هجوم خان شيخون الكيماوي
هجوم خان شيخون الكيماوي 2017 | |
---|---|
جزء من الحرب الأهلية السورية | |
النوع | غارة جوية، هجوم بغاز السارين |
الموقع | 35°26′20″N 36°39′4″E / 35.43889°N 36.65111°E |
التاريخ | 4 أبريل 2017 06:30 EEST[1] (UTC+03:00) |
التنفيذ | القوات الجوية السورية[2][3] |
النتائج | الولايات المتحدة تقوم بضروة صاروخية انتقامية |
الخسائر | 89–100+[4] قتيل 300–541[4][5] جريح |
هجوم خان شيخون الكيماوي، وقع في 4 أبريل 2017 على بلدة خان شيخون في محافظة إدلب، سوريا.[6]
أفيد أن البلدة تعرضت لغارة جوية شنتها القوات الحكومية تلاها هجوم كيماوي واسع النطاق على المدنيين.[5][7] إطلاق الغاز السام، الذي تضمن السارين، أو مادة مشابهة،[8] أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 89 شخص وإصابة أكثر من 541 آخرين، تبعاً لمديرية الصحة المعارضة في إدلب.[9][4][10] كان أعتى هجوم كيماوي في الحرب الأهلية السورية منذ هجوم الغوطة الكيماوي 2013.[11]
أشارت آلية التحقيق المشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة إلى مسؤولية النظام السوري عن الهجوم.[12][13][14][15] وجاء في بيان اللجنة وصفاً للمواد الكيماوية المستخدمة في الهجوم، المرتبطة بالسارين المستخدم من قبل الحكومة السورية: "تحتوي العينات التي تم جمعها من خان شيخون على ثلاث أنواع من المواد الكيمياوية الموصوفة أعلاه: PF6 [HFP]، فوسفات الأيزوپروپيل وفوسفورو-فلوريد الأيزوپروپيل. وجود هذه المواد يعتبر مؤشراً قوياً على أن السارين المستخدم في هجوم خان شيخون يُنتج من DF من مخزون تملكه الجمهورية العربية السورية". [16][17]
اتهمت حكومة الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، تركيا، السعودية، فرنسا، وإسرائيل فضلاً عن هيومان رايتس واتش قوات الرئيس السوري بشار الأسد بتنفيذ الهجوم.[18][19][20][21] قالت الحكومة السورية بأن الهجوم "مفبرك".[22] وزعمت الحكومة الروسية أن الحادث كان مدبراً.[23]
في 7 أبريل، أطلقت الولايات المتحدة 59 صاروخاً موجهاً على قاعدة الشعيرات الجوية، التي زعمت المخابرات الأمريكية أنها كانت مصدر الهجوم.[24][25]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
خلفية
في 30 مارس 2017، ضربت غارة جوية بلدة اللطامنة في شمالي محافظة حماة، على بعد حوالي 15 كيلومتر من خان شيخون. وبعد ذلك تعرض أكثر من 70 شخص في المنطقة لمادة كيميائية مجهولة وظهرت عليهم أعراض الغثيان والانفعالات والرغوة وتشنج العضلات وانقباض الحدقة. وأصيب اثنين من الضحايا بسكتة قلبية[26] وتوفي طبيب عظام.[27]
الهجوم
الضحايا
المسئولية
أفادت المراصد الميدانية والمستقلة وحتى التابعة للدفاع المدني في ريفي إدلب وحماة، بأن منفذ مجزرة خان شيخون هو عقيد طيار في القوات الجوية السورية يدعى "محمد يوسف حاصوري" قائد سرب طائرات (سوخوي 22) بمطار الشعيرات العسكري، وتحمل طائرته شعار "قدس-1"، وينحدر من مدينة تلكلخ بريف حمص،[28][29][30] وذكر المسؤول في أحد المراصد قبل إقلاع الطائرة بأنه "يبدو أنّها محملة بمواد سامة"[31]. فيما أفاد مركز نورس للدراسات، بأن العقيد الطيار "حاصوري" ينحدر من الطائفة العلوية وأنه نفذ العملية في الساعة السادسة ونصف صباحاً.[32] بينما صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، بأن الطيار قصف مستودعاً للذخيرة تابعاً للمعارضة السورية.[33] يشار إلى أن اسم الطيار، سبق وورده في لائحة اتهام سطّرها القاضي المنشق عن النظام السوري، خالد شهاب الدين، حيث أورد اسمه ضمن لائحة المتهمين بارتكاب جرائم حرب في سوريا.[34]
حسب تقرير للمخابرات الفرنسية نشرته بعد بضعة أسابيع من الهجوم خلص إلى أن قوات موالية للرئيس السوري نفذت الهجوم بناء على أوامر الأسد أو حاشيته المقربة، وقد استطاعت المخابرات الفرنسية الوصول إلى هذه النتيجة استناداً إلى عينات حصلت عليها من موقع الهجوم وعينة دم من أحد الضحايا. [35]
مزاعم الحكومة السورية، المعارضة السورية، والحكومة الروسية
مزاعم المعارضة السورية
مزاعم الحكومة السورية
مزاعم الحكومة الروسية
رد الفعل الأمريكي
تقييم المسئولية
الهجوم الصاروخي
قصفت مدمرات تابعة للبحرية الأميركية في شرق البحر المتوسط في الساعات الأولى من يوم 7 أبريل 2017 مطار الشعيرات العسكري في محافظة حمص بـ59 صاروخًا موجهًا من طراز توماهوك.[36] جاء القصف الأمريكي بأمر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعلى ما يُعتقد أنها القاعدة الجوية التي انطلق منها الهجوم الكيميائي.[37] وبخلاف غارة دير الزور الجوية في سبتمبر 2016، يُعد هذا القصف هو أول مرة تستهدف فيها أمريكا القوات الحكومية السورية متعمدة.[38]
العقوبات
تحقيق خبراء الأمم المتحدة
التقرير السري
أشار موقع هافينگتون پوست - نقلًا عن وكالة فرانس پرس - في 30 يونيو 2017 أن خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكدوا في تقريرٍ سريٍّ صدر في اليوم السابق (29 يونيو 2017)، أن غاز السارين استُخدم بالفعل في الهجوم على خان شيخون، وجاء في ختام التحقيق قولهم: «إنَّ عددًا كبيرًا من الأشخاص، بينهم أشخاص ماتوا، تعرَّضوا للسارين أو لمُنتج من نوع السارين». وأشار الموقع المذكور آنذاك، أن خُلاصة هذا التحقيق سوف تُشكِّل أساسًا للجنة تحقيق مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ستكون مهمتها تحديد ما إذا كانت قوات النظام السوري هي المسؤولة عن هذا القصف الكيميائي أما لا.[39]
بعد إصدار التقرير المذكور، أعربت وزارة الخارجية الروسية عن خيبة أملها من الخلاصة النهائية، معتبرة أن عمل البعثة كان إضاعة للوقت، وقال رئيس القسم المعني بعدم الانتشار والرقابة على الأسلحة في وزارة الخارجية المذكورة ميخائيل أوليانوڤ: «كنا نُعوِّل على تحقيق نتائج أهم وموثوقة بقدر أكبر، تقربنا من تحديد هويات المذنبين»، وأضاف موضحًا: أنَّ الاستنتاج الرئيسي الذي يتضمنه التقرير يتمثل في التأكد الكامل من استخدام مادة السارين في بلدة خان شيخون بريف إدلب في 4 أبريل 2017، كما ورد في التقرير الأولي، الذي قدمته اللجنة قبل شهرين. وبذلك لم يحقق عمل البعثة خلال الشهرين الماضيين أي نتائج تقريبًا على حد اعتباره، ويمكن وصفه إضاعة للوقت، كما اعتبر أن الهيئة تجاهلت الدلائل التي سبق أن قدمتها موسكو بخصوص الهجوم.[40]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ضغوط بعض أعضاء مجلس الأمن
في 6 يوليو 2017، أعلن رئيس لجنة التحقيق الدولية في استخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا، إدموند موليت، أن مسار تحقيقات اللجنة يتعرّض لضغوط من دول أعضاء بمجلس الأمن، رافضًا تحديد عدد أو أسماء تلك الدول. وقال أن اللجنة تتلقى رسائل مباشرة وغير مباشرة من بعض الدول، تطالب فيها بتغيير أسلوب عمل اللجنة، وإلا فإنها لن تقبل بالنتائج التي تتوصل إليها. وفي نفس اليوم عرض موليت التقرير السادس لعمل لجنته على أعضاء مجلس الأمن في جلسة مشاورات مغلقة، وقد ورد في التقرير أن أعضاء اللجنة يشعرون بِقلقٍ شديدِ «إزاء المُحاولات المُؤسفة الساعية لتسييس عمل الآلية المُشتركة، مع إدراك أنَّ لِمُختلف الجهات ذات الصلة وجهات نظر مُختلفة في الكيفية التي ينبغي أن يُجرى بها التحقيق كي تحظى نتائجه بالثقة».[41]
التقرير النهائي
أصدرت الأمم المتحدة تقريرها النهائي بِخصوص هذا الهجوم الكيميائي يوم الخميس 26 أكتوبر 2017، وحمَّلت فيهِ النظام السوري رسميًا المسؤولية، وقد نشرت وكالة فرانس برس هذا الخبر بعد اطلاعها على التقرير الخاص بِلجنة التحقيق، الذي جاء فيه: «إنَّ لجنة التحقيق واثقة من أنّ الجمهورية العربية السورية مسؤولة عن إطلاق (غاز) السارين على خان شيخون في 4 أبريل 2017».[42][43][44][45][46]
الاعتراض الروسي
يوم الخميس 2 نوفمبر 2017، نشرت وكالة فرانس پرس معلومات بناءً على قرارٍ أُممي اطلعت عليه، مفادها أن روسيا طالبت تجميد تقرير هيئة الأُمم المتحدة الذي حمَّل النظام السوري مسؤولية الهجوم بغاز السارين على خان شيخون، وإجراء تحقيق جديد في الواقعة، ودعا نص المشروع الذي مُرِّر إلى أعضاء مجلس الأمن إلى تمديد عمل لجنة الأمم المتحدة للتحقيق حول الأسلحة الكيميائية في سوريا ستة أشهر. ونددت روسيا بنتائج التقرير المذكور معتبرة أنه «سطحي وغير محترف وعمل هواة»، وذلك على لسان المسؤول في هيئة الأمن ونزع الأسلحة التابعة لوزارة الخارجية الروسية ميخائيل أوليانوڤ، الذي قال أيضًا أنَّ «البعثة أجرت التحقيق عن بُعد، وهذا وحده فضيحة»، وأضاف: «كان من الأفضل الإقرار بأنه من غير الممكن إجراء تحقيق في الظروف الحالية». وقال كذلك أنَّ استخدام السارين حقيقة مؤكدة لكن من غير المؤكد من الذي فعل ذلك، وإن الطيران السوري لا يمكنه تقنيًا قصف خان شيخون لأن طائرة سوخوي-22 المتهمة كانت تحلق على بعد أكثر من خمسة كيلومترات من مكان الحادث. كما قال وزير الخارجية الروسي سيرگي لاڤروڤ لنظيره الأمريكي ركس تلرسون إن تسيس عمل مُفتشي الأسلحة الكيماوية في سوريا غير مقبول. بِالمُقابل، دافع البيت الأبيض عن عمل خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وندد في بيانٍ شديد اللهجة بالمحاولات الروسية لتقويض عمل هؤلاء الخبراء، وأعلنت الرئاسة الأمريكية أن «هذا الهجوم غير المقبول هو رابع مرة تؤكد فيه هيئة الخبراء استخدام نظام الأسد أسلحة كيميائية، مؤكدًا على همجيَّة بشَّار الأسد الوحشية والمروعة وجاعلًا الحماية التي توفرها روسيا أكثر فظاعة». ثُمَّ ما لبثت الرئاسة المذكورة أن أصدرت بيانًا قالت فيه: «الولايات المتحدة تناشد مجلس الأمن الدولي تجديد التفويض من أجل مواصلة تحديد هوية مُرتكبي هذه الهجمات الرهيبة وتوجيه رسالة واضحة مفادها أنَّ استخدام الأسلحة الكيميائية لن يتم التساهل حياله».[47]
الڤيتو الروسي
في 16 نوفمبر 2017، عقد مجلس الأمن الدولي جلسةً لمناقشة مشروع قرار أمريكي يمدد لسنة مهمة الخبراء الدوليين الذين يحققون في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، فما كان من روسيا إلا أن استخدمت حق الفيتو ضد هذا المشروع، لتكون تلك هي المرة العاشرة التي تستخدم فيها روسيا حقها في الفيتو ضد مسألة تتعلق بالنزاع القائم في سوريا. كما سحبت روسيا مشروع قرارها الخاص بهذه اللجنة، بعدما كان مقررًا طرحه للتصويت في ذات الجلسة بعد الظهر. أبدى بعض سفراء الدول الكبرى امتعاضهم من الفيتو الروسي المذكور، فقالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هالي أن «روسيا قتلت آلية التحقيق التي حظيت بدعم عام في هذا المجلس»، واعتبرت أن روسيا تمنع الأمم المتحدة من ردع هجمات مستقبلية مماثلة، وأنها - من خلال هذا الفيتو - تُعلن قبولها باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. كما قال السفير البريطاني ماثيو ريكروفت أن «روسيا فشلت في تعزيز السلام في سوريا». أما السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا، فرفض كل الانتقادات، وندد بحديث بريطانيا عن «خيانة». وقال «إن روسيا لم يكن باستطاعتها التصويت على المشروع الأمريكي والجميع كانوا يعلمون ذلك».[48] وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أكّدت، الجمعة، أن ولاية الآلية المشتركة لا يمكن تمديدها إلا بعد تعديل عمل الآلية نفسها.[49] وقال وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف أن «تبني مجلس الأمن لمشروع القرار الأمريكي الذي يقضي بتمديد مهمة آلية التحقيق دون أي تعديل كان سيعني خضوع المجلس لضغوط الطرف المسيطر على هذه الآلية والذي يسعى إلى الحفاظ على هذا النفوذ كأداة لتحقيق أهدافه الجيوسياسية، مما يخالف جميع معايير المنظمات الدولية».[50] وأشار لافروف إلى استخدام الولايات المتحدة وبريطانيا حق الڤيتو ضد مشروع القرار الروسي الذي طُرح على التصويت بطلب من بوليڤيا بشأن آلية التحقيق المشتركة،[50][51] فقال: «إن مشروع القرار الروسي كان يضم جميع التعديلات الواجب إدخالها لتجعل آلية التحقيق حيادية ونزيهة في الواقع، مشيرا إلى أن استخدام الولايات المتحدة وحلفائها لحق الفيتو ضد هذا المشروع يعني أنهم لا يريدون أن يروا هذه الآلية نزيهة وشفافة وفعالة».[50] من الجدير بالذكر أن دبلوماسيين في الأمم المتحدة قالوا قبل الجلسة أنهم يتوقعون فيتو روسيًّا بعد أن فشلت المفاوضات في تقريب وجهات النظر بين القوى المتدخلة بالنزاع في سوريا.[48]
آراء أخرى
الحرس الثوري الإيراني
نشر الموقع الإيراني المعارض آمد نيوز المعروف بتسريبه أخبارًا من مصادر حكومية، مقالًا قال فيه أن الحرس الثوري الإيراني متورط بالهجوم الكيميائي على خان شيخون، وأن قيادات بالحرس الثوري هي من أصدرت الأوامر بالقصف الكيماوي وليس فقط الرئيس السوري بشار الأسد،[52] قائلًا: «خلال الأسابيع الثلاثة الماضية قُتل 21 عنصرًا من ميليشيات الحرس الثوري الإيراني، ولواء فاطميون الأفغاني في حماة، واستخدام السلاح الكيماوي كان لإيصال رسالة مفادها بأن قوات النظام لها القوى العظمى في هذه الحرب»، وذلك بعد التقدم الذي حققته المعارضة في حماة. وقارن الموقع بين هذه الحادثة وحوادث ريف حلب الجنوبي سنة 2015، فقال أن تقدم القوات الإيرانية حينها في تلك المناطق دفع بطيران النظام لقصف المناطق المحيطة لحماية الإيرانيين، وأن هذا الأمر نفسه حدث في حماة وإدلب.[53][54]
خطأ تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية
في يونيو 2018، أثبت تيودور پوستول أستاذ العلوم والأمن القومي بإم آي تي، بالتحليل الهندسي FEM، كذب مزاعم استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، في دوما 2018 وفي خان شيخون 2017. ويبين أن التقرير السياسي لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية يضاد التقرير الهندسي لنفس المنظمة. ترمپ اعتمد على الزعم لقصف سوريا.[55]
مع ريتشارد لويد، خبير في التصميم الرؤوس الحربية في معامل تسلا العسكرية، كتب پوستول عن هجوم الغوطة الكيماوي 2013.[56][57][58][59] في تحليلهما للقطات نشرت على يوتيوب للهجمات وما بعدها، كان لديهما اعتقاد بأنهما قد عثرا على مجموعة عناصر لا تتفق مع ادعاءات الحكومة الأمريكية بشأن الحادث.[60][56][61] لاحقاً عمل پوستول مع مرام سوسلي (المعروفة أونلاين "بالفتاة السورية" أو "الفتاة المحاربة") لتطوير تحليلهما لهجوم الغوطة.[62][59][63][64][65]
كما انتقد پوستول تقييم المخابرات السري الذي نشرته ادارة ترمپ والذي يلقي اللوم على القوات الجوية التابعة للرئيس السوري بشار الأسد من أجل هجوم خان شيخون الكيماوي في أبريل 2017.[66][67][68] استناداً لتحليل دليله المصور، زعم پوستول أن الهجوم الكيماوي لم ينفذ بغارة جوية، لكنه نُفذ من الأرض باستخدام أنبوب صاروخ مدفعية 122مم مفرغ، الذي عادة ما يستخدم كذخيرة لقاذفات الصواريخ المتعددة، تم ملؤه بالمواد الكيماوية وتفجيره بواسطة عبوة ناسفة وضعت فوقه.[69][70][71] في 18 أبريل، نشر پوستول تحليلاً معتمداً على صورة منشورة للعامة، والتي توضح أن الحفرة المقدمة في الدليل، لا يمكن أن تكون مصدر لأعمدة دخان السارين، حيث شوهد الأشخاص في تسجيلات الڤيديو على الهواء مباشرة في الموقع، دون معدات الحماية. كان من شأن أعمدة السارين أن تسبب في قتلهم بعد ساعات من انفجار قنبلة غاز السارين.[72][68][65] في 12 أبريل، صحح أحد جوانب في وجهة نظره هذه قائلاً: "في تقريري السابق الذي صدر في 18 أبريل 2017، أسأت تفسير إتجاه الرياح الذي أدى إلى أن تكون تقديرات اتجاهات العمود 180 درجة تماماً في ذلك الاتجاه"، والذي كان مع ذلك غير ذي صلة ببيانه الرئيسي، عدم إمكانية انبعاث السارين في موقع الحفرة.[73][68]
لاحقاً في أبريل، زعم پوستول أن "تقرير المخابرات الفرنسية في 26 أبريل 2017 يتناقض بشكل مباشر مع تقرير الاستخبارات الصادر عن البيت الأبيض في 11 أبريل 2017".[74][68] في اليوم التالي، عدل رأيه، مشيراً إلى أنه رفض تاريخ وموقع حدوث هجم كيماوي مختلف قبل أربع سنوات.[75][68][65]
زعم پوستول عدم وجود دليل جنائي في ڤيديو نيويورك تايمز[76][77] وفي مقال إخباري نشرته تايمز[78] حول هجوم خان شيخون الكيماوي يدعم ما خلصت إليه نيويورك تايمز.[79]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ردود الفعل
المحلية
- دعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان "مجلس الأمن إلى عقد جلسة طارئة على خلفية الجريمة، وفتح تحقيق فوري"[8]
- أصدرت هيئة تحرير الشام بياناً طالبت فيه مجاهدي الشام بإشعال الجبهات ضد قوات النظام، كما توعدت النظام السوري وحلفاءه بالثأر.[80]
- نفى وزير الخارجية السوري وليد المعلم مسئولية النظام السوري عن الهجوم الكيميائي، وقال "أن الجيش العربي السوري لم ولن وسوف لن يستخدم مثل هذا السلاح".[38]
العربية
- أعلن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة وشجبها واستنكارها الشديدين الهجوم بالأسلحة الكيميائية على مدينة خان شيخون، متهماً النظام السوري بارتكابها.[81]
- في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية أدانت مصر وبأشد العبارات القصف العشوائي الذي تعرضت له بلدة خان شيخون، وأكد البيان أن المشاهد المؤلمة إنسانيا وغير المقبولة تؤكد مرة أخرى أهمية دعم التسوية السياسية للأزمة السورية، ومن جهته طالب الأزهر بوقف عاجل لنزيف الدم، ونددت عدة دول عربية أخرى الهجوم على خان شيخون من بينها: الكويت، العراق، الأردن ولبنان.[82]
- قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان انه يجب التحرك خارج نطاق مجلس الأمن في حال فشله باتخاذ قرار ضد بشار الأسد[83]
الدولية
- في بيان منسوب إلى مصادر رئاسية، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن هذه الهجمات غير الإنسانية غير مقبولة.[84] وأدان وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو الهجوم الكيميائي الذي شنته القوات الحكومية.[85]
- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حسابه على تويتر: "يجب على الصور الصادمة من سوريا أن تهز مشاعر كل إنسان. إن إسرائيل تدين بشدة استخدام الأسلحة الكيميائية عامة وخاصة ضد المدنيين الأبرياء."[86] ودعا المجتمع الدولي إلى استكمال وعده من العام 2013 وإلى إخراج الأسلحة الكيميائية من سوريا.[87]
- أعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي عن تنديد إيران باستخدام الأسلحة الكيمياوية قرب مدينة حلب السورية وقال: إننا نستنكر بشدة أي أشكال استخدام السلاح الكيمياوي بغض النظر عن المتسببين والضحايا. قائلا: "إن هذه المأساة الأليمة لم تكن الأولي خلال الأزمة السورية وأن التعامل بإزدواجية والدعاية الموجهة وإصدار الأحكام المسبقة والإتهامات المعدة سلفاً التي تهدف إلي تحقيق أغراض سياسية من قبل بعض اللاعبين في المنطقة حالت دون التصدي الحقيقي لوقوع مثل هذه المأساة.[88]
- دعت فرنسا مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع طارئ يبحث في قضية استخدام نظام الأسد للكيماوي.[8] وقد قامت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة (التي هي من بين الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن) بتوزيع مسودة على أعضاء المجلس الخمسة عشر لإدانة الهجوم في سوريا والمطالبة بإجراء تحقيق كامل فيه. وتضغط الدول الثلاث على التصويت خلال الاجتماع الطارئ الذي تم تحديده في 5 أبريل، ولكن من غير الواضح ما إذا كانت روسيا ستؤيد هذا القرار.[89][90]
- قال ماثيو ريكروفت، السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة "من الواضح أنها جريمة حرب. أدعو أعضاء مجلس الأمن الذين سبق أن استخدموا الفيتو دفاعًا عمن لا يمكن الدفاع عنه إلى تغيير موقفهم".[89][91] وكانت هذه إشارة إلى روسيا والصين، اللتين استخدمتا الفيتو لمنع قرار لمجلس الأمن كان سيفرض عقوبات على السوريين المتهمين بمهاجمة قرى بغاز الكلور في عامي 2014 و2015.[89] وكان تصويت فبراير هو الفيتو السابع الذي اتخذته روسيا لحماية حكومة الأسد من إجراءات مجلس الأمن.
- قال ستافان دي ميستورا المبعوث الأممي إلى سوريا إن ما حدث في خان شيخون مروع ولا بد من اجتماع لمجلس الأمن لتحديد المسؤوليات
- وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترمپ الهجوم بأنه "مستهجن" وعزاه إلى الحكومة السورية قائلًا أن العمل لا يمكن تجاهله "من قبل العالم المتحضر".[92] كما حمل ترامب سلفه باراك أوباما مسؤولية الهجوم.[92][93] قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون: "أي شخص يستخدم الأسلحة الكيميائية لمهاجمة شعبه يظهر تجاهلًا أساسيًا للكرامة الإنسانية ويجب أن يحاسب".[94]
- وفقًا لما ذكرته وزارة الدفاع الروسية، فإن "طائرات القوات الجوية لم تقم بأي ضربات بالقرب من خان شيخون في محافظة إدلب".[95]
- ندد وزير الخارجية الألماني زيگمار گابرييل بالهجوم الكيميائي واعتبر أن الهجوم "جريمة حرب بربرية تجب محاسبة مرتكبيها وجلبهم للعدالة"،وأكد بأنه يجب إقرار دستور جديد لسوريا وإجراء انتخابات حرة فيها، ووضع نهاية ديمقراطية لنظام بشار الأسد.[85]
انظر أيضاً
- قائمة مذابح الحرب الأهلية السورية
- سوريا وأسلحة الدمار الشامل
- استخدام الأسلحة الكيماوية في الحرب الأهلية السورية
المصادر
- ^ Francis, Ellen (4 April 2017). "Scores reported killed in gas attack on Syrian rebel area". Beirut. Reuters. Retrieved 4 April 2017.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةdozen
- ^ "Syria regime responsible for gas attack on rebel-held town, UN finds". The Guardian. 26 October 2017. Retrieved 27 October 2017.
- ^ أ ب ت "4th joint report between SCD & Idleb health directorate in regards to Khan Shaykhun chemical attack. 89 killed (33kids & 18wmn), 541 injured". @syriancivildef. 7 April 2017.
- ^ أ ب "Syria conflict: 'Chemical attack' in Idlib kills dozens". BBC. 4 April 2017.
- ^ "www.securitycouncilreport.org" (PDF).
- ^ "Witness of Syria chemical attack gives graphic account as death toll climbs". www.thenational.ae. 6 April 2017. Retrieved 10 April 2017.
The warplane dropped three conventional explosive bombs – and a fourth that made little sound on impact but produced a cloud of smoke.
- ^ أ ب ت "Syria war: Sarin used in Khan Sheikhoun attack, OPCW says". BBC News (in الإنجليزية البريطانية). 2017-04-20. Retrieved 2017-04-20. خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صالح؛ الاسم ":0" معرف أكثر من مرة بمحتويات مختلفة. - ^ http://syriacivildefense.org/press-release/joint-statement-syria-civil-defence-and-health-directorate-idlib
- ^ Helmets, White (2017-04-07). "4th joint report between SCD & Idleb health directorate in regards to Khan Shaykhun chemical attack. 89 killed (33kids & 18wmn), 541 injured". @SyriaCivilDef (in الإنجليزية). Retrieved 2019-03-12.
{{cite web}}
: Cite has empty unknown parameter:|dead-url=
(help) - ^ "Syria 'toxic gas' attack kills 100 in Idlib province". Al-Arabiya & AFP. 4 April 2017.
- ^ Both ISIL and Syrian Government responsible for use of chemical weapons, UN Security Council told, UN News Centre, 7 November 2017
- ^ UN panel blames Syrian forces for Khan Sheikhoun attack, Al-Jazeera, 27 October 2017
- ^ Syrian government to blame for April sarin attack - U.N. report, Reuters, 26 October 2017
- ^ The Guardian, 23 January 2018russia bears responsibility
- ^ [1]
- ^ Bellingcat, June 13, 2018, [2]
- ^ Theodore Schleifer and Dan Merica. "Trump: 'I now have responsibility' when it comes to Syria". CNN. Retrieved 5 April 2017.
- ^ "Syria chemical 'attack': Russia faces fury at UN Security Council". BBC. 5 April 2017. Retrieved 5 April 2017.
- ^ "US attack on Syria: world leaders react". The Irish Times. 12 April 2017.
- ^ "An official source at Foreign Affairs Ministry expresses Kingdom of Saudi Arabia's strong support for US military operations on military targets in Syria". 12 April 2017.
- ^ "Syria's Assad says chemical attack '100 percent fabrication'". Agence France Presse. 13 April 2017.
- ^ "Putin Applies MH17 False-Flag Template To Syria's Gas Attack To Convince Russian Public". Forbes. 13 April 2017.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةBBC3
- ^ US strikes on Syrian base: what we know – AFP. Retrieved 4 April 2018.
- ^
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ^
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ^ الشبكة نيوز.
- ^ .
- ^
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ^
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ^ .
- ^ Rozana Radio.
- ^
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ^ تقرير للمخابرات الفرنسية يحمل القوات السورية مسؤولية هجوم خان شيخون ، رويترز، نشر في 26 ابريل 2017. Archived 2017-04-29 at the Wayback Machine
- ^ الولايات المتحدة توجه ضربة عسكرية عقابية إلى سوريا. يورو نيوز العربية، 2017-4-7. Archived 2017-06-11 at the Wayback Machine
- ^ قصف أميركي بعشرات الصواريخ على مطار قرب حمص. الجزيرة، 2017-4-7. Archived 2018-09-30 at the Wayback Machine
- ^ أ ب الولايات المتحدة تطلق عشرات الصواريخ على قاعدة جوية في سوريا. بي بي سي العربية، 2017-4-7 Archived 2017-07-24 at the Wayback Machine
- ^
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ^
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ^
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ^ فرانس 24.
- ^ BBC Arabic.
- ^ SWI swissinfo.ch.
- ^
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ^
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ^
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ^ أ ب
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ^ موسكو تسقط مشروعا يابانيا حول سوريا في مجلس الأمن- روسيا اليوم- 17 نوفمبر 2017 Archived 2018-03-04 at the Wayback Machine
- ^ أ ب ت لافروف يصف تصريحات نيكي هايلي بالكاذبة- روسيا اليوم- 17 نوفمبر 2017 Archived 2017-12-01 at the Wayback Machine
- ^ روسيا تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار أمريكي حول تمديد مهمة آلية التحقيق في كيميائي سوريا- روسيا اليوم- 17 نوفمبر 2017 Archived 2017-12-01 at the Wayback Machine
- ^
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ^
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ^
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ^ "Postol on Syrian Attacks: OPCW Guilty of "Deception"". accuracy.org. 2019-06-06. Retrieved 2019-06-08.
- ^ أ ب Broad, William J. (September 4, 2013). "Rockets in Syrian Attack Carried Large Payload of Gas, Experts Say". The New York Times.
- ^ "An Analysis of the Nerve Agent Attack by Theodore A. Postol" (PDF).
- ^ Chivers, C.J. (December 28, 2013). "New Study Refines View of Sarin Attack in Syria". The New York Times.
- ^ أ ب The Kardashian Look-Alike Trolling for Assad 10.17.14 The Daily Beast, Noah Shachtman Michael Kennedy
- ^ "Initial Investigation of Chemical Weapons by Richard M. Lloyd" (PDF).
- ^ Lloyd, Richard; Postol, Theodore A. (14 January 2014). "Possible Implications of Faulty US Technical Intelligence in the Damascus Nerve Agent Attack of August 21, 2013" (PDF). MIT Science, Technology, and Global Security Working Group. HTML version
- ^ Ellis, Emma Fray (2017-05-31). "To Make Your Conspiracy Theory Legit, Just Find an 'Expert'". Wired. Retrieved 2017-09-27.
- ^ Echoes of the Past, War on the Rocks1 May 2017: "Postol asserted that it was impossible for the Syrian government to have been responsible, and he enlisted the help of pro-Assad conspiracy theorist and Infowars contributor Maram Susli to help prove it."
- ^ Le Monde: "Maram Susli, qui a collaboré aux travaux de Richard Lloyd et de Theodore Postol, ne fait pas mystère de ses sympathies pour le régime."
- ^ أ ب ت George Monbiot A lesson from Syria: it’s crucial not to fuel far-right conspiracy theories, The Guardian, 15 November 2017
- ^ "Addendum to A Quick Turnaround Assessment of the White House Intelligence Report Issued on April 11, 2017 About the Nerve Agent Attack in Khan Shaykhun, Syria" (PDF). 11 April 2017.
- ^ "MIT expert claims latest chemical weapons attack in Syria was staged". International Business Times. 17 April 2017.
- ^ أ ب ت ث ج Muhammad Idrees Ahmad Chomsky and the Syria revisionists: Regime whitewashing, Al-Araby, 5 May 2017
- ^ "White House claims on Syria chemical attack 'obviously false' – MIT professor". RT. 12 April 2017.
- ^ "Democrats Shouldn't Be Trying to Banish Tulsi Gabbard". theNation. 12 April 2017.
- ^ "Giftgas-Angriff in Chan Scheichun: Die Fakten des Weißen Hauses sind keine". Telepolis. 13 April 2017.
- ^ T Postol The Nerve Agent Attack that Did Not Occur: Analysis of the Times and Locations of Critical Events in the Alleged Nerve Agent Attack at 7 AM on April 4, 2017 in Khan Sheikhoun, Syria
- ^ T. Postol IMPORTANT CORRECTION TO The Nerve Agent Attack that Did Not Occur, 23 April 2017
- ^ T Postol The French Intelligence Report of April 26, 2017 Contradicts the Allegations in the White House Intelligence Report of April 11, 2017, 27 April 2017
- ^ http://turcopolier.typepad.com/sic_semper_tyrannis/2017/04/correction-to-the-french-intelligence-report-of-april-26-2017-contradicts-the-allegations-in-the-whi.html
- ^ "How Syria and Russia Spun a Chemical Strike". New York Times. 2017-04-26.
- ^ "How Syria and Russia Spun a Chemical Strike". New York Times. 2017-04-27.
- ^ Browne, Malachy (2017-05-01). "The Times Uses Forensic Mapping to Verify a Syrian Chemical Attack". New York Times.
- ^ "The New York Times Video Analysis of the Events in Khan Sheikhoun on April 4, 2017: NONE of the Cited Forensic Evidence Supports the Claims" (PDF). 2017-05-29.
- ^ .
- ^ المملكة تدين الهجوم بالأسلحة الكيميائية على خان شيخون Archived 2017-05-04 at the Wayback Machine
- ^ مصر تدين القصف العشوائى فى إدلب، والعرب يدينون، من الموقع الرسمي لصحيفة الأهرام Archived 2017-04-06 at the Wayback Machine
- ^ .
- ^
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ^ أ ب
{{cite web}}
: Empty citation (help) - ^ بنيامين نتنياهو على تويتر. 1:54 م - 4 أبريل 2017 Archived 2017-04-22 at the Wayback Machine
- ^ بنيامين نتنياهو على تويتر. 1:54 م - 4 أبريل 2017 Archived 2017-04-22 at the Wayback Machine
- ^ المتحدث باسم وزارة الخارجية: نستنكر أي أشكال استخدام السلاح الكيمياوي-الخارجية الإيرانية-5 أبريل 2017 Archived 2017-11-15 at the Wayback Machine
- ^ أ ب ت Syria chemical attack: UK, France, US demand action, وكالة فرانس برس (5 أبريل 2017). Archived 2017-10-10 at the Wayback Machine
- ^ Michelle Nichols, U.N. council to meet Wednesday on suspected Syria toxic gas attack, Reuters (4 أبريل 2017). Archived 2017-06-16 at the Wayback Machine
- ^ فرانس 24.
- ^ أ ب Alexander Smith, Syria Gas Attack Reportedly Kills Dozens in Idlib Province, NBC News (4 April 2017). Archived 2018-01-31 at the Wayback Machine
- ^ Andrew Rafferty & Stacey Klein, Trump Pins Blame for Syrian Attack on Obama Administration, NBC News (4 April 2017). Archived 2018-01-26 at the Wayback Machine
- ^ "Russia, Iran bear 'moral responsibility' for Syria chemical attack – US State Dept.". RT. 4 April 2017. Archived 2017-04-05 at the Wayback Machine
- ^ "Chemical attack in Idlib draws international condemnation". TRT World. 4 April 2017. Archived 2017-10-10 at the Wayback Machine
- CS1 الإنجليزية البريطانية-language sources (en-gb)
- CS1 errors: empty citation
- Short description is different from Wikidata
- Pages using gadget WikiMiniAtlas
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- Pages with empty portal template
- أحداث أبريل 2017 في سوريا
- هجمات بأسلحة كيماوية
- عمليات عسكرية في الحرب الأهلية السورية في 2017
- عمليات الحكومة السورية في الحرب الأهلية السورية
- جرائم الحرب الأهلية السورية
- محافظة إدلب في الحرب الأهلية السورية