد في عام 2005 من منفاه في باريس التي قضى فيها 15 عاما، بعد لجوئه اليها خلال الحرب الأهلية اللبنانية. استلم خلال الحرب رئاسة مجلس الوزراء من الرئيس امين الجميل بعد تعذر انتخاب رئيس جمهورية جديد يخلف الرئيس الجميل حيث كان العماد عون في حينه قائدا للجيش اللبناني ثم استلم السلطة وشكل حكومة عسكرية شرعية في مواجهة حكومة مدنية اخرى يرأسها الدكتور سليم الحص وبذلك اصبح للبنان حكومتان. وفي اغسطس 1989 تم التوصل في الطائف بوساطة السعودية إلى اتفاق الطائف الذي كان بداية لإنهاء الحرب الأهلية ، ولكن عون رفض الاتفاق (بشقه الخارجي) وذلك لأن الاتفاق يقضي بانتشار سوري على الأراضي اللبنانية ولأنه لا يحدد آلية لانسحاب الجيش السوري المحتل للبنان منذ سنة 1975. وبعد معارك ضارية، تم إقصاء ميشيل عون من قصر بعبدا الرئاسي في 13 أكتوبر عام 1990 بعملية لبنانية-سورية مشتركة ومباركة أمريكية واسرائيلية حيث أضطر للجوء إلى السفارة الفرنسية وتوجه من بعدها إلى باريس في منفاه.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
السنوات المبكرة
التعليم والسيرة العسكرية
بدايه دخوله إلى السلك العسكري كانت عندما تطوع بصفة تلميذ ضابط وذلك عام 1955، وتدرج في الترقية إلى أن وصل إلى رتبة عماد مع تعيينه قائدًا للجيش في 23 حزيران (يونيو) 1984. وقد تدرج قبل وصوله إلى قياده الجيش، حيث كان قد عين في 14 ديسمبر 1970 مساعدًا لقائد فوج المدفعية الأول، وفي 15 أبريل 1970 عين معاونًا لقائد كتيبة المدفعية الأولى وقائدًا للمفرزة الإدارية وآمرًا لسرية القيادة والخدمة بالوكالة. وفي 14 سبتمبر 1972 عين معاونًا عملانيًا لقائد كتيبة المدفعية الأولى ومعاون لوجستي. وعين قائدًا لكتيبة المدفعية الثانية وذلك من 17 سبتمبر 1973، ثم فصل إلى سلاح المدفعية بتصرف قائد السلاح اعتبارًا من 21 يناير 1976، ووضع بتصرف المفتش العام لمساعدته بالتحقيقات العدلية اعتبارًا من 6 فبراير 1976. وفي 23 أغسطس 1976 عين قائدًا لسلاح المدفعية. وفي 14 أغسطس 1982 عين رئيسًا لأركان قوات الجيش المكلفة بحفظ الأمن في بيروت. وفصل إلى لواء المشاة الثامن ليؤمن قيادة اللواء بالوكالة اعتباراً من 18 يناير 1983، وبعدها في 23 يونيو 1984 عين قائدًا للجيش[1]. كما أنه أثناء خدمته العسكرية اجتاز عدد من الدورات في داخل لبنان وخارجه في كل من فرنسا والولايات المتحدة، كما نال العديد من الأوسمة والتنويهات والتهاني.[1]
الحكومة العسكرية
- مقالة مفصلة: الحكومة اللبنانية (سبتمبر 1988)
كلف في نهاية سنوات الحرب رئاسة مجلس الوزراء من قبل الرئيس أمين الجميل بتشكيل حكومة عسكرية بعد تعذر انتخاب رئيس جمهورية جديد يخلفه، وكان هو في حينه قائدًا للجيش اللبناني، وقام الرئيس الجميل بتسليمه السلطة بعد أن شكل الحكومة العسكرية التي أصبحت في مواجهة الحكومة المدنية التي يرأسها بالنيابة الرئيس سليم الحص، وقد استقال الوزراء المسلمون من الحكومة بعد تشكيلها بساعات وبذلك أصبح للبنان حكومتان.
وقد عين في الحكومة بالإضافة إلى كونه رئيسًا لها وزيرًا للدفاع الوطني والإعلام مع احتفاظه برتبته العسكرية في الجيش. وفي 4 أكتوبر 1988 كلف بمهام وزارة الخارجية والمغتربين ووزارة التربية الوطنية والفنون الجميلة ووزارة الداخلية بالوكالة وذلك طيلة مدة غياب الوزير الأصيل[1].
الحرب الأهلية اللبنانية: 1975-1990
الحكومات المتنافسة: 1988
حرب التحرير ضد سوريا: 1989
اتفاق الطائف وتداعياته
في أغسطس 1989 تم التوصل في الطائف بوساطة السعودية إلى اتفاق الطائف الذي كان بداية لإنهاء الحرب الأهلية، ولكنه رفض الاتفاق بشقه الخارجي، وذلك لأنه يقضي بانتشار الجيش السوري على الأراضي اللبنانية ولا يحدد آلية لانسحابه من لبنان. وبعد معارك ضارية تم إقصائه من قصر بعبدا الرئاسي في 13 أكتوبر 1990 بعملية لبنانية / سورية مشتركة. لجأ إلى السفارة الفرنسية في بيروت وبقي هناك لفترة من الزمن حتى سمح له من بعدها بالتوجه إلى منفاه في فرنسا في 28 أغسطس 1991 [2].
العودة إلى لبنان: 2005
عاد في 7 مايو 2005 من منفاه في فرنسا التي قضى فيها 15 عامًا، وعند عودته إلى لبنان استقبله عدد كبير من مناصريه في المطار. وخاض بعدها الانتخابات النيابية التي أجريت في شهري مايو ويونيو 2005 ودخل البرلمان اللبناني بكتلة نيابية مؤلفة من إحدى وعشرين نائبًا وهي ثاني أكبر كتلة في البرلمان، ويتزعم حاليًا التيار الوطني الحر. قام بالتوقيع على وثيقة تفاهم مع حزب الله في 6 فبراير 2006 في كنيسة مار مخايل.
شارك في مؤتمر الدوحة الذي انتهى بالتوقيع على اتفاق الدوحة في 21 مايو 2008، وتم بعد توقيع اتفاق الدوحة تشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل كل الفئات اللبنانية وقد نالت كتلته النيابية خمسة وزراء. أقام علاقة حسن الجوار مع سوريا بعد انسحاب الجيش السوري من لبنان، منفّذاً بذلك أقواله أثناء تولّيه رئاسة الحكومة العسكرية، إذ طالب يومها سوريا بالانسحاب لإجراء أفضل العلاقات معها. حيث زار سوريا في 3 ديسمبر 2008 والتقى مع الرئيس السوري بشار الأسد بعد عداوة مع نظام الرئيس الأسبق حافظ الأسد. وفي انتخابات عام 2009 تمكن من زيادة عدد نواب تكتل التغيير والإصلاح إلى 27 نائب.
الوظيفي السياسي
انتخابات 2005
مذكرة تفاهم بين التيار الوطني الحر وحزب الله
الاحتجاجات اللبنانية المناهضة للحكومة: 2006-2008
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
2008 تشكيل الحكومة
انتخابات 2009 وتشكيل الحكومة
الرئاسة (2016 إلى الوقت الحاضر)
2016 ترشيح رئاسي
الانتخابات كرئيس
- مقالة مفصلة: الشغور الرئاسي في لبنان 2014-2016
بعد شغور دام أكثر من عامين ونصف تم انتخب ميشال عون رئيس للبنان بعد تصويت مجلس النواب اللبناني في الاثنين 31 أكتوبر/تشرين الأول 2016. وحصل عون على 83 صوت وجاء ترشيح عون بعد توافق بين الكتل السياسية في البلاد.
الأزمة اللبنانية
في 21 سبتمبر 2020، أجاب الرئيس اللبناني ميشال عون عن سؤال إحدى الصحفيات: إذا لم يتم التوافق على ما أطرحه اليوم "رايحين على جهنم" وإلا "ما طلعت أحكي".[3]
وأعلن عون، في كلمة إلى اللبنانيين عن موضوع التطورات الحكومية، "أننا اليوم أمام أزمة تشكيل حكومة، لم يكن مفترضا أن تحصل لأن الاستحقاقات التي تنتظر لبنان لا تسمح بهدر أي دقيقة. ومع تصلب المواقف لا يبدو في الأفق أي حل قريب لأن كل الحلول المطروحة تشكل غالبا ومغلوبا". وفي تصريحات نقلتها الوكالة الوطنية اللبنانية، قال عون: "لقد طرحنا حلولا منطقية ووسطية ولكن لم يتم القبول بها من الفريقين، وتبقى العودة إلى النصوص الدستورية واحترامها هي الحل الذي ليس فيه لا غالب ولا مغلوب"، على حد تعبيره.
وأشار إلى أن "أربع زيارات للرئيس المكلف ولم يستطع أن يقدم لنا أي تصور أو تشكيلة أو توزيع للحقائب أو الأسماء، ولم تتحلحل العقد"، التي يمكن تلخيصها بالتالي:
الرئيس المكلف، أي مصطفى أديب، لا يريد الأخذ برأي رؤساء الكتل في توزيع الحقائب وتسمية الوزراء ويطرح المداورة الشاملة، ويلتقي معه في هذا الموقف رؤساء حكومات سابقون. ويسجل له أنه يرفض التأليف إن لم يكن ثمة توافق وطني على التشكيلة الحكومية.
كتلتا التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة تصران على التمسك بوزارة المالية وعلى تسمية الوزير وسائر وزراء الطائفة الشيعية الكريمة. ويسجل لهما التمسك بالمبادرة الفرنسية. عندما تفاقمت المشكلة واستعصت قمت بمشاورات مع ممثلين عن الكتل النيابية لاستمزاج الآراء، فكانت هناك مطالبة بالمداورة من قبل معظم من التقيتهم، ورفض لتأليف الحكومة من دون الأخذ برأيهم.
وقال عون أيضاً: "أما موقفي من كل ما يحصل فهو التالي: لا يجوز استبعاد الكتل النيابية عن عملية تأليف الحكومة لأن هذه الكتل هي من سيمنح الثقة أو يحجبها في المجلس النيابي، وإن كان التأليف محصورا بالتوقيع بين رئيس الحكومة المكلف ورئيس الجمهورية. كما لا يجوز فرض وزراء وحقائب من فريق على الآخرين خصوصا وأنه لا يملك الأكثرية النيابية".
وأضاف عون: "لا ينص الدستور على تخصيص أي وزارة لأي طائفة من الطوائف أو لأي فريق من الأفرقاء كما لا يمكن منح أي وزير سلطة لا ينص عليها الدستور".
وأكد "أن المشاركة في السلطة الإجرائية هي من خلال الحكومة، وتمارس من قبل الوزراء وفق المادتين 65 و66 من الدستور، ما يجعل جميع الوزراء متساوين كل في شؤون وزارته ومن خلال العضوية في مجلس الوزراء، وليس لأحد أن يفرض سلطته على الآخر من خارج النصوص الدستورية".
واعتبر الرئيس اللبناني أن "التصلب في الموقفين لن يوصلنا الى أي نتيجة، سوى المزيد من التأزيم، في حين أن لبنان أكثر ما يحتاجه في ظل كل أزماته المتلاحقة، هو بعض الحلحلة والتضامن ليتمكن من النهوض ومواجهة مشاكله".
وقال: "أتوجه إلى جميع اللبنانيين، مواطنين ومسؤولين، بينما نلمس جميعا عقم النظام الطائفي الذي نتخبط به والأزمات المتلاحقة التي يتسبب بها، وبينما استشعرنا ضرورة وضع رؤية حديثة لشكل جديد في الحكم يقوم على مدنية الدولة، اقترح القيام بأول خطوة في هذا الاتجاه عبر الغاء التوزيع الطائفي للوزارات التي سميت بالسيادية وعدم تخصيصها لطوائف محددة بل جعلها متاحة لكل الطوائف فتكون القدرة على الإنجاز وليس الانتماء الطائفي هي المعيار في اختيار الوزراء. فهل نقوم بهذه الخطوة ونبدأ عملية الانقاذ المتاحة أمامنا أم سنبقى رهائن الطائفية والمذهبية؟ لا الاستقواء على بعضنا سينفع، ولا الاستقواء بالخارج سيجدي، وحده تفاهمنا المبني على الدستور والتوازن هو ما سيأخذنا الى الاستقرار والنهوض".
في 17 مارس 2021، دعا الرئيس اللبناني ميشال عون رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري إلى قصر بعبدا من أجل التأليف الفوري للحكومة. جاء ذلك في كلمة متلفزة وجهها عون إلى عموم اللبنانيين، ونشرها على حسابه بموقع فيسبوك.[4]
بدأ عون كلمته بالقول: "أيتها اللبنانيات، أيها اللبنانيون، كلّ شيء يهون أمام معاناتكم التي بلغت مستويات لا قدرة لشعب على تحمّلها". وأضاف: "الوباء يتربص وأيضا العوز والبطالة والهجرة وزوال القدرة الشرائية. كذلك انقطاع المواد والتخبط في مختلف السلطات الدستورية والإدارات المعنية بتأمين مستلزمات العيش، فيما لم نخرج بعد من فاجعة انفجار المرفأ... كل يوم يحمل أثقاله، فيتفاقم القلق بفعل العجز عن أبسط أساليب الحياة الكريمة".
وأكد عون أنه "آثر الصمت" إفساحاً في المجال أمام المعالجات على مختلف المستويات، "وتفادياً لأيّ حدث من جرّاء التجاذبات والانقسامات الحادّة في المواقف السياسيّة وانهيار المنظومة الاقتصاديّة والماليّة نتيجة سياسات خاطئة لعقود خلت". وتابع الرئيس أنه سلك "درب المساءلة الوعرة في ظلّ نظام تجذّر فيه الفساد السلطوي والمؤسساتي واستشرى، وارتفعت أمامي كلّ المتاريس، وأنتم تعرفون أنّي ما اعتدت الإذعان والرضوخ دفاعاً عن كرامتكم وعيشكم الحر الكريم". واتهم عون رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري بتقديم عناوين مسودة حكومية لا تلبي الحد الأدنى من التوزان الوطني، ما أدخل البلاد في "نفق التعطيل".
وأضاف "أدعوه (الحريري) إلى قصر بعبدا من أجل التأليف الفوري للحكومة بالاتفاق معي، وفق الآلية والمعايير الدستورية المعتمدة في تأليف الحكومات من دون تحجج أو تأخير". وقال إنه حال وجد الحريري نفسه "في عجز" عن التأليف وترؤس حكومة إنقاذ وطني تتصدّى للأوضاع الخطيرة التي تعاني منها البلاد والعباد، فعليه "أن يفسح في المجال أمام كل قادر على التأليف".
وتابع: "دعوتي للرئيس المكلف تأتي من منطلق مسؤوليّته الدستوريّة وضميره الإنساني والوطني، ذلك أنّ مثل هذه المعاناة الشعبيّة لن ترحم المسؤول عن التعطيل والإقصاء وتأبيد تصريف الأعمال". واعتبر أن دعوته للحريري مصمّمة وصادقة "إلى أن يبادر فوراً إلى أحد الخيارين المتاحين"، معتبرا أنه "لا ينفع بعد اليوم الصمت والتزام البيوت الحصينة، علّنا ننقذ لبنان". وختم عون كلمته بالقول: " لا فائدة من كلّ المناصب وتقاذف المسؤوليّات إن انهار الوطن وأصبح الشعب أسير اليأس والإحباط، حيث لا مفرّ له سوى الغضب".
وفي اليوم السابق، أحرق محتجون غاضبون الإطارات وسدوا الطرق في أجزاء من بيروت، في ظل انهيار جديد لليرة اللبنانية أمام الدولار، لتفقد معظم قيمتها بينما يتفاقم الانهيار المالي الذي تعيشه البلاد. وتفرض الأزمة الاقتصادية أكبر تهديد على استقرار لبنان منذ الحرب الأهلية بين عامي 1975 و1990، إذ تمحو الوظائف وتحول بين الناس وودائعهم المصرفية وتثير خطر تفشي الجوع.
وسجلت الليرة نحو 15 ألفا للدولار الواحد، وتجاوزت ذلك الرقم للمرة الأولى في التاريخ أمس الثلاثاء، بحسب ما ذكره متعاملون بالسوق لوكالة "رويترز"، لتصل خسائرها إلى نحو 90 في المئة منذ اندلاع الأزمة أواخر 2019. ومنذ نحو عام ونصف العام، يشهد لبنان أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه، قادت إلى خسارة العملة المحلية أكثر من 80% من قيمتها مقابل الدولار، وفاقمت معدلات التضخم.
ويواجه لبنان أزمة في تشكيل الحكومة، منذ أن تم تكليف سعد الحريري بالمهمة للمرة الرابعة في أكتوبر 2020، حيث تعهد بتشكيل حكومة اختصاصيين لتنفيذ الإصلاحات الضرورية لتلقي مساعدات خارجية.
وفي مطلع ديسمبر 2020، قدم إلى رئيس الجمهورية "تشكيلة حكومية من 18 وزيرا من أصحاب الاختصاص، بعيدا عن الانتماء الحزبي"، إلا أن عون أعلن اعتراضه على تشكيلة الحريري، معتبرا أنه شكلها دون الاتفاق معه من خلال تفرد بتسمية الوزراء.
في 21 مايو 2021، أعرب الرئيس اللبناني ميشال عون عن اعتقاده بأن رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري "عاجز عن تأليف حكومة قادرة على إنقاذ" البلاد من أزمتها المالية.[5] وتتولى حكومة تصريف الأعمال إدارة شؤون البلاد بصفة مؤقتة منذ استقالتها بعد انفجار هائل في مستودع بمرفأ بيروت في أغسطس 2020، وزاد الانفجار من تعقيد مهمة إنقاذ اقتصاد كان في حالة متردية منذ أواخر عام 2019.
وكتب الرئيس عون، في رسالته "أصبح من الثابت أن الرئيس المكلف عاجز عن تأليف حكومة قادرة على الإنقاذ والتواصل المجدي مع مؤسسات المال الأجنبية والصناديق الدولية والدول المانحة". وحضر الحريري جلسة البرلمان اليوم الجمعة التي تم خلالها تلاوة الرسالة. وكُلف الحريري بتشكيل الحكومة في أكتوبر بعد أن فشل رئيس وزراء مكلف سابق في تشكيل حكومة تكنوقراط.
وقال مانحون غربيون ومانحون آخرون إنه يجب تشكيل حكومة تتوافر لها مقومات البقاء من التكنوقراط أو المتخصصين قبل تقديم الأموال. وتعثرت المحادثات مع صندوق النقد الدولي. وكان رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري اختصر جلسة البرلمان بتلاوة رسالة عون وأجّل مناقشتها اليوم التالي.
في 14 يوليو 2021، قال قاسم هاشم، عضو مجلس النواب اللبناني، إن الرئيس سعد الحريري، قدم تشكيلة وزارية تضم 24 شخصاً، للرئيس ميشال عون، خلال زيارته قبل قليل لقصر بعبدا. وأكد هاشم أن الحريري أمهل عون للغد لإعلان موقفه من التشكيلة، متوقعًا أن يكون الجو العام سلبيًا، خاصة في ظل قصر وقت الزيارة.[6]
وأوضح أن اتجاه الأمور يتوقف على ما يدور في اللقاء، وإن لم تكن المحادثات جيدة من الممكن أن يعلن الحريري اعتذاره عن تشكيل الحكومة، في حد أقصاه مساء الغد وخلال المقابلة التلفزيونية. وعن إمكانية قبول عون بالتشكيلة الحكومية التي طرحها الحريري، قال: هذا يتوقف على الاتصالات التي تجرى الليلة وحتى الغد، ولكن التفاؤل أكثر من حذر.
وكشف رئيس الحكومة اللبنانية المكلّف سعد الحريري، في مؤتمر صحفي مقتضب عقده بعد زيارة قام بها إلى قصر بعبدا، للقاء الرئيس ميشال عون، الأربعاء، عن تفاصيل تتعلق بالتشكيلة الحكومية التي قدمها. وقال سعد الحريري: "قدمت تشكيلة حكومية من 24 وزيرا"، مضيفاً: "ننتظر جوابا من عون بحلول الغد". وشدد رئيس الحكومة اللبنانية المكلّف على أنه "حان وقت تشكيل الحكومة". وكان الحريري قد توجه وفور وصوله إلى بيروت قادما من القاهرة، إلى القصر الجمهوري، ليقدم تشكيلة حكومية جديدة للرئيس عون.
وقال الحريري، في تصريح له بعد لقائه رئيس الجمهورية: "قدمت حكومة من 24 وزيراً من الأخصائيين حسب المبادرة الفرنسية ومبادرة رئيس مجلس النواب الرئيس نبيه بري". وأشار إلى أن هذه الحكومة قادرة على وقف الانهيار في البلد. متمنياً من الرئيس عون "الإجابة غدا لنبني على الشيء مقتضاه". [7]
وبحسب بيان للرئاسة المصرية فقد أكد السيسي خلال لقائه الحريري "دعم مصر الكامل للمسار السياسي للسيد الحريري الذي يهدف لاستعادة الاستقرار في لبنان والتعامل مع التحديات الراهنة، فضلاً عن جهود تشكيل الحكومة". وشدد السيسي أيضا على "أهمية تكاتف مساعي الجميع لتسوية أية خلافات في هذا السياق لإخراج لبنان من الحالة التي يعاني منها حالياً، بإعلاء مصلحة لبنان الوطنية، بما يساعد على صون مقدرات الشعب اللبناني الشقيق ووحدة نسيجه الوطني".
من جانبه، أشاد الحريري "بجهود مصر الحثيثة والصادقة لحشد الدعم الدولي للبنان على شتى الأصعدة في ظل استمرار التحديات الصعبة التي يواجهها الشعب اللبناني، خاصةً على المستوى السياسي والاقتصادي".
في 15 يوليو 2021، اعتذر رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري، بعد لقاء مع الرئيس اللبناني ميشال عون، عن تشكيل الحكومة. وكان الحريري قد قدم لعون اليوم السابق تشكيلة حكومية تتضمن 24 وزيراً من الاختصاصيين، وتراعي شروط المبادرة الفرنسية ومبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري لحل الأزمة في لبنان.[8] في أعقاب ذلك، قفزت الليرة اللبنانية ليصل سعر صرفها إلى 20.000 مقابل الدولار.
تزامن ذلك مع ضغط دولي على الفرقاء اللبنانيين لتأليف الحكومة، تمثل في الحراك الفرنسي الذي قالت مصادر إنه يعمل على خطين متوازيين: أولهما منع تفاقم الأزمات الحياتية عبر تنظيم مؤتمر لمساعدة لبنان في الرابع من أغسطس 2021، والآخر الضغط لتشكيل الحكومة.
وفي هذا السياق قالت الرئاسة اللبنانية إن السفيرتين الأمريكية والفرنسية سلمتا الرئيس ميشال عون رسالة مشتركة من وزيري خارجية البلدين، أكدا فيها اهتمام بلديهما بالوضع اللبناني. وأضافت الرئاسة أن وزيري الخارجية الأمريكي والفرنسي أكدا أيضاً في الرسالة على ضرورة تشكيل حكومة جديدة "لمواجهة الظروف الصعبة" في لبنان. وكان قد جاء في بيان للرئاسة اللبنانية أن "الحريري طلب من الرئيس عون جواباً حول التشكيلة، قبل ظهر الخميس".
وأفادت الرئاسة بأن "الرئيس ميشال عون تسلّم من الحريري تشكيلة حكومية تتضمن أسماء جديدة وتوزيعاً جديداً للحقائب والطوائف مختلفاً عمّا كان الاتفاق عليها سابقاً". وأضافت أن عون أبلغ الحريري أن "التشكيلة المقترحة بالأسماء الواردة فيها وبالتوزيع الجديد للحقائب ستكون موضع بحث ودراسة وتشاور ليُبنى على الشيء مقتضاه".
وأوضحت مصادر القصر الجمهوري "أن التشكيلة لا تزال قيد الدرس في قصر بعبدا، ومع أطراف أخرى معنية بالتشكيل، لاسيما لجهة مدى مطابقتها للمعايير التي حددها الرئيس عون في مناسبات سابقة". وفي إشارة الى "انزعاج" الرئاسة من تكبيل رئيس الجمهورية بمهلة محددة، أوضحت مصادر القصر الجمهوري أنه "لا يجوز ربط رئيس الجمهورية بمهلة معيّنة".
وقبل أشهر، أعلن الحريري تقديمه تشكيلة حكومية إلى عون، لكن الأخير رفضها. وعلى مدار نحو 9 أشهر، تحول خلافات بين عون والحريري دون تشكيل حكومة لتخلف حكومة تصريف الأعمال الراهنة، برئاسة حسان دياب، والتي استقالت في 10 أغسطس 2020، بعد 6 أيام من انفجار كارثي في مرفأ العاصمة بيروت.
وتركزت هذه الخلافات حول حق تسمية الوزراء المسيحيين، مع اتهام من الحريري ينفيه عون بالإصرار على الحصول لفريقه، ومن ضمنه "حزب الله"، على "الثلث المعطل"، وهو عدد وزراء يسمح بالتحكم في قرارات الحكومة. ومنذ أواخر 2019، يرزح لبنان تحت وطأة أزمة اقتصادية هي الأسوأ في تاريخه الحديث، أدت إلى انهيار مالي وتدهور القدرة الشرائية لمعظم سكانه، فضلا عن شح في الوقود والأدوية وارتفاع أسعار السلع الغذائية.
وخلال زيارته لبيروت عقب انفجار المرفأ، طرح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مبادرة لتشكيل حكومة اختصاصيين (تكنوقراط) تُجري إصلاحات مصرفية واقتصادية، بينما أطلق رئيس مجلس النواب، نبيه بري مطلع يونيو 2021 مبادرة لحل الأزمة تقوم على تشكيلة اختصاصيين من 24 وزيراً دون ثلث معطل لأيّ كان.
في 26 يوليو 2021، أصدر رئيس الجمهورية اللبناني ميشال عون مرسوماً بتكليف نجيب ميقاتي لتشكيل الحكومة الجديدة، بعد حصر الأخير على الأصوات النيابية اللازمة في الاستشارات النيابية الملزمة. وقالت رئاسة الجمهورية إن الرئيس عون استدعى نجيب ميقاتي إلى قصر بعبدا لتكليفه برئاسة الحكومة بعد نيله 72 صوتاً مقابل صوت واحد لنواف سلام و42 صوتاً لم يسموا احداً، وغياب 3 نواب. يذكر أن ميقاتي ترأس الحكومة اللبنانية في السابق مرتين، الأولى عام 2005 والثانية عام 2011.[9]
ويأتي تأليف ميقاتي بتشكيل الحكومة الجديدة بعد أن دعا عون إلى استشارات نيابية ملزمة إثر اعتذار سعد الحريري عن تشكيل الحكومة بعد 9 أشهر من تكليفه بهذه المهمة التي جاءت إثر استقالة حكومة حسان دياب عقب الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت يوم 4 أغسطس 2021.
في 12 أغسطس 2021، أعلن البنك المركزي اللبناني عدم قدرته على دعم أسعار الوقود مرة أخرى، ودخول القرار حيز التنفيذ اعتباراً من اليوم الخميس، بينما تتجه الأنظار إلى كيفية تعاطي الشارع المحلي مع القرار.[10]
وبالفعل، خرجت مظاهرات واحتجاجات في مناطق عدة داخل لبنان خلال وقت متأخر، رفضاً لقرار البنك المركزي، في وقت تشهد البلاد غلاءً حاداً في الأسعار لم يسبق وأن سجلها. وأوردت "الوكالة الوطنية للاعلام"، الخميس، أن الأزمات الصحية والاقتصادية ألقت بظلالها على المواطنين في منطقة صور. وأعلنت عدة مخابز اليوم، التوقف عن العمل بسبب فقدان المازوت، كما أقفلت محطات الوقود على الرغم من الكميات الموجودة في خزاناتها بسبب إعلان رفع الدعم عن المحروقات.
كذلك، تشهد محطات وقود أخرى في البلاد إقبالا غير مسبوق، حيث اصطفت المركبات بأرتال السيارات المتوقفة عند مداخل المحطات ما ادى الى عرقلة حركة المرور. كما أوردت الوكالة الوطنية أن رئيس الجمهورية ميشال عون، استدعى صباح اليوم حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، بعد قراره ليلاً رفع الدعم عن المحروقات. وخلال وقت متأخر من 11 أغسطس، نشرت المؤسسة "الدولية للمعلومات" (خاصة) دراسة أجرتها تظهر الفارق بين أسعار المحروقات المدعومة وبين الأسعار في حال رفع الدعم.
ويتم دعم البنزين والمازوت وفقاً لسعر 3,900 ليرة للدولار، وذلك منذ نهاية يونيو 2021 بعدما كان الدعم قبلها يتم وفقاً لسعر 1,515 ليرة للدولار. مع الرفع الجزئي للدعم ارتفع سعر صفيحة البنزين (20 لتر) من 45 ألف ليرة (29.8 دولار وفق السعر الرسمي) إلى 70 ألف ليرة (46.3 دولارا). ويعني رفع الدعم كلياً، أن سعر صفيحة البنزين سيرتفع إلى 336 ألف ليرة (222.5 دولار وفق السعر الرسمي) وسعر صفيحة المازوت إلى 278 ألف ليرة (184.1 دولار).
ويستهلك لبنان سنوياً نحو 120 مليون صفيحة بنزين و230 مليون صفيحة مازوت. وفي اليوم السابق أعلن وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال، ريمون غجر، أن حاكم المصرف المركزي رياض سلامة، أبلغ المجلس الأعلى للدفاع، بأن المصرف "لم يعد قادراً على دعم شراء المحروقات". ويقول مراقبون إن رفع الدعم عن الوقود سينعكس ارتفاعاً بأسعار سلع وخدمات أخرى تعتمد على تلك المادة في الانتاج، المصانع والأفران والمولدات الكهربائية الخاصة التي تستخدم لسد النقص بالتيار الكهربائي. ويزيد هذا القرار من معاناة اللبنانيين الذين يرزحون منذ نحو عامين تحت وطأة أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخ بلادهم الحديث، ما تسبب بارتفاع معدلات الفقر، وانهيار القدرة الشرائية لمعظم سكان البلاد.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الاستراتيجية السياسية
وجهات النظر السياسية
الغرب
الولايات المتحدة
إسرائيل
في 26 يناير 2022، قال الرئيس اللبناني ميشال عون إن لبنان مستعد لاستئناف المفاوضات بشأن ترسيم الحدود البحرية الجنوبية المتنازع عليها مع إسرائيل.[11]
بدأ لبنان وإسرائيل مفاوضات غير مباشرة من خلال وسيط أمريكي في 2020 في قاعدة لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة في الناقورة بلبنان، لكن المحادثات تعثرت عدة مرات. ويعرقل النزاع الحدودي البحري أعمال التنقيب في المنطقة التي يحتمل أن تكون غنية بالغاز.
خط زمني
حياته العائلية
تزوج في 30 يونيو 1968 من نادية سليم الشامي (نادية عون بعد الزواج) ولهما ثلاث بنات هنّ [2]:
- ميراي (متزوجة من روي الهاشم).
- كلودين (متزوجة من العميد شامل روكز ).
- شانتال (متزوجة من رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل).
عند عودته إلى لبنان استقبله مايقرب من ستماية ألف لبناني في ساحةالشهداء وسط بيروت وقد خاض العماد عون الانتخابات النيابية سنة 2005 أي بعد عودته بفترة قصيرة وحصد نجاحاً ودخل البرلمان اللبناني بكتلة نيابية مؤلفة من إحدى وعشرون نائباً. ميشال عون يتزعم حاليا التيار الوطني الحر أهم الأحزاب السياسية المعارضة في لبنان والمتحالف مع حزب الله.
في أغسطس 2002، كشف الصحفي الفرنسي جورج مالبرونو، والذي يرافق الرئيس ماكرون في زياراته للبنان، في صحيفة لو فيگارو الفرنسية أن الرئيس الفرنسي إمانوِل ماكرون كان يعمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمپ على فرض عقوبات ضد شخصيات لبنانية، ومن بين المستهدفين: جبران باسيل، نبيه بري، سعد الحريري، سليم جريصاتي وبنات الرئيس عون، ومن بينهم كلودين.[12]
ونقلت لو فيگارو ما ماكرون قوله إنه سيذهب إلى أقصى الحدود في الحض على مكافحة الفساد، ولكن يكون هناك امتياز أو استثناء لأحد. وأضافت الصحيفة أن ماكرون بدأ بالفعل في إعداد قائمة بالشخصيات المعنية بالعقوبات بالتعاون مع ترمپ.
وقالت كلودين رداً على ادعاءات الصحيفة: "أنفي كل ما ورد من تلميحات خاطئة بشأني، واستغرب أن تختبيء صحيفة عريقة، خلف ايحاءات تشهير قالها خبير مجهول.اتهامي بحسابات وثروات عار عن الصحة. ليس لي أي حساب في المصرف المذكور (سيدروس). أخلاق المهنة تقتضي الاتصال بالمعنيين قبل تشويه سمعتهم".
أنظر أيضاً
- التيار الوطني الحر
- قائمة رؤساء لبنان
- قائمة رؤساء وزراء لبنان
- أعضاء البرلمان اللبناني 2005-2009
- أعضاء البرلمان اللبناني 2009-2013
- الحرب الأهلية اللبنانية
- جبران باسيل
المصادر
- ^ أ ب ت موقع الجيش اللبناني Archived 2013-06-01 at the Wayback Machine
- ^ أ ب خلوتي مساء لأستعرض فيلم النهار وقد أسترجع ذكريات أليمة... فأبكي Archived 2009-02-15 at the Wayback Machine
- ^ ""رايحين على جهنم"... عون لإحدى الصحافيات... فيديو". سپوتنك نيوك. 2020-09-21. Retrieved 2020-09-21.
- ^ "ميشال عون يخير الحريري بين تشكيل فوري للحكومة أو "إفساح المجال"". سپوتنيك نيوز. 2021-03-17. Retrieved 2021-03-17.
- ^ "الرئيس اللبناني برسالة للبرلمان: الحريري عاجز عن تأليف الحكومة". روسيا اليوم. 2021-05-21. Retrieved 2021-05-21.
- ^ "نائب: الحريري أمهل الرئيس حتى الغد وقد يعتذر حال رفض تشكيلة الحكومة". سپوتنيك نيوز. 2021-07-14. Retrieved 2021-07-14.
- ^ "الحريري يقدم للرئيس اللبناني تشكيلة حكومية حسب مبادرتي فرنسا وبري". سپوتنيك نيوز. 2021-07-14. Retrieved 2021-07-14.
- ^ "الحريري يعتذر عن تشكيل الحكومة في لبنان". العربية نت. 2021-07-15. Retrieved 2021-07-15.
- ^ "لبنان.. رئيس الجمهورية يصدر مرسوما بتكليف نجيب ميقاتي لتشكيل الحكومة الجديدة". روسيا اليوم. 2021-07-26. Retrieved 2021-07-26.
- ^ العين الإخبارية (2021-08-12). "رفع الدعم عن الوقود يفجر الغضب في لبنان.. وجدل بين الرئاسة والمركزي". www.msn.com.
- ^ "عون: لبنان مستعد لاستئناف محادثات الحدود البحرية المتنازع عليها". مونت كارلو الدولية. 2022-01-26. Retrieved 2022-01-26.
- ^ "شملت بري والحريري وباسيل.. ماكرون لوح بكارت العقوبات". المركزية. 2020-08-31. Retrieved 2020-09-01.
- Jean-Marc Aractingi (2006). "Lebanon". La Politique à mes trousses (Politics at my heels). Paris: Editions l'Harmattan. ISBN 978-2-296-00469-6.
- Mahé, H., Liban 1989-1991, Michel Aoun : "Je reviendrai": L'impossible liberté, L'Harmattan, 2015.
- Eibner, J., The Future of Religious Minorities in the Middle East, Lexington Books, 2018.
مناصب عسكرية | ||
---|---|---|
سبقه إبراهيم طنوس |
قائد القوات المسلحة 1984–1990 |
تبعه إيميل لحود |
مناصب سياسية | ||
سبقه أمين الجميل |
رئيس لبنان متنازع عليه، بالإنابة 1988–1990 |
تبعه رينيه معوض |
سبقه سليم الحص |
رئيس وزراء لبنان متنازع عليه 1988–1990 |
تبعه سليم الحص |
سبقه تمام سلام بالإنابة |
رئيس لبنان 2016–الحاضر |
الحالي |
مناصب حزبية | ||
منصب حديث | زعيم التيار الوطني الحر 2003–2015 |
تبعه جبران باسيل |